أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بدأت بالمدرسة الواقعية وتأثرت بالتعبيرية وتطاردني التجريدية التشكيل القطري يسير بخطى واعدة بفضل رواده داخلي ناقد مضمر أقسو به على أعمالي أميل إلى اللونين الأزرق والأخضر ولا أغفل الوردي رمزاً للتفاؤل العمل والأسرة شغلاني عن إقامة معارضي الشخصية الفنانة ابتسام الصفار، بدأت بالمدرسة الواقعية، وتأثرت بالانطباعية، إلى أن وصل بها الحال إلى التعبيرية، ومنها ستنطلق إلى التجريدية، وهو ما يدعو إلى التساؤل عن أسباب كل هذه التنقلات بين الألوان الفنية المتباينة. الشرق التقت الفنانة ابتسام الصفار للحديث عن تفسيرها لمراحل هذا التحول خلال مسيرتها الفنية، التي تمتد لنحو 25 عاماً، لم تقم خلالها سوى معرض شخصي واحد، على الرغم من غزارة إنتاجها، وهو التساؤل الذي طرح نفسه، وغيره من تساؤلات، جاءت على النحو التالي: تبدو أعمالكِ متأثرة بالمدرسة التعبيرية، فما أسباب اتجاهك لهذا اللون وتفضليه على غيره من مدارس فنية؟ بدأت حياتي الفنية بالمدرسة الواقعية والتأثيرية، ولم أبدأها بالتعبيرية، وإن كنت قد تأثرت بالانطباعية، إلى أن وصل بي الحال إلى المدرسة التعبيرية، وحاولت من خلالها إبراز الوجوه، لتأثري الشديد بالسينما، وحبي لها، وما تبثه من أفلام تعكس فضاءً واسعاً، ولذلك كنت أنظر إلى الأشياء عبر شاشة فضائية، ولذلك كانت السينما هى بوابتي لتبني المدرسة التعبيرية، والتي أعجبت بها وبرموزها، وكانت هذه النقلة في منتصف عام 2000، منذ أن بدأت الرسم منتصف عقد التسعينيات. وهل كانت هناك ثمة صعوبة في انتقالك من الواقعية إلى التعبيرية، عبر تأثرك بالمدرسة الانطباعية؟ كانت نقلة انسيابية، مثل حركة السلحفاة البطيئة، حرصاً على تحقيق الإنجاز، إذ إن تذوقي للنقد جعلني أحرص على تجويد أعمالي باستمرار، ولذلك وجدت أن أعمالي تنحو نحو المدرسة التعبيرية، ولذلك أسرعت بالتحرك إليها عبر أعمالي الفنية. جودة الأعمال يبدو أن داخلكِ ناقدا مضمرا، فهل يتحرك هذا الناقد لنقد أعمالك من أجل إحكام بنيتها الفنية والتقنية؟ الأمر كذلك بالفعل، فقد تخرجت في جامعة قطر عام 1995، وكنت أتمنى خلال دراستي للتربية الفنية دراسة النقد الفني، لحبي وتذوقي له، ولكن ذلك لم يكن متاحاً، ولذلك ما بداخلي من نقد يتحرك دائماً لنقد أعمالي، بهدف تجويدها. وأحياناً، أكون قاسية في نقد أعمالي، بشكل يفوق غيري في نقدها، وذلك لتحقيق الهدف ذاته، وهو تطبيق الجودة. مع إنحيازكِ للمدرسة التعبيرية، هل يمكنك التفكير في الانتقال إلى غيرها من الألوان الفنية؟ يطل على خاطري الاتجاه إلى المدرسة التجريدية، لتجريب هذا اللون الفني، ولا أجد غضاضة في ذلك. الإقامة الفنية خلال إقامتك الأخيرة في باريس ضمن برنامج الإقامة الفنية، ما الذي خلفه هذا البرنامج على أعمالك ؟ لاشك أن مثل هذه البرامج تشكل تحولاً في حياة الفنانين، لما تخلفه من آثار على إبداعاتهم، كونها تولد تبادلاً للخبرات وإطلاعاً على أعمال الآخرين، وانفتاحاً فنياً في الوقت نفسه، وهو ما يوجد حالة من التحفيز نستفيد منه. ومع هذا الانفتاح، هل يمكن أن تذوب شخصية الفنان في شخصيات فنية أخرى؟ من يحافظ على شخصيته وهويته الفنية، لا يمكن لهما أن يذوبا في شخصيات أو هويات أخرى، مهما كان الانفتاح. ولدي إيمان كامل بأن الفن عبارة عن حلقة مستمرة، كل فنان يتأثر بالآخر، دون أن ينفرط عقد هذه الحلقة، ولذا فإن كل فنان يكمل الآخر، دون أن ينسخه. تجربة جديدة على الرغم من مسيرتك الفنية الممتدة لنحو 25 عاماً، فإن الملاحظ عدم إقامتك لمعرض شخصي، سوى معرض واحد، بجانب مشاركاتك بمعارض جماعية، فلماذا؟ طوال هذه المدة كنت منشغلة بأمور الوظيفة والأسرة، غير أنه مع تفرغي حالياً، فسيكون لذلك انعكاساته على إنتاجي الفني، والذي أستقي فيه أفكاري من خلال القراءة والسينما. كما لدى عوالم أخرى للدخول في تجارب فنية جديدة، ما ستكون له انعكاسات إيجابية على أعمالي الفنية. كل هذه العوامل سوف تسهم في إقامة معرض شخصي جديد، يضاف إلى أول معرض شخصي أقمته في عام 2014، وسيركز على العديد من الأعمال الفنية التي أنجزتها خلال الفترة الماضية، لتضاف إلى الأعمال التي شاركت بها في معارض جماعية طوال الفترة الماضية. صعود القطريات في ظل صعود العديد من الفنانات القطريات إلى ساحة الإبداع التشكيلي، ما تفسيرك لهذا الصعود من جانبهن، والإقبال على هذا اللون الإبداعي أكثر من غيره؟ حقيقة أنا فخورة بإبداع الفنانات القطريات، فإبداعهن يدعو للزهو، فهن يثبتن ذواتهن، ويضعن أنفسهن على الطريق الصحيح، وذلك بفضل دعم الدولة لهن، ولاهتمام المؤسسات بوضع إستراتيجيات فنية، على نحو ما يبدو من ذلك الاهتمام الواضح من الصروح القطرية بالفن التشكيلي. وهل يعكس ذلك أن الفن التشكيلي القطري على الطريق الصحيح؟ الأمر يبدو كذلك، فالحركة التشكيلية تسير بخطى ثابتة وواعدة من خلال رواد الفن التشكيلي، الذين يعدون واجهة مشرفة للتشكيل القطري، فهم الذين فتحوا الباب أمام غيرهم للدخول إلى عالم التشكيل. ألوان فنية لماذا يغلب على أعمالك اللونان الأزرق والأخضر؟ في الوقت الذي أميل فيه إلى هذين اللونين، فإن هناك ألواناً أخرى أستخدمها، وعلى رأسها اللون الوردي، وذلك في إشارة إلى حرصي على إشاعة التفاؤل والأمل والإيجابية في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. هوية فنية هل يمكن القول إن ابتسام الصفار، وبعد 25 عاماً من الإبداع الفني أصبحت لديها هويتها الفنية التي تميزها عن غيرها؟ صحيح، لأنني بعد كل هذه المسيرة الفنية، التي تصل إلى ربع قرن تقريباً أصبحت أتمتع بأسلوب فني يميزني، وبالتالي فإن أعمالي تعبر عن شخصيتي الفنية وبأسلوب يعكس هذه الشخصية، وذلك عبر اللمسة الفنية الواضحة من اللون، ومن ثم التكنيك. جانب من أعمال الفنانة إبتسام الصفار
3762
| 28 فبراير 2018
بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي التشكيلي لجاليري المرخية يقام معرضاً للفنانات القطريات: ابتسام الصفار – أمل العاثم – موضي الهاجري وذلك يوم الثلاثاء القادم عند الساعة 7 مساء بمركز كتارا للفن مبنى 5 حيث يستمر المعرض لغاية 10 نوفمبر 2017. وكتب الناقد حسين المحروس حول تجربه الفنانة ابتسام الصفار حيث يقول إنها تهتم برسم أكثر الأجزاء قدرة على بيان ما في النفس البشرية من تحولات وأمنيات وذكريات تخمّرت فيها التجربة البشرية مثل الوجه البشري، العينين، والعنق. وترى أنّ التعبيرات البصرية عن الوجه والعيني والعنق لا تنتهي، لأنّ الطاقة التعبيرية فيها سافرة للنظر وغير محدودة، وترى أن الفن هو أسلوب حياة، كما ترى في عدم استواء الجسد البشري وتماهيه ولينه علاقة أصلية بالماء. في الفترة الأخيرة مزجت الصفّار بين ثلاث حالات فنّية مرّت بها تجربتها: الأولى وحدة الوجوه في طبيعتها، الثانية خروج الوجوه على تلك الوحدة، والثالثة: تأرجحها بين وحدتها والخروج عليها، وذلك بغلبة عدم الثبات وتمكّن التبديد في كلّ شيء. لوحة فنية لابتسام الصفار وتطلق ابتسام الصفار عنوان (ما تبقّى في الوجوه) على مجموعة لوحاتها الأخيرة، وترى أنّ ما يتبقّى في الوجوه بعد كلّ تجربة تمرّ بها هي الخلاصة التي تستقرّ في الشخص، ولا تنتهي، وهي التي تُنقل من جيل إلى جيل، لفهم الإنسان نفسه، ثمّ فهم هذه الحياة. ابتسام الهاجري أما الفنانة أمل العاثم والتي اختارت محوراً بعنوان "حــوار ذاتـــي" لشرح تجربتها حيث تقول إنّ الــفنـان هــو نـتاج تفكـيره ومـا ينـتجـه هــو إعادة صياغـة لأفكاره والتي يـعـيد بها تـشكيل الـعـالــم والفن هو أحد ركائز المجتمعات القوية، وهو أهم أدوات التعبير عن المكون الثقافي والحضاري لمجتمعاتنا والعامل الأبرز لطموحاتنا وأحلامنا في واقع أفض. أمل العاثم لوحة فنية لأمل العاثم يسعدني في هذه المشاركة أن أقدم عددا من أعمالي الحديثة، التي تتفاعل فيها أسئلة الذات والكون في حوارية جمالية تستلهم كنوزنا الشعورية بأفق تجريدي حداثي. إنّ تجـربة المرأة – الإنسان، تمثل أحـد أغنى مـوضـوعـات الفن وأكثرها جـدلاً، وفـي هـذه المشاركة أقـدم جانبا من معالجتي لسؤال المقاومة بالجمال لتحقيق الذات، ووضعها في الأفق الصحيح في تجربة الكون عبر التفرد والتفاعل، لقد ظل البحث عن معادل جمالي لكنوز الشعور الإنساني شاغلاً دائماً في تجربتي، يتطور بتطور أسئلتي ورؤيتي للإنسان والكون وحقائق الوجود.. وتضيف: وفي هذه الأعمال أتجه إلى أفق يعزز هويتي الفنية حيث أواصل فيه تعميق قيمة اللون في أعمالي ودلالته الفنية والمعنوية كما أسعى لاستنطاق مخزوني البصري، باستخراج أسراره الجمالية عبر جماليات اللون. وتقول إن اللــوحــة تمثل خلاصة تعبيرية لأحلام الإنسان وطموحاته، مثـلما تمثل مـصدة جـمالية ضـد الغياب والهزيمة لذلك تمثل كل لوحة منطلق لحلم جديد وضوء جديد، يهدي الروح سبل تحقيق الذات والمساهمة في إعمار الكون. لوحة فنية لموضي الهاجري أما المصورة موضي الهاجري تقول حول تجربتها: بات الأطفال فــي الــعالم الـعـربـي ضــحايا للــحروب الـطاحنة التي لـــم يخــمد نــارهـا بعد، ولا تزال تتأجج فيحرق لهيبها أحلامهم وأيامهم ويخطف الموت أعمارهم قبل أن يدركوا أسبابها. من سرق حياتهم؟ من دمر منازلهم؟ من اختطف أحلامهم البريئة بلا ذنب منهم؟ ومن سيمحو عن مستقبلهم توابع تلك الجرائم التي تجري على مرأى ومسمع العالم في القرن الحادي والعشرين؟ وحول الأعمال تقول الهاجري إنها تمثل اليمن وما يجري فيه كحالة معبرة عن مأساة الأطفال في الحروب. الفنانة موضي الهاجري
1690
| 16 سبتمبر 2017
أدعم المشاريع الخيرية بلوحات فنية "الإقامة الفنية" مشروع ريادي في قطر معارضي الشخصية قليلة لظروف عائلية وارتباطات وظيفية أنشد الإنسانية في أعمالي التشكيلية "الإقامة الفنية بباريس" أطلقت خيالي نحو الفن والحياة أغلب الفنانات القطريات ممن يعملن بالتعليم يواجهن تحديات القطرية.. زوجة وأم وربة بيت قبل أن تكون فنانة أوضحت الفنانة التشكيلية ابتسام الصفار، بأن الجيل الجديد من الفنانات القطريات يُعتبرن إضافة حقيقية إلى المشهد الفني في قطر، لافتة إلى أن القطرية قبل أن تكون فنانة هي أم وزوجة وربة بيت، لذا فقد تواجهها بعض التحديات عند خروجها من المنزل. وقالت في حديثها لـ"الشرق" إن مشاركتها كأول فنانة قطرية في برنامج الإقامة الفنية بباريس، أضافت إلى مسيرتها الفنية الكثير، وفتحت أمامها آفاقا عديدة للتفكير والتفكر، وذلك من خلال التقائها بفنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، وزيارة مختلف المؤسسات والأماكن الثقافية في باريس، موضحة بأنها تنشد الإنسانية في لوحاتها الفنية، وأنها تحرص على دعم المشاريع الخيرية من خلال هذه اللوحات. ولفتت إلى أن الفنانات التشكيليات اللاتي يعملن في التعليم يواجهن صعوبة في الحصول على ترخيص الإجازة في حال تم اختيارهن للمشاركات الخارجية، موضحة وجود عدد كبير من الفنانات القطريات لا يزلن خلف الأضواء بسبب ظروف الحياة واهتماماتهن الاجتماعية. لدى ابتسام الصفار مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والإنجازات.. لكن بصمت. - قد أكون مقلة بالظهور الإعلامي، إلا أنني موجودة في الساحة الفنية، فأنا خريجة كلية التربية الفنية عام 1995، وعضو بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وشاركتُ في العديد من المعارض الجماعية المحلية منها والدولية، منها: فرنسا، ودكا، واليابان، وتونس، وسلطنة عمان، والرباط، وكانت آخر مشاركاتي في تونس في سمبوزيوم المتوسطي للفن المعاصر 2016، ولديّ مشاركات في أيادي الخير نحو آسيا بلوحات فنية لدعم المشاريع الخيرية، إيمانًا بدور الفنان في دعم قضايا مجتمعه وقضايا العالم. تجارب فنية شاركتِ كأول قطرية في برنامج "الإقامة الفنية" الأولى بباريس.. حديثنا عن التجربة. - قبل الحديث عن تجربة مشاركتي في برنامج "الإقامة الفنية" الذي يطلقه مطافئ الفنانين لدعم المواهب الفنية، لا بد من التوضيح بأن دولة قطر تعتبر سادس دولة عربية تنضم للمؤسسة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس، وهو واحد من أكبر وأهم أماكن الإقامة الفنية في العالم، وذلك من خلال استديو ثابت، وهذا بحد ذاته يضع قطر في مقدمة الثقافة والفن، وبالنسبة إلى مشاركتي كأول قطرية في برنامج "الإقامة الفنية" والذي أعتبره شخصيًا بأنه مشروع ريادي في قطر، كانت التجربة جدًا مثيرة ومثرية، وقد أضافت إلى مسيرتي الفنية الكثير الكثير، حيث امتدت فترة إقامتي (3) أشهر، خُصّصَ لي فيها استديو فني، في حين أُتيحت لي الفرصة للالتقاء بفنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، وزيارة مختلف المؤسسات والأماكن الثقافية في باريس. ثلاثة أشهر بعيدة عن الوطن والعائلة، ألم تواجهي صعوبة في ذلك؟ - كما هو معروف عن الفنانة القطرية بأنها زوجة وأم وربة بيت قبل كُل شيء، لذا فهي تواجه الكثير من التحديات بمجرد خروجها من المنزل، إلا أن هذه التحديات جميعها ستزول مقابل خدمة الوطن والمجتمع، حيث إن ابتعادي عن عائلتي وأبنائي مدة ثلاثة أشهر، لم يكن بالأمر السهل، ولم يكن بالأمر الصعب في الوقت ذاته، لكن ولله الحمد عشتُ التجربة بشغف الفن وعمقه، وعدتُ للوطن ولعائلتي دون أي صعوبات أو مشاكل. تحديات وماذا عن كونكِ معلمة للتربية الفنية، ألم تواجهي صعوبات؟ - كوني معلمة تربية فنية.. أعتبر هذا تحديا بحد ذاته، لأنني بالفعل واجهتُ صعوبة بالغة في استخراج إجازة تصريح من العمل بسبب "الإقامة الفنية"، إلا أن بعد محاولات عديدة تم الموافقة على ذلك، وأعتقد أن هذا التحدي يواجه أغلب الفنانات القطريات ممن يعملن في المجال التعليمي. خلال مسيرتكِ الفنية هل أقمتِ معارض شخصية؟ - أقمتُ معرضا شخصيًا واحدا وكان في عام 2014 باللؤلؤة، حيث عرضتُ بعضا من أعمالي الفنية، وقد استقطب المعرض العديد من الزوار والسياح على وجه الخصوص، والحقيقة أنا مقلة جدًا في إقامة المعارض الشخصية بسبب الوظيفة والعائلة، إلا أنني دائمة الرسم والتواجد في المعارض الفنية. ابتسام الصفار.. قبل برنامج "الإقامة الفنية" بباريس وبعده. - باختصار إنسانة أخرى.. الإقامة الفنية أضافت لي الكثير، وفتحت لي آفاقا للتكفير والتفكر، في حين أن لوحاتي صارت مترددة بين بيئتي وبيئة الآخر، إذ أصبحتُ أكثر تعمقًا وأكثر دقة في رسم بعض التعابير. الإقامة الفنية جعلت لدي أفقا آخر في الفن والحياة. بروز الفنانات القطريات في ساحة الفنون التشكيلية مؤخرًا.. ماذا يمثل لكم؟ - الجيل الجديد من الفنانات القطريات إضافة حقيقية للمشهد الفني، والحقيقة يسعدنا جدًا أن نرى هذا العدد من الفنانات في الساحة، علمًا أن هناك عددا كبيرا من الفنانات القطريات لا يزلن خلف الأضواء، كوني معلمة التربية الفنية لاحظت وجود عدد كبير من المدرسات الفنانات اللاتي يملكن ريشة الإبداع، إلا أن ظروف الحياة واهتماماتهن الاجتماعية أبعدتهن عن هذا المجال. حضور التعبيرية المدرسة التعبيرية حاضرة بقوة في لوحاتك الفنية..؟ - أعشق المدرسة التعبيرية والتجريدية لأنهما أكثر حرية وأكثر تعبيرًا عن المشاعر الإنسانية، حيث أركز في أعمالي الفنية على تعبيرات الوجوه الإنسانية والطاقة التعبيرية التي تعكس هذه الوجوه، وهذا ما أطلقته على مجموعة رسوماتي التي أنجزتها خلال فترة إقامتي في باريس "ما تبقى في الوجوه"، لإيماني بأن ما يبقى من تعبيرات الوجه بعد كل تجربة يخوضها الإنسان لا ينتهي بل ينتقل من جيل لآخر، فأنا أنشد الإنسانية في لوحاتي الفنية. وعي مجتمعي من وجهة نظركِ، هل لدى المجتمع القطري وعي بالثقافة البصرية؟ - هناك وعي كبير بالثقافة والفنون بمختلف أنواعها، فالمؤسسات والمبادرات الثقافية ساهمت بشكل كبير في زيادة الوعي حول الثقافة البصرية، ونأمل بتوحيد الجهود في هذا المجال من أجل الارتقاء بالثقافة والفن على حد سواء.
2299
| 28 مايو 2017
ثلاثة أشهر، هي مدة إقامتها الفنية في استوديو قطر بالمؤسسة الدولية للفنون في عاصمة الأنوار "باريس" .. التقت العديد من الفنانين العالميين من مشارب شتى.. محملة بروح الشرق بسحنتها ولكنتها وتجربتها الفنية. هي الفنانة القطرية ابتسام الصفار التي يحتضن مبنى مطافئ: مقر الفنانين أعمالها الفنية التسع من اليوم وإلى غاية الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري. وتعد ابتسام أول فنانة تشارك في برنامج الإقامة الفنية في باريس، والذي أقيم في استديو قطر بالمؤسسة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس، وهو واحد من أكبر وأهم أماكن الإقامة الفنية في العالم، حيث خصص لها فيها استديو فني، وأتيحت لها الفرصة للتفاعل مع فنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم. وبالموازاة مع افتتاح معرضها، ألقت الفنانة الصفار في محاضرة بسينما مطافئ الدوحة إضاءة على رحلتها وتجاربها والأعمال التي أنتجتها خلال إقامتها في باريس. وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية "قنا" حول مدى تأثرها أثناء إقامتها الفنية هناك ، أوضحت ابتسام أن التأثر كان جليا، وذلك بالتعرف عن قرب على ثقافة وفنون الآخر، بلقاءاتها المباشرة مع فنانين ومسرحيين وكتاب وشعراء، منوهة بأن تجربتها كانت ضمن تجربتهم. وأبرزت أن برنامج الإقامة الفنية يعد نقطة تحول في المجتمع القطري على المدى البعيد وإعادة صياغة الفنان في الحياة والفن. تركز الفنانة في أعمالها على تعبيرات الوجوه الإنسانية والطاقة التعبيرية التي تعكسها هذه الوجوه. وأطلقت على مجموعة رسوماتها التي أبدعتها خلال فترة إقامتها في باريس اسم "ما تبقى في الوجوه"، إذ تؤمن بأن ما يبقى من تعبيرات الوجه بعد كل تجربة يخوضها الإنسان لا ينتهي بل ينتقل من جيل لآخر، وهو ما سجله الفنان حسن الملا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بقوله: "إن ابتسام تأثرت بمحيطها وبالجو الغربي واستطاعت طمس ملامح شخوصها التي تعودت على إبرازها بما يشي أنها استطاعت أن تحقق ما كانت تصبو إليه". وأضاف الملا : إن الفنانة استطاعت أن تبين إصرار المرأة القطرية وتعطي صورة مشرفة ومشرقة عن المرأة القطرية والخليجية العربية في وسط كله أجانب. بدوره، أبرز الفنان خليفة العبيدلي مدير مبنى مطافئ: مقر الفنانين، أن الفنانة ابتسام الصفار تتمتع بقدر عال من الموهبة وعملها لا يشكل مصدر إلهام لأفراد المجتمع فحسب، بل يلهم أيضا الفنانين المقيمين في مطافئ ومن شأنه أن يساعد في تأسيس ثقافة أصيلة قائمة على الإبداع والابتكار في دولة قطر.. مؤكدا مواصلة إتاحة المزيد من الفرص أمام الفنانين القطريين لزيارة باريس والتفاعل مع ثقافات مختلفة والتعرف على واقع الحياة اليومية التي يعيشها المواطنون هناك. وولدت ابتسام الصفار في الدوحة وتخرجت من كلية التربية الفنية عام 1995، وهي عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ولها مشاركات جماعية في كثير من البلدان والدول منها فرنسا، ودكا، واليابان، وتونس، وسلطنة عمان، والرباط، والدوحة. وكانت آخر مشاركاتها في تونس في سمبوزيوم المتوسطي للفن المعاصر 2016. يذكر أن دورات برنامج الإقامة الفنية تعقد بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر، ويمكن لجميع الفنانين القطريين المشاركة فيها. ويستضيف البرنامج فنانا واحدا في كل دورة من دوراته، ويخصص له استديو فني ومساحة للسكن، فضلا عن معايشة أجواء الإقامة الفنية في باريس وزيارة متاحف المدينة ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني.
1375
| 09 مايو 2017
استعرضت الفنانة القطرية ابتسام الصفار مساء أمس، تجربة مشاركتها في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية في باريس، الذي تقيمه "مطافئ: مقر الفنانين" بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر لفنانين قطريين، وذلك خلال محاضرة نظمتها متاحف قطر، بمقر مطافئ الفنانين. وقالت الصفار إن مشاركتها أكسبتها الكثير من التجارب والخبرات الفنية، وذلك من خلال زيارة المتاحف والمعارض واستكشاف المشهد الفني في المدينة، لافتة إلى أن البرنامج يتيح للفنانين القطريين فرصة للالتقاء مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان. وأضافت: "تعتبر الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، حيث تعتبر باريس مدينة التنوع الثقافي والتاريخ الفني العريق، مدينة تعيد صياغة الفنان بكل ما تملكه من الثراء الإنساني"، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في برنامج الإقامة الفنية في باريس كأول فنانة قطرية، ومتوجهة بالشكر الجزيل لمتاحف قطر ومطافئ الفنانين على إتاحة الفرصة الفريدة لفناني قطر قطر. وأشادت بمبادرات متاحف قطر الثقافية والفنية والمشاريع طويلة الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر. من جانبه تحدث خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، عن استديو قطر في باريس، موضحًا أن برنامج الإقامة الفنية بباريس هو امتداد لبرنامج الإقامة الفنية في قطر، حيث يتم سنويًا اختيار 4 فنانين للإقامة في باريس واكتشاف المزيد من الإبداعات الفنية وذلك لمدة 3 شهور، لافتًا إلى أن الفنانة ابتسام الصفار هي أول فنانة قطرية تشارك في برنامج الإقامة الفنية بباريس، وهي تعد من الفنانات اللاتي تتميز بأسلوبها الفني الخاص، إذا إنها دائمة التجديد، والتأثر بالمكان وهو ما نلمسه في أعمالها الفنية. وأشار إلى أن برنامج الإقامة الفنية بباريس تلقى طلبات كثيرة للمرحلة المقبلة، وقريبا سيتم الإعلان عن الفنانين القطريين ممن وقع عليهم الاختيار، في حين أنه سيتم فتح باب التقديم للبرنامج لعام 2018 في يوليو المقبل.
814
| 09 مايو 2017
تستضيف مطافئ.. مقر الفنانين، الفنانة القطرية ابتسام الصفار يوم 8 الجاري، لتلقي الضوء على مشاركتها في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية في باريس. وتعد ابتسام الصفار أول فنانة تشارك في هذا البرنامج الذي تقيمه "مطافئ: مقر الفنانين" في باريس بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر. وعقب المحاضرة، سيتم افتتاح معرض يضم أعمال ابتسام الفنية التي أنتجتها خلال رحلتها في باريس وسيستمر المعرض حتى 22 مايو.
1021
| 04 مايو 2017
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
23326
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8764
| 30 سبتمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
8580
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7836
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
6116
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4686
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3242
| 01 أكتوبر 2025