أعلن إيكر كاسياس، القائد السابق للمنتخب الإسباني وحارس مرمى فريق بورتو البرتغالي حاليا، انه سيترشح لمنصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الانتخابات المتوقع إقامتها هذا العام. ولم يتم بعد تحديد موعد الانتخابات، لكن الحارس السابق لريال مدريد والمتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا عامي 2008 و2012، قال إنه أبلغ ناديه الحالي برغبته، حيث يبدو أن قرار اعتزاله النهائي بات وشيكا. وتوقف كاسياس عن خوض المباريات منذ تعرضه لأزمة قلبية وكتب عبر حسابه على تويتر، نعم، سأخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم عندما تتم الدعوة لذلكوسنضع معا اتحادنا على قمة أفضل كرة قدم في العالم، إنها إسبانيا.

أكد إيكر كاسياس (37 عاما)، الحارس السابق لريال مدريد ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، رغبته في البقاء لفترة طويلة مع نادي بورتو البرتغالي الذي ينتهي عقده معه أواخر الموسم الحالي، وذلك بحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية. وقال الحارس المخضرم في تصريحات لشبكة بورتو كانال التلفزيونية الآن أنا هنا، واستمع بوجودي. أريد البقاء لفترة أطول بكثير. وانضم كاسياس إلى بورتو في صيف العام 2015 قادما من ريال مدريد، ومدد عقده في نهاية الموسم الماضي لعام إضافي بعدما توج بلقبه الأول في الدوري البرتغالي، واعلن حينها رغبته بإنهاء مسيرته مع الفريق. وأشاد كاسياس بالمدرب سيرجيو كونسيساو الذي بدأ الإشراف على بورتو في صيف العام 2017، وقال حط سيرجيو الرحال في ناد يفتقد فريقه للخبرة. استعاد لاعبين كانوا معارين، وقمنا ببناء فريق جديد.

أبدت وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الجمعة، اندهاشها من قرار المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني لكرة القدم جولين لوبيتيجي، استبعاد الحارس الأسطورة إيكر كاسياس، من قائمة الفريق التي ستشارك في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018. وجاءت عناوين وسائل الإعلام المختلفة على نفس المنوال، وهو التركيز على استبعاد كاسياس، أحد العناصر الكروية في صفوف "الماتادور"، خاصة أن المدير الفني الجديد في أول اختياراته لم يكشف عن أسباب استبعاده من القائمة. وأبدت صحيفة "ماركا" اندهاشها من القرار، وأبرزت عبر موقعها الإلكتروني، الكرات الخطيرة التي تصدى لها على مدار تاريخه مع منتخب بلاده في المحافل الدولية المختلفة، واصفة إياه بـ"الحارس المعجزة". أما صحيفة "آس" فتركّز اهتمامها بشكل كبير على المهارة التي يمتلكها كاسياس في حراسته للمرمى خاصة بعد تصديه للعديد من الفرص الخطيرة في مباراة فريقه بورتو البرتغالي الأخيرة، أمام روما الإيطالي بدوري أبطال أوروبا. واكتفت صحيفة "ألموندو" بالإشارة إلى التصريحات التي أدلى بها لوبيتيجي المدير الفني للماتادور في المؤتمر الصحفي اليوم، وحديثه عن كاسياس قائلًا "كاسياس أسطورة ورمز لا يمكن أن نتجاهله إطلاقًا". واختار الجهاز الفني لحراسة المرمى، ديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، وبيبي رينا (نابولي الإيطالي)، وأدريان سان ميجل (وست هام يونايتد الإنجليزي). ويستعد المنتخب الإسباني الملقب بـ "الماتادور" لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في روسيا 2018، حيث يستهل مشواره بمواجهة ليشتنشتاين في الخامس من سبتمبر المقبل. وتلعب إسبانيا ضمن المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة للمونديال، بجانب منتخبات إيطاليا وألبانيا ومقدونيا وليشتنشتاين. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع، على أن تخوض أفضل 8 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، مباراتي الملحق الأوروبي.

أبدى الدولي الإسباني السابق ونجم نادي برشلونة تشافي هيرنانديز، اندهاشه من تصريحات ديل بوسكي عن قائد المنتخب الإسباني إيكر كاسياس مؤخرًا. وقال تشافي، في تصريحات صحفية، في إحدى الفعاليات التي شارك بها بباريس "أنا مندهش حقًا مما حدث. لابد من وجود سوء تفاهم. الجميع يعلم أن ديل بوسكي وإيكر يحبان بعضهما" كما ورد في "موندو ديبورتيفو" الإسبانية. وأضاف لاعب السد القطري "أنا أعرفهما جيدًا ولا يمكن أن تكون هذه خاتمة مثيرة في كرة القدم الإسبانية، كرة القدم فيها الكثير من المنعطفات يجب أن يأخذا الوقت الكافي للتحدث مع بعضهما وتسوية هذه الخلافات". وعن المشاركة المخيبة للآمال في اليورو، أوضح تشافي "مفتاح الخروج كان الهدف الثاني من منتخب كرواتيا. لقد لعب المنتخب الإسباني جيدًا ولكنه أضاع ركلة جزاء وهذا هو العقاب. اعتقد أننا كنا نستحق الفوز في هذه المباراة". وعن مواجهة إيطاليا، قال تشافي "النهج الإيطالي كان صعبًا علينا حقًا. الطريقة التي يلعبون بها بثلاثة لاعبين في الدفاع كانت مرهقة ومتعبة بالنسبة لنا. كان يمكننا أن نفعل شيئا في نهاية المباراة ولكننا افتقرنا إلى الحظ".

أعطى إيكر كاسياس حارس منتخب إسبانيا لكرة القدم إشارة قوية على اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة امتدت 16 عاما. ولم يشارك كاسياس في أي من المباريات الأربع لاسبانيا في بطولة أوروبا 2016 بفرنسا في ظل اعتماد المدرب فيسنتي ديل بوسكي على ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد. ونشر كاسياس فيديو عبر حسابه بتويتر يضم مشهدا من فيلم "رامبو" وجاء في الحوار "لا أعلم إلى أين ولكني راحل". ونشر كاسياس رسالة قال فيها "أنا فخور بالشعور بحب الناس اليوم وللأبد. نتحد جميعا لأجل الفريق الوطني". وأنقذ دي خيا العديد من الفرص أمام ايطاليا يوم الإثنين الماضي قبل أن يسجل فريق المدرب أنطونيو كونتي في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز 2-صفر ويتأهل لدور الثمانية. وبدا دي خيا مفعما بالأمل من خلال تغريدة نشرها عبر تويتر وقال فيها "الخسارة جزء من الرياضة طالما ننهض بعد الهزيمة. سنعود".

أكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا، إن أكثر القرارات "المؤلمة" خلال مشواره الحالي تتمثل في استبعاد الحارس إيكر كاسياس من التشكيلة الأساسية أمام جمهورية التشيك يوم الاثنين الماضي في بداية مشواره ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وانتظر ديل بوسكي حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يعلن أن ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد سيدخل التشكيلة الأساسية على حساب القائد كاسياس الذي جلس على مقاعد البدلاء رغم أنه كان الاختيار الأول لمنتخب بلاده منذ 2002. وقال ديل بوسكي لمحطة بي ماد التلفزيونية الإسبانية عن تشكيلة الفريق الفائزة 1-صفر على التشيك "عدم لعب إيكر تسبب في ألم لي". وأضاف "إنه لاعب يجب أن نحترمه لأنه يلعب هنا منذ 14 عاما. حاولت التعامل مع الأمور بشكل طبيعي. كنت في حاجة إلى الحديث إليه لأني أعتقد أنه يستحق ذلك. شارك في أكثر من 160 مباراة دولية (167)". وتابع "نحاول دائما أن نصل إلى أفضل الاختيارات والفارق (بين الحارسين) كان ضئيلا". وكان كاسياس - الذي رحل عن ريال مدريد العام الماضي وانضم إلى بورتو - الحارس الأساسي لإسبانيا عندما أحرزت لقب بطولة أوروبا في 2008 و2012 وكذلك خلال مشوار التتويج بلقب كأس العالم 2010. ورغم ذلك فقد انضم كاسياس إلى معسكر إسبانيا الشهر الماضي بينما كان يدرك أن مكانه لم يعد مضمونا. وانضم دي خيا - الذي خاض مباراته الدولية الأولى في يوليو تموز 2014 - لتشكيلة إسبانيا في كأس العالم الماضية لكنه لم يشارك في أي مباراة وخاض ثلاث مباريات في التصفيات الأوروبية رغم أن كاسياس كان حينها لا يزال هو الحارس الأول. لكن ديل بوسكي اعتقد أن من مصلحة الجميع عدم الإعلان عن الحارس الأساسي أمام التشيك حتى الساعات الأخيرة. وقال ديل بوسكي "حتى أولادي كانوا يسألوني عما إذا كان إيكر سيبدأ أم ديفيد.. كنت أقول دائما إن عليهم الانتظار ومتابعة ذلك". وأشاد ديل بوسكي بالحارس كاسياس (35 عاما) ويعتقد أن وجوده يبقى مهما للفريق وقال "أعرف كيف يتصرف إيكر على مقاعد البدلاء.. إنه يمكن أن يساعدنا كثيرا". وستلعب إسبانيا مع تركيا يوم الجمعة المقبل، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام كرواتيا في 21 يونيو.

قال إيكر كاسياس حارس مرمى منتخب إسبانيا لكرة القدم انه يسعى لمواصلة حصد الألقاب الدولية عقب معادلته للرقم القياسي الخاص بأكثر لاعب أوروبي خوضا لمباريات دولية مع منتخب بلاده إلا انه اقر بقرب اعتزاله اللعب. واظهر حارس بورتو البالغ من العمر 34 عاما قدراته بتصديه لفرصتين خطيرتين في مباراته رقم 166 مع منتخب إسبانيا والتي انتهت بالتعادل السلبي مع رومانيا وديا أمس الأحد. وأضاف كاسياس للصحفيين "موعد اعتزالي بات يقترب أكثر فأكثر، يبدو واضحا أن الوقت يداهم الجميع ولست استثناءا من تلك القاعدة." وتابع "لكن الأمل لدي وأريد أن استمر مع هذا الفريق العامر باللاعبين الشباب، لا اعرف ما إذا كان هذا أخر عام لي مع إسبانيا. أفكر فقط في الاستمتاع في كل يوم اقضيه مع الفريق". وتساوى كاسياس مع لاعب لاتفيا فيتاليس استافيفز في الرقم القياسي الأوروبي، بعد أن خاض مباراته الدولية 166 خلال 16 موسما له. وخاض الحارس السابق لريال مدريد الإسباني - والذي لم تتلق شباكه أي هدف في 710 دقائق مع منتخب اسبانيا - أول مباراة له على الصعيد الدولي مع المنتخب الأول في الثالث من يونيو 2000 أمام السويد عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما و14 يوما. وواصل كاسياس مسيرته ليفوز ببطولة أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، إضافة لخمسة ألقاب لدوري الدرجة الأولى الإسباني مع ريال وثلاثة ألقاب لدوري الأبطال. وترك كاسياس ريال مدريد العام الماضي لينضم إلى بورتو، إلا انه ظل الخيار الأول لفيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا خلال تصفيات بطولة أوروبا 2016 حيث شارك في سبع من بين 10 مباريات رغم استمرار منافسه ديفيد دي خيا له على مكان في التشكيلة الأساسية.

أشاد حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا اليوم الجمعة بزميله في المنتخب المخضرم إيكر كاسياس مؤكد أنه "أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ إسبانيا والعالم". ويتنافس دي خيا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وكاسياس حارس بورتو البرتغالي على حراسة مرمى المنتخب الأسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) بفرنسا. وقال دي خيا، في مؤتمر صحفي للمنتخب الإسباني اليوم، "نتحدث عن أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ سواء في بلده إسبانيا أو على مستوى العالم. إنه حارس رائع. إنني هنا ليقدم كاسياس أفضل ما لديه في انتظار الفرصة التي يمنحها لي المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتب الإسباني". وكان دي خيا أحد أبرز النجوم في مباراة المنتخب الإسباني التي تعادل فيها مع نظيره الإيطالي 1 / 1 وديا مساء أمس الخميس. وقال دي خيا: "أشعر بالسعادة لمشاركتي على مدار التسعين دقيقة أمام إيطاليا. قدمت مباراة جيدة. الفريق كان جيدا في بعض فترات المباراة. أشعر بالسعادة لمشاركتي في المباراة وأتمنى المشاركة دائما". ورغم الموسم السيئ لمانشستر يونايتد، أعرب دي خيا عن قناعته بالمستوى الذي يقدمه مع الفريق. وقال دي خيا: "قدمت موسما جيدا. ينتابني شعور جيد. في النهاية، أسعى لتقديم كل ما بوسعي وأطمح لحجز مكان في المنتخب".

قبل بداية مشوار المنتخب الإسباني نحو تحقيق الإنجاز غير المسبوق بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، كان المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي لديه تساؤلات أكثر من الإجابات والقرارات المحسومة. وجاء تعادل المنتخب الاسباني مع نظيره الإيطالي 1 - 1 في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الخميس، استعدادا لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي تنطلق بفرنسا في يونيو المقبل، ليساعد ديل بوسكي على الإجابة على اثنين من التساؤلات، ويتعلقان بحراسة المرمى وقيادة خط الهجوم. فقد توج أريتز أدوريز، اللاعب المخضرم البالغ من العمر 35 عاما والذي سجل أمس مشاركته الدولية الثانية، عرضه الرائع وعمله الجاد بإحراز هدف التعادل للفريق قبل 20 دقيقة من النهاية. وانهالت عبارات الإشادة على لاعب أتلتيك بيلباو المخضرم من جانب ديل بوسكي، وهو ما يعد مؤشرا على أن الأولوية باتت لصالح أدوريز على حساب لاعبين آخرين مثل باكو ألكاسير وألفارو موراتا وروبرتو سولدادو وفيرناندو توريس. وقال ديل بوسكي :"لقد عمل أدوريز بجدية حقا الليلة، وقد سجل هدفه من خلال براعته المعروفة في استغلال الفرص. نحن سعداء حقا بأنه هو الذي سجل هدف فريقنا. كذلك أظهر ديل بوسكي ميلا إلى حارس المرمى دي خيا على حساب إيكر كاسياس، حيث أشرك دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة أمس، التي تعد الأكثر صعوبة بين وديات الفريق قبل يورو 2016. وتعامل دي خيا بشكل جيد مع التحدي في مباراة أمس التي أقيمت في أوديني، حيث تألق في التصدي لعدة كرات خطيرة ولم تهتز شباكه سوى بهدف لورينز إنساين في الدقيقة 67. وذكرت إذاعة راديو ماركا "يبدو أن ديل بوسكي حسم قراره أخرا لصالح دي خيا، وأداء الحارس في مباراة الليلة أكد صحة هذا القرار". ويرجح مشاركة كاسياس في المباراة المقررة بعد غد الأحد أمام المنتخب الروماني في كلوج، والتي تبدو أقل صعوبة وأهمية من مواجهة إيطاليا. وكان اختيار دي خيا على حساب كاسياس قرارا صعبا بالنسبة لدل بوسكي، نظرا لحقيقة أن كاسياس هو اللاعب الاسباني الأكثر مشاركة دولية برصيد 165 مباراة. كذلك يعد كاسياس، إلى جانب لاعبي برشلونة أندريس إنييستا وتشافي، الأكثر شعبية في تاريخ اللاعبين الإسبان، وقد قاد كاسياس المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وكذلك لقبي يورو 2008 و2012. ومع ذلك، بدت نجومية كاسياس في طريقها إلى الزوال منذ تعرضه لإصابة خطيرة في اليد في عام 2013 إلى جانب خلافاته حينذاك مع جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لريال مدريد. وذكرت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية في مدريد "كاسياس جزء من تاريخ كرة القدم الاسبانية.. ولكن ربما حان الوقت لتسليم الشعلة إلى الجيل الجديد. وببراعته ودبلوماسيته المعتادة في الحديث، رفض ديل بوسكي الإفصاح علنا عن نيته بشأن حراسة المرمى، وقال عقب مباراة أمس "كلاهما حارسان متميزان". وأضاف "أعرف أنني بإمكاني الاعتماد عليهما معا، لدي ثقة كاملة في كل منهما".

استقبلت شباك الحارس الإسباني إيكر كاسياس هدفا بعد مرور أقل من 10 ثواني خلال المباراة التي جمعت فريقه بورتو بنظيره اروكا في الدوري البرتغالي لكرة القدم. وأحرز والتر جونزاليس الهدف بعد تمريرة عرضية فشل كاسياس في التعامل معها، ووصلت لكونزاليس الذي وضعها بسهولة في المرمى. وانتهت المباراة بفوز فريق أروكا بهدفين مقابل هدف، وأحرز جونزاليس الهدفين.

حصل حارس المرمى الشهير إيكر كاسياس نجم فريق بورتو البرتغالي وقائد المنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، على أعلى وسام تقدمه الحكومة الإسبانية لأي رياضي وهو وسام الاستحقاق الملكي الرياضي وذلك على إنجازاته الرائعة مع كرة القدم الإسبانية على مدار سنوات طويلة. وتسلم كاسياس الوسام من رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي وذلك في قصر لا مونكلوا. ونال كاسياس الوسام بناء على طلب من المجلس الأعلى للرياضة بالحكومة الإسبانية. وسبق لمواطنه تشافي هيرنانديز نجم برشلونة السابق، والذي يلعب حاليا للسد القطري. كما سبق لكاسياس وتشافي أن فازا بجائزة أستورياس الرياضية في عام 2012 كعضوين في المنتخب الإسباني الفائز بلقبي كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012. وقال كاسياس إن هذا التكريم له مكانة خاصة وأنه سيتذكره مدى حياته. وأعرب عن أمله في أن يواصل منح مشجعي بلاده السعادة من خلال تحقيق النجاح مع المنتخب الإسباني. وقال راخوي إن كاسياس "من أنجح الرياضيين وأحبهم إلى الجماهير في تاريخ الرياضة الأسبانية".

كشف الإسباني إيكر كاسياس حارس مرمى بورتو البرتغالي اليوم الإثنين، عن أسباب قراره بالرحيل عن ريال مدريد في نهاية الموسم المنصرم، مؤكدا أنه كان يسعى من خلال ذلك القرار إلى الابتعاد عن بؤرة الانتقادات التي لازمته بشكل مستمر. وقال كاسياس: "لقد كان تغييرا صعبا في حينه ولكنه بالنسبة لي كان تجربة وشغفا جديدا كان علي أن أخوضها.. الوضع لم يكن الأفضل بالنسبة للجميع.. دائما كنت في بؤرة النقد سواء كانت الايجابي أو السلبي وكنت أحتاج إلى الخلاص.. أشعر بالسعادة وأعتقد أن هذا يتضح من تعبيرات وجهي". وأوضح الحارس الدولي الإسباني أنه يشعر أنه بحالة جيدة مع فريقه الجديد: "منذ قدومي ألقى تعاطفا رائعا من النادي والجماهير.. لقد كان تصرفهم مدهشا.. إنه نادي يتطلع لتحقيق الكثير وقد مر عامان دون تحقيق أي ألقاب والجماهير تطلب تحقيق أقصى ما يمكن". وأضاف: "أتمنى أن نتغلب على التحديات في نهاية العام.. الأمر لن يكون سهلا لأن هذا الفريق يضم الكثير من العناصر اليافعة". ويرى كاسياس أن هدف بورتو هو الصراع للحصول على لقب بطولة الدوري وبطولة الكأس وكأس الدوري الذي يبدو بطولة أقل في الأهمية ولكن يمكنها أن تشكل دافعا حماسيا. وتابع كاسياس قائلا: "التحدي الكبير هو بطولة دوري أبطال الدوري والتي آمل أن نؤدي فيها بشكل جيد". ويواجه بورتو في محطته القادمة من البطولة الأوروبية نادي تشيلسي الإنجليزي الذي يتولى تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي اندلعت بينه وبين بكاسياس العديد من الخلافات أثناء فترة توليه الإدارة الفنية لريال مدريد. وتحدث الحارس المخضرم عن ريال مدريد، وقال: "أرى أن ريال مدريد يسير بشكل جيد.. لقد استطاع تدعيم صفوفه جيدا.. لديه لاعبين على قدر كبير من الأهمية وستسير جميع الأمور بشكل جيد.. هذا مؤكد". وتعتبر مواجهة كل من سلوفاكيا ومقدونيا في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا هي التحدي الراهن لإيكر كاسياس مع المنتخب الإسباني. واختتم كاسياس قائلا: "رغم الهزيمة أمام سلوفاكيا علينا أن نفوز ونكافح من أجل الفوز بالمركز الأول.. سنواجه مقدونيا بنفس الإستراتيجية ونعرف أنها ستكون مباراة صعبة".

ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي تحدث عن رحيل الحارس إيكر كاسياس عن صفوف ريال مدريد هذا الموسم مؤكدا أنه لم يكن أمرا طبيعيا بالنسبة للاعب قضى وقتا طويلا مع هذا الفريق. وتطرق بيليلجريني للحديث عن مباراة فريقه المرتقبة أمام ريال مدريد غدا الجمعة في بطولة الكأس الدولية الودية للأبطال، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعد أمرا مثيرا وممتعا بالنسبة له: "مواجهة ريال مدريد تعتبر أمرا مميزا دائما لقد اكتسبت هناك مساندة الجماهير وصداقات الكثيرين". وتولى المدرب التشيلي تدريب النجم الدولي الإسباني السابق راؤول جونزاليز في موسمه الأخير مع ريال مدريد، وعن هذا الأمر تحدث قائلا: "لقد كان شرفا لي أن أدربه". ويلتقي فريقا ريال مدريد ومانشستر سيتي غدا لتحديد صاحب لقب بطولة الكأس الدولية الودية للأبطال بأستراليا.

أكد المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، رافايل بينيتيز، أن رحيل الحارس إيكر كاسياس كان قرارا شخصيا يخصه هو، مشيرا إلى أن اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو يعد عنصرا حيويا ورئيسيا في خطة عمله المستقبلية مع النادي الملكي. وقال المدرب الإسباني الذي يقود ريال مدريد حاليا في معسكره التحضيري بأستراليا قبل انطلاق الموسم الجديد: "إيكر أسطورة حية لريال مدريد وهو أفضل حارس على مر تاريخ النادي.. لقد اتخذ قرار الالتحاق بنادي آخر.. يجب علي كمدرب أن أحترم هذا القرار.. لا يوجد الكثير لأقوله غير إبداء احترامي وإعجابي". وتحدث بينيتيز المدير الفني السابق لنادي نابولي الإيطالي عن لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أشاد به قائلا: "إنه لاعب أساسي بالنسبة لنا.. أنا راض تماما عن تواجده مع الفريق في هذه المرحلة.. التعرف عليه والتحدث عن الأشياء التي تراودني وتراوده سيسمح لنا بالتقدم على المستوى الجماعي من أجل تحسين مستواه ليستفيد الفريق من كامل قوته". وتطرق بينيتيز إلى الحديث عن أهدافه في الفترة التحضيرية التي تسبق الموسم قائلا: "الهدف هو تقييم الفريق للوصول إلى مستوى الأداء الأفضل خلال المنافسات.. نرغب في التعرف على اللاعبين وأن يتعرف اللاعبين علينا.. نسعى إلى منح ريال مدريد أسلوب لعب يتناسب معه.. هذا الوقت الذي نقضيه معا يخدم هذا الغرض".

انتقد الإسباني تشافي لاعب فريق السد مسؤولي ريال مدريد، بسبب رحيل القائد وحارس المرمى إيكر كاسياس دون أن يحصل على ما يستحقه من تكريم لائق. وظهر كاسياس وحيدا في المركز الصحفي التابع لملعب برنابيو وهو يواجه وسائل الإعلام العالمية يوم الأحد الماضي، وبكى الحارس البالغ من العمر 34 عاما أكثر من مرة وهو يلقي بيان الوداع بعدما أسدل الستار على 16 موسما قضاها مع الفريق الأول لريال مدريد لينتقل إلى بورتو البرتغالي. وأثار هذا المشهد الكثير من الانتقادات، حيث قال والدا كاسياس في مقابلة صحفية إن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز أجبر ابنهما على ترك النادي. ورد ريال مدريد بتنظيم حفل تكريم رسمي حضره بيريز وكاسياس في ملعب برنابيو يوم الإثنين الماضي إضافة إلى المئات من الجماهير التي طالبت رئيس النادي بالاستقالة وسط وداع مشوب بالعاطفة لكاسياس. وكان الفارق في المشهد صارخا بين هذا الوداع البائس، وتكريم برشلونة لتشافي زميل كاسياس المقرب عند رحيله عن بطل إسبانيا للانضمام إلى السد. وانضم تشافي "35 عاما" الذي تخرج في أكاديمية برشلونة إلى النادي القطري في نهاية الموسم الماضي، وودع العملاق الإسباني في حفل تكريم رائع امتلأ خلاله ملعب نو كامب عن آخره وسط حضور المسؤولين وزملائه في الفريق، بينما أحاط الأهل والأصدقاء بلاعب الوسط المخضرم. وكتب تشافي في صحيفة لا فانجارديا اليومية الإسبانية أمس الثلاثاء، يقول إن كاسياس لم يتغير منذ أول مرة التقيا فيها في كأس العالم تحت 17 عاما التي استضافتها مصر عام 1997 وإنه لا يزال يحتفظ بشخصيته الطيبة. وأضاف "ولذلك أشعر بالمرارة لما يحدث له الآن". وتابع "في السنوات الأخيرة بدا أنه لم يعد يستمتع بوقته مثلما كان يفعل في السابق". واستطرد "يبدو أنه يشعر بالمرارة وأعتقد أن الجميع في إسبانيا يشعرون بذلك. "يحزنني ألا يحصل واحد من أبرز الرياضيين في إسبانيا على ما يستحقه من تقدير واحترام، ينسى هؤلاء الناس كل ما قدمه للرياضة ويركزون على العيوب وربما يكون ذلك بدافع نوايا خبيثة". وعقد تشافي مقارنة مع جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس ومنتخب إيطاليا الذي لا يزال يستمتع بوقته وهو في سن 37. وأوضح "عندما أنظر إلى إيكر يصلني انطباع أنه يلعب تحت ضغط، وكأنه يحاول أن يثبت أنه لا يزال حارسا كبيرا في كل مباراة ليفقد المتعة التي كان يشعر بها". وتابع "الآن سيرحل إلى بورتو وأثق أنهم سيستقبلونه استقبال الأبطال، بعيدا عن هنا سيقدرونه بشكل أكبر".

"أساطير.. رموز.. أبطال"، إنها بعض الألقاب التي يمكن أن يوصف بها أربعة من عمالقة كرة القدم الذين باتوا بصدد بدء مرحلة جديدة من مسيرتهم الاحترافية بالرحيل عن الأندية التي احتضنتهم منذ الطفولة. فقد قضى ستيفن جيرارد 26 عاما من حياته داخل أسوار ليفربول الإنجليزي قبل أن يقرر الانتقال إلى لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي، كما يرحل نجم حراسة المرمى إيكر كاسياس إلى بورتو البرتغالي بعد 25 عاما مع ريال مدريد الإسباني وتشافي إلى السد لقطري بعد 24 عاما مع برشلونة الأسباني وباستيان شفاينشتايجر إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد 17 عاما مع بايرن ميونيخ الألماني. وكتب تشافي نهاية رائعة لمشواره مع برشلونة بالتتويج مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا إثر الفوز في النهائي على يوفنتوس الإيطالي 3 - 1، حيث حقق اللاعب في الموسم المنقضي ثلاثية "الدوري والكأس الإسبانية ودوري الأبطال" للمرة الثانية مع الفريق. أما جيرارد فقد عاش لحظات قاسية قبل وداع جماهير ليفربول حيث شهدت مباراته الأخيرة نهاية كارثية لمشوار ليفربول في الموسم حيث خسر الفريق أمام ستوك سيتي 1 - 6 في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت آخر مباراة لكاسياس بقميص ريال مدريد، فوز الفريق الملكي على خيتافي 7 - 3، كما سجل شفاينشتايجر آخر أهداف بايرن ميونيخ في الموسم خلال المباراة التي فاز فيها على ماينز 2 - صفر، بعدما حسم مع الفريق لقب الدوري قبل أربع مراحل من النهاية. ويقتسم النجوم الأربعة فيما بينهم عشرة ألقاب بدوري أبطال أوروبا و21 لقبا في مسابقات الدوري و14 لقبا في بطولات الكأس، كما فاز شفاينشتايجر مع المنتخب الألماني وتشافي وكاسياس مع المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم. ولكن ما يمثله النجوم الأربعة لأنديتهم السابقة أكبر بكثير من الانتصارات والتتويج بالألقاب، لذلك كان قرار الرحيل صعبا بالنسبة لهم.وقال فيليب لام قائد بايرن ميونيخ "باستيان رجل بافاري وسنفتقده كثيرا"، بينما رد كارل-هاينز رومينيجه على احتجاجات 68 ألف مشجع خلال تقديم الفريق، واضطر إلى أن يؤكد على أن شفاينشتايجر لم "يهرب" من المدير الفني جوسيب جوارديولا وإنما يبحث عن تحد جديد في مانشستر يونايتد وهو في الواحدة والثلاثين من عمره. وتحدث شفاينشتايجر عن فترة "17 عاما مذهلة" في ميونيخ خلال تصريحاته أمس الأحد ووصف قرار اتخاذ الخطوة الجديدة في مسيرته قائلا إنه " كان قرارا صعبا للغاية" وأكد أن الفترة التي قضاها في نادي بايرن ميونيخ كانت ولازالت وستظل دائما "جزءا مهما جدا من حياتي". وأضاف موجها كلامه إلى مشجعيه "أتمنى أن تتفهموا قراري. لا أحد يمكنه أن ينسى الرحلة المذهلة التي قطعناها سويا". وجاءت تصريحات شفاينشتايجر بعد ساعات قليلة من آخر مؤتمر صحفي لكاسياس في "سانتياجو برنابيو" ليودع جماهير الملكي بعد 725 مباراة لعبها بقميص الفريق و16 لقبا توج به معه. وقال كاسياس البالغ من العمر 34 عاما "بعد 25 عاما من الدفاع عن شعار أفضل فريق في العالم، جاء يوم صعب علي أن أقول فيه وداعا للكيان الذي منحني كل شيء". وأضاف "كأنه أمس، عندما كنت طفلا وارتديت قميص النادي لأول مرة وقد بات حلمي حقيقة. خلال هذه الفترة ضحكنا وبكينا وفزنا وخسرنا.. هذا النادي شكلني كشخص وساعدني على النضوج وعزز لدي قيم مثل الاحترام والصداقة الحقيقية والأهم، التواضع". أما جيرارد، فبدلا من الانتظار حتى تنتهي مسيرته مع ليفربول على مقاعد البدلاء، فقد قرر الرحيل ليستعد الآن لظهوره الأول في الدوري الأمريكي بعد مسيرة حافلة مع ليفربول كان من أهم إنجازاتها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 بفوز مثير حققه الفريق بعد التأخر بثلاثة أهداف في الشوط الأول من المباراة النهائية. وقال جيرارد في رسالة وداع "عندما كنت طفلا.. كل ما كنت أتمناه هو اللعب لفريق ليفربول.. حلمت بارتداء هذا القميص ولو لمرة واحدة. لم أتخيل أبدا أنني سأحقق إنجازا يمكنني من التأمل في مسيرة شهدت مشاركتي في 710 مباراة.. إنني فخور للغاية. لقد أحببت كل دقيقة لعبت فيها لأفضل جمهور في العالم. إنها رحلة رائعة". أما تشافي، فقد تعلم بأكاديمية الشباب الشهيرة في برشلونة، لكنه في عمر ال35 عاما لم يعد يشارك ضمن التشكيل الأساسي بانتظام وقد شارك من مقعد البدلاء ليعزز رقمه القياسي بخوض المباراة 151 له بدوري الأبطال، وذلك في النهائي الماضي أمام يوفنتوس بالعاصمة الألمانية برلين. وقال تشافي "بعدما رفعت الكأس، تأثرت بأنني لن أرتدي هذا القميص مجددا. لقد حصلت على كل شيء، كل ما يمكنني أن أتمناه. إنني سعيد وفخور". وفي برلين، احتضن تشافي النجم المخضرم أندريا بيرلو الذي جاء رحيله عن يوفنتوس للعب في الدوري الأمريكي ليثير العاطفة بشكل كبير بين الجماهير الإيطالية، رغم أنه لم يقض مسيرته مع فريق واحد. وقال جيوسيبي ماروتا مدير الكرة بنادي يوفنتوس "أنديرا رمز للكرة الإيطالية ويوفنتوس. ليس من السهل أن يحل لاعب مكان بيرلو".

عقد إيكر كاسياس حارس مرمى نادي ريال مدريد الإسباني السابق مؤتمرًا صحفيًا عصر اليوم الأحد، ودّع من خلاله جماهير النادي قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة مع فريق بورتو البرتغالي. صاحب الـ 34 عامًا تحدث "قبل كل شيء، شكرًا لكم على الانضمام لي في هذه اللحظة المميزة، جئت إلى هذا الملعب الرائع لأقول وداعًا لكم جميعًا، خصوصًا ريال مدريد". وأضاف "كما تعرفون، لم أعد لاعبًا لريال مدريد وسأنضم إلى بورتو لسببين، الأول هو رغبة النادي البرتغالي بضمي والثاني هو الشعور الرائع الذي حصلت عليه منهم خلال الأيام الماضية". وأكمل كاسياس "أنا سعيد جدًا وممتن لهذا الاهتمام، وسأقوم بكل ما هو ممكن للفوز بالبطولات مع بورتو، علي أن أخلع القميص الأبيض، من الصعب أن تودع النادي الذي منحك كل شيء، يبدو الأمر وكأنه حصل بالأمس عندما ارتديت القميص للمرة الأولى عندما كان عمري 9 سنوات". وأوضح حارس مرمى ريال مدريد السابق "حلمي تحقق هنا، شعرت بالحب هنا، هذا النادي صنع شخصيتي وساعدني على النمو، حاولت دائمًا أن أحمي قيم النادي، طوال تلك السنوات عشت لحظات رائعة، سأترك أصدقاء رائعين في النادي لكني أعرف أنه بإمكاني الاعتماد عليهم، أود أن أشكر كل من أشرف على تدريبي، أنا أتذكركم جميعًا وأتذكر كل شيء تعلمته منكم". وشدد كاسياس "أود أن أشكر كل أفراد الطاقم التدريبي الذين حاولوا تقديم النصيحة لي في الأوقات السيئة، أود أن أشكر كل من عمل في ريال مدريد، لم يراهم أحدًا لكنهم كانوا موجودين دائمًا". وأكمل قائد المنتخب الإسباني "شكرًا لوالدي وعائلتي، كانوا دائمًا إلى جانبي، أيضًا زوجتي وابني، شكرًا ريال مدريد على الدعم غير المحدود، على أن أكون قائدًا للفريق طوال خمس سنوات وأن أرفع الألقاب". وأضاف "وأخيرًا وقبل أن تتذكروني كحارسٍ جيد أو سيء، تذكروني كشخص جيد، إلى آلاف الجماهير، شكرًا لكم، لن أنساكم أبدًا، سأتبعكم إلى أي مكان وأصرخ هلا مدريد"، "لن أقول وداعًا لأنه يجب أن نلتقي قريبًا".

نقلت صحيفة إسبانية عن والدي إيكر كاسياس، قولهما إن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز هو الذي أجبر القائد والحارس العملاق على الرحيل عن النادي، وإن ابنهما أكبر كثيرا من الانتقال الى ناد بحجم بورتو. وأعلن ريال مدريد السبت أن كاسياس (34 عاما) سيرحل عقب 16 موسما قضاها مع الفريق الأول لينضم لبورتو البرتغالي البطل السابق لأوروبا. ويتوقع على نطاق واسع ان يتعاقد ريال مدريد مع الإسباني ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، الذي يصغر كاسياس بعشر سنوات. وودع ريال مدريد كاسياس بشكل رائع على موقعه على الإنترنت ووصفه: "بأفضل حارس في تاريخ النادي وكرة القدم الإسبانية، وأنه رمز لأفضل الفترات التي عاشها النادي". لكن في مقابلة مع صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية، قال جوزيه لويس وماري كارمن والدا كاسياس أن ابنهما الذي تربطهما به علاقة متوترة تلقى معاملة سيئة من بيريز منذ عودته لرئاسة النادي لفترة ثانية في 2009، وأضافا أن كاسياس كان ضحية لحملة منظمة لتشويه سمعته في السنوات الأخيرة وهو ما دفعه للتفكير في الاعتزال. ونقلت صحيفة "الموندو" عن ماري كارمن قولها إن بيريز كان يرغب في التعاقد مع جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس ومنتخب إيطاليا بدلا من كاسياس لأنه كان يفضل اللاعبين طوال القامة، وأضاف الوالدان للصحيفة أن: "بيريز كان غاضبا بسبب نزاع مالي مع كاسياس دفع اللاعب لاتخاذ اجراءات قانونية ضد النادي في 2009". ومن المقرر أن يعقد كاسياس مؤتمرا صحفيا لوداع عشاق ريال مدريد في ملعب برنابيو في وقت لاحق الأحد.

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم السبت، موافقته على رحيل حارس مرماه المخضرم إيكر كاسياس إلى فريق بورتو البرتغالي. وارتبط كاسياس بالرحيل عن قلعة سانتياجو برنابيو مؤخرا، في ظل سعي النادي الملكي لضم كيكو كاسيا حارس مرمى إسبانيول، وكذلك ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي. وذكرت تقارير إخبارية أن الحارس الدولي الذي توج بكأس العالم عام 2010 مع منتخب إسبانيا قد وافق على البنود الخاصة بتعاقده مع بورتو، قبل أن يتعقد الموقف مرة أخرى بسبب فشله في فسخ عقده مع الريال. ورغم ذلك، كشف نادي ريال مدريد أن اتفاقا تم التوصل إليه اليوم من شأنه أن يضع حدا لمسيرة كاسياس مع نادي العاصمة الإسبانية. ونشر ريال مدريد وبورتو بيانا على موقعهما الألكتروني الرسمي جاء نصه "اتفق ريال مدريد وبورتو على انتقال إيكر كاسياس إلى النادي البرتغالي". وقضى كاسياس 25 عاما بين جدران النادي الملكي، ساهم خلالها في الحصول على لقب الدوري الأسباني في خمس مناسبات، وكأس الملك مرتين، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات.

كشفت تقارير صحفية عن توصل نادي ريال مدريد الإسباني، وحارس مرماه إيكر كاسياس، لاتفاق يقضي برحيل الأخير إلى بورتو البرتغالي، لينهي بذلك مشواره مع الملكي الذي لعب لصفوفه لمدة 25 عاما. وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن ريال مدريد سيكمل مستحقات كاسياس لكي يصل راتبه مع بورتو البرتغالي لنحو 12.5 مليون يورو صافية خلال موسمين، النادي البرتغالي سيدفع فقط 2.5 مليون يورو صافية لحارس المرمى في الموسم الواحد في حين أن ريال مدريد سيكمل راتب اللاعب. وتواجد كاسياس اليوم الجمعة، في مقر لإجراء الفحوص الطبية مع باقي لاعبي الفريق الملكي قبل بدء الاستعدادات للموسم الجديد، لكنه لن يشارك في التدريب الذي أجراه الفريق، ومن المتوقع أن ينهي تفاصيل رحيله مع ريال مدريد خلال الساعات المقبلة. وسيوقع كاسياس مع بورتو على عقد يمتد لموسمين قابل لإضافة موسم ثالث في حالة خوضه خلال موسمه الثاني مع النادي أكثر من 30 مباراة رسمية.