قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ أمس مهامه الرئاسية، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن هذه المنظمة أساءت التعامل مع كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية. وأضاف، بحسب رويترز، أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين، قائلاً عند التوقيع منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن. وتوضح رويترز أن هذه الخطوة تعني أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهراً وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار. وبيّنت أن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئاً، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهماً إياها بمساعدة جهود الصين لتضليل العالم بشأن منشأ كوفيد. وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي. وجاء بالأمر التنفيذي، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الولايات المتحدة تنسحب بسبب سوء تعامل المنظمة مع كوفيد-19 الذي نشأ في ووهان بالصين، وأزمات صحية عالمية أخرى، وفشلها في تبني إصلاحات عاجلة ضرورية، وعجزها عن إثبات استقلاليتها عن التأثير السياسي غير المناسب من قبل الدول الأعضاء. وأضاف أن منظمة الصحة تواصل المطالبة بمدفوعات مرهقة وغير عادلة من الولايات المتحدة. وأشار الأمر إلى أن عدد سكان الصين يبلغ 300% من سكان الولايات المتحدة لكنها تساهم بنسبة أقل بـ90%. وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بأسرع وقت ممكن بتعليق تحويل أي أموال أو دعم أو موارد حكومية مستقبلية إلى المنظمة. كما ستعيد واشنطن استدعاء وإعادة تعيين أي من موظفيها أو متعاقديها الذين يعملون مع المنظمة. ومن المتوقع أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة لدفع الصحة العالمية لإجراء إعادة هيكلة، وقد يؤدي إلى مزيد من التعطيل للمبادرات الصحية العالمية. ويأتي توقيت الانسحاب الأمريكي وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال تحول تفشي فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) الحالي وتحوله إلى وباء، حيث أصيب العشرات وفقد شخص واحد حياته في الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، كانت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة تتفاوض منذ أواخر عام 2021 على صياغة أول معاهدة من نوعها بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، والآن من المقرر أن تستمر المفاوضات بدون مشاركة الولايات المتحدة.

أكدت الحكومة البريطانية اليوم الأحد تفشي السلالة (إتش 5 إن 1) من فيروس إنفلونزا الطيور بين دواجن مزرعة قرب سانت آيفز في كورنوول بجنوب غرب إنجلترا. وقالت الحكومة في بيان، بحسب رويترز، إن جميع الدواجن الموجودة في المنشأة ستُعدم إضافة إلى فرض منطقة حماية تمتد لـ3 كيلومترات ومنطقة مراقبة لعشرة كيلومترات. وأضافت أن هذا هو أول تأكيد لتفشي السلالة (إتش5إن1) من الفيروس في الطيور هذا الموسم، وجاء بعد رصد تفش في الآونة الأخيرة للسلالة (إتش 5 إن 5) بين الطيور البرية في جنوب غرب إنجلترا وقارة أوروبا. وتنتقل إنفلونزا الطيور على نحو متزايد إلى الثدييات مما يثير مخاوف من انتقال المرض بين البشر. وأدى الفيروس إلى إعدام مئات الملايين من الطيور على مستوى العالم في السنوات الماضية. وشهدت بريطانيا عدة بؤر تفش لإنفلونزا الطيور على مدى سنوات منها واحدة في عام 2021 وصفت آنذاك بأنها الأكبر على الإطلاق في البلاد. ورفعت مستوى التحذير إلى متوسط ​​في منتصف أكتوبر. وفي يونيو الماضي حذر تقرير حديث من أن تفشي حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين الثدييات، بما في ذلك المواشي بالولايات المتحدة، يمثل تنبيهاً صارخاً من أن العالم غير مستعد لدرء الأوبئة مستقبلاً. وأفاد التقرير، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه بعد مرور نحو أربع سنوات على جائحة /كوفيد-19/، فإن فيروس إنفلونزا الطيور، زاد بشكل متزايد بين الثدييات، بما في ذلك المواشي بالمزارع في جميع أنحاء لولايات المتحدة، وكذلك بين عدد قليل من البشر، مما أثار مخاوف من تحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل. يذكر أنه منذ أواخر عام 2021، تشهد أوروبا أسوأ انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، بينما شهدت أمريكا الشمالية والجنوبية أيضاً تفشياً شديداً، وقد أدى ذلك إلى قتل عشرات الملايين من الدواجن في جميع أنحاء العالم، والعديد منها يحمل سلالة الفيروس إتش 5 إن 1 (H5N1) التي ظهرت لأول مرة في عام 1996. وتعد عدوى إنفلونزا الطيور عند البشر نادرة، لكن عند حدوثها يمكن أن تسبب مرضاً شديداً مع ارتفاع معدل الوفيات، حيث عادة ما تنتج الإصابة بالفيروس لدى البشر عن التعرض المباشر أو غير المباشر للدواجن الحية أو النافقة المصابة أو البيئات الملوثة. وفي سبتمبر الماضي أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، إصابة شخص في ولاية ميسوري بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5)، ليصبح أول حالة إصابة معروفة لشخص لم يسبق أن تعرض لحيوان مريض. وأوضحت الوكالة في بيان نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية: هذه هي الحالة الـ14 المصابة بإنفلونزا الطيور من النوع (إتش – 5) المبلغ عنها في الولايات المتحدة خلال عام 2024، مضيفة أنها الحالة الأولى من نوعها التي تحدث دون تعرض معروف لحيوانات مريضة أو مصابة بالعدوى.

حذر تقرير حديث من أن تفشي حالات الإصابة بـ/إنفلونزا الطيور/ بين الثدييات، بما في ذلك المواشي بالولايات المتحدة، يمثل تنبيها صارخا من أن العالم غير مستعد لدرء الأوبئة مستقبلا. وأفاد التقرير، الذي نشر اليوم، بأنه بعد مرور نحو أربع سنوات على جائحة /كوفيد-19/، فإن فيروس /إنفلونزا الطيور/، /إتش 5 إن 1/ زاد بشكل متزايد بين الثدييات، بما في ذلك المواشي بالمزارع في جميع أنحاء لولايات المتحدة، وكذلك بين عدد قليل من البشر، مما أثار مخاوف من تحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل. وقالت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سابقا ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة التي شاركت في إعداد التقرير، في مؤتمر صحفي، إنه إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، على الأرجح سيعجز العالم عن التعامل معه. وتابعت أنه في حين أن الدول الغنية لديها لقاحات يمكنها مكافحة تفشي هذا المرض، فإنها غير متاحة للدول الواقعة في وسط أفريقيا. يذكر أنه منذ أواخر عام 2021، تشهد أوروبا أسوأ انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، بينما شهدت أمريكا الشمالية والجنوبية أيضا تفشيا شديدا، وقد أدى ذلك إلى قتل عشرات الملايين من الدواجن في جميع أنحاء العالم، والعديد منها يحمل سلالة الفيروس إتش 5 إن 1 (H5N1) التي ظهرت لأول مرة في عام 1996. وتعد عدوى إنفلونزا الطيور عند البشر نادرة، لكن عند حدوثها يمكن أن تسبب مرضا شديدا مع ارتفاع معدل الوفيات، حيث عادة ما تنتج الإصابة بالفيروس لدى البشر عن التعرض المباشر أو غير المباشر للدواجن الحية أو النافقة المصابة أو البيئات الملوثة.

قررت بعض الدول في منطقة الخليج حظر استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة مؤقتا من فرنسا، بعد ظهور مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في منطقة موربيهان. قرار الحظر يأتي على خلفية تقارير صادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، تفيد بظهور مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في منطقة موربيهان. وزارة الصحة في قطر، تابعت الموقف، وأكدت أنها مع وزارة البلدية تقومان بوضع اشتراطات احترازية لاستيراد لحوم الدواجن والبيض ومنتجاتهما من عدة دول من ضمنها فرنسا، وفقا لأحدث التقارير الوبائية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان. وأكدت الصحة في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن هناك قائمة للاشتراطات والإجراءات الاحترازية الخاصة ببعض المواد الغذائية المستوردة التي تم إصدارها بمعرفة وزارة الصحة ووزارة البلدية، لكل سلعة ومن بينها لحوم الدواجن. وحسب ما نشرته الصحة، فمن بين هذه الاشتراطات أن تكون لحوم الدواجن والبيض ومنتجاتهما معاملة حراريا بدرجة كافية للقضاء على الفيروس المسبب للمرض، ويطبق ذلك على كافة الشحنات التجارية وغير التجارية الواردة من جميع المناطق من الدول المعنية. وفي أبريل الماضي، أدى تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة وفرنسا، إلى تقليص الإمدادات العالمية من البيض، ورفع أسعار المواد الغذائية الأساسية في وقت تعطل فيه الحرب في أوكرانيا الشحنات إلى أوروبا والشرق الأوسط. وتعاني فرنسا أسوأ تفش على الإطلاق لإنفلونزا الطيور أدى لإعدام نحو 8% من الدجاج. فعند إصابة الدواجن، تعدم الأسراب بالكامل للسيطرة على المرض الذي ينتشر عادة عن طريق الطيور البرية.

حظرت الحكومة الكويتية مؤقتا، اليوم السبت، استيراد جميع أنواع الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان عمر يوم واحد للدجاج البيّاض واللاحم من فرنسا وإيران وبلجيكا وباكستان وبلغاريا. ويأتي هذا القرار بسبب ظهور إنفلونزا الطيور عالي الضراوة H5N1 في تلك البلدان، وفق صحيفة القبس الكويتية. وأواخر نوفمبر الماضي، أعلنت باريس رصد بؤرة شديدة الخطورة للفيروس بعد تفشيه في العديد من دول أوروبا. وجاء الإعلان بعد اكتشاف معدل نفوق غير طبيعي بين الدواجن في إحدى المزارع الفرنسية. وسجلت أكثر من 25 دولة أوروبية انتشار فيروسات الإنفلونزا لتشمل أكثر من 400 بؤرة في المزارع و600 حالة في الحياة البرية. وسبق أن حظرت الكويت مؤقتاً استيراد جميع أنواع الطيور الحية وبيض التفريخمن هولندا وإيطاليا وتايوان.

أعلنت روسيا، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بشرية بسلالة (إتش 5 إن 8) من فيروس إنفلونزا الطيور. وقالت آنا بوبوفا رئيسة الهيئة الاتحادية الروسية لحقوق المستهلك، في تصريح لها اليوم، إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بتلك الإصابة، التي تم تأكيدها في أحد المراكز العلمية بالبلاد. وأضافت أن العلماء قاموا بأخذ المادة الوراثية لهذه الإنفلونزا من سبعة موظفين يعملون في مزرعة دواجن، جنوبي روسيا، حيث تم تسجيل التفشي بين الطيور الداجنة في ديسمبر 2020، مشيرة إلى أن الأشخاص السبعة حالتهم جيدة، وقد بدت عليهم أعراض سريرية خفيفة للغاية. وأكدت أنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لحماية الناس والحيوانات، وأن الأمر لم يتطور أبعد من ذلك.

أعلنت هيئة الحجر الصحي في كوريا الجنوبية اليوم أنه تم اكتشاف ما لا يقل عن سلالتين شديدتي العدوى لإنفلونزا الطيور، في مزارع لتربية البط في منطقتي قوتشانج ويونجام جنوب غربي البلاد. وأوضحت الهيئة أنه تم الاكتشاف من خلال تحليلها للعامل الوراثي DNA لفيروسات اكتشفت في المزرعة. وتعتبر الفيروسات التي اكتشفت في منطقة قوتشانج في 19 نوفمبر، وفي منطقة يونجام في 10 ديسمبر، شديدة العدوى لإنفلونزا الطيور(AI) لسلالة H5N6 ، وهي سلالة معادة من سلالة H5N8 شديدة العدوى ذات أصل أوروبي. وتعتقد هيئة الحجر الصحي أن فيروسات إنفلونزا الطيور قد دخلت كوريا الجنوبية عن طريق طيور مهاجرة. يذكر أن السلطات المعنية في سول أتلفت نحو 76 ألف بطة في مطلع هذا الشهر، في 5 مزارع لتربية البط ، في حين تم ذبح أكثر من 30 مليون من البط والدواجن علم 2016، من أجل كبح انتشار أسوأ وباء لإنفلونزا الطيور تشهده كوريا الجنوبية.

قررت الصين تطعيم الطيور الداجنة الشهر المقبل ضد فيروس (إتش7إن9) من إنفلونزا الطيور، وذلك بعدما حصد مئات الأرواح خلال الشتاء الماضي وسبب ضررا كبيرا للصناعة. وجاء في مذكرة لوزارة الزراعة نشرت على الحساب الرسمي للاتحاد الصيني للطب البيطري على موقع (ويتشات) هذا الأسبوع إن برنامج التطعيم سيبدأ في إقليمي قوانجدونج و قوانجشي في جنوب الصين في أوائل شهر يوليو. ويستهدف البرنامج كل الأنواع بما في ذلك الدجاج والبط والإوز. وأضافت المذكرة أنه سيسمح للمزارع في أقاليم أخرى أن تختار التطعيم إذا وافقت السلطات البيطرية المحلية على ذلك كما سيتم توفير تطعيمات طارئة للتصدي لأي تفشي. وقال لي جينج هوي المدير الإداري للاتحاد الصيني للدواجن "هذا شيء جيد على المدى القريب، إنها حتما تدابير رقابية". وظهر فيروس (إتش7إن9) لأول مرة في الصين عام 2013 لكن حالات الإصابة البشرية زادت الشتاء الماضي، وحصد الفيروس أرواح 286 شخصا على الأقل منذ أكتوبر ومعظمها خلال الشهور الأولى من العام الجاري.

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إنها سجلت 37 حالة وفاة بين البشر جراء إصابتهم بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش7إن9) في مايو. وأشارت اللجنة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى تسجيل 72 حالة إصابة بين البشر بهذه السلالة من إنفلونزا الطيور، خلال مايو.

قرر مسؤولو الحجر الصحي في كوريا الجنوبية إعدام حوالي 120 ألف رأس من الدواجن اليوم في منتجع جزيرة “جيجو” جنوب كوريا في الوقت الذي رفعت فيه البلاد حالة التأهب من إنفلونزا الطيور إلى أعلى مستوى . وقال المسؤول في الحجر الصحي في إقليم “جيجو” بارك سونج سون: "عملية الإعدام قد تبدأ في 26 مزرعة في وقت لاحق خلال النهار". يشار إلى أنه تم بالفعل إعدام 38 ألف رأس من الدجاج والبط في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 10.400 في “جيجو” منذ يوم الجمعة الماضي، حيث تم الإبلاغ عن الاشتباه بحالة الإصابة بأنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن بالجزيرة . يذكر أنه تم إعدام أكثر من 30 مليون دجاجة في كوريا الجنوبية لاحتواء أسوأ تفشي لمرض إنفلونزا الطيور الذي ضرب البلاد في نوفمبر من العام الماضي ، وكذلك تم إعدام 14 مليونا من الطيور الداجنة في عام 2014.

بدأت السلطات اليابانية اليوم في إعدام 168400 دجاجة في مزرعة دواجن بجزيرة "كيوشو" جنوب البلاد بعد تأكيد تفشي سلالة فتاكة للغاية من إنفلونزا الطيور. وذكرت المصادر المحلية أن نحو 200 جندي يساعدون في إعدام الطيور بالمزرعة، ما أدى إلى تقييد حركة الدواجن والبيض في المناطق القريبة من المزرعة . يذكر أنه تم إعدام نحو 122 ألف دجاجة في أواخر ديسمبر الماضي في بلدة "كاوامينامي" بعد انتشار إنفلونزا الطيور.

حظرت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الكويتية (حكومية)، مؤقتاً، استيراد جميع أنواع الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان (عمر يوم واحد) للدجاج البياض واللاحم، من صربيا وفنلندا، بسبب ظهور مرض انفلونزا الطيور. وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأحد، إنها "رفضت الإرساليات المصابة بالأمراض الوبائية والمعدية بعد فحص العينات بمختبر الهيئة، وتم تكليف المستورد بإعادة الطيور والحيوانات المصابة إلى الجهة التي وصلت منها على نفقته الخاصة". و لم تحدد الهيئة تاريخاً محدداً لوقف الحظر المؤقت. وتعاني عديد الدول الأوروبية ودول شرق آسيا من انتشار مرض انفلونزا الطيور الفتاك (إتش 5 إن 6) و (إتش 5 إن 8)، ونفذت عمليات إعدام لمئات آلاف الطيور منذ نوفمبر الماضي.

كان تشخيص أول حالة لمرض إنفلونزا الطيور في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، في مارس الماضي في إحدى "مزارع البط"، بجهود ذاتية وبإمكانات متواضعة من قبل وزارة الزراعة بمثابة إشارة البدء لمواجهة الوباء. ويؤكد وكيل وزارة الزراعة في غزة محمد جاد الله، أن قسم البيطرة بالوزارة، وبمساعدة الوزارات المعنية الأخرى، قد شرع بعمليات إعدام للطيور المصابة وفق الأصول، بعد تسجيل ظهور أكثر من 34 حالة للمرض في القطاع، جميعها نتيجة انتقال المرض من المصدر الأساسي للإصابة في بلدة جباليا. وظهرت معظم حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في غزة على البط ونوع من الدجاج يدعى البلغاري، وذلك وفق جاد الله، مشيرا إلى أن أعراض المرض تظهر على الدجاج فيموت فورا، بينما لا تظهر على البط الحامل للمرض. وأضاف أن انتشار مرض إنفلونزا الطيور في غزة جاء بفعل بيع وتداول البط في الأسواق الشعبية، وهو ما دفع الوزارة في ظل الإمكانات البسيطة المتوفرة إلى إغلاق 3 فراخات عشوائية كانت سببا في انتشار المرض في جميع أنحاء القطاع. وشدد وكيل وزارة الزراعة، على أن المرض لم ينتقل إلى الدجاج المخصص للذبح، في حين ظهرت أعراض المرض على بعض مزارع الدجاج المخصص للبيض.

طالبت منظمة الصحة العالمية، بحظر تداول أسماء بعض الأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وإنفلونزا الخنازير، والحصبة الألمانية، وغيرها من الأسماء التي يمكن أن تترك انطباعا سلبيا عن الحيوانات والأشخاص، والدول أيضا. وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن مقترحاتها الجديدة، تسعى لتقليل الانطباعات السلبية بشأن أسماء أمراض معينة، والعمل على منع الإساءة لأي "مجموعات ثقافية أو اجتماعية أو مهنية أو إقليمية أو عرقية"، على حد تعبيرها، وفقا لما جاء بصحيفة "دايلي ميل". كما أوصت المنظمة العالمية في مقترحاتها بمنع استخدام كلمات مثل "مجهول" و"موت" و"قاتل" و"وباء" عند وصف الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، لما يمكن أن تسببه من ذعر غير ضروري. وضرب مسؤولو المنظمة أمثلة بالتأثيرات السلبية لأسماء بعض الأمراض، على غرار مرض إنفلونزا الخنازير، الذي تفشى عام 2009، وأدى لقتل أعداد كبيرة من الخنازير حول العالم. وفيما تدافع المنظمة عن ضرورة استعمال مسميات جديدة، يرى العديد من الخبراء أنها خطوة شكلية مثيرة للسخرية وقد تكون ضارة، حيث لن تساهم في إنقاذ الأرواح، واصفين إياها بـ "منظمة سياسية" تابعة للأمم المتحدة، بحسب "دايلي ميل".

قال مركز عمليات الطوارئ الحكومي في مينيسوتا، أمس الأحد، إنه استدعى الحرس الوطني لتوصيل المياه للمستخدمين، في محاولة لاحتواء فيروس إنفلونزا الطيور سريع الانتشار. وأضاف المركز في بيان أنه اعتبارا من الاثنين سيستخدم 30 جنديا من الحرس الوطني و15 شاحنة عسكرية لنقل المياه من اللواء الهندسي 682 ومقره ويلمار في مينيسوتا والسرية "أ" ومقرها بروكلين بارك وكتيبة الدعم في اللواء 134. وذكر البيان أنه تلزم كميات كبيرة من المياه لأنظمة ذبح أسراب الطيور في مزارع الديوك الرومية "الحبش" المصابة، في محاولة لاحتواء انتشار "فيروس اتش5 إن2". وسيعمل أفراد الحرس حتى، الأربعاء المقبل، حين تحدد موارد إضافية لنقل المياه. وأصبح الحرس الوطني متاحا للمشاركة في مثل تلك الجهود الأسبوع الماضي بعدما أعلن حاكم مينيسوتا مارك دايتون حالة الطوارئ، بسبب انتشار سلالة من إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى إبادة أكثر من 7.3 مليون طائر في الولايات المتحدة حتى الآن. ويأتي تحرك مينيسوتا بعد تحرك مشابه من ويسكونسن المجاورة قبل أيام. وقال مسؤولون في ولاية مينيسوتا، إن سلالة "اتش5 إن2" شديدة العدوى اكتشفت في 49 مزرعة في 17 مقاطعة بالولاية، وأثرت على أكثر من 2.6 مليون طائر.

أعلنت السلطات الهولندية، اليوم الخميس، أنها ستعدم نحو 22 ألف دجاجة في مزرعة دواجن بمقاطعة "فريزلند" شمال البلاد، بعد اكتشاف إصابات بأنفلونزا الطيور. ورجحت وزارة الاقتصاد في بيان لها، احتمال كون الفيروسات من فصيلة إتش7 (H7)، وأشارت إلى اتخاذ تدابير وقائية حول المزرعة الواقعة بقرية "تزومّاروم" في مقاطعة "فريزلند"، وحظرت نقل سماد الدجاج، والبيض من المزرعة إلى خارجها، تجنبًا لانتشار الفيروس في البلاد، معلنة أنها ستتخلص من 22 ألف دجاجة في المزرعة. يشار أن السلطات الهولندية صادفت أول حالات إنفلونزا الطيور العام المنصرم في مزرعة لتربية الدجاج بمقاطعة "أوترخت"، وانتشرت بعدها في مقاطعة "أوفرآيسل"، ومقاطعات أخرى جنوبي البلاد، حيث قامت على إثرها بإعدام نحو 250 ألف من الحيوانات الداجنة.

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن مسؤولي صحة محليين قولهم إن شخصين توفيا في إقليم فوجيان الساحلي بسبب فيروس انفلونزا الطيور "إتش7إن9". وقالت شينخوا إن هناك 15 حالة إصابة مؤكدة بهذه السلالة حتى الآن بالاقليم، في حين أبلغ أقليما جيانجشي وتشيجيانج، بالإضافة إلى شنغهاي عن وجود حالات إصابة بشرية بهذا الفيروس هذا الشتاء. ولم تقل الوكالة متى توفي الاثنان. وتواجه الصين مشكلة مع انفلونزا الطيور منذ عدة أعوام وتظهر حالات الإصابة الجديدة بالمرض في أشهر الشتاء. وتقول منظمة الصحة العالمية إن فيروس "إتش7إن9" ينتقل بين الطيور، ولكن لا توجد أدلة كافية تثبت أنه ينتقل بين البشر.

قالت وزارة الصحة المصرية إن أحد الحالات المصابة بأنفلونزا الطيور لرجل بجنوب البلاد تماثل للشفاء. وأعلنت الوزارة في الوقت نفسه إصابة ثلاث حالات مؤكدة بڤيروسN5 H1 (انفلونزا الطيور) بمحافظتي المنوفية والشرقية. وقالت الوزارة الصحة في بيان لها إن أحد الحالات المصابة بمحافظة الغربية توفيت يوم الجمعة قبل الماضية قبل ظهور نتيجة العينة، وبذلك يصبح إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور خلال عام 2015 حتى الآن ٧ حالات ما بين حالة شفاء واحدة و5 حالات تحت العلاج وحالة وفاة. وأهابت وزارة الصحة والسكان بالمواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن التوجه الفوري لأقرب مستشفى لتلقي الخدمة الصحية في حالة ظهور أعراض أنفلونزا عليهم، حيث أن تلقى المصابين لمرض إنفلونزا الطيور لعقار "التاميفلو" خلال أول 24 ساعة من بدء ظهور الأعراض يزيد من معدلات الشفاء من المرض ويقلل من معدلات الوفاة.

أعلنت مدينة شنتشن في مقاطعة قواندونج بجنوب الصين، اكتشاف حالة إصابة بشرية جديدة بفيروس إنفلونزا الطيور "إتش7 إن9". وذكرت لجنة الصحة وتنظيم الأسرة في المقاطعة في بيان، أن التحاليل التي أجريت لطفلة "عمرها 6 سنوات"، أثبتت إيجابية الإصابة بالفيروس ونقلت الطفلة للمستشفى، ووصفت حالتها "بالمتوسطة". وأعلنت المدينة أول حالة إصابة بشرية بالفيروس هذا الشتاء في 30 ديسمبر الماضي. وكلاهما لشخصين مقيمين في الضاحية الجديدة بمدينة لونجهوا، التي أغلقت حاليا أسواق الدواجن بها، وتأتي معظم حالات الإصابة بالفيروس نتيجة التعرض لدواجن مصابة. وأعدمت السلطات في قواندونج وهونج كونج الأسبوع الماضي، آلاف الدجاج بعدما عثر في الصادرات إلى هونج كونج على دواجن مصابة بالفيروس.

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، وفاة طفل بفيروس إنفلونزا الطيور "إتش5إن1" وهي الوفاة الثانية بالفيروس في أكبر الدول العربية سكانا في العام الجديد 2015. وتوفي 11 شخصا بالفيروس في 2014. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، إن الطفل من سكان محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة، وإنه نقل إلى مستشفى بالعاصمة بعد أن ساءت حالته لكن لم يكتب له الشفاء. وذكرت، وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن وزارة الصحة أن الطفل الذي أعلنت وفاته اليوم الاثنين عمره 3 سنوات.