رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أخبار alsharq
إنفلونزا أم برد أم كورونا؟.. كيف تُفرق بين أعراضها جميعًا؟

تزداد في فصل الشتاء فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا وكورونا، ومع الارتفاع القياسي الذي يشهده العالم في عدد حالات الإصابة في الأسابيع الماضية، لا سيّما بعد انتشار متحور أوميكرون يتساءل البعض عن كيفية التفريق بين هذه الأمراض الثلاثة خاصة أنها جميعا تتشارك بعض الأعراض. وكثيرًا ما تؤدي هذه الأمراض الثلاثة إلى ظهور أعراض مثل الحمى والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفس والقيء والإسهال، وفقا لـمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، التابعة لوزارة الصحة الأميركية. وتقول الدكتورة سارا كومبس، طبيبة في مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة، لشبكة سي أن أن، إن الطريقة المثلى لتحديد المرض هي إجراء اختبار وبدونه سيكون الصعب حقا التمييز في الوقت الحالي. ونقل موقع الحرة عن قناة WFLA التابعة لشبكة إن بي سي قائمة بالأعراض الشائعة لهذه الأمراض وهي: نزلات البرد: التهاب الحلق، والسعال، والاحتقان، وسيلان أو انسداد الأنف. وتتميز نزلات البرد عموما بظهور الأعراض بشكل بطيء. أما أعراض الإنفلونزا الشائعة فهي الحمى، والشعور بالتعب، والسعال، والصداع، وسيلان/ انسداد الأنف، وآلام الجسم، مع ظهور الأعراض بسرعة. والأعراض الشائعة لكوفيد-19 هي الصداع، والحمى، والتهاب الحلق، وآلام الجسم، وفقدان حاستي التذوق والشم. ويقول الدكتور عبد السيد، عالم الأوبئة والمدير التنفيذي السابق لإدارة الصحة في مدينة ديترويت بولاية ميشغيان، لـسي إن إن إنه (يمكن تمييز عدوى كوفيد-19 بعرضين هامين هما الصداع والسعال الجاف) ويشير إلى أن فقدان حاستي التذوق والشم اللتين كانتا أكبر علامة على الإصابة بكوفيد-19 لا تزالان علامة هامة لكن بدرجة أقل الآن. متى ينبغي طلب الرعاية الطبية؟ يقول الطبيب إنه في حال الشعور بألم شديد في الصدر، مع سعال جاف يزداد سوءا، يجب طلب العناية الطبية. ونصح قائلا: إذا بدأت تشعر بأي من الأعراض السابقة، فيجدر بك أن تسأل: هل أصيب شخص ما اتصلت به بكوفيد؟. وقال إنه في هذه الحالة ينبغي العزل وإجراء اختبار سريع. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الأشخاص المصابين بكوفيد-19 وليس لديهم أعراض، هناك احتمال أن الفيروس لم يتطور بعد، لذلك ستكون النتائج سلبية في البداية، لذلك من الأفضل الانتظار خمسة أيام بعد التعرض للعدوى قبل إجراء الفحص. ويلفت السيد إلى أن الحصول على نتيجة اختبار سلبية لا يعني أن الشخص غير مصاب، كما سبقت الإشارة، وفي هذه الحالة يجب إجراء اختبار آخر بعد الاختبار السلبي الأول في غضون 12 إلى 24 ساعة، وإذا حصلت على نتيجتين سلبيتين فيمكنك أن تكون أكثر ثقة بأنك غير مصاب. ويشير إلى أنه سواء كان الشخص مصابا بنزلة برد أو كوفيد، من الأفضل أن يعزل نفسه عن الآخرين، وهو أمر أكثر أهمية الآن مع انتشار أوميكرون. هذا الأمر أكده أيضا طبيب الباطنة، إيان كاهانا، الذي تحدث لقناة WFLA، قائلا: إذا كنت تشتبه في إصابتك بكورونا، ولا تستطيع الثقة في الاختبار المنزلي، يجب عليك إجراء اختبارين أو ثلاثة أو زيارة طبيب لإجراء اختبار مناسب لك. وقال عالم الأوبئة، مايكل درينون، من إدارة الصحة بولاية فلوريدا إنه من المهم معرفة سبب المرض لاسيما مع الانتشار السريع لـأوميكرون شديد العدوى. ويقول إن هذه الأمراض قد تختلف درجة شدتها بحسب الشخص المصاب، لذلك إذا كانت الأعراض شديدة، وهناك صعوبة في التنفس، وآلام شديدة في الجسم، وحمى شديدة لا يمكن السيطرة عليها فإن من الأفضل طلب الرعاية الطبية.

4876

| 30 ديسمبر 2021

محليات alsharq
الصحة تواصل تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الإنفلونزا

تواصل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي الرعاية الصحية الأولية، وحمد الطبية تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. وكانت حملة التطعيم قد بدأت في عدد من الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة مع توفير التطعيم لجميع المواطنين والمقيمين في المراكز الصحية. كما يتم خلال الحملة تطعيم موظفي وزارة الصحة العامة والعاملين الصحيين في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وقطر للبترول والهلال الأحمر القطري. وتأتي الحملة في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتزويدهم بأفضل سبل الوقاية ضد الأمراض المعدية. وتستهدف حملة التوعية رفع مستوى وعي السكان بأهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، والسعي لتغيير نمط المعرفة لديهم بشأن المخاطر التي تنتج من مضاعفات الأنفلونزا وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات المخاطر العالية. جدير بالذكر أن وزارة الصحة العامة ممثلة في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية تسعى لرفع نسب التغطية بالتطعيم، حيث سيتم العمل والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بالدولة في سبيل تحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار دعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين إلى الحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، لحمايتهم من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية. وأوضحت الوزارة أن أكثر الفئات التي ينصح بحصولهم على التطعيم هم (المصابون بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى قصور وظائف الكلى، والمصابون بنقص المناعة، وكذلك كبار السن (فوق عمر الستين)، والأطفال ما بين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملون الصحيون).

654

| 04 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
مكيف هواء السيارة قد يُصيبك بالإنفلونزا الصيفية!

حذر البروفيسور الألماني توماس لوشر من أن مكيف هواء السيارة قد يؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا صيفية؛ حيث يتسبب الهواء الجاف المنبعث من المكيف في جفاف الأغشية المخاطية ويجعلها عُرضة للفيروسات. ويسري ذلك أيضاً عند التعرض لتيار هواء شديد أثناء قيادة السيارات الكابريو المكشوفة. وأضاف لوشر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة، أن أعراض الإنفلونزا الصيفية لا تختلف عن أعراض الإنفلونزا الشتوية، والتي تتمثل في السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى. وللحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، ينبغي تناول المشروبات بشكل كاف. كما ينبغي على المرضى ارتداء الملابس الثقيلة حتى في ظل الأجواء الحارة.ويمكن للأدوية وأقراص الاستحلاب تخفيف أعراض الإنفلونزا، ولكنها لا تساعد على سرعة الاستشفاء. وفي العادة تستمر الإصابة بالإنفلونزا لمدة أسبوع سواء مع أو بدون زيارة الطبيب. ويمكن الوقاية من الإنفلونزا الصيفية من خلال التغذية الصحية، والتي تساعد على تقوية المناعة. كما تلعب المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية دوراً مهماً في الوقاية، ومن المهم هنا الاستمرارية وليس القوة في الأداء، ويعني هذا أن الركض الخفيف كل يومين أفضل من التمرين الشديد بصالة اللياقة البدنية مرة واحدة بالأسبوع.

203

| 08 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
أول دواء في العالم يعالج الإنفلونزا بـ24 ساعة

تعتزم شركة تصنيع أدوية في اليابان إصدار أول دواء في العالم قد يمكنه أن يعالج الإنسان من مرض الإنفلونزا "نزلات البرد" خلال يوم واحد فقط. ويعتبر الدواء الجديد على عكس نظائره الموجودة في الأسواق، فهو يمنع انتشار فيروس الإنفلونزا ويقتله، كما أن هذا المستحضر يمنع أيضاً الفيروس من دخول الأنزيمات اللازمة لتكاثره. وبسبب هذا ومن أجل الشفاء التام يكفي أخذ مستحضر الدواء هذا ليوم واحد فقط، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيكي" التي أشارت إلى أن الدواء قد مر بالفعل من خلال التجارب السريرية الأولى في اليابان، حيث أظهر فعاليته. وستبدأ المرحلة الثانية من التجارب، في نوفمبر، عندما يرتفع عدد حالات المصابين بالإنفلونزا بشكل كبير. وسيتم اختبار الدواء بالفعل على عدة مئات من المرضى، وترى وزارة الصحة اليابانية، أنه وبعد التأكيد النهائي من فعالية وسلامة الدواء واستكمال الإجراءات اللازمة لترخيصه، فإنه من الممكن أن يبدأ بيع الدواء فعلياً في عام 2018.

371

| 02 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
مطالبات بتجارب عاجلة لتحديد فعالية عقاقير الإنفلونزا وقت الأوبئة

لا يزال العلماء يجهلون ما اذا كان عقاران شائعان لعلاج الانفلونزا -هما تاميفلو الذي تنتجه شركة روش وريلينزا من إنتاج جلاكسو سميثكلاين- ينجحان في علاج النزلات الموسمية أو الصور الوبائية للمرض مطالبين بإجراء تجارب اكلينيكية عاجلة نشطة لحسم الأمر. وفي حين عمدت الحكومات في شتى أرجاء العالم إلى تخزين العقارين واستخدامهما خلال تفشي السلالة الفيروسية اتش1ان1 من وباء انفلونزا الخنازير في عام 2009-2010 لم يتم اجراء تجارب عشوائية وقتئذ لذا فان الادلة الموجودة عن فعاليتهما غير كافية. ونشر الخبراء تقريرا تحت اشراف جيريمي فارار مدير صندوق ولكام عن استخدام العقاقير المضادة للفيروسات المعروفة باسم مثبطات النيروامينيديز لعلاج الانفلونزا وقالوا إنها كانت فرصة مهدرة ويتعين عدم تكرارها. وقال كريس بالتر خبير التجارب الاكلينيكية بجامعة اكسفورد البريطانية الذي شارك في الدراسة "في وباء اتش1ان1 تم توزيع واستهلاك كميات كبيرة من التاميفلو لكن ليست لدينا أي فكرة عما اذا كان ذلك كان موفقا". وقال "أهدرنا فرصا كبيرة في الماضي بعدم اجراء تجارب عشوائية في مستهل الوباء". وقال الخبراء في تقريرهم بشأن الأدلة الخاصة باستخدام المضادات الفيروسية في الانفلونزا الموسمية إن العقارين خفضا بدرجة ملحوظة من الوفيات في الحالات المحجوزة بالمستشفيات لاسيما بالنسبة إلى من بدأوا العلاج في غضون 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض. وتشير الأدلة إلى أن مضادات الفيروسات يمكن أن تخفف من الأعراض في الأنفلونزا الموسمية بواقع 14 الى 17 ساعة لكنها لم تعضد الاستخدام الروتيني لهذه العقاقير لجميع المرضى.

231

| 08 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
التطعيم.. أفضل وسيلة لوقاية الأطفال من الإنفلونزا

قالت رابطة أطباء الأطفال والمراهقين الألمانية، إن التطعيم يعد أفضل وسيلة لحماية الأطفال الصغار من الإصابة بعدوى الإنفلونزا. اللقاح عبر الأنف لعمر سنتين و6 سنوات، وعبر العضلات للأكبر سناً. وأوضحت الرابطة، أنه يتم تطعيم الأطفال من عمر سنتين حتى 6 سنوات بلقاح عن طريق الغشاء المخاطي للأنف، بينما يتلقى الأطفال الأكبر سناً التطعيم عبر العضلات. وإلى جانب التطعيم، تنصح الرابطة الألمانية الآباء بأن يعلموا أطفالهم بعض السلوكيات الصحية، التي تساعدهم على تجنب الإصابة بالإنفلونزا، مثل غسل اليدين بصفة منتظمة. كما ينبغي استعمال مناديل الجيب باستمرار عند العطس أو السعال أو في باطن الكوع، في حال عدم توافر المناديل، وذلك للحد من انتشار مسببات الإنفلونزا. كما شددت الرابطة الألمانية على ضرورة بقاء الطفل المصاب في المنزل، وعدم الذهاب إلى المدرسة أو رياض الأطفال، بمجرد ظهور أولى أعراض الإصابة بعدوى الإنفلونزا المتمثلة في الحمى، حتى لا تنتشر العدوى بين الأطفال.

317

| 05 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
مصر: وفاة 8 أشخاص بأنفلونزا الخنازير منذ الثلاثاء

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم السبت، أن 8 أشخاص توفوا منذ الثلاثاء الفائت بفيروس إتش1 ـ إن1، وأن 110 آخرين احتجزوا في المستشفيات للاشتباه في إصابتهم بالفيروس. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن إجمالي الحالات التي تم تأكيد تشخيصها بالإصابة بالأنفلونزا الموسمية A/H1N1 منذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى مساء أمس بلغت 110 حالة إصابة، وأن عدد الحالات التي توفيت نتيجة لأعراض تنفسية شديدة وتم تشخيصها بالأنفلونزا الموسمية خلال الفترة ذاتها بلغت 8 حالات. يُشار إلى أن وزارة الصحة والسكان المصرية، تعلن بشكل دوري عن عدد المتوفين والمصابين بالفيروس المعروف بـ إنفلونزا الخنازير، ولم تصدر إحصاءً مجمعاً بعدد ضحايا الفيروس منذ بدء ظهوره قبل نحو شهرين.

280

| 22 فبراير 2014