اندلع حريق غابات كبير صباح اليوم الخميس في برلين إثر انفجار مستودع ذخيرة للشرطة حسبما أعلنت إدارة الإطفاء، مؤكدة أن أفرادها يكافحون للسيطرة على الوضع. وقالت فرق الإطفاء إن غابة غرونيفالد تشهد حريقا في غرب المدينة وهناك انفجارات. وأضافت أن الحريق امتد على مساحة 15 ألف متر مربع، أولا في موقع لتخزين ذخيرة ومتفجرات للشرطة ونزع فتيلها، ثم في الغابة المحيطة. فيديو | انفجار مستودع ذخيرة للشرطة في برلين، اليوم الخميس، واندلاع حريق غابات كبير امتد على مساحة 15 ألف متر مربع. pic.twitter.com/M7IBVjTTbX — الشرق لايت (@AlsharqLight) August 4, 2022 ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث من الشرطة أن “الوضع غير واضح والنيران مستمرة في الانتشار في الغابة بشكل لا يمكن السيطرة عليه”. وتعذر على عناصر الإطفاء التدخل على الفور بسبب خطر حدوث انفجار، وقد تمركزوا في محيط يبعد كيلومترا واحدا عن مستودع الذخيرة حيث دوت انفجارات عديدة. ودفع الحريق والانفجارات الناجمة عنه السلطات إلى إغلاق الطرق والسكك الحديدية في المنطقة، ونشرت فرق الإطفاء تحذيرا من الدخول إلى الغابة. وأظهرت صور لرويترز تصاعد الدخان في الأفق فوق قوارب تبحر في بحيرة فانزي بالعاصمة برلين. وفي الجنوب ما زال عناصر الإنقاذ يكافحون حريقا في محمية “سويسرا البوهيمية” بدأ في التشيك قبل أن يمتد إلى ألمانيا، في وقت فيه اشتدت الحرّ بألمانيا مثل بقية أوربا. وتشهد منطقة برلين جفافا شديدا، وأتى حريق غابات كبير في يوليو على أكثر من 850 هكتارا في جنوب براندنبورغ المنطقة المحيطة بالعاصمة. وتشهد برلين حاليا موجة من الطقس الحار. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية أن درجة الحرارة المتوقعة اليوم الخميس ستكون بين 34 و38 مئوية. ويعاني جزء كبير من البلاد من جفاف شديد، بما في ذلك برلين، بحسب معهد للأبحاث البيئية. ويقول العلماء إن موجات الحر المتكررة تشكل دليلا واضحا على ظاهرة الاحترار المناخي، متوقعين أن تتزايد هذه الموجات وتطول وتشتد. ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة وازدياد موجات الحر والجفاف إلى ظروف مواتية لاندلاع حرائق الغابات والأحراج. بحسب الجزيرة.

قال المتحدث باسم ا لشرطة إن إنفجارا وقع في مسجد للشيعة بمدينة هرات في غرب أفغانستان، اليوم الثلاثاء،أودى بحياة 15 شخصا على الأقل وأصاب كثيرين آخرين. وأكد عبد الحي والي زادة المتحدث باسم الشرطة المحلية، أن أكثر من شخص نفذوا الهجوم حيث فجر انتحاري شحنة ناسفة بينما ألقى آخر قنابل على المصلين.

أجلت الدائرة الرابعة بمحكمة الجنايات قضية إنفجار جهاز فصل البترول عن الغاز بجامعة أجنبية إلى 24 مايو المقبل، لاستدعاء بقية شهود الواقعة لسماع أقوالهم.ترأس الجلسة القاضي المستشار محسن القاضي، وعضوية كل من القاضي المستشار مأمون عبد العزيز حمور، والقاضي المستشار منتصر صالح، وبحضور وكيل النيابة العامة.واستمعت المحكمة إلى شهادة الشهود، وقدم الشاهد الأول ويعمل مهندس بترول ومنسقاً للمختبر الفني شهادته: انه يعمل بالمختبرات التابعة للجامعة، ويوم الحادث سمع دوياّ عاليا فتخيل أنه من منطقة أسفل الكلية مخصصة لتحميل وتنزيل المعدات، وعندما خرج من مكتبه شاهد أناسا يصرخون ويركضون.قال: ذهبت إلى المختبر ونظرت من زجاج النافذة فشاهدت ماءً يتناثر من السقف.. وقطع زجاج مكسورة تنتشر في المكان.. وكان المجني عليه ملقى على الأرض وان قدميه باتجاه باب المختبر.. ففتحت الباب بكرت ممغنط ودخلت المكان مع زميلي الذي يعمل في خدمة الأمن والسلامة بالجامعة.. وعندما اقتربت منه.. قال لي زميلي (اطلع اطلع) ثم جاءت الشرطة.وقال: لم أعرف وقتها مصدر الزجاج المكسور.. وكان المجني عليه بمفرده في المكان، وبعدها علمت أنّ جهاز الفصل بين الغاز والبترول انفجر وتناثر زجاجه في كل مكان.وأضاف أنّ وقت الانفجار كان بعد 12 ظهراً.. وهذا مختبر جديد في الدور الثالث ولم يسبق استخدامه بعد.وأفاد الشاهد الثاني ويعمل بروفسيورا في قسم الهندسة بالجامعة محل الواقعة: كنت في مكتب عميد الكلية.. ووقت الانفجار سمعت صوت جرس إنذار.. فخلته يخص الحريق، وعندما خرجت من المكتب.. رأيت أناسا يصرخون ويركضون.. فتوجهت إلى المختبر لأرى ماذا حدث؟وذكر لي أحد زملائي أنّ انفجاراً وقع بالمعمل، وأعمل مشرفاً لبرنامج الهندسة البترولية، ودخلت المعمل فوجدت مرشات السقف تصوب المياه في كل مكان، ووجدت قطعاً بلاستيكية متناثرة.. وعلمت أنّ المنسق أصيب وأن الجهاز انكسر.وأفاد بانّ الضحية يعمل منسقاً للمختبر، وكان مكتبه بداخل المعمل.وأضاف أنّ الجهاز يعنى بفصل البترول عن الغاز، وقد تمت تجربته قبل يومين من الواقعة، وفي تلك الأثناء.. ورد على بريدي الإلكتروني خطاب من عميد الكلية بعدم اختبار الجهاز وأنّ تعديلاً سيكون في وحدات القياس لاحقاً.. وانه علم أيضاً من خلال الرسالة الإلكترونية أنّ هناك محاولات تسريب سابقة، وتمّ حلها بعد عدة لتفادي التسريب مرة أخرى، موضحاً انّ الجهاز لا يعمل إلا ضمن منظومة اكتمال المعمل بتجهيزاته ولا يمكن تشغيل الجهاز بدون إكمال تمديدات المختبر.وورد في شهادته أنه علم من البريد الإلكتروني مضمون الخطاب الوارد من الشركة المعنية بتركيب الجهاز، وانه لم تركب الأنابيب والمضخات حتى الآن إلا بعد تسليم المبلغ المتبقي من التعاقد، مضيفاً أنّ عميد الكلية وعد بتسديد قيمة التعاقد بعد اكتمال المعمل تماماً.وقال إنني لا أعلم فنياً سبب الانفجار، أو الظروف المحيطة به، ولكن هذا الجهاز عبارة عن جهاز محاكاة لفصل النفط عن الغاز.وأوضح أنّ مهمة المجني عليه متابعة التركيب على الجهاز فقط، ولكن غير مسموح له بعمل أية اختبارات عليه.وأوضح الشاهد الثالث ويعمل في قسم قريب من المعمل، أنّ المرشات عبارة عن تقنية تمر بشبكة من الأنابيب والتمديدات في سقف المعمل، وهي تعمل في حال حدوث حريق أو دخان أو إحساس بحرارة أو تنبعث منها المياه إذا ارتطم بها شيء، وتسمى مرشات لمكافحة الحرائق.وفي شهادة مدير الكلية أفاد بانه أرسل بريداً إلكترونياً لمديري الأقسام والمختبر بمن فيهم المجني عليه ومدير الشركة المنفذة، وكان ذلك قبل يومين من حدوث الواقعة، وتنص بعدم تشغيل الجهاز إلا بعد اكمال تجهيزات المعمل.ووعدت بأنني كإدارة للكلية سأسدد بقية المبلغ المتفق عليه مع الشركة المنفذة بشرطة جاهزية المختبر.وفي شهادة الطبيب الشرعي، قال: قمت بتشريح الجثة، وتبين وفاته نتيجة إصابته بجروح تهتكية بالرأس والوجه والرقبة وتمزق في أنسجة العنق مع تحبس للأجسام الغريبة.إلى هنا اجلت المحكمة القضية لجلسة لاحقة للاستماع لبقية الشهود.

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون، اليوم الأربعاء، إثر انفجار وقع في إقليم "هلمند" بجنوبي أفغانستان. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، اليوم، عن مصادر قولها ،"إن التقارير الأولية تشير إلى أن سبب الانفجار هو تفجير انتحاري ، فيما لا تزال تجري الشرطة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث". ولم تعلن أي حركة مسلحة، بما في ذلك حركة "طالبان" الأفغانية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

أعلنت الشرطة، اليوم الثلاثاء، إصابة 8 أشخاص بجروح ،أحدهم في حالة خطرة جراء انفجار وقع في احد مطاعم مدينة أروشا السياحية في شمال تنزانيا. وأوضح احد عناصر الشرطة المنتشرين في المكان "إن الانفجار وقع في وقت متأخر، مساء الإثنين، وأحصينا 8 جرحى إصابة أحدهم خطرة جدا"، لكن لم يكن بوسعه توضيح ساعة وقوع الانفجار ولا سببه.

وقع، اليوم الجمعة، انفجار كبير سمع في مختلف أرجاء مدينة النعمة " 1200 كلم شرق نواكشوط" في إحدى ثكنات الجيش بالمدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. وقال مصدر محلي إن الانفجار أحدث دويا كبيرا في المدينة، مما تسبب في هلع في صفوف السكان لكنه لم يسفر عن إصابات بشرية. وأوضح المصدر، أن قوة الانفجار أفسدت نوم السكان وتجمهروا بالمئات بالقرب من الثكنة، حيث وصلت فرق الإطفاء التابعة للحماية المدنية. وقال مصدر عسكري، إن الانفجار وقع جراء تماس كهربائي قد يكون سببه درجة الحرارة الكبيرة المرتفعة في هذه المنطق الشرقية من موريتانيا. وأكد وزير الداخلية، محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره، في تصريح صحفي أن سبب الحريق هو ماس كهربائي ولم يسفر عن أية أضرار بشرية ولا مادية، كما أن المباني المجاورة لمكان الحريق لم تتضرر. وأضاف أن مصالح الإطفاء باشرت عملها فور وقوع الحادث، وأن السيطرة عليه باتت وشيكة.

قالت شركة جايل الهندية للطاقة، إن أكثر من 12 شخصا قتلوا، اليوم الجمعة، إثر انفجار في خط أنابيب تديره الشركة الحكومية في ولاية اندرا براديش بجنوب البلاد. وذكرت متحدثة باسم جايل "وفقا للمعلومات التي وصلت من مسؤول جايل في الموقع هناك 13 إلى 14 قتيلا"، والضحايا سكان محليون وتمت السيطرة على حريق اندلع في موقع الحادث. ويغذي خط الأنابيب محطة للطاقة الكهربية تديرها شركة لانكو انفراتيك. وقال مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إنه طلب من وزارة النفط ورئيس شركة جايل توفير الإغاثة الفورية في موقع الحادث. وأمرت حكومة ولاية اندرا براديش، بالتحقيق في الأسباب وراء الانفجار.

ألقى مجهول، اليوم الأربعاء، عبوة ناسفة بدائية الصنع داخل سياج المركز الانتخابي، بمدرسة خولة بنت الأزور، بمدينة سرت شمال ليبيا ولاذ بالفرار. وذكرت "بوابة الوسط"، في موقعها الإلكتروني، أن العبوة تسببت في حدوث أضرار مادية لحقت بسيارات العاملين بالمركز. يأتي الحادث في الوقت الذي يواصل فيه الليبيون الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد يتكون من 200 عضو، ويخلف المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان المؤقت الذي تم انتخابه في 2012.