أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس بعثة قطر في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة إنشون 2014 أن الانجاز الذي حققته البعثة القطرية في كوريا الجنوبية يدعو للفخر. وقال سعادته في تصريح صحفي اليوم "حصولنا على المركز السابع آسيويا والأول خليجيا وعلى عرب آسيا شئ مميز ويدعو الجميع إلى السعادة بهذا الانجاز التاريخي لبعثتنا في دورة الألعاب الآسيوية". وأضاف "لأول مرة منذ تاريخ مشاركتنا في دورات الألعاب الأسيوية نحصل على 10 ميداليات ذهبية، بالإضافة إلى 4 ميداليات برونزية وهذا إنجاز كبير لم يأت من فراغ بل جاء بفضل الله والدعم الكبير من القيادة الرشيدة". وقال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية "نرفع أسمى وأصدق آيات التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الداعم الأول للرياضة والرياضيين بهذه الانجازات التي رفعت علم بلدنا الغالي قطر عاليا في إنشون الكورية وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية بالتفوق الكبير بالحصول على هذا العدد من الميداليات الذهبية وكان ختامها مسكا اليوم بالحصول على ذهبية كرة اليد لأول مرة في تاريخ اللعبة". وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون واللاعبات الذين شاركوا في الدورة وفي كل السباقات، وقال "الجميع أجتهد من أجل الوصول إلى منصة التتويج ورفع علم بلدنا عاليا وبذلوا جهودا كبيرة يستحقون عليها الشكر والإشادة من الجميع وأيضا يستحق المسؤولون في الاتحاد من رؤسائها وأعضاء مجالس إداراتها كل الشكر على التخطيط الجيد لهم والإنجازات الكبيرة التي حققوها في هذه الدورة التي شهدت منافسات قوية جدا من الجميع".

أحرز منتخب قطر ذهبية مسابقة كرة اليد عقب الفوز على نظيره الكوري الجنوبي 24 -21 بالمباراة النهائية لدورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا بكوريا "إنشون 2014". وكان المنتخب القطري قد أنهى الشوط الأول متقدما بنتيجة 12-11 على منتخب كوريا الجنوبية مستضيف آسياد 2014. وبذلك يجمع المنتخب القطري بين ذهبية الآسياد ولقب بطل آسيا حيث تم تتويجه في مطلع هذا العام بلقب كأس آسيا التي جرت في مملكة البحرين عقب تغلبه على البلد المضيف بالنهائي، وليثبت اليوم تربع كرة اليد القطرية على القارة الصفراء. وكان المنتخب القطري قد تأهل إلى المباراة النهائية بسجل نظيف من أي هزيمة حيث أنهى الدورين التمهيدي والرئيسي بدون خسارة وفاز بكل المباريات التي خاضها. وافتتح المنتخب رحلة بحثه عن ذهب الأسياد بالفوز على نظيره العماني 31 - 19 ثم أتبعه في الجولة الثانية بالمنتخب الإماراتي 27 -15 وانتزع بطاقة تأهله المبكر للدور المقبل، قبل أن يعزز صدارته بعرض قوي أمام نظيره الصيني وبنتيجة عريضة قوامها 35 -15. وتابع انتصاراته وفاز على الكويت 25 -21، ثم على المنتخب البحريني 28-19 وأضاف منتخب الصين تايبيه للقائمة بالفوز عليه في الجولة الثالثة 29- 19. وفي الدور نصف النهائي حجز المنتخب القطري مقعده في المباراة النهائية بعد أن تخطى نظيره الإيراني الذي جاهد أملا في تفجير مفاجأة إلا أن المنتخب القطري فرض منطق قوته بالفوز 29 - 21. وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد توج باللقب في الدورة الآسيوية الماضية التي استضافتها مدينة جوانزو الصينية عام 2010 بينما تعثر المنتخب القطري في تدوين اسمه بسجل أبطال اللعبة في الدورة عام 2006 عندما استضاف الدورة على أرضه وخسر في المباراة النهائية أمام نظيره الكويتي 24-27.

أنهى المنتخب القطري لكرة السلة للرجال مشاركته ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية في نسختها السابعة عشرة في مدينة إنشون، في المركز السادس للترتيب العام للمنتخبات المشاركة عقب خسارته أمام المنتخب الصيني 60-70 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. وتقدم المنتخب الصيني في جميع فترات المباراة ، ففي الفترة الأولى كانت النتيجة 29-10 وفي الثانية 45-30 وفي الثالثة 61-43 قبل أن يحسم المباراة لصالحه 70-60. وجاءت المباراة بطيئة بسبب غياب رهان الفوز واقتصارها فقط على تحديد المركزين الخامس والسادس بعد أن كانت جميع المباريات السابقة قد حملت رهان التأهل إلى المربع الذهبي والمنافسة على أحدى ميداليات المسابقة. ولعب الفريقان أغلب فترات اللقاء باللاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة. وكان المنتخب القطري قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على المنتخبين الكويتي والياباني في الدور الأول والفوز على المنتخب الفلبيني والخسارة أمام كازاخستان وكوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي مما حال دون بلوغه إلى الدور نصف النهائي. واكتفى المنتخب القطري بالمنافسة على المركز الخامس للترتيب النهائي للدورة، حيث فاز في اللقاء الأول على المنتخب المانغولي قبل أن ينهزم أمام المنتخب الصيني ويحصل على المركز السادس في الترتيب الختامي للدورة.

أسندت إدارة الحكام باللجنة المنظمة لكرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في مدينة إنشون بكوريا الجنوبية قيادة المباراة النهائية للدورة إلى الحكم القطري الدولي عبد الله البلوشي، وهو نفسه الذي أدار مباراة افتتاح الدورة بين ماليزيا وكوريا الجنوبية. وتقام المباراة النهائية غداً الخميس، وتجمع بين منتخبي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، ويعاون البلوشي في إدارة المباراة العراقي لؤي صبحي والأردني عبدالله الشماخي. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية التي يتولى فيها حكم عربي إدارة المباراة النهائية، كما إنها المرة الأولي التي يتولى فيها حكم إدارة مباراتي الافتتاح والنهائي في الآسياد، وسبق للبلوشي إدارة مباراة الافتتاح التي جمعت كوريا الجنوبية مع ماليزيا، بمعاونة الكويتي ياسر أحمد والأردني فيصل شويعر. وهي المرة الأولي أيضا في تاريخ نهائيات بطولات الاتحاد الآسيوي التي يتولى فيها حكم قطري إدارة أي مباراة نهائية، سواء علي مستوي دوري الأبطال أو كاس الاتحاد الآسيوي وأيضا نهائيات كاس آسيا والآسياد. وقام البلوشي بإدارة العديد من المباريات المهمة كان آخرها مباريات تصفيات القارة الآسيوية بكأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب العربية بالدوحة وهو من الحكام القطريين والآسيويين المميزين.