أعلنت جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة، الاثنين، أن جراحين أمريكيين نجحوا في زراعة قلب خنزير معدل وراثيا في إنسان مريض في أول عملية من نوعها. وقالت كلية الطب في الجامعة، في بيان، إن العملية الجراحية التي أجريت الجمعة أثبتت لأول مرة أن قلب حيوان يمكن أن يعيش في جسم إنسان دون رفض فوري، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتمت زراعة قلب الخنزير في جسم المريض ديفيد بينيت البالغ 57 عاما والذي كان يعتبر غير مؤهل لعملية نقل قلب بشري. ويخضع المريض المقيم في ميريلاند لعناية طبية مركزة لتحديد كيفية أداء القلب المزروع. وقال بينيت عشية العملية: إما أن أموت أو أن أجري عملية الزرع هذه. أريد أن أعيش... إنها خياري الأخير. ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحا طارئا لإجراء هذه الجراحة ليلة رأس السنة، كخطوة أخيرة لمريض لم يكن مؤهلا لعملية الزرع التقليدية. وقال الجراح، بارتلي غريفيث، الذي أجرى العملية: هذه عملية جراحية رائدة وتقربنا خطوة من حل أزمة نقص الأعضاء. وأضاف غريفيث: نتقدم بحذر، لكننا متفائلون أيضا بأن هذه الجراحة الأولى في العالم ستوفر خيارا جديدا مهما للمرضى في المستقبل.

تبرع صاحب شركة للتمديدات الصحية بمقاطعة "بريتيش كولومبيا"، غربي كندا، بمبلغ 25 مليون دولار، إلى إحدى المستشفيات في المدينة التي يقطنها. وأفادت تقارير صحفية، أن المبلغ الذي تبرع به رجل الأعمال، "باول ميرس" (82 عاماً)، يعد الأكبر من قبل شخص واحد، في تاريخ المقاطعة، وسيستخدم من أجل تطوير مستشفى "ليونس جيت" في مدينة "نورث شور" بالمقاطعة نفسها. وقال ميرس في تصريح صحفي: "أنا مجرد إنسان عمل بدأب طوال حياته، ومحظوظ قليلاً، وكلما كنت أفكر في ترك بصمة في هذه الحياة، كان يخطر على بالي أن بإمكاني تحقيق ذلك، من خلال التبرع إلى مستشفى ليونس جيت". يذكر أن ميرس اشترى في عام 1970 الشركة، التي بدأ فيها حياته المهنية كعامل في 1954، وباتت من أكبر الشركات في المقاطعة، من خلال المقاولات التي نفذتها، حيث تعمل في مجال التدفئة، فضلاً عن التمديدات الصحية.

نشر مقطع فيديو تم إنتاجه بناء على صور مأخوذة من خرائط جوجل الفضائية لسطح القمر، ويظهر فيها شكل أقرب ما يكون لهيئة "إنسان" على سطح القمر، ويظهر ظله واضحاً من خلفه. ومصدر الفيديو هو أحد عشاق نظرية وجود المخلوقات الفضائية الذين يبحثون، بشكل مستمر، ضمن المصادر المتوفرة على دلائل مادية على وجود مخلوقات تسكن خارج كوكبنا المجهري بالنسبة لمساحة الكون. وكما هي الحال دائماً عند نشر "دلائل" جديدة، فإن الآراء تنقسم بين تأكيد ونفي لصحتها، لكن أحد تعليقات نشطاء الإنترنت على هذا الفيديو يستحق الذكر، حيث يزعم صاحب التعليق أنه استخدم الإحداثيات المذكورة في الفيديو ليشاهد الصورة على خرائط جوجل بنفسه. وقد وجد الصورة بالفعل، ولكن بعد إجرائه بعض الحسابات لقياس طول "الشخص" الظاهر في الصورة، تبين أن طوله يصل إلى 33.5 متر. ولم تظهر حتى الآن أي تفسيرات علمية لهذه الصورة من مصادر رسمية.

اكتشف العلماء في دماغ الإنسان جزءا فريدا، يفرق بين الإنسان والحيوان، لا يوجد مثيل له في دماغ الحيوانات، ومن ضمنها القردة الشبيه بالإنسان. ويقول العلماء البريطانيون الذي اكتشفوا هذا الجزء الفريد، إنهم قارنوا خلال الدراسة نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ 25 شخصا و25 قردا. وبينت نتائج المقارنة أن 11 من 12 جزءا من الدماغ متشابه بالكامل تقريبا، ولكن الجزء الـ 12 ليس له وجود في دماغ القردة، حسب ما نشره موقع "روسيا اليوم". الجزء المختفي من دماغ القردة، هو قشرة الفص الجبهي للدماغ، حيث إن هذا الجزء من الدماغ يختلف عند الإنسان عن الموجود في دماغ الحيوانات. هذا الجزء مسؤول عن التخطيط الاستراتيجي والقدرة على تنفيذ عدة مهام واتخاذ القرارات في آن واحد.