تحتفل التوأم دانيل جرانت وكيم أبراهام من ولاية نيوجيرزي في الـ30 من يونيو بعيد ميلادهما، والآن ستحتفلان بعيد ميلاد طفليهما في اليوم ذاته: الـ28 من أبريل. وبلغ الفارق الزمني بين ولادتي جرانت وأبراهام أقل من أربع ساعات، وأنجبتا في المركز الطبي ذاته، بحسب "الحرة". وقالت جرانت لشبكة ABC إن غرفة ولادتها كانت ملاصقة لغرفة أختها، مضيفة "كان أصدقاؤنا وأفراد عائلتنا يثبون من غرفتي إلى غرفتها. كان شيئا رائعا لأننا نحب عمل كل شيء سويا". ليس ذلك فحسب، بل إن جرانت وأبراهام علمتا بخبر حملهما في اليوم ذاته، وأعلنتا جنس جنينيهما في اليوم ذاته من شهر نوفمبر، وأعطي لهما التوقيت المحتمل للإنجاب ذاته وكان 22 أبريل. وبعد مرور اليوم المنتظر من دون أن تنجبا، قررت التوأم أن الـ28 من أبريل سيشهد ولادة طفليهما. وولد رومان جرانت أولا في تمام الساعة 11:42 صباحا، وتبعه أرون أبراهام في الساعة 3:12 مساء. وأكدت أبراهام أنها وأختها ستربيان طفليهما ليصبحا مقربين، وسيحتفلان بعيد ميلادهما سويا.

قالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية المملوكة للدولة، إن الصين تدرس تقديم مزايا وحوافز مالية لتشجيع العائلات على إنجاب طفل ثان بعدما أظهرت دراسات أن القيود الاقتصادية كانت سببا في إحجام الكثيرين عن زيادة أفراد عائلاتهم. وأوردت الصحيفة اليوم الثلاثاء أن وانغ بيان نائب وزير اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة في الصين كشف تحركا بهذا الصدد خلال مؤتمر عن الرعاية الاجتماعية عقد يوم السبت. وارتفعت معدلات المواليد إلى 17.86 مليون في عام 2016 وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ عام 2000 بعدما وضعت الصين إرشادات جديدة في أواخر عام 2015 تسمح لكل الآباء بإنجاب طفل ثان وسط مخاوف متزايدة بشأن تكاليف دعم كبار السن. وقال وانغ "هذا يتماشى تماما مع التوقعات لكن الحواجز ما زالت قائمة وينبغي مناقشتها". وأضاف أن "إنجاب طفل ثان من حق كل أسرة في الصين لكن الأعباء الاقتصادية صارت العائق الذي يقوض القرار". وبدأت الصين تطبيق سياسة إنجاب طفل واحد للأسرة في سبعينيات القرن الماضي للحد من النمو السكاني لكن السلطات الحالية باتت قلقة من ألا تكون شريحة القوى العاملة الآخذة في التناقص قادرة على دعم العدد المتنامي من كبار السن.

حقق الباكستاني، ساردار جان محمد خيلجي، رقماً قياسياً في إنجاب الأطفال، إذ لديه حالياً 35 طفلاً، ابنتان منهما ولدتا مؤخراً ولا يتعدى فارق العمر بينهما الأسبوع. والملفت أن الرجل الأربعيني المتزوج من 3 نساء، يطمح للوصول إلى الرقم 100، وهو لذلك يسعى للاقتران بامرأة رابعة. وبحسب "العربية"، يعتقد ساردار صاحب الـ43 عاماً، أنه بذلك يطبق دينه، وأنه كلما زاد عدد أبنائه فهو يضمن مكانا له في الجنة، مشدداً على أن زوجاته الثلاث يوافقنه رأيه القائل بـ"كثافة" الإنجاب. كما يشدد على أنه نادراً ما يخطئ في أسماء أولاده. وبعد يعمل هذا الرجل "الطموح" في مدينة كويتا، ويبلغ راتبه الشخصي 10 آلاف روبيا، أي ما يعادل 955 دولار، إلا أن يؤكد أنه يستطيع أن يوفر كل حاجات عائلته.

تأمل الحكومة الصينية، أن يساعد السماح بإنجاب طفل ثان في البلاد على إضافة 30 مليون فرد إلى قوة البلاد العاملة، بحلول 2050، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس. وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة، وانج بي آن، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 90 مليون شخص سيحق لهم إنجاب طفل ثان حين ستنتقل الصين رسميا من سياسة الطفل الواحد إلى سياسة الطفلين. وأضاف أن القرار سيضخ دماء جديدة في قوة البلاد العاملة، كما ستتراجع نسبة كبار السن بين السكان بـ2%. ومن المرتقب، أن يجري تبني سياسة الطفلين، بشكل رسمي في الصين، ربيع العام المقبل.

تواجه سيدة تايوانية أنجبت مولودة على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، احتمال دفع تعويض كبير، لأنها اضطرت الطائرة إلى تغيير مسارها. وكانت طائرة "الخطوط الجوية الصينية" هبطت اضطراريا في ألاسكا، بينما كانت متجهة من تايبيه إلى لوس أنجلوس في الـ8 من أكتوبر الجاري. وقالت ناطقة باسم "الخطوط الجوية الصينية"، إن شركة التأمين الخاصة بشركتها، بصدد اتخاذ قرار فيما إذا كانت الراكبة التي تم ترحيلها إلى موطنها تايوان، ستغطي تكاليف التوقف المفاجئ أثناء الرحلة من أجل ضمان سلامة رضيعتها أم لا. وصرحت السيدة بوضوح أنها كانت أخفت أمر قرب ولادتها، بهدف السفر لمنح طفلتها الجنسية الأمريكية.

قام فريق من العلماء والباحثين بجامعة كامبريدج "الروبوت الأم" وهى عبارة عن روبوت جديد مزود بالقدرة على إنجاب روبوتات أخرى بكل سهولة. وأفاد الموقع الأمريكى Engdget، يمكن لهذا الروبوت الجديد إنشاء روبوتات صغيرة بشكل أشبه بالإنجاب، حيث أجرى الفريق خمس تجارب مختلفة، وتمكن الروبوت الأم بالفعل من الإنجاب دون عوائق، حيث ابتكرت 10 أطفال بسرعة وسهولة مع ملاحظة العلماء لمدى سرعة العملية وكذلك مدى التقدم دون أى تدخل بشرى. ونجحت الروبوت الأم في ابتكار روبوتات وإنشائها بسرعة أثارت دهشة العلماء، فعلى الرغم من وجود أنظمة يمكنها ابتكار روبوتات بسرعة فائقة، لكن أكد الباحثون أن الروبوت الأم يمكنها إنشاء روبوتات أكثر فعالية، حيث لم تستغرق سوى 10 دقائق لابتكار كل روبوت دقيقة لبناء كل واحد.

لا يجلب إنجاب الطفل الأول السعادة لمعظم الأزواج، هكذا قالت دراسة بريطانية حديثة، نشرت في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس. وخلصت الدراسة، إلى أن ثلثي المتزوجين يعانون من التعاسة بعد إنجاب الطفل الأول. وأشارت الدراسة أن نقص مستوى السعادة لدى الوالدين لدى استقبالهما طفلهما الأول يمنعهما من التفكير في إنجاب أطفال آخرين. وكان قد طلب من الآباء والأمهات تقييم مستوى سعادتهم على مقياس متدرج من 1 لـ10، وذلك خلال عامين هما العام الذي سبق الإنجاب والعام الذي أعقب الإنجاب. وخلصت الدراسة إلى أن إنجاب طفل قلل من مستوى السعادة بواقع 1.3نقطة. وقال البروفيسور ميكو ميرسكيلا من كلية الاقتصاد بلندن ومدير معهد ماكس بلانك بألمانيا إن" تجربة الزوجين فيما يتعلق بالطفل الأول وبعد إنجابه تساعد في التكهن بحجم الأسرة في نهاية الأمر. وذكرت الدراسة، أن العام الذي يسبق إنجاب الطفل، تكون معدلات السعادة فيه مرتفعة استعدادا للمولود الجديد.

حصلت امرأة أنجبت طفلتها في أحد قطارات أنفاق موسكو، الشهر الماضي، على بطاقة ركوب مجانية لمدة عام. وذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية أن سفيتلانا ميلكوفا أنجبت وليدتها، أوليانا، الشهر الماضي في محطة كوزمينكي بجنوب شرق البلاد بمساعدة العاملين في محطة المترو. وقدم، أول من أمس الأربعاء، رئيس هيئة مترو الأنفاق الروسية، دميتري بيجوف بطاقة الركوب المجانية التي يمكن أن تستخدم في الحافلات والمركبات التي تسير بالكهرباء.

وجدت دراسة حديثة أن الأمهات الأكبر سنا يضعن أطفالا ينشأون في حالة صحية ويحصلون على تعليم أفضل من أطفال النساء اللائي ينجبن وهن في العشرينيات من عمرهن. وتوصلت الدراسة إلى أنه في حين أن احتمال أن تنجب الأمهات تحت سن العشرين وفوق سن 35 عاما أطفالا مبتسرين قوي، فإن احتمالات أن يعاني أطفال الأمهات المراهقات من فشل النمو أو أن يتسربوا من التعليم في المرحلة الثانوية أكبر منه بالنسبة لأبناء من هن في العشرينيات من العمر. وقالت الباحثة بجامعة ساوثامبتون في بريطانيا والتي قادت الدراسة، كارولين فول، "يبدو أن كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل طالما أنها تتمتع بموارد جيدة وليس لديها عدد كبير من الأطفال للاعتناء بهم". ودرست فول وزملاؤها نتائج عن 19403 رضع استنادا إلى سن الأم في 5 من الدول محدودة ومتوسطة الدخل وهي البرازيل وجواتيمالا والهند والفلبين وجنوب إفريقيا. وبلغ متوسط أعمار الأمهات التي تناولتهن الدراسة 26 عاما تقريبا وكانت البرازيليات الأصغر، إذ بلغ متوسط العمر 25.8 في حين كانت النساء من جواتيمالا الأكبر فبلغ متوسط العمر 27.2. ووجدت الدراسة أن الأمهات في عمر 19 عاما أو أقل يواجهن خطر وضع أطفال تقل أوزانهم عن المعدلات الطبيعية أو مبتسرين بنسبة تزيد بما بين 20 و30% عن غيرهن.

وقع رئيس ميانمار، ثين سين، على قانون مثير للجدل يطالب بعض الأمهات بالانتظار بين إنجاب كل طفل والآخر لمدة 3 سنوات، ويحذر المنتقدون من أن القانون يمكن أن يستخدم في القمع، ليس فقط للنساء ولكن للأقليات الدينية والعرقية أيضاً. وجاء هذا التوقيع بعد أن قدم مشروع قانون تنظيم الأسرة والرعاية الصحية تحت ضغط من الرهبان البوذيين المتشددين الذين يملكون أجندة صارمة مناهضة للمسلمين، ومرره نواب برلمان ميانمار الشهر الماضي. ويشكل القانون جزءاً من مجموعة مكونة من 4 قوانين قالت عنها الولايات المتحدة ودول أخرى، إنها يمكن أن تزيد من تأجج نيران التعصب في ميانمار، التي يغلب البوذيون على سكانها البالغ عددهم 50 مليون نسمة، والتي تعاني بالفعل من العنف الطائفي. ويمنح القانون السلطات الإقليمية الحق في تطبيق قوانين الإبعاد بين ولادة طفل وآخر في المناطق ذات النمو السكاني الكبير.

أنجبت زوجة الأمير وليام، كايت، طفلة ستكون الـ4 في ترتيب خلافة عرش إنجلترا، بعد ساعات قليلة على إدخالها إلى عيادة التوليد التابعة لمستشفى سانت ماري في لندن، حسبما ذكر بيان صادر عن دوائر قصر كنسينجتون. وأشار البيان إلى أن "صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج أنجبت دون مضاعفات، ابنة"، لافتا إلى أن الأمير وليام كان حاضرا. وقد هتف الجمع المحتشد أمام المستشفى "إنها فتاة" فور الإعلان عن النبأ.

قال باحثون أمريكيون في دراسة، أمس الجمعة، إن أسلوبا جديدا في العلاج قد يساعد آلاف النساء اللائي في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي في أن يتجنبن انقطاع الطمث المبكر وأن يحافظن على قدرتهن على الإنجاب. وأوضحت الدراسة، أن النساء اللائي يتناولن عقار جوسيريلين، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي يقل لديهن انقطاع الطمث المبكر بنسبة 64% عن النساء اللائي يعالجن بالعلاج الكيماوي فقط. كما يحتمل أيضا أن يكتمل حملهن بنجاح وبدا أن العلاج يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة. ويعد انقطاع الطمث المبكر أثرا جانبيا شائعا للنساء الأصغر اللائي يخضعن للعلاج الكيماوي من سرطان الثدي لمستقبلات الهرمون السالبة وهو نوع من أنواع السرطان لا يحمله هرمون الأستروجين أو البروجسترون. وقالت الدكتورة كاثي الباين، وهي من معدي الدراسة: "هذه هي أول مرة يظهر أي شيء لمنع هذا، أعتقد أن هذه النتائج ستغير ممارساتنا السريرية".