ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة آبل تخطط لشراء قطاع خادم (مودم) الهواتف الذكية من شركة إنتل مقابل مليار دولار، ومن الممكن الإعلان عن الصفقة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وبدأ اهتمام آبل بهذه الصفقة مباشرةً بعد انسحاب إنتل من تطوير أجهزة خادم الجيل الخامس، وتجري الشركتان محادثات متقدمة لحصول آبل على خدمات الهواتف الذكية من إنتل. ويمنح هذا الاستحواذ شركة آبل السيطرة على جميع المواهب الموجودة لدى إنتل، التي عملت في مجال رقاقات الخادم لسنوات، كما تتيح إمكانية الوصول إلى جميع براءات اختراع إنتل، والتي قد تكون حاسمة بالنسبة للشركة المصنعة لهواتف آيفون لإنشاء أجهزة مودم خاصة بهاتفها الذكي، ودخول تكنولوجيا الجيل الخامس. وكانت إنتل أعلنت -في وقت سابق هذا العام- إيقاف تطوير رقاقات للجيل الخامس بعد أن توصلت آبل إلى تسوية مفاجئة مع كوالكوم، التي تعني عودة آبل مرة أخرى إلى استخدام رقاقات كوالكوم في هواتفها. وفق الجزيرة نت. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بوب سوان إن الشركة المصنعة للرقاقات تخلت عن أعمال الخوادم بسبب هذه التسوية، إذ إنها لا ترى دافعًا للاستمرار دون عميلها الوحيد. وللصفقة أبعاد عدة لشركة آبل؛ فبعد مشاكلها مع كوالكوم، وعدم قدرة إنتل على توفير رقاقات خادم الجيل الخامس ضمن هاتف آيفون. وبالنظر إلى أن شركات تصنيع هواتف أندرويد الرائدة -مثل سامسونغ- بدأت بالفعل بيع هواتف الجيل الخامس؛ فإن ذلك يجعل آبل تسرع الخطى للحاق بركب تكنولوجيا هواتف الجيل الخامس.

بعد القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة الأمريكية ، توجهت شركة هواوي الصينية إلى توفير بدائل لأنظمة التشغيل الأمريكية أندرويد لدرء أي مشاكل تقنية يمكن أن تؤثر على منتجاتها من أجهزة الهواتف النقالة الذكية. وفي إطار مساعيها لتطوير تكنولوجيا خاصة بها بعد القيود الأمريكية المفروضة عليها، تدرس الشركة الصينية عملية الإستغناء عن نظام التشغيل أندرويد حيث بدأت الشركة في تطوير نظام تشغيل خاص بها، وذلك وفقا لتقرير نقلته روسيا اليوم اليوم. وتأكيدا على عزمها استخدام تكنولوجيا صينية خاصة أكد رئيس الشركة من خلال تصريحات صحفية أن شركته في الفترة الأخيرة قد حققت نجاحاً كبيراً في تطوير نظام تشغيل جديد أطلقت عليها أسم هونغ ميغ، لافتاً إلى أن التطبيق الجديد أسرع من تطبيقي أندرويد وماك أو إس. وافتخر المسؤول بأن هونغ ميغ مصمم للتواصل عبر أجهزة متعددة، بما في ذلك الهواتف، إلا أنه أقر بأن هواوي تفتقر لبديل جاد لمتجر غوغل بلاي ستور أو متجر تطبيقات أبل، مشددا على أن هواوي تعمل على إيجاد بديل. وفرضت واشنطن قيودا على هواوي، ما أثر على علاقات الشركة الصينية بشركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل غوغل وإنتل ومايكروسوفت، حيث تم حظر تثبيت نظام أندرويد على هواتف هواوي الجديدة. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد اجتماعه بنظيره الصيني في قمة العشرين واتفاقهما على استئناف المفاوضات التجارية، تعهد برفع بعض القيود عن مبيعات التكنولوجيا الأمريكية للشركة الصينية. وتعني تعليقات الرئيس التنفيذي لـهواوي أنه بغض النظر عما إذا كانت واشنطن سترفع هواوي من قائمتها السوداء، فإن الشركة الصينية قد تستغني عن أندرويد لتجنب وقوع أي حوادث مستقبلية مشابهة.

أظهرت نتائج اختبار جديدة أن هواتف آيفون X التي تستخدم معالج كوالكوم تتميز بسرعة أكبر، مقارنة مع الهواتف التي تعتمد إنتل. ووفق ما ذكره موقع بي سي ماج، فإن آيفون X، الذي يستخدم معالج إنتل يعتبر هو الأكثر انتشارا في أمريكا، مضيفة أن شركة أبل الأمريكية قررت العام الماضي تقسيم أعمالها بين كوالكوم وإنتل. وكانت أبل تعتمد فقط على معالجات كوالكوم في هواتفها السابقة مثل آيفون 4 وآيفون 6. وقال المصدر ذاته إن هناك 3 نمادج من آيفون X حاليا في الأسواق العالمية، الأول يعتمد على كوالكوم A1865 ويباع بكثرة في أستراليا والصين الهند. والثاني يعتمد على إنتل A1901 ويباع بشكل كبير في أمريكا، أما النموذج الثالث الذي يستخدم معالج إنتل A1902 فيباع فقط في اليابان. وحسب الاختبار الذي أجراه موقع سيلولار إنسايتس، فإن سرعة آيفون X تعتمد على المعالج المشغل للهاتف، حيث وجد أن الهواتف المستخدمة لمعالج كوالكوم أكثر سرعة من حيث الاستخدام ومن حيث التحميل مقارنة مع الأجهزة ذات معالج إنتل. وقال سيلولار إنسايتس إن نظام تشغيل آيفون X، الذي هو iOS 11.1.2، لا علاقة له بسرعة الجهاز أو بطئه.

أعلنت شركة إنتل، عن استحواذها على شركة Nervana Systems، المتخصصة في الذكاء الصناعي وتقنيات التعلم العميق لتطوير إمكانيات الشركة في هذا المجال، لاسيما استخدام أحدث خطوط معالجاتها فيه. مع أنه لم يكشف رسمياً عن قيمة الصفقة، إلا أنه يتوقع أن تصل قيمتها إلى 408 مليون دولار لقاء الحصول على شركة ناشئة يعمل فيها 48 شخص، بحسب موقع "عالم التقنية". وقال Jason Waxman، نائب المدير التنفيذي في إنتل أن توجه الشركة نحو الذكاء الصناعي من شأنه أن يضعف تركيزها على خدمات الحوسبة السحابية. وأضاف أن تعلم الآلة أمر بات ضروري في عالم يتحكم به الناس بعدة أجهزة متصلة بالإنترنت وتتخاطب مع بعضها أيضاً. وستواصل نيرفانا تطوير منتجاتها وخدماتها مثل إطار العمل ومنصة ومحرك التعلم العميق والعتاد الخاص به. كما ستضم خبرات إنتل معها لنقل حلول الذكاء الصناعي والتعلم العميق إلى مستوى أعلى، وستستمر الشركة بالعمل في مقرها الرئيسي وتحافظ على فريق العمل وروح الشركة الناشئة لديها. بحسب Waxman فإن التقنيات التي تعتمدها الشركات مرت بعدة موجات، في السابق كانت أجهزة mainframes الضخمة، ثم انتقلت للتعامل مع المخدمات والآن أصبح عصر السحاب وهو ما يعتقده الموجة الأخيرة.

قدَّمت شركة إنتل خلال معرض كمبيوتكس السابق، الجيل السابع من معالجاتها، وسيتوافر على كل من الأجهزة اللوحية والكمبيوترات الدفترية خلال الأشهر المقبلة؛ لأن الشركة بدأت في توفير معالجات "كابي Kaby" لهذا القطاع. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن بريان كرزانيتش –الرئيس التنفيذي لشركة إنتل– هو من أعلن عن ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِدَ يوم أمس بشأن النتائج المالية للربع الثاني من عام إنتل المالي. معالجات كابي هي الجيل الجديد الوريث لمعالج سكاي ليك، بحيث كونها قادمة بنفس الحجم والأبعاد، إلا أن كابي يظهر تحسُّنًا كبيرًا في سرعة وقوة المُعالَجَة. ولم تؤكد أي من شركات تصنيع الكمبيوتر توفير معالجات كابي في أجهزتها المقبلة، إلا أن إنتل أكدت أن هناك ما لا يقل عن 400 جهاز سيحتوي قريبًا على المعالجات الجديدة.

أعلنت شركة "إنتل" العملاقة، عن أول معالج كمبيوتر عشاري النواة، يحمل المعالج اسم "Core i7-6950X Extreme Edition"، بسرعة 3-3.5 جيجا هرتز، وذاكرة عشوائية تصل إلى 25 ميجا بايت، مع تقنية تربو 3.0. وبحسب موقع "عالم التقنية"، أتى المعالج الجديد بسعر باهظ للغاية، الذي بلغ نحو 1723 دولار، ووفقًا لشركة إنتل، فإن هذا المعالج له ضعف سرعة معالج i7 6700K رباعي النواة، مع قوة في تقديم الرسومات. تستهدف إنتل بهذا المعالج في المقامِ الأوَّل شريحة مطوري الألعاب ومحرري الفيديو 4K، وكذلك محبي الواقع الافتراضي واستعراض الرسومات بكافة تفاصيلها دون مُعاناة من بُطء المُشاهدة. سيتوافر من Core i7 Extreme Edition أيضًا إصدارين آخرين، سداسي وثماني النواة، اللذان تبدأ أسعارهما من 434 دولار، و1089 دولار، على التوالي.

أعلنت شركة إنتل قبل 10 أيام عن نيتها تسريح 12 ألف موظف، لتعيد تركيزها على قطاعات معينة أكثر، واليوم تقرر الشركة التخلي عن قطاعي الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وإيقاف المشاريع المستقبلية لتطوير معالجات خاصة بها. وبحسب موقع "عالم التقنية"، قالت المتحدثة الرسمية بإسم إنتل أنها أوقفت مشروعي Sofia و Broxton وهي الأسماء الرمزية لمشاريع تطوير معالجات من فئة Atom، كانت إنتل تستهدف فيها الهواتف الذكية والحواسب اللوحية بعد إنفاق مليارات الدولارات في تطويرها. ستوجه إنتل مشاريع صناعة المعالجات هذه إلى منتجات جديدة تحقق لها أرباح أفضل وتساهم في تطوير إستراتيجية الشركة، هذا يعني أنها ستركز أكثر على معالجات مراكز البيانات و أجهزة إنترنت الأشياء وشرائح الذاكرة وغيرها. هذا التوقف لمشاريع المعالجات المستقبلية سيخلق فجوة كبيرة، حيث أن معالجات إنتل الحالية أصبحت قديمة للغاية مقارنة بمعالجات منافسة لها، وستواصل إنتل دعم المنتجات الحالية فقط خاصة في قطاع الحواسب اللوحية. كانت إنتل قد أعلنت عن مشروع SoFIA قبل عامين لصناعة معالجات من نوع “النظام على الشريحة” وهي المستخدمة في الهواتف الذكية عموماً، وبالفعل أطلقت بعض المعالجات في السوق لكنها لم تستمر وتلقى النجاح المتوقع. بينما مشروع Broxton يمثل الجيل الجديد من معالجات الشركة من نفس النوع ويعمل على تقنية 14 نانومتر في معالجات أتوم من إنتل، توقف قبل أن ينتج أي شيء. إيقاف المشروعين المذكورين من صناعة معالجات الهواتف الذكية سيتم توجيههم لمشاريع جديدة خاصة شرائح موديمات الجيل الخامس وهي المستخدم الجديد الذي تنوي إنتل التفوق فيه حيث تقدم سرعات اتصال أعلى بمئة مرة من شبكات الجيل الرابع الحالية ويتوقع أن يبدأ انتشارها في العالم بحلول عام 2020.

توفي أندي جروف، الذي جعل إنتل أكبر شركة صناعة رقائق في العالم، عن 79 عاما، حسبما قالت الشركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء. وكان جروف، يعانى من مرض الشلل الرعاش "باركنسون"، ولكن لم تصف الشركة ظروف الوفاة. جروف، كان أول من عمل في إنتل بعد تأسيسها في 1968 وأصبح العضو صاحب التفكير العملي بين 3 أعضاء، وقاد في نهاية المطاف معالجات "إنتل إنسايد" لتستخدم في أكثر من 80% من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم. وشجع جروف الذي اختارته مجلة تايم رجل العام في 1997 الاختلاف وأصر على أن يأخذ الموظفون حذرهم من حدوث توقفات في الصناعة والتكنولوجيا قد تمثل أخطارا كبرى على إنتل أو قد تمثل فرصا للشركة. وفي الوقت الذي كان فيه مؤسسا إنتل، روبرت نويس وجوردون مور، يقترحان الكثير فيما يتعلق بتقنية الرقائق وساعدا على ابتكار صناعة أشباه الموصلات، كان جروف هو الذي يدقق أكثر في التفاصيل التي حولت أفكارهم إلى منتجات حقيقية.

تسعى شركة مايكروسوفت إلى التغلّب على واحدة من أكثر المشاكل التي يشتكي مُستخدمو ويندوز منها، وهي عدم التوافقية الكاملة بين النظام والحاسب، حيث أصدرت الشركة تحديثات جديدة لسياسة الاستخدام الخاصّة بنظام ويندوز توقفت من خلالها عن دعم إصدارات ويندوز التي تسبق ويندوز 10 على الحواسب الجديدة. وقالت الشركة في بيان لها اليوم، إن الحواسب التي تعمل بمعالجات Kaby Lake من إنتل، و8996 من كوالكوم، وBristol Ridge من AMD ستدعم ويندوز 10 فقط ولن يكون بمقدور مُستخدميها تثبيت ويندوز 7 أو ويندوز 8.1 عليها. وقامت مايكروسوفت، بنشر قائمة بالحواسب الجديدة التي تعمل بمعالج Skylake من إنتل والتي يُمكن لمستخدميها تثبيت ويندوز 7 وما بعده، لكنها نوّهت أن دعم إصدارات ويندوز القديمة مُستمر حتى شهر يوليو من عام 2017 فقط، وسيضطر المُستخدم فيما بعد للتحديث إلى ويندوز 10 للحصول على التحديثات الأمنية. وتضمّنت القائمة حواسب Latitude 12، وLatitude 13 7000، وXPS 13 من شركة ديل، وEliteBook Folio، وEliteBook 1040 G3 من إتش بي، وThinkPad T460S، وThinkPad X1 Carbon، وThinkPad P70 من لينوفو، حيث سكيون بمقدر أصحاب هذه الأجهزة تثبيت ويندوز 7 وويندوز 8.1 حتى يوليو 2017 فقط، كما وعدت الشركة بإضافة المزيد من الأجهزة إلى القائمة فيما بعد. مُستخدمو الحواسب القديمة التي تعمل بمعالجات مثل Brodway أو Haswell على سبيل المثال لا الحصر سيكون بمقدورهم تشغيل ويندوز فيزتا، وويندوز 7، بالإضافة إلى 8.1 وويندوز 10، حيث تعهدت الشركة بإصدار تحديثات أمنية على أن ينتهي دعم ويندوز فيزتا عام 2017، وويندوز 7 عام 2020، وويندوز 8 في 2023، وأخيرًا ويندوز 10 عام 2025.

سيطرت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية للإلكترونيات، على أكثر من 40% من السوق العالمي لمحركات الأقراص ذات الحالة الصلبة "SSD"، خلال العام الجاري، متجاوزة منافسيها مثل إنتل كورب وسانديسك كورب. وذكرت مصادر اقتصادية كورية جنوبية، أن حصة سامسونج، أكبر منتجي رقائق الكمبيوتر في العالم، بلغت في السوق 41%، ما يعادل نحو 2.6 مرة، حصة أكبر منافستها "إنتل"، والتي بلغت نسبتها في السوق 16%، تليها شركة سانديسك بـ10%، بينما تسيطر شركتا "ميكرون تيكنولوجي" و"توشيبا" على البقية. وتعد SSD أكثر تكلفة من أنظمة تخزين الذاكرة التقليدية، ولكن استخدامها لذاكرة فلاش NAND يسمح لها ببلوغ 4 أضعاف سرعة القراءة والكتابة في تلك التقليدية. وكانت قد بلغت حصة "سامسونج" في العام الماضي 34%، أما إنتل وسانديسك فنحو 17% و16% على التوالي. وبالمقارنة مع عام 2014 انخفضت أسعار SSD حوالي 10% هذا العام بالنظر إلى ارتفاع العرض والطلب على حد سواء. وتتوقع المصادر أن تستخدم SSD في نحو 30% من جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة في عام 2016.

وصلت اليوم إلى الدوحة شاحنة "إس إيه بي"- SAP - و"إنتل" الرقمية التي تحمل شعار "الإدارة المبسطة للأعمال" أو Run Simple، وذلك في إطار التزام الشركتين بدعم جهود التحول الرقمي في قطر.ووفقاً لمؤشر "بساطة الأعمال" العالمي، فإن تعقيد العمل يُعتبر أحد أصعب التحديات التي تواجه الشركات بمنطقة الشرق الأوسط في ظل الاقتصاد الرقمي الناشئ، إذ تخسر الشركات 10% من أرباحها السنوية بسبب تعقيدات العمل، ما يوقع عليها مزيداً من الضغوط لتشغيل أعمالها ببساطة.ومن المنتظر أن تقدّم شاحنة "إس إيه بي" 40 عرضاً تجريبياً لحلول "إس إيه بي"، ولاسيَّما في مجال تحليل البيانات الكبيرة، بُغية مساعدة الشركات في قطر بالتغلب على تعقيدات العمل وإدارة أعمالها ببساطة. وتشتمل هذه الحلول على أحدث حلول الأعمال المبتكرة الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاعات الاقتصادية، التي تضم مبادرات المدن الذكية وإنترنت الأشياء، وتبيّن كيف يمكن للتقنية أن تُحدث التغيير المنشود في قطاع الرياضة ومجالس إدارة الشركات، على سبيل المثال.وفي إطار جولتها، تقدم شاحنة "إس إيه بي" و"إنتل" أحدث الابتكارات التقنية للهيئات الحكومية وشركات الاتصالات والمؤسسات التعليمية، مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامعة قطر، إلى جانب العديد من عملاء وشركاء إس إيه بي ضمن برنامج تحالف الجامعات. وستعمل جميع حلول "إس إيه بي" على منصة "هانا" للحوسبة السحابية الفورية، وعلى حزمة تطبيقات الأعمال من الجيل التالي، المسماة S/4HANA من "إس إيه بي"، والتي تشغّلها مجموعة معالجات "زيون E7" من "إنتل".يذكر أن شركة SAP «أس أيه بي» (مدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز التداول SAP) هي المزوِّد الرائد عالمياً لحلول البرمجية الشاملة والمتكاملة للشركات، إذ توفر تطبيقات وخدمات فائقة تمكِّن الشركات باختلاف أحجامها وأعمالها من إدارة أعمالها بالشكل الأمثل. وتساهم SAP ضمن كافة مراحل الأعمال في إثراء تجربة المستخدمين وتساعدهم على العمل بطريقة أكثر كفاءة وتطبيق أفضل إستراتيجية الأعمال للتفوق على منافسيهم. ويستخدم تطبيقات SAP أكثر من 258.000 عميل حول العالم للعمل بربحية أكثر والتمكن من التواؤم مع المتغيرات وتحقيق نمو مستدام.

قدمت شركة مايكروسوفت بالتعاون مع شركة إنتل خاصية التعرف على الوجه ويندوز Hello خلال فعاليات معرض IFA للإلكترونيات في العاصمة الألمانية برلين والممتد حتى 9 سبتمبر. وأوضحت مايكروسوفت أن خاصية التعرف على الوجه ويندوز Hello تتيح إمكانية تسجيل الدخول على الحواسب المزودة بنظام التشغيل ويندوز 10 دون الحاجة إلى اسم مستخدم وكلمة مرور. وتعتمد الخاصية الجديدة على الكاميرا ثلاثية الأبعاد RealSense F200 من إنتل، والتي لا تقوم بالتعرف على صورة المستخدم المخزنة فقط، بل تقوم أيضاً بقياس المسافة بين الكاميرا والشيء الموجود أمامها، ومن ثم يمكن الحصول على نتائج أكثر موثوقية من الطرق السابقة. فبذلك، يتم استبعاد خداع الكاميرا بواسطة الصور أو الأقنعة تقريباً. ومن المقرر أن تقدم توشيبا أول حاسوب مزود بخاصية التعرف على الوجه ويندوز Hello، وهو جهاز Satellite Radius 12، خلال فعاليات المعرض، على أن يتم طرحه في الأسواق خلال فصل الخريف من هذا العام. كما تعكف شركة إنتل حالياً على تطوير نسخة USB من الكاميرا RealSense لتجهيز الحواسب بها بشكل لاحق.

أطلقت شركة إنتل الأمريكية لصناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر برنامجا رائدا يسمح لمختلف الهيئات الصحية في العالم بتبادل البيانات الوراثية الخاصة بالمرضى لخدمة أبحاث السرطان وعلوم الطب الشخصي. وذكرت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن هذا البرنامج الذي تنفذه شركة إنتل، بالاشتراك مع معهد نايت للسرطان التابع لجامعة أوريجون الأمريكية للصحة والعلوم، يهدف إلى تقليل زمن الوصول إلى النتائج الطبية من أسابيع أو شهور إلى بضعة أيام أو حتى ساعات. ويعمل البرنامج من خلال تقنية الحوسبة السحابية ويحمل اسم "سحابة السرطان التعاونية"، ويهدف إلى جمع كميات ضخمة من البيانات الوراثية الخاصة بالمرضى من مختلف المنشآت الطبية في العالم، بحيث يمكن تحليلها مع الحفاظ على خصوصية المرضى وأمنهم. وتقول مجلة "كمبيوتر ورلد"، إن السحابة البحثية يمكنها أن تجد "الإبرة في كومة القش" بغرض التوصل إلى سبل علاج تناسب كل مريض بشكل فردي بعد نجاحها مع مرضى آخرين يشكون من حالات مرضية مماثلة.

تدرس شركة "أي إم دي" إمكانية تقسيم نفسها إلى شركتين أو فصل أحد أعمالها، في مسعى منها لتعويض أرباحها ومنافسة نظيرتها إنتل. وأشارت مصادر داخل الشركة إلي أن المداولات ما تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي قرار بهذا الشأن لم يُتخذ بعد، وأشارت إلى أن المراجعة تسلط الضوء على إستراتيجية الرئيس التنفيذي للشركة، ليزا سو، الرامية إلى دراسة كافة الخيارات الممكنة لتحسين وضع "أي إم دي". وذكرت المصادر، أن "أي إم دي"، ومقرها مدينة سانيفيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية، طلبت من شركة استشارية مساعدتها في مراجعة خياراتها ووضع سيناريوهات كيف يمكن لتقسيم أو فصل أحد أعمالها أن يفي بالغرض. ومن الخيارات التي تدرسها شركة "أي إم دي" فصل وحدة الرسوميات والترخيص عن وحدة الخوادم، التي تبيع المعالجات الموجهة لمراكز البيانات. وأضافت المصادر أن "أي إم دي" درست مثل هذه الخطوة في الماضي لكنها اتخذت قراراً بعدم تطبيقها. وبعد أن تولت سو منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر الماضي، ارتأت أنه ما يزال في وسع الشركة التفكير بهذا الاحتمال مرة أخرى.

فاز ثمانية طلاب بالجوائز الكبرى في مسابقة معرض قطر للعلوم والهندسة 2015 التي تعقد للمرة الأولى في قطر، وذهبت الجائزة الأولى إلى غانم المنصوري وحسام القاضي عن مشروع بحثي بعنوان "ابتكار لعبة برمجية لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية الأربع لغير الناطقين بها". واللعبة البرمجية المسلية التي طورها الطالبان وفازت بالجائزة الأولى تستهدف أي طالب في المرحلة الثانوية يرغب في تعلم اللغة الإنجليزية وتنمية مهاراته بها. ومن المقرر أن يمثل الفائزون الثمانية دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام بمدينة بيتسبيرغ الأمريكية في شهر مايو المقبل. وكان قد تم اختيار الفائزين من بين أكثر من 160 طالباً من 40 مدرسة شاركوا في معرض قطر للعلوم والهندسة الذي دارت فعالياته بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وقام بتنظيمه كل من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير، والمجلس الأعلى للتعليم. وكان معرض قطر للعلوم والهندسة قد شهد تنافساً حماسياً بين طلاب المدارس الإعدادية والثانوية في تقديم مشاريعهم البحثية في المجالات العلمية المختلفة أمام لجنة تحكيم من المتخصصين من أجل الفوز بجوائز علمية في سبع فئات علمية مختلفة، وقد قدم الطلاب بصورة فردية أو من خلال فرق جماعية أكثر من 80 مشروعاً بحثياً في المسابقة التي استمرت يومين. جدير بالذكر أن الحفل شهد توزيع الجوائز على الطلاب في سبع فئات علمية وبحثية، ومنحت الجوائز الكبرى لأفضل المشاريع البحثية المشاركة، ومن المتوقع أن يسافر الطلاب الفائزون بالجوائز الكبرى إلى الولايات المتحدة في شهر مايو للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي يقدم جوائز مالية قيمتها 5 ملايين دولار.

كشفت شركة "ديل" الأمريكية عن الحاسب المحمول الجديد "Inspiron 15 7000"، وذلك خلال مشاركتها ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكيةCES 2015 المُقام حالياً في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. ويتميّز الحاسب الجديد بشاشة بقياس 15.6 بوصة التي تتمتع بدقة عالية تبلغ 2160×3840 أو ما يُعرف بدقة 4K، في حين يُشغّل الجهاز الجيل الـ5 والأخير من مُعالجات إنتل "برودويل"، ويتوفر الجهاز بنسخة تحمل بطاقة الإظهار Intel HD، ونسخة ثانية تحمل بطاقة الإظهار الأكثر قوة AMD Radeon R7 M20. ويتمتّع الجهاز بعدد من الخيارات العتادية، حيث يمكن الحصول عليه بذاكرة عشوائية تصل إلى 16 جيجابايت، بالإضافة إلى خيارات تخزينية تصل إلى 1 تيرابايت من سعة القرص الصلب. ويزن الحاسب حوالي 2.12 كيلو جرام وتبلغ سماكته 0.78 بوصة، ويُقدم منفذ HDMI ومنفذي USB 3.0، بالإضافة إلى منفذ لقراءة بطاقات الذاكرة من نوع SD. وتعتزم ديل طرح الجهاز في الأسواق خلال فترة قريبة.

اتخذت شركة "إنتل"، خطوة جديدة في إطار تعزيز تواجدها بسوق النظارات الذكية، وذلك بالاستثمار في شركة "فيوزكس". وأعلنت شركة "فيوزكس"، المتخصصة في صناعة النظارات الذكية وأجهزة عرض الفيديو التي يتم ارتداؤها في العين، عن شراء إنتل لما يقدر بنحو 24.8 ملايين دولار أمريكي من أسهمها. وأضافت الشركة، في بيان رسمي لها، أن استثمار إنتل سيسرع من عمليات التطوير التي تُجريها للخروج بجيل جديد من نظاراتها الذكية، يُركز على جانب الشكل الأنيق بجانب المميزات التقنية، وطرحه في الأسواق. وكانت "فيوزكس" قد كشفت عن أول نظاراتها الذكية في 2013 تحت اسم "إم 100"، وهي النظارة التي حصلت على عدة تطويرات في الفترة الأخيرة، مثل دعم الأوامر الصوتية دون الحاجة للإنترنت باستخدام نظام تنتجه شركة Nuance، إضافة إلى دعم الأجهزة العاملة بنظام iOS إلى جانب نظام أندرويد.

أكد سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي يعد من أهم الأسس لبناء حضارات الأمم والمجتمعات القائمة على المعرفة ونشر ثقافة الوعي تحقيقاً للرفاهية الاقتصادية للعالم العربي، من حيث أنه يساهم في حل المشكلات الاقتصادية السياسية والتربوية والصحية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد الكعبي في حفل افتتاح مسابقة انتل للعلوم للعالم العربي والتي تستضيف الدوحة فعاليات نسختها الخامسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 9-11 نوفمبر الجاري. وتقام المسابقة بشراكة بين مؤسسة انتل ومؤسسة قطر والمجلس الأعلى للتعليم. ورحب السيد الكعبي في كلمته بضيوف دولة قطر من الدول العربية الشقيقة متمنياً لهم الفوز وطيب الاقامة في بلدهم الثاني ودعا الكعبي خلال كلمته كافة الطلبة المشاركين لبذل أقصى طاقاتهم والمضي قدماً في رحلة التحدي والاستقصاء العلمي لخوض غمار المنافسة بما يجسد أفكارهم الخلاقة الى واقع ملموس يسهم في رقي الأمم والبشرية جمعاء. من جهته أعرب السيد وايت هيوم مدير التعليم والتدريب والتطوير بمؤسسة قطر عن سعادته باستضافة هذه المسابقة لأول مرة في قطر، وأكد على تقدير دولة قطر للعلم والبحث العلمي، مشيراً في كلمته الى أن قطر تسعى للتحول الى مجتمع المعرفة بحلول عام 2030 وتوجه السيد طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة (إنتل) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشكر والتقدير للمجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة قطر على دعمهما للنسخة الخامسة من مسابقة انتل والتي تقام لأول مرة في دولة قطر. وأشار الى مشاركة تسع شركات كبرى في هذه المسابقة، والى أن الشركة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تدريب ما يزيد عن مليون مدرس في العالم العربي في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصف الدراسي. وأكد أن الفائزين الأوائل في هذه المسابقة سوف يشاركون في منافسات المسابقة الدولية التي تقام في الولايات المتحدة، ويشارك فيها 1700 متسابق، من دول العالم المختلفة. وأعربت الدكتورة أسماء المهندي رئيس وحدة البحث العلمي بهيئة التعليم عن سعادتها بإقامة المسابقة في دولة قطر، وقالت: إن هذه هي المرة الثانية التي نشارك فيها بعد تمثيلنا لدولة قطر في الأردن العام الماضي، حيث حقق طلابنا نتائج جيدة، وهذه التجربة الثانية لنا في هذه المسابقة، وهي فرصة جيدة للطلاب أن يقدموا مشاريع وابتكارات اجتهدوا فيها طوال العام. ونتمنى لكل الفرق المشاركة الفوز والاستمتاع بأجواء ومعالم قطر، حيث قمنا بإعداد برنامج متكامل لهم لزيارة معالم دولة قطر في أجواء من التعاون والأخوة. وتشارك في المسابقة من قطر سبع مدارس منها ست مدارس مستقلة هي الرسالة الثانوية للبنات، وأحمد بن محمد الثانوية للبنين ، وابن تيمية الثانوية للبنين، وقطر التقنية الثانوية للبنين وآمنة بنت وهب الثانوية للبنات، بالإضافة الى مدرسة الحكمة الدولية الخاصة.

منحت شركة "إنتل" مجموعة قامت بتطوير سوار إلكتروني يتحول إلى طائرة بدون طيار مزودة بكاميرا، مبلغ 500,000 دولار، وذلك في مسابقة للملابس الذكية تأمل الشركة في أن تضمن ريادتها في السوق الناشئة من الأجهزة القابلة للارتداء. ويرتدى الجهاز الذي يحمل اسم "نيكسي" Nixie، والذي يستهدف مستلقي الصخور، حول المعصم ويتحول إلى طائرة بدون طيار تحلق في الهواء لالتقاط الصور من الأماكن التي يصعب الوصول إليها، ثم يعود الجهاز إلى صاحبه ليقوم الأخير بمزامنة الصور مع هاتفه الذكي. وكان المدير التنفيذي لـ"إنتل"، بريان كرزانيتش أطلق في شهر يناير الماضي مسابقة تحت عنوان "اجعله قابلا للارتداء" Make it Wearable بغية تشجيع رواد الأعمال والهواة على استخدام رقائق "إنتل" في تطوير أنواع جديدة من الأجهزة القابلة للارتداء. ومن الاختراعات التي وصلت إلى المرحلة النهائية في المسابقة، وسادة تتيح للأطفال الخدج في الحاضنات الشعور بنبضات قلوب أمهاتهم، وقلادة تستخدم أنماطا من النبضات التي يستشعرها على الص در، وذلك لإرشاد راكبي الدراجات إلى الاتجاه الذي يتعين عليهم سلوكه دون الحاجة إلى النظر إلى هواتفهم الذكية. وتطلق شركات، مثل "سامسونج"، و "موتورولا" وغيرهما من شركات التقنية أعدادا متزايدا من الساعات الذكية والأساور الإلكترونية، ولكن هذه الفئة من الأجهزة القابلة للارتداء ما تزال تسعى إلى كسب اهتمام المستهلكين. وكانت شركة "إنتل"، التي تستخدم معالجاتها في الحواسيب الشخصية والخوادم، استحوذت في وقت سابق من العام الجاري على شركة "بيزس" Basis التي تطور أسوار إلكترونية لتتبع الصحة، كما عقدت الشركة شراكة مع عدد من الشركات المتخصصة في ذات المجال.

انتهى أحد أطول النزاعات القضائية في عالم التكنولوجيا بإلزام شركة إنتل، لصناعة معالجات الكمبيوتر، بدفع تعويض يبلغ 15 دولارا لكل مستخدم اشترى معالج "بنتيوم 4"، الذي تم إنتاجه عام 2000. ورأت المحكمة أن إنتل انتهكت قانون المنافسة لولاية كاليفورنيا، بادعائها تفوق معدلات أداء معالج "بنتيوم 4" على معدلات معالج "أثيلون ثاندربيرد" لمنافستها "إيه.إم.دي". ويشمل القرار قاطني الولايات المتحدة فقط، باستثناء ولاية إلينوي، الذين اشتروا كمبيوترات تعمل بمعالجات "بنتيوم 4" في الفترة ما بين 20 نوفمبر 2000 و31 ديسمبر 2001، للاستخدامات العائلية والشخصية، ليتم تعويضهم بـ15 دولارا، بدون الحاجة لفاتورة شراء. ويأتي القرار ضمن تسوية قضائية شاملة ألزمت إنتل أيضا بالتبرع بـ4 ملايين دولار للجمعيات الخيرية المهتمة بالتعليم.