أكد السيد علي بن ناصر الكعبي مرشح الدائرة (17) أن المجلس البلدي المركزي يعد ركيزة هامة في تحقيق النجاحات التي تشهدها البلاد حالياً من مشاريع مختلفة وقال إن الدورة الخامسة هي امتداد لما سبقها من عمل وأشاد بالصورة البراقة للديمقراطية القطرية التي هي قوة أساسية للحياة العصرية . وقال الكعبي بما أنني عضو سابق بالمجلس البلدي (الدورة الثالثة) أسعى من خلال الدورة الجديدة إلي خدمة أبناء دائرتي وهذا هو الهدف الأصيل من هذا الترشيح بحيث أشارك مع باقي الأعضاء في النهوض بالمستوى التمثيلي بالمجلس والإطلاع بدور أكثر فاعلية حيث انني من أبناء الدائرة وألم بالمشاكل الموجودة بالمنطقة وهذا يجعلني في موضع المسؤولية كي أساعد جميع الأهالي على الخروج من هذه المشاكل وطرح مشاكل البنية التحتية بصورة ملحة على المسؤولين للاسراع في تنفيذها واستكمال ماهو في طور التنفيذ. وأكد أن القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تولي اهتماما كريما تجلى في الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتفعيل دور المواطنين والحرص على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية لافتا أن الدورة الخامسة ستبدأ من حيث انتهت الدورات السابقة وأرى أن هناك فعالية مضافة عن طريق دم الشباب الذي يضخ في هذه الدورة في المجلس وشدد في هذا الجانب أنهم كأعضاء جدد في الدورة الخامسة سوف يسعون لمنح المجلس صلاحيات أوسع لكي يستطيع مباشرة تنفيذ المشاريع القومية العملاقة التي تهدف لتطوير البنية التحتية ولكي نقدر على تحمل المسؤولية كاملة عند مساءلتنا عن أي تقصير وفي هذا الجانب لابد من اقتراح موازنات لكل بلدية بمشاركة المجلس البلدي ممثلا في أعضائه لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع كما جاءت في الخطة والمشاركة في التقييم والمحاسبة. وأكد الكعبي انه يدخل انتخابات الدورة الخامسة بناءً على رغبة أغلب أبناء دائرتي الذين دعوني إلى الترشح باسمهم ومن هنا كان لابد من العمل على خدمتهم في ظل المسيرة المباركة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله).وأنا مستعد للقاء كل من يرغب في مناقشة الأفكار وطرح الرؤى من أجل خدمة جميع المواطنين والمقيمين في الدائرة باعتبار أن المشاركة الفعالة لعضو المجلس البلدي ستمنح أبناء الدائرة الفرصة للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم بشفافية أكبر عن منطقتهم وستنقلهم إلى حالة أكثر إيجابية ترتبط بالمشاركة في إدارة شأنهم بصورة مباشرة لا سيما أن هناك انجازات عديدة تحققت على ارض الواقع خلال عضويتي بالدورة الثالثة ونسعى لمواصلة هذه المسيرة حتى تكون دائرتنا من ارقي الدوائر. وحول برنامجه الانتخابي ما يحويه من بنود مختلفة قال برنامجي تم وضعه وفقا لاحتياجات الدائرة كما انه يعتبر استكمالا لما أنجزته خلال عضويتي السابقة بالمجلس البلدي المركزي ويمكن تحديه في النقاط التالية: 1/ إعادة تنظيم أسواق الخريطيات من حيث النواحي التجميلية والتنظيمية وذلك بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني. 2/السعي الي تطوير أعمال الصرف الصحي بالدائرة . 3/ العمل على إنشاء حدائق عائلية وعامة جديدة وملاعب للفرجان حتى يتثنى لجميع أبناء الدائرة الاستفادة منها. 4/ التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لإنشاء مركز متخصص للمرأة المنتجة بالدائرة بهدف تنمية مهاراتها وقدراتها وتنظيم دورات متعددة لتفعيل دورها في المجتمع. 5/السعي إلي تعبيد الطرق القديمة وصيانة الطرق الحالية وتجميل جوانبها بالانترلوك وزيادة الرقعة الزراعية. 6/ العمل على إنارة جميع الطرق الداخلية بالأحياء السكنية المختلفة. 7/ مخاطبة الجهات المختصة بالدولة بضرورة تفعيل مجالس الفرجان نسبة لأهميتها لكبار السن والمتقاعدين والشباب . 8/ مطالبة المسؤولين بوزارة الثقافة والفنون والتراث لإنشاء نادي ثقافي للفتيات تتوافر فيه جميع الفعاليات التي تهم المرأة بشكل عام.

أكدت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة على أن يوم بعد غدٍ الخميس هو آخر موعد لتقديم طلبات الحذف والإضافة كما أنه آخر فرصة لكافة المواطنين والمواطنات الذين لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم في جداول قيد الناخبين أن يقوموا بالتسجيل سواء الحضور إلى لجنتهم مباشرة أو التسجيل عبر خدمة مطراش 2، حتى يتسنى لهم ممارسة حقهم الانتخابي وانتخاب مرشحهم الذي يثقون فيه. ودعت كل من تتوفر فيه شروط حق الانتخاب والترشح لانتخابات المجلس البلدي سرعة التسجيل في الجداول الانتخابية عبر لجنته أو من خلال خدمة مطراش 2 والتي ساعدت كثيرا في تيسير إجراءات تسجيل أسماء الناخبين ، مؤكدة أن غلق باب القيد واستقبال طلبات الحذف والإضافة سينتهي في السابعة من مساء يوم بعد غدٍ الخميس هذا وقد واصلت اليوم الثلاثاء جميع المقار الانتخابية التسع والعشرين استقبال طلبات الحذف والإضافة وتلقي طلبات تسجيل المواطنين والمواطنات للقيد بجداول الناخبين ممن تنطبق عليهم شروط القيد أو من خلال خدمة مطراش2 ، وحرص الكثير من المواطنين والمواطنات على تسجيل أسمائهم حتى لا تضيع عليهم فرصة المشاركة في انتخابات المجلس البلدي حيث بلغ عدد طلبات قيد الناخبين الذين تم تسجيلهم في الجداول حتى إغلاق مقار الدوائر الانتخابية في السابعة مساء ومن خلال خدمة مطراش2 (21163) طلبا منها (11660) طلب للذكور، و(9503) طلباً للإناث. وقد توافد المواطنون والمواطنات منذ فتح أبواب مقار اللجان الانتخابية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة مساء لتقديم طلبات التسجيل أو التأكد من وجود أسمائهم وصحة بياناتهم الشخصية ضمن الجداول الأولية للناخبين التي أعلنت في مقار الدوائر الانتخابية مع استمرار تقديم طلبات الحذف والإضافة للناخبين. وحثت اللجنة الإشرافية على الانتخابات المواطنين والمواطنات الذين منعتهم ظروفهم من التسجيل في المرحلة الأولى من قيد الناخبين الإسراع في تسجيل أسمائهم خلال مرحلة الحذف والإضافة ، ليتم بعدها تعديل جداول الناخبين على مدى ثلاثة أيام من الثامن وحتى العاشر من فبراير، ثم إعلان الجداول بعد التعديل يوم الأربعاء الحادي عشر من فبراير، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تقديم الطعون والتظلمات خلال الفترة من الأربعاء الحادي عشر من فبراير وحتى يوم الثلاثاء السابع عشر من فبراير، ثم مرحلة الفصل في الطعون والتظلمات خلال الفترة من الثامن عشر وحتى السادس والعشرين من فبراير ليتم إعلان الجداول النهائية للناخبين يوم الثلاثاء 3/3/2015 لتنطلق بعد ذلك مرحلة جديدة من مراحل العملية الانتخابية وهي مرحلة الترشيح لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة وفق قواعد وشروط تتوافق مع القانون. انتظام مراحل الانتخاب وقد أكدت اللجنة الإشرافية على انتظام مراحل العملية الانتخابية وفق الجدول المحدد لها بدءا من مرحلة قيد الناخبين وانتهاء بالاقتراع السري المباشر والذي يصدر بشأنه مرسوم أميري ، موضحة أن اللجنة تقوم بعمل متواصل من خلال لجانها التنفيذية لتسهيل عملية الانتخابات ككل ومرحلة قيد الناخبين والحذف والإضافة التي تسير حاليا بشكل منتظم ، كما تقوم اللجنة الإشرافية ولجانها التنفيذية بتيسير الإجراءات على كافة المواطنين والمواطنات والإجابة عن أي استفسارات ترد إليها من اجل نجاح العملية الانتخابية . وأشارت اللجنة الإشرافية إلى أن كل دائرة انتخابية توجد بها لجنة تقوم بتسهيل كافة الإجراءات التي يقوم بها المواطنون والمواطنات لتسجيل أسمائهم في جداول الناخبين ابتداء من تقديم طلب أي مواطن إلى لجنة قيد الناخبين في الدائرة التابع لها حيث تتأكد اللجنة من شخصية المتقدم من خلال بطاقته الشخصية، والتأكد من صحة البيانات المقدمة والمنطقة وموقعها ضمن الدائرة الانتخابية ثم تقوم بختم الطلب برقم الدائرة الانتخابية وإحالة المتقدم بطلبه إلى موظف إدخال البيانات حيث يتم إدخال الرقم الشخصي واسترجاع البيانات الأساسية للمتقدم ويتم إصدار إيصال للمتقدم متضمنا رقم قيده على أن يسجل رقم القيد على الطلب ويحفظ بالملفات المخصصة بذلك. إقبال كبير وقد شهد العديد من الدوائر الانتخابية إقبالا من قبل المواطنين والمواطنات الذين حرصوا على الحضور لمقر دوائرهم الانتخابية لتسجيل أسمائهم في جدول قيد الناخبين فضلا عن تسجيل البعض عبر خدمة مطراش 2 ، ففي الدائرة 11 ومقرها مدرسة الخليج العربي المستقلة. و توقع الرائد فيصل على الأنصاري عضو اللجنة أن يزداد عدد الذين سيقبلون على التسجيل في اليومين المتبقيين للتسجيل نظرا لعودة اغلب المواطنين المسافرين في إجازة الربيع للبلاد ، وهو ما سيتيح لهم إمكانية التسجيل سواء عن طريق مطراش 2 أو عبر الحضور الى مقر الدائرة. وقال المواطن راشد النابت ان تلك هي المرة الثانية التي يشارك فيها في العملية الانتخابية وكان حريصا على الحضور للجنة والتسجيل رغم انشغاله بالامتحانات ، مشيرا الى ان مشاركته دفعت العديدين من أسرته إلى الحضور أسوة بمبادرته لما لها من رمزية تشير إلى الانتماء والمشاركة في الأحداث الوطنية مثل الانتخابات فهي خطوة متميزة ومتقدمة على طريق الديموقراطية والمشاركة، كما ان المشاركة فعل حضاري نتمنى من كافة المواطنين في دولة قطر ومن لهم حق التسجيل الحضور لمقار دوائرهم او التسجيل عبر مطراش 2 للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي. وفي الدائرة 20 شدد السيد عبد الله سالم الهاملي رئيس اللجنة على ضرورة مشاركة المواطنين في اية فعالية وطنية في دولة قطر ولا سيما الانتخابات لان هذا واجب وطني يغرس صفة الانتماء لدى الشباب والنشء وهو ما يلقي عبئا على المواطنين في تشجيع أبنائهم وذويهم للمشاركة . وقال إن الانتخابات البلدية تمثل ملمحا ديموقراطيا يجب على المواطنين المشاركة فيه حيث أن الأمر لن يستغرق سوى دقائق معدودة سواء كان عن طريق التسجيل عبر خدمة مطراش 2 التي وفرتها وزارة الداخلية او الحضور لمقر اللجنة. عملية التسجيل ومن جانبه قال النقيب عبد الرحمن وديع الطويل انه يرسل بالتحية إلى اللجنة الإشرافية التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح عملية التسجيل عبر توفير كافة متطلبات العملية الانتخابية من الناحية الفنية والمتطلبات الأخرى مما ساهم كثير في انجاز مهمة اللجان الانتخابية على اكمل وجه سواء في فترة التسجيل أو في فترة الحذف والإضافة، مشددا على مطالبة المواطنين الذين لم يسجلوا أسمائهم الإسراع في الحضور الى مقار اللجان او التسجيل عبر خدمة مطراش 2. وقال السيد احمد عبد الرحمن فخرو عضو لجنة التسجيل ان اجازة الربيع وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية قلل الى حد ما من عدد المواطنين الذين سجلوا أسمائهم في الفترة الماضية وان كان يتوقع زيادة عدد الذين سيسجلون أسمائهم في الفترة المتبقية للتسجيل. ومن جانبه قال المواطن عبد الرحمن ابراهيم المحمود انه شارك في الانتخابات البلدية السابقة مشيرا الى ان المشاركة في الانتخابات البلدية هي نوع من الديموقراطية فضلا عن كونها واجب وطني ، مضيفا انه سيشارك في اختيار نائب الدائرة بعد المفاضلة بين المرشحين عبر برامجهم الانتخابية ومدى وعيهم وحرصهم على التواصل مع ناخبيهم، وهو ما أشار إليه أيضا المواطن هزاع علي صالح ابو شريدة ، مضيفا ان برامج المرشحين هي الفيصل الأساسي في اختياره لمن يمثله في المجلس البلدي ، وكذلك حرص المرشح على التواصل مع ناخبيه.

تعمل اللجان الانتخابية الـ29 على قدم وساق استعدادا للدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي التي ستنطلق في مايو المقبل، حيث ستكون دولة قطر على موعد مع الديمقراطية بأجمل صورها من خلال ممارسة المواطنين رجالاً ونساءً حقهم في الانتخاب والترشح خدمة لهذا الوطن الذي بذل الغالي والنفيس لترسيخ مفهوم الديمقراطية، بل وتكريسها من خلال العديد من الممارسات الديمقراطية التي تسجل لدولة قطر منذ عام 1999. وانسجاما مع المقدمة السابقة قامت "الشرق" بجولة في مقر الدائرة الانتخابية السابعة في مدرسة أبو بكر الصديق لرصد عملية سير تسجيل قيد الناخبين، وما إذا كانت هناك من صعوبات أو بعض العراقيل التي تواجه اللجنة المعنية أو الناخبين. 177 ناخب وناخبه حيث بداية تحدثت "الشرق" للسيد يوسف محمد العبيدلي- رئيس لجنة الناخبين بمقر الدائرة السابعة لانتخابات المجلس البلدي المركزي- الذي أكدَّ سهولة ويسر عملية تسجيل قيد الناخبين، لافتا إلى أنه وللآن تم تسجيل 177 ناخب وناخبة، حيث أغلبهم تم تسجيلهم من خلال خدمة مطراش2 التي دشنتها وزارة الداخلية لهذا الغرض تسهيلا على المواطنين والمواطنات. وأوضح السيد العبيدلي أنَّ عملية قيد الناخبين ستنتهي في مساء غد الخميس، حاثا الجميع على التفاعل، والمشاركة بهذا العرس الديمقراطي الذي يكشف مدى الولاء والإنتماء الحقيقي لأرض قطر، من خلال القدوم التسجيل في قيد الناخبين، أو التسجيل عبر مطراش2 لترجمة المعنى الحقيقي للديمقراطية. السيدات أكثر إقبالاً وأشار العبيدلي في تصريحات لـ"الشرق" إلى أهمية مشاركة المرأة القطرية في إحداث الفرق، لافتاً إلى أنَّ السيدات هنَّ الأكثر إقبالاً على التسجيل في قيد الناخبين، مؤكدا أنَّ السيدات عادة ما يأتين مجموعات لتسجيل أسمائهن الأمر الذي يؤكد مدى وعي المرأة القطرية في ضرورة ممارسة حقها كناخبة وبالتالي كمرشحة، كما أنها المحرك الحقيقي للمجتمع فمن خلال وعيها تستطيع أن تؤثر على أفراد الأسرة وبالتالي على المجتمع الذي يكون مهيأ لخطوة ديمقراطية إلى مابعد انتخابات المجلس البلدي المركزي. وأضاف السيد العبيدلي قائلاً " إنه من المهم المشاركة في العملية الانتخابية، والاستفادة من التجارب والدورات السابقة، مؤكدا أن خروج كل مواطن ومواطنه للتسجيل في قيد الناخبين من المؤكد سيحدث فرقا كبيرا نحو اختيار المرشح الأفضل والذي يستحق ، لافتا إلى أنَّ طعون الناخبين ستبدأ في 28 الجاري، كما أنَّ إعلان جدول الناخبين بعد التعديل سيكون في 11 فبراير المقبل، هذا وأن الجداول النهائية لقيد الناخبين ستعلن في الثاني من مارس". وعرج السيد العبيدلي في حديثه حول عملية سير تسجيل الناخبين..مؤكدا أن العملية التقنية تسير بكل سهولة ويسر، كما أنَّ الطاقة المشرف على العملية لديها القدرة على التعاطي مع أي من المشكلات التي قد تواجه العملية وتحديدا إن وقع أي خلل إلكتروني سيما وأنَّ تسجيل الناخبين والناخبات يتم عبر برامج مخصصة لذلك عن طريق الكمبيوتر، لذا هناك مهندسون يقومون بتصليح الأعطال إن حدثت، كما أنَّ الزملاء والزميلات الذين يتعاملون مع المتقدمين للتسجيل تم تدريب من قبل وزارة الداخلية على كيفية تسجيل الناخبين والناخبات حتى يتم التصدي لأي خلل أو خطأ تكون احتمالية حدوثه صفراً. وخلال الجولة التقت "الشرق" بعدد من السيدات القطريات اللاتي قدمن إلى مقر الدائرة الانتخابية ليسجلنَّ في قيد الناخبين لإيمانهن أنَّ العملية الانتخابية هي عدد من الحلقات المترابطة مع بعضها البعض إن فُقدت إحدى حلقاتها أحدثت فجوة في هذه العملية ، التي سعى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفه آ ل ثاني أن يرسخ لها منذ عام 1999 حينما كانت أو ل ممارسة حقه للعمل الديمقراطي في الدولة، ويسعى من بعده صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن يكمل المسيرة ويواصل في هذا العمل، الذي لابد على كل قطري وقطرية أن يأخذوه على محمل الجد، موقنين أن أصواتهم مهمة، وقادرة على أن تحدث نقطة التحول بل ونقطة التغيير. البرنامج الانتخابي..الأهم و في هذا الإطار أوضحت السيده عائشه الهيل- موظفه- قائلة " إنني قدمت إلى مقر الدائرة الانتخابية من دافع وطني، ومن رغبتي في أن يكون لي صوتا مسموعا من خلال مرشح الدائرة الذي سيمثل أبناء الدائرة في المجلس البلدي المركزي، مشيرة إلى أنَّ هذه فرصة لنوجه أنظار العالم إلينا ونقول لهم هذه قطر، وهذه أفعالها ، سيما وأنَّ قطر باتت تخطو خطوات واسعة في كافة المجالات وعلى كافة الصعد". وأكدت عائشه الهيل على أهمية دور المرأة في المشاركة في العملية الانتخابية ، معتقدة أنَّ المرأة هي أساس في هذا العرس الديمقراطي ، حيث إن تكاسلت وتخاذلت ستؤثر حتما على أفراد أسرتها، لذا على المرأة أن تكمل دورها في المجتمع وأن تشارك في صنع القرار، كي تحدث الفرق. وحول معايير انتخاب المرشح..أكدت أن اختيار المرشح لابد أن يستند إلى معايير أهمها البرنامج الانتخابي، حيث أن البرنامج الانتخابي هو القادر على أن يجذب الناخبين الذين يُعولون عليه في تحقيق طموحاتهم وأمانيهم، وأن لايكون وصوله إلى المجلس البلدي هي نهاية البداية. جنس المرشح ليس الأساس وانتقل الحديث للسيدة أم نوف التي حضرت وابنتيها ليمارسن حقهن الانتخابي، من خلال أولى خطوة وهي التسجيل في قيد الناخبين، حيث أكدت أنها وللمرة الأولى ستمارس هذا الحق متطلعة أن يحدث صوتها فرقا خلال فترة الاقتراع، متمنية أن يكون البرنامج الانتخابي للمرشحين واقعيا وقابل للتطبيق وليس تعجيزياً حتى يكسب أبناء دائرته على اعتباره سيمثلهم في المجلس البلدي. وحول المرأة كمرشحة..أكدت السيدة أم نوف أنَّ الأمر لا يتعلق بجنس المرشح بل يتعلق بالذي سيقدمه، وقدرته على خدمة أبناء دائرته، وإيصال صوتهم للمعنيين، متمنية أن تحقق هذه الانتخابات الغرض وأن تكون فارقة... وتجدر الإشارة إلى أنَّ ظهر أول مجلس بلدي في قطـر في أوائل الخمسينيات، وفي عام 1999عُقدت انتخابات حرة لتشكيل المجلس البلدي المركزي، وتجرى الانتخابات كل أربع سنوات. ويعد المجلس البلدي الذي يتألف من (29) عضواً يمثلون الدوائر الانتخابية، مجلسًا مستقلاً يقوم بمسئولياته من دون تدخل، ويقوم أعضاء المجلس بتحديد برنامج عمله وميزانيته، وتقديم توصيات إلى وزارة البلدية والتخطيط العمراني. ويعقد المجلس في الدوحة بصورة علنية اجتماعات عادية مرة كل أسبوعين بحضور ثلثي أعضائه. تغييرات جذرية في المناطق ولابد من الإشارة إلى أنَّه وفقا لقرار معالي وزير الداخلية رقم 51 لسنة 2014 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية فإن الدائرة الأولى قد تم تقليص المناطق التابعة لها من 23 إلى 10 مناطق فقط ، وكذلك الثالثة من 7 إلى 4 مناطق ، والدائرة الخامسة والعشرين من 33 إلى 11 منطقة ، وكذلك الدائرة الثانية عشرة من 38 منطقة إلى منطقة واحدة، وكذلك الدائرة الثامنة والعشرين من 24 منطقة إلى 13 منطقة. أما الدوائر التي شهدت زيادة في عدد مناطقها فتتصدرها الدائرة الثامنة والتي أضيف لها 19 منطقة جديدة، وكذلك الدوائر الرابعة والخامسة والسادسة، والرابعة عشرة والسادسة عشرة، والعديد من الدوائر الأخرى وفقا للجدول الذي يبين عدد المناطق في كل دائرة قبل وبعد قرار تحديد الدوائر. ووفقا للخريطة الجديدة فقد اختفت بعض الدوائر مثل الجسرة التي أضيفت مناطقها إلى الدائرة الثامنة الهلال وكذلك دائرة مسيعيد التى أضيفت مناطق منها إلى الدائرة رقم 20 الوكرة ، بالإضافة إلى دائرة أبوهامور التي تم تقسيمها إلى 3 دوائر ، فيما أصبحت الدوحة الحديثة هي الدائرة الأولى وتضم بحسب التعديل الجديد 10 مناطق. فيما تم ضم دوائر أخرى في دائرة واحدة مثل معيذر الجنوبية والشمالية ، والإبقاء على أخرى كما هي دون إضافة أو تقليص مثل دائرة الذخيرة ، وإضافة مناطق جديدة إلى دوائر أخرى مثل الخور وأم صلال والهلال لتشهد الدوائر الـ 29 تغييرات جذرية في خريطتها الجغرافية والانتخابية .

أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة أن عدد المواطنين والمواطنات الذين سجلوا أسماءهم في جداول قيد الناخبين حتى الأول من أمس الخميس في الدوائر الانتخابية الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 بلغ (1494 ) مواطنا ومواطنة منهم (819 ) ذكور (675) إناث، ليصل إجمالي عدد الذكور المسجلين منذ انطلاق عملية التسجيل ( 5086 ) بينما بلغ عدد الإناث ( 4005 )، ليصبح عدد المواطنين والمواطنات المسجلين منذ بداية التسجيل في الحادي عشر من يناير وحتى مساء الخميس 15/4/2015 بلغ ( 9091). وبنظرة تحليلية على جداول قيد الناخبين على مدار الأسبوع الماضي تلاحظ حرص المواطنين والمواطنات على المشاركة في الانتخابات القادمة والتي تشكل أحد أنواع الممارسة الديمقراطية التي تشهدها الدولة ، فإعطاء الحرية في اختيار من يمثلك في المجلس البلدي المركزي يتيح لك ممارسة حقك الذي كفله لك الدستور ، بأن يكون لك صوت مسموع واختيار حر من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة ، ولذلك كانت المشاركة في جداول قيد الناخبين على مدار الأسبوع متميزة والتي اقتربت من عشرة آلاف ناخب ، حرصوا على تسجيل أسمائهم سواء عبر حضورهم إلى مقر دائرتهم الانتخابية ، أو التسجيل عبر خدمة "مطراش 2" والتي يسرت إجراءات التسجيل على الناخبين ، ولكن أبرز ما يميز فترة قيد الناخبين هو حرص المرأة على المشاركة في الانتخابات عبر قيد نفسها في جداول الناخبين ، ويمكن أن نجد لها صدى طيبا في تقدم عدد من السيدات لترشيح أنفسهن في جداول المرشحين في المرحلة التي تلي إعلان الجداول النهائية للناخبين ، فقد اقتربت نسبة تسجيل النساء من نسبة تسجيل الرجال ، وهذا يدل على الحرص الشديد من قبل العنصر النسائي على المشاركة بإيجابية في الانتخابات القادمة. مواصلة التسجيل وتواصل غدا الأحد 18 يناير مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة استقبال طلبات قيد الناخبين ممن بلغوا السن القانونية وأتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5/2/2015 ، وحتى المسجلين من قبل في جداول قيد الناخبين في الدورات الأربعة الماضية حيث يتطلب تسجيلهم مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو المواطنين الذين مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، ويمكن للمواطنين والمواطنات تسجيل أسمائهم من خلال خدمة مطراش2، وسوف تستمر عملية القيد حتى يوم الخميس 22/1/2015. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا دعت فيه كافة المواطنين والمواطنات ممن تنطبق عليهم شروط القيد المبادرة بإجراء قيدهم في دوائرهم الانتخابية أو من خلال خدمة مطراش2 لانتخاب أعضاء المجلس البلدي المركز في دورته الخامسة اعتبار من يوم الأحد 11/1/2015 وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة مساء. وحددت الوزارة شروط من له حق الانتخاب في أن تكون جنسيته الأصلية قطرية أو مضى على اكتسابه الجنسية القطرية 15 عاما ، وألا يقل عمره في 5/2/2015 عن ثماني عشرة سنة ميلادية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وأن يكون مقيماً إقامة فعلية في الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها حق الانتخاب، وألا يكون من العاملين في القوات المسلحة أو الشرطة. إجراءات القيد وحددت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي إجراءات القيد في أن يتسلم المواطن طالب القيد النموذج المعد لهذا الغرض من مقر الدائرة الانتخابية أو تعبئته من خلال خدمة مطراش2 ،كما يتولى طالب القيد كتابة البيانات المبينة بطلب القيد وتوقيعه، وأن يسلم طلب القيد إلى لجنة قيد الناخبين في مقر الدائرة الانتخابية ويتسلم إيصالا بذلك، علماً أنه تم تخصيص أماكن للنساء في مقار الدوائر الانتخابية. ودعت اللجنة المواطنين والمواطنات إلى أن يباشر كل مواطن إجراءات قيده بنفسه في الدائرة الانتخابية التابع لها مع التأكيد على أهمية إبراز البطاقة الشخصية، ولا يجوز للشخص أن يطلب قيد نفسه في أكثر من دائرة انتخابية. وحثت اللجنة الإشرافية على الانتخابات المواطنين والمواطنات على الإسراع في تسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين قبل إغلاق باب التسجيل يوم الخميس الموافق 22/1/2015 لتبدأ بعد ذلك مرحلة إعداد الجداول الأولية للناخبين والتي سيتم الإعلان عنها في مقار الدوائر الانتخابية يوم الأربعاء 28/1/2015 ليبدأ في نفس اليوم تقديم طلبات الحذف والإضافة حتى الخميس 5/2/2015 ولمدة سبعة أيام ليتم تعديل جداول الناخبين على مدى ثلاثة أيام 8-9-10/2/2015 ، ثم إعلان الجداول بعد التعديل يوم الأربعاء 11/2/2015 ، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تقديم الطعون والتظلمات خلال الفترة من الأربعاء 11/2/2015 وحتى يوم الثلاثاء 17/2/2015، ثم مرحلة الفصل في الطعون والتظلمات خلال الفترة من 18-26/2/2015 ليتم تعديل جداول الناخبين يومي 1-2/3/2015 ، ثم الإعلان عن الجداول النهائية للناخبين يوم الثلاثاء 3/3/2015 لتنطلق بعد ذلك مرحلة جديدة من مراحل العملية الانتخابية وهي مرحلة الترشيح لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة وفق قواعد وشروط تتوافق مع القانون. إقبال ملحوظ هذا وقد شهدت مختلف الدوائر الانتخابية يوم الخميس 15/1/2015 إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين والمواطنات الذين توجهوا لمقر دوائرهم الانتخابية لتسجيل أسمائهم في جدول قيد الناخبين فضلا عن تسارع المواطنين والمواطنات في التسجيل عبر خدمة مطراش2 والتي شهدت عملية تسجيل كبيرة خاصة يومي الجمعة والسبت حرصا منهم على المشاركة في العملية الانتخابية وتعزيز قيمة الديمقراطية التي تنتهجها دولة قطر. وفي الدائرة الأولى ومقرها مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات " الدفنة " حرص العديد من الموطنين والمواطنات على التسجيل منذ الساعة الأولى لبدء عملية التسجيل حيث اعتبر السيد ناصر أحمد الدرويش رئيس اللجنة أن إقبال المواطنين على المشاركة في الانتخابات بمراحلها المختلفة ظاهرة تستحق التقدير والإشادة، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الإشرافية على الانتخابات في جميع مراحل العملية الانتخابية والتسهيلات المقدمة للمواطنين والمواطنات. إجراءات سهلة وقال إن إجراءات التسجيل سهل فبمجرد تعبئة المواطن أو المواطنة نموذج التسجيل يتم اعتماده من رئيس اللجنة ومن ثم توجيهه إلى المتطوعين الذين يقومون بتسجيل المتقدمين لقيد أسمائهم والتأكد من صحة البيانات الواردة في الطلب من حيث حقه الانتخابي والشروط المطلوب توافرها في الناخب، معتمدين في عملهم على أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة بنظام مع وزارة الداخلية مما يساعد على إنجاز عملية التسجيل في زمن قياسي. وحث النقيب خالد على الكواري عضو لجنة قيد الدائرة الأولى المواطنين والمواطنات المستوفين لشروط التسجيل الإقبال للتسجيل بجداول قيد الناخبين، وكشف عن جاهزية اللجنة لتقديم كل المساعدات للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال: نحن مستعدون للذهاب للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في سياراتهم أمام الدائرة الانتخابية لإكمال إجراءات التسجيل، حرصا من لجنة القيد على تسهيل إجراءات القيد على المواطنين والمواطنات لممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدا على إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على المواطنين، وتوقع أن تتميز الانتخابات المقبلة بمشاركة واسعة من كافة المواطنين والمواطنات. وأشار المواطن خالد عبد العزيز الذي قدم لتسجيل اسمه للمشاركة في الانتخابات للمرة الأولى إلى انه لمس اليسر والسهولة في عملية التسجيل وان رئيس وأعضاء لجنة القيد يقومون بالإجابة على أي سؤال أو استفسار وان عملية التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة. ممارسة الحق الإنتخابي وأكد أن القانون كفل له حق المشاركة في العملية الانتخابية وبالتالي هو حريص على ممارسة حقه الانتخابي، وان يشارك في اختيار عضو المجلس البلدي من بين المرشحين والذي يرى انه الأصلح والذي يستطيع تقديم خدمات للمنطقة التي يمثلها ويلبى طموحات الناخبين فيها, وأضاف انه سيحرص على القدوم إلى مقر اللجنة الانتخابية يوم الأربعاء الثامن عشر من يناير للتأكد من وجود اسمه في جداول قيد الناخبين وحث أصدقاءه وزملاءه على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية . الدائرة الرابعة وفي الدائرة الانتخابية الرابعة ومقرها مدرسة البيان الابتدائية المستقلة للبنات (خليفة الجنوبية) ، تشهد إقبالا جيدا من المواطنين لقيد أسمائهم في جداول الناخبين، وحث رئيس لجنة قيد الناخبين السيد محمد مبارك الكواري المواطنين على مراجعة الدائرة الانتخابية للتسجيل في جداول الناخبين بالدائرة، مؤكدا على ضرورة حضور المواطن بنفسه الى الدائرة الانتخابية التابع لها لتسجيل اسمه من واقع بطاقته الشخصية حيث لن يتم تسجيل أي شخص في جداول الناخبين أرسل بطاقته الشخصية مع أحد من أقربائه تحت أي ظرف من الظروف. وأكد على سير عمليات القيد بسهولة ويسر دون تسجيل أي عوائق، وتوقع الكواري إن تشهد الأيام المقبلة إقبالا أكبر من المواطنين مؤكدا على إن مقار الدوائر الانتخابية مفتوحة أمام جميع المواطنين والمواطنات المستوفين للشروط لقيد أسمائهم في جداول الناخبين. خدمة مطراش ومن جانبه أوضح النقيب محمد سعيد الأحمد عضو اللجنة في الدائرة الرابعة أن الدائرة تغطى مناطق مدينة خليفة الجنوبية، فريج بن عمران، فريج كليب، الهتمى الجديد، مدينة حمد الطبية، المسيلة، وان اللجنة تستقبل طلبات قيد المواطنين وان كان أكثر التسجيل من خلال خدمة مطراش2 حاثا المواطنين على التوجه الى مقر الدائرة للاطلاع على "دليل الناخب، ودليل المرشح، والقواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي ، وقال إن هذه المطبوعات متوفرة في الدائرة وتنمى المعرفة لدى المواطنين بكافة مراحل العملية الانتخابية . واجب وطني وأوضح المواطن محمد مرزوق المريخي الذي قدم إلى لجنة القيد لتسجيل اسمه رغم كبر سنه أنه جاء من أجل المشاركة في الحياة السياسية والعملية الديمقراطية الممثلة في انتخابات المجلس البلدي المركزي ، حاثا المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات لأداء هذا الواجب الوطني , وأضاف انه عرف بكافة إجراءات مراحل العملية الانتخابية من خلال ما ينشر عبر وسائل الإعلام، ومن خلال المطويات والكتيبات التي توزعها اللجنة الإعلامية للانتخابات . أما المواطن سعيد عبد الله حسين فقال انه لمس اليسر والسهولة في عملية التسجيل وان رئيس وأعضاء لجنة القيد يقومون بالإجابة على أي سؤال أو استفسار وان عملية التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة, مؤكدا أن القانون كفل له حق المشاركة في العملية الانتخابية ولذلك حرص على ممارسة حقه الانتخابي والمشاركة في اختيار عضو المجلس البلدي من بين الذين يترشحون في دائرته ، وسوف يختار الذي يرى انه الأصلح ويستطيع تقديم خدمات للمنطقة التي يمثلها ويلبى طموحات الناخبين فيها.

بدأت عصر اليوم أولى المراحل التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، حيث استقبلت مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة، طلبات قيد الناخبين ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، كما أتيح للمواطنين تسجيل أسمائهم من خلال خدمة مطراش2. وقد فتحت المقار الانتخابية أبوابها بدءا من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة مساء لاستقبال جميع المواطنين والمواطنات سواء المسجلين في جداول قيد الناخبين في الدورات الأربع الماضية للتسجيل مرة أخرى؛ نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو الناخبين الجدد والذين تنطبق عليهم شروط الانتخاب وهم الذين أتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5/2/2015، أو مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل وتستمر عملية القيد حتى يوم الخميس 22/1/2015. وأكد العميد ماجد إبراهيم الخليفى مدير إدارة الانتخابات رئيس اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي، أن جميع مقار الدوائر الانتخابية فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين والمواطنات ممن استوفوا شروط التسجيل لقيد أسمائهم في جداول الناخبين حتى يوم 22/1، على أن تتبعها سبعة أيام أخرى للحذف والإضافة ثم مرحلة الطعون والتظلمات، وصولا إلى إعلان الجداول النهائية للناخبين يوم الثلاثاء 3/3/2015. وأكد أن اللجنة الإشرافية تقدم جميع الخدمات للمواطنين والمواطنات، والتي من شأنها تسهيل عملية تسجيل أسمائهم منذ دخولهم لمقار الدوائر الانتخابية، حاثا جميع المواطنين والمواطنات ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل في جداول قيد الناخبين للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، حرصا على تكريس الديمقراطية التي أقرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة إقبالا أكبر من المواطنين والمواطنات، وقال إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يجب أن يحرص عليه كل مواطن ومواطنة. وأوضح أن كافة التجهيزات الفنية المطلوبة في هذه المرحلة مكتملة وأن جميع الوسائل التكنولوجية في جميع المقار تعمل بكفاءة عالية لقيد الناخبين في الجداول الانتخابية. الدائرة الأولى وشهدت الدائرة الانتخابية الأولى ومقرها الانتخابي مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات إقبالا كبيرا من المواطنين لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين، ما يعكس رغبة قوية في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة واسعة. وقال السيد ناصر الدرويش رئيس اللجنة في الدائرة الأولى أنه لا توجد أية صعوبات في مقر اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة تقوم بالتأكد من بيانات الناخب، ومن ثم تقوم بتسجيله في جداول قيد الناخبين ليتسنى له المشاركة في العملية الانتخابية. وأوضح أن الأجواء مهيأة للتسجيل واللجان الانتخابية تبذل قصارى جهدها لتذليل أي صعاب تواجه عملية التسجيل لكافة شرائح المجتمع من المواطنين والمواطنات وفق الشروط التي حددها القانون، مؤكدا على أن اللجنة الإشرافية على الانتخابات خصصت مكانا للنساء وأيضا للرجال، ولن تستغرق عملية التسجيل إلا دقائق معدودة. حاثا الجميع على الإسراع للتسجيل قبل انتهاء الفترة المحددة، والتي سوف تنتهي في 22/1/2015م. وقال إن أبواب مقار الدوائر الانتخابية مفتوحة لجميع من يستوفي الشروط لقيد اسمه في جداول الناخبين، مؤكدا أهمية اطلاع المواطن على "دليل الناخب لانتخابات المجلس البلدي المركزي"، وقال إن الدليل متوفر في جميع الدوائر الانتخابية، فهو يوفر المعرفة الكاملة بالعملية الانتخابية. إقبال كبير وأكد العميد أحمد عبدالله الجمال مدير إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية – عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات: إن البيانات التي تصلنا أولا بأول من الأعضاء في اللجنة الفنية تشير إلى إقبال كبير من المواطنين على التسجيل في الكشوف الانتخابية، وهي أكثر من المتوقع في اليوم الأول، وهذا يدل على حرص ووعي المواطنين بأهمية الدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي 2015 وحرصا على المشاركة من أول يوم، بالإضافة إلى التسجيل في خدمة مطراش 2، والتسجيل من خلال الموقع، ومع ذلك فإن المواطنين حريصون على التواجد في الدوائر الانتخابية والتسجيل المباشر، وهذا ترك انطباعا جيدا عن سير عملية التسجيل في اليوم الأول. وهناك سلاسة في إجراءات التسجيل، حيث يستغرق الناخب بضع دقائق للانتهاء من عملية التسجيل، وأتوقع أن تسير الأمور في مجراها الطبيعي، حيث ستكون الأيام التالية أكثر سلاسة وأكثر إقبالا من المواطنين على التسجيل. وأضاف: نحن نحث كافة المواطنين على المبادرة بالتسجيل في كشوف الناخبين، خاصة أن هناك فرصة في حدود العشرين يوما يمكن خلالها التسجيل في الفترات المخصصة. شروط القيد كما أكد العقيد عبدالرحمن ماجد السليطي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي – عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات أن هذا هو اليوم الأول لتسجيل المواطنين في كشوف الناخبين وفقا للشروط التي حددها القانون، وعملية التسجيل بدأت من اليوم ستتم على فترتين، الأولى من 11 يناير وحتى 22 يناير والفترة الثانية من 28 يناير وحتى 5 فبراير، وهي فترة الحذف والإضافة ويمكن خلالها تسجيل الناخبين أيضا. والإقبال كان ممتازا في اليوم الأول في جميع الدوائر الانتخابية حتى الدائرة الموجودين فيها، وهي الدائرة الحادية عشرة سجل فيها عدد كبير من الناخبين وأغلبيتهم من النساء، وهذا جزء من إشراف اللجنة الإشرافية على تفقد سير العمل في كافة الدوائر الانتخابية وتذليل كافة العقبات للمواطنين حتى تتم عملية التسجيل بسلاسة كما هو مخطط لها من قبل. وقال إن الاستعدادات من الناحية الفنية والبشرية كانت على أعلى مستوى، حيث تم تدريبهم بشكل ممتاز على عملية التسجيل وكذلك تم الاجتماع مع لجان القيد يوم الأربعاء الماضي وتم شرح ألية العمل المطلوبة في الدوائر وكيفية القيد والوثائق المطلوبة لعملية التسجيل. ومقرات الدوائر تم تجهيزها تجهيزا كاملا بكافة الاحتياجات التي تتطلبها عملية التسجيل، وتم زيادة مدخلي البيانات عن الدورة السابقة، حتى لا يكون هناك ازدحام أو طوابير أو تكدسات في عملية التسجيل. ومن جانبه، قال السيد جبر عبدالعزيز المفتاح رئيس اللجنة 11 أن عملية تسجيل الناخبين في كشوف الدائرة تتم بسلاسة كبيرة جدا، حيث هناك إقبال جيد، حيث تجاوز عدد المسجلين في الساعة الأولى حوالى خمسين ناخبا أغلبهم من السيدات. وقال إن إقبال المواطنين على التسجيل دليل على الوعي بأهمية العملية الانتخابية وحرص المواطنين على المشاركة يؤكد هذا التوجه، مشيرا إلى وجود كافة الاستعدادات لإتمام عملية التسجيل بسرعة، حيث لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة. وأكد الرائد فيصل علي الأنصاري عضو اللجنة بالدائرة الحادية عشرة أن الساعة الأولى في فتح عملية التسجيل شهدت إقبالا كثيفا من المواطنين والمواطنات، و كان العنصر النسائي أكثر إقبالا في عملية التسجيل، وهو ما يدل على نجاح الحملة الترويجية للعملية الانتخابية. وقال إن الدائرة الانتخابية مجهزة بالكامل لاستقبال المواطنين من الناحية الفنية، والموظفون مدربون تدريبا عاليا على إنجاز التسجيل في أسرع وقت. العنصر النسائي وفي اللجنتين الثانية عشرة والرابعة عشرة، مدرسة الهدى الابتدائية المستقلة للبنات بمعيذر، ومدرسة علي بن عبدالله النموذجية المستقلة للبنين بالريان الجديد، كان حضور العنصر النسائي لافتا، فمنذ موعد افتتاح اللجنتين في الساعة الرابعة لم ينقطع تدفق النساء، وهو ما أكده رئيس اللجنة 12 الدكتور أحمد الجابر، قائلا إن المعهود في نساء قطر حرصهن على المشاركة وتلبية نداء الوطن في كل المناسبات، وبسؤاله عن أبرز الملاحظات التي ظهرت في اليوم الأول للتسجيل، قال إن الملاحظات لا بد من وجودها، وخاصة في هذه الدورة التي أعيد فيها تقسيم الدوائر كما يعاد فيها التسجيل، بالإضافة إلى بعض الملاحظات البسيطة التي تغلبنا عليها من مثل عدم وجود رقم الكهرباء بالسيستم، بسبب حداثة البيانات، فلم تسجل في قاعدة البيانات، وأيضا عدم الاستدلال على رقم العقار، ولكن يوجد رقم الشارع والمنطقة على السيستم، ونحن نسجل هذه الملاحظات والبيانات ونرفعها للجنة، وتوقع أن يكون إقبال المواطنين عاليا، ومرجع هذا إلى أن القيد لهذه الدورة جديد، علاوة على ضم مناطق جديدة، بالإضافة إلى زيادة عدد السكان، مؤكدا أن الفترة المسموح بها للقيد كافية لاستيعاب كافة المتقدمين للتسجيل. وقال الدكتور محمد خليفة الكبيسي عضو لجنة قيد الريان، إن عملية القيد تحظى بإقبال منذ الساعات الأولى، وأنه متفائل بمزيد من الإقبال خلال الأيام القادمة، كونه واجبا وطنيا يحرص عليه الجميع، إن الأمل في استمرار التجربة وتوسيع صلاحيات المجلس ودعمه حتى يقوم بدوره كاملا. وقال إن انتقال بعض المواطنين من دائرة إلى دائرة أخرى هو أهم ما يتساءل عنه راغبو القيد، ويحارون ما بين طلب قيد الناخب وبين طلب التعديل، ونحن نقوم بإرشادهم ومساعدتهم لإتمام التسجيل، كما نلاحظ كثيرا من الاهتمام والسؤال حول المراحل التالية، وهو ما يؤكد حرص الجميع على المشاركة ومتابعة الانتخابات إلى نهاية مراحلها واختيار العناصر المناسبة للمجلس الجديد. كما أكد النقيب علي مبارك الكواري، عضو اللجنة عن وزارة الداخلية، أن الداخلية لها وجود تنظيمي يقدم المعونة والمشورة، وأن وجود اللجنة كان سابقا على موعد الافتتاح بوقت كاف كي يطمئنوا على سير عمل الأجهزة ووجود الطلبات، حتى يتم التسجيل بسهولة وسرعة دون أي معوقات.

أكدت السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة التاسعة "المطار" ورئيسة اللجنة القانونية بالمجلس ان برنامجها الانتخابي الذي اطلقته منذ الدورة الثانية وما تضمنه من اضافات خلال الدورة الثالثة والرابعة تحقق بنسبة %95. وقدمت "الجفيري" في جولة قامت بها مع "الشرق" كشف حساب للمشاريع المختلفة التي طالبت بها والتي تم تنفيذها على ارض الواقع وهى خدمات مختلفة تهم المواطن والمقيم، وذكرت الجفيرى انه خلال عضويتها بالمجلس من الدورة الثانية مرورا بالدورة الثالثة والرابعة عقدت عدة لقاءات جماهيرية مع ابناء الدائرة ابرزت العديد من النقاط التى تتعلق بالمنطقة والمشاريع التى بصدد المطالبة بها والاخرى التى تم انجازها وما هو مطروح حاليا كمقترحات على طاولة البلدي، مبينة ان الدورة الثانية وبفضل التعاون مع الجهات الخدمية تم انجاز العديد من المشاريع المهمة فى مجال الطرق والصرف الصحى والنظافة العامة والبنية التحتية، فضلا عن الزيارات الخارجية لبعض الدول والالتقاء بالمسؤولين فى الجهات المعنية بالشأن البلدى او تلك التى لها علاقة مباشرة بحياة الناس بهدف معرفة طبيعة العمل وكيفية معايشة الواقع وفق الظروف المتاحة كما تم استكمال بقية المشاريع في الدورة الثالثة والرابعة . ترشحها للدورة الخامسة واعلنت الجفيري عبر هذه الجولة لـ (الشرق) عن ترشحها لانتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي في مايو من العام المقبل، مؤكدة انها ستواصل المسيرة بنفس القوة والعزيمة من اجل خدمة الوطن والمواطن وتوفير الاحتياجات الضرورية للاهالي، ونوهت الى ان عملية نجاحها في الانتخابات متروكة للناخبين والناخبات، موضحة انهم اصحاب القرار وجددت ثقتها في الجميع، وقالت هم الذين عايشوا تجربتي الانتخابية في الدورة الثانية والثالثة والرابعة ووقفوا على حجم العمل والانجازات. واضافت انا سعيدة جدا بما تحقق حتى الآن وأعد جميع الناخبين في المطار والهلال وغيرهما من المناطق التي تم اعتمادها خلال التوزيع الجغرافي الجديد للانتخابات المقبلة العمل بنفس الوتيرة وبذل كل الجهود من اجل ارضائهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم باذن الله. البنية التحتية وتحدثت في بداية هذه الجولة عن المشاريع الخاصة بالدائرة واكدت ان مشروع تطوير البنية التحتية لشوارع المطار اكتملت بالكامل بعد الجهود الكبيرة التي تم بذلها مع المسؤولين في بلدية الدوحة كما سيتم تحويل الشوارع المؤقتة الى شوارع دائمة خلال شهرين من الآن وتركيب الانترلوك والنواحي التجميلية الاخرى واستكمال كافة أعمال تركيب الانارة عدا بعض الشوارع التي تتم الآن دراستها وتحديد موعد للانتهاء منها . جمعية الميرة وقدمت الجفيري البشرى لجميع اهالي الدائرة بقرب الانتهاء من مشروع جمعية الميرة بالروضة والذي سوف يخدم ابناء المطار والثمامة خاصة ان هذه المنطقة كانت تفتقر لعدم وجود مجمعات للسلع الاستهلاكية، مشيدة في الوقت نفسه بالسيد مدير ادارة التخطيط والتطوير العمراني ومدير ادارة املاك الدولة والمسؤولين بشركة الميرة على ما بذلوه من جهود كبيرة لتخصيص قطعة الارض للجمعية. حديقة الثمامة ونوهت الجفيري خلال هذه الجولة بانها بذلت جهودا عديدة مع المسؤولين بوزارة البلدية خلال عام 2011 لتخصيص قطعة ارض لانشاء حديقة الثمامة وقد تكللت كل هذه المساعي بالنجاح وتم توفير هذه القطعة وبدأ المقاول في العمل الا ان الوزارة رفضت تسلمها باعتبار ان المقاول استخدم مواد غير مطابقة للمواصفات وطالبته بضرورة اجراء التعديلات اللازمة حتى تتمكن البلدية من تسلمها وافتتاحها رسميا وبدورنا نطالب الادارة المختصة بسرعة انجاز هذا المشروع الذي ينتظره الاهالي طويلا علما ان الحديقة يتم تنفيذها على مساحة 3689 مترا مربعا وتعتبر متنفسا حقيقيا لابناء المنطقة واسرهم. مراكز رياضية وأعلنت الجفيري عن سعادتها بانشاء اول ناد للسيدات بمنطقة مطار الدوحة سابقا، مؤكدة أن سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية وعد بتحقيق هذا الحلم وهذه بشرى سارة انقلها لجميع سيدات المطار والهلال وبقية المناطق الاخرى، واعربت عن املها في ان ترى المخططات الخاصة بهذا المشروع النور والبدء في تنفيذه باعتباره سيخدم الدائرة والمناطق المجاورة لها وسيكون الاول من نوعه على مستوى الدوائر الانتخابية حيث سيتم تصميمه وتنفيذه على احدث المواصفات العالمية، وذكرت الجفيري ان منطقة المطار تفتقر الى وجود حديقة عائلية وملاعب رياضية للشباب، موضحة ان مشروع الحديقة والملعب الرياضي للشباب ظلا ضمن برنامجها الانتخابي الا ان الحديقة لم تنفذ حتى الآن نسبة لعدم وجود اراض حكومية بالمنطقة التي ما زالت تشهد كثافة سكانية عالية وهى في امس الحاجة لهذا المشروع. وأكدت ان مشروع الملاعب الرياضية هو الآخر مازال عالقا لنفس الاسباب السابقة ونسبة للحاجة الضرورية لهذه المشاريع اسعى حاليا مع المسؤولين في الدولة الى شراء قطع اراض لتنفيذ هذا المشروع واعلنت انها فيما تبقى من عمر الدورة الرابعة سوف تبذل قصارى جهدها من اجل تحقيق هذا الحلم. منطقة الروضة واعلنت الجفيري بشرى لجميع اهالي منطقة الروضة بقرب تسليم المركز الصحي في فبراير من العام المقبل الذي يخدم جميع ابناء الدائرة، ويسهم كثيرا في تخفيف الضغط على مركز المطار الصحي، مشيرة الى ان المركز تم تشييده على مساحة تقدر بحوالي 9.858 مترا مربعا ويشتمل الى جانب الخدمات الطبية على تشييد بعض المباني الاضافية مثل المسجد ومبنى للخدمات المساندة ومبنى خاص بالحراسة وثلاث غرف مخصصة لعمال المراقبة ومركز للصيانة الكهربائية والميكانيكية ومراب خاص بسيارات الاسعاف وغرف لتجميع النفايات فيما سيتم في الطابق السفلي والارضي والاول العيادات المختلفة مثل عيادات الرجال وعيادات النساء والعيادات التخصصية وعيادات طب الاسنان والعيادات الخارجية وقسم الاشعة والصيدلية والمختبر وغرف التخزين ومكاتب الموظفين والامن. إشارات ضوئية وعن المشاريع الخاصة بالاشارات الضوئية والتي كانت ضمن برنامجها الانتخابي وتم تنفيذها بالفعل تحويل دوار المطار الى اشارات ضوئية والذي ساهم كثيرا في انسياب الحركة المرورية اضافة الى اشارات اللولو وتحويل دوار البراشوت الى اشارات ضوئية والاشارة الواقعة بالقرب من اللولو والمؤدية الى اشارة الشارع التجاري وتعديل وضع الجزيرة الواقعة في شارع جابر بن حيان بمنطقة المطار حيث كان شكل وتصميم الجزيرة يتسبب في عرقلة حركة السير والاختناقات المرورية خاصة للسيارات القادمة من اشارات اللولو . مدارس الدائرة وقالت شيخة الجفيري ان الدائرة شهدت افتتاح عدد من المدارس المستقلة للبنين والبنات وجار العمل على تكملة بقية المدارس الاخرى بالمطار والروضة حتى تكون جاهزة للعام الدراسي المقبل . مركز المطار وقدمت الجفيري بشرى اخرى الى المواطنين والمقيمين بالدائرة واكدت ان مركز صحي المطار سوف يعمل على مدار الساعة يومي الجمعة والسبت لتقديم الخدمات الطبية المختلفة واشادت بالجهود التي تبذلها ادارة الرعاية الصحية الاولية لتوسعة المركز وانشاء اقسام جديدة توفر الرعاية الصحية للجميع.