أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نشرت جريدة the courier mail الأسترالية تقريرا تحدثت فيه عن تطور إنتاج اللحوم في منطقة الخليج خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة على النمو الكبير الذي شهده هذا المجال في قطر خلال الفترة الأخيرة، ومعتبرة إياها أحد أهم الدول الناشطة في هذا النوع من المشاريع على المستوى الإقليمي، بالذات في حال ما تعلق الأمر باللحوم البيضاء وعلى رأسها الدواجن، التي تمكنت فيها الدوحة من تسجيل أرقام ضخمة خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي نجحت خلالها في رفع مستوى الانتاج في الدواجن إلى مستويات جد عالية أعطتها القدرة على تغطية طلباتها المحلية في الدواجن الطازجة بنسبة كاملة، مع تخصيص كميات معتبرة من انتاجها السنوي للتصدير لمجموعة من الأسواق القريبة منها كسلطنة عمان بالإضافة إلى الكويت، معتبرة ذلك بالإنجاز بالنظر إلى الحالة التي كانت عليها قطر قبل سنوات قليلة من الآن، والتي كانت تعتمد فيها على الاستيراد بشكل كبير من أجل سد طلباتها الداخلية في مثل هذه المنتجات. اهتمام حكومي وشدد التقرير على أن القفزة النوعية التي حققتها الدوحة في هذا القطاع ترجع في الأساس إلى الاهتمام الحكومي اللامتناهي بالنهوض بالإنتاج المحلي في مختلف تخصصاته، والدعم اللامتناهي المقدم لجميع المستثمرين في شتى القطاعات بغرض التماشي مع رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاستيراد، والاستناد على السلع الوطنية لتغطية حاجيات الأسواق المحلية بجميع أنواعها، وهو ما استجاب إليه أصحاب المال الذين اطلقوا العديد من المشاريع بغرض المشاركة في بلوغ هذا الهدف. اللحوم الحمراء وبين التقرير أنه وبالرغم من النمو الهائل الذي سجلته عمليات انتاج اللحوم البيضاء، وعلى رأسها الدواجن التي باتت قطر في غنى عن استيرادها في الوقت الراهن، بحكم الكميات الضخمة التي يتم توفيرها وطنيا، إلا أن قطاع انتاج اللحوم في الدوحة، لازال بحاجة إلى تعزيز الشق الثاني منه، وهو اللحوم الحمراء الذي وبعيدا عن التطور الذي حققته العزب الوطنية في المرحلة الماضية، لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب الذي يمكنه من سد حاجيات الأسواق الداخلية، ما يدفع دائما إلى دعمها باللحوم المستوردة من مجموعة من الدولة، من بينها أستراليا بالإضافة إلى جنوب أفريقيا اللذين يعدان أحد أبرز المصادر المغذية للأسواق القطرية بلحوم الأغنام والأبقار. المعوقات والحلول وفي تعليقهم على ما جاء به تقرير the courier mail بخصوص عمليات انتاج اللحوم الحمراء في قطر، وعدم بلوغها بعد المستوى المطلوب من حيث سد طلبات السوق المحلي، وتمويله بكل حاجياته منها، قال العديد من أصحاب العزب أن الوصول بهذا القطاع إلى نفس درجة الانتاج في الدواجن، يتطلب من الجهات القائمة عليها من الناحيتين الحكومية والخاصة تذليل المعوقات التي يواجهها، بما يسمح له بالنمو أكثر في المرحلة المقبلة، وبالذات المتعلقة منها بارتفاع التكاليف، التي تشكل الاعلاف منها حوالي 70 % في مثل هذه النشاطات، لذا بات لزاما علينا اطلاق مصانع وطنية خاصة لانتاج العليقة الكاملة هنا في الدوحة، بشكل يسمح بإيصالها لمربي الحلال بأسعار أقل من تلك التي هي عليها في الوقت الراهن، ويشجع المزيد من المستثمرين على اقتحام هذا العالم في ظل وفرة المواد الأساسية للنهوض به. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن أحد الطرق الرئيسية لتعزيز هذا القطاع وطنيا، يكمن في زيادة التعامل بين أصحاب العزب والجهات الحكومية، من خلال إطلاق المزيد من المبادرات التي تكون فيها الجهات التابعة للدولة شريكا رئيسيا بالنسبة لأصحاب العزب، وعدم الاكتفاء بمبادرتين في العام ترتبطان بشهر رمضان ومن بعده عيد الأضحى، ما يجعل من التعامل بين الجهتين وقتيا لا غير، بالإضافة إلى العمل على رقمنة هذا القطاع وإيصاله إلى المستوى الذي بلغته المجالات الأخرى تكنولوجيا، خاصة وأن كل الإمكانيات لذلك متوفرة في قطر، مؤكدين على أن النجاح في حل هذه الصعوبات التي تواجه منتجي اللحوم الحمراء في الدولة، سيسهم بشكل مباشر في النهوض بهذا القطاع في قطر، ويمكنه دون أي أدنى شك من بلوغ أعلى درجات الكفاءة، بما يتوافق مع رؤية قطر 2030، المعتمدة بشكل لا متناه على الانتاج المحلي ورفع حصصه تواجده في الأسواق إلى نسب ضخمة تقلل من حاجة الدولة إلى الاستيراد. خفض التكاليف وفي حديثه لـ الشرق أكد رجل الأعمال أحمد الخلف، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشروعات حقيقة ما جاء به تقرير الموقع الأسترالي بخصوص نمو قطاع انتاج اللحوم في قطر بنوعيه الأبيض والأحمر، الذي لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب من حيث كميات الانتاج ونسب التواجد في المراكز التجارية ومختلف الأسواق، على عكس الدواجن التي نجح منتجوها في بلوغ أعلى درجات سد الطلبات في السوق المحلي، بعد أن بلغت نسب تغطية الحاجيات 100 %، مع النجاح حتى في تصدير الفائض من الدواجن الطازجة إلى الأسواق القريبة منا، بصورة تسهم حتى في رؤية الدولة المستقبلية، المبنية في الأساس على تعزيز مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الناتج المادي القادم من صادراتنا الطاقوية. وبين الخلف أن تمكين منتجي اللحوم الحمراء من تحقيق ذات الأهداف في الفترة القادمة يتطلب القيام بالعديد من الخطوات بغرض تذليل الصعوبات التي تواجه المنتجين حاليا، وتشجيعهم على الاستثمار بصورة أكبر بهذا المجال سواء عبر توسعة عزبهم الحالية أو إطلاق مشاريع جديدة، ستسهم بكل تأكيد في السير بهذا القطاع إلى الأمام خلال المرحلة المقبلة، مبينا بأن أولى العقبات التي يصطدم بها أصحاب العزب في قطر هو ارتفاع تكاليف الانتاج، والتي تسير 70 % من الإجمالي المتعلق بها إلى الأعلاف، التي تعد المادة الأكثر طلبا في مثل هذا النوع من النشاطات، بالرغم من الدعم الذي تقدمه الحكومة للمنتجين في الشعير والنخادة، قائلا ان النجاح في تخفيض التكاليف وانزال قيمة الاعلاف إلى مستويات أقل، سيشكل أول سبل النهوض بتربية الحلال في الدوحة. دور الخواص وشدد الخلف على أن تقليص التكاليف المتعلقة بالأعلاف لن يكون إلا بتدخل القطاع الخاص، المطالب بالاستثمار في هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة، من خلال اطلاق مشاريع خاصة بانتاج العليقة الكاملة، وتوفير العليقة الخضراء والعليقة الناشفة الغير متوفرتين بالكميات المطلوبة والتي نعتمد في الحصول عليهما على الاستيراد بشكل كامل، لافتا إلى أن توجه القطاع الخاص إلى مثل هذه الاستثمارات، سيسهم في توفير أهم متطلبات هذا القطاع على المستوى المحلي وبأسعار تنافسية لتلك القادمة من الخارج، ما سيمكن أصحاب العزب من الوصول إليها بسهولة، ويساعدهم على توسعة عزبهم الحالية والرفع من قدراتهم الانتاجية، ومن تم اطلاق غيرها من المشاريع العاملة في هذا القطاع، الذي سيصل إلى مستوى انتاج الدواجن في حال النجاح في تطبيق هذه الخطة، التي ستلعب دورا كبيرا في تحقيق رؤية قطر 2030 المعتمدة أساسا على التقليل من الاستيراد، والارتكاز على البضائع الداخلية في تمويل الأسواق الوطنية. الإنتاج والتخزين وهو ما سار عليه السيد مسفر بن سفران المري الذي أكد على أن النهوض بقطاع انتاج اللحوم الحمراء وتربية الأغنام في قطر لن يتم بالصورة المطلوبة إلا من خلال تعزيز نسب تواجد ممثلي القطاع الخاص فيه، وذلك في مختلف تخصصاتهم سواء تعلق ذلك بتملك العزب أو بالاستثمار في الأعلاف بالدرجة الأولى، كونها تعد اللاعب الرئيسي في هذا المجال وكميات عرضها والأسعار التي تباع بها هي الداعم الأول لهذا المجال، مؤكدا على ضرورة استثمار الخواص في انتاج الأعلاف والعليقة الكاملة بغرض توفيرها محليا، وطرحها أمام أصحاب العزب بالكميات المطلوبة وطنيا. وأضاف بن سفران أن الاستثمار في الأعلاف حاليا، لا يجب أن يقتصر على المشاريع المنتجة لها وطنيا وفقط، كونها تتطلب وقتا أطول لذا يتوجب الانطلاق فيها من الآن، بالموازاة مع العمل على استغلال البنية اللوجيستية الكبيرة للدولة، وصوامع التخزين الضخمة التي نملكها في الموانئ، والتي تسمح لنا بتخزين كميات ضخمة من الأعلاف، تسمح مباشرة في تحقيق المساواة بين العرض والطلب عليها، بصورة قد تسهم مباشرة في تخفيض قيمة الأعلاف وتقليل حجم التكاليف المترتبة على أصحاب العزب في قطر، الذين يحتاجون لمثل هذه الخطوات من أجل البقاء في هذا القطاع، والحرص على الرفع من كفاءاتهم الانتاجية بما يخدم مستقبل الأسواق المحلية للحوم الحمراء. تكثيف المبادرات من جانبه رأى السيد عبد اللطيف المهندي بأنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار التطور الهائل الذي حققه الانتاج الوطني بمختلف تخصصاته خلال الفترة الأخيرة، بما فيها تلك المتعلقة باللحوم الحمراء وتربية الأغنام، إلا أن هذا لا يعني أننا قد بلغنا الأهداف المرسومة لمستقبل الأسواق المحلية، والمرتكزة بشكل كبير على تقليل الاعتماد على الصادرات والتركيز على الانتاج المحلي لجميع البضائع، مشددا على أن الاستمرار في السير بقطاع تربية الحلال في قطر إلى الأمام يتطلب المزيد من التنسيق بين الحكومة وممثلي القطاع الخاص، وإطلاق عدد أكبر من المبادرات بالشراكة بينهما. وتابع المهندي أن المقصود من كلامه في هذه الحالة هو مبادرة الخراف المدعمة التي تطلقها وزارة التجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية بشكل سنوي في موسمي رمضان وكذا عيد الأضحى اللذين يتم فيهما التعامل بشكل مباشر مع العزب المحلية بغرض الحصول على كميات محددة من الأغنام، مقترحا بأن يتم العمل على الرفع في هذه المبادرات وتعميمها بشكل سنوي من خلال الاتفاق مع العزب المحلية على تقديم كميات معتبرة من الأغنام بين الفترة والأخرى، كأن يتم ذلك مرة كل ثلاثة أشهر بالنسبة للعزب القادرة على ذلك، مشيرا إلى أن اتباع مثل هذا الأسلوب سيؤدي من دون أدنى شك إلى زيادة نسب الانتاج في العزب الوطنية، لاسيما وأن الزبون سيكون مضمونا عبر هذه الطريقة. الدعم الطاقوي بدوره صرح السيد ابراهيم الجابر بأن أحد أهم ما يحتاجه أصحاب العزب في قطر من أجل النهوض بهذا القطاع أكثر خلال المرحلة المقبلة، والسير به نحو تحقيق أرقام أفضل من تلك التي يقدمها في الوقت الراهن، هو الدعم في الطاقة التي باتت تلعب دورا رئيسيا في رفع قيمة التكاليف على مربي الحلال في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، داعيا القائمين على هذه المسألة بالذات إلى إعادة النظر في تعريفات الكهرباء والماء الخاصة بالعزب، والعمل على تخفيضها والنزول بها إلى مستويات أدنى خلال الفترة القادمة، ما سيؤدي بكل تأكيد إلى تخفيف الضغط على مربي الحلال في قطر، ويحفزهم أكثر على الاستثمار في هذا القطاع، الذي لازال يوفر العديد من الفرص الواعدة بالنسبة لأصحاب المال الراغبين في ولوجه. وبعيدا عن الدعم في أسعار الطاقة، قال الجابر ان هذا القطاع ينقصه أيضا المزيد من الاهتمام بالمجال البيطري فيه من خلال العمل على توفير الأدوية المطلوبة بالكميات التي يحتاجها قطاع العزب في قطر، في ظل تسجيل بعض الحاجيات لها من فترة إلى أخرى، خاصة وأن كل الإمكانيات لحل هذه العقبة متوفرة، وعلى رأسها الرغبة الحكومية اللامتناهية في تعزيز الانتاج المحلي في مختلف القطاعات، وجعله المورد الرئيسي للأسواق الوطنية في المستقبل. تسهيل الإجراءات من ناحيته بين السيد حمد القريصي أن قطاع تربية الحلال والاستثمار في العزب داخل قطر، يتطلب أيضا تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين فيه من أجل تشجيعهم على البقاء في هذا القطاع والعمل على تعزيزه أكثر في المرحلة المقبلة، من خلال توسعة استثماراتهم، مشيرا إلى ضرورة رقمنته كغيره من المجالات والاعتناء بالجانب الالكتروني فيه بشكل أكبر في الفترة القادمة، التي يجب أن يسير فيها هذا القطاع على نفس خطى غيره من المجالات من الناحية الالكترونية، التي سخرت لها الدولة كل الإمكانيات اللازمة لبلوغ ذلك. وضرب القريصي المثال عن تيسير الإجراءات والاستناد على التكنولوجيا بمبادرة الخراف المدعمة التي تم الاعلان عنها مؤخرا من طرف وزارة التجارة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، واصفا إياها بالإيجابية بالنسبة لأصحاب العزب في قطر، كونها تضمن لهم سنويا بيع كميات من الخراف، إلا أنها وبالرغم من ذلك لازالت بحاجة إلى عصرنتها ومواكبة التطور الذي تشهده الدولة في الوقت الراهن، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا، كأن يتم التسجيل عبر البوابات الإلكترونية لوزارة التجارة، بدلا من ضرورة التنقل بشكل شخصي في صورة ما يحدث حاليا، وهو ما يعرقل مشاركة البعض من أصحاب العزب فيها. تنافسية المنتج وفي الأخير أكد السيد أحمد الهتمي على ضرورة النهوض بالانتاج الوطني من اللحوم الحمراء والوصول به إلى مستويات أكبر في المرحلة القادمة تتوافق ورؤية الدولة المستقبلية المبنية في الأساس على التقليل من الاستيراد والاعتماد على السلع الوطنية في تمويل الأسواق الوطنية، بما فيها تلك المتعلقة بالأغنام، مشيرا إلى الجودة الكبيرة التي تتمتع بها الأغنام المحلية وقدرتها اللامتناهية على منافسة اللحوم المستوردة من حيث النوعية وكذا الأسعار، داعيا الجهات القائمة على هذا القطاع إلى الاستمرار في العمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال وتشجيعهم على الاستمرار في هذا القطاع والاجتهاد من أجل رفع حصة تواجدهم في الأسواق الداخلية.
6159
| 14 فبراير 2023
كشفت جولة لـ الشرق بمصانع متخصصة لإنتاج اللحوم ومواد المنظفات والمعقمات، وهي المنتجات الأكثر طلبا خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب المنتجات الغذائية والاستهلاكية الأخرى، عن توسعات جديدة وإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة الإنتاج من اللحوم والأسماك المصنعة، إلى جانب طرح عروض خاصة وتحفيضات كبرى بأسعار منتجات مختارة من المعقمات والمنظفات. وضمن الخطط التي تواكب زيادة الطلب على المنتجات الاستهلاكية في رمضان، والمشاريع المستقبلية لدعم تموين السوق المحلي بمنتجات اللحوم تخطط الشركة القطرية لإنتاج اللحوم لرفع إنتاجها الحالي إلى 2000 طن شهريا خلال الفترة القليلة المقبلة بعد انتهاء أعمال التوسع الجارية حاليا. وتشهد التوسعة الحالية إضافة 6 أصناف غذائية جديدة مصنعة من الأسماك تم طرحها بالسوق المحلي، لتطلق بذلك الشركة القطرية لإنتاج اللحوم أول مصنع في قطر لإنتاج اللحوم والأسماك معا. كما يجري العمل حاليا على إنشاء مصنع لإنتاج الأسماك المصنعة قائم بذاته، ينتج برغر وناجت السمك، وغيرها من الأصناف الأخرى التي يزداد الطلب عليها من المستهلكين محليا. فيما كشف ملاك مصانع المنظفات والمعقمات عن عروض تقترب من 50 % على أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية. المسؤولية الاجتماعية وفي حديث خاص لـ الشرق قال السيد صالح العذبة، مالك مصنع راك للمنظفات، إن المصنع استقبل شهر رمضان المبارك بطرح عروض حصرية وتخفيضات كبيرة في الأسعار لصالح المستهلك أولا وأخيرا. وأضاف أن هذه العروض تأتي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للمصنع وكنوع من الدعم للشركات والمواطنين والمقيمين في هذا الشهر الفضيل الذي يشهد إقبالا أكبر من المعتاد على المواد الاستهلاكية وفي مقدمتها المواد المتعلقة بالمنظفات والمعقمات التي هي جزء من حياتنا نظامنا الصحي لاسيما في ظل الإجراءات الحالية التي تتطلب اتخاذ العديد من التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا وغيره من الفيروسات والجراثيم التي يوفر مصنع راك المواد الكفيلة بمكافحتها وفقا لأعلى مواصفات الجودة، وبأسعار مناسبة. ونوه العذبة إلى أنه وفي إطار التيسير على الجميع وتوفيرا للوقت والجهد خاصة خلال فترة الصيام تم طرح خدمة الشراء من الموقع من خلال الرابط www.rakfactory.net ويمكن من خلال الموقع الحصول على نفس المنتجات التي يوفرها المصنع عبر زيارة مقره الرئيسي أو من خلال منافذ البيع المنتشرة في الدولة، حيث تم طرح نحو عشرة أصناف مختارة للمستهلك المنزلي من مواد المعقمات والمنظفات بأسعار وخصومات كبيرة. وتشمل قائمة المواد التي يشملها العرض منظف وملمع الزجاج حجم 650 مل، ومعقم ومطهر صنوبر 650 مل، ومنظف ومعطر الأرضيات 3 لترات، ومعطر ومنعم الملابس 3 لترات، ومبيض ومطهر كلورين 4 لترات، وسائل غسيل الصحون تفاح 500 مل، وسائل غسيل الصحون ليمون 500 مل، ومعقم ومطهر صنوبر 500 مل، وسائل غسيل الصحون ليمون 1 لتر، وسائل غسيل اليدين متنوع 500 مل، وتتراوح مجمل أسعار هذه الأصناف بين 10 ريالات و30 ريالا، وهو مستوى سعري في متناول جميع فئات المجتمع. صناعة اللحوم وفي حديث لـ الشرق، قال السيد فهد الخلف الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإنتاج اللحوم، إن الشركة تضع احتياجات المستهلك القطري في صدارة أولوياتها خلال شهر رمضان المبارك، مضيفا أنه تم توفير كافة احتياجات المواطنين والمقيمين قبل حلول شهر رمضان المبارك، علاوة على خطط الشركة للتطوير والتوسع في إطار دعمها للأهداف الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي. وأوضح الخلف أنه خلال الفترة الحالية تخطط الشركة لتوسعات جديدة وإضافة خطوط إنتاج جديدة لزيادة الإنتاج من اللحوم والأسماك المصنعة إلى الضعف. ويبلغ الإنتاج الحالي لمصنع الشركة 1000 طن شهريا من اللحوم والدواجن والأسماك من خلال خطين للإنتاج، وسيرتفع هذا الحجم إلى 2000 طن شهريا خلال الفترة القليلة المقبلة بعد انتهاء أعمال التوسع الجارية حاليا. وتشهد التوسعة الحالية إضافة 6 أصناف غذائية جديدة مصنعة من الأسماك تم طرحها بالسوق المحلي، لتطلق بذلك الشركة القطرية لإنتاج اللحوم أول مصنع في قطر لإنتاج اللحوم والأسماك معا. كما يجري العمل حاليا على إنشاء مصنع لإنتاج الأسماك المصنعة قائم بذاته، ينتج برغر وناجت السمك، وغيرها من الأصناف الأخرى التي يزداد الطلب عليها من المستهلكين محليا. وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسماك ما بين 450 إلى 750 طنا في الشهر. ويتوقع أن تزيد على ذلك، إلى جانب الأسماك المجمدة، ويجري التسويق لهذه المنتجات محليا وخارجيا، حيث إنه يتم حاليا تصدير ربع الإنتاج من اللحوم والأسماك المصنعة إلى الأسواق الخارجية فيما يتم توجيه الـ 75 % المتبقية من الإنتاج إلى السوق المحلي. وتخطط الشركة القطرية لإنتاج اللحوم حاليا لإضافة خط إنتاج رابع لتسويق منتج صنع في قطر في الخارج وذلك لرفع اسم بلادنا عاليا وتعظيم شأن الصناعة القطرية، كما يؤكد السيد فهد الخلف الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإنتاج اللحوم. ولتحقيق هذه الأهداف الإستراتيجية قامت الشركة بتوفير البنية التحتية واللوجستية لذلك من موارد بشرية ومادية، حيث يحتضن المصنع حاليا 250 عاملا ما بين مهندسين وموظفين وفنيين وعمال، ولدى الشركة مختبر على أعلى مستوى من مستويات الجودة لتحليل العينات قبل وبعد التصنيع لضمان الجودة. وتشهد الشركة توسعا غير مسبوق وتنتج حاليا 90 صنفا من اللحوم تشمل الدواجن والأغنام والأبقار وأنواعا مختلفة من اللحوم المصنعة، إلى جانب أصناف الأسماك المصنعة. ومؤخرا تمكنت الشركة من تغطية جميع الأصناف المطلوبة في السوق، والتي كانت تستورد من الخارج. ساعد في ذلك كون افتتاح مصنع الشركة تم حديثا نسبيا وذلك في عام 2016 بعد دراسات جدوى معمقة لحالة السوق وتوقعاته المستقبلية بالنظر إلى النمو المتسارع لدولة قطر وتوسع قطاعات الضيافة والسياحة والفعاليات والأنشطة الرياضية، وصناعة المؤتمرات، ما كان له الأثر الكبير على زيادة الطلب على اللحوم بمختلف أنواعها. ومنذ افتتاح المصنع دأبت الشركة على مضاعفة جهودها لزيادة الإنتاج وتغطية احتياجات السوق، والعمل على الاستفادة من السوق الإقليمي الذي يبلغ عدد سكانه نحو 400 مليون نسمة، وهو ما يمثل هدفا إستراتيجيا وطموحا للصناعة القطرية بشكل عام، والشركة القطرية لإنتاج اللحوم بشكل خاص، كما أكد ذلك لنا السيد أحمد الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة. ويلفت السيد أحمد الخلف إلى حدوث تطور واهتمام كبير من الجهات المعنية بالمنتج الوطني، في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة لتنمية وتطوير مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وصناعاته الغذائية والتحويلية، والعمل على تعزيز تواجده بالسوق المحلي والخارجي، والبحث عن شركاء إستراتيجيين داعمين لهذه الرؤية وهذه الغاية التي تعكس جانبا من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما تعمل الشركة القطرية لإنتاج اللحوم في هذه الرؤية مستفيدة من دعم شركائها المحليين وفي مقدمتهم بنك قطر للتنمية الداعم الأبرز للصناعات الوطنية للنهوض بها، فضلا عن دعم الدولة وتشجيعها المستمر للتوسع في إنتاج السلع الوطنية وتصدير المنتجات والبضائع القطرية إلى الأسواق الخارجية. ولذلك يضيف الخلف أنه تم استغلال مساحة مصنع إنتاج اللحوم بنسبة 100 % لزيادة الإنتاج من الدواجن واللحوم الحمراء والأسماك المصنعة. وبالتزامن مع ذلك بدأنا في بناء مصنع للأسماك على مساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج 7 آلاف طن سنويا في البداية على أن يتم رفع الإنتاج تدريجيا حتى يصل إلى 21 ألف طن من الأسماك سنويا بكافة أنواعها وهي الطاقة القصوى للمصنع. احتياجات المستهلك وفي زيارة لـ الشرق لمصنع فيتكو للمنظفات، قال الدكتور خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة شركة فيتكو القابضة، إن مصنع فيتكو، ومراعاة منه لاحتياجات المواطن القطري والمقيم، قرر طرح مجموعة من المعقمات والمنظفات التي يزيد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل بأسعار في متناول الجميع وبخصومات تقترب من 50 % في بعضها مما يلبي احتياجات المستهلكين ويساعدهم في قضاء حوائجهم بيسر خلال هذه الفترة. وأضاف الدكتور البوعينين أن نظرتنا الاقتصادية في هذه المسائل تتجاوز النظرة الربحية والعائد المالي إلى دعم الجهود الوطنية التي تقودها الدولة في قطاعات أخرى كما رأينا في مبادرة دعم اللحوم وقائمة السلع ذات الأسعار المخفضة، وهذا جزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع والمستهلك الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الإستراتيجية التكاملية مع العملية الإنتاجية للمصنع. ويشمل العرض الرمضاني الذي يطرحه مصنع فيتكو صابون باودر، وصابون باودر 1.5 كغ، وصابون صحون 5 لترات، وعدد 5 سنتايزر 5 مل، و2 صابون يد 500 مل، ومعقم بخاخ 180 مل، ومطهر 500 مل. ويمكن الحصول على هذه الأصناف من مصنع فيتكو أو من خلال منافذ البيع في مختلف مناطق قطر.
1941
| 17 أبريل 2022
** جمعة: السوق يوفر خيارات اللحوم المحلية والمستوردة ** سلمان: الأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمستهلكين ** ذياب: مطالب بزيادة الإنتاج المحلي من اللحوم ** المنصوري: تخفيض أسعار الأعلاف يشجع مربي الأغنام ** 59 ريالاً للكيلوجرام من اللحم العربي و18 بالنسبة للأسترالي أكد مربو حلال أهمية الدعم الحكومي لمربي الحلال والذي ساهم في نمو المنتج المحلي من اللحوم وتواجده بوفرة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، إلا أنهم اشاروا إلى أن المستثمرين في هذا القطاع ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الدعم ولاسيما خفض تكاليف الأعلاف، وخاصة العلف الأخضر الذي وصفوا قيمته بالمرتفعة بالرغم من وفرته في السوق. وفي استطلاع لـ الشرق نوه عدد من المستهلكين بوفرة اللحوم في السوق المحلي، نتيجة لنمو الانتاج المحلي واللحوم المستوردة من العديد من البلدان المنتجة للحوم بوفرة مثل أستراليا وبلغاريا وباكستان والسودان. وأشار هؤلاء إلى الزيادة في إنتاج اللحوم المحلية القادمة من مختلف العزب القطرية، مشيدين بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة في إيجاد مصادر جديدة لتمويل السوق باللحوم في كل مرة، واصفين أسعارها بالمقبولة بالرغم من تباينها، الذي أرجعوه لاختلاف نوعيتها، إلا أنها ومع ذلك ضمنت للجميع الحق في الحصول على هذا النوع من المواد الغذائية بيسر وسهولة. في حين أكد البعض الآخر أن نسب تواجد المنتج المحلي من اللحوم ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، ما جعلها تفرض نفسها في السوق المحلي ضمن أبرز خيارات المستهلكين، إلا أنهم ومع ذلك دعوا أصحاب المزارع من القطريين إلى الاجتهاد أكثر خلال الفترة المقبلة، والعمل على زيادة حجم إنتاجهم للاستفادة أكثر من الثقة العمياء التي يضعها الزبون في هذا المنتج الذي يعتبره الأكثر أمانا بالنسبة له، فيما كشف مربو الحلال عن رغبتهم في تطوير مشاريعهم في المستقبل القريب، والتركيز على تموين السوق الداخلي للحوم بكميات أكبر من المنتج الوطني، مطالبين الحكومة بمزيد من الدعم، بالرغم من اعترافهم التام بما قدمته لهم من مساعدات، مشددين على أن كل هذا يدخل في إطار الوصول لرؤية قطر 2030، والرامي إلى تحقيق الأمن الغذائي عن طريق أغلبية من المنتج الوطني. وفرة اللحوم وفي حديثه للشرق أكد محمد قاسم جمعة أن السوق المحلي للحوم يتميز بوفرة كبيرة، قادرة على سد حاجيات المستهلكين بالكامل دون أي إشكال، وذلك في ظل توافر العديد من الخيارات المتمثلة في اللحوم المستوردة من مختلف بلدان العالم مثل أستراليا والسودان، بالإضافة إلى المنتج المحلي المتواجد بكميات معتبرة ساهمت هي الأخرى في سد كل الثغرات والنقائص، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة في توفير العديد من مصادر الاستيراد، سعيا منها لتغطية متطلبات السوق الداخلي. وأضاف جمعة ان وفرة اللحوم بمختلف أنواعها، أتاحت الفرصة للزبون لاقتناء ما يحتاج حسب قدرته الشرائية، واصفا أسعار اللحوم بالمقبولة، حيث لم يتجاوز ثمن الكيلوجرام الواحد من اللحم الأسترالي 18 ريالا، في حين قدر سعره من اللحم العربي الكامل بأقل من 59 ريالا، مشيرا إلى أن هذا التباين في الأسعار راجع إلى اختلاف نوعية اللحوم. وفي ذات السياق قال عبد الله سلمان إن الزائر إلى المراكز التجارية ونقاط البيع بالتجزئة، سيكتشف بعينه المجردة تواجد اللحوم وبكميات كبيرة قادرة على تلبية طلبات السوق المحلي، منوها بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة في توفير هذه المنتجات من خلال فتح جسور توريد من العديد من البلدان، التي تعمل على تمويل السوق المحلي بلحوم عالية الجودة، مؤكدا أن المنتجات المحلية من اللحوم هي الأخرى ساهمت في خلق هذه الوفرة في مثل هذه المواد الغذائية الرئيسية التي تعرف بكثرة الطلب، مشيرا إلى أن الخليط الموجود في نقاط البيع بالتجزئة من اللحوم المستوردة والمحلية، أعطى للزبائن حرية أكبر في اقتناء ما يريدون في ظل كثرة الخيارات. وفي ما يتعلق بأسعار اللحوم صرح سلمان بأنها مقبولة، وفي متناول المستهلكين، فبعيدا عن اللحوم الأسترالية والعربية المعروفة القيمة، هناك أيضا اللحوم السودانية التي يتراوح سعر الكيلوجرام الكامل منها بين 36 و37 ريالا، وهي نفس قيمة الكيلوجرام من اللحم الباكستاني، بينما يباع اللحم البلغاري بـ 54 ريالا للكيلوجرام الواحد، وهي الأسعار التي تمنح للزبائن القدرة على استهلاك اللحوم كل حسب طاقته، مبينا أن الاختلاف في أسعار اللحوم يرجع بالدرجة الأولى إلى نوعيتها المتباينة، مؤكدا أن اللحم المحلي يبقى الأفضل لهم كمستهلكين، كونه الأكثر أمانا. الرفع من الإنتاج المحلي بدوره كشف محمد حسن ذياب أن السوق الداخلي من اللحوم ثري بمختلف الأنواع، التي تملك القدرة على سد حاجيات الجميع، مشيدا بالنمو الكبير للمنتج المحلي الذي بات يلعب دوره بالكامل في تحقيق الاكتفاذ الذاتي داخل قطر، موضحا أن المرحلة الأخيرة شهدت تطورا واضحا في كمية إنتاج العزب القطرية، عكس ما كان عليه الحال في الماضي، بعد أن باتت العزب المحلية تعمل حتى على تموين نقاط بيع التجزئة باللحم الوطني، إلأ انه ومع ذلك طالب مربي الحلال بالاجتهاد أكثر مستقبلا للرفع من نسب تواجدهم داخل السوق الداخلي، من خلال التركيز على كيفية زيادة إنتاجهم من اللحوم واحتلال مساحة على الأقل متساوية مع نظيراتها المستوردة داخل الجمعيات والمراكز التجارية. وتابع ذياب بالتأكيد على أن كل الإمكانيات لذلك متوافرة، وما على مربي الأغنام سوى الاقتداء بالعديد من التجارب المحلية الناجحة، وبالذات تلك التي تلت الأزمة، وأبان فيها القطري عن قدرته في سد حاجياته في مختلف القطاعات دون اللجوء إلى باقي الدول، مبديا تفاؤله بهذا القطاع الواعد حسب كلامه، والذي ستتسارع خطوات التقدم فيه مستقبلا، نظرللاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للمنتجات الوطنية وسعي القطاع الخاص إلى المشي معها جنبا إلى جنب من أجل تحقيق رؤية قطر 2030، التي سنكون بحلولها في غنى عن الاستيراد. دعم أكبر من جانبه أشاد مربي الحلال عبد الرحمن المنصوري بالتطور الكبير الذي حققه منتجو اللحوم المحلية في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الدولة لعبت دورا مهما في الوصول معهم إلى إنتاج نسب معتبرة من اللحوم يوميا، من خلال مساعدتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل لتنمية هذا القطاع، وتقديم صورة أفضل عنه مختلفة تماما عما كانت عليه في السابق، إلا أنه ومع ذلك دعا الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم لمربي الأغنام وأصحاب المزارع في بعض المواد التي يحتاجونها، في طريق تحسين مردوديتهم خلال الفترة المقبلة. ووضح المنصوري كلامه بالحديث عن العلف الأخضر الذي وصف قيمته بالمرتفعة قليلا بالرغم من وفرته في السوق، داعيا الدولة إلى العمل على تخفيض أسعاره مستقبلا، بما يضمن فائدة التجار ويمنع تضرر مربي الأغنام في نفس التوقيت، وهو الأمر الذي بإمكانه المساهمة حتى في تقليل أسعار المنتج المحلي من اللحوم في نقاط البيع بالتجزئة، ما يخدم المستهلكين الباحثين دوما عن اقتناء هذا المنتج بأبسط الأثمان.
811
| 26 فبراير 2019
قالت مصادر مطلعة لـ "الشرق" إن هناك مجموعة من رجال الأعمال القطريين يعملون حالياً على تنفيذ مشروعات خاصة بهم لإنتاج السلع الغذائية الحيوانية، بطرق مبتكرة تلبي إحتياجات المستهلك وبأسعار في متناول الجميع، وإن هذه المشاريع الإنتاجية تتم بالتعاون مع مستثمرين خليجيين في السعودية والإمارات تحديداً.وأشارت المصادر إلى أن هذه المشروعات من المتوقع أن تطرح منتجاتها في الأسواق المحلية خلال عام 2018 على أقرب تقدير، وسوف تشمل العديد من المنتجات المعبأة والتي تأخذ شكل الوجبات سريعة التحضير، مشيرة إلى أن قطر بفضل خططها الدؤوبة والمستمرة استطاعت إنجاز استثمارات تساهم بشكل فعال في تحقيق أمنها الغذائي من خلال مشاريع فاعلة، تخدم المستهلك والأسواق معا، خاصة في مجال إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء. مشاريع متنوعةوأكدت المصادر أن هناك نموًا كبيرًا في أعداد المشاريع القطرية الشخصية في دول المنطقة، والتي تعمل بطاقة إنتاجية عالية، كإنتاج الأغذية والسلع غير الغذائية، إلى جانب مشاريع أخرى لرجال وسيدات أعمال محليين في بناء العقارات السكنية ومكاتب الشركات وشراء الجامعات والعمل على تطويرها في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية وكذلك في أمريكا. إلى جانب الولوج في شراكات حقيقية مع أسماء عالمية في تصميم الأزياء والخياطة وغيرها، الأمر الذي يؤكد إرتفاع وتيرة نشاط الأعمال لدى المستثمرين القطريين على المستويين الداخلي والخارجي، متوقعا أن ترتفع نسبة المشاريع الشخصية القطرية خارج قطر بنسبة 30% بحلول عام 2022، بناء على مجموعة من المؤشرات تؤكد على نشاط المستثمر القطري ورغبته الملحة في تطوير أعماله بشكل مستمر والتوسع في مشاريع المختلفة.إستهلاك اللحوم الجدير بالذكر أن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) قد توقعت استمرار الطلب على الأغذية الحيوانية عالية الجودة في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في المستقبل، بعدما ارتفع الاستهلاك خلال العقدين الماضيين من نسبة 4% لضعف المعدل العالمي ليصل إلى 13.4 مليون طن من اللحوم و35 مليون طن من الحليب ومنتجات الألبان حسب الدراسة التي أعدتها "الفاو" حول مساهمة الثروة الحيوانية في تحقيق الأمن الغذائي في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وأوضحت أن النمو السريع في الاستهلاك أدى إلى ارتفاع واردات دول الإقليم من الحليب بمعدل ضعفين خلال العقدين الماضيين، في حين ازدادت واردات اللحوم ثلاثة أضعاف، وبات الإقليم اليوم أحد أكبر الأقاليم المستوردة للأغذية حيوانية المصدر، ما يمثل 20% تقريبًا من الواردات العالمية من الحليب المجفف و15% من واردات اللحوم عام 2014.
456
| 27 ديسمبر 2016
الخلف: المصنع الجديد جزء من خطة متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي في قطراستخدمنا أحدث الآلات في العالم وأعلى تقنية وتكنولوجيا متطورة120 مليون ريال تكلفة المصنع الأحدث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيااستكملت الشركة القطرية لإنتاج اللحوم التابعة للشركة العالمية لتطوير المشاريع كافة التجهيزات اللازمة لإطلاق أول مشروع من نوعه في قطر لإنتاج اللحوم ومشتقاتها، والذي سيكون الأحدث على مستوى منطقة الشرق الأوسط.وقامت "الشرق" بجولة خاصة داخل مرافق وأقسام المصنع المختلفة يوم الأربعاء الفائت في أول إنتاج تجريبي للمصنع قبل افتتاحه رسميا، وذلك برفقة سعادة السيد أحمد حسين الخلف رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع، ونجله سعادة السيد فهد أحمد الخلف مدير الشركة القطرية لإنتاج اللحوم. يقول السيد أحمد الخلف إن المصنع الجديد سينتج في البداية نحو 40 صنفا ونوعا مختلفا من لحوم الدواجن والضأن المصنعة والمبردة والطازجة والمجمدة وشبه المطهية كمرحلة أولى، لتصل إلى 90 صنفا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.ويأتي تدشين مشروع المصنع الجديد ضمن عدة مشاريع متكاملة تنفذها الشركة العالمية لتطوير المشاريع والتي تسعى من خلالها إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر بالتركيز على قطاع المنتجات الزراعية واللحوم بشكل خاص.وبلغت التكلفة الإجمالية للمصنع حوالي 120 مليون ريال.وحول البدايات الأولى للمشروع، أوضح الخلف أن فكرة المشروع انطلقت قبل حوالي 4 سنوات، حيث وضعنا هدفا نصب أعيننا بإنشاء أكبر مصنع لمنتجات اللحوم في دولة قطر، والأحدث على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على مساحة تصل إلى 6 آلاف متر مربع على الأرض و8 آلاف متر مربع كبناء موزع على طابقين متساويين، وبطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى 6 آلاف طن سنويا. أحمد الخلف ونجله فهد خلال حديثهما للزميلين للشرق خطة للوصول إلى أسواق أمريكا والدول الأوروبية وشرق آسيا.. أحمد حسين الخلف: مصنع اللحوم يغطي 50% من حاجة السوق القطري وينتج 90 صنفا متنوعاالإنتاج سيصدر في المرحلة الأولى إلى أسواق السعودية والكويت والإماراتتقديم منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية في متناول كافة شرائح المستهلكيناستيراد مشتقات الإنتاج من أوروبا وأمريكا ونيوزيلندا وأستراليا والأرجنتين والبرازيلويؤكد الخلف لـ"الشرق" أن إنتاج مصنع اللحوم الجديد سيكون موجها خلال أول ستة أشهر من بداية الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي من مستهلكين أفراد وفنادق ومطاعم، وذلك وفق خطة تستهدف تغطية نحو 50% من حاجة السوق القطري، ومن ثم التوجه إلى أسواق السعودية والبحرين والإمارات في دول مجلس التعاون الخليجي في إطار الخطة الموضوعة لاقتحام الأسواق الخارجية والوصول إليها بنجاح.وقال الخلف إن المصنع سيبدأ في المرحلة الأولى بإنتاج 3 آلاف طن سنويا ترتفع لاحقا لتصل إلى 6 آلاف طن، موضحا أن هذا المصنع هو الوحيد في الدولة الذي يمكن أن يطلق عليه "مصنع" لأنه يتمتع بكامل مواصفات المصانع العاملة في هذا المجال، وبتقنية وتكنولوجيا عالية جدا باستخدام أحدث الآلات في العالم، حيث وضعت فيه كامل الخبرات والتجارب القطرية، ومن واقع فلسفة وسياسة محددة تركز على تقديم منتج عالي الجودة وبأسعار تنافسية تكون في متناول كافة شرائح المستهلكين في قطر من حيث معدلات دخولهم.واستعرض الخلف المواصفات والإمكانات التي يتمتع بها المصنع، وقال لقد حرصنا منذ البداية على أن يكون المصنع بأعلى المواصفات العالمية في إنتاج اللحوم فاخترنا معدات من شركة "رولز رايس"، وعلى سبيل المثال اخترنا المبرد -وهو واحد من القطع المهمة في المصنع- بأعلى سعر وأفضل تكنولوجيا، بالرغم من وجود مبردات زهيدة الثمن من دول أخرى. كما لم نغفل أن نستخدم مواد غذائية طبيعية خالية من أي محسنات كيماوية، بل اخترنا أفضل أنواع اللحوم ذات الجودة العالية.وأضاف الخلف أن المحافظة على السمعة والاسم مسألة مهمة للبقاء في السوق وكسب ثقة المستهلكين بشكل عام، مؤكدا سعيهم الدائم والدؤوب لتطوير المنتجات المحلية التي تدخل في صناعة اللحوم ليكون المنتج قطريا بنسبة 100%، وقال إن الشركة العالمية لتطوير المشاريع دخلت في مختلف مشروعات الأمن الغذائي لدعم هذا التوجه الذي تتبناه الدولة، مضيفا أن مشروع إنتاج اللحوم يعد أحد المشاريع التي تدخل في منظومة الأمن الغذائي. مبنى مصنع الشركة القطرية لإنتاج اللحوم وفيما يتعلق بأصناف وأنواع اللحوم التي سينتجها المصنع الجديد، قال رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع، إن المصنع يستورد لحوم الدواجن من البرازيل ودول أوروبية عديدة، بينما يستورد اللحوم الحمراء من أستراليا والأرجنتين إلى جانب البرازيل وبعض دول أوروبا، أما لحوم الأغنام فيتم استيرادها من نيوزيلندا والبرازيل والأرجنتين. وشدد الخلف على القول بأن هناك خطة لدى الشركة لإدخال منتجات طازجة ضمن برامج التطوير المستقبلية، إلى جانب ما يتم إنتاجه الآن من لحوم مثلجة ومطهوة ونصف مطهوة. وأوضح أن المصنع الآن جاهز للعمل بكامل طاقته الإنتاجية، إذ يبدأ مباشرة في إنتاج 40 صنفا من مختلف أنواع اللحوم البيضاء والحمراء، لتزويد حاجة المستهلكين الأفراد والمواقع الكبيرة كالفنادق وغيرها، وفي غضون 3 أشهر من الانطلاقة سيرتفع مستوى الإنتاج إلى 90 صنفا.فهد الخلف مدير الشركة القطرية لإنتاج اللحوم: دور كبير مرتقب للمصنع لإحداث التغيير بسوق الغذاء القطريوضعنا في المصنع الجديد كامل الخبرات والتجارب القطريةالحكومة تبذل جهودا كبيرة لدعم المستثمرين ويبقى مشروع النافذة الواحدةأدعو رجال الأعمال الشباب إلى اقتحام مجالات الاستثمار دون خوفقال السيد فهد أحمد الخلف مدير الشركة القطرية لإنتاج اللحوم، إن المصنع الجديد سيكون له أصداء كبيرة في السوق المحلي القطري، سواء لدى المستهلكين الأفراد أو الشركات الكبيرة، نظرا إلى ما سيكون لإنتاجه من أثر كبير في السوق.وشدد الفهد خلال جولة الشرق على أن مصنع اللحوم الجديد سيكون له دور كبير مرتقب في إحداث التغيير المتوقع في سوق الغذاء القطري.وأكد أن الإمكانات المتوفرة في المصنع تجعل منه الوحيد في دولة قطر في مجاله، والذي يتمتع بكافة المواصفات والمعايير العالمية لمصنع يعمل في مجال صناعة اللحوم ومشتقاتها، وباستخدام تقنية عالية جدا وتكنولوجيا متطورة غاية في الدقة. خلال مراحل إنتاج بعض مشتقات اللحوم وقال السيد فهد الخلف إننا وضعنا في المصنع الجديد كامل الخبرات والتجارب القطرية، ونعمل بسياسة مشددة، وهي تقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة تكون في متناول الجميع. وأوضح أن المصنع يستورد لحوم بيضاء وحمراء من مصادر عالمية كثيرة ومتنوعة.وأعرب السيد فهد الخلف عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة، وعلى أعلى المستويات في سبيل توفير الدعم والتشجيع للقطاع الخاص، مشيرا بشكل خاص إلى التشجيع الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إذ إن سموه لا يألوا جهدا في سبيل إتاحة الفرصة والمجال أمام القطاع الخاص ليلعب دوره ويسهم في تحقيق النهضة التنموية المنشودة في قطر.وأضاف أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة في سبيل توفير كل دعم ممكن للقطاع الخاص القطري، وتوفير كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين ورجال الأعمال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، لكن لا بد من أن يكون هناك نظام النافذة الواحدة الذي يختصر كثير من الوقت والجهد على القطاع الخاص والمستثمرين، وأيضا العمل على تعديل بعض التشريعات وتعزيز جاذبية المناخ الاستثماري في قطر.ودعا السيد فهد الخلف الشباب من رواد الأعمال إلى اقتحام المجالات الاستثمارية بقوة دون أي وازع من خوف أو وجل، وقال إن المناخ الاستثماري في قطر مشجع وعلى رجال الأعمال الكبار في القطاع الخاص العمل على مساندة الشباب ودعمهم والوقوف إلى جانبهم حتى يكتسبوا الخبرة والتجربة الكافية التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم بالكامل، مؤكدا استعداد مجموعة الخلف للتعاون مع كافة رجال الأعمال الشباب لمساعدتهم والأخذ بأيديهم، مشيدا بجيل رواد الأعمال القطريين، وقال إنه يمثل نموذجا للشباب القطري الطموح.رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع:أبوابنا مفتوحة لمشاركة كل من يرغب الاستثمار في الأمن الغذائيالمصنع جاهز للافتتاح الرسمي ولكنه تأخر بسبب موظف في وزارة البيئةتحديات روتينية واجهت المشروع تغلبنا عليها بالصبر والمثابرةقال السيد أحمد حسين الخلف إن مصنع اللحوم الجديد جاهز للافتتاح رسميا وبدء العمل والإنتاج ودخول الأسواق، إلا أننا لا نزال بانتظار الحصول على ترخيص وزارة البيئة، والتي نترقبها منذ أكثر من شهرين لسبب بسيط جدا يتمثل في غياب الموظف المعني بإصدار تلك التراخيص.وأضاف الخلف أن ذلك أثر كثيرا في انطلاقة المشروع، متسائلا عن حجم الأضرار التي يمكن أن تلحق بالاستثمارات المختلفة من مثل هذه الأسباب حتى ولو كان إجراء بسيطا، وقال إنه إذا تمكن المستثمرون القطريون من معالجة المعوقات التي قد تواجههم فهل سيستطيع المستثمر الأجنبي من حلحلة المشكلات التي قد تعترضه؟! آلات حديثة تستخدم في الإنتاج وأكد الخلف الاهتمام الكبير الذي يوليه المسؤولون في قطر بتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعم القطاع الخاص وتوفير كافة السبل والتسهيلات التي يحتاجها لضمان نجاح استثماراته في الدولة، ومن ثم تعزيز مقدرته على المساهمة في تعزيز برامج التنمية في الدولة.وفي هذا الخصوص، أثنى الخلف على قرار سمو الأمير بدمج بعض الوزارات والأجهزة الحكومية وصافا إياها بأنها خطوة إيجابية جدا ومهمة وأنها ستسهم إلى جانب توفير النفقات الحكومية وترشيدها في تحسين كفاءة الأداء بما يسهم في تسريع عملية التنمية والتطور في قطر، وتوفير الخدمات بما يؤكد الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة والنظرة البعيدة في التعاطي مع التحديات الاقتصادية العالمية.وتحدث الخلف عن أبرز التحديات والصعوبات التي واجهت مشروع بناء مصنع اللحوم الجديد موضحا أنها تتمثل أساسا في الإجراءات الروتينية والتي تأخذ وقتا طويلا أكثر مما تستحق، ما كان يؤثر في جدول الإنجاز وسير العمل، مضيفا أن من التحديات الأخرى التي واجهت المشروع تلك التي تم إجراؤها على النظم والقوانين الخاصة بإجراءات الدفاع المدني، فأدت إلى إحداث تغيير في بعض الخطط بعد أن تم قطع شوط بعيد في تنفيذ مرحلة البناء.ولكن الخلف أكد أننا تغلبنا على كل هذه الصعوبات بالمتابع والصبر والمثابرة، لأن لدينا هدفا كبيرا نسعى إلى إنجازه في نهاية المطاف. مدير المصنع يقدم شرحا حول مراحل الإنتاج وبشأن إمكانية إبرام وعقد شراكات بين الشركة العالمية لتطوير المشاريع ورجال أعمال ومستثمرين آخرين يمثلون القطاع الخاص القطري في إنجاز مشروعات مماثلة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي في قطر، أكد الخلف رغبته الأكيدة في مشاركة الآخرين في أي مشروع استثماري لإنجاحه، مضيفا: لقد سبق أن عرضت ذلك على مستثمرين. وقال: إن أبوابي لا تزال مفتوحة لأي جهة، سواء كانت فردا أو شركة. وأضاف: "لقد عرضنا شراكة في مشروع للأمن الغذائي على العديد من الجهات الرسمية وأتحنا لها الفرصة لتحديد الكيفية أو طريقة المشاركة التي يرغبون في عقدها، ولكن بكل أسف لم نحصل على أي تجاوب، ومن هذه المنطقة أعلن مجددا عن رغبتنا الأكيدة والصادقة واستعدادنا للدخول في شراكة مع أي جهة ترغب في مشاركتنا في هذا المصنع أو أي مشروع يتعلق بالأمن الغذائي أو في مجال الإنتاج الزراعي"، مشددا على ضمان نجاح الاستثمارات في هذا المجال وإمكانية تحقيق عوائد مجزية منه تصل إلى 10% بالرغم من المخاطر الكبيرة التي تحيط به. فهد أحمد الخلف ولفت الخلف إلى ضرورة وجود شراكات واسعة في قطاع الأمن الغذائي لما له من أهمية وأهداف إستراتيجية، وقال إن هذا المجال يحتاج إلى أكبر عدد ممكن من المساهمين للاستثمار فيه، لافتا إلى أن مشاركة القطاع الخاص القطري في مجال الأمن الغذائي محدودة نظرا إلى ارتفاع نسبة المخاطرة في استثماراته.وقال إن إصرارنا على دعوة الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمستثمرين في قطر للمشاركة في مشروع للأمن الغذائي ينبع من إيماننا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة إلى الوطن والمواطن، خصوصا وأن فرص نجاح الاستثمار في أي مشروع تكون أكبر في حال وجود أكثر من جهة استثمارية والشراكات الجماعية.نخطط لجعل مصنع اللحوم الجديد بوابة للإنتاج المحلي من الغذاءالخلف: خبرتنا 65 عاما في تجارة المواد الغذائية.. وهدفنا دعم الاقتصادنسعى إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي للدولةأكد السيد أحمد حسين الخلف على أهمية التسويق لأي منتج، وقال إنه لابد من عملية التسويق حتى لا يضيع مجهود المشروع ويذهب هباء، مشيرا إلى أن عدم القيام بعمليات تسويق جيدة ومدروسة من شأنه أن يتسبب في كساد السلعة أو المنتج، وبالتالي يكون المشروع برمته عرضة للفشل. معاينة المنتجات في كل مرحلة من مراحل الإنتاج وذكر الخلف أن الجزء الأصعب في أي مشروع هو التسويق، وقال: بالنسبة لنا في مصنع اللحوم فقد أعددنا الدراسات اللازمة من واقع خبراتنا ومعرفتنا بالسوق، حيث نمتلك خبرة تمتد إلى 65 عاما، كما أننا نتميز بالخبرة في تسويق المواد الغذائية بشكل خاص، وهي خبرة غير متوفرة عند الكثير من المستثمرين، وبناء على ذلك يمكن القول بأن لدينا أسواقا محلية وأخرى خارجية، ونعمل من أجل أن نأخذ حصتنا في السوق القطري، حيث إننا نطمح إلى الاستحواذ على ما نسبته 25% من حاجة السوق المحلي خلال العامين المقبلين، مع توقعاتنا بأن نواجه صعوبات، ولكن في ظل أهدافنا الإستراتيجية وهي أن ندخل السوق بمنتج مميز من ناحية الجودة وبأسعار معقولة يعطينا القناعة والإيمان بالنجاح والتربع على مقعد مريح وسط الآخرين. وقال الخلف إنه ووفقا لخططنا الرامية إلى تحقيق النجاح والفوز بانحياز المستهلك لمنتجاتنا، فإن المصنع الجديد سيبدأ بـ 70% من طاقته كمرحلة أولى، كوننا نسعى إلى تلبية ما نسبته 50% أو أكثر من حاجة السوق المحلي في غضون السنوات الأربعة المقبلة، بل إننا نعمل لتكون كل مدخلات الإنتاج محلية، سواء كانت من اللحوم البيضاء أو الحمراء أو بقية المدخلات الأخرى المكملة للإنتاج، وذلك ليكون المصنع بوابة أولى لتصنيع الغذاء في قطر من المنتجات المحلية. وتابع الخلف: لدينا مصنع لمنتجات الأسماك كرديف لهذا المصنع واستكمالا لحزمة التصنيع الغذائي وأحد المداخل الرئيسية للاستفادة من الإنتاج المحلي، وأضاف أننا نخطط ليكون كل إنتاج المصنع من المنتجات المحلية حتى ولو لم تكن متوفرة الآن. وقال الخلف إن هناك رؤية وهدف ثان يعمل على تحقيق الشركة العالمية لتطوير المشاريع وهو أن تكون مجموعة الخلف منتجين للمواد المحلية من خلال تشييد مزارع للدواجن والأسماك واللحوم، وذلك بما يصب في عملية المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر وهي إستراتيجية يقف خلفها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.وأكد الخلف أننا وفي ظل تركيزنا على السوق المحلي فإننا نرنو كذلك إلى الأسواق الخارجية، حيث إننا سنقوم بتصدير فائض الإنتاج في أعقاب سد حاجة السوق المحلي، وذلك في غضون عامين من الآن، حيث نستهدف الأسواق الأوروبية وأسواق شرق آسيا وإفريقيا.وشدد الخلف على أن هذه الأسواق تتعطش للمنتج الحلال على الطريقة الإسلامية نسبة لوجود أعداد كبيرة من المسلمين فيها، فضلا عن ثقتهم بالمنتجات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث الجودة العالية، وهذا ما نركز عليه نحن في منتجاتنا الخالية من أي مكونات كيميائية أو غريبة، وقال إنه سواء كان مسموحا بها أو لا، فإننا نطمح إلى أن نصل إلى أسواق الخليج خلال العامين القادمين، وأن نحصل على حصة نسبتها 25% من تلك الأسواق، نسبة لتميزنا بالخبرة والتسويق في مجال المواد الغذائية. وأقر الخلف باحتمال أن يواجه المشروع صعوبات في عملية التسويق، لكنه أكد على الهدف الإستراتيجي الذي يدفعه لمواجهة تلك الصعوبات، موضحا أننا سندخل تلك الأسواق بمنتجات مميزة من ناحية الجودة ومناسبة من حيث الأسعار، مشيرا إلى أن أسواق السعودية هي الهدف الحالي، مؤكدا ثقته في مقدرة الإنتاج على المنافسة في الأسواق السعودية بنسبة 100% بالرغم من أنه ليس من أسواقهم المحلية وبالرغم من حداثة التجربة. وشدد الخلف على أن خبرته الواسعة في مجال تجارة الغذاء، إلى جانب جودة المنتجات وتنافسية أسعارها تعزز الثقة الأكيدة في مقدرة الإنتاج على المنافسة في الأسواق السعودية وأسواق دول التعاون كذلك. وقال إن هناك فريقا ضخما ومتكاملا في مجال التسويق والدعاية والإعلان للترويج لمنتجات مصنع اللحوم، حيث سيشمل البرنامج كافة المحال التجارية الكبيرة والمولات، إلى جانب الإعلان في أجهزة الإعلام المختلفة من الصحف بأنواعها والأجهزة المسموعة والمرئية. إنتاج وفقا لأحدث المعايير العالمية لكي يقوم بدوره الوطني في المساهمة بالتنميةالقطاع الخاص القطري بحاجة إلى دعم معنوي ولوجستيلابد من إزالة الرسوم الجمركية على مدخلات التصنيع لتشجيع المستثمرينيرى السيد أحمد حسين الخلف، أن الإستراتيجية العليا للدولة والرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي هدف كبير وسامٍ علينا جميعا كقطاع خاص المساهمة في تحقيقه.وقال إنه لابد من استثمار واستغلال الفرص الحالية المتوفرة لبناء قاعدة قوية ونقطة ارتكاز لتحقيق الأمن الغذائي الحقيقي في قطر، ولا ننسى أن عدد السكان في قطر يشهد تزايدا مستمرا، بالتالي لا بد من وضع الخطط والإستراتيجيات التي تمكن من توفير الغذاء لكل مواطن ومقيم، مضيفا أنه ليس هناك جهة قادرة أكثر من القطاع الخاص على تلبية نداء الدولة والمساهمة معها في تلبية احتياجات الإنسان للغذاء، وهذا الدور المهم والكبير أكد عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث دعا إلى عدم مزاحمة القطاع الخاص وإتاحة الفرصة له ليساهم مع أجهزة الدولة المختلفة في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد ضمن أهدافها الإستراتيجية على تحقيق الأمن الغذائي. براد لتخزين اللحوم المستوردة في درجة حرارة 25 تحت الصفر وشدد الخلف على ضرورة تقديم الدعم والحوافز وتسهيل القروض وتوفير الأرض للقطاع الخاص ليقوم بدوره الوطني على أكمل وجه سواء على صعيد الأمن الغذائي أو في مجالات العمل الوطني الأخرى، وهي عديدة وكثيرة ومتنوعة، مشيرا إلى أن تلك التسهيلات لا تكون بالضرورة مادية كما قد يظن أو يعتقد البعض، وإنما في تقديم الدعم المعنوي والخدمات اللوجستية، وتوفير المناخ المناسب ووضع التشريعات والنظم المتكاملة، وبناء نظام النافذة الواحدة، مؤكدا أن كل ذلك يساهم في تخليص رجال الأعمال والمستثمرين من الروتين القاتل والبيروقراطية.وأوضح الخلف أن اللجنة العليا للأمن الغذائي وعلى سبيل المثال تضم أكثر من جهة من بينها وزارات الاقتصاد والبيئة والطاقة والصناعة إلى جانب جهات أخرى، لذلك لابد من "النافذة الواحدة" لتسهيل العمل وتسريع الإنجاز، كما لابد من خفض أو إزالة الرسوم الجمركية على بعض مدخلات المصانع في سبيل دعم القطاع الخاص، مشيدا بجهود الدولة في سعيها الدؤوب والمستمر لإفساح المجال وبكل إخلاص أمام القطاع الخاص ليحتل موقعة ويمارس نشاطه بكل حرية واجتهاد، وهنا لا ننسى أقوال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتكراره في أكثر من خطاب ومحفل على أهمية القطاع الخاص القطري ودوره في تحقيق التنمية المستدامة وإنفاذ رؤية قطر الوطنية 2030، وضرورة تمكينه وعدم مزاحمته من قبل القطاع العام. جانب من مراحل الإنتاج وقال الخلف إنه يحدونا أمل كبير في أن يتم تنظيم العمل وتسهيله وإزاحة الروتين والعراقيل من أمام القطاع الخاص وتمكينه من أداء دوره، وهو ما نأمله من وزارات ما بعد الدمج والوزراء الشباب، كما أننا نتطلع إلى التصدي للوسطاء من التجار وأصحاب المولات الذين يرفعون أسعار السلع دون وجه حق لتحقيق أرباح مبالغ فيها.وأضاف الخلف: نحن نعلم أن هناك مخاطر كبيرة أمام الإنتاج، ومع ذلك نقدم سلعة عالية الجودة وبأسعار معقولة للمستهلك، ولكن المفاجأة في الوسطاء الذين يغالون في الأسعار ويحققون إرباحا أعلى من مالك المصنع نفسه، ومن الدولة التي تقدم التسهيلات للمصانع من أجل المستهلك. أشكال وأصناف متنوعة لمنتجات الدواجن واللحوم وقال إننا لا ننسى أو ننكر أن على القطاع الخاص مسؤوليات وواجبات مثلما على الدولة مسؤوليات ودور ينتظر أن تقوم به تجاه رجال الأعمال وهي عديدة والتقصير فيها غير مقبول ومضر بالمصالح العامة، وكلنا كقطاع خاص نعرفها ونعيها جيدا ولا نقبل التقصير أو التهاون فيها، كما أننا لا ننسى أهمية المستثمرين الشباب ورواد الأعمال منهم، وبالتالي التأكيد على ضرورة أن يجدوا الاهتمام والرعاية الكافية وتوفير الفرص لهم من قبل الدولة والقطاع الخاص، خاصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على أهمية الخبرة في تغذية رواد الأعمال الشباب بالتجارب والنصائح التي تنير لهم الطريق، إلى جانب إدخالهم في شراكات إستراتيجية تفتح أمامهم الفرص.
4935
| 06 مارس 2016
أعلنت شركة "ودام الغذائية"، الشركة الرائدة في قطاع اللحوم في قطر، عن تحقيق صافي ربح بلغ 33.9 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2014 مقارنة مع 32.4 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق نايف بن عيد: النتائج الإيجابية تعكس الاستثمار القوي لتنمية وتطويرأعمال الشركة وأظهرت النتائج المالية للنصف الأول من سنة 2014 زيادة في إيرادات المبيعات بنسبة 28% هذا وقد سجلت أرباح الشركه عائد على السهم قدره 1,88 ريال مقارنة بـ1,80 ريال في الفترة نفسها من سنة 2013. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة لشركة "ودام الغذائية" أن هذه النتائج الإيجابية تعكس استثمارات الشركة المستمرة وسعيها المتواصل لتنمية وتطوير أعمالها، وقوة فريقها، والاستفادة من الصناعات الجديدة، كما تعكس نسبة الارتفاع هذه مجموع المصاريف التي استثمرت لرفع مستوى منشآت ومرافق الشركة وبالتالي تحسين الأداء العام لـ "ودام الغذائية". شعار شركة وادم الغذائيةوأضاف سعادته : "تؤكّد النتائج المالية على الجهود الحثيثة للمحافظة، في الوقت الحالي، على ما جهدت الشركة خلال هذه السنوات لتحقيقه، ويشمل ذلك جميع الإنجازات والنجاحات التي يحفل بها سجل "ودام الغذائية"، ونأمل الارتقاء إلى مستويات جديدة من النمو تبعاً للمشاريع التي تخطط لها الشركة في المستقبل."من ناحيته قال السيد عبدالرحمن حمد الكعبي – العضو المنتدب إن نسبة النمو في إيرادات مبيعات الغنم الأسترالية بلغت 25% عن العام الماضي، كما شهد كذلك نموا في إيرادات اللحوم غير المدعومة بنسبة 40% مما أدى إلى نمو إجمالي إيرادات المبيعات قدره 28% الشيخ نايف بن عيد آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة "ودام الغذائية" وأضاف أنه على الرغم من استمرار انخفاض أسعار شراء الغنم الأسترالية المدعومة إستطاعت الشركة زيادة حجم المبيعات الأمر الذي حقق للشركة زيادة في الأرباح بزيادة قدرها 1,5 مليون ريال تقريباً عن العام الماضي، وكشف الكعبي لـ "بوابة الشرق" أن الشركة حققت زيادة في الإيرادات الأخرى عن العام 2013، حيث بلغت الإيرادات 3.7 مليون ريال مقارنة 461,6 ألف ريال وهذا يعكس تطبيق رؤية الشركة في تنويع استثماراتها لتحقيق أفضل عائد على الشركة، وذكر الكعبي أن الشركة ماضية في تطبيق إستراتيجياتها وخططها، حيث أشارأن الشركة شارفت على الانتهاء من المخططات والرسوم الهندسية " لمصنع ودام لإنتاج اللحوم " هذا في مجال الاستثمار، عبد الرحمن الكعبي - العضو المنتدب لـ "ودام الغذائية" أما بالنسبة لخطط التوسع في نقاط البيع فقال الكعبي إن الشركة خلال الفترة القادمة عازمة على افتتاح منافذ بيع جديدة في مختلف مناطق الدولة تضاف إلى مجموعة النقاط الحالية تهدف إلى إيصال منتجات الشركة للمستهلكين، جدير بالذكر أن "ودام الغذائية" والمدرجة في بورصة قطر تأسست في العام 2004 بهدف تلبية حاجات السوق القطرية من اللحوم والمواشي، وتختص الشركة بتجارة المواشي واللحوم والأعلاف الحيوانية ومشتقات اللحوم فضلاً عن إدارة المقاصب. الكعبي: "ودام" عازمة على افتتاح منافذ بيع جديدة في مختلف مناطق الدولة تهدف إلى إيصال منتجات الشركة للمستهلكينوتعمل الشركة على نقل المواشي والأعلاف ومنتجات اللحوم، لتسهيل العمليات التجارية، وتدير المقاصب الآلية والأهلية بالإضافة إلى امتلاكها فرع في السودان لتجاره اللحوم والأعلاف، وتحرص على استخدام أحدث التقنيات في معالجة منتجاتها تماشياً مع المعايير والمواصفات المتّبعة عالمياً، وتقوم الشركة على عدة ركائز أساسية هي المنتجات الطازجة، والجودة العالية، وتقديم الخدمات إلى المنازل.
1123
| 10 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12052
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10814
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6658
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5290
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3868
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2634
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1952
| 30 أكتوبر 2025