رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بمشاركة قطر وتركيا وأذربيجان .. بدء تدفق خط إمدادات الغاز الطبيعي إلى سوريا

في مراسم رسمية شارك فيها السيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية، ووزير الطاقة السوري محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيراقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف، تم إطلاق خط إمدادات الغاز الطبيعي من جمهورية أذربيجان إلى الجمهورية العربية السورية، عبر خط الأنابيب الذي يربط الجمهورية التركية بسوريا في ولاية كيليس التركية . وساهمت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية في انطلاق إمدادات الغاز الطبيعي إلى سوريا، حيث شارك السيد السليطي وأصحاب السعادة الوزراء في تدشين خط أنابيب الغاز الذي يضمن نقل الغاز الأذربيجاني إلى سوريا. وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير – في تصريحات نقلتها وكالة سانا السورية – إن تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا. وأكد أن الخط يساهم بشكل مباشر في تحسين التغذية الكهربائية وزيادة ساعات التشغيل في محطات التوليد ما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي ويدعم جهود عودة المهجرين إلى مناطقهم. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة. وأشار إلى أن هذه الكمية ستمكننا من زيادة إنتاج الطاقة بمقدار 750 ميغا واط مما سينعكس بشكل مباشر على تحسين التغذية الكهربائية بإضافة نحو أربع ساعات تشغيل إضافية يومياً الأمر الذي سيدعم عجلة التنمية ويحرك الصناعة والاقتصاد. وأعرب الوزير السوري عن الشكر العميق للدول الشريكة في هذا الإنجاز قطر وتركيا وأذربيجان على مواقفها الأخوية الداعمة لسوريا. من جانبه، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إنه يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنويا، ما سيلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء. ومن جهته، قال وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف إن هذا الحفل اليوم دليل واضح على النتائج الناجحة التي يمكن أن يحققها التعاون المشترك.

896

| 02 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
 الاتحاد الأوروبي يعتبر خفض إمدادات الغاز "دليل جديد" على وجوب الحد من الاعتماد على موسكو

اعتبر السيد يوزف سيكيلا رئيس الوزراء التشيكي، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن خفض شحنات الغاز الروسي الذي أعلنته مجموعة /غازبروم/ أمس /الإثنين/، هو دليل جديد على أن أوروبا يجب أن تحد من اعتمادها على الإمدادات الروسية بأسرع وقت ممكن. وقال سيكيلا في تصريحات له اليوم، قبيل اجتماع مع نظرائه في دول الاتحاد الـ27 في بروكسل للاتفاق على خطة للحد من استهلاك الغاز في التكتل، إن الوحدة والتضامن هما أفضل سلاحين لدينا ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حد تعبيره.. مضيفا إنني واثق من أننا سنظهر ذلك اليوم. ومن جهتها قالت السيدة كادري سيمسون مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، إن إعلان شركة /غازبروم/ الروسية العملاقة للغاز أنها ستخفض مزيدا من عمليات التسليم إلى أوروبا هذا الأسبوع له دوافع سياسية، رافضة ادعاء الشركة بأنها قطعت الإمدادات لأنها كانت بحاجة إلى وقف تشغيل التوربينات. وكانت /غازبروم/ قد أعلنت أنها ستخفض شحنات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب /نورد ستريم/ إلى 33 مليون متر مكعب يوميا، اعتبارا من غد /الأربعاء/. وذكرت الشركة بأنها ستعلق عمل توربين آخر بسبب مشكلة تقنية في المحرك. واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي على الدول الأعضاء خفض استهلاكها للغاز بنسبة 15 بالمائة على الأقل، اعتبارا من أغسطس المقبل، من أجل قضاء فصل الشتاء بدون مواجهة كارثة كبرى. وتمثل شحنات الغاز الروسي حوالي 40 بالمائة من واردات الاتحاد الأوروبي حتى العام الماضي.

322

| 26 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
مستشار مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي لـ الشرق: واثقون في قدرة قطر على إمداد أوروبا بالغاز

أكد جون ريفنبلاد، مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي أهمية خطوة التشاور الأمريكي مع قطر بشأن الإمدادات القطرية من الغاز الطبيعي وسبل ضخها إلى أوروبا في حال تحركت روسيا التي حشدت قواتا تقدر بـ 100 ألف جندي على الحدود الشمالية والجنوبية من أوكرانيا. مبرزا تزايد المؤشرات حول إمكانية اندلاع حرب على الحدود الأوكرانية وموقف أمريكا والاتحاد الأوروبي. وتطرق ريفنبلاد لطلب أمريكا التشاور مع قطر بشأن توفير خطة بديلة فيما يتعلق بالغاز، وخاصة أن 40 % من الاحتياجات الأوروبية من الغاز توفرها روسيا، وتتزايد الحاجة لموارد الطاقة خاصة في فصل الشتاء، فهناك الكثير من التفاصيل المهمة. وبين ريفنبلاد أن قطر تستفيد بكل تأكيد من قوة العلاقة التي طورتها مع مسؤولي إدارة بايدن في تأمين عقود مهمة وإيجابية في السوق الأوروبي الهائل وتوفير إمدادات الطاقة، وتطوير أدوات مباشرة تسهل من عملية شحن الإمدادات. مبرزا أن الإنتاج القطري الضخم من الغاز الطبيعي المسال وخطط التوسعات التي تجريها في حقل الشمال يجعل قطر تتحكم في قدرتها الإنتاجية السنوية بشكل يمكن من توفير أي احتياجات مطلوبة، وعلى سبيل التعاون والشراكة ستتطور العلاقات القطرية- الأمريكية والأوروبية بدفعة جديدة إيجابية، كشريك وحليف موثوق به عند الحاجة. وقال إن قطر تكتسب احتراماً دولياً ينطلق من سرعة تفاعلها الإيجابي في الكثير من الأزمات العالمية وتحقيق مكتسبات مهمة تتسق مع منهجها الدبلوماسي في احتواء التوترات والنزاعات ودعم جهود الوساطة والمشاركة الفاعلة في النزاعات الدولية المعقدة. تطورات مهمة ولفت جون ريفنبلاد، في تصريحاته لـ الشرق إلى أنه في المقابل توترت الأجواء المباشرة وحدة التصريحات ما بين الجانبين الأمريكي والروسي فيما يتعلق بتمركز القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، كانت تحذيرات الرئيس ترامب شديدة اللهجة، ولكن بين أمريكا وحلفائها كان هناك اختلاف في سيناريوهات التحرك والمواجهة بشأن كيفية الرد على أي توغل بسيط للقوات الروسية في أوكرانيا. كما أن الرئيس الأمريكي كان واضحا مع نظيره الروسي بأنه إذا تحركت أي قوات عسكرية روسية عبر الحدود الأوكرانية، فهذا غزو وسوف يقابل برد سريع وحاد وموحد من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، وإذا ما حاولت القوات الروسية الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية بالقوة سواء كان ذلك جزءا صغيرا أو كبيرا من الأرض فسيشكل ذلك غزوا، وفقا لمعايير الإدارة الأمريكية، وهذا هو الموقف الرسمي المتبادل، وقد جرت مباحثات بين سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونظيره أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي شملت بعض الضمانات والتعهدات المكتوبة، من أجل احتواء المخاوف الروسية بشأن منظومة الصواريخ الخاصة بالناتو، وبكل تأكيد كانت هناك مخاوف أوكرانية عديدة في أزمة محاولات روسية للتأثير السياسي عبر شخصيات سياسية أوكرانية، الأجواء تزايدت حدة التوترات فيها بصورة مهولة من أكثر من جانب. دلالات قطرية وتابع جون ريفنبلاد تصريحاته قائلاً: إنه فيما تتحكم روسيا التي تعد بجانب قطر وأستراليا من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، قطر عموماً بمعزل عن المنافسة الروسية فعقود الشركات القطرية مع كوريا واليابان والصين وآسيا ممتدة بصورة كبيرة فلا تضخ سوى نسبة 5 % فقط في الأسواق الأوروبية من احتياجات الغاز، بينما في المقابل تعتمد الدول الأوروبية في احتياجاتها من الغاز بنحو 40 % من الغاز الروسي، وإذا ما وقع أي حراك عسكري بين روسيا وأوكرانيا، ستتأثر بكل تأكيد تلك العقود المبرمة في الوفاء بالالتزامات من موارد الطاقة من الغاز جراء ردود الأفعال الأمريكية والأوروبية تجاه روسيا. وفيما يختلف الأمر في أمريكا لوفرة الغاز الصخري المكتشف حديثاً إلا أن أمريكا وما هو موجود بداخلها من مشروعات استثمارية في الغاز الصخري وإحجام الشركات الكبرى عن ضخ استثمارات جديدة أمام التوسعات القطرية المهمة وحصتها الكبيرة في السوق، لن تكون قادرة على توفير إمدادات أكثر من احتياجاتها الداخلية من جهة، من جهة أخرى أن قطر لديها المقومات الإنتاجية التي تمكنها من التباحث الإستراتيجي الحيوي مع الجانب الأمريكي لوضع خطة بديلة لموارد الطاقة وتيسير ذلك في ضوء الكثير من الملفات الأخرى المهمة. ثقة متزايدة واختتم جون ريفنبلاد تصريحاته مؤكداً: إن ملاحظات ذلك في العلاقات القطرية- الأمريكية يمكن إرجاعها إلى مدى الثقة المتزايدة التي توافقت مع رؤية بايدن الإيجابية بشأن استعادة التعاون مع الحلفاء الإقليميين المهمين وتفعيل أدوات التعاون الإيجابي معهم، وبرزت قطر في هذا الصدد بما كانت تمتلكه من خط سياسات مهم وكشريك قوي وحليف تاريخي لأمريكا، وبصورة أكثر شمولاً في الملف الأفغاني سواء عبر الجسر الجوي والإمدادات والمساعدات أو الخدمات القنصلية وغيرها من عشرات الملفات المهمة مثل الوساطة واستضافة المباحثات الثنائية بالدوحة، والتنسيق الدبلوماسي وتحقيق غايات إستراتيجية بعمل قطر كوكيل مباشر عبر سفارتها بكابول للخدمات القنصلية الأمريكية، وخاصة أن قطر تمتلك احتراماً دولياً متزايداً وشراكة فاعلة مع المؤسسات الأممية وعلاقات إيجابية متزايدة مع الاتحاد الأوروبي، وتحظى بعلاقات طيبة مع القوى الدولية من بكين إلى موسكو إلى واشنطن وبرلين ولندن وباريس في مجالات تعاون مختلفة اقتصادية وإستراتيجية. وتستفيد قطر بكل تأكيد من قوة العلاقة التي طورتها مع مسؤولي إدارة بايدن وأيضاً تأمين عقود مهمة وإيجابية في السوق الأوروبي الهائل وتوفير إمدادات الطاقة، وتطوير أدوات مباشرة تسهل من عملية شحن الإمدادات خاصة أن السعر الخاص بالغاز القطري هو الأقل تكلفة في العالم إلى جانب قربها من الأسواق الأوروبية، ثانياً يمكن الإنتاج القطري الضخم من الغاز الطبيعي المسال وخطط التوسعات التي تجريها في حقل الشمال يجعل قطر تتحكم في قدرتها الإنتاجية السنوية بشكل يمكن من خلاله توفير أي احتياجات مطلوبة، وعلى سبيل التعاون والشراكة ستتطور العلاقات القطرية- الأمريكية والأوروبية بدفعة جديدة إيجابية، كشريك وحليف موثوق به عند الحاجة، وتكتسب قطر في ضوء ذلك احتراماً دولياً ينطلق من سرعة تفاعلها الإيجابي في الكثير من الأزمات العالمية وتحقيق مكتسبات مهمة تتسق مع منهجها الدبلوماسي في احتواء التوترات والنزاعات ودعم جهود الوساطة والمشاركة الفاعلة في النزاعات الدولية المعقدة.

2947

| 25 يناير 2022

اقتصاد alsharq
اتفاق روسي- أوكراني حول إمدادات الغاز لنهاية الجاري

توصلت روسيا وأوكرانيا، بوساطة الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، إلى اتفاق لتسليم شحنات الغاز حتى نهاية مارس الجاري، ما يضمن لأوروبا إمداداتها الشتوية من الغاز الروسي، والتي كانت مهددة بسبب خلاف بين موسكو وكييف حول إمداد شرق أوكرانيا الانفصالي بالغاز. وتم التوصل إلى الاتفاق إثر محادثات استمرت نحو 5 ساعات في بروكسل، بين وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونظيره الأوكراني فولوديمير ديمشيشين، وبوساطة نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش. وقال سيفكوفيتش، "أنا راضٍ عن تمكننا من ضمان التطبيق الكامل لرزمة الشتاء لاحتياجات الغاز في أوكرانيا". مضيفا، "كما اتفقنا على إجراء مفاوضات ثلاثية حول متابعة حزمة الشتاء، أنا مطمئن إلى أن توريد الغاز إلى الأسواق الأوروبية لا يزال مؤمناً". وقال سيفكوفيتش إن الشركة الأوكرانية "نفتوجاز تتعهد بأن تدفع سلفاً في مارس لجازبروم ثمن مشتريات تغطي حاجة البلاد، وإن جازبروم تضمن عبور مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز، وتوصيلها إلى النقاط المتفق عليها بين الجانبين حتى 114 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وعلى أساس الدفعات المسددة سلفاً".

228

| 03 مارس 2015

اقتصاد alsharq
روسيا تلوح بخفض إمدادات الغاز لأوكرانيا

قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن شركة جازبروم الروسية، ستقلص إمدادات الغاز إلى أوكرانيا في يونيو، إذا لم تتلق المدفوعات مسبقا في مايو. وعبر الوزير أيضاً، عن قلقه من أن أوكرانيا قد تعجز عن تخزين كميات كافية من الغاز أثناء أشهر الصيف لنقله إلى دول أوروبا لموسم الشتاء.

182

| 02 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
نسف خطي أنابيب للغاز في جنوب غربي باكستان

فجر مجهولون خطين لأنابيب الغاز بمنطقة "كشمور" جنوب غربي باكستان، ما أدى إلى توقف إمدادات الغاز إلى المناطق القريبة من منطقة الحادث. وفي أعقاب ذلك، أعلنت مجموعة محظورة تعرف باسم "جيش بلوشستان الجمهوري" عن تبني عملية التفجير. يُشار إلى أن حوادث نسف خطوط أنابيب الغاز في باكستان شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع العام الجاري، حيث وقعت أكثر من عشرة حوادث مماثلة في مختلف مناطق البلاد خلال هذه الفترة.

246

| 15 مارس 2014