رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
إمارات ليكس: تمويل أبوظبي لمشروع غاز إسرائيلي يعزز عار التطبيع

الإمارات تساند الكيان الإسرائيلي ضد النفوذ والاقتصاد العربي التمويل يقوي شوكة إسرائيل اقتصاديا ويعزز قدراتها العسكرية نشر موقع إمارات ليكس تقريرا مطولا عن تمويل الإمارات لمشروع تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا. ووصف الموقع المشروع بأنه تعزيز لعار التطبيع وضرب للمصالح العربية. كما وصف بأن ما يجري صفحة سوداء جديدة من صفحات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل حيث وصل الأمر إلى حد تمويل مشروع إسرائيلي لتصدير الغاز من دولة الاحتلال إلى أوروبا مما سيكون له آثاره الاقتصادية السلبية على الدول العربية المصدرة للغاز. وتابع التقرير بأن هذا المشروع الذي احتفت به إسرائيل لما سيشكله من دعم كبير لاقتصادها، وهو ما كشف عنه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شكاينس عندما وصف الاتفاق قائلاً “كنا نشكو على مدى عقود من النفوذ العربي في أوروبا، فيما يتعلّق بقطاعي النفط والغاز، تصدير الغاز إلى أوروبا سيقوّض هذا التأثير إلى حد ما، وسيكون قوة موازية للقوة العربية. مساندة إماراتية للكيان والاتفاق الذي وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”التاريخي” كانت قد قدمته الحكومة الإسرائيلية للاتحاد الأوروبي في مؤتمر عقد في أبو ظبي التي بدورها وافقت عليه بصورة كاملة وخصصت له 100 مليون دولار لدعمه كمرحلة أولى من الاستثمار في هذا المشروع الذي استمر التفاوض لأجله قرابة العامين. تلك الخطوة تجسد حجم ما وصلت إليه العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني، لتصل إلى درجة مساندة الكيان الإسرائيلي على مواجهة النفوذ العربي والاقتصاد العربي في أوروبا. هذا بخلاف ما يمكن أن تحدثه من تعزيز الشرخ في منطقة الخليج بصفة خاصة وتقويض النفوذ العربي أوروبيًا بصفة عامة.. فهل تصبح أبوظبي بوابة تل أبيب للسوق الأوروبية حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح العربية؟. وفق الاتفاق فإن الأنبوب المقترح مده لنقل الغاز من “إسرائيل” إلى أوروبا، يعتبر الأطول في العالم تحت الماء، إذ من المقرر أن يمتد بطول ألفي كيلومتر، وبتكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار، ويربط “إسرائيل” بأربع دول يزود من خلالها منطقتي البلقان ووسط أوروبا بالغاز المكتشف شرق المتوسط، بدءًا من حقل ليفياتان قبالة الشواطئ الإسرائيلية إلى أفرودايت قبالة قبرص وإلى كريت ثم إلى اليونان وإيطاليا. وقد وقعت تل أبيب مع عدد من الدول الأوروبية، العام الماضي، على إعلان مشترك لتعزيز العمل الذي يهدف إلى مد أنبوب بحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، في مدة لا تتجاوز 8 سنوات، وقد شرع في التوقيع على هذا الإعلان بجانب الكيان الصهيوني كل من إيطاليا وقبرص والاتحاد الأوروبي. وعلى هامش قمة ثلاثية عقدت في مايو الماضي، جمعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ونظيريه في اليونان وقبرص، تم الاتفاق على البدء في تنفيذ مشروع مد الأنبوب البحري بين الدول الثلاث، وذلك لما يمثله من أهمية اقتصادية بالنسبة لدولة الاحتلال التي دفعت وبقوة لإبرام المشروع. وكانت موافقة الدول الأوروبية على هذا المشروع بجانب تمويله أحد أبرز العقبات التي حالت دون تنفيذه قبل عامين، غير أن الوضع الآن قد تغير بصورة كبيرة، فقد وافقت الدول بعد الضغوط التي مورست عليها من “إسرائيل” وحلفائها، هذا بخلاف حل أبو ظبي لمعضلة التمويل وتعهدها بضخ مائة مليون دولار كحزمة استثمارية أولية في المشروع. ضربة للسوق العربية ووفقا للموقع، فإن تمكين إسرائيل من تصدير الغاز المستخرج من حقول عربية في الأساس لأوروبا بجانب أنه نقلة نوعية في الاقتصاد الإسرائيلي، فهو ضربة موجعة لسوق الطاقة العربية التي تمثل عائدات النفط والغاز فيها أكثر من 80% من المداخيل الحكومية في الدول الخليجية الست على سبيل المثال. ونوه التقرير بأنه في حال الانتهاء من مد الأنبوب البحري الإسرائيلي الممول إماراتيًا فإن ذلك سينعكس بدوره على سوق الغاز العالمية التي من المتوقع أن تشهد صراعات مكثفة، سواء بين الدول المنتجة والمصدرة من جانب، أو المستوردة والأسواق القادرة على الاستيعاب من جانب آخر، هذا بخلاف الآثار المتوقعة على السوق العربية. ومن زاوية أخرى، فإن تقوية شوكة إسرائيل اقتصاديًا، سيعزز بلا شك قدراتها العسكرية والتسليحية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية وقدراتها في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتقدمة، هذا في الوقت الذي تغرد فيه أبوظبي خارج السرب العربي فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة. واختتم التقرير بالقول إن الإمارات تدعم القاطرة الإسرائيلية نحو محطات جديدة تتجاوز بها محيطها الإقليمي إلى آفاق أوروبية بما يقوض النفوذ العربي هناك ويجعل دولة الاحتلال ندًا قويًا وخصمًا عنيدًا للعرب في المحافل الأوروبية، وهو ما يعكس درجة التفاهم والتنسيق الكبيرة بين تل أبيب وأبوظبي خلال الفترة الأخيرة.

1572

| 29 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
تغريدات الإمارات.. حسابات مغشوشة ومتابعون وهميون

44 % من حساب ولي عهد أبوظبي و51 % لخلفان وهمي جرائم الإمارات في اليمن وليبيا وبؤر الصراع لن تمحوها الحسابات الوهمية حمد الكعبي يغرد للوهم و21 % من حساب علي النعيمي خداع 25 % من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميون تحقيق لفريق إمارات ليكس: أذرع إعلامية إماراتية وراء الحسابات الوهمية على تويتر أبو ظبي تبدد ثروات البلاد على مرتزقة مقابل تضخيم الذات بالوهم مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام يدير حساباً 75% من متابعيه وهميون 44 % من حساب ولي عهد أبو ظبي و51 % لخلفان وهمي تغريدات الإمارات.. حسابات مغشوشة ومتابعون وهميون جرائم الإمارات في اليمن وليبيا وبؤر الصراع لن تمحوها الحسابات الوهمية حمد الكعبي يغرد للوهم و21 % من حساب علي النعيمي خداع 25 % من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميون تحقيق لفريق إمارات ليكس: أذرع إعلامية إماراتية وراء الحسابات الوهمية على تويتر أبو ظبي تبدد ثروات البلاد على مرتزقة مقابل تضخيم الذات بالوهم مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام يدير حساباً 75% من متابعيه وهميون كشف تحقيق أعده إمارات ليكس كذبة مدوية من العيار الثقيل تؤكد إلى جانب وقائع وحقائق عدة وهم العظمة الكاذب وحلم الامبراطورية الأبله لدى حكام الامارات الذين بنوا أمجادا كاذبة وأبراجا من الوهم لأنفسهم. ويتباهى حكام الإمارات وأذرعهم الإعلامية بإدارة حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي يدعون خلالها زورا أنها تحظى بمتابعة واسعة لكن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة. وأجرى فريق إمارات ليكس تحليلا يظهر المتابعين الحقيقيين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية التي يتم شراؤها لإظهار عدد كبير من المتابعين من الأذرع الإعلامية للإمارات. وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى قيادات وأذرع الإمارات الإعلامية وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام متخلف يهدر الأموال دون تحقيق أهداف فعلية. ويضع إمارات ليكس أمام الجمهور حقيقة حسابات الطغمة الحاكمة وصبيانهم في إدارة منظومة الكذب الاعلامي، حيث يظهر أن تفاخر هؤلاء بحسابات تويتر المليونية ما هو إلا إحدى كذباتهم، وان جل المتابعين ما هم إلا حسابات وهمية يتم شراؤه بالمال. وأجرى فريق إمارات ليكس تحليلا يظهر المتابعين الحقيقين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية. وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى عيال زايد وصبيانهم في إدارة الإعلام، وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام غبي يهدر الأموال بعيدا عن مصالح الشعب الإماراتي. وبالتحليل التقني يظهر أن الحساب الرسمي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد 44% من متابعيه وهميون!!. أما ضاحي خلفان فإن 51% من متابعيه وهميون، فيما يدير مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام علي بن تميم حسابا 75% من متابعيه وهميون. كما أن السفير الإماراتي حمد الكعبي يدير حسابا 52% من متابعيه وهميون، فيما علي النعيمي حسابه الرسمي 21% من متابعيه وهميون في حين أن 25% من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميون كذلك. والحسابات الوهمية ليست وليدة الصدفة بل هي جزء من إدارة حكام أبو ظبي للإمارات وسياساتها الخارجية والتي تبذر الاموال على اتباع ومرتزقه وهميين لبناء حلم وهمي بالسيطرة، وليس لتحقيق اي عائد مفيد للشعب الإماراتي. يشار إلى أن اتهامات متكررة لحكام الإمارات بإدارة العشرات من اللجان الإلكترونية تدير الآلاف من الحسابات الوهمية التي تسيء إلى الأنظمة العربية ورموزه،ا فضلاً عن محاولة تحسين صورة أبو ظبي ووجهها القبيح بفعل جرائمها في اليمن وليبيا وضلوعها في العديد من مناطق الصراع.

1410

| 20 فبراير 2018