رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أبوظبي تتهرب من زيارة واشنطن خوفاً من الملاحقة

على خلفية تحقيقات مولر وتورط الإمارات في العديد من الملفات خوف إماراتي من الضجة الإعلامية السلبية المتوقعة أثناء الزيارة وول ستريت جورنال: مولر وسع تحقيقه ليشمل فساد الإمارات في واشنطن الأجواء في واشنطن ضد سياسات أبوظبي الإقليمية والدولية فضائح برويدي ونادر كشفت الممارسات الشنيعة للنظام الإماراتي قالت مصادر دبلوماسية في واشنطن أمس إن هناك اتجاها قويا لإلغاء زيارة القيادة الإماراتية المقررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المصادر أن احتمالية إلغاء الزيارة يرجع لعدة أسباب، منها شعور سلطات أبوظبي بأن الأجواء في أمريكا ستكون سلبية للغاية، حيث من المتوقع أن يتعرض مسؤولو أبوظبي للمساءلة القانونية، وذلك على خلفية قضية تحقيقات مولر ودور الإمارات في التأثير على بعض دوائر الإدارة من خلال مستشار إمارة أبوظبي جورج نادر. وكشفت المصادر ذاتها أن السلطات الإماراتية طلبت دعوة مكتوبة رسمية من البيت الأبيض، لافتة إلى أن أبوظبي يتملكها خوف أكبر من الضجة الإعلامية السلبية التي يمكن أن تحدث أثناء تلك الزيارة، بعد الأخبار عن دورها في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وغيرها من الملفات الأخرى. وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، وسع المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر تحقيقه حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليشمل البحث عن نفوذ الإمارات في واشنطن وتأثيرها على السياسة الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن مولر يبحث في تأثير الإمارات على السياسة الأمريكية من خلال شركة استشارات خاصة إسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن أشخاص على دراية بالتحقيق أن مولر طرح أسئلة حول عمل شركة استشارية خاصة نفذت مشاريع للإمارات، مشيرين إلى أن تحقيقه يتعمق أكثر في التأثير الأجنبي في واشنطن ليشمل دولا أخرى غير روسيا. تورط الإمارات وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد كشفت عن وجود خيوط جديدة في تحريات المحقق الخاص روبرت مولر تربط الإمارات وروسيا وإسرائيل وبعض أركان الإدارة الأمريكية الحالية. وقالت الصحيفة إن المقابلات والتسجيلات تظهر أن رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني جورج نادر الذي يعمل كمستشار لإمارة أبوظبي له علاقات بروسيا، وربما عنده معلومات تربط خيطي التحقيق الرئيسيين في تحقيقات مولر، وأن هناك أسماء جديدة يحقق معها مولر أو يستفسر عنها، ومن بينها رجل الأعمال اليهودي ريتشارد جيرسن، ورجل الأعمال الاسترالي جول زامل. وأوردت نيويورك تايمز أن ريتشارد جيرسن وجول زامل على صلات وثيقة بالإمارات وإسرائيل وروسيا، وأن أبوظبي كلفت مستشارها جورج نادر بزيارة روسيا عدة مرات، حيث يحتفظ بصورة له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن وثائق ومقابلات كشفت أن سلطات أبوظبي اصطحبت نادر في زيارة إلى روسيا. كما أن المحقق الخاص مولر يحقق بشأن لقاء في مكتب جيرسن حضره نادر وكوشنر ومستشار الأمن القومي السابق ستيف بانون. وذكرت أنه تم إيقاف زامل في مطار بضواحي واشنطن، وقد سألته هيئة محلفين عن جورج نادر وعن تحويلات مالية من الإمارات إلى أمريكا. كما سأل المحققون رجل الأعمال الاسترالي عن جورج نادر وعلاقاته بروسيا ومستشاري ترامب. وذكرت الصحيفة أن لزامل مكتباً في تل أبيب وله علاقة عمل بالإمارات منذ سنوات، وتواصل مع شخصيات قريبة جداً من سلطات أبوظبي منذ نحو أربع سنوات. وقالت مصادر في واشنطن إن الجديد هو أنه ما كان يبدو أنهما مساران منفصلان في تحقيقات مولر، وهما مسار التدخل الروسي ومسار دور الإمارات، يظهر أنهما متصلان، فقد استجوب مولر في الفترة الأخيرة شهوداً كشفت له إفاداتهم احتمال وجود صلات بين المسارين، والرابط بينهما هو جورج نادر، الذي كان موضع تحقيق في أكثر من مسار فرعي بتحقيقات مولر بشأن دور الإمارات في مجال شراء نفوذ لدى البيت الأبيض، أو إيجاد قناة اتصال سرية بين حملة ترامب وموسكو عن طريق الإمارات كما ظهر ذلك في اجتماع السيشل. فساد أبوظبي وذكرت الصحيفة أن جورج نادر يرتبط بعلاقات مع موسكو منذ عام 2012، وقد زار روسيا عدة مرات ممثلاً في الغالب للإمارات، كما رتب صفقة أسلحة بين العراق وروسيا عام 2012، ألغيت لاحقاً بسبب شبهة فساد. ويرتبط نادر بعلاقات مع كيريل ديمتريف، وهو مدير صندوق استثماري روسي حكومي، والذي حضر اجتماع السيشل. وبالتالي ما أبرزته نيويورك تايمز هو علاقة نادر بروسيا، وهو الجانب الذي لم يكشف عنه كثيراً في السابق. وأبرزت الصحيفة أن هناك احتمالات بوجود صلات بين روسيا والإمارات فيما يتعلق بتحقيقات مولر المتعلقة بالتدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية. يضاف إلى كل تلك الفضائح الإماراتية، سلوك ونشاطات سفير أبو ظبي في واشنطن، حيث كشفت الرسائل الإلكترونية المسربة من بريده أنه مافيا متحركة، ومتورط في فضائح فساد عالمية. ولم يقتصر الدور الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية على العلاقات مع الساسة ودوائر صنع القرار، ومراكز الأبحاث والسياسات، ووسائل الإعلام، بل بؤرة يتم من خلالها شراء الذمم والولاءات بالمال، حيث تظهر إحصائيات العام الماضي أن الإمارات تدفع من خلال سفارتها في واشنطن أكثر من 15 مليون دولار سنويا لشركات علاقات عامة ومنظمات ضغط وشخصيات سياسية، وإعلاميين وصحفيين، ومراكز أبحاث اقتصادية وسياسية. وبات لوبي أبوظبي داخل الولايات المتحدة كيانا يخطط ويضع المكائد والدسائس لأي جهة أو دولة تخالف سياسة الإمارات التي تنفق أموال الشعب الإماراتي على العلاقات العامة ولوبيات الضغط في الولايات المتحدة.

1080

| 22 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: فضائح جديدة لبرويدي ومستشار أبوظبي

استغلال رجال أعمال وسياسيين.. تستمر الصحافة الأمريكية في كشف المزيد عن فضائح جامع التبرعات إليوت برويدي نائب الرئيس السابق للشؤون المالية باللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وصديق مستشار دولة الإمارات جورج نادر. وورد أن برويدي مارس ضغطا على واشنطن خلال زيارة رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق للولايات المتحدة العام الماضي، ليحقق مكاسب مالية له مع ماليزيا. وجاء في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن مساعدي الإدارة الامريكية كانوا قلقين تماما من زيارة رزاق أثناء خضوعه للتحقيق في أمريكا، إلى الحد الذي ألغوا فيه فقرة من البروتوكول التقليدي بأخذ صورة له مع ترامب في المكتب البيضاوي. وأوضح التقرير أن برويدي اقترح على جورج نادر أن تطالب الإمارات واشنطن بتسليمها المنشق الصيني غو ونغوي بزعم خلاف تجاري معها، وأن يقوم هو -أي برويدي- بإقناع إدارة ترامب بتلبية طلب الإمارات، وبعد ذلك تسلم الأخيرة ونغوي للصين التي ستدفع ثلاثة مليارات دولار للإمارات، وهو المبلغ الذي ستدّعي الإمارات أنها تطلبه من ونغوي، وأخيرا ستدفع منه أبوظبي لبرويدي ونادر. ومع ذلك، تقول الصحيفة إن برويدي لم يتراجع عن استغلال علاقاته بالبيت الأبيض للضغط كل ذلك ليوافق على توقيع بلاده عقدا مغريا مع شركة برويدي لإنتاج المعدات الدفاعية. وأضافت الصحيفة أن برويدي حاول أيضا الضغط من أجل طرد ملياردير ومنشق صيني اسمه غو ونغوي تتهمه الصين في قضايا فساد، وذلك للحصول على رضا الصينيين والماليزيين ورشى من بكين وأبو ظبي. يُشار إلى أن برويدي كان يرغب في تسليم ونغوي للصين لصالح صديقه ستيف وين رجل الأعمال الكبير في قطاع الكازينوهات والرئيس السابق للشؤون المالية باللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الذي استقال من منصبه بسبب فضيحة والذي لديه مصالح تجارية واسعة في الصين ويسعى لإقناع إدارة ترامب بتسليم ونغوي لبكين.

697

| 21 أبريل 2018