عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، قانونها لخروج المملكة المتحدة من تشريعات الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطاب قرأته الملكة إليزابيث الثانية أمام البرلمان. ولم تأت الملكة في خطابها على ذكر زيارة الدولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يلقي بشكوك حول حصولها كما هو مرتقب في الخريف. كما تخلت ماي في الخطاب الذي يعرض سياسة الحكومة للسنتين المقبلتين عن غالبية الإجراءات الاجتماعية المثيرة للجدل التي كانت واردة في برنامجها الانتخابي. وبرنامج الخروج من الاتحاد الأوروبي المؤلف من ثمانية مواد من أصل 27 قدمتها الحكومة، هدفه إلغاء مادة في قانون العام 1972 دمجت التشريعات الأوروبية بالقانون البريطاني وخلق قوانين جديدة في مجالات التجارة والهجرة والصيد أو حتى الزراعة. وقالت الملكة في خطابها الذي يتضمن الخطوط العريضة لبرنامج ماي "أولوية حكومتي هي الحصول على أفضل اتفاق ممكن فيما تنسحب البلاد من الاتحاد الأوروبي". وأضافت أن الحكومة البريطانية تسعى إلى "بناء أوسع توافق ممكن حول مستقبل البلاد خارج الاتحاد الأوروبي"، فيما ينقسم وزراء ماي حول الإستراتيجية الواجب اعتمادها والأهداف. وأعلنت ماي عدة مرات رغبتها في الخروج من السوق الأوروبية الموحدة واستعادة بريطانيا السيطرة على حدودها للحد من الهجرة الأوروبية فيما يرغب بعض وزرائها في بريكست بشروط أكثر ليونة مع البقاء في السوق الموحدة.

دعت الملكة إليزابيث الثانية، بشكل مفاجئ وغير عادي، اليوم الخميس، جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية وجميع الموظفين، للحضور فوراً للقصر الملكي، دون الإعلان عن السبب الصريح لذلك. وقطعت الملكة إجازتها التي كانت تقضيها في قلعة وندسور بمناسبة عيد الفصح، ووجهت الإخطار بشكل عاجل، وهو ما أثار التكهنات بشأن هذه الدعوة المفاجئة وغير المألوفة، حسبما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن كبير مساعديها. وقالت صحيفة ميرور إن كبار مساعدي الملكة أمروا جميع الموظفين من المساكن الملكية في جميع أنحاء البلاد بالتوجه إلى لندن. وحسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية"، سيحضر الاجتماع، كبير ضباط العائلة المالكة، والسكرتير الخاص بالملكة، والمسؤول عن حلف اليمين الملكي. وانتشرت بعض الأخبار على الشبكات الاجتماعية تفيد بأن الاجتماع قد يتعلق بشيء خاص بالملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، البالغ من العمر 95 عاماً. وزنوهت صحيفة الديلي ميل، في خبرها بأن هناك قلقاً كبيراً على صحة الملكة وزوجها فيليب، خاصة عندما أصيبا بنزلات برد حادة خلال عيد الميلاد، مما اضطر الملك فيليب للتغيب عن المراسم لأول مرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المرجح أن يتضمن هذا الاجتماع أي أخبار عن تنازل من الملكة عن العرش لولي عهدها، حيث تعهدت إليزابيث دائماً بخدمة بلدها طيلة حياتها. تأتي هذه الخطوة بعد اجتماع بدا أنه ليس جيداً، جرى أمس الأربعاء، بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية، خرجت منه ماي تكيل الاتهامات لقادة ومسؤولين أوروبيين، بالرغبة في التدخل في الانتخابات التشريعية البريطانية، معتبرة أنهم لا يريدون نجاح بريكست. وقالت في تصريح بعد اجتماعها بالملكة إليزابيث الثانية؛ لإبلاغها بحل البرلمان تمهيداً للانتخابات التشريعية المقررة في 8 يونيو: "البعض في بروكسل لا يريدون نجاح المفاوضات ولا يرغبون في نجاح المملكة المتحدة".

احتفلت المملكة المتحدة اليوم بذكرى مرور 65 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، وحصولها كأول عاهل بريطاني على اليوبيل الياقوتي. وأطلقت المدفعية الملكية 41 طلقة وسط العاصمة لندن للاحتفال بهذه الذكرى التي حققت خلالها الملكة إليزابيث الثانية، التي بلغت التسعين من عمرها، رقما قياسيا وحدثا تاريخيا غير مسبوق في البقاء في منصبها، متجاوزة الملكة فيكتوريا. وسيجري الاحتفال بهذه المناسبة في كافة أنحاء بريطانيا، خاصة في برج لندن وحديقة غرين بارك، كما تم إصدار نقود جديدة نقشت عليها جملة للملكة وردت في خطاب كانت ألقته في الكومنوولث بمناسبة الذكرى الـ21 لاعتلائها العرش، قالت فيها "سأخصص كل حياتي لخدمتكم، إن كانت قصيرة أو طويلة". وقد خلدت خدمة البريد البريطانية، هي الأخرى، هذه الذكرى مصدرة طابعا بريديا أزرقا ياقوتيا بقيمة خمسة جنيهات استرليني. يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية اعتلت العرش البريطاني في عام 1952، يوم كانت في سن الخامسة والعشرين، إثر وفاة مفاجئة لوالدها الملك جورج السادس.

خالفت طفلة مولودة في مدينة مانشستر البريطانية كل التوقعات الطبية، بعدما نجحت في البقاء على قيد الحياة، وذلك رغم ولادتها في ظروف أقل ما توصف بها إنها "غير عادية" على الإطلاق. فقد ولدت إليزابيث بشكل مبكر للغاية، بعد 23 أسبوعا من حمل والدتها بها "نحو 5 أشهر"، وكان وزنها نحو 560 جراما فقط. وولدت الطفلة "المعجزة" في مستشفى سانت ماري في مانشستر وجرى تسليمها إلى والدتها ووزنها أقل من كيس سكر، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية. وقضت الطفلة إليزابيث شهرين ونصف في الحاضنة، قبل أن تقرر والدتها، جيثا فيري، تخصيص أطباء من خدمة الصحة الوطنية لإنقاذ حياة طفلتها. وقالت جيثا (30 عاما): "عندما وصلنا إلى سانت ماري، قالوا لي إنه يجب أن أتوقع حدوث أي شيء لطفلتي.. لأنها ولدت في وقت مبكر جدا.. فرص بقائها على قيد الحياة أو وفاتها 50%". ثم ذكرت أن الأطباء فعلوا كل ما في وسعهم لإبقاء الرضيعة على قيد الحياة، مضيفة "قلت بيني وبين نفسي إنني يجب أن أكون قوية وأن أثق في الأطباء". وقضت جيثا وإليزابيث 103 أيام في المستشفى قبل مغادرته في بداية أكتوبر الماضي، وقالت الوالدة "إليزابيث بخير الآن.. ما عشته علمني أن أحترم الأطباء.. إنهم يعملون بجد على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح".

قالت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للمشرعين الاسكتلنديين اليوم السبت، إن الحفاظ على الهدوء في عالم سريع التغير قد يكون صعبا. ولم تتطرق الملكة في كلمتها أثناء افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الاسكتلندي للتصويت الذي جرى الشهر الماضي، وأيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما أثار الاستياء في اسكتلندا وجدد دعوات لإجراء استفتاء جديد على استقلالها عن المملكة المتحدة. وقالت الملكة (90 عاما) التي يتطلب دورها الالتزام بحياد صارم في الشؤون السياسية "كلنا نعيش ونعمل في عالم يزداد تعقيدا وتجري فيه الأحداث بسرعة مذهلة، وبالتالي فإن الحفاظ على قدرتنا على التحلي بالهدوء ورباطة الجأش قد تكون مهمة صعبة". وأضافت "مثلما فعل هذا البرلمان بنجاح على مدى سنوات يمكن لقيادة مميزة في مثل هذا العالم سريع التغير أن تتيح مساحة كافية للتأمل والتدبر الهادئ وما يستتبع ذلك من تفكير أعمق وأهدأ في الطريقة المثلى للتعامل مع التحديات والفرص". وتسبب التصويت الذي أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نشوب منافسة حادة على قيادة حزب المحافظين الحاكم بعد استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، عقب إعلان نتيجة الاستفتاء. كما دخل حزب العمال المعارض في أزمة بعد الاستفتاء، إثر استقالة أغلب أعضاء حكومة الظل احتجاجا على ما يرون أنه أداء متواضع لقائدهم جيريمي كوربين في الحملة التي سبقت الاستفتاء. وفي اسكتلندا صوت ثلثا الناخبين بتأييد بقاء بريطانيا في الاتحاد، وتعهدت رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن بأنها ستفعل كل ما بوسعها للحفاظ على صلات اسكتلندا مع الاتحاد الأوروبي ولم تستبعد الدعوة لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال. ورفض الاسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا بنسبة 55 بالمائة مقابل تأييد 45 بالمائة في استفتاء أجري في 2014.

سقط حارس بريطاني على الأرض، خلال عرض أقيم في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة عيد ميلاد الملكة البريطانية الـ90. وأثناء العرض سقط جندي مجهول على الأرض، حيث ظل في مكانه ثابتاً دون أن يتحرك، لكن سرعان ما تدخل المسؤولون لإنقاذه وحمله خارج ساحة العرض، بحسب صحيفة "Independent" البريطانية. الجندي كان يرتدي زياً عسكرياً ثقيلاً، وقبعة مصنوعة من جلد الدب تدعى "بوسبي"، التي يعتقد أنها السبب في وقوع الجندي على الأرض، بالإضافة إلى درجات الحرارة العالية. القبعات ارتداها الجيش البريطاني منذ عام 1830، وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة "Daily Mirror" البريطانية، أن وزارة الدفاع تنفق على القبعة الواحدة نحو 1224 جنيهاً إسترلينياً، الرقم الذي زاد بشكلٍ كبير خلال السنوات الأخيرة. وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الدفاع أنفقت 149379 جنيهاً إسترلينياً على 122 قبعة من أموال دافعي الضرائب في عام 2015. يُذكر أن العديد من الاحتفالات أقيمت في نهاية الأسبوع، إلا أن جندياً من سلاح الجو الملكي البريطاني سقط أثناء انتظاره الملكة، خارج كاتدرائية القديس بولس.

قاد رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، احتفالات تكريم للملكة إليزابيث الثانية اليوم الأربعاء، حيث أصبحت صاحبة أطول فترة اعتلاء للعرش البريطاني، لتتجاوز فترة الستة عقود التي قضتها جدتها الملكة فيكتوريا. ومن المتوقع أن تلقي الملكة إليزابيث "89 عاما"، التي حكمت بريطانيا لمدة 63 عاما و7 أشهر و3 أيام كلمة بمناسبة هذا الحدث التاريخي وتشكر الشعب لدعمها. وقال كاميرون، "كانت جلالتها ركيزة للاستقرار في عالم يتسم بالتغير المستمر، حيث نالت الإعجاب بسبب ما تتمتع به من شعور ينطوي على نكران الذات في سبيل الخدمة والواجب". ومن المقرر أن تزور الملكة وزوجها الأمير فيليب، كلا من أندنبره وميدلوثيان وقرية تويدبنك وسيسافران على متن قطار يعمل بالبخار على خط للسكك الحديدية جديد عبر الحدود الإسكتلندية في وقت لاحق اليوم. ومن المقرر إقامة عشرات الفعاليات في مختلف أنحاء بريطانيا احتفالا بهذا الحدث التاريخي، بينما ستكون العملات المعدنية والخزف من بين الهدايا التذكارية التي ستباع. وتحكم الملكة التي ولدت عام 1926 بريطانيا منذ عام 1952 عندما كان عمرها 25 عاما.

انتقد قصر بكنجهام اليوم السبت، صحيفة ذا صن الأعلى مبيعا لنشرها لقطات لأول مرة تعود لعام 1933، وتظهر فيها الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وهي طفلة تؤدي التحية النازية. ويزعم أن اللقطات التي تعود إلى العام الذي تولى فيها الزعيم النازي أدولف هتلر السلطة، يظهر فيها الملك إدوارد الثامن وهو يعلم ابنتي أخيه وهما الملكة إليزابيث التي كانت في السابعة من عمرها والأميرة مارجريت التي كانت في الثالثة من العمر أداء التحية النازية. وتظهر الطفلتان في اللقطات ترقصان وتبتسمان دون أن تفهمان معنى التحية، إذ يشجعهما إدوارد على رفع الذراع الأيمن في حدائق بالمورال الملكية في إسكتلندا. ونشرت الصحيفة تقريرا عن اللقطات كما بثتها على موقعها الإلكتروني، ويظهر الملك إدوارد وهو يؤدي التحية أيضا وكذلك زوجة أخيه الملكة الأم. وقال متحدث باسم قصر بكنجهام "إنه لأمر مخيب للآمال أن يتم الحصول على لقطات صورت قبل ثمانية عقود، وتعتبر فيما يبدو جزءا من الأرشيف العائلي الشخصي الخاص بجلالة الملكة وأن يتم استغلالها بهذه الطريقة". وتنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش بعد 11 شهرا من اعتلائه في 1936 للزواج من واليس سيمبسون وهي أمريكية جاهر بحبه لها، وتوج شقيقه الأصغر الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث ملكا للبلاد بعد تنازل الملك إدوارد. وقال ستيج ابيل رئيس التحرير الإداري لصحيفة ذا صن إن تقرير الصحيفة يصب في الصالح العام، وإن تغطية الصحيفة للموضوع في ثماني صفحات وضعت الأمر في سياقه التاريخي الملائم. وأضاف لقناة سكاي نيوز "لم يكن الغرض من هذا أبدا إحراج الملكة أو القصر، "لا يمكن أن تجد صحيفة تؤيد العائلة المالكة مثل ذا صن لكنك لن تجد أيضا صحيفة حريصة على نشر الموضوعات التي تهم الصالح العام مثل ذا صن".

وقعت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اسمها اليوم الخميس، خلال زيارتها الأولى لمدينة فرانكفورت الألمانية في الكتاب الذهبي للمدينة. وطلت الملكة برفقة زوجها الأمير فيليب من شرفة مبنى البلدية المعروف باسم مبنى "رومر"، ولوحت ملكة بريطانيا لجمهور المواطنين، في الوقت الذي تغنى فيه بعض المعجبين بالنشيد البريطاني "فليحفظ الله الملكة". وطل أيضا الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، وشريكة حياته دانيلا شات، ورئيس حكومة ولاية هيسن الألمانية التي تقع بها مدينة فرانكفورت، فولكر بوفير، وقرينته أورزولا وكذلك عمدة مدينة فرانكفورت، بيتر فلدمان، من شرفة مبنى البلدية. ومن المقرر أن تتوجه الملكة إليزابيث الثانية، بعد ذلك إلى المطار للعودة إلى العاصمة الألمانية برلين. وكانت ملكة بريطانيا قد توجهت اليوم، وهو اليوم الثاني من زيارتها لألمانيا، إلى مدينة فرانكفورت الواقعة على نهر الماين برفقة زوجها الأمير فيليب والرئيس الألماني وشريكة حياته على متن طائرة تابعة للجيش الألماني. وتستمر زيارة ملكة بريطانيا لألمانيا حتى غد الجمعة، وتختتم زيارتها بتفقد النصب التذكاري لمعسكر الاعتقال النازي "برجن-بلزن" في ولاية سكسونيا السفلى.

نشرت شبكة "بى بى سي" الإخبارية البريطانية اليوم "الأربعاء"، تغريدة على حساب إحدى مراسلاتها قالت فيها إن "الملكة مريضة وتعالج حاليا فى إحدى مستشفيات لندن"،الأمر الذي أثار تكهنات عن الحالة الصحية للملكة إليزابيث. ومن قبيل المصادفة تم نشر التغريدة في اليوم الذي أجرت فيه الشبكة "بروفة تقنية" للتغطية المستقبلية لنعى الملكة، إلا أن الشبكة الإخبارية أكدت أن التغريدة لن تكن جزءا من هذه العملية. وذكر بيان من "بى بى سي" خلال بروفة فنية للنعي، أرسلت تغريدة عن طريق الخطأ من حساب مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية قالت فيها إن أحد أفراد العائلة المالكة مرض"، مضيفا "تم حذف التغريدة بسرعة، ونحن نعتذر عن أي إساءة". كما اتخذ قصر باكنجهام خطوة غير مسبوقة بالكشف عن أن الملكة كانت في مستشفى في وقت سابق اليوم الأربعاء، لإجراء فحوصات دورية سنوية، بعد المخاوف التى أثيرت عن صحتها بسبب هذه التغريدة. وقال متحدث باسم القصر "أستطيع أن أؤكد أن الملكة ذهبت هذا الصباح لإجراء فحصها السنوي في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، كان هذا موعدا روتينيا، تم تحديده مسبقا"، مشيرا إلى أن الملكة غادرت المستشفى.

احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية بعيد ميلادها الـ89 اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المتوقع أن تحضر أي فعاليات احتفالية. يشار إلى أن العرش الملكي لم يحدد أي فعاليات عامة بهذه المناسبة، ومن المتوقع أن تمضى الملكة اليوم مع أفراد أسرتها في قلعة ويندسور، بالقرب من لندن. يذكر أن الملكة ولدت عام 1926، وتحكم بريطانيا منذ عام 1952، ولدى الملكة وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبره، 4 أولاد و8 أحفاد. ويأتي عيد ميلاد الملكة في الوقت الذي يستعد فيه العالم لاستقبال ابن حفيدها الأمير ويليام، الذي سوف يكون ترتيبه الرابع لتولي العرش البريطاني. ومن المقرر ولادة الطفل الثاني لكيت، دوقة كامبريدج، والأمير ويليام، ابن ولى العهد الأمير تشارلز، خلال الأيام القليلة المقبلة في ليندو وينج بمستشفى سانت ماري بلندن.

منحت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الممثلة أنجلينا جولي، رتبة "قائدة" في الإمبراطورية البريطانية في حفل خاص في قصر بكينجهام، اليوم الجمعة، تكريما لها على حملتها من أجل إنهاء العنف الجنسي في مناطق الحروب ولخدمات قدمتها للسياسة الخارجية البريطانية. وقدمت الملكة الوسام وهو ثاني أرفع وسام شرف في بريطانيا لجولي الحائزة على جائزة الأوسكار والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأسست جولي، مبادرة منع العنف الجنسي في مناطق الحروب مع وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيج عام 2012. وأصبحت جولي ضمن 1149 شخصا وردت أسماؤهم على القائمة السنوية لمن نالوا ألقابا شرفية من الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا هذا العام. وجولي ليست بريطانية لذلك لا يمكن مناداتها باللقب لكنها تحصل على الوسام على أساس شرفي.