عاد ملك موسيقى الروك الراحل، إلفيس بريسلي، ليتصدر قائمة الألبومات الموسيقية في بريطانيا بألبومه "إيف أي كان دريم"، بعد قرابة 40 عاما على وفاته. ويضم اللبوم مجموعة من الأغاني الكلاسيكية قامت أوركسترا رويال فيلهارمونيك بإعادة توزيعها، وهو الألبوم الثاني عشر لبريسلي الذي يحتل المركز الأول في بريطانيا. وقالت شركة القوائم الرسمية، إن هذا يعني أن إلفيس أصبح أكثر فنان منفرد له أكبر عدد من الألبومات التي احتلت المركز الأول في بريطانيا مما يضعه في المرتبة الثانية مع مادونا لأكثر الفنانين المتصدرين للقائمة بعد فريق البيتلز الذي يحتل المركز الأول بخمسة عشر ألبوما. وأضافت الشركة أن إلفيس احتل المركز الأول بعد أن بيع من ألبومه 79 ألف نسخة ليصبح ثاني أسرع الألبومات مبيعا هذا العام بعد ألبوم "تشيسنج يسترداي" لفريق هاي فلاينج بيردز بقيادة المغني نويل جالاجر.

أكثر من 150 قطعة تخص ملك الروك الراحل، إلفيس بريسلي، ومنها سترة شهيرة ارتداها في فيلم "فيفا لاس فيجاس" عام 1964 طرحت في مزاد بدأ أمس الخميس في إطارلا احتفالات تقام بضيعته "جريسلاند" في ممفيس، تحت عنوان "أسبوع إلفيس". وقال جيف مارين مدير مزاد جريسلاند، وهو المنزل الذي توفي فيه ملك الروك، إن الراغبين في المشاركة في المزاد اصطفوا في طوابير منذ صباح أمس الخميس لشراء تذاكر ثمن الواحدة 20 دولارا. وقال مارين "إنه مزاد مثير أعتقد انه سيحقق نتائج جيدة إنه يغطي مشوار إلفيس في السينما والمسرح.يمكن أن يحقق مليون دولار". ومن أهم قطع المزاد السترة التي ارتداها إلفيس في فيلم "فيفا لاس فيجاس" حين كان يرقص مع آن مارجريت وهي بثلاثة أزرة لونها مثل سن الفيل، فيما قدر القائمون على المزاد أن تباع بسعر يتراوح بين 30 و50 ألف دولار. ومن بين قطع المزاد الهامة الأخرى مسدس لملك الروك حفر عليه اسم "إلفيس" و"تي سي بي" وهو اختصار لعبارة "جاري الاهتمام بالعمل"، وقدر له سعر البيع بين 100 و125 ألف دولار. ويتضمن المزاد أيضا قلادة من الذهب والألماس كان أهداها له المغني الراحل سامي ديفيز، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 20 و30 ألف دولار، وخاتما ذهبيا على شكل بومة قدمه إلفيس لأحد معجبيه من على المسرح من المتوقع أن يبلغ سعره 15 أو 20 ألف دولار. ويتوافد عشاق إلفيس كل عام على جريسلاند لإحياء ذكرى ملك الروك الذي مات في حمام منزله في 16 اغسطس عام 1977.

أثارت شائعة وفاة الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتسم أغلبها بطابع ساخر. وكتب المحامي الدولي السويسري هيليل نوير، المدير التنفيذي لمنظمة "يو إن ووتش" المعنية بمراقبة الأمم المتحدة، عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "بالرغم من الشائعات، وأمنيات البعض، ما زال مبارك حيًا، وما زال إلفيس بريسلي ميتًا". يذكر أن المطرب الأمريكي الراحل إلفيس بريسلي من مواليد 8 يناير 1935، واشتهر بلقب ملك الروك آند رول. وفي السادس عشر من أغسطس عام 1977 عن عمر يناهز الثانية والأربعين عامًا، بعد أن شهد الجزء الثاني من حياته مرحلة انهيارًا تدريجيًا، وعانى من البدانة التي أثرت على صحته ومظهره، وهو الأمر الذي أصابه بالاكتئاب، وأدمن المخدرات وعثر عليه ميتًا نتيجة لتناوله جرعة مخدر زائدة. أمَّا مبارك فهو من مواليد المنوفية عام 1928، وتولى الرئاسة بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، وظل في منصبه طيلة 3 عقود، إلى أن أطاحت به ثورة 25 يناير.

بيع أول تسجيل صوتي سجله المغني الراحل، إلفيس بريسلي، بـ 240 ألف دولار مساء أمس الخميس، بمزاد في ممفيس في الذكرى الـ 80 لميلاد "ملك الروك اند رول". واشترى مزايد مجهول عبر الإنترنت النسخة الوحيدة المعروفة لتسجيل أغنيتي "سعادتي" و "عندما تبدأ أوجاع قلبك"، وتعود تلك النسخة لعام 1953 عندما كان بريسلي يبلغ من العمر 18 عاما. وبحسب مدونة السيرة الذاتية لإلفيس، بوبي آن ماسون، فإن ذلك التسجيل مثل بداية المشوار الموسيقي لبريسلي. ودفع بريسلي 4 دولارات لاستوديو ممفيس، لخدمات التسجيل من أجل تسجيل هاتين الأغنيتين، ربما كهدية عيد ميلاد لوالدته. وكان بائع التسجيل، وهو أحد أبناء صديق بريسلي، إيد ليك، الذي رافقه خلال جلسة التسجيل، يتوقع أن يحقق هذا التسجيل ما بين 75 ألفا إلى 100 ألف دولار. وولد إلفيس بريسلي في توبيلو، بولاية ميسيسيبي في 8 يناير 1935. وقد انتقل إلى ممفيس مع أسرته في سن الـ13، وعاش هناك حتى وفاته عن عمر ناهز 42 عاما نتيجة جرعة مخدرات زائدة في 16 أغسطس 1977.

توجد أمام السياح الذين يزورون لندن فرصة حتى أغسطس القادم لمشاهدة مقتنيات تذكارية خاصة بالمغني إلفيس بريسلي. وهذه المقتنيات لم تغادر قط من قبل ضيعة جريسلاند بالولايات المتحدة الخاصة بملك الروك أند رول الذي توفي عام 1977. يتباهى أكبر معرض استرجاعي على الإطلاق خاص بإلفيس في أوروبا بعرض 345 مفردة تؤرخ لصعود المغني إلى الشهرة العالمية، ويحمل المعرض عنوان "إلفيس في أو2: معرض حياته". ويضم المعرض لقطات مصورة نادرة من أوقاته الخاصة في جريسلاند في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية حيث قضى أغلب حياته وكذلك مقطع فيديو من خدمته العسكرية وجولات من الحفلات ومسيرته السينمائية في هوليوود. ويوضح كيفيك كارن المدير الإعلامى بجريسلاند: "ببساطة الأمر مكلف للغاية لكثير من المعجبين للسفر إلى هناك (جريسلاند)". ويضيف كيفك: "لذا فقد أحضرنا قطعة من جريسلاند هنا للمعجبين الأوروبيين". ورغم أن المعرض يركز على المقتنيات من جريسلاند فإن الهدف هو جعل الزوار يلقون نظرة على حياة إلفيس بأسرها وجذوره وأيضا توضيح تاريخ موسيقى الروك أند رول.

من المنتظر أن يطلق الكثيرون سوالفهم في بلدة كولينجوود، خلال الفترة من 24 وحتي 27 يوليو المقبل، في الوقت الذي تستضيف فيه هذه البلدة الكندية الواقعة شمال غرب تورونتو، دورتها العشرين من مهرجان إلفيس بريسلي. وفي إطار احتفالات العام الجاري ستقدم الزوجة السابقة للملك بريسيلا بريسلي، كتابها "شيدز أوف إلفيس" والذي يعرض صورا لنجوم، مثل جوني ديب وأوزي أوزبورن في وضعيات اشتهر بها إلفيس. غير أن المهرجان يركز على العروض المختلفة لمن يحاكون إلفيس. وتقام ضمن فعاليات المهرجان حفلات في الشوارع واستعراض لسيارات كلاسيكية.

رفع ورثة ملك الروك إند رول الأمريكي الراحل، إلفيس بريسلي، دعوى قضائية ضد شركة متهمين إياها باستخدام صورته للترويج لبيع نوع جديد من المسدسات التي تنتجها. وأفاد موقع "تي إم زي" الأمريكي أنه بحسب الدعوى القضائية ضد شركة بيريتا الشهيرة المصنعة للأسلحة، فإن ورثة بريسلي يؤكدون انه كان يحب المسدسات، لكن لا دخل له بتاتاً ببيعها. وزعم الورثة أن الشركة سرقت وجه بريسلي وسمعته الجيدة للترويج لمسدسها الجديد (692 شوتجان)، حتى ان أشخاصاً يرتدون ملابس مثل بريسلي ظهروا في عرض للمسدس بلاس فيجاس. وأكدوا أن أحداً لم يعط الشركة إذناً لاستخدام صورته في حملاتها الإعلانية العملاقة. ولم تعلق بيريتا على الموضوع.

يعرض منزل ملك الروك إند روك الراحل، إلفيس بريسلي، في بيفرلي هيلز، للبيع بعد سنة واحدة من شرائه، والمطلوب مقابله أكثر من 14 مليون دولار. وأفاد موقع "ريل إستاكر" الأمريكي، أنه بعد مرور سنة واحدة على شراء مالك الفنادق والمطاعم، بيتر مورتون، المنزل الذي أقام فيه، بريسلي مع زوجته بعد زواجهما في العام 1967، قد طرح من جديد للبيع والمطلوب مقابله 14 مليون و500 ألف دولار. وأوضح أن بريسلي اشترى المنزل الفخم مقابل 400 ألف دولار، فيما دفع مورتون مقابله 9.8 ملايين دولار وجدده وأجرى فيه تعديلات ثم طرحه للإيجار في بداية الـ2014 مقابل 45 ألف دولار شهرياً. ويتألف المنزل من 4 غرف نوم و5 حمامات، وعلى رأسه قبة من الزجاج، ويتميز بمساحته الشاسعة، بالإضافة إلى منزل ضيوف ملحق به.