نظم معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة عددا من الفعاليات والأنشطة التعليمية لطلاب المدارس، احتفاء باليوم الدولي للتعليم. وشارك في الفعاليات مئات الطلاب، الذين نظمت لهم زيارات لأجنحة المعرض تعرفوا خلالها على أحدث الابتكارات التي تعزز الاستدامة، كما قامت /مدرسة الإكسبو/ في المنطقة العائلية بتنظيم أنشطة تعليمية وتفاعلية للطلاب. في الإطار ذاته، نظمت بلدية الريان بالمنطقة الثقافية في /إكسبو 2023 الدوحة/، ورشة عمل لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، احتفاء باليوم الدولي للتعليم، ولتسليط الضوء على المشاريع الابتكارية والمسيرة التعليمية، التي جعلت بلدية الريان عضوا بشبكة اليونسكو لمدن التعلم. وبهذه المناسبة، قال السيد جابر الجابر مدير بلدية الريان: إن هذه الفعالية تأتي ضمن الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، خاصة أن بلدية الريان عضو في شبكة اليونسكو لمدن التعلم، وكذلك عضو بشبكة المدن الصحية، مشيرا إلى أنهم نظموا الأسبوع الماضي احتفالية باليوم العالمي للقراءة، وكان عدد الطلاب المشاركين فيها يفوق الـ 230 طالبا. وأشار إلى حرص البلدية على الاحتفال في /إكسبو 2023 الدوحة/ باليوم الدولي للتعليم، بالتعاون مع الجالية والمدرسة السودانية وذلك بهدف تبادل الأفكار والثقافات. وأشاد السيد جابر الجابر بالابتكارات والفقرات والعروض العلمية التي قدمتها طالبات المدرسة السودانية، وكذلك المعلومات التي تم استعراضها عن المنتجات والمحاصيل والزراعات السودانية بشكل عام. من جانبه، أشاد السيد الوليد عبدالله الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية السودانية في قطر، بالتنظيم الرائع لـ /إكسبو 2023 الدوحة/، ولجميع الأحداث التي تستضيفها، وقال: إن الفعالية تعد مشاركة من المدرسة السودانية بالدوحة بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، وقد نجحت الطالبات في عرض تجارب علمية، وصور مختلفة عن السودان ومنتجاته الزراعية ومناخه نظرا لكون معرض إكسبو مختصا بالبستنة. وأوضح السيد عبد الله أن الاحتفال باليوم الدولي للتعليم جاء في وقت عصيب بالنسبة للسودان، ولكن شعار يوم التعليم هو شعار يتناسب مع الظروف التي تعيشها السودان، معربا عن شكره للمدرسة السودانية في الدوحة على الأداء المتقدم، والذي يدل على المجهود الكبير الذي يعكس الصورة المشرفة للسودان. وأضاف أنه تم عرض منتجات السودان الغذائية والمحاصيل المتنوعة، فضلا عن التجارب العلمية، والفقرات جميعها شيء مميز جدا في /إكسبو/، وتتناسب مع شعار /إكسبو/، معربا عن شكره لبلدية الريان وللمسؤولين في الدوحة على تقديم كافة التسهيلات للجالية السودانية. يذكر أن احتفال بلدية الريان شارك فيه عدد من المسؤولين السودانيين ومديري الإدارات ببلدية الريان، وأكثر من 120 طالبا وطالبة من مدارس المرحلة الثانوية، منها مدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، ومدرسة السلم للبنين، والمدرسة السودانية قسم البنات.

/إكسبو 2023 الدوحة/..جناح ليسوتو يبرز تاريخها النابض بالحياة في القارة السمراء الدوحة في 05 يناير /قنا/ يبرز جناح ليسوتو بمعرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، تاريخها النابض بالحياة وجغرافيتها التي جعلت من تلك المملكة الصغيرة الواقعة داخل جنوب أفريقيا..نقطة جذب سياحي من كل أرجاء القارة السمراء. ويستعرض الجناح الموجود في المنطقة الدولية بـ/إكسبو 2023 الدوحة/، نجاح ليسوتو في أن تكون حاضنة للزوار من كافة أنحاء أوروبا والعالم، بفضل الحالة المناخية المتفردة، وفي ظل الرقعة الجغرافية المحدودة ذات الطبيعة الجبلية. وترتفع ليسوتو عن سطح البحر لما يقرب من ثلاثة آلاف قدم ما أدى إلى تكون الثلوج وتشكيل جبال الجليد، وبروز جبل مالوتي المرتفع لمسافة ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر، ليكون منتجعا للتزلج بمنطقة جنوب خط الاستواء. ويمضي الجناح محتفيا بموقع ليسوتو رغم كونها دولة حبيسة تحيطها جغرافيا جمهورية جنوب أفريقيا من جميع الاتجاهات، والتأكيد على تاريخ التحرر من الحكم البريطاني والحصول على الاستقلال في 1966. وتحدد الخارطة الجغرافية الموجودة بالجناح معلومات مركزية عن أهم معالم ليسوتو وفي مقدمتها العاصمة ماسيرو، كما تحدد المسافة بين العاصمة مع أقرب مراكز الأعمال الإقليمية بدقة مثل بريتوريا وجوهانسبرغ وديربان بجنوب أفريقيا. وإلي جانب الحديث عن الجغرافيا يمضي الجناح في استعراض تاريخ ليسوتو ومراحل مفصلية مر بها الشعب هناك، مع التأكيد على الاعتزاز بالهوية والحفاظ على الثقافة والتقاليد الاجتماعية على مر القرون. ويؤكد الجناح على تجاوز ليسوتو العديد من التحديات والتغيرات على مر السنين، حتى نالت الاستقلال، ويعرض لحكايات الشجاعة وروح المقاومة المميزة لهوية مملكة ليسوتو. ويعمل معظم السكان في ليسوتو بالزراعة والرعى، وأهم منتجاتها الزراعية، الذرة والقمح والشعير، إلى جانب تربية الماشية، بينما تتوزع الصناعات بين المنسوجات ومواد البناء وتجميع المعدات إضافة إلى العمل بمجالات السياحة .

يشهد جناح مدغشقر في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، إقبالا كبيرا من الزوار، كونه يعد مصدر إلهام لاكتشاف معالم الجذب الخلابة في الجزيرة وإمكانياتها الاستثمارية، لا سيما وأن مدغشقر تعد واحدة من وجهات السياحة البيئية الأكثر تفردا في العالم، خاصة وأنها تزخر بالعديد من النباتات وأنواع الحيوانات، التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم. ويعرض جناح مدغشقر، أبرز المنتجات التي تتميز بها الجزيرة الإفريقية، من المشغولات اليدوية والخامات الطبيعية، التي تعكس التراث والهوية وتدعو زوار المعرض إلى تجربة شديدة الخصوصية، حيث يريد مسؤولو الجناح استغلال عجائب بلادهم لتصبح مصدر إلهام للزوار. ويسلط الجناح الضوء على شجرة /الباوباب/ أهم معالم الحياة النباتية في مدغشقر، ويوجد لها ثمانية أنواع، ستة منها تنمو في مدغشقر فقط، وتتميز بعضها بجذوع يصل قطرها إلى تسعة أمتار كاملة، وتمتد فروعها حتى 30 مترا، ويمكنها مواجهة الظروف البيئية القاسية. ويطلق على هذه الشجرة لقب شجرة /القارورة/، نظرا لشكلها الغريب وزراعتها بالمقلوب، بحيث تكون جذورها لأعلى. ويعد وادي /باوباب/ في مدغشقر مكانا فريدا لهذه الشجرة، إذ يمتلئ بها، في وقت تزيد أعمار بعضها على 800 عام. كما يعرض جناح مدغشقر في إكسبو الدوحة، أحد المنتجات التي تميز هذه الجزيرة الساحرة، وهو زيت /رافينسارا/ العطري المعروف عالميا، ومعناه الشجرة ذات الأوراق الطيبة، ويستخدم في الوصفات الطبية التقليدية. وتتميز جزيرة مدغشقر بالغابات المطيرة، وحقول الأرز الشاسعة، والبحيرات المتلألئة، وأشجار /الباوباب/ الباسقة، والشواطئ الصخرية، وأشجار النخيل، وبساتين الفاكهة، والعمارة التقليدية التي تظهر في البنايات القديمة.

يستقطب الجناح الباكستاني في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الزوار من كل الأعراق لتعريفهم على المشغولات اليدوية التي تمثل الحياة في أقاليم باكستان المتنوعة، وتاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية والتنوع العرقي والديني والموارد الطبيعية، والإمكانات الاقتصادية وغيرها. وخلال التجول في الجناح الباكستاني، يتعمق الزائر في تفاصيل الحياة القديمة عبر مجموعة من المعروضات التي أبدعها أصحاب الحرف اليدوية، والصناعات التقليدية، مثل صناعة السجاد والمصنوعات الجلدية والأزياء التقليدية والأواني الفخارية والدلال النحاسية، إذ يتميز الجناح بمعروضات قيمة تجمع الجمهور على ألوان مختلفة من مفردات الثقافة الشعبية وتشكل لوحة فنية، تحكي قصة البلد الآسيوي، الأكثر تنوعا على الصعيد العرقي والمناخي والجغرافي. وفي هذا الصدد أعرب حسين عبد الواحد، أحد المشرفين على الجناح الباكستاني عن سعادته بالمشاركة في معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ كونه حدثا فريدا يمنح الزوار الفرصة للتعرف على موروثات الشعوب المشاركة، مشيرا إلى أن المشغولات اليدوية لها طابع مميز، والإقبال عليها كبير. وقال إن المعرض يقدم نماذج راقية من موروثات عريقة لدى الشعوب في حديقة البدع التي تحتضن هذا الحدث الضخم، معبرا عن إعجابه بتنوع الزائرين لهذه المعروضات التي لم تقتصر على البستنة والزراعة فقط، وإنما شملت أجنحته أيضا نوافذ للصناعات اليدوية والعروض الثقافية وورش العمل وغيرها من الأنشطة الأخرى.

زار فخامة الرئيس يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، وتعرف على أهم ما يتضمنه من مرافق، وما يقدمه من فعاليات. رافق فخامة الرئيس الكوري خلال الزيارة، سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة معرض/إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء من الوفد المرافق لفخامته، وكبار المسؤولين. وافتتح فخامته الجناح الكوري في المعرض، وتعرف على أهم ما يتضمنه من تقنيات الزراعة الحديثة، والمعدات التكنولوجية المرتبطة بها. وبدأت فعاليات معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة في 2 أكتوبر الجاري، وتستمر لمدة ستة أشهر بمشاركة أكثر من 80 دولة.

قالت وكالة الأنباء الألمانية إن قطر تعيش نشاطا سياحيا غير مسبوق مع استضافة استثنائية لعدة فعاليات من بينها فورمولا1- ومعرض إكسبو 2023. وأضافت أن قطر تشهد في الفترة الحالية حالة من النشاط السياحي المتزايد مع استضافتها الاستثنائية لأكثر من فعالية من بينها سباق الجائزة الكبرى القطري على مضمار لوسيل ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- ، ومعرض إكسبو الدوحة 2023 ومعرض جنيف الدولي للسيارات. وكانت قطر للسياحة قد أعلنت في أوائل /سبتمبر الماضي عن استقبال دولة قطر لأكثر من مليونين و560 ألف زائر خلال الفترة ما بين أول يناير وحتى 25 أغسطس 2023، متجاوزة بذلك إجمالي عدد زائريها خلال عام 2022 بأكمله، ومسجلة زيادة بنسبة 157 % في عدد الزائرين الدوليين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبينت الوكالة الألمانية بأن القطاع السياحي في قطر حظي بدفعة قوية عبر تمديد صلاحية بطاقة هيّا لحامليها الحاليين وإعادة إطلاق منصة هيّا لتصبح بوابة موحدة لإصدار التأشيرات للزوار القادمين إلى قطر، مشيرة أنه في العام التالي لاستضافة المونديال، تواصل قطر نجاحها المتزايد كوجهة سياحية مميزة وهو ما تبرهن عليه حالة النشاط السياحي الذي تعيشه حاليا، والتي لا تعتمد فيه على الفعاليات الرياضية فحسب. وبحسب التقرير تحفل روزنامة فعاليات قطر، التي تصدر شهريا عن قطر للسياحة، بمجموعة كبيرة من الفعاليات، كذلك تضمنت الروزنامة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحفلات الموسيقية وكذلك معارض فنية وتاريخية من بينها معرض أناقة إمبراطورية منسوجات من إيران الصفوية بمتحف الفن الإسلامي ومعرض مسار الزمن الفن والأجداد في أوقيانوسيا بمتحف قطر الوطني ودان فلافن ودونالد جد في جاليري متاحف قطر. ويأتي على رأس الفعاليات معرض إكسبو الدوحة 2023 الذي يقام تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل ويسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الزراعة والبستنة والبيئة المستدامة، بهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة للسياحة الثقافية والإنتاجية والابتكارية. وتوقع التقرير أن يستقبل المعرض ملايين الزوار من حول العالم على مدار ستة أشهر تنتهي في 28 أذار/مارس 2024 . ويشهد المعرض، الذي يقام للمرة الأولى في قطر، أكبر مشاركة دولية في تاريخ النسخ السابقة من معارض إكسبو الخاصة بالبستنة، حيث يشارك به 82 دولة ومنظمة دولية.

يعد المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، والذي يقام تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل الذي يهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر، منصة عالمية لعرض أبرز التقنيات وأحدث الابتكارات في مجال الزراعة والاستدامة والتحول إلى المستقبل الأخضر، إذ يسعى المعرض إلى تقديم ابتكارات ستعيد رسم معالم العالم، خاصة وأن التكنولوجيا والابتكار هما الدافعان الرئيسيان في تطوير الحلول لتحقيق التوازن بين تعزيز الإنتاجية الزراعية، والاستدامة البيئية، كما أن التكنولوجيا والابتكار هما وسيلة من وسائل حلول المستقبل الخضراء، مع الحرص على لعب دور هام وحيوي في تغيير الاتجاه السائد في استخدام الوقود الأحفوري، وإيجاد حلول ناجحة للقضاء على التلوث الصناعي الحضري وطرح بدائل للزراعة التي تعتمد على استخدام الكيماويات بكثافة. حيث يعرض الجناح القطري بالمعرض رحلة شيقة نحو الأمل والابتكار في مجالات مكافحة التصحر والتغير المناخي والمستقبل الأخضر من خلال إطلاع الزوار على العديد من المعلومات الشيقة لإثراء تجربة التعلم والوعي، وايضا هناك المشاركات الخليجية في إكسبو 2023 الدوحة، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود في زيادة الغطاء النباتي، وتقليل تأثيرات التغير المناخي، واستعراض احدث الابتكارات البيئية، وفرص النجاح والتطلعات من اجل خلق ابتكارات تؤسس لمستقبل أفضل. لايف هب كما تعبر الكثير من الأجنحة المشاركة في المعرض عن مدى تعزيز الاستدامة، إذ يقدم جناح لايف هب التابع لجامعة وايل كورنيل للطب قطر، تجربة فريدة تجمع بين التكنولوجيا والصحة والبيئة، حيث تساعد الزوار على استكشاف أبعاد من خلال مناقشة قضايا الاحتباس الحراري والتصحر وذوبان الجليد، وكافة التحديات العالمية، ويعرض ابتكارات ستعيد رسم معالم العالم من خلال العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ويستعرض الجناح العديد من المواضيع الهامة مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة، وكذلك تسليط الضوء على أبرز قضايا التلوث البيئي، ومنها النفايات البحرية، كما يناقش العديد من القضايا الاخرى، منها الحفاظ على الكائنات الحية وتعريف الزائرين بأضرار إلقاء النفايات في المياه وخطورتها على الكائنات البحرية، بما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي. وأيضا يضم الجناح عددا من الشاشات التفاعلية لتقدم معلومات وافية حول عدد السعرات الحرارية في الوجبات الغذائية المختلفة، مما يساعد الزوار على التفكير في اتخاذ قرارات أكثر وعيا فيما يتعلق بتغذيتهم وصحتهم. كما يقدم الجناح تعريفا مبسطا عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض، ويستعرض أيضا احدث النظم في تحليل البيانات الطبية، الامر الذي يساهم في تحسين الرعاية الصحية ويعزز فعالية العلاجات المختلفة، إذ يعطى زوار الجناح فكرة عن كيف سيكون المستقبل في ظل تواجد الذكاء الاصطناعي، ولذلك يعد جناح لايف هب إضافة قيمة لإكسبو الدوحة، حيث يقدم بشكل مبتكر وتفاعلي معلومات قيمة تهم صحة الانسان وسلامة البيئة المحيطة، مما يساهم في نشر الوعي والمعرفة حول هذه القضايا الهامة لخلق مستقبل أكثر صحة واستدامة. التكنولوجيا والابتكار كما سيركز محور التكنولوجيا والابتكار في إكسبو الدوحة بصفة خاصة على 4 مواضيع، هي الخبرة العملية، فإذا تم توفير الوسائل التكنولوجية للمزارعين، سيصبح المستقبل أفضل ويزدهر بشكل أكثر استدامة، وتجميع مياه الأمطار، ويهدف هذا المحور إلى الحصول على أفضل النتائج من المياه الطبيعية، حيث يمكن استخدام مياه الأمطار التي يتم جمعها لسقاية الماشية والري، كما يمكن توجيه مياه الأمطار التي يتم جمعها من الأسطح لتعزيز مستوى المياه الجوفية وزيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية، وأيضا سيتم التركيز على موضوع حلول الطاقة البديلة، إذ انه لا يمكن الاعتماد على استخدام الوقود الأحفوري إذا كنا نرغب في التصدي لظاهرة التصحر، ولذلك، فإن استخدام وتبني الأنظمة الجديدة، كمصادر الطاقة والري البديلة هي من الأولويات القصوى، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في المناطق الحضرية والزراعة الحضرية، فالمدن أرض خصبة للتغيير، وبينما تساعد المساحات الخضراء في المناطق الحضرية في السيطرة على تلوث الهواء، فالزراعة الحضرية تحد بشكل كبير من البصمة الكربونية، ليس فقط بتقليص الحاجة إلى نقل الطعام بل وأيضًا بالاستخدام الفعّال للمساحة والطاقة والمياه.

قال السيد خالد العامري مسؤول فعاليات عنة الإكسبو بالمنطقة الثقافية في معرض إكسبو 2023 الدوحة إن اللجنة المنظمة حرصت على تدشين منطقة العنة والتي تحتوى على الخيام التراثية القطرية لتعريف زوار المعرض بأهم الحرف التراثية التقليدية التى كان يقوم بها أهل قطر قديما مثل السدو والتى تعد أبرز الحرف التراثية التقليدية التي لها تاريخ لدى أهل قطر كونها تدخل في كثير من المنتجات المستخدمة في الحياة اليومية للمواطنين، وتكون المواد المستخدمة فيها من صوف ووبر ولهذا كان من الضروري أن تلقى هذه الحرفة اهتماما لتعريف النشء والزوار على تلك الحرفة التي يقدرها الأجداد وتعتني بها النساء تحديدا ويحرصن على تعلمها وتعليمها لأبنائهن. وأضاف خلال تصريحات صحفية ان منطقة العنة تتكون من مجموعة من الخيام التراثية تحتوى كل خيمة على حرفة تراثية. وعن أبرز الفعاليات التي سيتم تنظيمها فى عنة الإكسبو للزوار وخاصة للاطفال، قال العامرى انه سيتم تنظيم ورش ثقافية يتم من خلالها استكشاف العادات التراثية لأهل قطر من خلال الحرف التقليدية، كما سيتم تنظيم فعالية تلاقى الرمال، وهى عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات سيلعبون خلالها في الرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم. وأضاف: كما سيتم تنظيم العاب شعبية لتجسيد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تقديم وتعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم فعالية رياضة فى الطبيعة لدمج الرياضة بالطبيعة لدى النشء مثل ألعاب الدحروج للأولاد ولعبة الصبة للبنات. وأكد ان عنة الإكسبو تشهد كذلك تخصيص منطقة لعرض افلام من الماضى وهى عبارة عن منطقة مشاهدة مريحة يمكن خلالها للأطفال مشاهدة والاستماع إلى برامج مال لول من أفلام وموسيقى الزمن القديم. وتوقع أن تستقطب الحرف اليدوية الموجودة ضمن المنطقة الثقافية، الزوار والمهتمين في اكتشاف هذه الهواية التراثية، مؤكدا أن جميع المهن التراثية كانت تتناسق مع الطبيعة وتحافظ على البيئة القطرية. واختتم حديثه قائلا: سيتم كذلك تقديم العرضة بشكل يومي، وذلك للتعريف بطريقة أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، مشيرا إلى أن الفعاليات تسعى لتعزيز الهُوية وإرساء قيمة المُشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات.