زار سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، قائد قوة /لخويا/، وسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة /أشغال/، اليوم، موقع معرض إكسبو 2023 الدوحة في حديقة البدع بمنطقة كورنيش الدوحة. جاءت هذه الزيارة للاطلاع على آخر الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستضافة قطر لهذا المعرض الدولي تحت شعار (صحراء خضراء بيئة أفضل)، والذي يقام خلال الفترة من 2 أكتوبر حتى 28 مارس المقبلين.

تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز تركي السبيعي وزير البلدية، رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، سيتم تدشين كتاب بعنوان إكسبو 2023 الدوحة، وذلك يوم الجمعة الموافق 29 الجاري، بحضور عدد من سفراء لدول مشاركة بالإكسبو، وعدد من الشخصيات العالمية والمحلية. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالله بن سالم السليطين رئيس هيئة تحرير الكتاب، إن كتاب اكسبو 2023 الدوحة جاء في وقته تماما، حيث يضم الكتاب معلومات مهمة عن الدول المشاركة في هذا المعرض، إضافة الى تاريخ موجز عن معارض البستنة السابقة خلال الستين عاماً منذ الدورة الأولي عام 1960، فضلا عن آخر دورة في عام 2019، معربا عن فخره أن تكون دولة قطر تستضيف أول معرض للبستنة يعقد في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف قائلا: نحن سعداء بأن نشارك مع لجنة الإكسبو والتي يترأسها سعادة وزير البلدية في الترويج لهذا الحدث الكبير، والذي يضع قطر في مكانة متقدمة في منطقة الشرق الأوسط والخليج كأول دولة تستضيف معرض اكسبو البستنة، والذي يأتي بعد استضافة كأس العالم 2022. وأعلن السيد السليطين ان هناك أكثر من 30 سفيراً من السفراء المعتمدين بالدولة، قد أكدوا مشاركتهم وحضورهم تدشين هذا الكتاب، مشيرا إلى أن رعاة الكتاب، وهي قائمة تضم شركات وجهات كبيرة، في مقدمتها شركة مواني قطر كراع رئيسي، ومجموعة السليطين كشريك استراتيجي، وكيو ترمنلز، وشركة الريل كرعاة ذهبيين، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وشركة مواصلات، والمجموعة الإسلامية للتأمين كرعاة فضيين.

** زيارات مكثفة متبادلة على كافة المستويات لدعم التعاون ** مجلس التنسيق القطري السعودي يجتمع قريباً بعد استكمال مبادرات اللجان المشتركة ** طرح مبادرات للتعاون عبر لجان مجلس التنسيق وأولوية للاستثمار والتجارة ** الترتيب لعقد الاجتماع الثالث لمجلس رجال الأعمال المشترك ** الجناح السعودي في إكسبو الدوحة الأضخم بين الدول المشاركة ** إكسبو الدوحة يضيف لقائمة الإنجازات القطرية وقدرتها على استضافة الفعاليات ** حريصون على دعم استضافة نسخة استثنائية مميزة لمعرض إكسبو الدوحة ** مبادرات قطر الإقليمية لتحقيق الاستقرار تحظى بتقدير المملكة والمجتمع الدولي ** مكتسبات وإنجازات اقتصادية حققها مجلس التعاون نحرص على دعمها ** نهضة عملاقة تشهدها المملكة وتتكامل مع ما تشهده منطقتنا الخليجية ** شراكات خليجية عالمية تعزز دور مجلس التعاون ككتلة واحدة قوية ومترابطة ** ربط الرزنامة الثقافية القطرية والسعودية يحقق إقبالاً عالمياً على فعاليات الدوحة والرياض ** رؤية 2030 للمملكة تستهدف بناء مجتمع حيوي وتنويع الاقتصاد السعودي ** رفع مستوى الدوري السعودي ليصبح قريباً في قائمة الدوريات العشرة العالمية أعرب سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى دولة قطر عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني من موقعه كسفير للمملكة لدى دولة قطر، مؤكداً أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة تكتسب أهمية في دولة قطر بالنظر إلى ما يجمع البلدين من علاقات أخوية تعكسها الفرحة التي نلمسها في الدوحة وما نراه من تقدير بهذه المناسبة، وهو أمر ليس بمستغرب على الأشقاء. وقال سموه في حوار مع الشرق: إن الاحتفال بمرور 93 عاماً على توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مناسبة نستذكر فيها دائماً الملحمة التاريخية في توحيد البلاد في كيان عظيم يسهم إسهاماً كبيراً وإيجابياً على المستوى الإقليمي والدولي. وقال: إن وجودي في دولة قطر يعد مناسبة إضافية، لأن المملكة ودولة قطر دولتان شقيقتان تربطهما وشائج القربى والتاريخ والمحبة والجوار والتعاون والتكامل والتنسيق، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، معربا عن سعادته بحجم التطور والتقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كل المجالات، وهو أمر تعكسه الزيارات المكثفة المتبادلة بين الجانبين على كافة المستويات لتعزيز التعاون في كافة المجالات وهو ما يؤكد الروح الصادقة والقيادة الحكيمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - حفظهم الله - وتأكيد لرؤيتهم الثاقبة وحكمتهم لدفع هذه العلاقة والاهتمام بها لتكون علاقة مثالية ويحتذى بها في المنطقة. وأكد سموه أن مجلس التنسيق القطري السعودي يترجم الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات عبر اللجان المنبثقة عن المجلس وفرق العمل والتي تعقد اجتماعات دورية لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وتم طرح العديد من المبادرات التي سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات الثنائية. وحول الفعاليات المقبلة التي تحظى باهتمام لدى المملكة، أوضح سمو الأمير منصور بن خالد أن استضافة الدوحة لمعرض إكسبو للبستنة 2023 تحظى باهتمام كبير لدى المملكة العربية السعودية، حيث يعد من المعارض الدولية المهمة وهي المرة الأولى التي يقام فيها في الشرق الأوسط مما يضيف لقائمة الإنجازات القطرية وقدرتها التنظيمية على استضافة الفعاليات، مضيفاً إن المملكة ستشارك بجناح مميز يعد الأكبر بين الأجنحة المشاركة في المعرض، وتجري الأعمال فيه على قدم وساق وهي مشاركة تنسجم مع مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، ومنها مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر. واحتفلت المملكة العربية السعودية الشقيقة أمس بيومها الوطني الثالث والتسعين تحت شعار «نحلم ونحقق» وتعيش المملكة قيادة وشعبا حاليا أجواء الاحتفال باليوم الوطني، مرتكزة على نهج قويم ورسالة سامية، مواصلة مسيرة البناء والنماء محققة معدلات عالية على صعيد التنمية والإصلاح الاقتصادي والنمو والتوسع في مختلف القطاعات، فأصبحت اليوم من أكبر عشرين اقتصادا في العالم، وأكبر وأقوى اقتصاد بالشرق الأوسط، وأكبر مصدر للنفط بالعالم، ولم تتوقف عجلة التطور عند هذا الحد، بل تم إقرار رؤية المملكة 2030، عنوانها تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وخلال الفترة الماضية تم تنفيذ العديد من خطط الرؤية، أثمرت بوادرها بنجاح يفوق المتوقع وتم عمل إصلاحات اقتصادية كانت لها نتائجها الإيجابية الواضحة. وجاء إطلاق «رؤية المملكة 2030»، لتكون ركيزة أساسية لنهضة عصرية للمملكة، تلبي الطموحات العالية للشعب السعودي الذي ينظر إلى هذه الرؤية بعين التفاؤل ويعمل على تحقيقها بكل شغف لما تحمله من خطط طموحة تلامس جميع شرائح المجتمع وتشكل جميع نواحي حياته. وأعطت «رؤية المملكة 2030» اهتماما واسعا للسياحة، حيث أقرت عددا من القرارات التي تنمي هذا القطاع ، كما أقامت المملكة عددا من المشاريع الضخمة والطموحة. فيـمـــا يلـي تفاصيل الحوار .. سمو الأمير ماذا يعني لكم الاحتفال باليوم الوطني للمملكة من موقعكم كسفير للمملكة العربية السعودية لدى دولة قطر؟ أولاً كمواطن سعودي أشعر بالفخر والاعتزاز بذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة، والذي نستذكر فيه الملحمة التاريخية بقيادة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لتوحيد هذا الكيان الكبير المترامي الأطراف على ركائز راسخة حققت ولله الحمد الأمن والاستقرار والرخاء لبلادنا العزيزة وصولًا لعهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله والذي نشهد فيه نهضة عملاقة وتحولًا شاملًا في كافة المجالات تحت رؤية المملكة ٢٠٣٠. ومن موقعي كسفير لبلادي المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر الشقيقة أشعر بسعادة غامرة لمشاركة أخوتنا وأحبتنا في دولة قطر الشقيقة لنا البهجة بهذه المناسبة وهو أمر لا يستغرب من أشقائنا في دولة قطر العزيزة بحكم العلاقات الأخوية والودية التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. تطوير التعاون كيف تنظرون إلى مستوى تطور العلاقات القطرية السعودية ؟ المملكة وقطر ولله الحمد تربطهما علاقات أخوية وودية متميزة والتعاون الثنائي يزداد رسوخاً بفضل رعاية واهتمام قيادتي البلدين الشقيقين وحرصهما على تطويرها في كافة المجالات. شهدت الدوحة والرياض انعقاد العديد من الاجتماعات الفنية التابعة للجان مجلس التنسيق المشترك ما أبرز النتائج التي حققتها هذه الاجتماعات ؟ نعم عقدت اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري ولجانها الفرعية وفرق العمل التابعة لها، وخاصة لجنة الاستثمار والبنى التحتية ولجنة الاقتصاد والتجارة واللجنة الثقافية والسياحية اجتماعات مثمرة طرح خلالها العديد من المبادرات التي سيكون لها إن شاء الله أثر إيجابي على العلاقات الثنائية. مجلس التنسيق متى سيتم عقد الدورة المقبلة لمجلس التنسيق ؟ من المتوقع إن شاء الله أن يعقد مجلس التنسيق السعودي القطري اجتماعه القادم قريباً إن شاء الله، وذلك بعد استكمال دراسة المبادرات والمواضيع التي جرت مناقشتها في اللجان التابعة للمجلس. كيف ترون وتيرة انعقاد مجلس رجال الأعمال وآلياته التنفيذية ؟ عقد مجلس رجال الأعمال المشترك اجتماعين ويجرى التنسيق حالياً لعقد الاجتماع الثالث، ونتوقع إن شاء الله أن تسفر عنه نتائج إيجابية تخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. إضافة لقائمة الإنجازات القطرية تستعد الدوحة لاستضافة معرض إكسبو الدوحة للبستنة.. ما أهمية عقد هذا المعرض في منطقة الخليج ؟ معرض إكسبو الدولي للبستنة الذي تستضيفه الدوحة بداية شهر أكتوبر القادم يعتبر من المعارض الدولية المهمة والتي انطلقت من سنوات طويلة وأقيم معظمها في بلدان أوروبية، وهي المرة الأولى التي تستضيفها دولة من دول الشرق الأوسط، وهذا يضيف لقائمة الإنجازات القطرية وقدرتها التنظيمية على استضافة المعارض والمنتديات والفعاليات والبطولات الرياضية، خاصة بعد استضافة قطر الناجحة لكأس العالم العام الماضي والتي استحقت إشادة وتقدير دول العالم. كما أن وجود هذا المعرض على أرض قطر وفي منطقتنا تحديدًا يؤكد التزامنا الدولي واهتمامنا وحرصنا على المحافظة على البيئة واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والحفاظ على الموارد المائية وزيادة نسبة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر وبما ينسجم مع أولويات وبرامج وأهداف الأمم المتحدة. أضخم أجنحة المعرض ماذا عن المشاركة السعودية في المعرض ؟ ستشارك المملكة إن شاء الله بجناح مميز جداً يعد الأكبر من بين الأجنحة المشاركة في المعرض ويقع على مساحة أرض تتجاوز ٥٠٠٠م٢ في حديقة البدع والأعمال تجري فيه على قدم وساق، ومن المتوقع استكمالها مع بداية افتتاح المعرض بداية شهر أكتوبر القادم إن شاء الله. ولا شك أن مشاركة المملكة البارزة والمهمة تنسجم مع مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي والمائي والزراعي، ومنها مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، كما تعكس أيضاً اهتمام المملكة بعلاقتها الأخوية الراسخة مع دولة قطر وحرصها على بذل كل جهد يسهم في تنظيم دولة قطر لنسخة متميزة واستثنائية لهذا المعرض إن شاء الله. ربط الرزنامة الثقافية هناك تعاون ثقافي يزداد باطراد بين البلدين نود لو تسلطون الضوء عليه ؟ هناك اهتمام مشترك بتعزيز الجانب الثقافي وأنا حريص على هذا الجانب، وقد قابلت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد، ولدى متاحف قطر رزنامة لها علاقة بإقامة الفعاليات والاستضافات والمعارض الفنية، ولدينا نفس البرنامج ونفس التوجه في الأشهر القادمة، ونحن حريصون على أن يكون هناك نوع من التنسيق والتكامل بأن تتناغم الرزنامة القطرية الثقافية مع الرزنامة السعودية؟، بحيث تتاح للزائر من خارج المنطقة كسائح أن يحضر فعالية مميزة أو معرضاً مهماً سواء في قطر أو المملكة فتكون لديه فرصة حضور فعالية قريبة أو مقامة في أي من الدولتين فتم إحداث نوع من التكامل بين الرزنامة الثقافية في البلدين وهو تنسيق يخدم الطرفين، فكل الجموع التي تأتي إلى المملكة تتاح لها الفرصة لحضور فعاليات في قطر والعكس صحيح، والجهد الذي يبذل سواء في قطر أو المملكة كبير وضخم ولابد أن نحقق له كل سبل النجاح المميز والواضح وهو جانب مهم للتعاون إلى جانب الجوانب الأخرى. مجلس التعاون كتلة مترابطة كيف تنظرون إلى أهمية تنسيق المواقف تجاه الأولويات الخليجية وترتيبات انعقاد القمة الخليجية المقبلة ؟ مجلس التعاون الخليجي يقوم بدور حيوي خدمة للأمن والسلم الإقليمي والدولي ويحظى بمكانة عالمية، كما يعمل على تمتين التعاون بين أعضائه وبما يحقق المزيد من التكامل والانسجام والتنسيق بينها خدمة لمصالح شعوبها ورفاهيتها كما يعمل بشكل جماعي للحفاظ على ما حققته دول المجلس من مكتسبات وإنجازات تنموية واقتصادية كبيرة ويحرص قادة المجلس من خلال اجتماعات القمم الاعتيادية في نهاية كل عام، بالإضافة الى القمم التشاورية والقمم التي تجمعهم مع الشركاء من دول العالم على بناء الشراكات العالمية وبما يحقق مصالحها المشتركة ويعزز دور مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة قوية ومترابطة. جهود قطرية قيّمة كيف تنظرون إلى الدور القطري في تحقيق التهدئة في الملفات الإقليمية ؟ من مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر والتي أكد عليها في مناسبات عديدة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله هو حل النزاعات والخلافات بالحوار والطرق السلمية والتوسط لمعالجتها وتجنيب المنطقة أتون الصراعات وبما يحقق الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي وانطلاقًا من ذلك تبذل دولة قطر جهودًا قيمة وحثيثة حظيت بتقدير المجتمع الدولي لإيجاد الحلول والعمل على تحقيق التهدئة في عدد من الملفات الإقليمية والتي يصب نجاحها إيجاباً في خدمة الأمن والسلام في منطقتنا. نهضة عملاقة لا يمكن تجاهل النهضة التي تشهدها المملكة فكيف تنظرون إلى انعكاسها على منطقة الخليج ؟ تعيش المملكة العربية السعودية ولله الحمد نهضة كبيرة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله، ويقود سمو ولي العهد عملية تحديث وتطوير شاملة وطموحة وعملاقة ترتكز على رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي اطلقها سموه في عام ٢٠١٦ وتستهدف بناء مجتمع حيوي وتمكين شباب وشابات الوطن وتطوير وتنويع الاقتصاد السعودي واستثمار كافة المقومات والإمكانيات التي تزخر بها المملكة من طبيعية وسياحية وثقافية وغيرها وهذا ما نراه اليوم في حجم المشاريع الضخمة التي يجرى تنفيذها في كافة أرجاء المملكة. ولا شك أن هذه النهضة التي تشهدها المملكة لها تأثير إيجابي على عموم المنطقة، كما أنها تتكامل مع ما تشهده دولنا الخليجية عامة من نهضة شاملة وخصوصاً في دولة قطر التي تشهد بدورها نهضة كبيرة وملموسة شملت كافة الميادين. طفرة رياضية الطفرة التي تحققها الأندية الرياضية السعودية كيف ترون انعكاسها على تطور الكرة الخليجية والى أي حد توحي بدورة مثيرة لكأس آسيا المقبلة في الدوحة ؟ كما هو معلوم الدوري السعودي يشهد قفزة ولمعاناً سريعاً، ويأتي ذلك في إطار العمل على النهوض بالقطاع الرياضي ضمن مستهدفات رؤية ٢٠٣٠، ويشمل ذلك كافة الألعاب الرياضية وبشكل خاص لعبة كرة القدم باعتبارها اللعبة الأكثر شعبية، وأحد اهداف الخطة رفع مستوى الدوري السعودي لكرة القدم ليصبح من بين أكبر وأقوى عشر دوريات عالمية، ولا شك أن استقطاب أبرز اللاعبين العالميين للعب في الأندية السعودية قد أسهم في هذه النقلة النوعية لدوري روشن السعودي، بل إن بعض المعلقين في العالم الذين تابعوا هذه النقلة قد تحدثوا أن هذا الدوري قد اختصر الزمن وأصبح فعلياً قريباً جداً من قائمة العشرة دوريات عالمية. وبالتالي أتوقع أن يكون لتنافسية الدوري السعودي العالية باعتباره الأهم حاليًا على مستوى قارة آسيا أثر إيجابي على بقية دوريات وأندية آسيا وبشكل خاص على الكرة الخليجية والتي تحظى بدعم كبير ومتابعة عالية في دول مجلس التعاون، كما أتوقع أن ينعكس ذلك إيجابيًا على ازدياد تنافسية بطولة كأس آسيا التي تستضيفها دولة قطر في يناير ٢٠٢٤. ماذا عن التعاون الرياضي خاصة أن الدوحة والرياض تستضيفان أحداثاً رياضية كبرى.. منها دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة في 2030 والسعودية 2034 ؟ يحظى القطاع الرياضي في المملكة وقطر باهتمام كبير وهناك تعاون ثنائي وثيق بين الجانبين في المجال الرياضي وتنسيق مستمر يصب في مصلحة البلدين الشقيقين. خطة طموحة ماذا عن رؤية المملكة ٢٠٣٠ في ظل التوجه نحو تعزيز الثروات بعيدا عن المنتجات البتروكيماوية؟ كما أشرت في البداية تنتهج المملكة تحت إطار رؤية ٢٠٣٠ خطة طموحة تستهدف من خلالها تقليص الاعتماد على الموارد البترولية ورفع مساهمة القطاع غير النفطي في الاقتصاد والعمل على تنويع مصادر الدخل، وذلك بالاستفادة من المقومات الطبيعية التي تزخر بها المملكة ولهذا أصبحت المملكة ورشة عمل كبيرة ومتواصلة يجري خلالها تنفيذ مشاريع ضخمة وعملاقة تستفيد منها كافة القطاعات الاقتصادية. ولابد من التنوية بأننا سعداء بوجود شركات قطرية تم التعاقد معها مؤخرا وتقوم حالياً بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في المملكة وبجودة عالية. والبيئة الاستثمارية في المملكة هي بيئة مميزة وجاذبة للاستثمارات، كما أن مجالات الاستثمار مفتوحة في المملكة ونرحب بالمستثمرين من دولة قطر ومن دول العالم. حفل استقبال مساء اليوم بالريتز كارلتون يقيم سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر حفل استقبال في السابعة والنصف من مساء اليوم بفندق الريتزكارلتون، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثالث والتسعين. ويحظى الاحتفال بحضور قطري رفيع المستوى يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين كما يحضره رؤساء البعثات الدبلوماسية في دولة قطر وجمع من المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لدولة قطر. نحلم ونحقق تحت شعار نحلم ونحقق، تم إطلاق الهوية الجديدة لليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية والذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام. وتحتفل مختلف المحافظات والمدن السعودية باليوم الوطني الثالث والتسعين وتشمل الاحتفالات العديد من العروض، أبرزها عرض نسابق الأحلام للطائرات العسكرية والمدنية التي يتقدمها علم المملكة محلقًا في سماء العاصمة الرياض، والطائف، والباحة، وعسير، وتبوك وسبقه عرض مماثل فوق كورنيش جدة الشمالي يوم 20 سبتمبر، ويليه يوم 27 سبتمبر عرض آخر فوق كورنيش الخبر، يضاف إلى ذلك عروض الألعاب النارية التي ستنير سماء المملكة في أكثر من 15 موقعًا مختلفًا، إلى جانب العديد من المعارض الفنية والمهرجانات الشعرية والمسرحيات والأناشيد واللوحات والمنشورات التي تشمل كذلك مدارس البنين والبنات بهدف تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر وسم « #نحلم_ونحقق » في المملكة وعدد من الدول العربية المنصات الإلكترونية، مصحوبة بمقاطع فيديو وصور، تحمل بين ثناياها معاني الاعتزاز بالممكة العربية السعودية ودعوات بالأمن واستمرار التقدم نحو المستقبل.

أكد وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى أن قطر ضمانة لحل الأزمة اللبنانية ويعَوَّل عليها الكثير واصفا الحركة الدبلوماسية القطرية النشطة تجاه لبنان بأنها بالغة الأهمية وتنطوي على دور إيجابي وفعال. وأشاد بجهود قطر في دعم وانعاش الحياة الثقافية في لبنان وقال في حوار مع بفضل دولة قطر اصبح لدينا مكتبة من أهم المكتبات العامة في المنطقة والتي تستقطب حركة ثقافية كبيرة تكاد لا توقف وتزدحم فيها المناسبات. وأشار الى ان قطر كانت ومازالت اليد التي تبني وترمم هيكل الثقافة في لبنان وتوجه بالشكر الى سمو أمير البلاد المفدى وحكومة قطر على دعمها لأي مبادرة تسهم في نشر الكلمة معربا عن حرص لبنان على المشاركة بجميع الفعاليات الثقافية التي تستضيفها قطر. الوزير مرتضى تحدث لـ الشرق قبل سفره الى الدوحة للمشاركة في مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء في بمنظمة الايسيسكو فيما يلي نص الحوار: ثراء المشهد ماهو حال المشهد الثقافي في لبنان في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية ؟ اللبناني بطبيعته مضاد لليأس وثقافته ثقافة كفاح ونضال معاكسة للخضوع وهو لم يستكن يومًا ولم يحبطه تغيّر الأحوال ولا تبدّل الظروف الاقتصادية والمعيشية. في ظل التحديات هذه ما زال اللبنانيون يقرأون الشعر ويحضرون المعارض الفنية وبطبيعة الحال تراجعت قدرات الاقتناء وشراء ادوات التثقيف لكنهم استعاضوا عنها بالمتوفر في الاعلام الرصين. الأزمة عابرة دائمًا أما الثقافة فتستقر في العقول وتفعل فعلها في رفد اللبنانيين بكل ما يساعدهم في ارتقائهم العقلي والنفسي. بالمحصلة المشهد الثقافي زاخر بالمواعيد الخلاقة مسرحًا ونشرًا ومهرجانات ومؤتمرات وندوات والتفاعل مع هذه الانشطة يحفِّز اللبنانيين على الحياة لأن ثقافتنا هي ثقافة حياة. الحياة الثقافية ما هي خطة عملكم للمواجهة للحفاظ على الحياة الثقافية في لبنان؟ يكفي أن تتكوّن الرؤية لنتبين الخطط والرؤية هي ان تكون الثقافة في خدمة القيم وبالتحديد قيم الحفاظ على الهوية الوطنية والاجتماعية ويكفي أنَّ نفكِّر بوحدة لبنان والعيش الواحد فيه وبصيانة الأسرةِ التي هي النطفة التي تكوّن أساس التماسك والتضامن المجتمعي لتكتمل الصورة. من هنا كان لزامًا علينا مواجهة تفجير حياتنا في أقدس ما فيها وهو الايمان بالله وبالتعاليم السماوية والالتزام بتقاليدنا العريقة. لقد ارتضينا ان نكون في مقدمة من واجه هرطقة التطبيع غير الأخلاقي من منطلق مسؤولياتنا الوطنية وقد آزرتنا القوى العاقلة والحكيمة في لبنان ما ادى الى تعطيل صاعق القنبلة الاخلاقية التي كادت ان تنفجر بنا جميعًا. أيادي قطر البيضاء كيف تنظر الى العلاقات اللبنانية القطرية وخصوصا في المجال الثقافي ؟ يكفي ان نذكر ان دولة قطر الشقيقة كانت يدًا تبني في لبنان وهذا تراثها الحضاري والانساني في بلدنا، فمنذ عقود وقطر تبني ما هدمته الهمجية الصهيونية وترمم هيكل الثقافة اللبنانية المتمثل بالمكتبة الوطنية واسهاماتها في البناء لا يتسع لها التعداد وهي لم تتوقف عن عقد الشراكات ووهب المساعدات وقد وصل خيرها الى المؤسسة العسكرية في لبنان التي تدين لها بالعرفان على التقديمات المالية والعينية فضلًا عن دعمها لأي مبادرة تسهم في نشر الكلمة ولها منا عظيم الشكر واصدقه ونخص بالذكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومة قطر وشعبها، داعين لهم بالسؤدد والأمن والأمان عاقدين الأمل على تحقيق المزيد من التعاون معها. الفعاليات الثقافية هناك كثير من الفعاليات الثقافية تستضيفها الدوحة بمشاركة مبدعين لبنانيين ؟ لم يتأخر لبنان يوما عن المشاركة في الفعاليات الثقافية التي تستضيفها دولة قطر وتعمل الوزارة على رعاية العديد من النشاطات وتشجيع المبدعين في مختلف النشاطات الثقافية على صعيد الفن التشكيلي، الموسيقى، المسرح وغير ذلك. قطر والمكتبة الوطنية المكتبة الوطنية شيدت بهبة قطرية فما رأيكم بهذا الصرح الثقافي الذي يعتبر من اهم المشاريع الثقافية في لبنان ؟ ساهمت الهبة القطرية في انجاز هذا الصرح الثقافي وبفضل دولة قطر اصبح لدينا مكتبة من أهم المكتبات العامة في المنطقة والتي تستقطب حركة ثقافية كبيرة تكاد لا توقف وتزدحم فيها المناسبات. برنامج ثقافي في إكسبو يشارك لبنان بمعرض اكسبو الدوحة هل ستتضمن المشاركة فعاليات وانشطة ثقافية لبنانية؟ من الطبيعي أن يكون للبنان مشاركة في اكسبو الدوحة وسيكون لوزارة الثقافة برنامج مميز بأنشطة متنوعة في الكثير من المجالات الثقافية ومن المتوقع أن ينال اعجاب الجميع لفرادته وتميزه. ضمانة قطر ما رأيكم بالدور القطري تجاه لبنان؟ يمر لبنان بأزمة حادة على المستويين الاقتصادي والسياسي ودولة قطر ضمانة لحل الأزمتين ويعَوَّل عليها الكثير. الكونسورتيوم النفطي في لبنان تشكل فيه قطر ركنًا مهمًا ويحقق مصلحة مشتركة لبنانية قطرية كما أن حضوره دولة قطر داخل اللجنة الخماسية يشكّل فرصة لها في المساهمة بإيجاد حلول للفراغ الرئاسي بالتعاون مع بقية الدول المعنية في اللجنة المذكورة. إن الحركة الديبلوماسية النشطة لدولة قطر والحكمة التي تتحلى بها دبلوماسيتها أمران بالغا الأهمية في خضم ظروف نحن بأمس الحاجة فيها الى مقاربات هادئة وحكيمة تسمح لنا بالخروج الآمن من أزمتنا والدور القطري ايجابي وفعال في هذا الإطار.

أكد مدير عام وزارة الاقتصاد اللبنانية محمد أبو حيدر على أهمية مشاركة لبنان في إكسبو 2023 الدوحة، وقال في تصريح لـ «الشرق» إن مشاركة لبنان في هذا المعرض العالمي في قطر يوفر فرصة للبنان للانطلاق نحو أسواق جديدة خاصة في الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا. ونوه بأن الصادرات اللبنانية إلى قطر زادت خلال العامين الماضيين، وأنها تخضع لمواصفات ومعايير عالمية، داعيا المستثمرين القطريين إلى الاستثمار في لبنان في كافة المجالات. وقال إنّ وزارة الاقتصاد اللبنانية ستأخذ معها نقابة التكنولوجيا إلى إكسبو الدوحة، مشيرا الى أنّ 80 دولة مشاركة في “الاكسبو” مهتمّة بمنتجات الجناح اللبنانيّ. وأشار إلى أنه يتم العمل على تنظيم مؤتمر اقتصادي على هامش المعرض. ولفت إلى أهمية استفادة الشركات الناشئة والمبادرات الفردية الخلاقة من وجودها في المعرض. وطالب أبو حيدر التجار اللبنانيين بتسجيل منتجاتهم لتُرسل بمساعدة منحة قطرية. من جهته اشاد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير بالجهود المبذولة لإتمام التحضيرات اللازمة لنجاح مشاركة لبنان في «اكسبو قطر»، مشدداً على أهمية الحدث الذي يعتبر فرصة مهمة لعكس صورة لبنان وفتح أسواق جديدة مع مشاركة 80 دولة لـ 6 أشهر. وأكد ضرورة أن يستفيد المزارعون والصناعيون اللبنانيون من هذه الفرصة القيمة، مؤكداً على ضرورة إعطاء الفرصة للشركات المنشأة حديثاً للترويج لمنتجاتها وابتكاراتها. بدوره أعلن مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود أنه سيكون هناك فرصة هامة لعرض المنتجات الزراعية والغذائية اللبنانية على اختلافها، عارضاً النشاطات التي سيتم تنظيمها خلال اكسبو الدوحة والتي من شأنها ترويج هذه المنتجات وفتح اسواق جديدة لها. وكان قد عقد اجتماع موسع بين القطاعين العام والخاص لوضع اللمسات الاخيرة للتحضيرات الجارية لإنجاح مشاركة لبنان في اكسبو الدوحة، جرى خلال الاجتماع نقاش مطول تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات، وذلك بالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص. كما تم عرض مصوّر حول إكسبو الدوحة والجناح اللبناني وأقسامه والمساحات التي يمكن الاستفادة منها في عرض المنتجات اللبنانية.

بدأ العد التنازلي لاستضافة معرض البستنة الأول من نوعه في الشرق الأوسط، إذ سيقام «إكسبو 2023» الدوحة، في رحاب حديقة البدع على مدار ستة أشهر ابتداءً من الثاني من أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024، والذي قد خصص جزء منه لعمل سوق المزارعين، إذ يعتبر بمثابة عالم يجمع بين التقاليد المحلية والإلهام العالمي، وتجربة تجمع بين ثمار الأرض المحلية وعروض الأجنحة الدولية التي تقدم أفضل ما تُنتجه أراضيها... وقد أكد عدد من أصحاب المزارع، دعمهم لمعرض إكسبو، نظرا لأهميته باعتباره فرصة للتعرف على أفضل التجارب العملية والعالمية والممارسات في المجال الزراعي، والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة والابتكارات في الزراعة واعتمادها على الحلول المبتكرة في المجال الزراعي، ومواجهة التحديات التي تواجه المزارعين... وقالوا لـ «الشرق» إنهم جاهزون وعلى استعداد للمشاركة في هذا الحدث العالمي، معتبرين أن المعارض العالمية التي تقام بالدولة تضع قطر على خارطة الفعاليات الكبرى، وتساهم في خلق بيئة اقتصادية جاذبة، مشيرين إلى حرصهم على حضور المؤتمرات العلمية المقامة على هامش المعرض، للاستفادة من البحوث والدراسات والاطلاع على تجارب الدول المختلفة، مما يساهم في تعزيز البحوث البيئية المحلية والعالمية، مما يتيح فرصاً نوعية لأصحاب المبادرات الزراعية والمزارع، منوهين إلى أن المزارع والشركات المحلية ستقدم أحدث ما توصلت إليه في مجال الزراعة وتمثيل دولة قطر والتعريف بأحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة، خاصة وأن الزراعة في الدولة قد تطورت بشكل كبير. مشاركة متنوعة في البداية أعرب السيد ناصر أحمد الخلف - المدير التنفيذي ومالك مزرعة «أجريكو»، عن سعادته للمشاركة في المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، مشيرا إلى أنهم لديهم عدة أنشطة وفعاليات مقسمة، وذلك لترك بصمة في المناطق الثلاث وهي المنطقة الدولية والثقافية والعائلية... ولفت إلى أن وزارة البلدية قامت بعمل مميز ومتوقع أنه سيكون هناك تنظيم رائع لمعرض إكسبو مثلما كان كأس العالم 2022، خاصة وأنه قد زار العديد من معارض إكسبو في دول العالم، ولذلك من المؤكد أن إكسبو الدوحة سيكون حدثا استثنائيا... وأشار إلى أن مشاركتهم في المنطقة الدولية ضمن القطاع الخاص، وذلك كون شركة أجريكو مطورين لأنظمة زراعية، ولذلك سنحرص على عرض جميع الأنظمة التي عملنا على تطويرها على مدار 13 عاما، بهدف تمثيل دولة قطر في مجال الزراعة، موضحا أن لهم أيضا مشاركة في المنطقة العائلية من خلال عمل أنشطة توعوية وأنشطة تدريبية لطلاب المدارس في قطر، بحيث يمكنهم زيارة المواقع التي نتواجد بها، والمشاركة في ورش عمل أعدت خصيصا للطلاب ولجميع الزوار، بحيث يتم تدريبهم على فعاليات تتعلق بالاستدامة وإعادة تدوير النفايات سواء البلاستيكية والحديدية، بينما النفايات العضوية فسيساهمون في تحويلها إلى تربة صالحة للزراعة عن طريق الأجهزة الموجودة، وذلك بهدف غرس حب الزراعة وأهمية المحافظة على البيئة في نفوس النشء... وتابع قائلا: من المتوقع أن يشارك في هذه الفعاليات مدارس عديدة، كل هذا بالإضافة إلى أننا أيضا نشارك في عدة ندوات ومحاضرات طوال فترة الـ 6 أشهر هي فترة استمرار المعرض، ولذلك حرصنا على التواجد وتوفير الوقت والجهد من أجل المساهمة والمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يرفع اسم قطر عاليا. الزراعة.. استدامة وابتكار بدوره أكد الدكتور راشد الكواري - صاحب مزرعة، جاهزيتهم وترقبهم للمشاركة في المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، والاطلاع على الأجنحة وحضور المؤتمرات العلمية، خاصة أنه قد زار معرض إكسبو في باريس، لذلك يعد من المعارض الهامة، التي تساهم في تقديم حلول مبتكرة في المجال الزراعي، مشيرا إلى أن مزرعته تعد من كبرى المزارع المحلية، وكذلك شركته من أكبر الشركات في مجال البيوت المحمية... وأشار إلى أن المعرض يعتبر فرصة لتبادل الخبرات، والاطلاع على تجارب الدولة العالمية المشاركة في الإكسبو، منوها إلى أن مزرعته تنتج أغلب أنواع الخضار من خيار وطماطم وباذنجان والقرع، منوها إلى أن هذا الموسم قد استعدوا بكميات كبيرة قد تصل إلى إنتاج 35 طنا يوميا، خاصة وأن هناك خطة إنتاج سنوية، ويقومون بتجديدها كل موسم بناء على معطيات السوق... وتابع قائلا: وهذا العام وجدنا أن هناك بعض المحاصيل التجارية غير مربحة، ففضلنا التركيز على إنتاج أنواع مختلفة من الخضراوات. وشدد د. الكواري على حرصه على زيارة المعارض على مستوى العالم، ولذلك فإن إكسبو من الأحداث المهمة، خاصة وأنه يمتد على مدار 6 أشهر، وهي فترة ذروة إنتاج الموسم الزراعي في قطر، الأمر الذي يمكن المزارعين من الاستفادة من تبادل الخبرات سواء فيما بينهم أو مع أصحاب مزارع أو شركات أجنبية وعربية مشاركة في المعرض، بالإضافة إلى أنه يشكل فرصة للاطلاع على كل ما هو جديد فيما يتعلق بالزراعة المستدامة والابتكار في المجال الزراعي، منوها إلى حرصه على الاستفادة وحضور هذه المؤتمرات، ووضعها ضمن جدول أعماله اليومي لما لها من فوائد هامة. تسويق المنتجات المحلية من جانبه قال السيد خميس الكواري – مدير مزرعة، إنهم يحرصون على المشاركة في كافة المعارض والفعاليات التي تنظمها وزارة البلدية والجهات المختلفة بالدولة، حيث إن لهم مشاركات في مهرجان المحاصيل بالحي الثقافي كتارا، والمعرض الزراعي وكذلك الساحات المخصصة لبيع المنتج المحلي، مشيرا إلى أن هذه المعارض والفعاليات تساهم بشكل جزئي في تسويق منتجات المزرعة، وتعريف الجمهور بالمنتجات المحلية المميزة ودعم فعاليات الدولة وخدمتها... وأكد على أنه يترقب المشاركة في المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، خاصة وأنه من المعارض المتميزة والتي ستمتد على مدار 6 أشهر، هي ذروة الإنتاج المحلي للمزارع، باعتباره فرصة للتعريف بالمنتجات المحلية في المعرض الذي يستضيف دولا عديدة ومن المتوقع أن يزوره ملايين من الزوار، خاصة وأن المعرض سيرافقه مؤتمرات علمية، وهي أيضا فرصة للاطلاع ومعرفة أحدث وسائل التكنولوجيا في المجال الزراعي ومعرفة كل ما هو جديد في الزراعة المستدامة... وتابع قائلا: قد بدأنا هذا العام في عمل خطة لمعرفة كل ما يحتاجه السوق المحلي، وقد ركزنا على إنتاج الخضراوات الموسمية مثل الطماطم والخيار والكوسة وغيرها من الخضراوات، ونستبشر بموسم الإنتاج الجديد، ونتمنى أن يكون موسما مزدهرا، إذ إننا مستعدون لتوفير ما يقارب 90 طنا من الخضراوات حسب الخطة التقديرية التي وضعناها. وأعرب الكواري عن أمله أن يكون هناك تقارب في أسعار المنتجات المحلية مقارنة بالمنتج المستورد، كما أعرب عن أمله بأن تتواجد المنتجات المحلية في كافة المجمعات التجارية والأسواق والمحلات في الفرجان، خاصة وأنها منتجات عالية الجودة، وتنافس المنتجات المستوردة، الأمر الذي يساهم في دعم المنتج المحلي، وتغطية تكاليف الإنتاج. 4 محاور للزراعة الحديثة تركز الزراعة الحديثة في المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة، على 4 مواضيع، وهي تحسين دور المزارعين، حيث يمتلك المزارعون الخبرة والتجربة الزاخرة بالمشاهدات اليومية وهما صفتان قادرتان على إضفاء معنى وجوهر لحلول مكافحة التصحر وتعزيزها وتنفيذها، فالمزارعون هم الغارسون الحقيقيون لبذرة التغيير، وكذلك مد جسور التواصل بين المعرفة والتكنولوجيا، حيث ينبغي أن يتم دمج موارد المعرفة الأكاديمية والتقنيات الصناعية معًا وإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الفعال للموارد في الزراعة، وأيضا ضمان الحلول المنسقة، والتي تتطلب تبادل المعلومات بين الجهات المعنية الرئيسية في الزراعة الحديثة استخدام أساليب جديدة للتنسيق والتعاون، فتطوير المعلومات المتعلقة بتقنيات دمج الابتكار مع الأساليب التقليدية وتبادل تلك المعلومات، سيسهم في مواجهة ظاهرة التصحر، وأخيرا تعزيز الزراعة المستدامة، الزراعة المستدامة هي نهج تكافلي وتعاوني إضافي نروج له لضمان استخدام الزراعة الحديثة. فهذا المفهوم يدمج الأرض والموارد والأشخاص والبيئة عبر جهود متبادلة المنفعة، وهو بذلك يقلد النظم المغلقة الخالية من النفايات الموجودة في النظم الطبيعية المتنوعة. إن الزراعة المستدامة هي نهج شامل للحلول الزراعية التي يمكن غرسها في المناطق الريفية والحضرية على جميع المستويات، بداية من النطاق الصناعي وصولًا إلى النطاق المنزلي.

أكدت السيدة هيفاء العتيبي – مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بإكسبو 2023 الدوحة، أن هناك خطة واضحة للانتهاء من جاهزية الموقع في الموعد المحدد للافتتاح، حيث سيكون يوم الافتتاح الموافق 2 أكتوبر مخصصا لكبار الشخصيات، بينما سيتم استقبال الجمهور بدءاً من الموافق 3 أكتوبر، مشيرة إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الدول والجهات المشاركة، إذ وصل عدد الدول التي أكدت حضورها إلى 75 دولة، وتم التوقيع بشكل رسمي. وقالت خلال جولة لـ «الشرق» داخل موقع إكسبو 2023، انه يوجد أكثر من 10 جهات ومؤسسات حكومية وخاصة من داخل الدولة مشاركة، حيث نهدف لمشاركة الجميع، وقد تم استلام المواقع الخاصة بهم بالفعل، حيث تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجناح يطلق عليه المدينة الذكية، وهناك الجناح الاستثماري الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة، وتشارك مشيرب بجناح الاستدامة، ووزارة التنمية الاجتماعية بجناح الأسرة، ومتاحف باعتبارها شريك الإرث والفن كل هذا بالإضافة إلى الخطوط الجوية القطرية وشركة أوريدو ومايكروسوفت الشريك التكنولوجي، والعديد من الشركات المحلية. الجناح القطري وأوضحت أن الموقع يضم الجناح القطري، والذي يعتبر المحطة الأولى للزوار، وقد تم انتهاء الأعمال به بنسبة 90 %، وقد صمم على شكل رأس بروق الواقعة في منطقة زكريت بحيث يوضح مجسم الجبل وتم نقله لحديقة البدع ليعبر عن شعار المعرض «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، ووقع الاختيار على رأس بروق لارتباطها بالثقافة القطرية، منوهة إلى أن فكرة الجناح القطري جاءت ليقدم صورة عن إنجازات الدولة بشكل العام. تقسيم الموقع وبالنسبة لموقع إكسبو، قالت العتيبي انه تم تقسيمه ليتضمن 3 مناطق، وهي المنطقة الدولية المعنية بمشاركات الدول، وتضم الجناح القطري، والمنطقة الثانية وهي العائلية وستكون بها أجنحة الجهات الحكومية المشاركة، وستنظم بها كل فعاليات الدولة، ولدينا مشاركات مميزة من قطر للسياحة بحيث ستنقل كل فعاليات الدولة لمنطقة البدع، معربة عن شكرها لكل جهات الدولة على تعاونهم مع اللجنة المنظمة. أجندة هائلة ونوهت إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تجهيز أجندة ضخمة من الفعاليات، إذ يوجد أكثر من 200 فعالية على مدار الـ 179 يوما، مما يثري الحدث، مبينة إلى أن هدفهم ليس فقط التركيز على البستنة، وإنما يسعون للمضي قدما بعد الإنجاز الكبير الذي حققته الدولة في كأس العالم 2022، والاستفادة وتحقيق البعد الثقافي والديني والاجتماعي، ونرحب بأي مشاركة من أي جهة من جهات الدولة. وتابعت قائلة: بالإضافة للاحتفال بالأيام الوطنية للدول والبلدان المشاركة، إذ لدينا 75 دولة، خاصة، وانه كما جرت العادة في معارض الإكسبو السابقة أن يتم الاحتفال بالأيام والأعياد الوطنية لجميع الدول المشاركة ورفع العلم، وكذلك الاحتفال بالأيام العالمية، وهناك 75 دولة ستحتضنها قطر، تمثل ثقافات متنوعة، وتم تحديد يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع للاحتفال بالأعياد الوطنية بحضور وزراء وسفراء هذه الدول، بحيث يتم الاحتفال وإطلاع الزوار على ثقافتها والفلكلور الخاص بكل دولة، وأيضا كل دولة لديها فعاليات أخرى مصاحبة فسيتم الاحتفال بها. تدوير النفايات وأشارت العتيبي إلى أن لديهم برنامجا كاملا لتدوير النفايات الناتجة من الإكسبو، وذلك بالتعاون مع الشركات المحلية، إذ إن هدفهم إبراز جميع الشركات الموجودة في قطر، وسيتم فرز النفايات الموجودة داخل الإكسبو، بحيث سيتم العمل على إعادة تدوير 50 % من النفايات الناتجة من الإكسبو، بينما الـ 50 % الأخرى غير القابلة للفرز ستذهب إلى المطامر التابعة لوزارة البلدية. فعاليات لأول مرة وأكدت حرص اللجنة المنظمة على عمل أجندة مليئة بالمفاجآت، لتضم فعاليات ستقام لأول مرة في الدوحة، فهناك 200 فعالية بالتعاون مع الجهات الحكومية، بينما هناك فعاليات متنوعة أخرى تعمل اللجنة المنظمة على تجهيزها، فمنها الذي يعكس الإرث الثقافي للدولة، وكذلك ستتم استضافة شخصيات من خارج الدوحة، مشيرة إلى انه بالإضافة إلى تنظيم عدد من المعارض على مدار الـ 6 شهور، فضلا عن تغيير المحتوى المقدم في جميع الأجنحة كل شهر حتى لا يشعر الزوار بالملل ويرجعون لزيارة الإكسبو عدة مرات لرؤية أشياء جديدة، وأيضا هناك مرافق عديدة منها مسارح تتسع لـ 5 آلاف شخص وجميعها سيتم تفعيلها، فهناك مسرح للطفل وبرامج كثيرة لطلاب المدارس، وأيضا سيتم عمل منطقة رياضية عن كأس آسيا.

كشف سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، أن المعرض الذي سينطلق في 2 أكتوبر المقبل ولمدة 179 يوما سيشهد أكبر مشاركة دولية في تاريخ جميع النسخ السابقة من معارض الإكسبو الخاصة بالبستنة، متوقعا أن يصل حجم المشاركة الدولية لأكثر من 80 دولة ومنظمة دولية. وأشار سعادة السفير إلى أن عدد الدول والمنظمات الدولية التي استكملت جميع إجراءات المشاركة فى المعرض حتى تاريخ اليوم بلغ 79 دولة ومنظمة دولية، وهناك بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية سوف تكمل إجراءاتها قبل انطلاق المعرض. وأضاف سعادة السفير الدفع إن اجتماع المفوضين العامين الأخير، بحضور مفوضين عن 46 دولة من الدول المشاركة في المعرض، كان مناسبة للتنسيق والإعداد الجيد لهذا الحدث العالمي المهم، والتأكيد على التزام المشاركين بضمان نجاح المعرض، الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفى بلد ذي مناخ صحراوي جاف. وتابع: تمحورت المناقشات خلال يومين حول إرساء بيئة من التعاون والشراكة في إطار هذا الحدث الذي ينتظره الجميع، كما استعرض المشاركون مختلف الجوانب التنظيمية، بما فيها العمليات التشغيلية في مختلف المناطق، وقاموا بزيارات وجولات لموقع المعرض في حديقة البدع، وعبروا عن ارتياحهم للتنظيم الجيد الذي تقوم به اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو2023 الدوحة، وتوقع جميع المفوضين تحقيق المعرض لنجاح باهر يفوق جميع النسخ السابقة، وخاصة مع النجاح الكبير لقطر في تنظيم المونديال خلال العام الماضي. وأكد سعادة السفير الدفع أن إكسبو 2023 الدوحة يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية وممارساتها الزراعية، وثقافاتها المتنوعة وتراثها الغني، كما سيتم خلال فترة المعرض تنظيم احتفالات خاصة باليوم الوطني لكل دولة مشاركة. ولإضفاء طابع متميز على يومها الوطني، تعتزم بعض من هذه الدول دعوة عدد من مشاهيرها ونجومها في جميع المجالات سواء الفن أو الرياضة أو الثقافة أو السياسية ليكونوا حاضرين فى الجناح الخاص بها في يومها الوطني، كما ستكون هناك منطقة خاصة لاكتشاف عادات الدول الغذائية، إضافة إلى فعاليات يومية متنوعة سيتم الكشف عنها قريبا، ومن المتوقع أن تجذب العديد من الزوار. «دعم الدول الأقل نمواً» وفى سياق الدعم المستمر من دولة قطر للدول الأقل نموا حول العالم، وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالدعم المستمر لهذه الدول وخاصة الجزرية منها لمواجهة الظواهر البيئية التي تؤثر على التنمية المستدامة، أكد سعادة المفوض العام أن أكثر من 70% من هذه الدول ستكون مشاركة في معرض إكسبو 2023 الدوحة وهو ما يمكنها من عرض أحدث مشاريعها وفرص الاستثمار بها ومؤهلاتها وأفكارها لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وظاهرة التغير المناخي، وهو ما سيعزز فرصها للحصول على دعم وشراكات وتعاون مثمر على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، سواء مع المستثمرين من القطاع الخاص المشارك أو المنظمات الدولية. وقال سعادة السفير بدر بن عمر الدفع إن اللجنة المنظمة حرصت على أن تكون المشاركة الدولية في المعرض العالمي متنوعة ومتكاملة، وإن إكسبو الدوحة 2023 سيتميز بمشاركة خليجية وعربية بارزة بما فيها وجود جناحين لكل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، إضافة إلى أجنحة خاصة لمنظمات إقليمية ودولية مهتمة بمواجهة التحديات المناخية والبيئية. التنمية المستدامة وأضاف السفير الدفع إن «حجم المشاركة الدولية خير دليل على التزام كافة المشاركين من جميع أنحاء العالم بضمان نجاح معرض البستنة الأول المقام في مناخ صحراوي جاف». وأكد سعادته أن المنطقة الدولية في المعرض ستشكل اختصارا جميلا لجميع القارات حيث سيطلع الزوار على الثقافات المتنوعة للدول المشاركة، وإنجازاتها وطموحاتها في ما يتعلق بالمحاور الرئيسية الأربعة التي يعالجها المعرض، وهي: الزراعة العصرية، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. واختتم سعادة المفوض العام حديثه قائلا: «إن هذا المعرض يؤكد التزام دولة قطر بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي، تماشيا مع رؤيتها الوطنية 2030، التي تشجع الشراكة والتضامن العالميين في مواجهة التحديات البيئية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

يستقبل معرض «روائع فن تصميم الأثاث» الذي ينظمه مركز M7 التابع لمتاحف قطر والواقع في مشيرب قلب الدوحة، الجمهور إلى 9 ديسمبر المقبل، حيث يعد المعرض فرصة مميزة للمصممين المحليين والمهتمين بهذا المجال لاكتشاف مجموعة من قطع الأثاث النادرة عبر رحلة على امتداد 200 عام من تاريخ التصميم. المثير للدهشة في هذا المعرض الفريد من نوعه أن القطع المعروضة تحمل فكرة، وتعكس فلسفة مصممها وأسلوبه الفني، بل كثير منها يعبر عن عبقرية صاحبها وتفرده في مجال التصميم مع اختلاف الأزمنة والسياقات التاريخية التي تعود إليها تلك القطع النادرة. وفي هذا المعرض سيشاهد الزوار بشكل مباشر أعمالا تتجاوز البعد الوظيفي لقطع الأثاث (الكراسي والطاولات) الى ما هو فني وجمالي من حيث الشكل ومادة الصنع. تجولت في المعرض والتقت السيدة مها غانم السليطي مديرة (M7 )، وذلك في أول حوار لها، منذ توليها منصبها. وفيما يلي تفاصيل ما دار : كيف انطلقت فكرة معرض «روائع فن تصميم الأثاث»، ولماذا اخترتم مجموعة متحف فيترا للتصميم بألمانيا؟ يعد معرض «روائع فن تصميم الأثاث» الأول من نوعه في مجال تصميم الأثاث في قطر بعيدا عن تصميم الأزياء التي تعودنا على تقديمها للجمهور، والمعرض يقام بالشراكة مع متحف فيترا للتصميم الذي يتميز بأكبر مجموعة من قطع الأثاث، وكانت الفكرة أن نقدم هذا المجال للجمهور المحلي، وفي الوقت ذاته نسلط الضوء على المصممين المحليين ونحفزهم لدخول هذا المجال من خلال معرض مصغر يضم سبعة مصممين محليين سيقدمون أعمالا مستوحاة من المعرض الحالي، ولدينا برامج متعددة منها برنامج «زوارة» السنوي والذي يتضمن ورش عمل لمصممين يعملون مع شريكنا متحف فيترا للتصميم، بالإضافة الى معرض «صناعة الأماكن» الذي يتزامن مع معرض «روائع فن تصميم الأثاث»، يلي ذلك برنامج «زوارة»، ثم معرض يتضمن أعمال المصممين المحليين. روابط فنية المتأمل في معرض «روائع فن تصميم الأثاث» يلاحظ أن القطع المعروضة تم ترتيبها وفق مجموعات. لو نتوقف عند هذه الآلية وأبعادها؟ لاشك أن منظّم المعرض د. ماتيو كريس مدير متحف فيترا للتصميم، قام بتصميمه بطريقة تسمح لنا بمشاهدة أعمال كبار المصممين في العالم، والهدف من ذلك هو أن نرى الامتداد التاريخي لهذه القطع وفقًا لسبعة مبادئ تعكس التميز في التصميم بدءا من روابط التصميم الوثيقة بالفن وحتى قدرته على الوصول الى حلول مستدامة اجتماعيا أو بيئيا. ما الإضافة التي يمكن أن يحققها معرض «روائع فن تصميم الأثاث» بالنسبة اليكم في مركز M7 ؟ عندما يأتي الزوار ويشاهدون قطعا من الأثاث غير معروفة أو ربما رأوها من قبل ولكنهم لا يعرفون تاريخها أو من أين جاءت وكيف يمكن أن تؤثر على التصميم الحديث، ستكون هناك وجهة نظر مختلفة حول هذه القطع الموجودة، وكيف يؤثر التصميم على حياتنا بشكل يومي. بالإضافة الى أننا من خلال هذا المعرض نشجع المصممين المحليين كي يدخلوا الى مجال تصميم الأثاث، ويضعوا أفكارهم، ويستفيدوا من أعمال مصممين عالميين. دائما ما نحاول أن نربط المحلي مع العالمي، فهو ليس مجرد معرض، بل فرصة يستفيد منها المصممون المحليون خاصة وأنه سيكون مصاحبا ببرامج وأنشطة لتطوير مهاراتهم في هذا المجال. تجارب المصممين ما هي البرامج التي أعدها M7 لتحقيق هذا التفاعل كما ذكرت بين المحلي والعالمي؟ لدينا مصممون في مجال الأزياء إلا أن العدد أقل في مجال تصميم الأثاث، ومن خلال برنامج «زوارة» نختار عددا من هؤلاء المصممين ونقدم لهم ورش عمل في هذا المجال، وربما يقومون بزيارة لمتحف فيترا في ألمانيا ويطلعون على تجارب مصممين محترفين، ويصممون قطعا تحمل بصمتهم. بالإضافة الى أن لدينا برنامج «زوارة» للأطفال في مجال تصميم الأثاث، حيث نحرص في M7 على إشراك الطفل في مختلف برامجنا ومعارضنا حتى يتعلموا وينجذبوا لمجال التصميم والابتكار، وسنحتفل يوم 16 سبتمبر الجاري بمعرض «زوارة» للأطفال وذلك بالتزامن مع معرض «روائع فن تصميم الأثاث»، ومن ضمن برامجنا أيضا جلسات حوارية مع د. ماتيو كريس، وورش عمل مختلفة. هل ذهبتم الى مؤسسات تعليمية للبحث عن مواهب في مجال التصميم؟ لدينا شركاء مثل فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ونحن متواصلون مع المجتمع من خلال السوشيال ميديا، ونأمل أن تكون لنا مشاركات في معارض دولية، وأن تتاح الفرص للمصممين المحليين حتى يستفيدوا من تجارب الدول الأخرى، ونحن بصدد العمل على تحقيق هذا الهدف. هل هناك تعاون مع بقية أذرع متاحف قطر، وما المجالات التي تجمعكم؟ نحن في M7 محظوظون لأننا تحت مظلة متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والتي دائما ما تشجع هذا القطاع، ولذلك نحرص على تعزيز تعاوننا مع مختلف المؤسسات التابعة لمتاحف قطر، ولدينا في هذا الإطار معرض في متحف الفن الإسلامي يتضمن أعمال مصممين قطريين ومقيمين، وقبل فترة أقمنا معرضا للفنانة التشكيلية بثينة المفتاح التي كانت مقيمة في «مطافىء.. مقر الفنانين»، ولدينا ضمن خطة برامجنا للعام القادم العديد من المعارض في مجالات مختلفة، ولكن في الوقت الحالي ركزنا على مجال تصميم الأثاث لأن هدفنا أن يكون لدينا مصممون محليون في هذا المجال. إكسبو 2023 الدوحة هل سيكون M7 حاضرا في إكسبو 2023 الدوحة؟ متاحف قطر ستكون مشاركة في معرض البستنة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وباعتبارنا جزءا من متاحف قطر سنكون متواجدين في هذا الحدث الدولي، وسنفتح أبوابنا لضيوف قطر، وستكون هناك معارض وبرامج للزوار. في ختام هذا اللقاء نود أن نسألك، ما الذي يميز M7 عن بقية المراكز والمؤسسات التابعة لمتاحف قطر؟ M7 هو بيت المبدعين – كما قلت - والمعارض جزء من برامجنا، ولكن نحن لسنا متحفا بل حاضنة للمبدعين وهذا ما يميزنا عن بقية المتاحف. «بيت المبدعين» ما الأهداف التي حققها مشروع M7 منذ انطلاقه وحتى الآن؟ هناك فرص كثيرة للمصممين، لدينا شبكة من الشركاء ومن خلال برامجنا استقطبنا العديد من المصممين بعضهم كانوا مبتدئين وأصبحت لديهم شركات. وبالتالي نحن نعمل على أن نجمع هذه المواهب في مكان هو بمثابة «بيت المبدعين»، لأننا نرى أن دورنا أن نسلط الضوء على هؤلاء المبدعين وعلى إبداعاتهم ونقدمهم للجمهور المحلي.

أكد السيد محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أن وتيرة الأعمال تتسارع في موقع إكسبو، خاصة وأنه بدأ العد التنازلي على انطلاق المعرض، مشيرا إلى جاهزيتهم التامة للافتتاح في الموعد المحدد، خاصة وأن لديهم مشاركات قوية في إكسبو الدوحة، وقد تكون من المشاركات الأكبر في تاريخ معارض الإكسبو المخصصة للبستنة. وقال في تصريح لـ «الشرق» إن هناك إقبالاً كبيرا من الدول والمنظمات للمشاركة في هذا المعرض، خاصة تلك الدول التي تواجه تحديات مماثلة في التصحر وشح المياه وفقر التربة، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع الجامعات والشركات الخاصة، إذ إنه سيكون هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تستهدف تطوير المنطقة، وصولاً لتحقيق الاستفادة المثلى من المعرض، وذلك بهدف تطوير بعض الموضوعات ليستفيد منها كل من يمارس مهنة الزراعة في المناطق الصحراوية. وأوضح الخوري أن لديهم مجموعة مميزة من المتطوعين، حيث سيتم اختيار عدد 2500 متطوع من مجموع 50 ألف طلب تم استقبالها من المواطنين والمقيمين للتطوع في الحدث العالمي، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة بدأت تعقد المقابلات مع المتقدمين للتطوع لاختيار العدد المناسب، بحيث سيتم اختيارهم من جنسيات مختلفة ويتحدثون لغات متعددة... ودعا الجمهور لزيارة موقع الإكسبو والاطلاع على أجنحة الدول المشاركة، والأنشطة والفعاليات، إذ إن هناك أجندة هائلة من الفعاليات التي أعدت خصيصا للعائلات.

وقعت اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة اتفاقية تعاون وشراكة مع متاحف قطر، في خطوة جديدة تساهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية. جرى حفل التوقيع أمس بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعى وزير البلدية ورئيس اللجنة الوطنية لإكسبو 2023، والسيد محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، والسيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر. حيث تجسد الشراكة الجديدة التزام متاحف قطر بدعم الحوار بين الثقافات، خاصة مع التوقعات باستقبال المعرض لأكثر من 3 ملايين زائر ومشاركة أكثر من 80 دولة في الحدث العالمي، حيث ستعمل متاحف قطر على تنظيم فعاليات وعروض فنية وثقافية تتوافق مع ركائز وأهداف المعرض العالمي وأبرزها الحفاظ على البيئة. وبموجب الاتفاقية، ستساهم متاحف قطر أيضا في تعزيز الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على أهمية تطبيق أنشطة الاستدامة في الحياة اليومية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة بين الزوار. ومن المتوقع أن تعزز الشراكة من مكانة متاحف قطر المميزة كوجهة ثقافية لعشاق الفنون وهواة التاريخ والناشطين البيئيين من جميع أنحاء العالم. وقال السيد محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «يأتي توقيع الاتفاقية مع متاحف قطر في إطار هدف معرض إكسبو الدوحة لتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عالمية، حيث ستقدم متاحف قطر الدعم للمعرض العالمي في عدد من المجالات، وأبرزها دعم المبادرات التنموية البيئية». وتابع: «يمثل التعاون بين إكسبو 2023 الدوحة ومتاحف قطر لحظة مفصلية في مسيرة التبادل الثقافي لتقديم تجربة ثقافية وبيئية غير مسبوقة، ويعد إكسبو 2023 الدوحة خير دليل على قوة التعاون ومساهمته الكبيرة في رسم معالم روايات جديدة سيتردد صداها عبر الثقافات والأجيال». الرميحي: تحقيق تنمية مستدامة قال السيد محمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر: «سعداء بالتعاون مع اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة في إطار رؤية متاحف قطر المستمرة لدعم كافة جهود الدولة في تنظيم المعارض والأحداث العالمية وأبرزها دعم إكسبو 2023 الدوحة الذي سيكون له تأثير إيجابي ملحوظ على المشهد الثقافي محليًا وعالميًا». وأكد أن رؤية متاحف قطر بصفتها من المؤسسات الرائدة على مستوى الدولة تتطابق مع رؤية معرض إكسبو الدوحة وأهدافه، حيث نسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتحول المتاحف في قطر إلى متاحف منخفضة الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ورؤية متاحف قطر التي تهدف إلى تحقيق تنمية ثقافية تكون أكثر استدامة وحداثة يعيش فيها الجمهور في انسجام مع الطبيعة. هذا ويعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، ويهدف إلى توحيد جهود الدول والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم من أجل التوصل إلى حلول بيئية وزراعية مبتكرة في دولة قطر والعالم.

نظمت اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة اجتماع المفوضين العامين لأقسام الدول المشاركة في المعرض، بهدف التنسيق والإعداد الجيد لهذا الحدث العالمي الكبير، والتأكيد على التزام المشاركين من جميع أنحاء العالم بضمان نجاح معرض البستنة الدولي الأول الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بحضور 46 دولة من الدول المشاركة بالمعرض. وقد تمحورت المناقشات حول إرساء بيئة من التعاون والشراكة في أفق هذا الحدث الذي ينتظره الجميع، حيث تطرق المشاركون إلى كافة الجوانب التنظيمية، بما فيها العمليات التشغيلية في المناطق المختلفة، وخدمة الموقع الخاص بالمعرض، والأنشطة الترويجية الخاصة بالجهات الراعية، والبرامج التطوعية، ومبادرات الاستدامة. أهمية الاجتماع وأكد سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، على أهمية اجتماع المفوضين العامين لأقسام الدول المشاركة في الإكسبو الدوليين، مشيرا إلى أن إكسبو الدوحة يمنح الدول والمنظمات الدولية المشاركة فرصة غير مسبوقة لاستعراض مبادراتها الإبداعية، وممارساتها الزراعية، وثقافاتها المتنوعة، وتراثها الغني، والتزامها جميعاً بتنظيم حدث ناجح سيترك أثراً لا يُنسى على جهود التعاون البيئي بين دول العالم. وأوضح في تصريحات صحفية مشاركة المفوضين العامين في الاجتماع من 46 دولة الذين يعتبرون حلقة الوصل بين إكسبو 2023 الدوحة وبين دولهم، والذي تناول الإجراءات التنظيمية واللوجستية الخاصة بالمعرض، فضلاً عن زيارتهم للموقع وتعرفهم على مدى استعداد دولة قطر لاستضافة واحد من أهم نسخ الإكسبو والذي يتميز بعقده في مناخ صحراوي. عرض أفضل التقنيات ولفت سعادة السفير إلى مشاركة 80 دولة إلى جانب 8 منظمات دولية، والتي سوف تطرح أفضل ما لديها في مجال التقنيات والابتكار والزراعة الحديثة إلى جانب تقنيات استخراج المياه وتحلية المياه، مطالباً الجميع باستثمار الفرصة والمشاركة في الحدث العالمي الذي سوف تتخلله عروض ترفيهية بدايةً من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 أبريل 2024 ليلاً، فضلاً عن النشاطات الثقافية وتذوق الأطعمة، حيث ستقدم العديد من الدول أطعمتها المختلفة، فضلاً عن الفرق الفلكلورية والعروض الموسيقية. وأكد أنه خلال الستة أشهر القادمة مع انطلاق إكسبو 2023 ستتحول مدينة الدوحة إلى مدينة شاملة على كافة الأصعدة، ولفت إلى الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالأعمال بموقع إكسبو 2023 خلال الفترة القادمة مع إنجاز العديد من الدول للأجنحة الخاصة بها واستمرار الأعمال في أجنحة بعض الدول، وجار العمل على الانتهاء منها مع وصول الأجهزة والمعدات من دولهم، مؤكداً أنه خلال 2 أكتوبر ستكون كافة الدول الـ 80 إلى جانب 8 منظمات متواجدة وحاضرة على أكمل جاهزية. واختتم تصريحاته قائلا: قدمنا مساعدة عديدة شاملة وفقاً لقوانين الأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمة الدولية للبستنة والمنظمة الدولية للمعارض وذلك للدول الأقل نمواً للانتهاء من تحضيراتها وتجهيزاتها داخل إكسبو 2023 الدوحة. الالتزام بالتنمية المستدامة ومن جانبه قال محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «يجسد إكسبو 2023 الدوحة التزام دولة قطر بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي، وذلك تماشياً مع رؤيتها الوطنية 2030، وترحب دولة قطر بضيوفها وزوارها الكرام لطرح ومناقشة أفضل الحلول المبتكرة المخصصة لمجابهة التحديات البيئية الكبرى التي تواجهها المنطقة والعالم اليوم، ونهدف من خلال استضافتنا لإكسبو 2023 الدوحة إلى تشجيع الحوار الهادف حول القضايا البيئية وتعزيز الشراكات الدولية في إطار وحدتنا والتزامنا المشترك ببناء عالم أكثر اخضراراً». وتابع: المشاركة الدولية خير دليل على التزام كافة المشاركين من جميع أنحاء العالم لضمان نجاح معرض البستنة الأول الذي يقام في مناخ صحراوي في دول الخليج وشمال أفريقيا. وأضاف الخوري: يشكل اللقاء مع المفوضين العامين خطوة بارزة في مسيرتنا ونحتفل باستكمال الاستعدادات النهائية للحدث المرتقب والانتقال بمهرجان عالمي، وقبل أقل من 3 أسابيع نسترشد بقيم التعاون والوحدة لإرساء وتعزيز الأفكار الإبداعية والمبتكرة والتي تشمل العديد من المواضيع المتنوعة من العمليات التشغيلية للمرافق المختلفة والمواقع الخاصة بكل دولة والأنشطة الترويجية الخاصة والبرامج والمبادرات. وتابع: يعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، وندعي الجمهور من كافة دول العالم للتعرف على المحاور الرئيسية الأربعة التي يعالجها وهي: الزراعة العصرية، التكنولوجيا والابتكار، الوعي البيئي والاستدامة، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات، والأنشطة الترويجية الفريدة الممتدة على مدى ستة أشهر. وأوضح الأمين العام أن إكسبو 2023 الدوحة ليس مجرد معرض بل هو يضع أهدافا يسعها إلى تحقيقها وخدمة الدول المشاركة لنبني مستقبلا أكثر إشراقاً وازدهاراً. تفقد مرافق المعرض وقد قام المشاركون في الاجتماع بزيارة إلى موقع إكسبو 2023 الدوحة تمكنوا فيها من الوقوف على التقدم الكبير الذي تم تحقيقه وعلى جاهزية المرافق المشيدة لاستقبال ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم. بدوره، قال السيد ديميتري كيركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: «إننا نتطلع لاجتماع جميع الدول في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي تفصلنا 3 أسابيع عن انطلاقه»، داعياً إلى مضاعفة الجهود والتعاون بين مختلف الدول لمكافحة التغير المناخي. وأعرب في كلمته خلال الاجتماع، عن بالغ شكره وتقديره لجميع الجهود التي بذلتها دولة قطر لتنظيم هذا الحدث التاريخي، واستضافة المشاركين من مختلف دول العالم، لافتاً إلى أنه من الجيد أن يتم تنظيم المعرض في بيئة صحراوية، للتأكيد على أهمية تخضير الصحراء وصولاً لبيئة أفضل. وشدد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض على أهمية تشجيع التعليم للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتقديم حلول وأفكار متنوعة، تسهم في تحقيق العديد من الأهداف البيئية التي نسعى إليها، مشيراً إلى ضرورة اعتبار معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، منصة انطلاق لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بهذا المجال. فرصة مهمة من جانبه، قال السيد تيم بريركليف الأمين العام للجمعية الدولية للبستنة: «إن التغير المناخي الذي نشهده حالياً يفرض علينا التأقلم والتعايش معه، ما يؤكد الحاجة للبحث عن حلول تجعل من عالمنا مليئاً بالحياة»، مشيراً إلى أن الأشجار والنباتات والزهور تؤدي دوراً مهماً في تنقية الهواء ووقف الفيضانات وتخفيف آثار التغير المناخي، فضلاً عن أهميتها في تحسين صحة الأفراد وعافيتهم. وبين في كلمته خلال الاجتماع، أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يقدم فرصة مهمة لجميع دول العالم للاجتماع وإيجاد الحلول الخضراء، قائلاً: «إننا نطمح من خلال هذا المعرض إلى أن نسهم في حل العديد من المشكلات في هذا المجال، لنرسم صورة مشرقة للمستقبل الذي نريده جميعاً».

كشف د. ناصر سهيم نائب المُدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية أن الموسم الفني الجديد للأوكسترا يحمل الكثير من المفاجآت، منها مشاركة الأوركسترا ضمن فعاليات معرض «إكسبو 2023 الدوحة» للبستنة، الذي تستضيفه الدولة في شهر أكتوبر المقبل. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق إن التنسيق جار مع اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة لتقديم مقطوعات موسيقية في حفل الافتتاح وكذلك خلال فعاليات المعرض، بالإضافة إلى مشاركات قادمة في عدد من الأحداث الرياضية التي تستضيفها الدولة. وأشار إلى أن أوركسترا قطر الفلهارمونية ستقدم خلال الموسم الفني الجديد مقطوعات عالمية كلاسيكية من عصور وثقافات ومدارس مختلفة سواء كانت مدرسة فيينا أو المدرسة الألمانية في العصر الباروكي، أو الرومانسي، أو الكلاسيكي، وأننا نحاول دائما أن ننوع في تقديم الموسيقى للجمهور القطري، كما نحرص على تعريفه بالثقافات المختلفة في عالم الموسيقى الأوركسترالية. وقال: إن حفل «الفلكور الخليجي يلتقي مع الأوركسترا الهارمونية» الذي أقيم السبت الماضي بمسرح عبدالعزيز ناصر، نال استحسان الجمهور الذي كان حاضرا، حيث تم إعادة المقطوعات الموسيقية التي قدمت في العام الماضي بالإضافة إلى مقطوعات جديدة من الأغاني المجتمعية. لافتا إلى أنه اختار فن العاشوري الذي يقدم في مناسبات الأعراس وتقوم مجموعة من النسوة بأدائه، إلى جانب فن الليوا وهو فن رجالي يقدم في الأعراس والمناسبات الاجتماعية والأعياد، مضيفا: أخذت الفنين بشكلهما التراثي: فن الليوا بغناء الكورال ورقصهم حول الإيقاع والأوركسترا، وفن العاشوري الذي اقتبست منه فن الفريسة مع أداء رقصة الفريسة بمجسم يظهر فيه الفارس وهو يقود الفرس فكان هناك تمازج فني موسيقي أدائي عكس صورة الماضي؛ وهذا هو الهدف من اختياري لهذه المقطوعات بأداء الرقص سواء في الليوا أو في الفريسة للحفاظ على الهوية وتوريثها إلى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى أننا نهدف إلى مخاطبة العالمية. هذه فنوننا بروح أوركسترالية حتى يكون هناك توسع وانتشار للفنون الشعبية، والتعريف بها عالميا. وقال: سنقدم في كل عام فنونا جديدة، وفي الموسم الحالي للأوركسترا سنقدم كلاسيكيات العصر الذهبي في نسخته الثانية، بمشاركة فنانين كبار سيؤدون أغاني من الزمن الجميل (أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش..) إلى جانب مختارات من دول عربية وخليجية، ومن قطر سنقدم مختارات من ألحان وأعمال موسيقية للموسيقار مطر علي، والموسيقار محمد المرزوقي، ونحن بصدد التحضير لهذا الحفل الضخم الذي من المؤمل أن يقام في شهر يناير المقبل. وحول بصمته في هذا الحفل أشار د. ناصر سهيم إلى أنه سيعيد توزيع الموسيقى التي تتوافق مع روح الأوكسترا بنمط جديد مثلما تم تقديمها في العام الماضي حيث قُدمت جميع الأغاني بتوزيع أوركسترالي حديث لقي استحسان الجمهور.

تتزين حديقة البدع في قلب الدوحة لاستضافة أكبر حدث في قطر بعد المونديال، وهو معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي ينظم لأول مرة في الشرق الأوسط وفي بيئة صحراوية تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، بمشاركة أكثر من 80 دولة على مدار 179 يوماً خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 إلى 28 مارس 2024. كاميرا موقع الشرق رصدت سير العمل في مختلف المواقع بحديقة البدع، لاحتضان عشرات الفعاليات والأنشطة البيئية والترفيهية والثقافية واللقاءات بين المختصين والمبتكرين حيث تشكل هذه الفعاليات زخما واسعا في هذا الحدث العالمي. وتواصل فرق العمل جهودها ليلاً ونهاراً لتحقيق الجاهزية التامة لاستضافة الحدث الأبرز في المنطقة، حيث يجري حالياً وضع اللمسات النهائية في مختلف مواقع الفعاليات. 3 مناطق بالمعرض يضم معرض إكسبو الدوحة 2023 نحو 3 مناطق أساسية تشمل المنطقة الثقافية ومساحتها 500 ألف متر مربع وهي المكان المثالي لاستضافة الأنشطة والمعارض الثقافية والتراثية لقربها من المركز التاريخي لمدينة الدوحة ومعالمها الأثرية الأخرى كالقلعة القديمة والصخور القديمة. والمنطقة العائلية ومساحتها أيضا 500 ألف متر مربع، وسوف تستغل هذه المنطقة من الحديقة نظرًا لمزاياها الوفيرة لتكون بمثابة مركز عائلي لإقامة الأنشطة والتجمعات والهوايات في الهواء الطلق من أجل بث روح المرح والترفيه. أما المنطقة الدولية فمساحتها أكبر حيث تبلغ نحو 700 ألف متر مربع واليت ستكون بوابة المعرض والنقطة المحورية للحديقة والمعارض والفعاليات الدولية. 4 محاور طموحة يغطي المعرض 4 محاور فرعية أولها الزراعة الحديثة ويوفر هذا المجال الابتكار والبحث والتقدم العلمي لإنتاج تغذية آمنة ومستدامة وميسورة التكلفة للسكان خاصة في المناطق الصحراوية.. والمجال الثاني هو مجال التكنولوجيا والابتكار حيث سيتناول إدارة تقنيات جديدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق توازن الاستدامة البيئية. فيديو| موقع الشرق يرصد سير الأعمال.. حديقة البدع تتزين لاستضافة إكسبو 2023 للبستنة#إكسبو_الدوحة #إكسبو_2023 #قطر #الدوحة pic.twitter.com/6hx5E6JDtz — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 4, 2023

تفخر الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر، أن تعلن عن وصفها شريك الطيران الرسمي والاستراتيجي للحدث الزراعي والبيئي الأضخم، إكسبو 2023 الدوحة، الذي يقام للمرة الأولى في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشدد هذه الشراكة على مدى التزام الخطوط الجوية القطرية باستقطاب الاهتمام العالمي للمعرض والترويج لدولة قطر كوجهة سفر رئيسية. وسيُنظم إكسبو 2023 الدوحة، الذي من المتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، في حديقة البدع المُطلة على مياه الخليج العربي، على مدى ستة أشهر من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024. ويقدّم المعرض لزواره مجموعة غنية من التجارب الفريدة كالاستمتاع بالحدائق المنسّقة بمختلف أنواع النباتات، وحضور حلقات نقاش، والمشاركة في ابحاث حول الحلول المبتكرة للتخفيف من حدة التصحر، بالإضافة إلى فرصة لتذوّق الأطعمة المتنوعة من مطابخ عالمية مختلفة. واحتفالاً بهذه الشراكة، ستزدان إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية بشعار إكسبو 2023 الدوحة وسيتم كشف النقاب عنها الشهر المقبل وذلك في إطار الفعّاليات الخاصّة بالحدث. ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تشهد دولة قطر مجموعة متعددة من الفعاليات الثقافية والبيئية المبتكرة في الأشهر القادمة التي من شأنها أن تستقطب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية، بوصفها شريك الطيران الرسمي لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، إلى الترحيب بالضيوف الكرام في قطر وتقديم ضيافتنا الاستثنائية التي لطالما تميزنا بها. بالإضافة إلى ذلك، سيحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بفرصة لمشاهدة الفيديو الخاص بالمعرض عبر نظام الترفيه الخاص بالناقلة القطرية. كما وسيتمكن المسافرون إلى وجهات محددة، وعلى كلٍ من درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، من تجربة قائمة الطعام الحصرية التي تضم عدة خيارات صحية تتماشى مع جوهر المعرض. وتعمل اكتشف قطر، شركة إدارة الوجهات التابعة للخطوط الجوية القطرية، على إعداد باقات التوقف بين الرحلات للزوّار الراغبين في حضور إكسبو 2023 الدوحة، حيث يمكنهم الاختيار ما بين الباقة الرئيسية والتي تتضمن الإقامة في واحدة من مجموعة مختارة من الفنادق المميزة ذات تصنيف 4 نجوم ابتداءً من 14 دولارا أمريكيا، والباقة المميزة التي تقدّم خيارات فندقية من تصنيف 5 نجوم ابتداءً من 23 دولارا أمريكيا. كما توفر اكتشف قطر للمسافرين الراغبين في الاستمتاع بقمّة الرفاهية، الباقة الماسية.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض البستنة الدولي إكسبو 2023 الدوحة عن استقبال 50 ألف طلب من المواطنين والمقيمين للتطوع فى الحدث العالمي. وبدأت اللجنة المنظمة تعقد المقابلات مع المتقدمين للتطوع لاختيار العدد المناسب ليكونوا جزءاً مما يُعرف باسم «الفريق الأخضر» –أو بالإنجليزية الـ»GreenTeam»– في فعاليات المعرض العالمي، وذلك على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 إلى 28 مارس 2024. وستُطبق خلال المقابلات آليات تُنفّذ بعناية لانتقاء المتطوعين المناسبين لهذا الحدث العالمي، ومن ثم ستُخصص مهام وأدوار محددة لكل واحد منهم تتناسب مع ما يمتلكونه من مهارات ومعارف مميزة. وأعرب المسؤولون عن برنامج التطوع، فى اللجنة المنظمة للمعرض، أنه بعد اختيار المتطوعين ستنطلق محطة أخرى هامة في رحلة المتطوعين، وهي بدء الفعاليات التعريفية بأدوارهم، وستشهد تلك الفعاليات عدة جلسات تدريبية من خلال منظومة تدريب تفاعلية تجمع بين أنشطة التدريب المباشر والإلكتروني، إضافة إلى ورش العمل والتدريب على أداء المهام، وسيكون التدريب فى موقع إقامة الفعالية. وأكدوا أن مرحلة التدريب فترة حاسمة يدرك خلالها المتطوعون حجم هذا الحدث العالمي وأهميته والمسؤوليات الموكلة إليهم، كما نحرص خلال هذه المرحلة على الموازنة بين تزويد المشاركين بالمهارات والموارد التي يحتاجون إليها لأداء مهامهم. ويُعتبر برنامج المتطوعين أيضاً فرصة للحصول على تدريب شامل ودعم مستمر من المرشدين، وبناء العلاقات، والمساهمة في إجراء حوار عالمي بنّاء. وسيتمركز المتطوعون الذين يقع عليهم الاختيار في حديقة البدع، والتي تستضيف رحابها جميع فعاليات أكسبو 2023 الدوحة. وتعبيراً عن تقدير إكسبو 2023 الدوحة لجهود المتطوعين، سيكون متاحاً لهم المشاركة بفعاليات اجتماعية وثقافية صُممت خصيصاً للفريق التطوعي.

أكد السيد محمد الخوري الأمين العام لمعرض إكسبو الدوحة 2023، أنه سيصدر قريباً رزنامة تشمل فعاليات المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة المشاركة في المعرض، لافتاً إلى أن جميع الوزارات ستكون لها أجنحة مشاركة. وأضاف محمد الخوري، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات المتعلقة باستضافة 80 دولة للمشاركة بالمعرض، وبعض هذه الدول أقامت أجنحتها الخاصة بموقع المعرض، متوقعاً زيارة 3 ملايين زائر لموقع الاكسبو، في الفترة من 2 أكتوبر 2023 إلى 28 مارس 2024 لمدة 6 شهور. وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية على قناة الريان، أن المعرض المخصص للبستنة يقام لأول مرة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، وقطر هي أول مرة دولة صحراوية تستضيف الاكسبو ويقام تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، باعتبار المحافظة على البيئة والزراعة من الركائز الاساسية لرؤية قطر 2030. ونوه إلى أن وزارة البلدية أطلقت قبل كأس العالم مبادرة زراعة مليون شجرة، والآن تطلق حملة لزراعة 10 ملايين شجرة، واستضافة معرض البستنة الدولي فرصة عظيمة للاطلاع على ابرز التقنيات لزيادة الرقعة الزراعية بالدولة، سواء كانت تجميلية أو حقلية. وأضاف أن المزارع في دولة قطر يمكن أن تستفيد من فعاليات المعرض، من خلال الاطلاع على أحدث أساليب الري، والزراعة، والأسمدة والمبيدات الصديقة للبيئة، والبذور المعدلة لتحسين جودة الإنتاج، كما يمكن للجمهور ايضاً الاطلاع على نباتات منزلية، وأشجار غير متوفر في المنطقة يمكن زراعتها في قطر.وتابع: «نركز على التقنيات الحديثة في الزراعة والأبحاث، ولدينا برنامج مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتنظيم زيارات للطلبة 3 مرات أسبوعياً خلال الـ6 أشهر، وذلك لتوعية الطلبة بالقضايا البيئية، لأنه من الضروري تثقيف الأجيال الناشئة بهذه القضايا، لتكون نتائج برامجنا البيئية أكثر استدامة». كما تحدث الخوري عن إمكانية زيارة المعرض عبر إصدار تأشيرة «هيا»، مشيراً إلى أن التأشيرة لها عدد من الاشتراطات يجب توافرها أولاً، ومن ثم يمكن للراغبين في زيارة المعرض، الدخول للبلاد من خلال تأشيرة هيا. ووفق وثائق المعرض فإن شعار إكسبو 2023 الدوحة للبستنة هو «صحراء خضراء... بيئة أفضل»، ويتجلى هدف هذا المعرض في تشجيع الجمهور وإلهامه واطلاعه على الحلول المبتكرة الرامية إلى الحدّ من ظاهرة التصحر. وسوف يوفر هذا المعرض منصة دولية للمشاركين وأصحاب المصلحة وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية والخبراء من أجل التصدي للتحدي العالمي المشترك وهو «التصحر». وإن إقامة معرض دولي للبستنة في مدينة الدوحة تحد حقيقي، والمعرض سيكون بمثابة المكان المثالي لمناقشة ظاهرة التصحر. وبما أن التحديات العالمية تتطلب مبادرات عالمية، لذلك، سيعمل معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على إشراك المجتمع الدولي وتوحيد صفوفه سعيًا للوصول لحلول لمشكلة التصحر، وفي الوقت نفسه تقديم مساهمة قيّمة من أجل تحقيق مستقبل مستدام.

نوهت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بإتاحة نحو 2200 فرصة للتطوع خلال الحدث العالمي الذي ستستضيفه الدوحة في حديقة البدع خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 ولغاية 28 مارس 2024. ويُعد إكسبو 2023 الدوحةمن أبرز المعارض الزراعية العالمية، وهو الفرصة الرئيسية القادمة التي تتيح لقطر الاحتفال بما تقدمه للعالم، ومن المتوقع أن يتوافد حوالي ثلاثة ملايين من السياح، والمقيمين، والطلاب، والشخصيات البارزة، والعارضين. من يمكنه التقدم بطلب؟ -أن يكون العمر 18 عامًا على الأقل في الأول من سبتمبر ​ -يمكن التطوع لمدة 7-8 أيام كل شهر لما مجموعه 45 مناوبة ​ -الطاقة الإيجابية والتحفيز لمساعدة الناس ​ -مقيم في قطر وفيما يلي نستعرض أبرز الأمور التي يجب معرفتها عن التطوع في إكسبو 2023 الدوحة: المهام سيقوم المتطوعون بأداء مهام مختلفة لضمان أفضل تجربة للزوار والمشاركين والإعلام، وسيتم توجيههم إلى الوظائف المتنوعة التي تدير الحدث (والتي تشمل خدمات الزوار، الأحداث والتجربة الثقافية، الإعلام، الاحتفالات وغيرها) في الأدوار المناسبة للمتطوعين، وليس من الضروري أن يمتلك المتطوعون مهارات مهنية، وقد لا يتم التوجيهلدور يتوافق مع وظيفة المتطوع. مدة التطوع على مدى الستة أشهر من مدة إكسبو 2023 الدوحة، يتوقع أن يكمل المتطوع 45 مناوبة، بمعدل يومين في الأسبوع. المناوبة تستمر من 6-8 ساعات، حسب الدور. الأجر أدوار التطوع غير مدفوعة. ومع ذلك، سيتلقى الشخص زيًا حصريًا للمتطوعين، وحضورالأحداث المخصصة للمتطوعين فقط، وشهادة تقدير لمساهمتك وغيرها من الفوائد الحصرية. النفقات يتم توفير وسائل النقل العامة داخل الدوحة، والوجبات والمرطبات أثناء المناوبات. الخبرة يمكن لأي شخص التقدم للتطوع ، حتى لو كانت هذه هي المرة الأولى له. هل يتم قبول جميع الطلبات؟ لا حيث يتوقع الحصول على عدد طلبات أكثر من عدد الأماكن المتاحة للتطوع. أصحاب الهمم يرحب إكسبو 2023 الدوحة بالمتطوعين ذوي القدرات المتنوعة ويسعى جاهدًا لخلق بيئة شاملة. هل تقبل طلبات المتقدمين من الخارج لا يحتوي إكسبو 2023 الدوحة على برنامج المتطوعين الدوليين، مما يعني أنه لا يتم توفير التأشيرة والسفر والإقامة. ومع ذلك، سيتم النظر في المتقدمين من الخارج إذا كانوا ممولين ذاتيًا ومؤهلين للبقاء في قطر لمدة ستة أشهر ويمكنهم الحصول على التأشيرة المناسبة. اللغة الإنكليزية إكسبو 2023 هو حدث دولي يستقبل الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم. يجب أن يكون المتطوعون قادرين على التواصل بشكل فعال باللغة الإنجليزية لتقديم المعلومات والمساعدة للجميع. هل يمكن التطوع لمن لديه وظيفة؟ يمكن للمتطوعين اختيار وإدارة مناوبات العمل الخاصة بهم مع الحاجة إليهم أكثر في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع، لذلك هناك فرصة لجعل التطوع هواية والاستمرار في أداء وظيفتهماليومية. ومع ذلك، فإن التطوع هو الزام. المزايا والمنافع -العمل مع أشخاص رائعين في بيئة إيجابية هو أحد أبرز مزايا التطوع -زي التطوع الحصري لارتدائه أثناء المناوبات والاحتفاظ به إلى الأبد - سلع حصرية من إكسبو 2023 -تعلم مهارات جديدة عن طريق حضور دورات التدريب - شهادة تثبت الخبرة -الحق في الطعام والشراب مجانًا أثناء المناوبات -حفل شكر مجالات التطوع -الاعتماد -الاحتفالات -التذاكر -الفعاليات والتجربة الثقافي الصحة والسلامة في الفعاليات الخدمات اللغوية في الفعاليات الإعلام والبث عمليات المشاركين فريق البروتوكول خدمات الزوار وتجربتهم فريق القوى العاملة وسيقام المعرض في حديقة البدع في قلب مدينة الدوحة على بعد خطوات من شارع الكورنيش الواقع بين الخليج العربي وميناء الدوحة. ويمتد إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على مساحة 1.7 مليون متر مربع من المساحات الخضراء تشمل ثلاث مناطق هي الأجنحة الدولية التي تعتبر النقطة المحورية للحدائق والمعارض والفعاليان الدولية على نساحة 700 ألف متر مربع بالإضافة إلى منطقتين ستخصصان لإقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والتجارب. وسيتم تصميم وتجهيز كل منطقة من مناطق الموقع الثلاث لكي تقدم تجربة فريدة واستثنائية للزوار.

وقعت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، اتفاقية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، توفر الأخيرة بموجبها الدعم اللازم لدعم الجانب المستدام من إكسبو 2023 الدوحة. وقد أقيم حفل التوقيع في جناح إكسبو في معرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بحضور السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية، والدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير. وبحسب الاتفاقية، سوف تشرف المنظمة الخليجية للبحث والتطوير على جوانب مختلفة من التخطيط والتنفيذ، بالإضافة إلى إشرافها على عمليات التركيب والتفكيك والإرث الذي سيخلفه الإكسبو بعد اختتام فعالياته. وسيتمثل جزء أساسي من دور المنظمة في تقديم الدعم الفني لفرق عمل إكسبو 2023 الدوحة للامتثال لمتطلبات شهادة جي ساس Ecoleaf للمعارض والمهرجانات وهي شهادة جديدة كشفت عنها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ضمن إطار المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة لتعزيز الاستدامة والأداء البيئي خلال الفعاليات الكبرى حيث تهدف الشهادة إلى الحد من البصمة الكربونية للمرافق المؤقتة، مع ضمان سلامة ورفاهية المستخدمين وحماية البيئة. وبالإضافة إلى تطبيق معايير شهادة جي ساس Ecoleaf، ستساهم المنظمة في صياغة استراتيجية الاستدامة وخطة إرث الإكسبو، يتبعها خطة مفصلة لتطبيق الاستدامة لتوفير خارطة طريق للتنفيذ الفعال للاستراتيجية. وإلى جانب تطوير التعليم في مجال الاستدامة وخطط التواصل والمشاركة وإعداد تقارير نظام الإدارة، ستقوم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير أيضاً بتقديم تقارير حول أداء الاستدامة في المعرض ما قبل الإكسبو وبعده. ويعمل معرض إكسبو 2023 الدوحة من خلال التعاون مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، على الإيفاء بالتزامه بترك أثر إيجابي دائم على البيئة ومستقبل إدارة الفعاليات المستدامة. وتعليقا على انضمام المنظمة إلى معرض البستنة الدولي، قال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية: لطالما كانت الاستدامة في تنظيم إكسبو 2023 الدوحة وحرصنا على توافق أعمالنا ومبادراتنا مع رؤيتنا لمستقبل أكثر اخضرارا في صميم جهودنا، مشيرا إلى أنه لتحقيق هذا الهدف الطموح يأتي التعاون مع أبرز الخبراء في مجال الاستدامة، مثل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، كخطوة هامة في هذا الشأن، خاصة مع تمتع المنظمة بالخبرة والتزامها بالاستدامة البيئية مما ينعكس إيجابياً على المعرض، ويسمح لنا بتقديم تجربة مستدامة فريدة من نوعها. وأضاف نتطلع إلى تنظيم فعالية تترك أثراً في مساعي معالجة آثار التغير المناخي، وتشكل مثالاً يقتدى به ومرجعاً يشار إليه بالبنان. من جهته قال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: يعتبر تنظيم إكسبو 2023 الدوحة خطوة استراتيجية تسمح بالتركيز على الدور الحاسم التي تضطلع به الاستدامة والمبادرات الخضراء بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا اعتزاز المنظمة بالمشاركة في دعم منظمي إكسبو 2023 ومساعدتهم على تنفيذ متطلبات الاستدامة التي كانت قد وضعتها الرابطة الدولية لمنتجي البستنة. وأشار أن هذا التعاون يجعل هذا الحدث فرصة للتصدي للتحديات المناخية من جهة، وتمكين المنظمات والفعاليات المستقبلية وإلهامها لاتباع أفضل الممارسات التي سيطبقها إكسبو 2023 الدوحة. جدير بالذكر أن إكسبو 2023 الدوحة، قطر معرض دولي للبستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويهدف الإكسبو الذي يحمل شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل إلى إلهام الناس وتعريفهم بالحلول المبتكرة الرامية إلى التخفيف من حدة التصحر والحد من آثاره. وسيفتح إكسبو 2023 الدوحة أبوابه في 2 أكتوبر 2023 ويستمر لمدة 179 يوماً خلال فصل الشتاء معتدل الحرارة على مساحة 170 هكتاراً، حتى اختتامه في 28 مارس 2024. أما المنظمة الخليجية للبحث والتطوير فهي منظمة غير ربحية تتصدر مسيرة الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويقع مقرها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التي تقود بدورها التحول في المجتمعات والصناعات والبيئة المبنية من خلال التأثير على الشركات، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات لتمكين النمو المستدام منخفض الكربون للأجيال الحالية والقادمة.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنطلق اليوم الأحد، الموافق 4 يونيو 2023، أعمال النسخة الأولى من منتدى قطر العقاري 2023، الذي تنظمه وزارة البلدية في منتجع وفندق شيراتون الدوحة تحت شعار «التنظيمات والتشريعات لجودة حياة مثلى وصناعة عقارية مستدامة»، بمشاركة 35 متحدثاً وزهاء 1500 مشارك من داخل دولة قطر وخارجها. ويُعد منتدى قطر العقاري حدثاً اقتصادياً ومنصة حوارية للقادة وصنَّاع القرار والخبراء والجهات الفاعلة في القطاع العقاري على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تشهد النسخة الأولى من المنتدى مشاركة عدد من أصحاب السعادة الوزراء ونخبة من الرؤساء التنفيذيين العاملين في مجال القطاع العقاري، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الفاعلة محلياً ودولياً. ويستمر المنتدى لمدة يومين، الرابع والخامس من يونيو، سيُسلَّط الضوء خلالهما على أفضل التجارب والممارسات الإقليمية والعالمية المتعلقة بالقطاع العقاري. أما أهداف المنتدى المرجو تحقيقها، فهي تعزيز عملية خلق مناخ متميز لقطاع الاستثمار العقاري وصياغة المنهجيات والآليات اللازمة لإدارته وتنميته على النحو الذي يحقق طموحات دولة قطر في دعم هذا القطاع الحيوي وإنعاشه، كونه يقود قاطرة التنمية لقطاعات أخرى عديدة. وتنظم وزارة البلدية النسخة الأولى من منتدى قطر العقاري 2023 بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة العدل ووزارة المالية، بالإضافة إلى إكسبو 2023 الدوحة وشركة الديار القطرية. كما يرعى المنتدى عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، وهي: الشركة المتحدة كراعٍ بلاتيني؛ وأربعة رعاة ذهبيين، وهم الفردان العقارية، وشركة أريان العقارية، وشركة المانع العقارية، وجي دبليو س ي؛ أما الراعي الفضي، فهي شركة استثمار القابضة، وأخيراً الراعي البرونزي، وهي شركة الحزم، إلى جانب أكاديمية قطر للمال والأعمال كشريك أكاديمي. فضلاً عن ذلك، عقد المنتدى عدة شراكات إعلامية مع جريدة لوسيل، وجريدة غلف تايمز، ومنصة مشيرب، ومنصة أراضي قطر، في حين سيكون مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة داعماً إضافياً للمنتدى. ويأتي تنظيم وزارة البلدية لمنتدى قطر العقاري في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لهذا القطاع الحيوي، لا سيّما بعد صدور القرار الأميري رقم 28 لسنة 2023 بإنشاء الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري، والذي يُعد خطوة رائدة ومهمة لتطوير القطاع العقاري في دولة قطر. وسيشهد منتدى قطر العقاري على مدى يومين العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل. ستتناول الجلسات عدداً من المحاور الرئيسية، وهي: التوجهات المستقبلية للقطاع العقاري، واستشراف مستقبل القطاع العقاري، وحوكمة القطاع العقاري، والابتكار الرقمي لصناعة عقارية مستدامة، والقطاع العقاري ما بعد استضافة كأس العالم، ورحلة المستثمر بين الواقع والمأمول، وسياسات وآليات التمويل، ومدن المستقبل لجودة حياة أفضل. أما الورش التدريبية، فستتطرق إلى أربعة مواضيع: أنظمة الرهن والتمويل العقاري، والاستثمار العقاري القطري (المراحل والتحديات والحلول)، والتقييم العقاري والمرجعية الدولية والممارسة المهنية، وبرامج إدارة مشروعات التنمية العقارية وإدارة المرافق. وكانت اللجنة المنظمة للمنتدى، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته وزارة البلدية في وقت سابق، قد كشفت عن إطلاق موقع إلكتروني خاص بالمنتدى (https://qreforum.com)، يتم من خلاله توفير الخدمات والتسهيلات اللازمة للمشاركين، لافتة إلى أن عملية التسجيل للمشاركة في المؤتمر كانت سهلة للغاية. وذكرت اللجنة التنظيمية أيضاً أن المنتدى وفر مساعدات لوجستية للمشاركين لمتابعة أماكن الإقامة والتنقل وجميع التفاصيل اللوجستية الأخرى المتعلقة بالإقامة خلال فترة انعقاد أعمال المنتدى. كما أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى عن تنظيم معرض مصاحب على هامش أعمال المنتدى، بهدف عرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في صناعة العقار المستدام. أما قائمة المشاركين في المعرض، فتتضمن: شركة الفردان العقارية، وشركة أريان العقارية، والمتحدة للتنمية، وإكسبو 2023 الدوحة، وشركة المانع، وشركة الحزم، وبنك الدوحة، وشركة إعلان، والحي الثقافي «كتارا». من الجدير بالذكر أن منتدى قطر العقاري يُعتبر منصة متنوعة تجمع قادة الأعمال في القطاع العقاري على جميع المستويات، محلياً وإقليمياً وعالمياً.