رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
صفقات جديدة ومشاريع استثمارية واعدة بين قطر وتركيا

يستعد قطاع الأعمال في قطر وتركيا لإبرام صفقات جديدة والتطلع لمشاريع استثمارية واعدة بين البلدين وذلك بمناسبة انطلاق أعمال معرض إكسبو تركيا قطر في نسخته الثالثة، ويختتم فعالياته الجمعة المقبلة. وأثناء جولة بالمعرض، أوضح السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة أن المعرض يجسد عمق علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد من أهم الفعاليات الرائدة على المستوى الإقليمي. وكشف الخاطر عن أن حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا وفي ظرف عشرة أشهر من سنة 2018 بلغ ملياري دولار أمريكي، واصفا ذلك بالمؤشر الإيجابي والباعث على التفاؤل أكثر بمستقبل اقتصادي وتجاري للبلدين، مضيفا بأن هذا الرقم يختلف تماما عن المحقق في سنة 2017، حيث وصلت الزيادة في حجم التبادل التجاري إلى 49 بالمائة، داعيا رجال الأعمال في البلدين إلى استغلال هذه الفرصة للالتقاء مع بعضهم البعض وعقد صفقات جديدة بينهم تساهم في رسم جسور تعاون جديدة تعود مستقبلا بكل ما هو خير على الاقتصاد القطري والتركي. وبدوره أشاد نائب وزير المالية والخزينة التركي نور الدين نباتي بالمعرض الذي اعتبر دليلا قاطعا على عمق العلاقة بين قطر وتركيا.

833

| 16 يناير 2019

اقتصاد alsharq
بريد قطر يشارك في إكسبو تركيا 2019

150 ألف زائر للسوق التركي خلال عام.. علي التميمي لـ الشرق: البريد يشارك في معرض إكسبو تركيا الأربعاء المقبل بريد قطر منافس مهم على خريطة التجارة الإلكترونية نهدف إلى توسيع نشاطنا في كل من أوروبا وتركيا أكد علي سيار التميمي رئيس قسم العلاقات العامة ببريد قطر أن البريد جاهز للمشاركة المرتقبة لأول مرة في معرض إكسبو تركيا المنتظر من 16 إلى غاية 18 من الشهر الجاري، مضيفا أن العديد من الأسباب دفعت ببريد قطر للمشاركة في هذا المعرض الذي سيشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة في قطر بالإضافة إلى ما يفوق 150 شركة تركية ناشطة في مختلف القطاعات التي تضم التغذية والديكور على سبيل المثال لا الحصر، مشيرا إلى أن أبرز العوامل التي صنعت الربط بين بريد قطر وهذا المعرض هو السوق التركي الإلكتروني الذي يجمع بين قطر وتركيا بشراكة من بريديهما، وهو الاستثمار الذي يدل على العلاقة القوية بين البلدين في جميع المجالات بما في ذلك التجارية منها. وبين التميمي أن دور بريد قطر في المعرض التركي سيكون أولا عرض بعض المنتجات التركية التي يسوق لها عن طريق المنصة الإلكترونية للسوق التركي، مشيدا بجودة المنتجات القادمة من اسطنبول وأنقرة التي قال عنها انها تمكنت من فرض نفسها كأحد أكثر السلع طلبا في السوق المحلي بفضل نوعيتها المميزة، مضيفا أن الهدف الثاني الذي لا يقل أهمية عن سابقه هو التعريف بالخدمات اللوجستية الكبيرة التي بدأ بريد قطر في توفيرها حديثا في صورة الشحن اللوجستي الذي يعتبر مهما للغاية بالنسبة للعارضين الأتراك أو حتى باقي الشركات الراغبة في دخول السوق القطري . ووضح رئيس قسم العلاقات العامة ذلك باستعراض القوة الكبيرة التي بات يتمتع بها البريد في خدمات التوصيل بفضل الإمكانيات المتنوعة التي يحظى بها والتي تتيح له شحن البضائع باختلاف أحجامها وايصالها في أسرع وقت للعملاء، فبريد قطر اليوم بات ينافس كبرى الشركات البريدية الأخرى، بالإضافة إلى ولوجه عالم التجارة الإلكترونية التي تعد من أهم الأعمدة التي بنيت عليها النظرة المستقبلية للمؤسسة، مما دفعه لإنشاء السوق الإلكتروني بالشراكة مع نظيره التركي، دون نسيان استثماره في موقع كونكتد في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وعن السوق التركي الذي مر على تدشينه سنة بالضبط، قال التميمي ان هذه التجربة وفي أول مراحلها تعتبر ناجحة لحد الآن، وهي التي تشهد نموا متزايدا بين يوم وآخر، مؤكدا ذلك من خلال بعض الإحصائيات التي كشف فيها أن عدد زوار الموقع في سنة 2018 بلغ 150 ألف زائر مع تسجيل آلاف الطلبات عن طريق قاعدة العملاء التي بات يملكها الموقع، كما أن عدد المنتجات التركية المعروضة في الموقع بلغ أكثر من 300 ألف وهو الرقم الذي سيرتفع هذا العام . وأشار التميمي إلى أن تكلفة الشحن والتسوق من خلال الموقع قد تعتبر الأرخس على مستوى العالم، إذا علمنا أن قيمة شحن 30 كيلوغراما من البضائع من أنقرة إلى الدوحة هي 50 ريالا فقط مع ضمان خدمة ايصالها لمكان العميل، مما يعتبر عرضا تنافسيا بصفة كبيرة يجعل من بريد قطر منافسا مهما على خريطة التجارة الإلكترونية العالمية، مصرحا بأن التركيز على السوق التركي من طرف بريد قطر سيزيد عدد الموظفين هذا العام بعد النجاحات التي حققها في موسمه الأول. وكشف التميمي أن التجربة الناجحة التي خاضها بريد قطر في التجارة الإلكترونية، تحفزه على الاستثمار بصفة أكبر في هذا القطاع سواء في موقع كونكتد والدخول بواسطته لدول أخرى بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أو حتى التوسع جغرافيا من خلال مواقع أخرى في أوربا أو آسيا كدليل على تطور التجارة الإلكترونية في بريد قطر، خاتما كلامه بالتذكير بإطلاق الشركة خدمة التوصيل للتجارة الإلكترونية محليا .

1558

| 14 يناير 2019

اقتصاد alsharq
قادة الأعمال القطريين والأتراك يبحثون تعزيز التعاون

انطلقت في الدوحة أعمال قمة قادة الأعمال القطرية التركية، التي عقدت على هامش معرض "إكسبو تركيا في قطر" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وجمعت عددا من رجال الأعمال القطريين مع نظرائهم الأتراك لبحث مجالات وآفاق التعاون التجاري بين الطرفين. وشهدت القمة عقد جلسات نقاشية تناولت سبل تحقيق المكاسب الاقتصادية في ظل التحولات العالمية، كما بحثت الفرص الاستثمارية المشتركة للقطاع الخاص القطري والتركي. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر إن العلاقات بين الجانبين تعبر عن روح التعاون والرغبة المشتركة في تطوير التعاون الى مستويات أعلى خصوصا فيما يتعلق بالمبادلات التجارية والاستثمارية. وأشار في هذا الصدد إلى ما وصلت إليه التجارة بين البلدين من نمو بلغ ثلاثة أضعاف خلال السنوات الماضية لتقترب من المليار دولار، كما نمت الاستثمارات القطرية في تركيا لتصل إلى 18 مليار دولار ولتصبح الاستثمارات القطرية في المرتبة الثانية عالميا من حيث الاستثمارات القادمة الى تركيا، مبينا أن هناك خططا مشتركة لتعزيز التعاون في قطاعات مثل الزراعية والصناعية والطاقة والسياحة. وأضاف خلال الاجتماع أن تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين قطر وتركيا من شأنه المساهمة في تحقيق مزيد من التقارب بين القطاع الخاص في كل من البلدين، وفتح مجالات أرحب للاستثمارات.، داعيا رجال الاعمال القطريين والأتراك الى مواصلة العمل من أجل الوصول الى المزيد من الشراكات والتحالفات والمشروعات المشتركة والمتبادلة والتي تدعم اقتصاد كل من الدولتين. واشار بن طوار الى أن التجربة الاقتصادية للجمهورية التركية تمثل نموذجا فريدا ينبغي الاستفادة منه والاسترشاد بما حققه من إنجازات كبيرة، فقد عرف الاقتصاد التركي نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية وحقق الناتج المحلي الاجمالي نموا متزايدا ليصل الى 861 مليار دولار في العام الماضي محققا ارتفاعاً بقيمة 130 مليار دولار في 9 سنوات. واوضح نائب رئيس غرفة قطر أن معرض "إكسبو تركيا في قطر" الذي يقام في الدوحة في الفترة من 19 إلى 21 ابريل الجاري هو ترجمة فعلية للتعاون الاقتصادي بين كل من قطر وتركيا، موضحاً أن تركيا هي أولى الوجهات الاستثمارية المفضلة لأصحاب الأعمال القطريين. وأضاف السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر أن الشركات التركية لها سمعة عالمية في تنفيذ المشروعات بجودة عالية خاصة في مجال البنية التحتية والإنشاءات، مشيراً إلى أن تلك الشركات تقوم بدور كبير في تنفيذ المشروعات الكبرى التي تشهدها دولة قطر استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022. وعبر نائب رئيس الغرفة عن أمله بأن يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعاً خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل حرص قادة البلدين على توفير كل سبل الدعم لرجال الأعمال والمستثمرين من البلدين لإقامة التحالفات والشراكات التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكداً أن عقد المعارض واللقاءات المشتركة يسهم بشكل كبير في تحقيق هذا التوجه. يذكر أن التبادل التجاري بين قطر وتركيا، سجلا ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث كانت الصادرات التركية إلى قطر قبل أربعة أعوام نحو 250 مليون دولار، وارتفعت مع نهاية 2016 إلى 440 مليون دولار، فيما ارتفعت صادرات دولة قطر إلى تركيا من 525 مليون دولار قبل أربع سنوات إلى 835 مليون دولار بنهاية عام 2015. وفي ضوء السعي الدؤوب لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين تضاعف حجم التبادل التجاري بينهما 20 مرة خلال عشر سنوات، وذلك انعكاسا للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين قطر وتركيا والتي تمثلت في العديد من القمم بين قادة البلدين والاتفاقيات التي وقعت في معظم المجالات. وفي ظل الارتقاء المستمر في العلاقات التجارية بين البلدين من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى ملياري دولار في الوقت القريب، حيث يصب تنظيم إكسبو تركيا في قطر الذي تشارك فيه أكثر من 150 شركة تركية، في هذا الهدف. يشار إلى أن معرض إكسبو تركيا في قطر يهدف إلى جمع الشركات التركية مع نظيراتها القطرية للتعاون في أعمالها من خلال إقامة مشاريع مشتركة ونقل المعرفة والتكنولوجيا، سعيا إلى أن يقود هذا التعاون إلى أن تكون دولة قطر بوابة تجارية لتركيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير منصة لرجال الأعمال القطريين والأتراك للعمل في هذا الاتجاه. ويعكس المعرض جوانب من الثقافة التركية من خلال "المدينة الثقافية التركية" لتعريف الجمهور أكثر بنماذج متنوعة وغنية من هذه الثقافة، وهو الأمر الذي تساعد عليه تجهيزات "مركز قطر الوطني للمؤتمرات"، عدا عن كونه المكان الأمثل لتوفير الاتصال المباشر بين المستثمرين والشركات المنتجة لإقامة الشراكات أو بيع المنتجات.

533

| 21 أبريل 2017