رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس "البلدي": إكسبو الدوحة إرث للبيئة العربية والخليجية

قال سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي إن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة سيكون له أثر كبير على البيئة الخليجية والعربية، وأضاف في تصريحات صحفية على هامش حضوره حفل ختام المعرض امس أن المعرض أحد أكبر الفعاليات التي استضافتها البلاد على مدار ستة أشهر، وقدم برنامجاً شاملاً لتعزيز حماية البيئة والاستدامة من خلال فعالياته ومحاضراته وندواته التي عقدها الفترة الماضية. وأوضح ان الاهتمام الكبير الذي حظي به المعرض يعكس ثقة العالم بدولة قطر، التي استطاعت أن تجمع العالم مرةً أخرى بعد اجتماعه في افضل نسخة من كأس العالم التي نظمتها البلاد في عام 2022، وأكد سعادة رئيس المجلس على أهمية المعرض الذي جاء في وقت يتباحث فيه المجتمع الدولي السبل المثلى للمحافظة على بيئة الأرض، لما يضمن استدامة للحياة البيئية ولمواجهة العديد من التحديات التي تواجه هذه الاستدامة، مشيرا إلى أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يجمع بين الابتكارات في مجال البستنة والتصميم المستدام والحفاظ على البيئة، ويسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة في مجال البستنة والزراعة. لا سيما أنّ شعار المعرض يعكس الهدف في تشجيع الجمهور وإلهامه واطلاعه على الحلول المبتكرة الرامية إلى الحد من ظاهرة التصحّر، وأشار إلى أن المعرض كان عالميا للمشاركين وأصحاب المصلحة وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية والخبراء من أجل التصدي لمشاكل البيئة وتحديات الاستدامة. وفي ختام حديثه أكد سعادة رئيس المجلس أن معرض إكسبو الدوحة سيترك إرثاً للبيئة الخليجية والعربية ورسخ الخطى والخطط نحو المستقبل الأخضر.

1634

| 29 مارس 2024

محليات alsharq
زراعة حديقة QNB في إكسبو

في خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة، نظم QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، فعالية مميزة، حيث تولى موظفوه زمام المبادرة في زراعة حديقة البنك بمعرض إكسبو الدوحة 2023. وفي إطار التزامه بالاستدامة، كان هذا الحدث بمثابة تجربة عملية لموظفي البنك، فقد أتاح لهم المساهمة في زراعة حديقة في إكسبو الدوحة، مما يعزز أهمية المساحات الخضراء في المناطق الحضرية. وقد بدأت الفعالية بتعريف موجز حول أساليب الزراعة الصديقة للبيئة وأهمية النباتات المحلية في الحفاظ على المياه وتعزيز التنوع البيولوجي. وقد شارك أعضاء الإدارة العليا وموظفو البنك في عملية الزراعة، بعد أن تم تزويدهم بأدوات البستنة والشتلات، مما أدى إلى تحويل المناطق المحددة إلى مساحات خضراء نابضة بالحياة. كان هذا الحدث بمثابة منصة لتعزيز مشاركة الموظفين، وقد سلط الضوء أيضاً على نهج QNB الشامل تجاه الاستدامة، كما دمج حماية البيئة مع مشاركة الموظفين. ومن خلال إتاحة الفرصة لموظفيه للمشاركة في هذه المبادرة الخضراء، يسعى QNB ليكون مثالاً يحتذى به في المسؤولية الاجتماعية للشركات والعمل الجماعي.

558

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
د. محمد الكواري لـ الشرق: 40 فعالية جديدة بإكسبو خلال الفترة المقبلة

ابتكاران لتنقية المياه وتحويل الرطوبة إلى ماء أسبوع الابتكار بمشاركة المخترعين والشركات.. قيد الدراسة كأس آسيا ساهمت في مضاعفة عدد زوار إكسبو قطر تبتكر أبرزت الإبداعات المحلية في مجال الاستدامة عرض ابتكارات المخترعين في مجال الزراعة والبيئة أكد الدكتور محمد سيف الكواري – رئيس لجنة المؤتمر في إكسبو 2023 الدوحة، استمرار الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض الدولي للبستنة، خاصة وأن الجدول مازال حافلا ومليئا بالفعاليات التي تثري الإكسبو، وجميعها تندرج تحت شعار إكسبو 2023 الدوحة صحراء خضراء... بيئة أفضل، لافتا إلى انه خلال الشهرين الماضيين ألا وهما يناير وديسمبر قد تم تنظيم أكثر من 80 فعالية ثقافية تنوعت ما بين محاضرات وورش عمل ثقافية وتعليمية، متوقعا ان الفترة القادمة ستشهد تنظيم عدد كبير من الفعاليات، والتي قد يتجاوز عددها الـ 40 فعالية، نظرا لحرص عدد كبير من الجهات على تنظيم الفعاليات قبيل شهر رمضان المبارك... وقال د. الكواري في تصريحات لـالشرق، إنه يرى أن هناك إقبالا كبيرا وحرصا من قبل كافة الجهات بالدولة، وكذلك مسؤولي اجنحة الدول المشاركة في إكسبو، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي على الحضور والمشاركة، ومناقشة الخطط المستقبلية التي تتعلق بموضوعات الزراعة والاستدامة. وأشار د. الكواري إلى أن اللجنة العلمية خصصت قد مساحات للمبتكرين والمخترعين والمطورين لعرض أعمالهم المتعلقة بالزراعة والبيئة، كما وفّرت أيضا الفرصة للمبتكرين والمخترعين والمطورين لتقديم محاضرات لشرح اهداف وفوائد هذه الاعمال ومدى توافقها مع الاستراتيجيات العامة ورؤية قطر 2030. قطر تبتكر ونوه سعادته، إلى انه تم تنظيم مبادرة بعنوان «قطر تبتكر»، والتي انطلقت على أرض معرض إكسبو 2023 الدوحة، وهدفت لتسليط الضوء على الإبداعات المحلية في مجال الاستدامة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها إكسبو الدوحة لإشراك الشباب والمساهمة في إحداث تحول في المواقف تجاه تبني ممارسات الاستدامة وإعادة التدوير وتنقية المياه... وأردف قائلا: ومن خلال هذه المنصة، عرض المشاركون ابتكاراتهم الجديدة بهدف خلق المزيد من الوعي حول التقدم التكنولوجي في مجال الطاقة النظيفة وقدرتها على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب اقتراح ممارسات فعالة ومستدامة لاستخدام الطاقة، كما تم الكشف عن اختراعين غاية في الأهمية، حيث قدم أحد المخترعين اختراعه لجهاز ينقي المياه من الشوائب، ويحولها إلي مياه صالحة للشرب، والابتكار الآخر حول جهاز يستخدم الرطوبة ويحولها إلى مياه، اي يمكنه إنتاج مياه عذبة، ويساعد في التخفيف من أزمة المياه. ولفت إلى انه بعد نجاح المبادرة، يخططون في الوقت الحالي، لتنظيم أسبوع الابتكار والاختراع في إكسبو، بحيث يتم دعوة عدد من المبتكرين وعدد الشركات الداعمة أو التي لها اختراعات في مجالات الاستدامة أو الزراعة او المياه، مشيرا إلى ان هذه الفعالية مازالت قيد الدراسة، إلا انهم بالفعل قد تواصلوا مع عدد من الشركات، وقد أبدوا استعدادهم للمشاركة وقدموا أفكار جيدة... إقبال كبير من الزوار وأوضح رئيس لجنة المؤتمر في إكسبو 2023 الدوحة أن بطولة كأس آسيا قد ساهمت في مضاعفة عدد زوار لإكسبو، وسط الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض، خاصة من الجاليات العربية المشاركة في البطولة بالإضافة إلى المقيمين بالدولة والذين يحرصون على متابعة المباريات في منطقة المشجعين، لافتا إلى الحضور المكثف من قبل زوار من دول مجلس التعاون واهتمامهم الكبير بحضور الفعاليات الثقافية الهامة التي ينظمها المعرض الدولي للبستنة، وهذا دليل على أن بطولة كأس آسيا محفزة وتساهم في زيادة الاقبال من قبل الزوار على زيارة معرض إكسبو 2023 الدوحة. وأضاف د. الكواري أن فعاليات المدارس تعد من انجح الفعاليات داخل معرض إكسبو، خاصة وأنها لم تنقطع منذ بداية المعرض في شهر أكتوبر الماضي، معربا عن شكره لوزارة التربية والتعليم على حرصهم على تنظيم وإعداد فعاليات وأنشطة تفاعلية وتثقيفية لهم ومشاركة الطلاب من جميع المراحل في هذه الفعاليات، مما يساعد في تعريفهم بكافة المعلومات التي تتعلق بالزراعة والبستنة والاستدامة والمحافظة على البيئة وغرسها في نفوسهم، وقد تم توجيه الدعوة للكثير من المدارس في الدولة.

662

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
بحضور وزير الثقافة.. تدشين الأسابيع الثقافية لـ قرغيزستان في إكسبو الدوحة

بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، دشن سعادة السيد ماكسوتوف ألتنبيك عسكروفيتش وزير الثقافة والإعلام والرياضة وسياسة الشباب بجمهورية قرغيزستان أمس، الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان في دولة قطر، وذلك في اكسبو الدوحة، وبالتزامن مع بطولة كأس آسيا. ويأتي افتتاح الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان في دولة قطر تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين البلدين فيما يخص التبادل الثقافي بينهما. وتتضمن الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تعكس جوانب من ثقافة قرغيزستان، علاوة على مشاركة الفرق الموسيقية الشعبية القرغيزية في عدة مناطق ومواقع سياحية.

568

| 23 يناير 2024

محليات alsharq
الباندا حاضرة في إكسبو الدوحة

أصبحت العروض التي تقدمها الشخصيات التي تحاكي الباندا في إكسبو 2023 الدوحة أكثر بكثير من مجرد استعراض جميل، وتحولت إلى رحلة فريدة تمثل رابطاً وثيقاً بين زوار إكسبو 2023 الدوحة وحديقة بيت الباندا في الخور. حيث اصبحت الشخصيات التي تكتسي بأزياء الدببة الشهيرة بلونيها الأبيض والأسود، تقوم بدور محوري كسفراء السعادة والتبادل الثقافي، وتجول في أرجاء حديقة البدع الخلابة، حيث تتفاعل المجسمات مع الحاضرين وتنشر البهجة، حاملةً معها روح بيت الباندا – وهي الحديقة المخصصة لهذه المخلوقات النادرة في منطقة الخور. وتشارك الشخصيات التي تحاكي الباندا في كافة فعاليات إكسبو الدوحة 2023 للبستنة عبر أنشطة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية وسياحية لجذب الزوار والسياح، وذلك بعد النجاح الذي حققته كل من الباندا «سهيل « و»ثريا» بعد مشاركتها في فعاليات مهمة بالدولة مثل مونديال كأس العالم قطر، ومشاركتها أيضا في الملتقى الهندسي وفي المعرض الزراعي وأيضا معرض الكتاب. ولا ينحصر الرابط بين إكسبو 2023 الدوحة وبيت الباندا في اللوحات البصرية فحسب، بل يتعداها ليجسد حكاية تتوالى فصولها مع انغماس الزوار في التجربة المميزة لإكسبو 2023 الدوحة. وتساهم مجسمات الباندا من خلال تفاعلها مع زوار المعرض في تعزيز الوعي إزاء الجهود المبذولة في بيت الباندا للحفاظ على هذه المخلوقات الجميلة في ظل الأجواء المميزة والنابضة بالحياة التي يضج بها الإكسبو. وتحظى مشاركة الشخصيات التي تحاكي الباندا في الفعاليات باهتمام كبير وخاصة من فئة الأطفال وحرصهم على جمع المعلومات عنها وزيارتها، كما تعمل على الترويج لحديقة بيت الباندا بالخور مما يعزز الجانب السياحي والثقافي. هذا وتكمن أولوية إكسبو 2023 الدوحة في بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة، ويساهم حضور مجسمات الباندا في تسليط الضوء على الحيوانات المتواجدة خارج مكان المعرض وأهميتها الكبيرة بالنسبة للدولة وللبيئة أيضاً. وتواصل مجسمات الباندا لعب دور السفراء المميزين من خلال التركيز على الترفيه، والاستدامة، والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى أهمية المسؤولية التي نضطلع بها جميعاً تجاه هذه المخلوقات المهددة بالانقراض في موئلها الطبيعي. جدير بالذكر يشهد بيت الباندا إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف الجنسيات، ومن جميع مناطق العالم، وجميع الفئات العمرية منذ افتتاحه وحتى الآن. وتعتبر حديقة بيت الباندا بالخور واحدة من أهم الوجهات السياحية في دولة قطر، وتقع حديقة بيت الباندا التي شيدت وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، بالقرب من منتزه الخور واستاد البيت، وكل من بلدية الخور والذخيرة، وتبعد حوالي 35 كيلو متراً عن مدينة الدوحة.

2212

| 29 ديسمبر 2023

محليات alsharq
د. عبد الله السبيعي وزير البلدية: مليون و600 ألف زائر من جميع أنحاء العالم لإكسبو الدوحة

أكد سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة، أن هذا المعرض العالمي الكبير نجح حتى الآن في استقطاب أكثر من مليون و600 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، وبرز كمحطة مميزة في مسيرة الإنجازات المتتالية في مختلف المحافل والميادين التي تشهدها الدولة، لاسيما بعد نجاح مبادرة رسم أكبر علم قطري باستخدام 300 ألف زهرة، في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادته أمس في الفعالية التي نظمها إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار حياكم في إكسبو بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وحضرها عدد من أصحاب السعادة المسؤولين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وأشار سعادة رئيس اللجنة المنظمة لإكسبو، إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير، والمتمثل في معرض إكسبو 2023 الدوحة جاء على قدر التوقعات والآمال المعلقة عليه... وقال سعادته إن اليوم الوطني للدولة مدعاة فخر واعتزاز كبيرين لنا جميعا لاسيما في ظل الشوط الكبير الذي قطعته بلادنا في الأعوام القليلة الماضية والإنجازات التي خطتها الدولة في تاريخ المنطقة والعالم بأحرف من ذهب، وما كان ذلك ليتحقق دون التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. ولفت سعادته إلى أن تنظيم واستضافة إكسبو 2023 الدوحة للبستنة هذا الحدث العالمي المرموق يعكس طموحات دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها في مسيرة الاستدامة والحفاظ على البيئة، معربا عن أمله بأن تتواصل هذه النجاحات بجهود القائمين على هذا المعرض الكبير والجهات المشاركة، وأن يحقق هذا الوطن الحبيب المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار. وتضمن برنامج الفعاليات مجموعة من العروض المميزة المستوحاة من تاريخ دولة قطر العريق وثقافتها الغنية وعاداتها وتقاليدها الموروثة منها مسير الخيالة والهجانة وعرض طج يا مطر المستوحى من العادات القطرية الأصيلة ويستعيد ذكريات الماضي وجمال الحاضر وقدمه جيل المستقبل من طالبات المدارس. أرقام قياسية يذكر أن إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، قد نجح في تحقق أكثر من رقم قياسي تم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، منذ انطلاقته أكتوبر الماضي منها جملة مكتوبة باستخدام 40 ألف قارورة بلاستيكية، في إطار دوره في التوعية بإعادة التدوير واستدامة المحافظة على البيئة، وقبيل انطلاقه، تم تسجيل المبنى الرئيسي للمعرض بالموسوعة لامتلاكه أكبر سطح أخضر في العالم والذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 4031 مترا مربعا، كما دخل جناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطر الذكية تسمو موسوعة غينيس للأرقام القياسية أيضا، بتسجيله أطول هيكل خرساني مستقل تم تشييده بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومن المتوقع أن يجذب إكسبو 2023 الدوحة على مدى شهوره الستة أكثر من 3 ملايين زائر. فعاليات اليوم الوطني بإكسبو تستقطب 100 ألف زائر استقبل إكسبو 2023 الدوحة نحو 100,000 زائر بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الذي تحول إلى استعراض للعزة الوطنية. واستقطبت البرامج التي تم إعدادها لليوم الوطني لدولة قطر جمهوراً كبيراً ومتنوعاً تقاطر من كل حدب وصوب للمشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة: من العروض الثقافية المميزة، إلى عروض الأنوار باستخدام طائرات الدرون، والمعارض الساحرة، وسلط إكسبو الدوحة الضوء على الموروث الثقافي الغني لدولة قطر وإنجازاتها المعاصرة. ودفع هذا المزيج الفريد من التقاليد والابتكار آلاف الزوار إلى استكشاف مختلف الفعاليات والأنشطة التي نظمها المعرض بمناسبة اليوم الوطني. أسهم تنظيم الأنشطة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر في إضفاء طابع وطني على أجواء إكسبو الدوحة ووجد صدى لدى الزوار من مواطني الدولة ومقيميها وزوارها. وتم اختيار الفعاليات والمعارض والاستعراضات بعناية كبير لتعكس تاريخ البلاد العريق وتثبت مكانة إكسبو الدوحة كوجهة لا بد منها لجميع زوار الدولة، ويُعد الحضور المميز لمئة ألف زائر دليلاً إضافياً على نجاح هذه التركيبة الفريدة من الثقافة والتفاعل مع دول العالم وثقافته في إطار الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية في إطار إكسبو 2023 الدوحة.

1094

| 22 ديسمبر 2023

محليات alsharq
تعريف 80 دولة مشاركة بإكسبو بالتمور المحلية

أحمد اليافعي رئيس قسم الخدمات الزراعية بالبلدية: لأول مرة.. بيع فسائل النخيل للجمهور بمهرجان التمور 100 ألف صندوق للرطب و100 بيت تجفيف لأصحاب المزارع 26 مزرعة محلية ومصنعان قطريان لإنتاج وتغليف التمور انطلقت أمس فعاليات مهرجان التمور المحلي، الذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري. ويشارك في المهرجان الذي يقام في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 26 مزرعة محلية ومصنعان لإنتاج وتغليف التمور، إضافة إلى مشاركة مختبر زراعة الأنسجة النباتية التابع لإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية لتقديم المعلومات لأصحاب المزارع والمهتمين بالنخيل. وتتميز نسخة هذا الموسم من المهرجان بعرض فسائل النخيل وبيعها للجمهور مع استلامها من المزرعة وتنظيم محاضرات توعوية لأصحاب المزارع والمصنعين والجمهور. وأكد السيد أحمد سالم اليافعي - رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية، أن الوزارة ارتأت إقامة مهرجان التمور المحلي ضمن فعاليات إكسبو الدوحة. وقال في تصريحات صحفية إن المهرجان يهدف إلى تعريف الـ 80 دولة المشاركة في إكسبو بالمنتج المحلي من التمور، بجانب استفادة اصحاب المزارع من الدول المشاركة، وذلك للوقوف على طرق الزراعة الحديثة، مما يساعدهم على تطوير إنتاجهم خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن المعرض يقام في المنطقة الدولية التي تشهد اعددا كبيرة من الزوار من داخل وخارج الدولة مما ينعكس إيجابيا على أصحاب المزارع. وقال: تشارك في المهرجان 29 محلا، منها 26 مزرعة محلية ومصنعان قطريان لإنتاج وتغليف التمور، منوها بأن مشاركة أصحاب المصانع بهدف تعريف أصحاب المزارع بأحدث طرق تغليف التمور، ولخلق قنوات مباشرة للتعاون فيما بينهم، هذا بجانب عرض المزارع القطرية لنماذج من أنواع فسائل النخيل، وسيكون بيع الفسائل متاحا للجمهور حيث يمكن استلامها من المزرعة نفسها، وتهدف إلى إفادة أصحاب المزارع وزيادة دخلهم، وهذه الفكرة تنفذ لأول مرة عبر هذا المهرجان. وحول دعم البلدية لأصحاب مزارع التمور، أوضح اليافعي ان صناديق جمع الرطب والتمور توزع مجانا، حيث تم توزيع 100 ألف صندوق منذ 2021 على أصحاب مزارع التمور المحلية، بالاضافة إلى توزيع 100 بيت لتجفيف التمور على 100 مزرعة من المزارع الأكثر إنتاجا للتمور، وأيضا يتم توفير المكافحة لهم بشكل مجاني، حيث تعمل وحدة مكافحة النخيل لمساعدة اى مزرعة بها إصابة، إذ يوجد فريق كامل للقيام بعمليات الرش وصرف المبيد لمكافحة سوس النخيل. وقال اليافعي أن جميع المنتجات بالمهرجان تم فحصها بالتعاون مع وزارة الصحة للتأكد من خلو التمر من الأمراض او الإصابات، فضلا عن أن غالبيتها، تم فحصها وتنظيفها من قبل المصنع نفسه. فرصة هامة للشركات من جانبه قال خالد ناصر احمد المدير التنفيذي لشركة الريان الزراعية، ان الشركة تشارك كالعادة وتعتبر من الشركات التي تهتم بحضور مثل هذه المهرجانات او معارض محلية تقام في دولة قطر، حيث انها تعتبر فرصة للشركة لعرض منتجاتها للمستهلكين او الزوار من خارج الدولة. وأوضح ان قيام اللجنة المنظمة لاكسبو ووزارة البلدية، باختيار المعرض لإقامة مهرجان التمور، تعد فكرة جيدة لأن هناك اشخاصا زائرين قادمين من خارج قطر، وإقامة المعرض في إكسبو فرصة لتعريفهم بالمنتجات اباحد من اهم المنتجات التي يتم زراعتها في قطر. ونوه بأن المهرجان فرصة للتسويق المباشر للمستهلكين بدون وسطاء، مشيرا الى انهم يشاركون بتمور الخلاص والشيشي، مبينا أن مشاركة الشركات والمزارع بدون رسوم يعتبر تسهيلا جيدا بالنسبة لهم بتوفير منصة للعرض حدث عالمي مثل إكسبو الدوحة، مشيرا الى ان حجم انتاج شركة الريان الزراعية يبلغ 600 طن من التمور سنويا. بيع مباشر بدوره أكد نور خان - مسؤول البيع بمزرعة العذبة، على حرصهم على المشاركة في كافة فعاليات وزارة البلدية، ويأتي على رأسها مهرجانات سوق واقف والتي تعد مكانا مميزا للبيع المباشر مع الجمهور، مؤكدا ان المزرعة تعرض تمر الخلاص الذي يعد النوع رقم واحد والأعلى مبيعا، واوضح ان سعر الصندوق 2 كيلو يصل إلى 15 ريالا بحسب اسعار الوزارة. من جهته قال محمد سعيد – مسؤول البيع بمزرعة المفرح، أن مزرعتهم تعرض أكثر من نوع من التمور وهي الخلاص والرزيز والشيشي، باعتبارها أهم الأنواع المحلية من التمور، مؤكدا أن أهم ما يميز المنتج المحلي انه خال من المواد الحافظة وذو مذاق جيد... وأوضح أن سعر الصندوق من التمر يصل إلى 20 ريالا، منوها إلى أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات والتي تترك مردودا إيجابيا لدى الجمهور وكذلك اصحاب المزارع، معربا عن أمله أن يحقق المهرجان صدى كبيرا خاصة وأنه يقام داخل إكسبو الذي يشهد اعدادا كبيرة من الزوار.

1854

| 24 نوفمبر 2023

محليات alsharq
تعريف زوار إكسبو بتعاليم الإسلام المدافعة عن البيئة

في خطوة هامة تبرز قيم وتعاليم الإسلام الهادفة لإعمار الأرض، وحماية البيئة، نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لافتات باللغة الإنجليزية في أرجاء المعرض الدولي إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وذلك تحت شعار البيئة في الإسلام، لتعريف الزوار بمنهاج الدين الحنيف المدافع عن عناصر ومكونات البيئة باعتبارها كل ما يحيط بالكائن الحي، ويضمن استقراره واستمراره في تعمير الأرض. وتحوي اللافتات أحاديث نبوية تظهر كيف اهتم الاسلام بالبيئة عبر قواعد وتعليمات متعددة، وكيف تجعل مخالفة هذه التعليمات نوعاً من الفساد والإفساد في الأرض، وكيف أن الإسلام يدافع في تعاليمه ومبادئه ومقاصده وغاياته عن إعمار الأرض وتحقيق الاستدامة التي تمثل الهدف الرئيسي لمعرض إكسبو الدوحة، الساعي لمستقبل أخضر مستدام خال من الملوثات والأمراض وغيرها من مفسدات الحياه، وتهديد جودتها. وتشير إحدى هذه اللوحات إلى أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتماما كبيرا، وكان له السبق في وضع القواعد والتشريعات التي تضمن سلامتها واستقرارها وجمالها، وتحافظ على مواردها المختلفة، بما ينسجم مع نظرة هذا الدين القيم إلى الكون الذي هو من صنع الله وتدبيره، وأثر من آثار قدرته وعظمته، أوجب علينا تقديره واحترامه، والمحافظة عليها، وعدم نشر الفساد فيها، بعد أن أصبحت حماية البيئة من أكبر مشكلات العصر. تحريم تلويث البيئة وتوضح هذه اللافتات تحريم الاسلام لتلويث البيئة، حماية لها وصيانة لحق الإنسان من الضرر الذي يلحق عناصرها التي تقوم حياته عليها. كما حرم الإسلام الإسراف بكل أنواعه، ومنه الإسراف في كيفية التعامل مع البيئة حتى فيما يتصل بالعبادة. الحرص علي جمال البيئة لم يغب عن اللوحات التعريفية الموجودة في المعرض، وتظهر إحداها حرص الإسلام على أن تكون البيئة جميلة حسنة خالية من كل شيء يؤثر في جمالها ورونقها، وحتى تظل البيئة جميلة شرع الإسلام بعض التشريعات التي تسهم في ذلك، ومنها محاربة التصحر، وذلك بالحث على تعمير الأرض وإحيائها واستصلاحها وتشجيرها حتى لا تظل جرداء قاحلة، وفقاً لما دعا اليه النبي صلي الله عليه وسلم، باعمار الأرض حيث قال: «مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقّ»، وحث على المزارعة حتى لا تظل الأرض بورا لا ينتفع بها أحد.

442

| 20 أكتوبر 2023

محليات alsharq
مخترعون لـ الشرق: حلول ذكية بإكسبو تدعم التحول إلى الطاقة الخضراء

يحمل مركز الابتكار بالمنطقة الدولية بإكسبو، أحلام المستقبل التقني الذي تحول إلى واقع ملموس، يقدم للإنسان حلولاً وخططاً للحياة، ويضم عدداً من الجهات النوعية مثل مقهى الابتكار، ومركز الابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، واستوديو 5، ومايكروسوفت وجميعها تعرض للجمهور أفكاراً تسابق الحلم. التقت الشرق برواد شباب من مركز الابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وهم يستعرضون في قسم الجامعة روبوتات وأجهزة تعمل بالطاقة الخضراء، وتحمل لوحة تعريفية طبيعة تلك التقنيات الطموحة منها بيت زراعي مستدام، و1100 لوح شمسي، ومحطة الحافلات مشغلة بالطاقة الشمسية، وحديقة ذكية، وحاوية قمامة تعطي إشارة من خلال حساسات إلكترونية بأنها ممتلئة. قال الخريج أسامة الباز من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بمركز الابتكار التابع لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمنطقة الدولية: إنّ المركز يقدم كل المبتكرات صديقة البيئة ويضم عدداً من المشروعات مثل البيوت الخضراء والصوبة الذكية التي تعلوها لوحات طاقة شمسية لتوفر الطاقة الذكية ومزودة بأجهزة إلكترونية متصلة بالحاسوب بحيث تتيح للشخص التحكم فيها عن بعد. وأضاف أنّ الإلكترونيات الذكية المتصلة بالنباتات تقيس مستوى التربة ومدى حاجتها للماء والهواء والشمس، وإذا ظهرت مؤشرات عبر الحاسوب بحاجتها للماء مثلا أو الهواء تتواصل الأجهزة الإلكترونية تلقائياً مع النباتات وتمدها بما تحتاجه. * ابتكارات زراعية رائدة وأشار إلى مشروع الزراعة بدون تربة وهي أحد المشاريع الرائدة في عالم التقنية، وهو توجه عالمي جديد وموجود فعلياً على أرض الواقع، موضحاً أنّ المشروع عبارة عن جهاز يتكون من ماء يحتوي على كل المواد الغذائية اللازمة للنبات من تربة وأملاح والتي تكون بمثابة مغذيات ويوفر كل الاحتياجات للنبات، وهي تجارب موجودة فعلياً. ونوه بالحديقة المصغرة يمكن وضعها على مكتب أو في منزل وتتغذى من خلال حساسات إلكترونية. وأشار إلى روبوتات (ناو) وهي صناعة شركة فرنسية، وأول تصميم له كان بمثابة تجربة لرؤية ما مدى تحكم الذكاء الاصطناعي بنفسه، ويعمل من خلال البرمجة المسبقة، ويوجد فيه خيار توصيل بالكمبيوتر ويتم برمجته ليقدم فقرة ما أو يتحدث في موضوع ما، حيث أن روبوت ( ناو) المعروض في مركز الابتكار تمت برمجته ليتحدث عن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكل ما فيها من تخصصات وتقنيات، ثم يتحدث عن الأهداف الأساسية لأكسبو ومشاريع الجامعة. وأكد الباز أنّ التقنية والروبوتات لم تعد أحلام المستقبل لأنها باتت موجودة بيننا في الواقع، وهي أجهزة موصلة بالإنترنت وتستخدم في الأبحاث والدراسات الجامعية والحسابات والأعمال وقاعدة البيانات وغيرها، مضيفاً أنّ الجمهور يستفسر باستمرار عن طبيعة الروبوتات ودورها في خدمة البشرية. * مشاريع رائدة ونوه أنّ المركز يعرض مشروع تخرج رائد لخريجين هو دراجة تعمل بالكهرباء، وطبيعة هذا العمل أنّ أصحاب المشروع حول الدراجة التي تعمل بالبترول إلى دراجة تعمل بالكهرباء وتمت إضافة عربة الجولف إليها، وتعمل الدراجة ب 6 بطاريات كهربائية تعمل على تسيير الدراجة ل 20 ساعة ويتم شحنها كهربائياً. ويسعى أصحاب المشروع إلى تحسين الفكرة بإضافة أسقف لعربة الجولف المتصلة بالدراجة الكهربائية لتعمل بالطاقة الشمسية وتقوم بشحن ذاتها تلقائياً. وحث الجمهور وأولياء الأمور بالتعرف على الطاقة الخضراء والتقنيات العصرية والحدائق الخضراء والأحلام التي بدأت ترى طريقها نحو الواقع، داعياً الأسر إلى ضرورة الاستزادة من هذه المعارف العصرية. من جانبه، أوضح الخريج محمد خالد تخصص هندسة اتصالات وكهربائية من جامعة الدوحة، أنّ المشروع نتاج عمل 4 خريجين من تخصصات اتصالات وهندسة كهربائية وبرمجيات ونظم معلومات لأكثر من 3 أشهر وساعات عمل متواصلة، بإشراف 3 مشرفين حتى خرج للواقع. وأوضح أنّ المشروع عبارة دراجة تعمل بالجازولين وعربة جولف كهربائية، وتمّ توظيف موتور الكهرباء في الدراجة لتجنب أي مصادر للطاقة غير النظيفة وهي الفكرة العامة لأكسبو في تعزيز قيمة الطاقة الخضراء. وأكد أنّ الفكرة الصحيحة تقود إلى عمل مميز، وإذا كان المسار من البداية كان واضحاً فإنه يحقق النجاح. ـ من جهته، أوضح الخريج أنس عبد القادر من تخصص الاتصالات جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنّ مركز الابتكار يقدم للجمهور رؤية مبتكرة عن مشاريع حققت التقنية في الواقع، مؤكداً أنّ الأسر لديها شغف بالتعرف على كل جديد، أما الشباب فإنه يسعى للتعرف على الجديد والمتطور.

346

| 20 أكتوبر 2023

محليات alsharq
مدرسة إكسبو.. الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال

تحرص مدرسة إكسبو الموجودة في معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة على تنظيم عدد من الورش التعليمية والترفيهية للأطفال، لجعل الاعتناء بكوكب الأرض جزءا أساسيا من حياتهم اليومية، حيث يلتقي في المدرسة الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي. وتعد مدرسة /إكسبو/ المتواجدة في المنطقة العائلية من المعرض، بمثابة منصة فريدة للتعليم من خلال الإبداع، حيث تستضيف ورش العمل البيئية، ويستمتع الطلاب فيها بتصنيع الأدوات من البلاستيك المعاد تدويره وتزيينها بالأزهار. ويولي /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة اهتماما كبيرا للأطفال والطلاب، حيث يتضمن برنامج الفعاليات عددا من ورش العمل التفاعلية والجلسات التوعوية التي يقدمها مختصون في مختلف مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة بطريقة سلسة تسهم في توسيع مدارك الطلبة. وإلى جانب ورش العمل، تعمل القباب الرقمية التي تم تجهيزها بالشاشات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات على تقديم تجربة تثقيفية للزوار لا مثيل لها، ويتعرف الأطفال داخل القباب على عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم. وتحرص مدرسة /الإكسبو/ على مشاركة الأطفال في الفعاليات المتنوعة، بحيث يخرج الطفل بفهم جيد لدوره في بناء عالم أكثر اخضرارا وأكثر تطورا، ومحملا بقيم الابتكار والإلهام والنمو والتعاون والتنوع، وهي القيم التي يقوم عليها /إكسبو 2023/. يذكر أن اللجنة المنظمة لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ تحرص على تنظيم برنامج زيارات للمدارس بهدف التعريف والتوعية بمحاور وأهداف المعرض وإلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم المعرفية في مجالات العلوم والفنون والتكنولوجيا والاستدامة.

916

| 19 أكتوبر 2023

محليات alsharq
إكسبو 2023 الدوحة.. عروض الموسيقى العسكرية تبهر الزوار

تحظى عروض الموسيقى العسكرية، التي تقام يوميا في ساحة العروض الرئيسية بالمنطقة الدولية في معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، بتفاعل كبير من الزوار، حيث تشارك في العروض فرق الموسيقى العسكرية. وتوفر عروض الموسيقى العسكرية للزوار فرصة سماع الطبول وغيرها من الآلات المختارة، التي تسهم في إبهار الزوار وحشدهم حولها للاستمتاع بها. ويعد العرض العسكري من الفعاليات الترفيهية التي تجذب الزوار من جميع الأعمار، حيث تقدم مقطوعات موسيقية تبرز مهارة المشاركين وقدراتهم وتضفي على الأجواء في الـ /إكسبو/ رونقا خاصا. وتشارك في /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة فرق موسيقية من مختلف دول العالم، تقدم عروضا متنوعة من الموسيقى الكلاسيكية، والشعبية وغيرها، ويمكن للزوار الاستمتاع بعروض هذه الفرق في العديد من المواقع في إكسبو، بما في ذلك ساحة العروض الرئيسية والمنطقتان الثقافية والعائلية.

566

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
محمد الفولي لـ"الشرق": 16 ألف متطوع في "إكسبو"

كشف محمد الفولي مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة في مركز قطر التطوعي عن وصول عدد المتطوعين ضمن قاعدة البيانات في المركز إلى 16 ألف متطوع، بعد ان كانوا 10 آلاف متطوع منذ أشهر، ومن بينهم 11 ألف عضو رسمي مشارك، لافتا إلى ان جميع المتطوعين في اتم الجاهزية للمشاركة باكسبو الدوحة 2023، لافتا إلى ان المركز يعد أحد المراكز الشبابية التابعة لوزارة الثقافة، ويقوم على مشاركة المتطوعين وإرفادهم بكافة الفعاليات والانشطة والبرامج التي تقيمها مختلف جهات داخل الدولة، أو حتى على مستوى الدولة أيضا، إذ يسعى المركز الذي يعتبر صمام الأمان ومن خلاله تدار العملية التطوعية في كافة المجالات لنشر ثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع عبر تنظيم البرامج والفعاليات ومشاركة المتطوعين من الجنسين، لاسيما فعاليات الدولة الكبرى مثل المباريات ومعرض الكتاب واكسبو الدوحة 2023، والمؤتمرات، مبينا ان المركز عمل مؤخرا على إرفاد 70 متطوعا من الجنسين في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الاسلامي، عملوا جميعهم بمجالات مختلفة، كما أن المركز يستقبل طلبات انضمام متطوعين باستمرار، ويقوم المركز من خلال لجنة مختصة بإجراء اللازم من حيث مقابلة الشباب الراغبين في التطوع والتأكد من مطابقتهم لشروط التطوع وعليه إما يقع عليهم الاختيار للانضمام إلى قائمة المتطوعين او العكس. اكتساب المعرفة وقال محمد الفولي: يعلن مركز قطر التطوعي باستمرار عبر موقعه الالكتروني عن حاجته لمتطوعين في الفعاليات التي تقام بالدولة، وذلك قبل مدة من بدئها، كما أن بعض الفعاليات الكبرى تتطلب اقامة محاضرات ودورات للمتطوعين بهدف إكسابهم المعرفة في المجالات المطلوبة بتلك الفعاليات. وأوضح، يعمل مركز قطر التطوعي باستمرار على تطوير المهارات لدى المتطوعين المسجلين ضمن قاعدة البيانات لدى المركز من خلال إقامة ورش تدريبية ومحاضرات ودورات تطور من المهارات لدى المتطوعين وتجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الجمهور. ولفت إلى أن المركز يشارك في مختلف الفعاليات التي تقام بالدولة، وذلك بتوفير المتطوعين بحسب الحاجة، إذ تتنوع أدوار المتطوعين بين تقديم الخدمات للجمهور، أو الاستعلامات والإرشاد وغيرها. تقسيم الأدوار وفيما يخص الفعاليات التي يشارك فيها المتطوعون، أوضح محمد الفولي، يشارك المتطوعون في مختلف الفعاليات التي تقام بالدولة، سواء المحلية أو الفعاليات الإقليمية والعالمية أيضا، وكان آخرها إرفاد عشرات المتطوعين للتطوع في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الاسلامي الذي أقيم منذ أيام في الدوحة ولقي مشاركة كبيرة وحضورا واسعا، وجميع المتطوعين شاركوا ببرنامج تدريبي متكامل تحضيرا لهذا المؤتمر المهم. وأفاد، عقب أي فعالية محلية كانت او عالمية، تكون هناك اجتماعات مع المتطوعين لعمل اللازم وتقسيم الادوار فيما بينهم، كما حصل في آخر حدث وهو المؤتمر الآنف ذكره. ثقافة التطوع وأكد مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامة في مركز قطر التطوعي خلال حديثة لـ الشرق، أن ثقافة التطوع تنتشر بشكل مناسب بين أفراد المجتمع، حيث إن عددا كبيرا من الشباب يبادرون بالتسجيل عبر موقع المركز، وليدهم الرغبة في التطوع. وأوضح أن مركز قطر التطوعي يعتبر جزءاً في نجاح العديد من الفعاليات التي تقام بالدولة، من خلال حرصه على اختيار المتطوعين ذوي الكفاءة العالية ومن تنطبق عليهم الشروط ليتواجدوا في الفعاليات الكبرى. وأشار إلى أن المركز يشرف على عدد كبير من الفعاليات بالدولة ويتم إرفاد هذه الفعاليات بعدد من المتطوعين الذين يقومون بالأدوار التنظيمية والتوجيه والإرشاد والاستقبال والاستعلامات. وحول آلية استعداد المتطوعين قبل الانخراط والمشاركة في الفعاليات أشار الفولي إلى أنهم في المركز قبل كل فعالية يمنحون المتطوعين ورشة تدريبية في فن التعامل مع الجمهور، ومن ثم التوجه إلى مقر الفعالية في زيارة وتعريفهم بالمهام المنوطة بهم في موقع الفعالية كل بحسب اختصاصه.

904

| 13 أكتوبر 2023

محليات alsharq
للقادمين إلى الدوحة.. عرض خاص من القطرية حتى 31 مارس 2024

توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً لزوار إكسبو 2023 الدوحة الذي انطلق في 2 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 28 مارس 2024. ودعت القطرية، بصفتها الراعي الاستراتيجي الرسمي لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، المسافرين والراغبين في زيارة الدوحة إلى الاستمتاع برحلة لا مثيل لها، والاستفادة من عرضها الحصري على الرحلات، بالسفر من أي مكان في العالم إلى قطر، بخصم 10% على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، باستخدام الرمز الترويجي EXPO23 عند حجز الرحلة إلى الدوحة، منوهة بأن الدخول بدون رسوم لمعرض إكسبو 2023 الدوحة. وتستمر فترة العرض حتى 15 مارس 2024، وصلاحية السفر من 1 أكتوبر 2023 حتى 31 مارس 2024 الشروط والأحكام - احجز حتى 15 مارس 2024. - صلاحية السفر: من 1 أكتوبر 2023 حتى 31 مارس 2024. - يسري العرض فقط عند السفر على متن جميع الرحلات الجوية التي تشغلها الخطوط الجوية القطرية (لا يسري على رحلات الشراكة بين شركات الطيران ورحلات الرمز المشترك) وتكون وجهتها الدوحة (DOH). - الخصم يسري فقط على السعر الأساسي للتذكرة ولا يسري على الضرائب ولا الرسوم الإضافية. - سيُطبق خصم 10% على السعر الأساسي للتذاكر من جميع فئات الحجز، في الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال والدرجة الأولى. - يسري الخصم على رحلات الذهاب والعودة، ورحلات الاتجاه الواحد. - الأسعار التي ستظهر لك هي الأسعار بعد الخصم. - يجب إدخال الرمز الترويجي قبل بدء البحث عن رحلة على الموقع الإلكتروني أو تطبيق الجوّال. - يُقتطع الخصم من إجمالي مبلغ تكلفة الرحلة لكل مسافر، الظاهر في ملخص تفاصيل السعر، وذلك بعد اختيار الرحلة. أما أي ضرائب أو رسوم خدمة أو رسوم اعتيادية أخرى فإنها تسري على الحجز، وسيتم إيضاحها. - عند إدخال الرمز الترويجي الصحيح قبل بدء البحث عن رحلة، سيُطبَّق السعر الخاص، وتُعرَض الرحلات التي يسري عليها الخصم مصحوبة بعلامة نجمة، وسيظهر السعر بمجرد اختيار درجة الحجز. يُرجى التحقق قبل إتمام الحجز من اختيار الرحلات التي يسري عليها الخصم فقط. - العملاء الذين لم يحصلوا على خصم بمجرد إتمام الحجز، لا يمكنهم إضافة مبلغ الخصم إلى حسابهم بأثر رجعي. - لن تتحمل الخطوط الجوية القطرية المسؤولية عن أي اختلافات في أسعار التذاكر إذا لم يقم المسافر بإدخال الرمز الترويجي في وقت الحجز كما هو مذكور في شروط التذكرة. - لا يمكن الجمع بين هذا العرض وأي عرض ترويجي آخر أو أي أسعار تذاكر أخرى مسوّق لها. - المقاعد محدودة وقد لا تكون متاحة على جميع الرحلات، وتخضع لمدى توافرها عند الحجز ضمن فئة معينة. - ستطبق شروط وأحكام الخطوط الجوية القطرية على حجزك، لذلك يُرجى مراجعة قواعد أسعار التذاكر في وقت الحجز، لمعرفة المزيد عن الشروط الرسمية المتعلقة بالتغييرات والإلغاء والتخلّف عن الرحلة، والحد الأدنى والأقصى لمدة الإقامة.

20848

| 09 أكتوبر 2023

محليات alsharq
إكسبو 2023 الدوحة.. الجناح التركي يعرض طرق تطور الزراعة والتحول التكنولوجي إلى المستقبل بنهج صديق للبيئة

شهد الجناح التركي في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إقبالا من الزوار للتعرف على أحدث الابتكارات التركية في مجال الزراعة والبستنة، حيث يعرض الجناح التنوع البيولوجي وثراء النمو النباتي، والخصائص الطبيعية والجغرافية لتركيا، ويظهر الثروات التاريخية والثقافة التي تزخر بها بشكل متناغم. كما يتعرف الزوار في جولتهم داخل الجناح على طرق تطور الزراعة والتحول التكنولوجي إلى المستقبل بنهج صديق للبيئة، وبشكل يضمن الحفاظ على البيئة والطبيعة مع التأكيد على أهمية السياسات الرامية إلى استدامة الحياة. ويهدف الجناح التركي، الذي يقام تحت شعار موطن البستنة، إلى إبراز إرادة تركيا في القيام بدور بارز من أجل عالم أكثر خضرة وأكثر ملاءمة للعيش والاستدامة. ويعد الجناح التركي أحد أكبر الأجنحة في معرض /إكسبو الدوحة/ بمساحة تصل لـ 1024 مترا مربعا لعرض ثقافة الحدائق الغنية في تركيا، والنباتات، والجغرافيا، والتاريخ، والبيئة، والزراعة، والثروات الغذائية بطريقة تثير الإعجاب. وكذلك يستمتع الزوار في الجناح التركي بالتعرف على القيم الثقافية والأنشطة الزراعية للمناطق الخصبة التي تتقدم بخطى مبتكرة من الماضي إلى المستقبل. كما يعرض الجناح الثروات التاريخية والجغرافية والثقافة القديمة بشكل متناغم، ويحكي ثقافة البستنة التركية، التي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية العثمانية حتى يومنا هذا، وقصة تقاليد الدولة من خلال منطقة العرض، حيث يتم مزج المنتجات الزراعية والبستنة الخاصة بالمناطق الجغرافية السبع مع العروض المرئية والرقمية والاستدامة المتنوعة. وينقسم الجناح إلى ثلاثة أقسام وهي الترحيب، والتجربة، والتوديع، ففي قسم التجربة الذي يشكل الجزء الثاني من الجناح، يتعرف الزوار على الأساليب الزراعية المستخدمة والرؤية الزراعية المستقبلية لتركيا، كما يتم عرض الزراعة بدون تربة، ونباتات الزينة في البيوت الزجاجية، والنباتات المستوطنة. أما في قسم التوديع، وهو الجزء الثالث من الجناح، فيتم خلاله تقديم الهدايا التذكارية الفريدة من تركيا للزوار. وفي منطقة المعارض الواقعة في الطابق العلوي من الجناح، يتم الترويج لقطاعات التصدير والمنتجات والمشاريع، بالإضافة إلى إنشاء منطقة في الجزء الأمامي من الجناح لاستضافة العروض الموسيقية والاحتفالات والاجتماعات وأنشطة الحصاد التي ستقام مع الزوار في المناسبات الخاصة. ويشارك الجناح التركي كذلك في الفعاليات الهامة بالمعرض من خلال قياس البصمة الكربونية، وتنفيذ شجرة تين رقمية تعمل بالطاقة الشمسية وتنتج طاقتها الخاصة، ومعرض تركيا 7 مناطق، 4 مواسم، ومعرض النباتات المتوطنة، والصوبات الزراعية بدون تربة. وكذلك يتعرف الزائر للجناح على طبيعة الأناضول، والفنون التقليدية التركية مثل الابرو والتذهيب والكتابة، وغيرها.

1130

| 06 أكتوبر 2023

محليات alsharq
وزير الثروة الزراعية العماني يشيد بجهود قطر الكبيرة في استضافة الـ"إكسبو"

أشاد سعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في استضافة وتنظيم /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة / ذلك الحدث العالمي الكبير الذي يجمع دول العالم بمناخاتها المختلفة في مكان واحد يتبادلون فيه الخبرات وينقلون الأفكار والدروس المستفادة المتعلقة بالزراعة والنظم الزراعية. وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ خلال زيارته لجناح بلاده في /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، أن البيئة الخليجية ولاسيما القطرية لها طبيعة خاصة ونباتاتها تحتاج إلى ظروف معينة، مشيرا إلى مشاركة سلطنة عمان في المعرض بمجموعة من النباتات المنتشرة فيها سواء في المناطق الصحراوية أو الجبلية أو الساحلية والتي تقاوم شح المياه وتستطيع التأقلم والنمو في البيئة الخليجية. وأثنى على الموضوعات التي يناقشها المعرض تحت شعار /صحراء خضراء، بيئة أفضل/ وأهميتها للعالم أجمع والمتعلقة بالأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوها إلى أن تنظيم هذا الحدث في منطقة صحراوية يمثل دعوة لمحاربة التصحر والاستثمار الأمثل للموارد واتخاذ مسار نحو تخضير وازدهار العالم.

752

| 04 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الشيخة المياسة: قطر تتألق على المسرح العالمي من خلال حدث دولي جديد

أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يعكس التزام قطر تجاه الاستدامة. وقالت عبر حسابها بمنصة x مساء اليوم الإثنين: سُررت اليوم بحضور حفل افتتاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة ورؤية قطر تتألق على المسرح العالمي من خلال حدث دولي جديد. وأضافت: يعكس معرض إكسبو 2023 التزام قطر تجاه الاستدامة، ويتوافق مع رؤيتنا الوطنية لقطر 2030 من خلال تعزيز التغيير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبر التكنولوجيا والابتكار، لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا للجميع. وأتطلع لرؤية التبادل الثقافي بين 80 دولة من أنحاء العالم.

1194

| 02 أكتوبر 2023

محليات alsharq
إكسبو 2023 الدوحة.. من حلم في 2016 إلى علامة فارقة في تاريخ استضافة الفعاليات العالمية

يعود الإعلان عن تنظيم دولة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة الدولي الذي انطلقت أعماله اليوم إلى فكرة بسيطة، راودت القائمين على جناح دولة قطر في /إكسبو أنطاليا 2016/ ومن ثم تطورت إلى ملف متكامل للاستضافة عملت الأجهزة المعنية على ترجمته إلى واقع ملموس. وقد مرت هذه الفكرة بمراحل مفصلية، ففي مارس 2018 وافق الاتحاد الدولي لمنتجي البستنة /AIPH/، على طلب قطر استضافة معرضA1 الدولي للبستنة في عام 2021 -2023 ، ومن ثم اعترف المكتب الدولي للمعارض /BIE/ بذلك رسميا في 22 نوفمبر 2018، بعدها تسلمت دولة قطر رايته من جمهورية الصين الشعبية، في التاسع من أكتوبر 2019. وفي 30 يوليو 2020، وبسبب جائحة فيروس /كورونا/، أعلنت وزارة البلدية والبيئة آنذاك، تأجيل المعرض الذي كان من المقرر إقامته في 2021 لوقت لاحق، إلى أن رأى النور أخيرا، فقد شكل إعلان وزارة البلدية في الرابع والعشرين من نوفمبر 2021، استضافة فعاليات المعرض الدولي للبستنة /إكسبو الدوحة/، في أكتوبر 2023، علامة فارقة في تاريخ استضافة دولة قطر للفعاليات، لا سيما وأنه الأول من نوعه في المنطقة وشمال إفريقيا. وتتوجه أنظار العالم مرة أخرى إلى الدوحة وسط توقعات بأن يكون المعرض نسخة استثنائية شكلا ومضمونا في ظل ما تتمتع به دولة قطر من بنية تحتية متطورة، تؤهلها للفوز بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض والأحداث العالمية، والتي كان آخرها على سبيل المثال لا الحصر، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تعد هي الأخرى علامة بارزة في تاريخ الدولة. كما يتطلع العالم إلى المعرض كفرصة ثمينة لتفادي مخاطر تغير المناخ من خلال التوصل إلى اتفاقيات ومبادرات جادة تصب في مصلحة استدامة البيئة وتجني منها الأجيال القادمة فوائد جمة. إن الإعلان عن استضافة معرض /إكسبو 2023 الدوحة /، لم يكن مستغربا، بل كان متوقعا، لا سيما بعد نجاحات دولة قطر المتتالية، ودورها الفاعل أيضا على الصعيد الدولي من حيث المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤيتها الوطنية التي تضع المحافظة على البيئة على قائمة أولوياتها عبر السعي لترسيخ الابتكارات في مجالات مختلفة من بينها مكافحة التصحر. ومع انطلاق فعاليات أكبر معرض دولي للبستنة، والذي تحتضنه حديقة البدع، بمدينة الدوحة، تحت شعار /صحراء خضراء.. بيئة أفضل/ على مدار 6 أشهر، يلمس الجميع ما تميزت به دولة قطر على هذا الصعيد، بدءا بأنشطتها المتعددة، مرورا بمشاركاتها وحضورها الفاعل في المحافل الدولية، بما يشمل إكسبو الصين 2019، حيث شاركت بجناح مميز، نال الإعجاب والتقدير، وصولا لتنظيم الحدث نفسه على أرضها. وتأتي الاستضافة اليوم، تتويجا لجهود دولة قطر الكبيرة في مجال البستنة والزراعة، وتقديرا لسجلها الحافل بإنجازات متعددة في التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة. ويأتي الاهتمام بقضايا التغير المناخي بدعم من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى التي رسخت ركائز ومبادئ التنمية البيئية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 . وللوقوف على رمزية الاستضافة، ودلالاتها، وأهميتها بالنسبة لدولة قطر على وجه التحديد، والمنطقة العربية بأسرها، استطلعت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ آراء مجموعة من الخبراء والأكاديميين الذين أكدوا أن /إكسبو 2023 الدوحة/، ما هو إلا ترجمة حقيقية لنجاح دولة قطر في تحقيق تطلعاتها في توفير بيئة أفضل، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في الاستخدامات الزراعية، علاوة على نجاحها في تعزيز الوعي البيئي، ومتطلبات التنمية المستدامة الشاملة، التي باتت اليوم إحدى أهم ركائز التقدم والنمو الاقتصادي المنشود. وأشادوا بما تملكه دولة قطر من مقومات عززت خطواتها لتقديم طلب استضافة المعرض، وإدارة ملفه بحكمة واقتدار، على غرار إدارتها الناجحة لملف بطولة كأس العالم، والتي كانت تاريخية وغير مسبوقة بكل المقاييس، حيث تؤكد، الدكتورة أمل غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن استضافة إكسبو 2023 الدوحة، كأول معرض للبستنة في مناخ صحراوي، تأتي ضمن رؤية وطنية تسعى لتطويع البيئة المحلية والإقليمية بما يحقق الاستدامة، والأمن الغذائي، والحد من آثار التصحر المتزايد بالمنطقة. وترى غزال أن المعرض يعزز تسخير العلوم والتكنولوجيا، والموارد البشرية والمادية لتطوير الزراعة بشكل خلاق، ما يؤدي إلى الاستدامة، وتخضير المساحات الصحراوية، مشيرة إلى أن دولة قطر تسعى من خلال استضافته إلى ترسيخ ريادتها في مجال الابتكار الزراعي، وفي تقديم حلول عملية لتحديات المناخ والبيئة، التي أصبحت تشكل تهديدا عالي المستوى على الأمن الإقليمي والعالمي. وأكدت د. غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، حاجة منطقتنا لهذه المبادرات والابتكارات الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والبيئي، مشيرة إلى أن دولة قطر عبر استضافتها لهذا المعرض تضع هذه المبادرات على سلم أولوياتها المحلية والإقليمية. من جهته، يشير الدكتور عمر خليف الغرايبة، نائب عميد كلية الأعمال، بجامعة آل البيت الأردنية، إلى أن دولة قطر أصبحت مركزا للفعاليات الدولية ذات المستوى العالمي، وهي تحسن توظيف إمكاناتها وقوتها الناعمة، لتعزيز وترسيخ مكانتها على الخارطة السياسية والاقتصادية والسياحية العالمية، حيث ساهم نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في تقوية تأثيرها الدولي، وتعزيز دورها الاقتصادي، وإظهار قطر والمنطقة بصورة حضارية أمام العالم. وقال الغرايبة في سياق متصل: يعتبر /إكسبو 2023 الدوحة/ أول معرض عالمي للبستنة، يقام في منطقة ذات مناخ صحراوي، تشكل الصحاري فيها نسبة كبيرة، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان أن تفكر الدول العربية بشكل لا بديل عنه في إعمار الصحراء المليئة بالخيرات، باعتبارها ركنا أساسيا للمستقبل الحضاري العربي. وبحسب الدكتور الغرايبة تنبع أهمية المعرض في تسليط الضوء على الصحاري العربية، التي يمكن أن تشكل إقليم اتصال بين الأقطار العربية، ومن خلال استثمارها سياحيا، أو زراعيا بمشاريع مشتركة، يمكن أن يتحقق التقارب والتكامل العربي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الاندماج العربي، فعلى سبيل المثال- لا الحصر- بدأت الصحاري بشكل عام والعربية بشكل خاص في استقطاب السياح الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة، والتزلج على الرمال، وسباقات الصحراء (خيل، وهجن، وسيارات، ودراجات)، والمهرجانات التي تعرض ثقافات وأسلوب حياة شعوب الصحراء. ووفقا لما ذكره الدكتور الغرايبة تتمتع الصحاري العربية علاوة على مقومات الجذب السياحي بمقومات هائلة ومعروفة، وتزخر بالمعادن وفي مقدمتها النفط، وغنية بمستودعات المياه الجوفية، لذا فإن إعمارها من أوجب الواجبات، وذلك بإقامة اتحاد عربي إقليمي للحد من التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية. ويتوقع أن يساهم استضافة المعرض في رفع الوعي البيئي العربي، الذي يركز على تنمية الصحاري العربية، من خلال منهجية معروفة في التنمية المكانية /Spatial Development /، وذلك بالتركيز على جميع المستقرات البشرية الواقعة على حواف الصحاري، وتصنف هذه المستقرات إلى 3 رتب تنموية، أقطاب نمو/Growth Poles/، ومراكز نمو/Center Growth/، ونقاط نمو/Points Growth/، وذلك بهدف تحقيق الهدف الأسمى وهو إعادة إعمار الصحاري، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة لصاري المنطقة العربية الممتدة. وعن أهمية انعقاد المعرض في مناخ صحراوي، يرى الكاتب والخبير الاقتصادي، أحمد عقل، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن استضافته تعد مكسبا أساسيا لأي دولة، وحدثا مهما يساعد على تحريك معطيات الاقتصاد، ويفتح فرصا استثمارية جديدة، فضلا عن تحسين مستوى العمل في البستنة على مستوى دولة قطر والمنطقة ككل. وقال : المعرض يأتي كثمرة لنجاحات الدبلوماسية القطرية، وإدارة علاقاتها المتجذرة والمتشعبة مع مختلف دول العالم، ويعكس الثقة الكبيرة التي توليها الدول لقطر، خاصة بعد نجاحها في تنظيم الفعاليات والأحداث المختلفة، كبطولة كأس العالم الأخيرة، والتي لاقت إقبالا جماهيريا، وأكدت قدرة الدولة على كسب الشركاء والمستثمرين الجدد، فالمعرض أولا وأخيرا يترجم إصرار دولة قطر الكبير على تطوير كافة الأمور الأساسية المهمة، ذات الصلة بحياة البشر، فقد رأيناها في الأمن السيبراني، والمياه، والغذاء، ومحاربة الفساد، والآن في البستنة، والتحول إلى منطقة خضراء. وأكد أن الحدث مهم جدا، ويساعد على نقل التكنولوجيا والطرق الزراعية الحديثة، إلى المنطقة العربية، كالزراعة في المياه وبدون تربة، متوقعا أن يكون لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/، دور كبير في إيجاد مستثمرين لهذا القطاع الحيوي. وعن المناخ الصحراوي، أشار عقل إلى جهود دولة قطر في نشر الرقعة الخضراء، من خلال تشجيع المزارعين ودعم أنشطتهم، لافتا إلى أن الكثير من الخضراوات أصبحت تنتج محليا اليوم، والعمل مستمر للاستفادة من كل قطرة ماء، وتوظيف الطرق الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي المحلي كالزراعة بدون تربة، مما سيطور من قدرات البلدان الصحراوية وغيرها، وتأمين مخزونها الغذائي. من المؤكد أن سقف التوقعات سيكون عاليا من حيث الإرث الذي سيتركه /إكسبو 2023 الدوحة/ بشأن تطوير الزراعة ومكافحة التصحر وترسيخ الاستدامة البيئية، علاوة على عقد الشراكات داخليا وخارجيا، على مستوى المواد والتقنيات، واستصلاح الأراضي، واستغلالها، خصوصا بعد نجاح دولة قطر في تنمية ثروتها الحيوانية، والتوسع في تربية الأغنام والمواشي ومساهماتها الفاعلة في مجال التنمية المستدامة على المستوى الدولي.

1332

| 02 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
وزير التجارة التركي: دولة قطر سجلت نجاحات كبيرة ومهمة خلال السنوات الماضية

قال سعادة الدكتور عمر بولاط، وزير التجارة بالجمهورية التركية: إن دولة قطر سجلت نجاحات كبيرة ومهمة خلال السنوات الماضية، وأصبحت لاعبا مهما في الساحة الدولية، واستطاعت تنظيم بطولات وأحداث عالمية كبرى بكل كفاءة واقتدار، منوها بتنظيم دولة قطر لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وحرصها على تقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي. وأشار الدكتور بولاط خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي انطلقت أعماله اليوم، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى حوالي 8.1 مليار ريال خلال العام الماضي، حيث تعمل أكثر من 720 شركة تركية في قطر، مقابل 120 شركة قطرية تعمل في تركيا بمجالات متعددة. وأعرب وزير التجارة التركي عن تهنئته لدولة قطر قيادة وشعبا باستضافة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يشارك فيه أكثر من 150 رجل أعمال تركي، إلى جانب مجموعة من المثقفين والمتخصصين من خلال جناح الجمهورية التركية بالمعرض، وذلك لاستعراض التجربة التركية في الزراعة والحفاظ على البيئة والاستدامة. وأكد الدكتور بولاط، خلال المؤتمر الصحفي، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين تركيا وقطر بمختلف الميادين، مبينا أن الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، تسهم في زيادة حجم التعاون بين البلدين بشتى المجالات. وأشار إلى أن تركيا بدأت مشاركتها في إكسبو منذ العام 1851، وشاركت في هذه المعارض 37 مرة، فيما استضافت تركيا المعرض لأول مرة في إكسبو 2016 أنطاليا، لافتا إلى أهمية الإكسبو في تعزيز التوعية بأهمية البيئة والاستدامة، وتبادل المعرفة والابتكارات بمختلف التقنيات الزراعية المتقدمة والممارسات المستدامة في الزراعة والبستنة. وقال وزير التجارة التركي: إن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، والذي يحمل شعار (صحراء خضراء.. بيئة أفضل) يجسد معاني ودلالات مهمة، حيث يعاني العالم اليوم من الجفاف والتغير المناخي الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤكد الحاجة لرفع مستوى الوعي العالمي في القضايا البيئية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها. وأوضح أن الجناح التركي في المعرض، سيقدم حلولا متعددة في مشاريع الطاقة المتجددة وحماية البيئة، كما سيستعرض مشروع صفر نفايات، الذي تقوم برعايته عقيلة فخامة الرئيس التركي، إلى جانب عرض نماذج متعددة من الزراعة في تركيا، وأساليب تحقيق الاكتفاء الذاتي، معربا عن أمله في زيارة أكبر عدد من زوار المعرض للجناح التركي. وفي سياق ذي صلة، أشار الدكتور عمر بولاط إلى أن اتفاقية الشراكة التجارية بين البلدين ستدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري، وذلك بعد تصديق قيادتي البلدين عليها، لافتا إلى أهمية هذه الاتفاقية في الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مبينا أن قيمة الاستثمار القطري في تركيا بلغت نحو 10 مليارات دولار، ما يؤكد ثقة المستثمرين القطريين بالبيئة الاقتصادية والاستثمارية في تركيا. وأعرب وزير التجارة التركي، خلال المؤتمر الصحفي، عن امتنانه لدولة قطر، على تضامنها الكبير مع الشعب التركي نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير الماضي، حيث فقد 51 ألف شخص حياتهم خلاله، وتعرضت 11 محافظة إلى الخراب والدمار، إذ أسهم الموقف القطري في التخفيف من التداعيات الإنسانية التي خلفها الزلزال. وأشار إلى أن تركيا استطاعت أن ترفع دخلها القومي أربعة أضعاف خلال الـ 20 سنة الماضية، حيث تبلغ صادراتها السنوية نحو 254 مليار دولار، فيما تبلغ صادراتها من الخدمات والأموال حوالي 355 مليار دولار.

696

| 02 أكتوبر 2023

محليات alsharq
صاحب السمو وأصحاب السمو والفخامة رؤساء الدول والحكومات يقومون بجولة في أجنحة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، ودولة السيد محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، ودولة الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، ودولة الدكتور إدوارد نجيرينتي رئيس وزراء جمهورية رواندا، بجولة في أجنحة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، المنظم تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل في حديقة البدع. وخلال الجولة اطلع سموه وأصحاب الفخامة والسمو والسعادة على المقتنيات ذات الصلة بالزراعة والبستنة في كل من جناح دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجناح دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، وجناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية. رافق سمو الأمير المفدى في الجولة، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. كما كان في الجولة عدد من أصحاب السمو والسعادة الشيوخ والوزراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة.

1704

| 02 أكتوبر 2023

محليات alsharq
إكسبو البستنة الدولي.. من روتردام 1960 إلى الدوحة 2023

لتحقيق الانسجام بين البشر والطبيعة والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحفظ البيئة والتنوع الطبيعي، انطلق لأول مرة في عام 1960 أول معرض للبستنة والذي بات يعرف بـ /إكسبو البستنة الدولي/. وفي عام 1960 من القرن الماضي اعترف المكتب الدولي للمعارض بـ23 معرضا دوليا للبستنة، حيث أقيم أول معرض للبستنة في هولندا تحت اسم معرض روتردام الدولي للبستنة وذلك من 25 مارس إلى 25 أكتوبر 1960 لتبدأ منذ ذلك التاريخ قصة إكسبو البستنة. وفي رحلته من عام 1960 في هولندا إلى العام 2023، سيكون إكسبو 2023 الدوحة قد صنع التاريخ كأول معرض بستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتصدى لتحدي التصحر والاستدامة في مناخ عالمي متغير. ويعقد /إكسبو 2023 الدوحة/ تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، بهدف تشجيع الناس وإلهامهم بشأن الحلول المبتكرة للحد من التصحر كما سيتم دعم موضوع مكافحة التصحر بأربعة مواضيع فرعية هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. وتعزز معارض البستنة التعاون وتبادل المعرفة والحلول بين البلدان ومنتجي البستنة والصناعات الزراعية من خلال معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بأنماط الحياة الصحية والاقتصادات الخضراء والحياة المستدامة والتعليم والابتكار. ويتم تنظيم معارض البستنة من قبل الدولة المضيفة، وتستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر بمشاركة الجهات المعنية لهذه الدول بالإضافة إلى الشركات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية (المشاركون غير الرسميين). وقد استقبل أول معرض للبستنة عام 1960 في روتردام حوالي 400 ألف زائر حيث أقيم على مساحة 50 هكتارا. وكان إكسبو البستنة 1960 أول معرض يقام تحت رعاية المكتب الدولي للمعارض وتم الاعتراف به رسميا في الجمعية العامة الثالثة والأربعين للمنظمة في 5 مايو 1959. حيث أصبحت النسخة الأولى والتي تقام منذ ذلك الحين كل عقد في هولندا. وقد أقيم أول إكسبو تحت شعار من البذرة إلى القوة، وذلك في هيت بارك وهي حديقة عامة، تم تصميمها في الأصل عام 1852 كمتنزه إنجليزي للمناظر الطبيعية صممه المهندس المعماري الهولندي زوخر وابنه. وفي حديقة هت بارك التي أقيم عليها /إكسبو فلوريد روتردام/ لا يزال من الممكن رؤية بعض العروض التي كانت موجودة في 1960 حيث توجد بعض عروض الحدائق بما في ذلك حدائق الحياة البرية وحدائق القرن الثامن عشر ووادي رودودندرون. إكسبو البستنة الدولي.. من روتردام 1960 إلى الدوحة 2023 ... إضافة أولى وبعد أول نسخة من إكسبو البستنة، أقيمت النسخة الثانية في عام 1963 في مدينة هامبورغ الألمانية والتي جذبت حوالي 5 ملايين و400 زائر وأقيمت على مساحة 76 هكتارا بداية من يوم 26 أبريل إلى 13 أكتوبر 1963. وفي العام الموالي 1964، تم تنظيم إكسبو البستنة في مدينة فيينا عاصمة النمسا على مساحة 100 هكتار حيث شهد المعرض الذي انتظم من 16 أبريل إلى 11 أكتوبر 1964 استقبال أكثر من ملونين و200 ألف زائر. وشكل المعرض جزءا من استراتيجية التنمية الحضرية في فيينا بعد الحرب، وكان مستوحى من أفكار مماثلة لمعارض البستنة في ألمانيا التي تهدف إلى إنشاء أو إعادة إنشاء مساحات خضراء حضرية. وشارك في المعرض 29 دولة، حيث قامت 12 منها بتصميم حديقتها الوطنية الخاصة، كما أقيمت فعاليات ثقافية طوال فترة المعرض، بما في ذلك المعارض في الهواء الطلق والعروض الفنية على بحيرة إيريس. وقد أصبح الموقع حديقة عامة جديدة في فيينا والتي لا تزال تحتفظ بالعديد من معالمها الأصلية والسكك الحديدية المصغرة والمسبحة، وهي واحدة من أكبر المساحات الخضراء وأكثرها شعبية في المدينة. عقب فيينا، وبعد توقف دام خمس سنوات، انتظم إكسبو البستنة في باريس سنة 1969 على مساحة 28 هكتارا بمشاركة 17 دولة، حيث دام المعرض من 23 أبريل إلى 5 أكتوبر 1969 واستقطب حوالي مليونين و400 ألف زائر . وأقيم إكسبو باريس تحت شعار زهور فرنسا والعالم وسلط الضوء على تعزيز الوعي تجاه الطبيعة والتدابير اللازمة لحمايتها، كما كان فرصة كبيرة لزيادة توافر وجودة المساحات الخضراء المفتوحة أمام الباريسيين. وكان موقع المعرض مملوكا قبل التنظيم للجيش وقدم تحويله إلى حديقة نباتية مفتوحة بشكل دائم للجمهور حيث يتمحور حول بركة عاكسة تبلغ مساحتها 4500 متر مربع، ويحدها وادي الزهور بما في ذلك زهور التوليب، والقرنفل، وشجيرات الورد، ونبات إبرة الراعي، وزهرة الثالوث. كما تم إنشاء أكبر حديقة نباتات مائية في أوروبا تضم مجموعة من الأنواع الغريبة، بما في ذلك زنبق الماء الأمريكي واللوتس المصري. كما ضم موقع المعرض خشب الصنوبر الذي تبلغ مساحته ثلاثة هكتارات والذي يحتوي على نباتات معمرة قوية، وقسما صناعيا وتجاريا عرض أحدث الآلات والمعدات، وحديقة للأطفال، وقد عرف إكسبو باريس تنظيم فعاليات ثقافية خاصة. في عام 1972 عاد إكسبو البستنة إلى هولندا مرة أخرى، ولكن هذه المرة أقيم في مدينة أمستردام على مساحة 75 هكتارا حيث استقطب من 26 مارس إلى 1 أكتوبر 1972 حوالي 4 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم إنشاء أمستل بارك، (حديثة امستل) والتي تقع على ضفاف نهر أمستل في جنوب أمستردام، خصيصا لهذا الحدث كما تم إعادة تصميم حديقة بياتريكس بارك، لعرض ما تبقى من المعارض الخارجية، في حين استضاف مركز أمستردام للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ مساحته 12 ألف متر مربع المعارض الداخلية. وكان الموقع الرئيسي هو حديقة /أمستل بارك/ التي تبلغ مساحتها 70 هكتارا، حيث تم تصميم أقسامها وفقا للعينات البستانية، وتم فيها عرض أكثر من 40 ألف زهرة دالياس، وأكثر من 8 آلاف زهرة رودودندرون، ومن بين المعالم البارزة الأخرى معرض ليلي وحديقة الفراشات . وتراوحت موضوعات إكسبو أمستردام بين النباتات الغريبة وفنون الأزهار العالمية وتضمنت مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد التعليمية والترفيهية. بعد عام فقط من إكسبو أمستردام، كانت مدينة هامبورغ الألمانية مسرحا لاحتضان اكسبو البستنة في سنة 1973 حيث دام المعرض الذي أقيم على مساحة 76 هكتارا ستة شهور بين 27 أبريل إلى 7 أكتوبر وشهد زيارة أكثر من 5 ملايين و800 ألف شخص. وأقيم المعرض في حديقة Planten un Blomen بلانتن ان بلومان، حيث اعتمد منظمو المعرض على استراتيجية التخطيط البيئي في هامبورغ، وقد خضع الموقع للعديد من التحسينات والتعديلات، مع التركيز على أن يخوض الزائر تجربة مميزة. ولعب الفن دورا مهما في المعرض حيث استمتع الزوار ببرنامج واسع من الثقافة والترفيه طوال 164 يوما، ومع 50 مشاركا دوليا، تمكن الزوار من اكتشاف النباتات والحدائق من جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة البارزة على ذلك الملعب الخشبي في السويد، والمناظر الطبيعية التوسكانية في إيطاليا، والحديقة البريطانية الدائمة والنوافير المضاءة والحديقة اليابانية. في فيينا مرة أخرى، وفي سنة 1974 تم تنظيم إكسبو البستنة في الفترة من 18 أبريل إلى 14 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 30 دولة حيث استقطب المعرض ما يقارب مليونين و600 ألف زائر. وقد نظمت مدينة فيينا المعرض كجزء من استراتيجيتها لتطوير المساحات الخضراء في المدينة حيث كانت المنطقة المختارة للمعرض عبارة عن موقع صناعي مهجور والذي احتاج إلى قدر كبير من العمل لتحويله إلى حديقة. ونظرا لاكتشاف الكبريت في مكان قريب، اختار المنظمون تطوير الموقع كمنتزه صحي ليشمل مركزا صحيا وحماما حراريا وفندقا، بالإضافة إلى الحدائق ومناطق المعارض. وأقيم ما مجموعه ستة معارض مؤقتة طوال مدة المعرض، مما وفر فرصة مميزة للزوار حيث قامت 10 دول من 30 دولة مشاركة بتصميم حدائقها الخاصة في حديقة الأمم الدائرية، وقد حظيت بركة زنبق الماء بشعبية خاصة بين الزوار، وكذلك حديقة الحفلات الموسيقية المجاورة، حيث كانت تقام بانتظام عروض الأوبرا والموسيقى. كما ضم الموقع حديقة الحفلات، والحديقة الفاضلة، ووادي الماء، بالإضافة إلى ملاعب للأطفال مستوحاة من موضوع الفضاء. وقد أصبح الموقع حديقة عامة تحمل اسم كوربارك أوبرلا، الذي سمي على اسم المنتجع الصحي المجاور، مع مروج حمام الشمس وحديقة الحيوانات الأليفة للأطفال وحديقة الحب ومتاهة الزهور. ومن قارة أوروبا إلى أمريكا الشمالية، أقيم إكسبو البستنة عام 1980 في مدينة مونتريال الكندية في الفترة من 17 مايو إلى 1 سبتمبر على مساحة 40 هكتارا وبمشاركة 23 دولة. وقد ساهم المعرض وفقا للمنظمين آنذاك في زيادة الوعي بالمشاكل البيئية وتسليط الضوء على ضرورة مكافحتها. وتم تقسيم موقع المعرض بين مكانين، هما موقع المعرض الداخلي الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع والذي أقيم داخل المضمار الأولمبي، وموقع المعرض الخارجي الذي تبلغ مساحته 40 هكتارا في جزيرة نوتردام، وهي جزيرة اصطناعية في نهر سانت لورانس تم إنشاؤها من أجل معرض إكسبو العالمي عام 1967. وكان معرض الزهور هو الحدث الدولي الرئيسي الرابع الذي تتم استضافته في الجزيرة، بعد معرض إكسبو العالمي 1967، والألعاب الأولمبية لعام 1976، وسباق الجائزة الكبرى الكندي لعام 1978. وتم تقسيم المعرض إلى أقسام مختلفة تعرض جوانب مختلفة من البستنة، وتربطها سلسلة من القنوات وسبعة جسور وحدائق صخرية وساحات عامة. وبالإضافة إلى الحدائق التي تم إنشاؤها آنذاك تم تجديد سبعة أجنحة من معرض إكسبو العالمي 1967 واستخدامها كمساحات عرض وقاعات محاضرات فيما عرض القسم الدولي تخصصات البستنة لدول من جميع أنحاء العالم. ومرة أخرى،عاد إكسبو البستنة إلى أحضان أمستردام الهولندية في عام 1982، وهذه المرة من 8 أبريل إلى 10 أكتوبر، على مساحة 50 هكتارا بمشاركة 17 دولة حيث جذب المعرض 4 ملايين و600 ألف زائر. وقد أقيم المعرض في جاسبربارك، وهي حديقة غير مطورة تحيط ببحيرة جاسبيربلاس الاصطناعية، إلى الغرب من نهر جاسب إذ تم اختيار المكان لموقعه الاستراتيجي بالقرب من طريقين سريعين رئيسيين وبجوار محطة أحد خطوط مترو أمستردام الجديدة. وتم استخدام تقنيات زراعة جديدة مع استخدام الأنواع سريعة النمو في السنوات التي سبقت افتتاح المعرض فيما تم تصميم المناظر الطبيعية للمدينة خصيصا لتكون منطقة ترفيهية للمدينة. وقد هدف الموقع إلى إحداث انتقال تدريجي من المنطقة المبنية إلى منطقة شبه طبيعية ومن ثم منطقة طبيعية بالكامل بها نباتات برية على أراضي الرعي. وفي ألمانيا مرة أخرى وبالتحديد مدينة ميونخ، عاد إكسبو البستنة في عام 1983 في الفترة من 28 أبريل إلى 9 أكتوبر وعلى مساحة 72 هكتارا بمشاركة 23 دولة. وجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار طيلة تلك الفترة حيث استقبل حوالي 11 مليونا و600 ألف شخص. وتم تطوير موقع المعرض على طول سهل متعدد الاستخدامات بطول 3.5 كيلومتر في الجزء الغربي من المدينة، يعرف باسم ويست بارك الحديقة الغربية حيث تضمنت أعمال التطوير نقل 1.5 مليون متر مكعب من التربة وزراعة 6000 شجرة كبيرة. وكانت الحديقة الناتجة عبارة عن بيئة طبيعية تم إنشاؤها حديثا تضم في الغالب أنواعا محلية، بما في ذلك أشجار الليمون وأشجار الدردار في الجزء الأوسط، وأشجار البلوط والزان في الجزء الأوسط والمناطق الحدودية. وقد ضم المعرض 171 معرضا، و45 حديقة ذات طابع خاص و23 حديقة وطنية مما سمح باكتشاف مجموعة واسعة من التقاليد البستانية من جميع أنحاء العالم. وفي عام 1984 احتضنت مدينة ليفربول الإنجليزية أول إكسبو بستنة في بريطانيا في الفترة من 2 مايو إلى 14 أكتوبر على مساحة 95 هكتارا وبمشاركة 29 دولة. وقد افتتحت المعرض الذي استقبل حوالي 3 ملايين و350 ألف زائر، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك بهدف تنشيط مدينة ليفربول وصناعة السياحة فيها حيث كان جزء كبير من الموقع في منطقة الأرصفة الجنوبية القديمة، مهجورا في السنوات التي سبقت المعرض وخضع لمشروع تجديد واسع النطاق استعدادا لهذا الحدث. وتم تصميم المكان على شكل تفاحة وتم تقسيمه إلى أربعة مجالات رئيسية، الأول هو السمات الدائمة، والتي شملت قاعة المهرجان، حيث تمت استضافة المعارض الداخلية بالإضافة إلى 15 عرضا بستانيا متنوعا طوال مدة المعرض. وتتميز هذه المنطقة بوجود المتنزه البحري، بالإضافة إلى طريق الشرف، الذي يحتفل بالنجوم المختلفة المرتبطة بليفربول. أما المنطقة الثانية وهي منطقة الموضوعات الوطنية فقد تم تخصيصها لأفضل البستنة البريطانية فيما اتسمت المنطقة الثالثة بطابع دولي وعرضت فيها مجموعة متنوعة من البستنة من جميع أنحاء العالم. وقد قامت 18 دولة بعرض حدائقها الخارجية الخاصة بها من إجمالي 29 دولة مشاركة حيث عرضت تقاليدها وثقافتها البستانية الوطنية، كما نظمت معظم الدول المشاركة الأسابيع الوطنية، والتي أثبتت شعبيتها الكبيرة لدى الزوار. وفيما يتعلق بالقسم الرابع من المعرض، شهد وجود العديد من بيوت العرض بجانب حدائق المنازل ومجموعة واسعة من الأعمال الفنية. وقد تم تطوير جزء من الموقع إلى مساكن سكنية وتم استخدام الجزء المتبقي كمكان للترفيه والتسلية لعدة سنوات، وفي عام 2009، أعلن أن الموقع - المعروف باسم حدائق المهرجان - سيخضع لعملية إعادة تطوير، بما في ذلك ترميم الحدائق الصينية واليابانية والبحيرات والمعابد ومسارات النحت في الغابات حيث تم الانتهاء من هذه الميزات المستعادة إلى جانب العديد من العناصر الجديدة في عام 2012. بعد أوروبا وأمريكا الشمالية، كانت قارة آسيا هي الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة هذه المرة، ففي عام 1990 احتضنت مدينة أوساكا اليابانية أول معرض للبستنة في الفترة من 1 أبريل إلى 30 سبتمبر على مساحة 140 هكتارا وبمشاركة 83 دولة. وشهد المعرض رقما قياسيا في عدد الزوار والذي ناهز 23 مليون شخص، وذلك بعد عشرين عاما من استضافة مدينة أوساكا معرض إكسبو العالمي 1970. واشتركت مدينة أوساكا والحكومة اليابانية في أهداف إقامة معرض دولي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القضايا البيئية وزيادة مساحة المساحات الخضراء في اليابان ثلاث مرات. ويعكس الموضوع المختار التعايش المتناغم بين الطبيعة والبشرية هدف احتضان إكسبو البستنة حيث تطلع المنظمون إلى خلق عالم أكثر إنسانية للقرن الحادي والعشرين. وبعد الانتهاء من تنظيمه في اليابان، عاد مرة أخرى إكسبو البستنة إلى أوروبا وبالتحديد إلى هولندا ولكن هذه المرة في مدينة زوترمير في غرب البلاد والتي احتضنت معرض البستنة عام 1992 من 10 أبريل إلى 12 أكتوبر وعلى مساحة 68 هكتارا بمشاركة 23 دولة. واستقطب المعرض أكثر من 3 ملايين و300 ألف زائر، وقد استغرق تطوير موقع المعرض ست سنوات، فيما كان التصميم عبارة عن موقع قدم الإوزة المثلث. وفي عام 1993، عاد المعرض إلى ألمانيا وهذه المرة في مدينة شتوتغارت حيث أقيم في الفترة من 23 أبريل إلى 17 أكتوبر على مساحة 64 هكتارا وبمشاركة 40 دولة. وقد استقبل /إكسبو شتوتغارت/ للبستنة، 7 ملايين و300 ألف زائر، وكان موقع المعرض بالقرب من الشمال الشرقي من وسط المدينة، حيث جاء تطوير المكان كجزء من مشروع لربط العديد من حدائق شتوتغارت في حزام متواصل. وكان الموقع يشمل حدائق موجودة ذات تضاريس وخصائص مختلفة، بما يتيح للزوار استكشاف التنوع بين الحدائق العديدة، وكانت من بين المعالم البارزة بحر من زهور التوليب المتدفقة من حاوية شحن وحديقة مستوحاة من مصر القديمة بها أشجار النخيل، وحديقة هندسية في الهند، ومنزل ريفي في أوكرانيا. وفي عام 1999 كانت الصين ثاني دولة في قارة آسيا تحتض إكسبو البستنة، حيث نظمت مدينة كونمينغ الصينية في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر معرض البستنة على مساحة ضخمة بلغت 218 هكتارا بمشاركة 70 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من 9 ملايين و400 زائر. وتحت شعار الإنسان والطبيعة - السير نحو القرن الحادي والعشرين تم تنظيم إكسبو كونمينغ، وهي عاصمة مقاطعة يوننان، وهي منطقة مشهورة بزراعتها وقطاعها البستاني سريع النمو. بعد حفل افتتاح كبير حضره الرئيس الصيني آنذاك جيانغ زيمين، تم عرض حفل بث مباشر بعنوان رومانسية الجنة على الأرض، وباعتباره أول معرض دولي يتم تنظيمه في الصين بموافقة المكتب الدولي للمعارض، فقد اجتذب المعرض قدرا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتناول المعرض المشاكل البيئية والحلول اللازمة لضمان التنمية المنسقة فيما طور المنظمون هذه المواضيع من خلال عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية واجتماعات المائدة المستديرة الأكاديمية، مع التركيز على التقدم التكنولوجي وحماية البيئة. وفي هولندا مرة أخرى وللمرة الخامسة، وبالتحديد في مدينة هارلمرمير شمال البلاد، أقيم إكسبو البستنة في عام 2002 في الفترة من 25 أبريل إلى 20 أكتوبر على مساحة 140 هكتارا بمشاركة 30 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من مليوني زائر. وقد أقيم إكسبو هارلمرمير تحت شعار أشعر بفن الطبيعة، حيث اختار منظموه تناول الاستمتاع بالطبيعة إلى جانب أهميتها مع العيش بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة. وقد ضم موقع المعرض منطقة غابات وتم تطوير الموقع مع وضع المناظر الطبيعية في الاعتبار، ودمج الأشجار والنباتات الموجودة، بما في ذلك شجرة الدلب التي يبلغ عمرها قرنا من الزمان. وفي عام 2003 استضافت ألمانيا للمرة الخامسة إكسبو البستنة في مدينة روستوك في شمال البلاد في الفترة من 25 أبريل إلى 12 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 32 دولة. ونجح المعرض في جذب مليونين و600 ألف زائر وتم تنظيمه تحت شعار (البشرية - الطبيعة - الماء)، حيث سلط الضوء على أهمية العلاقة الإنسانية بالبيئة وموقع روستوك عند مصب نهر وارنو على بحر البلطيق. وأطلق على المعرض، الذي تم تطويره على قطعة أرض على طول ضفة النهر، اسم المعرض الأخضر على البحر، واختار منظموه دمج أكبر عدد ممكن من العناصر الطبيعية داخل موقع معرض، مع الاستفادة من الجداول الموجودة وتعيين مناطق محمية من النباتات الموجودة. وبعد أوروبا، كانت الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة، هذه المرة، تايلاند حيث استضافت مدينة شيانغ ماي المعرض في عام 2006 خلال الفترة من 1 نوفمبر 2006 إلى 31 يناير 2007 على مساحة 80 هكتارا وبمشاركة 32 دولة. وقد استقبل المعرض أكثر من 3 ملايين و800 ألف زائر، وقد تم تنظيمه احتفالا باليوبيل الماسي والعيد الثمانين لميلاد ملك تايلاند بوميبول، الذي كان في ذلك الوقت أطول ملوك العالم حكما. وعكس موضوع المعرض حول التعبير عن حب الإنسانية علاقة الحب الدائمة بين الطبيعة والبشرية، وقدمت 32 دولة حدائق داخلية وخارجية ومعارض للنباتات النادرة وشاركت في العروض الثقافية. وقد تمت زراعة أكثر من 2.5 مليون شجرة من 2200 نوع لهذا الحدث، بالإضافة إلى العديد من النباتات الاستوائية والزهور، وكانت حدائق الملك من أبرز المعالم في المعرض، والتي ضمت 23 حديقة دولية و22 حديقة خاصة بالشركات. وبعد أن توقف في محطة آسيوية، عاد إكسبو البستنة إلى هولندا للمرة السادسة إلى هولندا حيث احتضنت مدينة فينلو في عام 2012 هذا الحدث في الفترة من 5 أبريل إلى 7 أكتوبر على مساحة 66 هكتارا، واستقطب المعرض أكثر من مليوني زائر. وتم تنظيم المعرض تحت شعار كن جزءا من مسرح الطبيعة، اقترب من جودة الحياة، وصمم ليكون حدثا للإلهام وليس للتعليم حيث كان مجلس البستنة الهولندي يهدف إلى جعل تجربة الزائر ذكرى إيجابية مستدامة. وفي عام 2016 ، كانت تركيا هي البلد الذي تحتضن إكسبو البستنة في مدينة أنطاليا بالتحديد وذلك خلال الفترة من 23 أبريل حتى 30 أكتوبر. وأقيم المعرض على مساحة 112 هكتارا بمشاركة 54 دولة، حيث استقطب الحدث أكثر من 4 ملايين و600 ألف زائر. وتم تنظيمه تحت شعار الزهور والأطفال حيث هدف إلى معالجة القضايا البيئية العالمية، وتبادل الخبرات في مجال البستنة والزراعة، وزيادة جودة الحياة من خلال خلق المساحات الخضراء وفرص العمل الجديدة. وتضمن المعرض أربعة مواضيع فرعية هي التاريخ، والتنوع البيولوجي، والاستدامة، والمدن الخضراء. وشهد المعرض وجود 26000 شجرة وثلاثة ملايين زهرة وعدة مئات من أنواع الشجيرات والصبار والنباتات الجيولوجية والنباتات المائية في الحدائق الترفيهية. وفي سنة 2019 تم تنظيم إكسبو البستنة في العاصمة بكين الصينية في الفترة من 29 أبريل إلى 7 أكتوبر 2019 على مساحة ضخمة جدا بلغت 509 هكتارات بمشاركة قياسية أيضا وصلت إلى 110 دول حيث استقطب الحدث حوالي 9 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم تنظيم معرض إكسبو 2019 بكين تحت شعار عش أخضر، عش أفضل، وتم تخصيصه لرغبة الناس المشتركة في أسلوب حياة أخضر ولمساعدة البشرية على التكيف مع الطبيعة واحترامها والاندماج فيها. وقبل أن ينتقل إلى الدوحة، احتضنت مدينة أمستردام الهولندية مرة أخرى معرض إكسبو البستنة في عام 2022 خلال الفترة من 14 أبريل إلى 9 أكتوبر على مساحة 60 هكتارا بمشاركة 32 دولة حيث زار حوالي 680 ألف شخص المعرض طيلة فترة إقامته. وفي الميري بأمستردام تم تصميم المعرض كمختبر حي مع حلول إبداعية وخضراء تجعل المدن أكثر متعة وأكثر قابلية للعيش وأكثر استدامة، تحت شعار تنمية المدن الخضراء. وعرض المشاركون في إكسبو 2022 رؤاهم حول البيئة الخضراء كما عرض قطاع البستنة الهولندي مع المشاركين الوطنيين حلولهم الخضراء، مثل مجمع الدفيئات الزراعية المذهل الذي تبلغ مساحته 10000 متر مربع، والحدائق الجميلة والمباني المبتكرة ذات التصاميم المدهشة المصنوعة من مواد مستدامة. وفي العام 2023 وبداية من يوم غد الاثنين،ستكون مدينة الدوحة مسرحا كبيرا لاستضافة نسخة ملهمة من إكسبو البستنة حتى 28 مارس 2024 ليكون معرض البستنة 2023 الدوحة، أول معرض دولي للبستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

1472

| 01 أكتوبر 2023