رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إسدال الستار على إكسبو الدوحة بعد 179 يوماً من الاستدامة وأكثر من 4 ملايين زائر

أعلن مكتب الاتصال الحكومي إسدال الستار على معرض إكسبو 2023 الدوحة، المعرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضح مكتب الاتصال الحكومي في منشور له على منصة إكس، أن معرض إكسبو الدوحة دام 179 يوماً، تم تقديم فيها الفعاليات البيئية والزراعية والتنوع التراثي والثقافي لدول وشعوب العالم. وبين الاتصال الحكومي أن معرض إكسبو إكسبو 2023 الدوحة استقبل منذ انطلاقته أكثر من 4 ملايين زائر. من جانب آخر قال سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي إن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة سيكون له أثر كبير على البيئة الخليجية والعربية. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش حضوره حفل ختام المعرض أن المعرض أحد أكبر الفعاليات التي استضافتها البلاد على مدار ستة أشهر، وقدم برنامجاً شاملاً لتعزيز حماية البيئة والاستدامة من خلال فعالياته ومحاضراته وندواته التي عقدها الفترة الماضية. وأوضح ان الاهتمام الكبير الذي حظي به المعرض يعكس ثقة العالم بدولة قطر، التي استطاعت أن تجمع العالم مرةً أخرى بعد اجتماعه في افضل نسخة من كأس العالم التي نظمتها البلاد في عام 2022. وأكد سعادة رئيس المجلس على أهمية المعرض الذي جاء في وقت يتباحث فيه المجتمع الدولي السبل المثلى للمحافظة على بيئة الأرض، لما يضمن استدامة للحياة البيئية ولمواجهة العديد من التحديات التي تواجههذهالاستدامة.

768

| 29 مارس 2024

محليات alsharq
د. محمد الكواري لـ الشرق: 40 فعالية جديدة بإكسبو خلال الفترة المقبلة

ابتكاران لتنقية المياه وتحويل الرطوبة إلى ماء أسبوع الابتكار بمشاركة المخترعين والشركات.. قيد الدراسة كأس آسيا ساهمت في مضاعفة عدد زوار إكسبو قطر تبتكر أبرزت الإبداعات المحلية في مجال الاستدامة عرض ابتكارات المخترعين في مجال الزراعة والبيئة أكد الدكتور محمد سيف الكواري – رئيس لجنة المؤتمر في إكسبو 2023 الدوحة، استمرار الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض الدولي للبستنة، خاصة وأن الجدول مازال حافلا ومليئا بالفعاليات التي تثري الإكسبو، وجميعها تندرج تحت شعار إكسبو 2023 الدوحة صحراء خضراء... بيئة أفضل، لافتا إلى انه خلال الشهرين الماضيين ألا وهما يناير وديسمبر قد تم تنظيم أكثر من 80 فعالية ثقافية تنوعت ما بين محاضرات وورش عمل ثقافية وتعليمية، متوقعا ان الفترة القادمة ستشهد تنظيم عدد كبير من الفعاليات، والتي قد يتجاوز عددها الـ 40 فعالية، نظرا لحرص عدد كبير من الجهات على تنظيم الفعاليات قبيل شهر رمضان المبارك... وقال د. الكواري في تصريحات لـالشرق، إنه يرى أن هناك إقبالا كبيرا وحرصا من قبل كافة الجهات بالدولة، وكذلك مسؤولي اجنحة الدول المشاركة في إكسبو، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي على الحضور والمشاركة، ومناقشة الخطط المستقبلية التي تتعلق بموضوعات الزراعة والاستدامة. وأشار د. الكواري إلى أن اللجنة العلمية خصصت قد مساحات للمبتكرين والمخترعين والمطورين لعرض أعمالهم المتعلقة بالزراعة والبيئة، كما وفّرت أيضا الفرصة للمبتكرين والمخترعين والمطورين لتقديم محاضرات لشرح اهداف وفوائد هذه الاعمال ومدى توافقها مع الاستراتيجيات العامة ورؤية قطر 2030. قطر تبتكر ونوه سعادته، إلى انه تم تنظيم مبادرة بعنوان «قطر تبتكر»، والتي انطلقت على أرض معرض إكسبو 2023 الدوحة، وهدفت لتسليط الضوء على الإبداعات المحلية في مجال الاستدامة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها إكسبو الدوحة لإشراك الشباب والمساهمة في إحداث تحول في المواقف تجاه تبني ممارسات الاستدامة وإعادة التدوير وتنقية المياه... وأردف قائلا: ومن خلال هذه المنصة، عرض المشاركون ابتكاراتهم الجديدة بهدف خلق المزيد من الوعي حول التقدم التكنولوجي في مجال الطاقة النظيفة وقدرتها على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب اقتراح ممارسات فعالة ومستدامة لاستخدام الطاقة، كما تم الكشف عن اختراعين غاية في الأهمية، حيث قدم أحد المخترعين اختراعه لجهاز ينقي المياه من الشوائب، ويحولها إلي مياه صالحة للشرب، والابتكار الآخر حول جهاز يستخدم الرطوبة ويحولها إلى مياه، اي يمكنه إنتاج مياه عذبة، ويساعد في التخفيف من أزمة المياه. ولفت إلى انه بعد نجاح المبادرة، يخططون في الوقت الحالي، لتنظيم أسبوع الابتكار والاختراع في إكسبو، بحيث يتم دعوة عدد من المبتكرين وعدد الشركات الداعمة أو التي لها اختراعات في مجالات الاستدامة أو الزراعة او المياه، مشيرا إلى ان هذه الفعالية مازالت قيد الدراسة، إلا انهم بالفعل قد تواصلوا مع عدد من الشركات، وقد أبدوا استعدادهم للمشاركة وقدموا أفكار جيدة... إقبال كبير من الزوار وأوضح رئيس لجنة المؤتمر في إكسبو 2023 الدوحة أن بطولة كأس آسيا قد ساهمت في مضاعفة عدد زوار لإكسبو، وسط الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض، خاصة من الجاليات العربية المشاركة في البطولة بالإضافة إلى المقيمين بالدولة والذين يحرصون على متابعة المباريات في منطقة المشجعين، لافتا إلى الحضور المكثف من قبل زوار من دول مجلس التعاون واهتمامهم الكبير بحضور الفعاليات الثقافية الهامة التي ينظمها المعرض الدولي للبستنة، وهذا دليل على أن بطولة كأس آسيا محفزة وتساهم في زيادة الاقبال من قبل الزوار على زيارة معرض إكسبو 2023 الدوحة. وأضاف د. الكواري أن فعاليات المدارس تعد من انجح الفعاليات داخل معرض إكسبو، خاصة وأنها لم تنقطع منذ بداية المعرض في شهر أكتوبر الماضي، معربا عن شكره لوزارة التربية والتعليم على حرصهم على تنظيم وإعداد فعاليات وأنشطة تفاعلية وتثقيفية لهم ومشاركة الطلاب من جميع المراحل في هذه الفعاليات، مما يساعد في تعريفهم بكافة المعلومات التي تتعلق بالزراعة والبستنة والاستدامة والمحافظة على البيئة وغرسها في نفوسهم، وقد تم توجيه الدعوة للكثير من المدارس في الدولة.

660

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
بحضور وزير الثقافة.. تدشين الأسابيع الثقافية لـ قرغيزستان في إكسبو الدوحة

بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، دشن سعادة السيد ماكسوتوف ألتنبيك عسكروفيتش وزير الثقافة والإعلام والرياضة وسياسة الشباب بجمهورية قرغيزستان أمس، الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان في دولة قطر، وذلك في اكسبو الدوحة، وبالتزامن مع بطولة كأس آسيا. ويأتي افتتاح الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان في دولة قطر تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين البلدين فيما يخص التبادل الثقافي بينهما. وتتضمن الأسابيع الثقافية لجمهورية قرغيزستان تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تعكس جوانب من ثقافة قرغيزستان، علاوة على مشاركة الفرق الموسيقية الشعبية القرغيزية في عدة مناطق ومواقع سياحية.

568

| 23 يناير 2024

محليات alsharq
افتتاح جناح سويسرا في إكسبو الدوحة

افتتح كل من سعادة السيدة فلورنس تينغلي ماتلي سفيرة سويسرا لدى قطر والسيد محمد الخوري الأمين العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الجناح السويسري في المنطقة الدولية في معرض إكسبو 2023 الدوحة، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي. ويعد الجناح السويسري نافذة ترويجية تقدم للزائرين أهم القطاعات الثقافية والسياحية والتاريخية لدولة جبال الألب، ويوفر رؤية مختلفة لمستقبلٍ أخضر مستدام يواجه تحديات النمو السكاني وزيادة الحاجة إلى الموارد الرئيسية من ماء وطاقة وغذاء، كما يضم الجناح قسما لعرض أحدث التكنولوجيات الزراعية المستخدمة في سويسرا. ويستعرض الجناح للزوار أهم المعالم السياحية والطبيعة الرائعة التي تتمتع بها سويسرا الخلابة، وكذلك يقدم الجناح عروضا لإبراز مبادرات الاستدامة والابتكار السويسري. ويمثل الجناح السويسري إضافة جديدة للمعرض العالمي، وذلك لما يحتويه من ابتكارات متنوعة، وتعريف الزوار بطرق الزراعة الحديثة في سويسرا، وكذلك سيتم خلال الجناح عرض المبادرات الحديثة في مجالات الاستدامة والتغير المناخي. وبهذه المناسبة أعربت سعادة السيدة فلورنس تينغلي ماتلي سفيرة سويسرا عن سعادتها بالمشاركة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، هذا الحدث المهم الذي يعقد لأول مرة في بلد صحراوي وينتظر أن تكون نسخة غير مسبوقة ومتميزة كما هو عهدنا بقطر دائما. وأضافت: يُرَكِّز الجناح بشكل خاص على المركز الريادي لدولة جبال الألب في مجال الابتكار، خاصة أن دولة سويسرا تولي أهمية كبيرة للاستدامة والزراعة الحديثة وكذلك مجالات حماية البيئة، التي تُعَد الموضوع الرئيسي لمعرض إكسبو 2023 الدوحة. وأكدت أن سويسرا مُقتنعة بالدور الرئيسي الذي يلعبه الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة، قائلة: بصفتنا دولة رائدة في مجال الابتكار وإعادة التدوير، فإننا نسعى إلى مناقشة وتبادل أفضل الممارسات». ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة افتتاح عدد من الأجنحة الجديدة الدولية، وذلك بحضور مسؤولين من هذه الدول لعرض أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة، بجانب التعريف بثقافة الدول المشاركة.

408

| 03 نوفمبر 2023

محليات alsharq
إكسبو البستنة الدولي.. من روتردام 1960 إلى الدوحة 2023

لتحقيق الانسجام بين البشر والطبيعة والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحفظ البيئة والتنوع الطبيعي، انطلق لأول مرة في عام 1960 أول معرض للبستنة والذي بات يعرف بـ /إكسبو البستنة الدولي/. وفي عام 1960 من القرن الماضي اعترف المكتب الدولي للمعارض بـ23 معرضا دوليا للبستنة، حيث أقيم أول معرض للبستنة في هولندا تحت اسم معرض روتردام الدولي للبستنة وذلك من 25 مارس إلى 25 أكتوبر 1960 لتبدأ منذ ذلك التاريخ قصة إكسبو البستنة. وفي رحلته من عام 1960 في هولندا إلى العام 2023، سيكون إكسبو 2023 الدوحة قد صنع التاريخ كأول معرض بستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتصدى لتحدي التصحر والاستدامة في مناخ عالمي متغير. ويعقد /إكسبو 2023 الدوحة/ تحت شعار صحراء خضراء، بيئة أفضل، بهدف تشجيع الناس وإلهامهم بشأن الحلول المبتكرة للحد من التصحر كما سيتم دعم موضوع مكافحة التصحر بأربعة مواضيع فرعية هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة. وتعزز معارض البستنة التعاون وتبادل المعرفة والحلول بين البلدان ومنتجي البستنة والصناعات الزراعية من خلال معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بأنماط الحياة الصحية والاقتصادات الخضراء والحياة المستدامة والتعليم والابتكار. ويتم تنظيم معارض البستنة من قبل الدولة المضيفة، وتستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر بمشاركة الجهات المعنية لهذه الدول بالإضافة إلى الشركات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية (المشاركون غير الرسميين). وقد استقبل أول معرض للبستنة عام 1960 في روتردام حوالي 400 ألف زائر حيث أقيم على مساحة 50 هكتارا. وكان إكسبو البستنة 1960 أول معرض يقام تحت رعاية المكتب الدولي للمعارض وتم الاعتراف به رسميا في الجمعية العامة الثالثة والأربعين للمنظمة في 5 مايو 1959. حيث أصبحت النسخة الأولى والتي تقام منذ ذلك الحين كل عقد في هولندا. وقد أقيم أول إكسبو تحت شعار من البذرة إلى القوة، وذلك في هيت بارك وهي حديقة عامة، تم تصميمها في الأصل عام 1852 كمتنزه إنجليزي للمناظر الطبيعية صممه المهندس المعماري الهولندي زوخر وابنه. وفي حديقة هت بارك التي أقيم عليها /إكسبو فلوريد روتردام/ لا يزال من الممكن رؤية بعض العروض التي كانت موجودة في 1960 حيث توجد بعض عروض الحدائق بما في ذلك حدائق الحياة البرية وحدائق القرن الثامن عشر ووادي رودودندرون. إكسبو البستنة الدولي.. من روتردام 1960 إلى الدوحة 2023 ... إضافة أولى وبعد أول نسخة من إكسبو البستنة، أقيمت النسخة الثانية في عام 1963 في مدينة هامبورغ الألمانية والتي جذبت حوالي 5 ملايين و400 زائر وأقيمت على مساحة 76 هكتارا بداية من يوم 26 أبريل إلى 13 أكتوبر 1963. وفي العام الموالي 1964، تم تنظيم إكسبو البستنة في مدينة فيينا عاصمة النمسا على مساحة 100 هكتار حيث شهد المعرض الذي انتظم من 16 أبريل إلى 11 أكتوبر 1964 استقبال أكثر من ملونين و200 ألف زائر. وشكل المعرض جزءا من استراتيجية التنمية الحضرية في فيينا بعد الحرب، وكان مستوحى من أفكار مماثلة لمعارض البستنة في ألمانيا التي تهدف إلى إنشاء أو إعادة إنشاء مساحات خضراء حضرية. وشارك في المعرض 29 دولة، حيث قامت 12 منها بتصميم حديقتها الوطنية الخاصة، كما أقيمت فعاليات ثقافية طوال فترة المعرض، بما في ذلك المعارض في الهواء الطلق والعروض الفنية على بحيرة إيريس. وقد أصبح الموقع حديقة عامة جديدة في فيينا والتي لا تزال تحتفظ بالعديد من معالمها الأصلية والسكك الحديدية المصغرة والمسبحة، وهي واحدة من أكبر المساحات الخضراء وأكثرها شعبية في المدينة. عقب فيينا، وبعد توقف دام خمس سنوات، انتظم إكسبو البستنة في باريس سنة 1969 على مساحة 28 هكتارا بمشاركة 17 دولة، حيث دام المعرض من 23 أبريل إلى 5 أكتوبر 1969 واستقطب حوالي مليونين و400 ألف زائر . وأقيم إكسبو باريس تحت شعار زهور فرنسا والعالم وسلط الضوء على تعزيز الوعي تجاه الطبيعة والتدابير اللازمة لحمايتها، كما كان فرصة كبيرة لزيادة توافر وجودة المساحات الخضراء المفتوحة أمام الباريسيين. وكان موقع المعرض مملوكا قبل التنظيم للجيش وقدم تحويله إلى حديقة نباتية مفتوحة بشكل دائم للجمهور حيث يتمحور حول بركة عاكسة تبلغ مساحتها 4500 متر مربع، ويحدها وادي الزهور بما في ذلك زهور التوليب، والقرنفل، وشجيرات الورد، ونبات إبرة الراعي، وزهرة الثالوث. كما تم إنشاء أكبر حديقة نباتات مائية في أوروبا تضم مجموعة من الأنواع الغريبة، بما في ذلك زنبق الماء الأمريكي واللوتس المصري. كما ضم موقع المعرض خشب الصنوبر الذي تبلغ مساحته ثلاثة هكتارات والذي يحتوي على نباتات معمرة قوية، وقسما صناعيا وتجاريا عرض أحدث الآلات والمعدات، وحديقة للأطفال، وقد عرف إكسبو باريس تنظيم فعاليات ثقافية خاصة. في عام 1972 عاد إكسبو البستنة إلى هولندا مرة أخرى، ولكن هذه المرة أقيم في مدينة أمستردام على مساحة 75 هكتارا حيث استقطب من 26 مارس إلى 1 أكتوبر 1972 حوالي 4 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم إنشاء أمستل بارك، (حديثة امستل) والتي تقع على ضفاف نهر أمستل في جنوب أمستردام، خصيصا لهذا الحدث كما تم إعادة تصميم حديقة بياتريكس بارك، لعرض ما تبقى من المعارض الخارجية، في حين استضاف مركز أمستردام للمعارض والمؤتمرات الذي تبلغ مساحته 12 ألف متر مربع المعارض الداخلية. وكان الموقع الرئيسي هو حديقة /أمستل بارك/ التي تبلغ مساحتها 70 هكتارا، حيث تم تصميم أقسامها وفقا للعينات البستانية، وتم فيها عرض أكثر من 40 ألف زهرة دالياس، وأكثر من 8 آلاف زهرة رودودندرون، ومن بين المعالم البارزة الأخرى معرض ليلي وحديقة الفراشات . وتراوحت موضوعات إكسبو أمستردام بين النباتات الغريبة وفنون الأزهار العالمية وتضمنت مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد التعليمية والترفيهية. بعد عام فقط من إكسبو أمستردام، كانت مدينة هامبورغ الألمانية مسرحا لاحتضان اكسبو البستنة في سنة 1973 حيث دام المعرض الذي أقيم على مساحة 76 هكتارا ستة شهور بين 27 أبريل إلى 7 أكتوبر وشهد زيارة أكثر من 5 ملايين و800 ألف شخص. وأقيم المعرض في حديقة Planten un Blomen بلانتن ان بلومان، حيث اعتمد منظمو المعرض على استراتيجية التخطيط البيئي في هامبورغ، وقد خضع الموقع للعديد من التحسينات والتعديلات، مع التركيز على أن يخوض الزائر تجربة مميزة. ولعب الفن دورا مهما في المعرض حيث استمتع الزوار ببرنامج واسع من الثقافة والترفيه طوال 164 يوما، ومع 50 مشاركا دوليا، تمكن الزوار من اكتشاف النباتات والحدائق من جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة البارزة على ذلك الملعب الخشبي في السويد، والمناظر الطبيعية التوسكانية في إيطاليا، والحديقة البريطانية الدائمة والنوافير المضاءة والحديقة اليابانية. في فيينا مرة أخرى، وفي سنة 1974 تم تنظيم إكسبو البستنة في الفترة من 18 أبريل إلى 14 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 30 دولة حيث استقطب المعرض ما يقارب مليونين و600 ألف زائر. وقد نظمت مدينة فيينا المعرض كجزء من استراتيجيتها لتطوير المساحات الخضراء في المدينة حيث كانت المنطقة المختارة للمعرض عبارة عن موقع صناعي مهجور والذي احتاج إلى قدر كبير من العمل لتحويله إلى حديقة. ونظرا لاكتشاف الكبريت في مكان قريب، اختار المنظمون تطوير الموقع كمنتزه صحي ليشمل مركزا صحيا وحماما حراريا وفندقا، بالإضافة إلى الحدائق ومناطق المعارض. وأقيم ما مجموعه ستة معارض مؤقتة طوال مدة المعرض، مما وفر فرصة مميزة للزوار حيث قامت 10 دول من 30 دولة مشاركة بتصميم حدائقها الخاصة في حديقة الأمم الدائرية، وقد حظيت بركة زنبق الماء بشعبية خاصة بين الزوار، وكذلك حديقة الحفلات الموسيقية المجاورة، حيث كانت تقام بانتظام عروض الأوبرا والموسيقى. كما ضم الموقع حديقة الحفلات، والحديقة الفاضلة، ووادي الماء، بالإضافة إلى ملاعب للأطفال مستوحاة من موضوع الفضاء. وقد أصبح الموقع حديقة عامة تحمل اسم كوربارك أوبرلا، الذي سمي على اسم المنتجع الصحي المجاور، مع مروج حمام الشمس وحديقة الحيوانات الأليفة للأطفال وحديقة الحب ومتاهة الزهور. ومن قارة أوروبا إلى أمريكا الشمالية، أقيم إكسبو البستنة عام 1980 في مدينة مونتريال الكندية في الفترة من 17 مايو إلى 1 سبتمبر على مساحة 40 هكتارا وبمشاركة 23 دولة. وقد ساهم المعرض وفقا للمنظمين آنذاك في زيادة الوعي بالمشاكل البيئية وتسليط الضوء على ضرورة مكافحتها. وتم تقسيم موقع المعرض بين مكانين، هما موقع المعرض الداخلي الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع والذي أقيم داخل المضمار الأولمبي، وموقع المعرض الخارجي الذي تبلغ مساحته 40 هكتارا في جزيرة نوتردام، وهي جزيرة اصطناعية في نهر سانت لورانس تم إنشاؤها من أجل معرض إكسبو العالمي عام 1967. وكان معرض الزهور هو الحدث الدولي الرئيسي الرابع الذي تتم استضافته في الجزيرة، بعد معرض إكسبو العالمي 1967، والألعاب الأولمبية لعام 1976، وسباق الجائزة الكبرى الكندي لعام 1978. وتم تقسيم المعرض إلى أقسام مختلفة تعرض جوانب مختلفة من البستنة، وتربطها سلسلة من القنوات وسبعة جسور وحدائق صخرية وساحات عامة. وبالإضافة إلى الحدائق التي تم إنشاؤها آنذاك تم تجديد سبعة أجنحة من معرض إكسبو العالمي 1967 واستخدامها كمساحات عرض وقاعات محاضرات فيما عرض القسم الدولي تخصصات البستنة لدول من جميع أنحاء العالم. ومرة أخرى،عاد إكسبو البستنة إلى أحضان أمستردام الهولندية في عام 1982، وهذه المرة من 8 أبريل إلى 10 أكتوبر، على مساحة 50 هكتارا بمشاركة 17 دولة حيث جذب المعرض 4 ملايين و600 ألف زائر. وقد أقيم المعرض في جاسبربارك، وهي حديقة غير مطورة تحيط ببحيرة جاسبيربلاس الاصطناعية، إلى الغرب من نهر جاسب إذ تم اختيار المكان لموقعه الاستراتيجي بالقرب من طريقين سريعين رئيسيين وبجوار محطة أحد خطوط مترو أمستردام الجديدة. وتم استخدام تقنيات زراعة جديدة مع استخدام الأنواع سريعة النمو في السنوات التي سبقت افتتاح المعرض فيما تم تصميم المناظر الطبيعية للمدينة خصيصا لتكون منطقة ترفيهية للمدينة. وقد هدف الموقع إلى إحداث انتقال تدريجي من المنطقة المبنية إلى منطقة شبه طبيعية ومن ثم منطقة طبيعية بالكامل بها نباتات برية على أراضي الرعي. وفي ألمانيا مرة أخرى وبالتحديد مدينة ميونخ، عاد إكسبو البستنة في عام 1983 في الفترة من 28 أبريل إلى 9 أكتوبر وعلى مساحة 72 هكتارا بمشاركة 23 دولة. وجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار طيلة تلك الفترة حيث استقبل حوالي 11 مليونا و600 ألف شخص. وتم تطوير موقع المعرض على طول سهل متعدد الاستخدامات بطول 3.5 كيلومتر في الجزء الغربي من المدينة، يعرف باسم ويست بارك الحديقة الغربية حيث تضمنت أعمال التطوير نقل 1.5 مليون متر مكعب من التربة وزراعة 6000 شجرة كبيرة. وكانت الحديقة الناتجة عبارة عن بيئة طبيعية تم إنشاؤها حديثا تضم في الغالب أنواعا محلية، بما في ذلك أشجار الليمون وأشجار الدردار في الجزء الأوسط، وأشجار البلوط والزان في الجزء الأوسط والمناطق الحدودية. وقد ضم المعرض 171 معرضا، و45 حديقة ذات طابع خاص و23 حديقة وطنية مما سمح باكتشاف مجموعة واسعة من التقاليد البستانية من جميع أنحاء العالم. وفي عام 1984 احتضنت مدينة ليفربول الإنجليزية أول إكسبو بستنة في بريطانيا في الفترة من 2 مايو إلى 14 أكتوبر على مساحة 95 هكتارا وبمشاركة 29 دولة. وقد افتتحت المعرض الذي استقبل حوالي 3 ملايين و350 ألف زائر، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك بهدف تنشيط مدينة ليفربول وصناعة السياحة فيها حيث كان جزء كبير من الموقع في منطقة الأرصفة الجنوبية القديمة، مهجورا في السنوات التي سبقت المعرض وخضع لمشروع تجديد واسع النطاق استعدادا لهذا الحدث. وتم تصميم المكان على شكل تفاحة وتم تقسيمه إلى أربعة مجالات رئيسية، الأول هو السمات الدائمة، والتي شملت قاعة المهرجان، حيث تمت استضافة المعارض الداخلية بالإضافة إلى 15 عرضا بستانيا متنوعا طوال مدة المعرض. وتتميز هذه المنطقة بوجود المتنزه البحري، بالإضافة إلى طريق الشرف، الذي يحتفل بالنجوم المختلفة المرتبطة بليفربول. أما المنطقة الثانية وهي منطقة الموضوعات الوطنية فقد تم تخصيصها لأفضل البستنة البريطانية فيما اتسمت المنطقة الثالثة بطابع دولي وعرضت فيها مجموعة متنوعة من البستنة من جميع أنحاء العالم. وقد قامت 18 دولة بعرض حدائقها الخارجية الخاصة بها من إجمالي 29 دولة مشاركة حيث عرضت تقاليدها وثقافتها البستانية الوطنية، كما نظمت معظم الدول المشاركة الأسابيع الوطنية، والتي أثبتت شعبيتها الكبيرة لدى الزوار. وفيما يتعلق بالقسم الرابع من المعرض، شهد وجود العديد من بيوت العرض بجانب حدائق المنازل ومجموعة واسعة من الأعمال الفنية. وقد تم تطوير جزء من الموقع إلى مساكن سكنية وتم استخدام الجزء المتبقي كمكان للترفيه والتسلية لعدة سنوات، وفي عام 2009، أعلن أن الموقع - المعروف باسم حدائق المهرجان - سيخضع لعملية إعادة تطوير، بما في ذلك ترميم الحدائق الصينية واليابانية والبحيرات والمعابد ومسارات النحت في الغابات حيث تم الانتهاء من هذه الميزات المستعادة إلى جانب العديد من العناصر الجديدة في عام 2012. بعد أوروبا وأمريكا الشمالية، كانت قارة آسيا هي الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة هذه المرة، ففي عام 1990 احتضنت مدينة أوساكا اليابانية أول معرض للبستنة في الفترة من 1 أبريل إلى 30 سبتمبر على مساحة 140 هكتارا وبمشاركة 83 دولة. وشهد المعرض رقما قياسيا في عدد الزوار والذي ناهز 23 مليون شخص، وذلك بعد عشرين عاما من استضافة مدينة أوساكا معرض إكسبو العالمي 1970. واشتركت مدينة أوساكا والحكومة اليابانية في أهداف إقامة معرض دولي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القضايا البيئية وزيادة مساحة المساحات الخضراء في اليابان ثلاث مرات. ويعكس الموضوع المختار التعايش المتناغم بين الطبيعة والبشرية هدف احتضان إكسبو البستنة حيث تطلع المنظمون إلى خلق عالم أكثر إنسانية للقرن الحادي والعشرين. وبعد الانتهاء من تنظيمه في اليابان، عاد مرة أخرى إكسبو البستنة إلى أوروبا وبالتحديد إلى هولندا ولكن هذه المرة في مدينة زوترمير في غرب البلاد والتي احتضنت معرض البستنة عام 1992 من 10 أبريل إلى 12 أكتوبر وعلى مساحة 68 هكتارا بمشاركة 23 دولة. واستقطب المعرض أكثر من 3 ملايين و300 ألف زائر، وقد استغرق تطوير موقع المعرض ست سنوات، فيما كان التصميم عبارة عن موقع قدم الإوزة المثلث. وفي عام 1993، عاد المعرض إلى ألمانيا وهذه المرة في مدينة شتوتغارت حيث أقيم في الفترة من 23 أبريل إلى 17 أكتوبر على مساحة 64 هكتارا وبمشاركة 40 دولة. وقد استقبل /إكسبو شتوتغارت/ للبستنة، 7 ملايين و300 ألف زائر، وكان موقع المعرض بالقرب من الشمال الشرقي من وسط المدينة، حيث جاء تطوير المكان كجزء من مشروع لربط العديد من حدائق شتوتغارت في حزام متواصل. وكان الموقع يشمل حدائق موجودة ذات تضاريس وخصائص مختلفة، بما يتيح للزوار استكشاف التنوع بين الحدائق العديدة، وكانت من بين المعالم البارزة بحر من زهور التوليب المتدفقة من حاوية شحن وحديقة مستوحاة من مصر القديمة بها أشجار النخيل، وحديقة هندسية في الهند، ومنزل ريفي في أوكرانيا. وفي عام 1999 كانت الصين ثاني دولة في قارة آسيا تحتض إكسبو البستنة، حيث نظمت مدينة كونمينغ الصينية في الفترة من 1 مايو إلى 31 أكتوبر معرض البستنة على مساحة ضخمة بلغت 218 هكتارا بمشاركة 70 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من 9 ملايين و400 زائر. وتحت شعار الإنسان والطبيعة - السير نحو القرن الحادي والعشرين تم تنظيم إكسبو كونمينغ، وهي عاصمة مقاطعة يوننان، وهي منطقة مشهورة بزراعتها وقطاعها البستاني سريع النمو. بعد حفل افتتاح كبير حضره الرئيس الصيني آنذاك جيانغ زيمين، تم عرض حفل بث مباشر بعنوان رومانسية الجنة على الأرض، وباعتباره أول معرض دولي يتم تنظيمه في الصين بموافقة المكتب الدولي للمعارض، فقد اجتذب المعرض قدرا كبيرا من اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتناول المعرض المشاكل البيئية والحلول اللازمة لضمان التنمية المنسقة فيما طور المنظمون هذه المواضيع من خلال عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية واجتماعات المائدة المستديرة الأكاديمية، مع التركيز على التقدم التكنولوجي وحماية البيئة. وفي هولندا مرة أخرى وللمرة الخامسة، وبالتحديد في مدينة هارلمرمير شمال البلاد، أقيم إكسبو البستنة في عام 2002 في الفترة من 25 أبريل إلى 20 أكتوبر على مساحة 140 هكتارا بمشاركة 30 دولة حيث استقبل المعرض أكثر من مليوني زائر. وقد أقيم إكسبو هارلمرمير تحت شعار أشعر بفن الطبيعة، حيث اختار منظموه تناول الاستمتاع بالطبيعة إلى جانب أهميتها مع العيش بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة. وقد ضم موقع المعرض منطقة غابات وتم تطوير الموقع مع وضع المناظر الطبيعية في الاعتبار، ودمج الأشجار والنباتات الموجودة، بما في ذلك شجرة الدلب التي يبلغ عمرها قرنا من الزمان. وفي عام 2003 استضافت ألمانيا للمرة الخامسة إكسبو البستنة في مدينة روستوك في شمال البلاد في الفترة من 25 أبريل إلى 12 أكتوبر على مساحة 100 هكتار وبمشاركة 32 دولة. ونجح المعرض في جذب مليونين و600 ألف زائر وتم تنظيمه تحت شعار (البشرية - الطبيعة - الماء)، حيث سلط الضوء على أهمية العلاقة الإنسانية بالبيئة وموقع روستوك عند مصب نهر وارنو على بحر البلطيق. وأطلق على المعرض، الذي تم تطويره على قطعة أرض على طول ضفة النهر، اسم المعرض الأخضر على البحر، واختار منظموه دمج أكبر عدد ممكن من العناصر الطبيعية داخل موقع معرض، مع الاستفادة من الجداول الموجودة وتعيين مناطق محمية من النباتات الموجودة. وبعد أوروبا، كانت الوجهة الجديدة لإكسبو البستنة، هذه المرة، تايلاند حيث استضافت مدينة شيانغ ماي المعرض في عام 2006 خلال الفترة من 1 نوفمبر 2006 إلى 31 يناير 2007 على مساحة 80 هكتارا وبمشاركة 32 دولة. وقد استقبل المعرض أكثر من 3 ملايين و800 ألف زائر، وقد تم تنظيمه احتفالا باليوبيل الماسي والعيد الثمانين لميلاد ملك تايلاند بوميبول، الذي كان في ذلك الوقت أطول ملوك العالم حكما. وعكس موضوع المعرض حول التعبير عن حب الإنسانية علاقة الحب الدائمة بين الطبيعة والبشرية، وقدمت 32 دولة حدائق داخلية وخارجية ومعارض للنباتات النادرة وشاركت في العروض الثقافية. وقد تمت زراعة أكثر من 2.5 مليون شجرة من 2200 نوع لهذا الحدث، بالإضافة إلى العديد من النباتات الاستوائية والزهور، وكانت حدائق الملك من أبرز المعالم في المعرض، والتي ضمت 23 حديقة دولية و22 حديقة خاصة بالشركات. وبعد أن توقف في محطة آسيوية، عاد إكسبو البستنة إلى هولندا للمرة السادسة إلى هولندا حيث احتضنت مدينة فينلو في عام 2012 هذا الحدث في الفترة من 5 أبريل إلى 7 أكتوبر على مساحة 66 هكتارا، واستقطب المعرض أكثر من مليوني زائر. وتم تنظيم المعرض تحت شعار كن جزءا من مسرح الطبيعة، اقترب من جودة الحياة، وصمم ليكون حدثا للإلهام وليس للتعليم حيث كان مجلس البستنة الهولندي يهدف إلى جعل تجربة الزائر ذكرى إيجابية مستدامة. وفي عام 2016 ، كانت تركيا هي البلد الذي تحتضن إكسبو البستنة في مدينة أنطاليا بالتحديد وذلك خلال الفترة من 23 أبريل حتى 30 أكتوبر. وأقيم المعرض على مساحة 112 هكتارا بمشاركة 54 دولة، حيث استقطب الحدث أكثر من 4 ملايين و600 ألف زائر. وتم تنظيمه تحت شعار الزهور والأطفال حيث هدف إلى معالجة القضايا البيئية العالمية، وتبادل الخبرات في مجال البستنة والزراعة، وزيادة جودة الحياة من خلال خلق المساحات الخضراء وفرص العمل الجديدة. وتضمن المعرض أربعة مواضيع فرعية هي التاريخ، والتنوع البيولوجي، والاستدامة، والمدن الخضراء. وشهد المعرض وجود 26000 شجرة وثلاثة ملايين زهرة وعدة مئات من أنواع الشجيرات والصبار والنباتات الجيولوجية والنباتات المائية في الحدائق الترفيهية. وفي سنة 2019 تم تنظيم إكسبو البستنة في العاصمة بكين الصينية في الفترة من 29 أبريل إلى 7 أكتوبر 2019 على مساحة ضخمة جدا بلغت 509 هكتارات بمشاركة قياسية أيضا وصلت إلى 110 دول حيث استقطب الحدث حوالي 9 ملايين و300 ألف زائر. وقد تم تنظيم معرض إكسبو 2019 بكين تحت شعار عش أخضر، عش أفضل، وتم تخصيصه لرغبة الناس المشتركة في أسلوب حياة أخضر ولمساعدة البشرية على التكيف مع الطبيعة واحترامها والاندماج فيها. وقبل أن ينتقل إلى الدوحة، احتضنت مدينة أمستردام الهولندية مرة أخرى معرض إكسبو البستنة في عام 2022 خلال الفترة من 14 أبريل إلى 9 أكتوبر على مساحة 60 هكتارا بمشاركة 32 دولة حيث زار حوالي 680 ألف شخص المعرض طيلة فترة إقامته. وفي الميري بأمستردام تم تصميم المعرض كمختبر حي مع حلول إبداعية وخضراء تجعل المدن أكثر متعة وأكثر قابلية للعيش وأكثر استدامة، تحت شعار تنمية المدن الخضراء. وعرض المشاركون في إكسبو 2022 رؤاهم حول البيئة الخضراء كما عرض قطاع البستنة الهولندي مع المشاركين الوطنيين حلولهم الخضراء، مثل مجمع الدفيئات الزراعية المذهل الذي تبلغ مساحته 10000 متر مربع، والحدائق الجميلة والمباني المبتكرة ذات التصاميم المدهشة المصنوعة من مواد مستدامة. وفي العام 2023 وبداية من يوم غد الاثنين،ستكون مدينة الدوحة مسرحا كبيرا لاستضافة نسخة ملهمة من إكسبو البستنة حتى 28 مارس 2024 ليكون معرض البستنة 2023 الدوحة، أول معرض دولي للبستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

1472

| 01 أكتوبر 2023

محليات alsharq
وزير البلدية: إكسبو الدوحة سيحقق نجاحاً مبهراً

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لإكسبو 2023 الدوحة، ثقته بأن إكسبو الدوحة سيحقق نجاحا مبهرا كما هو العهد لدولة قطر في تنظيم الفعاليات الدولية، مشيرا إلى أن قطر اسم رائد في تنظيم الأحداث العالمية وهناك نجاحات يؤكدها تاريخ الدولة في هذا المجال.. ورحب بالجميع من كافة أنحاء العالم، لزيارة قطر والانضمام لإثراء المعرض من خلال الحضور أو المشاركات. جاء ذلك في كلمة سعادته خلال الاجتماع التعريفي لإكسبو 2023 الدوحة والذي نظمته اللجنة المنظمة أمس بحضور عدد كبير من الإعلاميين ورواد السوشيال ميديا والمهتمين بهدف تسليط الضوء على المعرض وشرح آخر الاستعدادات. وأشار سعادته إلى أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على التزام دولة قطر بالاستدامة ومكافحة التغير المناخي، منوها إلى أن مواضيع الإكسبو تتمحور حول الزراعة الحديثة والوعي البيئي والتكنولوجيا، والاستدامة.. وأعرب سعادة وزير البلدية عن أمله بأن يكون المعرض عامل جذب للمواطنين والمقيمين وللزوار من كافة أنحاء العالم، موضحا أن هذا المعرض يعكس تراثا غنيا ويعزز التعاون العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، مؤكدا أن استضافة دولة قطر لهذا المعرض تمثل أهمية كبيرة، فهو يساهم في توسيع نطاق الحوار العالمي. أضاف سعادته قائلا: نتمنى الخروج بصورة مشرفة كما هو العهد، ونثق في دعم الجميع وتكاتفهم، كل في موقعه، سواء من عارضين ومشاركين وزوار وإعلام والمؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة في إنجاح المعرض. نسخة مميزة من جانبه قال السيد محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، إنه بتكاتف الجميع نهدف إلى تنظيم نسخة مميزة، مؤكدا على أهمية الشراكة بحيث يساهم الجميع من هيئات وأفراد في دعم الإكسبو، خاصة وأن هناك أجندة مليئة بالفعاليات والأنشطة، كما أكد على ترحيبه بالجميع ممن يرغبون بالمشاركة بالمعرض. وأوضح أن شعار المعرض «صحراء خضراء بيئة أفضل»، إذ إن دولة قطر قد ارتأت تنظيم المعرض الدولي للبستنة كونها أول مرة يقام إكسبو في منطقة صحراوية، وهدفها الأساسي الزراعة ومكافحة التصحر، مشيرا إلى أن نسخا كثيرة مثل المعرض الزراعي الذي يتم تنظيمه من قبل وزارة البلدية منذ سنوات، للوقوف على تطور دولة قطر وزيادة الاهتمام بمجال الزراعة والمحافظة على الموارد والطرق التكنولوجية. وأوضح الخوري أنه يوجد 3 مناطق رئيسية وهي المنطقة العائلية والمنطقة الثقافية والمنطقة الدولية، لافتا إلى أنه سيشارك في المعرض 80 دولة، وستحدد كل دولة مشاركتها وتساهم بالمحاور الأساسية لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا على أن الجميع يقدمون الأفكار والتجارب الزراعية في بلاده، ونسعى للاستفادة من التكنولوجيا لزيادة الرقعة الخضراء، وأن يكون هناك زراعة مستدامة.. وأضاف قائلا: هناك 179 يوما سينظم خلالها الفعاليات بشكل يومي تتفاوت ما بين محلية وعالمية، كما سيتم تقديم رسائل توعوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لغرس الوعي البيئي والمحافظة على البيئة في نفوس النشء. فعاليات علمية وثقافية من جهته قال الدكتور محمد سيف الكواري – رئيس لجنة المؤتمر في إكسبو 2023 الدوحة، إن مهمة اللجنة العلمية الثقافية التي تم تشكيلها بمؤتمر ومعرض إكسبو الدوحة 2023 هي تنظيم الفعاليات العلمية والثقافية بالمؤتمر والتي سوف تركز على شعار المؤتمر (صحراء خضراء... بيئة أفضل)، وسوف تقدم العروض العلمية والثقافية في مجالات البستنة والزراعة الحديثة والتكنولوجيا والوعي البيئي والاستدامة وتوفير الابتكار والبحث، كما سوف تلقي الضوء على التقدم العلمي لإنتاج غذاء آمن ومستدام وبأسعار معقولة لسكان العالم الذي يتزايد يوما بعد يوم، مع اقتراح الحلول المفيدة للحد من التصحر جراء تغيّر المناخ. بالإضافة إلى تقديم البحوث والدراسات المتعلقة بالمناخ والمياه والتربة مع بيان أهمية الصلة بين المساحات الخضراء وصحة الإنسان، وغير ذلك من الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة. وأكد أن اللجنة وضعت خطة شاملة لتنظيم هذه الفعاليات العلمية والثقافية تعتمد على 6 محاور رئيسية، تشمل فعاليات علمية وثقافية التي تنفذها الوزارات الحكومية وبعض المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية وبعض الجامعات والمعاهد والقطاع الخاص. نقطة جذب للزوار من جهته، قال الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، إن المعرض الذي تستضيفه حديقة البدع على مدار ستة أشهر سيشكل نقطة جذب رئيسية للزوار، حيث من المتوقع أن يرحب «إكسبو 2023» الدوحة بـ «3» ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، إلى جانب الوزراء والوفود الرسمية المشاركة من نحو «80» دولة ورجال الأعمال والمهتمين بمجال البستنة. وأكد أن حديقة البدع تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتكون نقطة جذب للزوار والسياح نظراً لاحتوائها على مسارات ممتدة للمشي والدراجات الهوائية والأجهزة الرياضية، ومسطحات خضراء ممتدة وألعاب للأطفال وأجهزة للتمارين الرياضية. تأمين الفعاليات بدوره قال الدكتور علي خجيم العذبي، عضو لجنة إكسبو 2023 الدوحة من وزارة الداخلية إن اللجنة الأمنية عبر وحداتها المختلفة ستبذل جهودها في تأمين كافة الفعاليات والأنشطة المرتبطة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، وذلك بالتنسيق المشترك مع كافة الجهات التنظيمية والإشرافية الأخرى في الدولة. وأوضح أن اللجنة وضعت خططًا أمنية لضمان وصول ومغادرة الوفود المشاركين في الفعاليات والزائرين وضيوف البلاد. وأضاف أن الخطط الأمنية تشمل تأمين مواقع الفعاليات والمناطق المحيطة بها والطرق المؤدية إليها، بما في ذلك تسهيل الوصول إلى الموقع من خلال مسارات خاصة وتوفير المواقف من جهة الواجهة البحرية أو منطقة البدع أو وادي السيل، مؤكدا أنه لم يتم تخصيص مناطق VIP كما تم تخصيص مسارات خاصة للمدارس بما يضمن انسيابية الوصول والمشاركة في هذه الفعالية الدولية الهامة مع تواجد أمني على مدار الساعة. تسـهيل الإجـراءات من خلال «هيا» نوه السيد عمر الجابر عضو لجنة إكسبو 2023 الدوحة من قطر للسياحة، أنه خلال أبريل الماضي تم تدشين منصة هيا في حلتها الجديدة بالتعاون مع وزارة الداخلية، لاستقطاب العديد من الزوار، مؤكدا أنه قد دخل الدوحة خلال الفترة الماضية أكثر من مليونين و500 ألف زائر وسائح. وأوضح أن الفعاليات التي ستكون موجودة خلال فترة تنظيم المعرض، ومقسمة إلى قسمين في مناطق مختلفة، ومنها مهرجان المناطيد والتسوق والأغاني، بالإضافة إلى معرض جنيف الدولي للسيارات وسباق فورومولا 1، وتم عمل تسهيل الإجراءات للزوار سواء من خلال تأشيرة هيا، كما لدينا 100 دولة يمكنهم دخول قطر بدون تأشيرة، مشيرا إلى عمل فعاليات بالتعاون مع الجهات والوزارات والهيئات والدول المشاركة، كما سيتم تنظيم مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الـ 13، بمنطقة العائلات في الإكسبو وسيكون هناك 200 محل من محلات تقديم الأغذية المشاركة فضلا عن مشاركة طهاة محليين ودوليين.

2052

| 03 سبتمبر 2023

محليات alsharq
مجلس الوزراء يستعرض التقرير الدوري لاستضافة إكسبو الدوحة للبستنة 2023

ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولاً- الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وعلى إحالته إلى مجلس الشورى. ثانياً- الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (36) لسنة 2014 بإنشاء اللجنة الوطنية لنظام التخليص الجمركي وتيسير التجارة عبر الحدود. ثالثاً- الموافقة على: 1- مشروع قرار وزير الدولة لشؤون الطاقة بتحديد الأعمال التي يتم تنفيذها وفقاً لأحكام القانون رقم (4) لسنة 2018 بتنظيم توصيل التيار الكهربائي والماء، والشروط والضوابط اللازمة لذلك. 2- مشروع قرار رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بتحديد شروط وإجراءات توصيل التيار الكهربائي والماء للمباني والمنشآت التي يزيد حجم الطلب الأقصى الخاص بها على (5) ميجا وات من الكهرباء و(600) متر مكعب يومياً من الماء. رابعاً- الموافقة على استضافة الدورة (26) لمجمع الفقه الإسلامي بالدوحة خلال الفترة من 3 إلى 7 / 11 / 2024. خامساً- الموافقة على مشروع اتفاق رعاية بشأن تنظيم ندوة سيارة المستقبل الموصولة شبكياً لعام 2023 في قطر. سادساً- استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة: 1- التقرير الدوري لاستضافة إكسبو الدوحة للبستنة 2023، خلال الفترة من 2 / 10 / 2023 إلى 28 / 3 / 2024. 2- التقرير (55) عن نتائج أعمال اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة خلال الفترة من 1/1 إلى 30 / 4 / 2023. 3- تقرير عن نتائج المشاركة في معرض هانوفر الصناعي الدولي 2023 (ألمانيا- إبريل 2023 ). 4- تقرير عن نتائج الزيارة التي قام بها سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة إلى المملكة المغربية (مايو-2023).

1762

| 30 أغسطس 2023

محليات alsharq
وزير البلدية يجتمع مع الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة معرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، اليوم، مع السيد ديميتري كيركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، الذي يزور البلاد حالياً. واستعرض الاجتماع آخر الاستعدادات والتجهيزات الخاصة باستضافة دولة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ الذي يقام تحت شعار /صحراء خضراء.. بيئة أفضل/، حيث أعرب الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض عن تقديره للتجهيزات الجارية وللجهود الكبيرة المبذولة لإنجاز كافة الأعمال المطلوبة، معربا عن ثقته في تنظيم نسخة مميزة للمعرض في دولة قطر. وعقب الاجتماع، تفقد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض الجناح المصغر لـ/إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ بديوان عام وزارة البلدية. وكان ديميتري كيركنتزس قد قام بزيارة تفقدية لمقر المعرض في حديقة البدع بمنطقة كورنيش الدوحة، حيث اطلع على كافة الاستعدادات والتجهيزات التي تم إنجازها، ومن بينها بيت الـ/إكسبو/ وأعمال البنية التحتية، كما تفقد بعض الأجنحة التي يجري تجهيزها والتقى بعدد من الشركات على أرض الواقع، وأعرب عن رضاه عن الجهود المبذولة. وقال المهندس محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، إن الأعمال جارية على قدم وساق بموقع استضافة إكسبو الدوحة وتسير وفقا للجدول الزمني المحدد، وأضاف: إننا نسعى من خلال تنظيم أول إكسبو للبستنة يقام في دولة صحراوية، إلى تحقيق الاستفادة من هذا المعرض الهام وتعميم الفائدة على المنطقة الصحراوية، من خلال جذب أحدث التقنيات العالمية للحد من التصحر والمحافظة على المياه وتشجيع الناس على الزراعة، بالإضافة إلى توعية النشء بأهمية الزراعة والمحافظة على البيئة. وتابع: إننا نستهدف أن تكون منطقة الإكسبو جاهزة لاستقبال الجمهور في بداية سبتمبر المقبل، وذلك قبل انطلاق المعرض في الثاني من أكتوبر 2023 والذي سيستمر لمدة 6 شهور، ويتوقع استقطاب قرابة 3 ملايين زائر من مختلف دول العالم.

1618

| 05 يوليو 2023

محليات alsharq
الجلسة الوزارية في" إكسبو الدوحة" تستعرض جهود التحول الرقمي في المدن الذكية

استعرض عدد من الوزراء المشاركين في مؤتمر إكسبو الدوحة اليوم جهود بلادهم في التحول الرقمي وما يتوقعونه في المستقبل القريب على صعيد المشاريع والاستثمارات الجديدة إضافة إلى ما تم إنجازه في السنوات الماضية والطرق والأولويات التي تتبعها دولهم لتحقيق أفضل طموحاتها في المدن الذكية. وأكد الوزراء خلال الجلسة أن المشروعات التكنولوجية على اختلاف أنواعها ونطاقاتها وأحجامها تعمل على تشكيل المدن بطريقة أكثر ذكاء مشيرين إلى أن اكسبو الدوحة يعد منصة لتجمع الدول وقادتها ورجال الأعمال والأكاديميين المشاركين في قطاع المدن الذكية وتبادل المعارف والخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات في هذا القطاع الحيوي الهام. وفي هذا الإطار شددت سعادة السيدة بولا انجابيري وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية رواندا، على دور الحكومات في تطوير التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص بالتوازي مع تفعيل الحوكمة الذكية، مشيرة إلى أن المشروعات الكبرى تتطلب بذل الجهود وتبادل المعلومات وتشاركها من خلال فهم شامل يساعد على تجنب استنساخ الأفكار والتقليد الأعمى في هذا المجال. وأوضحت الوزيرة الرواندية أن البلدان الإفريقية تتطور سريعا لكن هذا التطور يجب أن يصحبه تطوير في الأساليب وتعاون بين القطاعين العام والخاص مع ضرورة توعية الناس وإفهامهم بأن المشروعات التكنولوجية الجديدة تحسن حياتهم وتحقق رفاههم وتسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية والعمرانية والتعليمية والاستثمارية وغيرها وهي عناصر هامة في المدن الذكية. وأكدت سعادة السيدة بولا، أن المدن الذكية في بلادها تعتمد على الإدارة الرشيدة وجودة الخدمات المقدمة وسهولة الحصول عليها وكيفية رقمنتها لتقليل الإجراءات وتخفيف معانة المواطنين وتحقيق النمو المطلوب. وضربت الوزيرة الرواندية المثال بالرعاية الصحية المقدمة في بلادها بأنها تعتمد على منظومة تقدم أفضل الخدمات بأسهل الطرق فالرعاية الصحية الأولية يمكن تقديمها والحصول على الوصفة الطبية من خلال الهاتف وكذلك تسهيل التنقل في المدن وتقليل انبعاثات الكربون مؤكدة أن الحكومة تضع المواطن في صميم ما تقوم به ساعية في ذلك لإيجاد مجتمع متواصل. من جانبه أوضح سعادة السيد هاكوب ارشاكيان وزير الصناعات والتكنولوجيا المتقدمة بجمهورية ارمينيا، أن بلاده تتجه بخطوات ثابتة وكبيرة نحو الذكاء الاصطناعي في التعاملات والتفاعلات بين الحكومة والمواطنين والحد من استخدام الأوراق وتحسين حياة الناس، ضاربا المثل بأن عمليات تسجيل المواليد وإجراءات البيع والشراء والنظام الصحي، تتم بشكل إلكتروني. ولفت إلى أن بلاده شأنها كغيرها تواجه العديد من التحديات في طريقها نحو تفعيل التكنولوجيا منها تقليل فرص العمل، وآلية حماية البيانات والعمليات، وتفادي المخاطر المتعلقة بها، مشددا على أهمية اكتساب ثقة الناس في أي نظام لأنها الدافع الأول لاستخدامه. وأعرب الوزير الأرميني عن تفاؤله بالتفاعل مع التكنولوجيا والتطور المذهل الذي تشهده لافتا إلى أهمية مواكبة هذا التقدم من خلال تطوير الذات والتدريب المستمر وتحديث المناهج الدراسية بعيدا عن التعليم التقليدي. وبين سعادة السيد هاكوب ارشاكيان أن عائدات بلاده من التكنولوجيا تضاعفت 5 مرات، مرجعا ذلك إلى البنية التحتية الجيدة والمنظومة المتكاملة التي تسمح بمشاركة البيانات والاستعداد الدائم والجاهزية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والوصول بالمواطنين لمستوى أعلى من السلامة والرفاه خاصة وأن التقدم بشكل عام هدفه إسعاد الناس. من جهته قال سعادة السيد محمد جواد أزاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إن أكثر من 85 بالمائة من الإيرانيين يعيشون في المدن الكبرى مما يزيد من الزحام ويضع أمام الحكومة العديد من التحديات منوها إلى أن كل المدن الإيرانية و85 بالمائة من القرى مرتبطة بالإنترنت وهو إنجاز كبير يحسب للقائمين على هذا البلد. وبين أن الحكومة الإيرانية تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الصناعي لإدارة الأزمات ومواجهة الاختناقات المرورية وتلوث الهواء وترشيد استخدام المياه وخلق فرص عمل ودعم أصحاب المشاريع.

864

| 31 أكتوبر 2019