أعلنت الحكومة الهندية اليوم، إلغاء وضع الحكم الذاتي الدستوري لإقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام آباد. وأعلن السيد أميت شاه وزير الداخلية الهندي، في كلمة أمام البرلمان، أن الرئيس وقع مرسوما يلغي المادة 370 من الدستور التي تمنح حكما ذاتيا خاصا لـ جامو وكشمير.. مضيفا أنه سيجري إعادة تنظيم أو إعادة هيكلة الولاية، وذلك خلال تقديمه مشروعات قوانين بهذا الشأن لمجلس الشيوخ (راجيا سابها). يشار إلى أن المادة 370 في الدستور الهندي التي تم الإعلان عن إلغائها ، تتيح لأن يكون لـ كشمير دستورها الخاص وعلم منفصل واستقلال في كافة الأمور باستثناء الشؤون الخارجية والدفاعية والاتصالات. وكان تم فرض قيود على العديد من المناطق في الاقليم، حيث تم حظر اتصالات الهاتف المحمول والهواتف الأرضية، كما تم وضع السيدة محبوبة مفتي، والسيد عمر عبدالله، والسيد ساجد لون، أبرز ثلاثة سياسيين من جامو وكشمير، تحت الإقامة الجبرية الليلة الماضية. وأعلنت السلطات الهندية في كشمير، في وقت سابق اليوم، أنها فرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناغار والمدن المحيطة بها، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات في ولاية جامو حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تجدد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بشأن الإقليم المتنازع عليه. يشار إلى أن منطقة كشمير المتنازع عليها عادت خلال الأيام الأخيرة إلى مسرح الأحداث بعد أشهر على هجوم دام شنه مسلحون على قافلة عسكرية هندية، تبنته جماعة تتخذ من الحدود الباكستانية الهندية مقرا لها، ما أدى إلى هجمات جوية حدودية متبادلة. جدير بالذكر أن الدولتين النوويتين تسيطران على أجزاء من المنطقة الواقعة في الهيملايا منذ انتهاء الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية في 1947، وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة. وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم آزاد كشمير، فيما تطلق نيو دلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم جامو وكشمير.

قتل 3 كشميريين، اليوم السبت، في تبادل إطلاق نار مع عناصر أمن هنود في جامو وكشمير، الشطر الخاضع لنيودلهي من إقليم كشمير. وفي تصريح لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، قال منير أحمد خان، مفتش بالشرطة الهندية، إن "اشتباكات وقعت بين عدد من القوات الهندية مع كشميريين مسلحين، أسفرت عن مصرع ثلاثة من الإقليم وإصابة شرطي، في منطقة سوبوري، شمالي مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للإقليم". وأضاف المفتش، أن الكشميريين القتلى "ينتمون إلى جماعة عسكر طيبة". كما أوضح ان "إطلاق النار بدأ من جانب الكشميريين عندما حاولت القوات الهندية تمشيط عدد من المنازل، بزعم أنها تستخدم مخبأً لمسلحين من جماعة عسكر طيبة". وتعد "عسكر طيبة" جماعة مسلحة تطالب بإنهاء السيطرة الهندية على إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان. وخلال الآونة الأخيرة، تصاعدت حدة المواجهات بين القوات الهندية والمطالبين بإنهاء السيطرة الهندية على الإقليم، بحسب الوكالة الأمريكية. وذكرت "أسوشيتيد برس" أنه خلال الأسبوع الماضي، أسفرت المواجهات عن مقتل "10 مسلحيين، ومدنيين اثنيين، إضافًة إلى مقتل اثنين من عناصر الجيش الهندي". ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، في 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند ثلاثة حروب، في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

أعلن مسؤولون باكستانيون، اليوم الأربعاء، مقتل 11 مدنيا، إثر قصف للقوات الهندية استهدف حافلة ركاب ومنزل، في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين البلدين. وقال وليد خان، المسؤول المحلي، في تصريح لوسائل إعلام، إنه "تم قتل 9 مدنيين، بعد سقوط قذيفة مدفعية على حافلة كانت تقلّهم في وادي نيلوم، داخل الشطر الباكستاني من كشمير". وفي وقت لاحق، ذكر وسيم خان، المسؤول في الشرطة، إن "اثنين آخرين لقيا حتفهما بعد أن ضربت قذيفة هاون منزلهم في مقاطعة ناكيال، بالإقليم ذاته". وأشار الجيش الباكستاني، في بيان، اليوم، أنه "تم الرد على إطلاق النار". من جهته أفاد المتحدث باسم الجيش الهندي، العقيد نيتين جوشي، إن بلاده "كانت ترد على انتهاك باكستان لاتفاق وقف إطلاق النار"، الذي تم التوصل إليه في 2003. ويشهد الخط الفاصل بين الهند وباكستان في كشمير، تصاعداً في عمليات تبادل إطلاق النار بين الجانبين، في الآونة الأخيرة.

قتل ثلاثة مدنيين، وجرح ثلاثة آخرون، اليوم السبت، في تبادل لإطلاق النار، شهدته الحدود بين الهند وباكستان في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين البلدين. ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، عن المسؤول في الشرطة الباكستانية، محمد شفقت، القول إن "ثلاثة، من أسرة واحدة، قتلوا في الجزء الباكستاني من كشمير، بعد أن بدأت قوات هندية إطلاق النار علينا". من جانبه، اتهم ضابط هندي، لم يفصح عن هويته، الجانب الباكستاني بالبدء في إطلاق النار، بحسب الوكالة. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان سلاح البحرية الباكستاني، اعتراض غواصات هندية حاولت دخول مياه بلاده الإقليمية، الأمر الذي نفته نيودلهي. وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً، كما تشهد الحدود الفاصلة بينهما، في إقليم كشمير، تبادلاً لإطلاق النار، وذلك منذ هجوم مسلحين على قاعدة للجيش الهندي في الإقليم، في 18 سبتمبر الماضي، قتل فيه 18 جنديًا هنديًا، وأصيب 30 آخرون.

قال مسؤول باكستاني، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلة قتلوا عندما قصفت القوات الهندية عدة قرى عبر خط المراقبة في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه، اليوم الجمعة. وأضاف المسؤول، إن القصف استهدف قطاعي ناكيال وتاتا باني، وقال ذي شان نزار مساعد المفوض لوكالة رويترز عبر الهاتف "حتى الآن قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في قرى مختلفة". ويتواصل القصف بين الجانبين على شطري كشمير منذ تصاعد حدة التوتر بين الدولتين النوويتين عقب قتل مسلحين لنحو 19 جنديا هنديا في سبتمبر، في معسكر للجيش في كشمير الهندية وهو هجوم ألقت نيودلهي بمسؤوليته على متشددين يتمركزون في باكستان.

أفاد تقرير إخباري، اليوم الأحد، بأن 3 مسلحين مشتبه بهم قتلوا في اشتباك وقع ليلة الأحد مع قوات الأمن في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. ووقغت المعركة النارية في منطقة غابية تبعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب سريناجار، العاصمة، الصيفية للإقليم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية "إيانس". وقال مسؤول بارز في الشرطة إن ثلاثة مسلحين قتلوا، وأصيب جندي واحد، وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم المسلحين في كشمير، وهو ما تنكره إسلام أباد.

أكدت باكستان أنها والهند تبادلتا إطلاق النار والقصف بقنابل مورتر على طول حدودهما المتنازع عليها اليوم الخميس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 10، بعد أيام من اتفاق زعيمي البلدين المسلحين نوويا على إجراء محادثات على مستوى رفيع. وقال الجيش الباكستاني في بيانات عن الاشتباكات على الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه إن 5 باكستانيين قتلوا بسبب "إطلاق نار لا مبرر له من جانب الهند"، وقالت الهند إن امرأة على جانبها من الحدود قتلت في إطلاق نار من جانب باكستان اليوم السابق. وخاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ أن استقلتا في عام 1947، بينهما حربان بسبب إقليم كشمير الذي يطالب كلا البلدين بالسيادة الكاملة عليه، ويتبادل الجنود على جانبي الحدود التي تخضع لحراسة عسكرية مشددة إطلاق النار منذ عقود، لكن وتيرة الاشتباكات تراجعت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار في كشمير عام 2003.

أعلن مسؤولون أن 6 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ويخشى وفاة 11 آخرين جراء الفيضانات التي ضربت الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، اليوم الإثنين. وغمرت المياه أجزاء كبيرة من وادي كشمير عقب هطول أمطار غزيرة مطلع الأسبوع وجرى إجلاء مئات الأفراد في الوقت الذي ارتفع فيه منسوب المياه في نهر جهلوم في سريناجار عاصمة الإقليم بشكل سريع. وقال مسؤولو الإدارة إن انهيارا ارضيا ناجما عن الأمطار الغزيرة دفن 4 منازل في مقاطعة بودجام مما أسفر عن محاصرة 16 شخصا من عائلتين تحت الأنقاض. وقالت الشرطة إنه تم انتشال 6 جثث حتى الآن مضيفا انه يخشى وفاة العشرة الآخرين. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية سقوط مزيد من الأمطار في المنطقة خلال الأيام الستة المقبلة.

تبادلت قوات باكستانية وهندية إطلاق النار، اليوم الجمعة، على الحدود بين الجانبين في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يمثل تهديدا لأشهر من الهدوء أعقبت اشتباكات قاتلة العام الماضي. وقال الجيش الباكستاني، إن قوات أمن الحدود الهندية أطلقت قذائف الهاون على نقطة في قطاع "بونش" بواد متنازع عليه في جبال الهيمالايا. وأضاف في بيان عسكري: "رد جنودنا بإطلاق النار.. لم يسقط ضحايا أو مصابون في جانبنا". كان قائدان عسكريان من الجانبين اتفقا في ديسمبر الماضي عقب اشتباكات متقطعة على مدار عام 2013، على الالتزام باتفاق لوقف إطلاق النار كان وقعه الطرفان قبل عقد من الزمان. ويشار إلى أن الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان، دخلتا في ثلاث حروب ضد بعضهما البعض منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947، اثنتان منها بسبب النزاع في كشمير.

قتل جندي، و3 مسلحين، اليوم الجمعة، إثر هجوم على معسكر للجيش الهندي في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وذكرت وسائل إعلام هندية، أن 3 مسلحين بزي عسكري أطلقوا النار على معسكر للجيش في كشمير، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة إثنين آخرين بجروح. ورد الجيش على نيران المسلحين الثلاثة، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وتشتبه الشرطة الهندية، بأن يكون المسلحون تسللوا من خارج الهند بغية شن هجمات قبيل الإنتخابات الهندية المزمع إجراؤها الشهر القادم. وفي سبتمبر الماضي، قتل 10 أشخاص بهجوم مسلح استهدف مركزًا للشرطة ومعسكرًا للجيش الهندي في المنطقة عينها، قرب الحدود مع باكستان.

دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، اليوم الأربعاء، الهند إلى المضي قدما من أجل التوصل إلي حل سلمي للنزاع حول إقليم كشمير عبر المفاوضات. وذكرت قناة "جيو" التليفزيونية الباكستانية، أن النداء جاء في إطار كلمة ألقاها نواز خلال اجتماع مشترك بين "الجمعية التشريعية لجامو وكشمير" و"مجلس كشمير" عقد اليوم في مدينة مظفر أباد الباكستانية اليوم بمناسبة يوم التضامن مع كشمير. كان نواز قد ذكر قبل ذلك أن التوصل لحل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير بما يتفق مع تطلعات الشعب الكشميري هو شرط لا غنى عنه للسلام الدائم في جنوب آسيا. كما قال إن باكستان التزمت بحل جميع النزاعات المعلقة مع الهند، بما فيها ما يدور حول جامو وكشمير، عبر الحوار. ونقلت جيو عن نواز القول اليوم "ندعو الهند إلى المشاركة في عملية حوار شاملة مستمرة وهادفة لنتائج".