قضت المحكمة العليا الإسبانية اليوم بسجن 9 من زعماء إقليم كتالونيا الانفصاليين ما بين تسع و13 سنة بتهمة التحريض على التمرد بسبب دورهم في محاولة الإقليم للاستقلال عن إسبانيا في 2017. كما أدانت المحكمة ثلاثة آخرين الذين يواجهون تهمة العصيان، فيما لم تصدر بحقهم أحكاما بالسجن. ويأتي الحكم بعد مرور أكثر من عامين على إجراء استفتاء في أكتوبر 2017 لإعلان استقلال إقليم كتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، والذي يشمل مدينة برشلونة. وكانت محكمة إسبانية قد أعلنت وقتها عدم قانونية الاستفتاء قبل إجرائه، ومع ذلك تم إجراؤه ووافقت أغلبية المشاركين على الانفصال عن إسبانيا. من جانبه، أكد السيد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الاسباني المنتهية ولايته في تعليق له على قرار المحكمة، أن حكومته تحترم الحكم القضائي الصادر بحق الزعماء الانفصاليين الكتالونيين وتدعو إلى الامتثال الكامل له.

قالت المحكمة العليا الإسبانية في بيان اليوم الجمعة، إن أحد القضاة أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس إقليم كتالونيا المعزول كارلس بودجمون وأربعة من أعضاء حكومته السابقين وجميعهم حاليا في بلجيكا. وتوجه بودجمون ومساعدوه إلى بلجيكا بعدما أقال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي حكومة كتالونيا عقب ساعات من إعلان برلمان الإقليم الاستقلال عن إسبانيا يوم الجمعة الماضي. ويواجه بودجمون وزملاؤه تهم التمرد ونشر الفتنة وإساءة استخدام المال العام وخيانة الأمانة، ورفض القاضي طلب بودجمون الشهادة عبر دائرة تلفزيونية من بلجيكا.

قال السيد كارليس بيغديمونت رئيس حكومة إقليم كتالونيا ذاتي الحكم في إسبانيا، إن الإقليم سيُعلن الاستقلال عن إسبانيا "في غضون أيام". وأضاف بيغديمونت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن حكومته ستتخذ إجراءات في نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، في إشارة إلى إعلان الاستقلال. ورداً على سؤال بشأن الخيارات التي سيلجأ إليها إذا تدخلت الحكومة الإسبانية وسيطرت على حكومة كاتالونيا، اعتبر رئيس إقليم كاتالونيا أن ذلك سيكون "خطأ سيُغير كل شيء".. مشيراً إلى أنه لا يوجد حالياً اتصال بين الحكومة في مدريد وحكومة الإقليم. وكان العاهل الإسباني الملك فيليب السادس اتهم في وقت سابق، قادة إقليم كتالونيا بتعريض الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للإقليم ولإسبانيا بأسرها للخطر، بسبب ما وصفه بتصرفهم غير المسؤول، وذلك في أعقاب استفتاء تقرير المصير الذي أجراه الإقليم. كما شهد إقليم كتالونيا مساء أمس الثلاثاء، تظاهر مئات الآلاف من الكتالونيين في إطار الإضراب العام، الذي دعت إليه جماعات مؤيدة للاستقلال واتحادات عمالية للتعبير عن غضبهم تجاه إجراءات الحكومة المركزية وتعامل الشرطة الاسبانية العنيف ضد المشاركين في استفتاء انفصال الإقليم عن إسبانيا، ما أدى إلى إصابة نحو 844 من مؤيدي الانفصال، و33 من عناصر الأمن.

بسبب الأحداث التي رافقت الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا لم تكن الأجواء كالمعتاد في غرفة ملابس فريق برشلونة قبل مباراة لاس بالماس في الجولة السابعة من الدوري الإسباني وانتهت بفوز البرسا بثلاثية نظيفة، والتي أقيمت بدون جمهور بعدما رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم تأجيلها. وكشفت تقارير صحفية إسبانية عن موقف لاعبي برشلونة، من خوض مباراة، وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني، ذهب لغرفة ملابس اللاعبين بعد رفض طلب برشلونة بتأجيل المباراة، وتحدث معهم حول الظروف المحيطة، وطلب رأيهم في الأمر، ورفض 10% فقط من اللاعبين خوض المباراة، حتى لو فقد الفريق 6 نقاط. بيكيه رفض خوض المباراة وتابعت الصحيفة أن جيرارد بيكيه، مدافع الفريق، تحدث عن الأمر بعد المباراة، ووصفه بأنه "أسوأ يوم في مسيرته الكروية"، مما يشير إلى أنه كان من بين اللاعبين المعترضين على خوض اللقاء. وكان جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، وتشافي هيرنانديز وكارليس بويول، من أكثر المؤيدين للاستقلال. ونشر بيكيه على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، صورة له مبتسما بعدما أدلى بصوته، وعلق: "لقد أدليت بصوتي.. معا لا يمكن كبحنا ونحن ندافع عن الديمقراطية". وقال بيكيه في تصريحات عقب المباراة "أنا كتالوني وفخور بهذا الأمر، ولا أقبل اعتداء الشرطة الإسبانية على شعبنا الكتالوني". وأضاف "إن كان هناك أحد يرى بأنني مشكلة في المنتخب الإسباني، فعليهم توضيح ذلك وسأعتزل اللعب الدولي قبل مونديال روسيا 2018". وأوضح بيكيه "نحن الشعب الكتالوني لسنا السيئين في هذه المشكلة، نحن نريد أن نصوّت ونمارس حقوقنا الديموقراطية، من يضرب ويمنع هو السيء". وتابع بيكيه تصريحاته قائلًا "كرة القدم لا شيء في هذا الوقت، إنها أسخف من أن أفكر بها الآن، الكل يشاهد ما الذي يحدث في كتالونيا". واختتم تصريحاته بالقول "هذه أسوأ سنة لكتالونيا منذ 50 عامًا، الذي يحدث الآن هو وصمة عار في تاريخ إسبانيا". حرب بين الرئيس السابق والحالي واشتعلت "الحرب" داخل النادي بعدما رفض الاتحاد القدم تأجيل المباراة، وفي تصريح صحفي، قال خوان لابورتا الرئيس السابق للنادي "من يفشل في تأجيل المباراة، ويدعها تُقام ويمنع الجماهير من الحضور هو شريك رسمي لمن يمارس العنف، لأنه يحرمنا من حق التعبير عن آرائنا". ورد جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الحالي قائلًا "إنه أصعب قرار اتخذته منذ رئاستي للبارسا، لا يهم ما الذي سيحدث لنا كإدارة، الأهم أن رسالتنا وصلت للعالم أجمع". استقالات ردا على اتحاد الكرة وأعلن كارليس فيلاروبي نائب رئيس برشلونة استقالته من منصبه لعدم موافقة الاتحاد المحلي تأجيل المباراة، وفي تغريدة على الصفحة الرسمية للكتالوني بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، "نائب رئيس برشلونة فيلاروبي يقدم استقالته من إدارة النادي"، كما قدم جوردي مونيس عضو مجلس الإدارة استقالته من منصبه لنفس السبب. ليلة صعبة في كتالونيا وشهدت كتالونيا أمس المواجهات بين الشرطة ومؤيدي انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، بعد إصرار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في استفتاء الانفصال. ويطالب إقليم كتالونيا، بالانفصال عن الحكومة المركزية، ويتمتع الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 7 ملايين و500 ألف نسمة، بأوسع تدابير للحكم الذاتي بين أقاليم إسبانيا، ويأتي ترتيبه السابع من بين 17 إقليمًا تتمتع بحكم ذاتي في البلاد.

أعلنت السلطات المحلية في كتالونيا أن 90% من الذين صوتوا في استفتاء استقلال إقليم كتالونيا اختاروا الانفصال عن إسبانيا. وأفاد السيد خوردي تورول المتحدث باسم حكومة المنطقة بأن معسكر "نعم" فاز بنسبة 90%، فيما حصل معسكر "لا" الرافض للاستقلال على نسبة 9ر7% من الأصوات، وقد بلغ إجمالي عدد بطاقات التصويت الملغاة 9ر0%. وأضاف تورول في مؤتمر صحفي أنه تم فرز 26ر2 مليون صوت، وأن أكثر من 2 مليون ناخب صوتوا لصالح الانفصال. وقال رئيس إقليم كتالونيا كارلس بيغديمونت في خطاب متلفز مساء أمس في برشلونة إن الكتالونيين كسبوا الحق بأن تكون لهم دولة مستقلة بعد نزول "الملايين" منهم للمشاركة باستفتاء على استقلالهم حظرته الحكومة المركزية الإسبانية. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط بشكل مباشر في النزاع بين إقليم كتالونيا والدولة الإسبانية، قائلاً "نحن مواطنون أوروبيون ونعاني من انتهاكات لحقوقنا وحرياتنا". ومن جهته، رفض رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي هذه النتيجة معتبراً أن الاستفتاء لم يحصل.. مشدداً على أن دولة القانون فرضت نفسها في كتالونيا من خلال منع تنظيم الاستفتاء. وفي سياق متصل، قالت حكومة إقليم كتالونيا إن نحو 844 شخصاً أصيبوا في أعمال شغب بمختلف أنحاء الإقليم. واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع أناس احتشدوا للمشاركة في استفتاء على استقلال الإقليم حظرته حكومة مدريد.

أقر برلمان إقليم "كتالونيا" الإسباني الليلة، قانوناً يدعو لإجراء استفتاء على انفصال الإقليم عن إسبانيا. وحظي القانون الذي يقضي بتنظيم الاستفتاء، والإطار القانوني اللازم لإقامة دولة مستقلة، بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان الإقليمي ووافق عليه 72 صوتاً في حين امتنع 11 عضواً فقط عن التصويت. وبموجب هذا القانون فمن المقرر أن يتم تنظيم الاستفتاء على انفصال إقليم "كتالونيا" عن إسبانيا في الأول من شهر أكتوبر المقبل. وفي سياق متصل، طالب السيد مارانو راخوي رئيس الحكومة الإسبانية، المحكمة الدستورية للبلاد بإعلان بطلان القانون الذي وافق عليه البرلمان الكتالوني واعتباره لاغياً.

أعلن وزير داخلية إقليم كتالونيا الإسباني، يواخيم فورن، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات التي استهدفت مدينة برشلونة، الخميس الماضي، إلى 15 قتيلًا. وأوضح فورن، خلال مؤتمر صحفي، أن "العدد ارتفع بعد العثور على رجل مطعون داخل سيارة". وأشار إلى أنه "يعتقد أن السيارة تم استخدامها من قبل أحد المهاجمين للهروب من مكان الحادث". وشهدت برشلونة، مساء الخميس الماضي، عمليتي دهس، في هجومين منفصلين؛ أسفر الأول (في شارع لاس رامبلاس)، وهو الأكبر، عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 120 على الأقل بجروح، فيما خلف الثاني إصابة شرطيين، حسب مصادر رسمية. كما وقعت عملية دهس أخرى تم إحباطها، ليلة الخميس - الجمعة، في مدينة كامبريلس (جنوب برشلونة)، وأسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 6 آخرين، بينهم شرطي. وتبنى تنظيم "داعش" هجومي لاس رامبلاس، وكامبريلس. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإسبانية أن منفذ هجوم مدينة برشلونة الأول، مغربي الجنسية، ويبلغ من العمر 22 عاما (مازال طليقا).

قالت خدمات الطوارئ الكتالونية، إن عدد القتلى في الهجمات التي شهدها إقليم كتالونيا ارتفع إلى 14 بعد أن توفيت امرأة أصيبت في بلدة كامبريلس. وقتلت الشرطة بالرصاص خمسة مهاجمين محتملين في كامبريلس جنوبي برشلونة، بعد أن دهس مهاجم يشتبه أنه إسلامي متشدد بسيارة فان حشودا في شارع شهير ببرشلونة.

غرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فريق برشلونة الإسباني مبلغ 30 ألف يورو بعد أن رفع مشجعون تابعون له أعلاما مؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في برلين الشهر الماضي. وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة قراره على موقعه على الانترنت اليوم الخميس، عقب اجتماع للجنة المراقبة والقيم والانضباط التابعة له قائلا إن برشلونة انتهك مادة من مواد اللائحة الخاصة بالاتحاد القاري. وتحظر هذه المادة "استخدام أي إشارات أو عبارات أو مواد أو أي وسائل أخرى لنقل أي رسالة لا تتلاءم مع حدث رياضي خاصة الرسائل ذات الطبيعة السياسية أو الأيدلوجية أو الدينية أو تلك التي تحمل عبارات عدائية أو استفزازية". وفاز برشلونة على يوفنتوس 3-1 في نهائي برلين ليحرز لقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا والخامس على صعيد أرفع بطولات الأندية الأوروبية. وشكل برشلونة ومنذ فترة طويلة المتنفس الذي يمكن من خلاله أن تعبر الجماهير التي تؤيد استقلال كتالونيا عن إسبانيا عن اعتقاداتها. وتعرض مشجعو الفريق لانتقادات من قبل مجموعة من السياسيين في حزب الشعب الحاكم في اسبانيا عقب إطلاقهم صفارات استهجان خلال عزف النشيد الوطني الاسباني في نهائي كأس الملك الذي أقيم في نهاية مايو الماضي.

قال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم إن برشلونة لن يسمح له بالمنافسة في دوري الدرجة الأولى بالبلاد إن انفصل إقليم كتالونيا عن إسبانيا بينما يتصاعد التوتر في المنطقة بشأن احتمال الاستفتاء على الانفصال الشهر المقبل. وتداخلت السياسة مع النادي منذ نشأته تقريبا ويتخلص هذا في شعاره الذي يقول "أكثر من مجرد ناد". ويتباين دور برشلونة في الدفع باتجاه القضية القومية في كتالونيا حسب مجلس الإدارة المسيطر لكنه دائما ما يلعب دورا بارزا في الحياة الثقافية. ويتخذ مجلس الإدارة الحالي الذي ترأسه في البداية ساندرو روسيل والآن يقوده جوسيب ماريا بارتوميو موقفا متراجعا في الخلاف الملتهب حاليا في الإقليم حول عقد استفتاء على الاستقلال في التاسع من نوفمبر. وسيكون لاستقلال كتالونيا تأثير مباشر على مستقبل النادي وهو مع ريال مدريد القطبان الكبيران في كرة القدم الإسبانية بانتشار جماهيري في عموم البلاد. وإن خرج برشلونة من دوري الأضواء الإسباني فستضعف المسابقة بشكل كبير سواء في إسبانيا أو في الخارج. كما سيكون من الصعب تخيل أن ينافس برشلونة وغريمه المحلي إسبانيول في دوري كتالونيا الذي يضم فرقا شبه محترفة. وقال تيباس رئيس رابطة كرة القدم الإسبانية في مؤتمر رياضي ببرشلونة "لو استقلت كتالونيا بالنظر لقانون الرياضة الذي سيطبق في بقية إسبانيا فلن يسمح لبرشلونة باللعب". وأضاف "سيكون لزاما تغيير القانون في البرلمان الإسباني، "بالتأكيد لو حدث هذا فسيكون لزاما على كرة القدم الاسبانية أن تخسر برشبلونة وهو نادي تاريخي. لا يمكن أن أتخيل الدوري الاسباني بدون برشلونة. بنفس الطريقة لا يمكنني تخيل كتالونيا بدون اسبانيا.. لا أرى الدوري بدون برشلونة. كما أن هذا لو حدث فما الاسم الذي ستطلقونه على الدوري.. الدوري الإسباني أو الدوري الأيبيري". ويطالب مشجعو برشلونة ومعهم رئيسه السابق خوان لابورتا بإظهار دعم واضح للاستقلال.

جدد المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم دفاعه العلني عن فكرة إجراء استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا. وظهر جوارديولا في مقطع فيديو، بثته وسائل الإعلام الإسبانية اليوم ، يطالب فيه مواطني كتالونيا بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المقرر في 9 نوفمبر المقبل لحصول إقليم كتالونيا على الاستقلال عن إسبانيا. وقال جوارديولا "التعبير التام عن الديمقراطية يجب أن يكون من خلال التصويت في الاستفتاء" في إشارة إلى هذا الاستفتاء الذي تعتبره الحكومة الأسبانية بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي إجراء غير دستوري. ويأتي بث هذا المقطع قبل أسبوع واحد على احتفالات العيد الوطني في كتالونيا والذي ينتظر أن يصبح هذا العام بمثابة مظاهرة ضخمة لتأييد فكرة الاستقلال.ولم يسبق لجوارديولا اللاعب السابق ببرشلونة والمنتخب الإسباني والمدير الفني السابق لبرشلونة أن أخفى اتجاهاته بهذا الشأن. وفي يونيو الماضي ، نادى جوارديولا بإجراء استفتاء على استقلال إقليم كتالونيا.