اجتمع السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر اليوم مع سعادة السيد عمران إسماعيل حاكم إقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق له، حيث جرى استعراض أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وسبل دعمها وتطويرها. وأكد النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن العلاقات التجارية بين قطر وباكستان شهدت نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن هناك رغبة لدى أصحاب الأعمال القطريين في التعرف على الفرص المتاحة في إقليم السند، منوهاً بالفرص الاستثمارية في دولة قطر والتسهيلات والحوافز التي تقدمها للمستثمرين. وقال إن الاقتصاد القطري منفتح على العالم، ويرحب بجميع المستثمرين، لافتاً إلى أن قطر مهتمة كذلك بتعزيز الاستثمارات الخارجية بما يتماشى مع استراتيجيتها للتنويع الاقتصادي . كما أشار إلى أن غرفة قطر تشجع رجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في باكستان وخصوصاً في إقليم السند. ومن جانبه، قال سعادة السيد عمران إسماعيل إن باكستان تعتبر سوقاً كبيراً وسريع النمو، ما يعد فرصة للشركات القطرية والباكستانية للعمل سوياً، والدخول في شراكات وتحالفات تخدم عددا من القطاعات الاقتصادية، وتعود بالنفع على اقتصاد البلدين، داعياً أصحاب الأعمال القطريين إلى زيارة إقليم السند والتعرف على أهم المشاريع المقامة هناك، وأبرز الفرص الاستثمارية، خاصة في ظل الامكانات الكبيرة للإقليم.

اعتقلت أجهزة الأمن الباكستانية، 170 شخصاً في حملة أمنية مكثفة نفذتها في جميع أنحاء البلاد ضد العناصر المسلحة والعناصر التي يشتبه في صلتها بالتنظيمات "الإرهابية". وقال مسؤولون أمنيون في باكستان، في تصريحات اليوم السبت، إن حملة الاعتقالات جاءت في إطار عملية "رد الفساد" التي أعلن عنها رئيس أركان الجيش، الجنرال قمر جاويد باجوه، الأسبوع الماضي للقضاء على موجة الإرهاب التي تعصف بالبلاد، مضيفين أن عمليات الاعتقال تركزت في العاصمة إسلام آباد ومدينة "راولبندي" المجاورة لها، ومناطق "كويتا" و"بيشاور" و"لاهور" و"كراتشي" بمشاركة قوات الجيش والقوات شبه العسكرية وقوات الشرطة بالتعاون مع أجهزة المخابرات الوطنية. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن بين المعتقلين عدد كبير من الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية في البلاد، بالإضافة إلى شخصين يعتقد أنهما كانا يخططان لتنفيذ عملية انتحارية في إقليم السند وعناصر يشتبه في صلتها بتنظيم "داعش".

لقي 122 شخصا على الأقل مصرعهم في موجة حر تجتاح منذ السبت كراتشي، كبرى مدن باكستان، ومقاطعات أخرى في إقليم السند، بحسب ما أفادت سلطات الإقليم الجنوبي، اليوم الأحد. وقال وزير الصحة في حكومة الإقليم سعيد مانجنيجو: إنه "منذ السبت توفي 114 شخصا في كراتشي و8 آخرون في 3 مقاطعات في إقليم السند". وفي الوقت الذي يعاني فيه السكان من انقطاع الكهرباء وندرة المياه وتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان، بلغت درجة الحرارة في المدينة الساحلية الجنوبية 45 درجة مئوية السبت، لتقترب بذلك من أعلى درجة حرارة سجلتها البلاد في تاريخها وذلك في يونيو 1979 حين وصلت إلى 47 درجة مئوية. وكانت حصيلة سابقة أعلنها مصدر طبي أفادت بمقتل 45 شخصا من جراء موجة الحر.

بلغت ميزانية المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بإقليم السند بباكستان خلال عام 2014 الماضي أكثر من 3 ملايين ريال، وقد استفاد منها ما يزيد على 50 ألف شخص من الشريحة الأكثر حاجة في محافظة "تندو محمد خان" بجنوب إقليم السند، كما شملت العديد من المجالات الصحية والإعمار والمياه والتمكين الاقتصادي. وكانت قطر الخيرية افتتحت مكتباً فرعياً ميدانياً لها في إقليم السند بباكستان منذ ثلاثة أعوام بالتزامن مع دمار حصل في محافظة "تندو محمد خان" نتيجة لفيضانات وأمطار غزيرة، حيث يمر نهر "اندوس" شمال غرب تلك المحافظة مخترقاً ثلاث دول الهند والصين وباكستان بطول 3180 كيلومتراً. 455 وحدة سكنية وكان حصاد آخر عام من مشاريع قطر الخيرية في محافظة تندو محمد خان هو تسليم 455 وحدة سكنية قليلة الكلفة لأكثر الأسر فقراً وتضرراً من الفيضانات على أن تساهم كل أسرة مستفيدة باليد العاملة خلال مرحلة البناء موزعة في 23 قرية واستفاد منها 455 أسرة أي ما يعادل 2800 فرد. التمكين الاقتصادي ومن ضمن المشاريع التي قامت بتنفيذها قطر الخيرية، تمويل مشاريع التمكين الاقتصادي بعد اجتياز المستفيدين الفقراء لمرحلة من التدريب بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتسيير مشاريع صغيرة مدرة للدخل من محلات تجارية وتعاونيات لتربية الدواجن لتحويل الفقراء من أفراد يعتمدون على المساعدات إلى عناصر منتجة في المجتمع وتساهم في تغطية احتياجات تلك الأسر للعناية بصحة الأبناء والتحاقهم بالمدارس. آبار المياه وتخفيفاً عن معاناة النساء اللائي يقمن بالسير يومياً لمسافات بعيدة بحثاً عن الماء لأسرهم، فقد قامت قطر الخيرية بحفر 200 بئر لماء الشرب أغلبها بمنصات عالية حتى لا تتأثر بالفيضان السنوي وكذلك بناء 48 حماماً عاماً ملحقاً بآبار مع شبكة ماء مجهزة بخزانات عالية قرب المساجد والمدارس والمراكز الصحية، فاستفادت من كل تلك الآبار ستة آلاف أسرة أي ما يعادل 42 ألف شخص. بناء المساجد وقامت قطر الخيرية ببناء خمسة مساجد مهيأة بجميع المرافق الصحية والتجهيزات في محافظة "تندو محمد خان"، منها مسجدان ما زالا في مرحلة البناء. وقد اتّبعت قطر الخيرية أسلوب تنظيم "لجان مجتمعية" بالنسبة للمستفيدين من تلك المشاريع لتدير شؤونها ذاتياً ومالياً وإدارياً والسهر على صيانة تلك المشاريع. ونظراً لأن إقليم السند يعتبر الثاني في الأهمية من ضمن أقاليم باكستان الأربعة والذي يسكنه 42 مليون نسمة، فقد وجّهت قطر الخيرية عدة مشاريع إلى أحد أكثر محافظات إقليم السند معاناة من الفقر وافتقاراً لكثير من الخدمات، وهي محافظة "تندو محمد خان" حيث إن 41% من سكانها مصنفون تحت خط الفقر وتتفشى الأمية بين الرجال بنسبة 58% وتصل بين النساء إلى 75%. وتعتبر الزراعة مصدراً للرزق لـ 70% من سكان محافظة "تندو محمد خان" ولا يتوافر الماء الصالح للشرب سوى لـ 44% من السكان. يشار إلى أنه تم اختيار قطر الخيرية من بين 21 منظمة إنسانية على مستوى العالم لتكريمها من قبل رئاسة إقليم كشمير؛ تقديراً لجهودها المتميزة في مجالات الإغاثة وإعادة الإعمار في كشمير باكستان منذ زلزال 2005 وحتى الآن. وتم هذا التكريم في حفل كريم أقامته الجهات الحكومية الباكستانية، حضره سفراء كل من تركيا وماليزيا والبوسنة وفلسطين وكازاخستان، إضافة لثلاثة أكاديميين باكستانيين ساهموا في مجالات التنمية. وفي هذا الحفل قام رئيس إقليم كشمير بتسليم قطر الخيرية ممثلة في مدير مكتبها في إسلام آباد درعاً تقديراً من الجهات الرسمية الكشميرية لجهود قطر الخيرية التي بذلتها لإغاثة الشعب الكشميري، وإقامة المشاريع التنموية في الإقليم، وبالأخص بعد الزلزال الذي ضربه عام 2005.

ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف مسجداً أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة اليوم، في إقليم السند بباكستان إلى 40 قتيلاً. ولقي العديد من الجرحى الذين أصيبوا في التفجير حتفهم ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى الأربعين. وكان مسؤولون في الشرطة الباكستانية، قالوا إن القنبلة يُعتقد أنها زرعت مسبقا في مسجد "مولا كربلا" بمنطقة "شيكاربور" بالإقليم، وانفجرت خلال أداء حوالي 300 شخص صلاة الجمعة في المسجد، ما أدى إلى انهيار سقف المسجد، ومقتل 20 شخصا على الأقل، وإصابة 50 آخرين.

استقبل اللواء الركن سجاد غني صباح قائد القوات العسكرية بإقليم السند سعادة السيد سعد بن عبدالله آل محمود القنصل العام لدولة قطر في مدينة كراتشي. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والروابط الودية بين الشعبين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات. وأشاد اللواء صباح بما تشهده دولة قطر في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من نهضة وتطور في مختلف القطاعات. من جانبه شكر سعادة السيد سعد بن عبدالله آل محمود قائد القوات العسكرية بإقليم السند، على حسن ترحيبه واهتمامه بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

أقدم مسلحون مجهولون على تفجير خط أنبوب غاز جنوبي باكستان، صباح اليوم، بعد 4 أيام فقط من نسف خط مماثل في نفس المنطقة. وأفادت الشرطة، بأن مسلحين مجهولين قاموا بنسف خط أنبوب غاز قطره 16 بوصة في منطقة "بدعيدن" بإقليم السند متسببا في تعطيل تجهيز الغاز لمناطق عديدة في الإقليم. يشار إلى، أن خطوط أنابيب غاز في باكستان تعرضت منذ مطلع العام الحالي لأكثر من 10 حوادث مماثلة.

نسف مسلحون مجهولون خط أنبوب غاز آخر في إقليم السند جنوبي باكستان صباح اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام فقط من حادث مماثل في نفس المنطقة. وذكرت الشرطة الباكستانية أن مسلحين مجهولين فجروا خط أنبوب غاز في منطقة كشمور بإقليم السند، بعد أن زرعوا مواد ناسفة قرب الخط، ما أدى إلى تعطيل تجهيز الغاز في مناطق عديدة بالإقليم، منها شكاربور وتنكواني وجيكب آباد، مشيرة إلى أن الشرطة طوقت المنطقة وبدأت التحقيق في الحادث. جدير بالذكر أن الحوادث المماثلة شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع العام الجاري، ووقعت أكثر من عشرة حوادث في أرجاء البلاد خلال هذه الفترة.

قام مسلحون مجهولون بتفجير خط أنبوب غاز في إقليم السند جنوبي باكستان، اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: "إن مسلحين مجهولين زرعوا موادا ناسفة قرب خط أنبوب غاز في محافظة كشمور وفجروها مما تسبب في تعطيل تجهيز الغاز في المناطق المجاورة لمكان الحادث". وذكرت الشرطة أن قوات الأمن هرعت إلى مكان الحادث وقامت بتطويقه مضيفة إلى أن عملية تصليح الخط المتضرر ستبدأ في وقت لاحق من اليوم. يشار إلى أن حوادث استهداف خطوط أنابيب غاز في أرجاء باكستان ولاسيما في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع العام الجاري.

لقي شرطي واحد مصرعه، فيما جرح شرطي آخر إثر هجومين نفذهما مسلحون مجهولون على موقعين أمنيين منفصلين تابعين للشرطة في باكستان مساء أمس الأحد. وقالت مصادر الشرطة أن الهجوم الأول وقع في منطقة سهراب غوت بمدينة كراتشي، عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، عندما ألقى مسلحان مجهولان، كانا يستقلان دراجة نارية قنبلة يدوية، على موقع أمني تابع للشرطة فيها، مما أدى إلى إصابة شرطي يدعى رانا غلام محمد. وأضافت أن الهجوم الثاني وقع في منطقة ديره مراد جمالي، بإقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، عندما فتح مسلحون مجهولون، كانوا يركبون دراجة نارية، النار على موقع أمني تابع للشرطة مسفرا عن مقتل شرطي آخر. وبينت أنه جرى تبادل إطلاق النار بين الجانبين بعد الهجوم وتمكنت الشرطة فيه من قتل مهاجم واحد، فيما لاذ مهاجمان آخران بالفرار.

قتلت الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة، ثلاثة مسلحين من حركة طالبان الباكستانية، في عملية شنتها بمدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي البلاد. وأفادت مصادر بالشرطة الباكستانية، أنها بعد أن تلقت معلومات استخباراتيه بوجود بعض مسلحي حركة طالبان، شنت عملية في منطقة مشرف كالوني بكراتشي، مضيفة إلى أنها تمكنت من قتل ثلاثة مسلحين من الحركة. وبينت المصادر، أن المسلحين أطلقوا قنبلة يدوية على دورية تابعة للشرطة خلال العملية مسفرا عن إصابة عنصرين لها أيضا، مشيرا إلى أن القوات عثرت أيضا على أسلحة تشمل كلاشنكوف ومسدسات وقنابل يدوية من حوزة المعتقلين.