رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. استمرار ضعف الإقبال بجولة الإعادة للانتخابات البرلمانية المصرية

واصلت لجان الاقتراع في 14 محافظة مصرية فتح أبوابها أمام الناخبين، اليوم الأربعاء، لليوم الثاني في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية. ولم يختلف اليوم عن أمس الثلاثاء، من حيث الإقبال الضعيف من الناخبين مع فتح مراكز الاقتراع، وسط تشديد الحالة الأمنية في المحافظات التي يجرى فيها الاقتراع، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". إقبال ضعيف وتجري جولة الإعادة، في 14 محافظة مصرية، وغلب الإقبال الضعيف على معظم مراكز الاقتراع بمحافظة المنيا وبني سويف، وفي منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، ومنطقتي سيدي جابر، والرمل بمحافظة الإسكندرية، وهو الأمر الذي تكرر في عدد من دوائر جولة الإعادة. وقال المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات المصرية، المستشار عمر مروان، في تصريحات صحفية، إن اللجنة تلقت حتى الآن 60 شكوى تتعلق معظمها بوجود دعاية انتخابية، مخالفة للقانون وقرارات اللجنة حول مواقيت الصمت الانتخابي. وأصدر رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، توجيهاته إلى كافة الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية، وكافة وحدات الجهاز الإداري بالدولة، باعتبار اليوم الأربعاء، نصف يوم عمل للعاملين بالجهاز الإدارى، وذلك بهدف تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. رشاوى انتخابية ومن جانبها، رصدت البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات، انخفاضًا في معدلات التصويت، خاصة في ظل الظروف المناخية السيئة بعدد من محافظات المرحلة الأولى، كما رصدت هدوءًا عامًا ساد العملية الانتخابية وحيادًا تامًا لأجهزة الدولة والهيئات المشرفة على عملية الاقتراع، ولم يكن هناك سوى استثناءات محدودة في حالات نادرة، ليس لها تأثير على عموم العملية الانتخابية. كما رصدت البعثة ملمحًا سلبيًا من قبل بعض المرشحين في مختلف المحافظات، وهو تقديم رشاوى انتخابية للناخبين، وصلت في بعض الأحيان القليلة لتوزيع مواد مخدرة. وانتشرت صباح اليوم، فرق البعثة ميدانيًا في عدد كبير من مقار الاقتراع، حيث رصد المتابعون انتظامًا في فتح مقار الاقتراع في موعدها القانوني، وتأخرًا محدودًا في فتح اللجان بمحافظات سوهاج والجيزة والمنيا والإسكندرية. والبعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، هي تحالف يضم منظمتين دوليتين غير حكوميتين، وهما الشبكة الدولية لحقوق والتنمية ""GNRD بالنرويج والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بجنيف، ومنظمة دولية حكومية وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، بالإضافة لمنظمة مصرية وهي مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. ومن جهة أخرى، أغلقت مساء أمس الثلاثاء، السفارات المصرية، صناديق الاقتراع في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، والتي استمرت لمدة يومين. وأدلى المصريون بأصواتهم في 139 سفارة وقنصلية مصرية، بينما لم يجر الاقتراع في 4 دول، هي سوريا واليمن وليبيا وإفريقيا الوسطى إثر الأوضاع الأمنية فيها. وأغلقت السفارات المصرية باب الاقتراع في الـ9 مساء أمس، بتوقيت كل دولة، وأعقبها عملية فرز للأصوات، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. وحددت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، موعد إجراء الانتخابات البرلمانية لتكون على مرحلتين، بدءًا من يومي 18 و19 أكتوبر الجاري. وأوضحت اللجنة في مؤتمر صحفي، أن المرحلة الأولى ستشمل 14 محافظة، وتم الاقتراع خارج البلاد في دوائر هذه المحافظات يومي 17 و18 من أكتوبر وداخل البلاد يومي 18 و19 من الشهر نفسه. وجرت جولة الإعادة في 26 و27 من أكتوبر خارج البلاد، أما داخلها فانطلقت أمس وتتواصل اليوم. كما قررت اللجنة إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة، من ضمنها محافظة القاهرة ومدن القناة وسيناء في 21 و22 نوفمبر 2015، وداخل الجمهورية 22 و23 نوفمبر 2015. وتقام جولة الإعادة في المرحلة الثانية في 30 نوفمبر، و1 ديسمبر، وفي الداخل 1 و2 ديسمبر. وتقتصر جولة الإعادة على المنافسة بين المرشحين اللذين لم يتمكن أي منهما من الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة "50% +1" في الجولة الأولى، في حين يكون النجاح في جولة الإعادة حليف من يحصل على الأغلبية النسبية بحصوله على عدد أكبر من الأصوات. وتجرى الانتخابات على 448 مقعدًا فرديًا، و120 مقعدًا من القوائم المغلقة في أنحاء الجمهورية، حيث تبلغ مقاعد البرلمان 568 مقعدًا.

129

| 28 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
لهذه الأسباب لم يذهب المصريون لصناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان

لم يحضر أحد.. كانت هذه نتيجة اليوم الأول من الجولة الأولى من الانتخابات النيابية في مصر، ورغم اختلاف الأسباب لكن النتيجة كانت واحدة، فالمشهد الأبرز في انتخابات مصر حتى الآن هو عزوف الشباب وضعف الإقبال، فالبعض امتنع عن التصويت بسبب الأحوال المعيشية الصعبة، والبعض الآخر لم يقتنع بالعملية الانتخابية من الأساس. "أصواتنا كمصريين ليس لها قيمة، فمهما انتخبنا ووقفنا بالساعات والأيام في طوابير طويلة، ستأتي الدبابات لتسحق نتائجها في أي وقت"، كان هذا رد شاب مصري عند سؤاله عن سبب غيابه عن التصويت، فيما قال شاب آخر يدعى "محمد أيمن"، "لن أذهب للإدلاء بصوتي لأنني غير مقتنع بوجود مرشحين يستحقون تمثيلي على المستوى الشخصي أو البرامج الانتخابية". وتجري الانتخابات النيابية على مدار يومين بمصر في ثالث استحقاق انتخابي تشهده البلاد بعد عامين من الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، فحالة عزوف محمد أيمن الذي لم يتجاوز الأربعين عامًا من عمره، لم تكن استثنائية، خلال العملية الانتخابية التي بدأت، أمس الأحد، داخل مصر، بعد يوم من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا فيه كل فئات المجتمع للتوجه لمراكز الاقتراع. الأسباب الحقيقية وبالتزامن مع الجولة الأولى من الانتخابات تأتي دعوات المعارضة بمقاطعة الانتخابات، وفي نفس الوقت تزداد أحوال معيشية في التدهور على المواطن المصري عمومًا، في ظل انخفاض قيمة الجنيه المصري بنحو 20 قرش خلال 3 أيام مقابل الدولار الأمريكي. من جانبه قال رجل الخمسيني يعمل في مهنة قطع التذاكر لحافلة غربي الجيزة، عن أن الأحوال المعيشية الصعبة ووقته الذي لا يريد أن يهدره بعيدًا عن العمل، كان سبب عزوفه قائلًا: "هتعب ليه؟.. وأروح أنتخب .. هناخد إيه.. إحنا بندور على لقمة العيش الصعبة ونروح تعبانين". عدم الاقتناع بالبرامج الانتخابية أو الحالة الاقتصادية بحسب رأي المواطنين السابقين، يضاف لهم في الإسكندرية 3 آراء تذهب إلى حالة الواقع الذي يرفضه الشباب والرفض السياسي للنظام وفشل السلطات في إقناع المصريين بالمشاركة في الانتخابات، حيث يقول أحد الشباب: "اتخذت قرارًا منذ أحداث 30 يونيو 2013 (التي أدت بنهايتها لإطاحة الجيش بالرئيس مرسي)، بعدم المشاركة في أي انتخابات مرة أخرى، ما دمت حيًا". عزوف الشباب من جانبه برّر علاء خلف الله، تاجر الأقمشة في منطقة العجمي بالإسكندرية، جلوسه في المقهى بدلًا من التوجه إلى مركز الاقتراع، بأن الانتخابات وعدمها سواء، في وجهة نظره، قائلًا: "أنا مقاطع للانتخابات وغير مبالٍ بما ستسفر عنها من نتائج"، فيما تقول الحاجة فتحية عبد السلام "62 عامًا": "رغم رفض أبنائي الـ4، المشاركة في العملية الانتخابية، إلا أنني أصريت على التوجه للجنة بنفسي دون مساعدة من أحد، والإدلاء بصوتي ورفض التغييب مهما كانت الظروف". ويتعجب عزت أبو السعود، "71 عامًا" من عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات، قائلاً: "أنا متعجب من غياب الشباب بهذه الصورة، وكأن الأمر لا يعنيهم"، فيما يرى أحد المرشحين بالإسكندرية، أن "هناك فشل في حشد الشباب أمام اللجان الانتخابي، ولم يتقدم حتى الآن للإدلاء بصوته سوى كبار السن من الجنسين، في ظاهرة تؤكد وجود أزمة حقيقية في الشارع المصري". ويؤكد المرشح بدائرة ميناء البصل بالإسكندرية، أحمد سلامة "61 عامًا"، إن "جميع المرشحين ووسائل الإعلام بكل أنواعها والحكومة المصرية بأجهزتها، فشلت في إقناع المواطنين بالمشاركة في التصويت في انتخابات البرلمان المصري، وخاصة فئة الشباب، وظلت اللجان ومراكز الاقتراع خاوية سوى من كبار السن". مواقع التواصل لا شك أن مواقع التواصل لها تأثير بالغ بحسب أراء الأشخاص مواطنين ومرشحين، التي أدت إلى عدم المشاركة في العملية الانتخابية، حيث تم تفعيلها لدى قوى شبابية مثل "6 إبريل" الحركة الشبابية المعارضة بمصر بدعوة لاختيار قوائم رمزية بأسماء شباب سياسيين مسجونين، مقترحين هاشتاج "#بدل (مكان)_ماتنتخب"، لاقتراح وسائل ترفيه بديلة عن الذهاب لمراكز الاقتراع، بجانب بيانات من الإخوان وقوى سياسية بالحث على مقاطعة الانتخابات. من جانهم قال معارضون مصريون بارزون (أغلبهم خارج البلاد) إنهم "يحيون الشعب البطل الذي أعطى للظالمين درسًا قاسيًا بمقاطعته لانتخابات جرى تزييفها قبل أن تبدأ معلنًا رفضه لسلطة تجرّ البلاد إلى هاوية سياسية واقتصادية واجتماعية". وقال البيان الذي وقع عليه معارضون مصريون خارج وداخل مصر أنه "بغض النظر عما ستقوم به سلطة القمع (في إشارة إلى السلطات الحالية)، لمحاولة إخفاء نكستها ورفض الشعب لشرعيتها فإن خطوتكم المباركة حققت هدفها وكشفت عورات نظام حاول يائسًا اصطناع شعبية أو ادعاء شرعية". الجدير بالذكر أن الانتخابات النيابية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها "خارطة الطريق"، التي تم إعلانها في 8 يوليو 2013 عقب إطاحة الجيش بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو 2014).

246

| 19 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. الإقبال الضعيف سيد الموقف بالانتخابات البرلمانية المصرية

فتحت لجان الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الإثنين، أمام الناخبين، للتصويت بالانتخابات البرلمانية المصرية، في الجيزة و13 محافظة مصرية أخرى، في اليوم الثاني من المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية. الإقبال الضعيف مستمر وشهد اليوم الثاني والأخير، للاقتراع بالجولة الأولى للانتخابات النيابية، في 14 محافظة مصرية، إقبالًا ضعيفًا على لجان التصويت، فيما بدأت عملية فرز الأصوات في الخارج. وتجرى انتخابات المرحلة الأولى، التي تستمر حتى الـ9 من مساء اليوم بالتوقيت المحلي، في محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح، فضلًا عن 139 بعثة دبلوماسية في الخارج. وفي محافظة الجيزة، كان الإقبال الضعيف سيد الموقف، لاسيما في منطقتي الهرم وفيصل، وسط إقبال محدود من كبار السن، حسبما أفاد شهود عيان، وكالة أنباء "الأناضول". وتكرر الإقبال الضعيف مع بداية اليوم الثاني، في محافظة المنيا، وتأخر فتح 34 مركز اقتراع عن موعدها في التاسعة صباح اليوم. وفي الإسكندرية "شمال مصر"، غلب الإقبال الضعيف على العملية الانتخابية في المحافظة، باستثناء منطقة غرب الإسكندرية، التي وصف الإقبال على عملية التصويت فيها بالمتوسط. وفي الفيوم، ناشد محافظ الفيوم، وائل مكرم، "المواطنين في كافة أرجاء المحافظة، بالنزول للإدلاء بأصواتهم، واستخدام الحق الدستوري للانتخاب، والمشاركة في العرس الانتخابي". وبدا، في بني سويف، الإقبال ضعيفًا من الناخبين مع بدء اليوم الثاني للعملية الانتخابية، وسط تأخر 7 مراكز اقتراع بمركزي "الواسطي" و"أهناسيا"، في فتح أبوابها، بسبب تأخر وصول القضاة المشرفين. وشهدت مراكز الاقتراع ، أمس الأحد، إقبالا ضعيفًا من المصوتين في كل محافظات المرحلة الأولى، مع غياب ملحوظ لفئة الشباب، وتصدر كبار السن والسيدات المشهد، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفعيل قرارها بتجميع أسماء المتخلفين عن التصويت، وإحالتها للنيابة لدفع غرامة مالية 500 جنيه "62 دولارًا تقريبًا". خروقات ورشاوى ومن جهتها، قدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان نسبة الحضور خلال اليوم الأول للانتخابات البرلمانية بنحو 4%. وقالت المنظمة، إن السمة الغالبة لليوم الأول هي الضعف الشديد في إقبال الناخبين ورصدت المنظمة في تقريرها عن اليوم الأول، وجود عدد كبير من اللجان الانتخابية التي لم تفتح أبوابها للناخبين في الموعد الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات، وتم دمجها لقلة عدد القضاة المشرفين عليها، الأمر الذي حدا ببعض اللجان التي فتحت أبوابها بعد الساعة الـ11 صباحا. وقالت المنظمة الحقوقية، إنه نتيجة للضعف الشديد في إقبال الناخبين على التصويت قام بعض المرشحين بتوزيع رشاوى انتخابية للتصويت لصالحهم، كما رصدت المنظمة عدم الالتزام لفترة الصمت الانتخابي الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات، حيث شهدت العديد من اللجان وجود مخالفات بالداخل والخارج. فرز الأصوات بالخارج وفي السياق نفسه، أغلقت القنصلية المصرية في "لوس أنجليس" بالولايات المتحدة الأمريكية، أبوابها في الساعة التاسعة مساء أمس الأحد، بتوقيت لوس أنجلوس "السادسة صباح اليوم بتوقيت القاهرة"، وذلك بعد أن انتهى الناخبون المقيمون بالولاية من الإدلاء بأصواتهم. وأشار التلفزيون المصري، إلى أن "عمليات فرز الأصوات قد بدأت تباعًا في جميع السفارات، بعد إغلاق باب التصويت تمام الساعة التاسعة مساء أمس بتوقيت كل دولة". وأجريت الانتخابات البرلمانية خارج البلاد في 17 و18 أكتوبر الجاري، فيما انطلقت داخل مصر على مرحلتين، بدءًا من يومي 18 و19 أكتوبر الجاري. وستجرى جولة الإعادة في 26 و27 من أكتوبر، خارج البلاد، أما داخلها فستجرى في 27 و28 من الشهر ذاته. فيما تجري المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة، من ضمنها محافظة القاهرة، ومدن القناة، وسيناء في 21 و22 نوفمبر المقبل، وداخل البلاد يومي 22 و23 من الشهر ذاته. وستقام جولة الإعادة في المرحلة الثانية في 30 نوفمبر، و1 ديسمبر، وفي الداخل 1 و2 ديسمبر. والانتخابات النيابية هي ثالث الاستحقاقات التي نصت عليها "خارطة الطريق"، التي تم إعلانها في 8 يوليو 2013، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد "تم في يناير 2014"، وانتخابات رئاسية "تمت في يونيو 2014".

240

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. إقبال ضعيف للتصويت بالانتخابات التونسية

شهدت أغلب مكاتب الاقتراع في محافظات تونس، إقبالا ضعيفا لم يتجاوز 14% للناخبين، جلهم من الكهول والنساء، وذلك في الساعات الأولى من انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وأعلنت الهيئة العليا التونسية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة إلى حدود الساعة الـ10 والنصف صباحا، أي بعد ساعتين ونصف الساعة من فتح المكاتب، بلغت داخل تونس 14.04%، في حين بلغت النسبة بالخارج 17.03%، حتى التوقيت نفسه وبعد يومين من التصويت. وقال حمدي الغويري رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بمحافظة نابل، إن نسبة الإقبال لم تتجاوز 8% في مكاتب الاقتراع بالمحافظة. وأكدت لطيفة سويقة، منسقة عن القطب المدني "جمعية مستقلة لمراقبة الانتخابات"، أن "الإقبال في الـ3 ساعات الأولى بدا أقل من الجولة الرئاسية الأولى في محافظة منوبة". وناهزت نسبة المشاركة في عدد من مكاتب الاقتراع في محافظة صفاقس، 10%. ومن جهته، أعرب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، شفيق صرصار، اليوم الأحد، عن مخاوفه من تراجع نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع للإدلاء بالأصوات في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية. وقال صرصار، عقب فتح مراكز الاقتراع اليوم، إن هناك مخاوف من تراجع نسبة الاقتراع مقارنة بالدور الأول. مضيفا، "الإقبال يبدو أضعف بكثير، لكن سننتظر الساعات القادمة". موضحا، "قد يكون الناخبون محبطين وأقل حماسا، ستكون هناك قراءة لاحقا لأسباب هذا العزوف".

258

| 21 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
عزوف نسائي بأحد أكبر أحياء العاصمة التونسية

سجلت مراكز الاقتراع بحي التضامن، أكبر الأحياء الشعبية الواقعة غربي العاصمة تونس، اليوم الأحد، منذ انطلاق عملية التصويت صبيحة اليوم، إقبالا ضعيفا في صفوف النساء، حيث لم تتجاوز نسبتهن الـ 5 % مقارنة بالرجال. وتفسيرا لهذا العزوف البارز، قالت صخرية عواد "48 عاما"، إحدى الناخبات: إن "معظم النساء يفضلن إتمام واجباتهن المنزلية، قبل التوجه إلى مراكز الاقتراع"، متوقعة زيادة الإقبال النسائي بمرور الوقت. إلا أن أميمة الدليغي "24 عاما"، قالت عقب إدلائها بصوتها: "جلّ نساء الحيّ يعتقدن أنه لا أحد من بين المرشحين بإمكانه تجسيد تطلعاتهن وآمال عائلاتهن، فهن يدركن جيدا أن جميع الوعود التي ضجت بها خطابات المرشحين خلال الحملات الانتخابية مجرد وسيلة لبلوغ قصر قرطاج، وأن من سيفوز لن يقدم شيئا لسكان هذا الحي الفقير، تماما كما كان عليه الحال دائما من قبل". يذكر أن عدد النساء لم يتجاوز معدل الـ 50 سيدة وفتاة في جلّ مراكز الاقتراع بأكبر ضاحية غرب العاصمة التونسية، بحسب أحد المراقبين للعملية الانتخابية بالحي، فيما امتدت طوابير من عشرات الرجال أمام مكاتب الاقتراع.

198

| 23 نوفمبر 2014