تقام في المساجد ومخيمات النزوح والميادين العامة والمستشفيات الوجبة تبدأ من خمسة ريالات حتى 30 ريالا تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقديم وجبات إفطار الصائمين في العراق والنيجر والصومال وفلسطين؛ حيث يفطر الآلاف يوميا في المساجد ومخيمات النزوح والميادين العامة. وتقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. أسعار الوجبات هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرون تنفيذ المشروع، حيث يبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال والمالديف وسيرلانكا، فسعر وغانا وكينيا ومالي وموريتانيا وميانمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي، بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء، وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمئة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 آلاف سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

"في الإفطار نغمس الخبز في اللبن"، هذه هي المائدة الرمضانية لمسلمي إقليم "عفار" الإثيوبي (شرق)، كما يصفها "حبيب محمد موسى"، إمام قبيلة "المعافرة". ويضيف الإمام "موسى"، في حديثه مع الأناضول: "وأحياناً نشرب حليب الإبل إلا أن ذلك غير متوفر حالياً"، في إشارة منه إلى نفوق الكثير منها وضعف الأخرى، جراء الجفاف الذي يضرب البلاد منذ نهاية عام 2014. وبالرغم من تلك الأوضاع، يقول موسى: "نشكر الله أن بلغنا رمضان هذا العام، وندعوه أن يمدنا بالعافية خلاله، ونرجوه أن يتقبل صيامنا ويدخلنا جنته، كما ندعو للأمة الإسلامية جمعاء بالخير". ويقضي سكان قبيلة المعافرة حياتهم في بيوت بسيطة تراوح مساحتها بين 5 و10 أمتار مربعة، وسط كفاح متواصل مع الجوع والعطش، حيث تعد أكثر المناطق تضرراً من المجاعة والجفاف في البلاد. ولفت الإمام إلى أن درجات الحرارة تراوح بين 40 و50 درجة مئوية في النهار، مشيراً إلى أن صبيان القبيلة يضطرون إلى الذهاب فجراً لرعي الحيوانات تجنباً لأشعة الشمس المحرقة. يذكر أن الحكومة الإثيوبية ناشدت، في ديسمبر الماضي، المجتمع الدولي، توفير مبلغ 1.4 مليار دولار؛ لإنقاذ حياة 10.2 ملايين شخص، يعانون آثار موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ 50 عاماً.

للعام الرابع على التوالي بتكلفة 473 ألف ريال شرع الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية بمدينة القدس في إقامة موائد رحمن لإفطار الصائمين من عرب القدس الشريف داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتعاون مع لجنة زكاة القدس التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، بتكلفة إجمالية قدرها 130 ألف دولار أمريكي (473,000 ريال قطري). ويتضمن المشروع إقامة موائد إفطار جماعي يوميا في ساحات المسجد الأقصى المبارك لاستقبال آلاف الوافدين إلى ثالث الحرمين من كافة أنحاء فلسطين من أجل إعمار المسجد بالمصلين والصائمين، وذلك بتكلفة قدرها 65 ألف دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. وبالتوازي مع ذلك، تقوم كوادر الهلال الأحمر القطري ولجنة زكاة القدس بتوزيع 1,200 طرد غذائي طوال شهر رمضان لفائدة الإخوة الصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، والأسر الفقيرة في ضواحي البلدة القديمة بمدينة القدس، وعابري السبيل الذين لم يتمكنوا من اللحاق بموعد الإفطار مع أسرهم، وأسر الأيتام المسجلين لدى لجنة زكاة القدس. يبلغ إجمالي تكلفة هذه الطرود الغذائية 65 ألف دولار أمريكي، ويتكون الطرد الغذائي من مواد غذائية متنوعة مثل الأرز والسكر والفريكة والطحين والفاصوليا والحب والعدس المجروش والمكرونة والحلاوة الطحينية وزيت الطعام والمربى والتمر، وهي كمية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل. وتعليقا على هذا المشروع، صرح السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "مصداقا للحديث النبوي الكريم: ’من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا‘، فقد قمنا بالإعداد والتجهيز لهذا المشروع قبل بدء شهر رمضان بوقت طويل من أجل مد جسور التواصل والتآخي ومشاركة الأجواء الرمضانية العطرة مع المسلمين في مدينة القدس، فضلا عن الأجر العظيم الذي يترتب على إفطار الصائمين في هذه الأيام الصيفية الحارة، وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم: ’من أهدى له كان كمن صلى فيه‘". ويعتبر هذا هو العام الرابع الذي ينفذ فيه الهلال الأحمر القطري مشروع إفطار الصائم في مدينة القدس العربية بالتعاون مع لجنة زكاة القدس، التي قامت منذ تأسيسها عام 1988 بتنفيذ العديد من المشاريع المشابهة سنويا خلال شهر رمضان الكريم، حيث تتمتع بخبرة كاملة ولديها طاقم مؤهل وبيانات مدروسة عن المستفيدين من أسر الأرامل والأيتام والفقراء. وقد أكد المتحدث باسم اللجنة على أهمية هذا المشروع في إعمار المسجد الأقصى بالمصلين الصائمين، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا وللهلال الأحمر القطري على مساهمتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري خارج قطر من خلال مكاتبه وبعثاته في 13 دولة هي سوريا ولبنان (اللاجئون السوريون والفلسطينيون) وفلسطين (القدس) والأردن واليمن والعراق وأفغانستان والسودان والصومال والنيجر وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا، من خلال إقامة موائد الرحمن وتوزيع السلال الغذائية على إجمالي 126,130 أسرة، بتكلفة تصل إلى 7,839,000 ريال قطري. ويتمثل الهدف من هذا المشروع في إعانة الفقراء والمنكوبين واللاجئين في مختلف المجتمعات الضعيفة على أداء فريضة الصيام وسد احتياجاتهم الغذائية، وإحياء روح التآلف والتكافل بين أفراد المجتمع، وحشد أكبر قدر من الدعم لهم من خلال نفحات الخير الرمضانية وتبرعات المحسنين من أبناء المجتمع القطري، في إطار حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لهذا العام التي تحمل شعار "عون وسند".

تضمنت توزيع سلال رمضانية وإقامة موائد إفطار جماعي ضمن مشاريعها الرمضانية بالخارج، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لإفطار الصائمين في جمهورية بنين، تضمن توزيع سلال رمضانية على الأسر الفقيرة في مدينة كوتونو، وإقامة عدد من موائد الإفطار الجماعية لصالح ما يزيد على 2000 صائم. وقامت جمعية التضامن الاجتماعي شريك راف في بنين قبيل حلول شهر رمضان المبارك بتوزيع 200 سلة رمضانية متكاملة تكفي الواحدة منها الأسرة المكونة من متوسط 5 إلى 7 افراد لمدة شهر، وعقب حلول شهر رمضان المبارك أقامت الجمعية عدة موائد إفطار جماعية لمئات الصائمين. وروعي في مكونات السلة الغذائية المقدمة للصائمين أن تكون متكاملة وبكميات كافية، حيث تضمنت: جوالا من الأرز، والسكر، والزيت، والحليب المجفف، علب معجون الطماطم. ووزعت السلال على الأسر الفقيرة، خاصة الأسر التي تعولها النساء من الأرامل والمطلقات، الذين تواردوا إلى مقر جمعية التضامن الاجتماعي، ليستلموا ما جاد به أهل الخير من قطر العطاء والجود. وقابل هذا المشروع احتفاء بالغا، واشادوا به، خاصة أنه ينفذ لأول مرة في هذه المنطقة، وأثنوا على المتبرعين خيرا ودعوا لهم بخيري الدنيا والآخرة. وتكتسب هذه المساهمات أهمية كبرى لدورها في دعم مسلمي بنين في هذا الشهر الكريم، حيث يبلغ عدد سكان بنين تسعة ملايين نسمة تقريبا، ونسبة المسلمين فيهم تصل إلى 30 % تقريبًا، ويتمتع المسلمون في بنين بالحرية في ممارسة العبادة بفضل الله، لكن الحالة الاقتصادية بصفة عامة في البلاد متدهورة، ويحتاج المسلمون لمن يقف بجانبهم ويساعدهم لتجاوز هذه الظروف الاقتصادية خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، التي تبدو فيها بنين بروح جديدة مفعمة بالمحبة والتسامح والإقـبال على العبادة وبذل كل جهد من أجل الفوز بالثواب والأجر في شهر رمضان. ويبدأ استعداد المسلمين في بنين لاستقبال شهر رمضان بتحضير وتخزين ما يلزمهم من حاجات ومستلزمات خاصة بهذا الشهر الكريم، غير أن ظروفهم الاقتصادية تقف حائلا بينهم وبين ما يتمنون، فيأتي دور راف الكبير، الذي توفر لهم احتياجاتهم وتساعدهم على أن يتمتعوا بلذة العبادة، وقد توفر لهم قوتهم وتكفيهم مذلة السؤال. ويحرص المحسنون وأهل الخير من قطر الجود والعطاء من أفراد وشركات على المساهمة في هذه المشاريع الموسمية الرمضانية التي تنفذها راف، تحقيقا لفضل إفطار الصائمين كما في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة"، ويحققون الكفاية والمساعدة لهم والشعور بالأخوة الإيمانية وروح التكافل. وتستهدف راف ضمن مشاريعها الرمضانية في الخارج لهذا العام توزيع 335 ألف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطار على مستوى العالم، حيث تقام موائد الإفطار في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا.

قدمت إفطار صائم في اليمن وسوريا والعراق وقيرغيزستان وملاوي وعدد من الدول*المطابخ الخيرية تواصل عملها في 6 محافظات سورية تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذها لموائد إفطار الصائمين في مختلف الدول، حيث اعتمدت 34 دولة بشكل نهائي، أهمها الدول المنكوبة: سوريا وفلسطين والعراق واليمن. وفي هذا السياق أفطر على موائد محسني قطر 26 ألف صائم باليمن، و500 في قيرغيزستان وغيرها من الدول ووزعت سلالا رمضانية على النازحين العراقيين في مخيم الأنبار. مائدة إفطار في اليمن جدير بالذكر أن وجبة إفطار الصائم ثمنها 15 ريالا، والسلة الرمضانية بسوريا والعراق تكلفتها 200 ريال، أما اليمن وفلسطين فثمنها 300 ريال. وكانت المؤسسة قد أعلنت عن الإفطار خارج قطر، حيث قالت إنها تسعى لتفطير مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و 50 ألفا في السودان والعراق. كما أن هناك 20 ألف صائم في كل من الهند والصومال وموريتانيا، بالإضافة إلى 13 ألفا في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في دول أخرى يتضرعون الى الله أن يجدوا من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. وتحرص عيد الخيرية على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهود المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، وفي هذا العام تعتزم إفطار 10.000 سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان. وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين تخطط المؤسسة لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توافر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا، والسلة الغذائية في الخارج توزع على الجميع، ولكن التكثيف أيضا على مناطق الحروب في برنامج السلة الرمضانية. وأعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي أنه خلال الأيام الستة الماضة من رمضان أفطر على موائد عيد الخيرية داخل قطر نحو 80 ألف صائم من العمال والأفراد، كما وزع المركز 4200 وجبة إفطار على الأسر المتعففة ضمن مشروع إفطار الأسر، فيما استفادت 1100 أسرة من مشروع السلة الرمضانية التي احتوت على مواد غذائية بتكلفة 400 ألف ريال، ووزع المركز 238 جهازا كهربائيا منزليا على 78 من الأسر الفقيرة ضمن حملة "بيتك بيتي" بتكلفة 300 ألف ريال. وللعام الثاني يقيم المركز إفطارا للأسر المتعففة بواقع 700 وجبة يوميا، موزعة على ثلاثة مواقع في أبي هامور ومعيذر ومقر المركز بمدينة خليفة الشمالية، وهي وجبات فاخرة تتكون من الأرز مع دجاج أو لحم أو مشاوي مع سلطة ومتبل وحمص وقطعة فواكه منوعة تفاح أو برتقال أو موز وتكون كل وجبة داخل علبة خاصة لكل صائم، حيث توزع على الأسر كوبونات تتسلم بها وجبة الإفطار قبيل أذان المغرب. وللتيسير على أسر الأرامل والمطلقات والمرضى، تقوم سيارات حفظ النعمة بتوصيل الوجبات لها في مقر سكنها.

واصلت قطر الخيرية مشروع إفطار الجاليات بتنظيم مائدة لـ500 شخص من أبناء الجالية الهندية، ضمن المشروعات التي يشرف عليها مركز الأصدقاء الثقافي، بحضور محمد المطاوعة مسؤول إفطار الجاليات بالجمعية، حيث جاوز عدد المستفيدين من هذا المشروع 7500 شخص. وقال "المطاوعة": العام هو العاشر لقطر الخيرية في مشروعات إفطار الصائم سواء الموائد الموزعة على مختلف مناطق الدولة أو المخصصة للجاليات، وكل عام نقوم بعملية تقييم لما سبقه من أعوام بحيث نصل بالمشروع للأفضل. أكثر من 7500 شخص يفطرون على موائد قطر الخيرية للجاليات وأضاف: براحة الجاليات هذا العام تتماشى مع نهج قطر الخيرية في عدم تكرار المشروعات بنفس طريقتها، فقد حرصنا على أن يتضمن مسابقات وجوائز قيمة تماشت مع التميز الواضح للجمعية في كافة برامجها. وفي كلمة للمطاوعة أمام أبناء الجالية الهندية أكد أن الإسلام هو القاسم المشترك وهو ما يجمع كافة أبناء الجاليات، مشيراً إلى أن أبناء الهند كان لهم باع كبير في نشر الدين الإسلامي، وأن منهم الكثير من العلماء الذين قدموا حياتهم للإسلام، وعليهم أن يقتفوا أثرهم. آلاف المستفيدين وقال حبيب الرحمن كنت، مدير مركز الأصدقاء الثقافي: قدمت قطر الخيرية مجموعة من إفطارات الجاليات خلال شهر رمضان، ففي اليوم الثاني من الشهر شارك في المشروع 750 من الجالية البنغالية و400 من الجالية النيبالية و400 من الجالية الإندونيسية وإجمالي العدد بلغ 1550 شخصاً في مائدة إفطار موحدة. وأضاف: وفي الثالث من شهر رمضان المبارك تم إعداد الإفطار للجالية الباكستانية والجالية الهندية الناطقة باللغات الأردية والتاملية والتلغوية والكنادية، وشارك فيه 1600 شخص. حبيب الرحمن كنت: قرابة 4000 من أبناء الجالية الهندية استفادوا من إفطار الجاليات كما تزامنت مع فعاليات ثقافية مثل المحاضرات والمسابقات، أما الإفطار الذي أقيم في مركز الأصدقاء الثقافي فقد شارك فيه 250 شخصاً في اليوم ذاته، وأعقبها إفطار الجالية السريلانكية حيث شارك فيه 600 من الجالية السريلانكية و100 من جالية مقاطعة كولام و100 من جالية منطقة كودوفالي الهندية، ثم الجالية الفلبينية حيث شارك فيها 400 من أبنائها، وفي نفس اليوم شارك في الإفطار 400 من أبناء جالية مقاطعة ترفاندروم. وتابع: وشارك في إفطار الجالية الهندية حوالي 2500 من أبناء الجالية الهندية، وبلغ إجمالي عدد الذين استفادوا من إفطار الجاليات أكثر من 7500 شخص، منهم 4000 من أبناء الجالية الهندية فقط. رأي المستفيدين وقال أحمد عبدالله أكبر "أحد المستفيدين": إفطار الجاليات مشروع جيد يجمع بين ابناء الجالية الواحدة في مكان واحد، وهذا حدث لا يتكرر كثيراً على مدار العام. وأوضح فيروز عبدالرحمن "أحد المستفيدين" أن برنامج إفطار الجاليات هذا العام مشجع على المشاركة، حيث وضعت قطر الخيرية برنامجا رياضيا وثقافيا جيدا، بجوار الإفطارات التي تقدمها الجمعية.

مواصلة لمشروع إفطار وإخاء، الذي تستفيد منه 4 جاليات آسيوية هذا العام، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساء غداً، الجمعة، مائدة إفطار جماعي بالنادي العربي لأكثر من 1800 صائم وصائمة من أبناء الجالية النيبالية المقيمة في قطر. وتتضمن المائدة التي سيحضرها ممثلون عن مؤسسة "راف" ووزارة الداخلية ورئيس الجالية وممثل عن السفارة النيبالية بالدوحة، إضافة إلى عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية النيبالية، تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية والمسابقات الثقافية للمشاركين في حفل الإفطار. ويأتي تنفيذ مشروع إفطار وإخاء الذي تنظمه "راف" للعام الخامس على التوالي تعزيزاً لجسور المحبة والإخاء بين الشعب القطري والجاليات المقيمة على أرض قطر، حيث تختار المؤسسة سنوياً عدداً من الجاليات للمشاركة في هذا المشروع. ووقع الاختيار هذا العام على أربع جاليات هي الجالية السريلانكية وشارك منها 2000 شخص وذلك يوم الجمعة 9 رمضان 26/6/2015، والجالية النيبالية ويشارك منها 1800 شخص الجمعة 16 رمضان 3/7/2016، والجالية الهندية ويشارك منها 2500 شخص والجالية الفلبينية ويشارك منها 700 شخص وذلك يوم الجمعة 23 رمضان الموافق 10/7/2015. وتعد مؤسسة "راف" برنامجاً تثقيفياً مصاحباً بلغات كل جالية، يتضمن فعاليات توعوية للإدارة العامة للمرور، تشمل عروضاً مرئية توعوية، ومحاضرات عن السلامة المرورية، ومسابقات تشجيعية، ومحاضرات شرعية، وكلمات توجيهية من مسؤولي الجاليات. وفي تصريح صحفي بخصوص بدء فعاليات "إفطار وإخاء" قال علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة في راف إن برنامج "إفطار وإخاء" للجاليات واحد من المشاريع الرمضانية المتميزة التي ترعاها مؤسسة "راف" للعام الخامس على التوالي. وأوضح أن الهدف من هذا الإفطار ترسيخ قيم ومفاهيم سماحة الإسلام وتواصل أفراده مع جميع المسلمين لا فرق بين عربي وأعجمي، تجمعهم روح الأخوة والمحبة، في شهر مبارك يتلاقى فيه المسلمون على مائدة واحدة في وقت واحد لا يفصل بينهم جنس ولا لون، واغتناماً لفضائل إفطار الصائمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم "مَن فَطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينتقص من أجر الصائم شيئاً"، وقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الأعمال أن تُدْخِل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديْناً، أو تطعمه خُبزاً". وأكد أن هذه الإفطارات تؤلف بين المسلمين، وتزيد المحبة بينهم، ويحصل الود والرحمة والتراحم، وكل هذا سبيله دخول الجَنَّة، كما ثبت في "الصحيحين": "لن تدخلوا الجَنَّة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا". وأوضح أن هذا العام تستضيف "راف" 7 آلاف صائم من العمال في الجاليات الأربع، برعاية ودعم ومشاركة لفعالياتها من وزارة الداخلية، حيث تقدم من خلاله محاضرات هادفة تحذر من السلوكيات الخاطئة التي تقود إلى ارتكاب المخالفات وطرق تجنبها مما يكون له أثر في سلامة المواطنين والحفاظ على الأرواح، علاوة على حضور عدد من الدعاة الكبار من غير العرب الذين يحظون بجماهيرية وقبول لدى هذه الجاليات المسلمة. جدير بالذكر أن الإفطارات تقام في النادي العربي الرياضي في الدوحة للعام الخامس على التوالي في إطار الشراكة الاجتماعية والتعاون المثمر على فعل الخير، وترسيخ قيم الأخوة والتعاون بين المقيمين على أرض قطر من ضيوفها والعاملين بها، والذين يشاركون في بناء مستقبل مزدهر للبلاد.

في إطار علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الجهتين، تمول الخطوط الجوية القطرية ثلاثة مواقع بمشروع إفطار الصائمين الذي تنفذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك. وتشمل خطة الدعم من قبل الخطوط الجوية القطرية لمشروع إفطار صائم بمؤسسة راف هذا العام والتي يستفيد منها أكثر من 27 ألف صائم طوال الشهر الفضيل تمويل أحد موقع المطار القديم الذي يقام في خيمة مكيفة بجوار جامع الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني بمنطقة المطار القديم والذي يستقبل أكثر من 500 صائم يوميا في خيمة مكيفة. كما تشمل خطة الدعم تمويل موقعين من مواقع مشروع إفطار الطريق الذي تنفذه راف هذا العام في سبعة مواقع، حيث تمول الخطوط الجوية القطرية إفطار الطريق في مطار حمد الدولي، وكذلك تمول إفطار الطريق الذي تنفذه راف في تقاطع إشارات المطار القديم بجوار مركز التموين العائلي. وتوزع راف في مطار حمد الدولي قبيل المغرب كل يوم طوال شهر رمضان المبارك ما يزيد على 200 وجبة إفطار خفيفة على المسافرين قبيل وقت الإفطار، مساهمة منها ومن الخطوط القطرية في تمكين المسافرين من الإفطار في موعده وتطبيق السنة النبوية المشرفة التي حثت على تعجيل الفطر بعد أذان المغرب مباشرة. كما توزع راف وبدعم من الخطوط الجوية القطرية 200 وجبة إفطار خفيفة في تقاطع إشارات المطار القديم مقابل مركز التموين العائلي على السائقين وعابري السبيل الذين تضطرهم ظروف العمل للتأخر في الوصول إلى بيوتهم قبل موعد أذان المغرب بوقت كاف. وفضلا عن توفير وجبات الإفطار للسائقين وعابري السبيل المتأخرين في الوصول إلى بيوتهم، فإن مشروع إفطار الطريق يساهم في التقليل من الحوادث المرورية التي قد تقع بسبب السرعة، أو انشغال السائق بالتفكير في كيفية تدبير وجبة الإفطار. تعاون مشترك وقد اشاد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" بالتعاون المشترك بين المؤسسة والخطوط الجوية القطرية في مشاريع إفطار الصائم التي شهدت هذا العام توسعا وتنوعا في الشرائح التي تستهدفها، مبينا أن المؤسسة استطاعت هذا العام توسيع شراكاتها وتعاونها في مشاريع رمضان مع العديد من الجهات والمؤسسات الوطنية الكبرى. وقال إن الشراكة بين "راف" والخطوط الجوية القطرية تأتي في إطار حرص الجهتين على خدمة المجتمع القطري بجميع شرائحه، خاصة في المشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة "راف" إيمانا منها بوجوب دعم الشرائح المحتاجة في المجتمع، مثل العمال والمتأخرين عن الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب. المسؤولية المجتمعية وفي نفس السياق، عبرت السيدة سلام الشوا نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية عن اعتزاز الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع راف، في مشروع إفطار الصائم وغيره من المشاريع، قائلة: "نعتز بشراكتنا مع مؤسسة راف من خلال العديد من البرامج التي تعكس التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية. كما نسعى لمزيد من التعاون بين الناقلة الوطنية والمؤسسات المحلية بما يخدم المجتمع ويسهم في تطويره". تقوية أواصر الأخوة وتهدف مشاريع راف الرمضانية إلى تقوية أواصر الأخوة والتعارف بين جميع أبناء المجتمع القطري، من المواطنين والمقيمين، كما تهدف إلى تقديم خدمة نوعية لجميع الفئات المحتاجة داخل المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشيع أجواء روحانية طيبة بين شرائح المجتمع. وشهدت مشاريع راف الرمضانية هذا العام توسعا عن الأعوام السابقة، حيث استطاعت المؤسسة تحقيق التميز في آلية وطريقة توزيع الوجبات الرمضانية، حيث اعتمدت المؤسسة 34 موقعا منها 27 موقعا تتم إقامتها في خيام مكيفة و7 مواقع ضمن مشروع إفطار الطريق تقدم فيها الوجبات بطريقة تراعي تحقيق جميع مواصفات الأمن والسلامة في هذه الوجبات.

قام محسنو قطر عبر برنامج نسائم الخير الإذاعي بكفالة 900 يتيم أغلبهم من سوريا، حيث أعلن البرنامج أنه يستهدف كفالة 13 ألف يتيم خلال شهر رمضان، وأنه يتمنى أن يكفل 1277 طفل سوري. جاءت التبرعات تباعاً طوال الحلقة عبر 271 مداخلة ورسالة نصية في البرنامج الذي يذاع الأحد والثلاثاء والخميس في الواحدة والنصف ظهراً. وفي سياق متصل أفطر 44 ألف صائم على موائد عيد الخيرية بالداخل في ستين موقعاً، كما أن 11 مطبخاً خيرياً في 9 محافظات سورية قام بتوفير إفطارات لستة آلاف سوري يومياً أي أن عدد الصائمين على موائد عيد الخيرية في سوريا بلغ حتى الآن 24 ألف صائم. وتتمنى المؤسسة أن يسارع المتبرعون لتحقيق الهدف الذي أعلنت عنه مسبقاً في إفطار 500 ألف صائم خلال الشهر الكريم.