رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد تأكيدها على دعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا

جددت دولة قطر تأكيدها على دعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا، وأشادت بالتقدم الذي أحرز في هذا المجال، مرحبة بالإطار المعني بمكافحة الإرهاب الذي وضعه الاتحاد الأفريقي، وأكدت التزامها بدورها الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية وسائر أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب بقيادة إفريقية وتركيز على التنمية: تعزيز القيادة والتنفيذ الإفريقيين لمبادرات مكافحة الإرهاب، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. ولفتت سعادتها إلى أن النزاعات تشكل البيئة الخصبة لظهور وانتشار الإرهاب، مؤكدة أن دولة قطر تولي أهمية كبرى للجهود الوقائية لمنع النزاعات، ومعالجة أسبابها الجذرية التي تهدد الاستقرار والسلام المستدام والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية تحظى بجانب ملموس مما تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، في مجالات أساسية كالغذاء والتعليم والتوظيف والبنى التحتية وتحسين ظروف المعيشة والتعافي من الكوارث. وأشارت سعادتها إلى أن التقارير الدولية توضح استمرار التهديد الإرهابي، وخصوصا في القارة الإفريقية، حيث تنشط المنظمات الإرهابية، وتستغل الصراعات وانعدام الاستقرار، وتتعاون مع الشبكات الإجرامية. وأوضحت سعادتها أن السلام والأمن والتنمية والاستقرار هي عوامل أساسية ومترابطة، ويساهم غيابها في انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مضيفة أنه لا بد من نهج شمولي لا يقتصر على الجوانب الأمنية بل يعالج أيضا الجوانب التنموية. وفي هذا السياق، ذكرت سعادتها أنه يجب إعطاء الأولوية للحد من الفقر والتهميش والتمييز الاقتصادي والاجتماعي، من خلال النمو الاقتصادي الشامل وتوفير فرص التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، إضافة إلى تعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة على المستويات الوطنية والدولية، حيث يمر تحقيق هذه الغايات عبر تسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030. وقالت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن مشكلة الإرهاب في إفريقيا تتطلب بالدرجة الأولى حلولا إفريقية وقيادة إفريقية، خاصة مع وجود وتطوير الأطر والمبادرات اللازمة لدى الاتحاد الإفريقي، كما أن هناك حاجة لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في مختلف المجالات ذات الصلة، بمنع ومكافحة الإرهاب، من خلال تقديم الدعم الدولي لصالحها، وفق أولوياتها واحتياجاتها الوطنية. وأبانت سعادتها أن دولة قطر وتلبية لهذه الاحتياجات، وفي سياق دورها كشريك فاعل في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعلاقاتها الوثيقة مع دول القارة الإفريقية، فإنها تولي أولوية لدعم مكافحة الإرهاب في هذه القارة، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد في الشراكة مع الدول الإفريقية في جهود مكافحة الإرهاب سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات الدولية، لافتة إلى أن دولة قطر شاركت في الاجتماع الإفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد في أبريل الماضي في أبوجا، وقدمت الدعم لهذا الاجتماع. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر ومن خلال شراكتها مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبوصفها المانح الرئيسي لدعم مبادراته الاستراتيجية بنسبة 37% من إجمالي التعهدات لصالح المكتب منذ إنشائه، تساهم في تمويل العديد من البرامج العالمية، التي يركز جانب كبير منها على بناء القدرات والمساعدة الفنية في البلدان الإفريقية، بغية تعزيز فعالية استجابتها للتهديد الإرهابي، مشيرة إلى أن دولة قطر تدعم كذلك نداء الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وشاركت في إطلاقه العام الماضي. وأوضحت سعادتها أن شراكة دولة قطر مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام تركز في جانب منها على القارة الإفريقية، منوهة إلى أنها عملت على تعزيز بناء السلام من خلال دعم صندوق بناء السلام وعضويتها في لجنة بناء السلام خلال العامين الماضيين.

390

| 22 يناير 2025

اقتصاد alsharq
الدوحة توسع استثماراتها الصناعية في أفريقيا

أشاد موقع «lobservateur» الناطق باللغة الفرنسية في أحدث تقاريره بالتوجه القطري نحو الاستثمار في قطاع الصناعة على المستوى الأفريقي، وذلك من خلال العديد من المشاريع التي تقف وراءها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، ضاربا المثال بمجموعة سهيل القابضة، التي دخلت السوق المغربي في المرحلة الأخيرة، عبر إطلاقها لمصنعها الخاص الذي ينتج حوالي 12 نوعا مختلفا من البضائع، مشيرا إلى قرب إعلانها عن افتتاح فرع جديد لها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبينا تخطيطها للتوسع أكثر في بلدان القارة السمراء الناطقة باللغة الفرنسية، في صورة ساحل العاج والسنغال المقبلين بدورهما على استقبال مشروعات خاصة بالمجموعة القطرية، التي تنوي التواجد بشكل أكبر في البلدان الأفريقية مستقبلا، بالنظر لما تقدمه من مزايا. وأكد التقرير هذه المخططات بالاستناد على تصريحات السيد أمين شكرون المدير التنفيذي لشركة سهيل في المغرب، والتي قال فيها بأن سهيل وكغيرها من المؤسسات القطرية، تهتم بالاستثمار والتوسع في قارة أفريقيا، التي تعد وجهة مثالية للاستثمار بالنظر إلى العديد من المعطيات، أهمها التوفر على المواد الخام بكميات ضخمة، واليد العاملة الغزيرة، دون نسيان التسهيلات اللامتناهية التي تقدمها الحكومات في أغلب دول القارة السمراء لأصحاب المال الأجانب، من بينهم الشركات القطرية التي تلقى كل الترحيب. وتوقع التقرير أن تشهد المرحلة القادمة دخول المزيد من الشركات القطرية للأسواق الأفريقية، وبالأخص المرتبطة منها بالمجال الصناعي الذي يأتي على رأس قائمة الفرص التي تنوي مؤسساتنا الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار التماشي مع رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاعتماد على الموارد المالية المرتبطة بصادرات الغاز الطبيعي المسال، والارتكاز على مصادر دخل جديدة تسهم في تقوية الاقتصاد الوطني والارتقاء به إلى أعلى المستويات الممكنة.

872

| 26 نوفمبر 2024

رياضة عالمية alsharq
قبل ساعات من الإعلان الرسمي.. صحيفة تكشف الفائز بالكرة الذهبية الإفريقية 

أكدت تقارير إيطالية فوز مهاجم نادي نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمين بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، بعد غيابه عن تدريبات فريقه لحضور حفل توزيع جوائز الكاف مساء اليوم الاثنين. وينافس أوسيمين على جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2023 مع الثنائي المصري محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول، والظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي. وأفادت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، بأن أوسيمين لم يشارك في الجلسة التدريبية هذا الصباح مع فريقه نابولي لأنه استقل رحلة خاصة من مطار كابوديتشينو متجها إلى المغرب حيث سيحضر حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف. ولم تذكر الصحيفة ما إذا كان غياب أوسيمين عن جلسة التدريب هذا الصباح قد تم الاتفاق عليه مع ناديه. وبحسب صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية، فإن سفر أوسيمين إلى المغرب يعني أنه هو الأقرب للتتويج بالجائزة، خاصة أن نابولي تنتظره مباراة مصيريةبعد24ساعة.

632

| 11 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الكرملين ينفي علاقة روسيا بنشاط مجموعة فاغنر في إفريقيا

نفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/ علاقة روسيا بمشاريع أو نشاط مجموعة /فاغنر/ العسكرية الروسية الخاصة في إفريقيا. وأوضح بيسكوف في رده على سؤال صحفي عما إذا كانت روسيا مستعدة لتزويد مجموعة /فاغنر/ بالدعم المالي أو غيره في ظل العقوبات الأمريكية، أن الشركة كان لها نشاط مستقل هناك (فاغنر)، والدولة ليس لها علاقة بهذا العمل. وأكد المتحدث باسم /الكرملين/ أن الدولة الروسية لا علاقة لها بمشاريع أو نشاط المجموعة في إفريقيا. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في وقت سابق عقوبات على الروسي أندريه إيفانوف و4 كيانات قانونية، بعد أن اتهمتها واشنطن بالارتباط بمؤسس شركة فاغنر، يفغيني بريغوجين.

502

| 28 يونيو 2023

رياضة alsharq
"الكاف" يلغي عقوبة ثنائي منتخب المغرب أمام مصر بالأمم الإفريقية

رفعت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف الإيقاف عن الدوليين المغربيين سفيان بوفال وسفيان شاكلا. وبموجب هذا القرار سيتمكن اللاعبان من المشاركة مع منتخب أسود الأطلس أمام الكونغو الديمقراطية في الدور الحاسم من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022™، وذلك في حال تم استدعاءهما لتشكيلة المنتخب المغربي من قبل المدرب وحيد خليلودزيتش بحسب بي إن سبورتس. وكان إيقاف نجمي المنتخب المغربي جاء على خلفية الاشتباكات التي تلت مواجهة مصر والمغرب في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2021. وسيحل المنتخب المغربي ضيفاً على الكونغو الديمقراطية في ذهاب الدور الحاسم وستقام المباراة في الخامس والعشرين من آذار القادم، فيما ستقام مباراة العودة في الثلاثين من الشهر ذاته.

1893

| 23 فبراير 2022

محليات alsharq
القطرية تُوسّع شبكة وجهاتها في إفريقيا إلى 23 وجهة وأكثر من 100 رحلة أسبوعيا

أعلنت الخطوط الجوية القطرية زيادة عدد رحلاتها إلى كيب تاون والدار البيضاء وديربان وجوهانسبورغ ومابوتو وتونس وذلك لتوفير أفضل خيارات السفر إلى مختلف الوجهات في إفريقيا، لإعادة بناء شبكة وجهاتها الإفريقية لتصل إلى 23 وجهة، وأكثر من 100 رحلة أسبوعيا. وأعرب سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية عن سعادته بأن الخطوط الجوية القطرية تقدم خيارات السفر المُثلى بين إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح ، بعد قيام الخطوط الجوية القطرية في عام 2020 بإطلاق ثلاث وجهات جديدة في إفريقيا لتنضم إلى شبكة وجهات القطرية، وهي أبوجا وأكرا ولواندا سوف تستمر القطرية بالالتزام تجاه المنطقة، عن طريق إضافة مسارات جديدة وزيادة عدد الرحلات إلى القارة الإفريقية. و قال مع استئناف الرحلات إلى الإسكندرية والقاهرة سيزداد عدد الرحلات من وإلى إفريقيا إلى أكثر من 100رحلة أسبوعياً، مع إمكانية مواصلة الرحلات عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي، إلى أكثر من 120 وجهة في مختلف أنحاء العالم. وذكرت الخطوط القطرية أنها ستستأنف رحلاتها إلى وجهات جديدة، وستزيد من عدد رحلاتها، حيث استأنفت رحلاتها إلى الإسكندرية اليوم 25 يناير بعدد رحلتين أسبوعياً، وستزيد عدد رحلاتها لثلاث وجهات وهي كيب تاون زيادة عدد الرحلات إلى 5 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 1 فبراير، وديربان زيادة عدد الرحلات إلى 3 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 14 فبراير، ومابوتو زيادة عدد الرحلات إلى 3 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 14 فبراير، وتم استئناف رحلاتها إلى القاهرة بعدد 16 رحلة أسبوعياً، منذ 18 يناير، والدار البيضاء تم زيادة عدد الرحلات إلى 5 رحلات أسبوعياً منذ 21 يناير، وتونس تم زيادة عدد الرحلات إلى 5 رحلات أسبوعياً منذ 24 يناير، وجوهانسبرغ تم زيادة عدد الرحلات إلى 18 رحلة أسبوعيا اعتباراً من 26 يناير. وتواصل الناقلة الوطنية لدولة قطر إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية، حيث تسير رحلاتها الآن إلى 120 وجهة، وتعتزم زيادة عددها لتصل إلى 130 وجهة عالمياً بحلول نهاية شهر مارس 2021.

2055

| 25 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الدفاع التونسي يبحث مع مسؤول عسكري أمريكي تطورات الوضع في ليبيا

بحث السيد عماد الحزقي وزير الدفاع التونسي اليوم، مع الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا تطورات الوضع في ليبيا. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها بثته وكالة الأنباء التونسية، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء الوضع الأمني الإقليمي، وسبل تعزيز التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد وزير الدفاع التونسي على ثوابت الموقف التونسي القائمة على دعم الشرعية بليبيا وعلى وجوب التسوية السياسية والأخذ في الاعتبار أولا وأخيرا مصلحة الشعب الليبي. من جهته، أكد المسؤول العسكري الأمريكي حرص بلاده على دعم كل الجهود الرامية إلى وقف النزاع المسلح في ليبيا والبحث عن تسوية سياسية له.

1222

| 23 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
"ناقل العدوى الفائق".. شخص واحد يصيب المئات بكورونا في دولة أفريقية

وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من أن تتحول أفريقيا إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا، أعلن رئيس غانا نانا أكوفو أدو أن عاملاً في أحد مصانع تعليب الأسماك بالبلاد، أصاب 533 عاملا آخر في المصنع بالفيروس. وقال أكوفو أدو في خطاب له: إن 533 حالة من بين 921 حالة جديدة تم تسجيلها بين الأربعاء والخميس (الماضيين)، هي لعمال مصنع تعليب الأسماك في تيما (الساحلية). والعدوى انتقلت إليهم جميعا من شخص واحد،وذلك بعد ان أعلنت السلطات الصحية في غانا تفشي الفيروس في ذلك المرفق الصناعي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ولكنها لم تذكر تفاصيل وفقا لدويتشه فيله. وأضاف أكوفو أدو: إن تنفيذ الاستراتيجية التي اعتمدناها من خلال التعقب والاختبارات وتقديم العلاج، هي الطريقة الأمثل لضمان القضاء على الفيروس. معلناً تمديد إغلاق المؤسسات التعليمة واستمرار الحظر المفروض على التجمعات والفعاليات العامة حتى نهاية شهر أيارمايو الجاري. وكانت الحالات المصابة بكورونا المستجد في المصنع، رفعت إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 4700 حالة، علماً أنه تم الإبلاغ عن أول إصابة في الدولة الواقعة غربي إفريقيا، في منتصف شهر آذارمارس الماضي. الجدير بذكره أنه عادة ما يستخدم مصطلح ناقل العدوى الفائق بين علماء الأوبئة والأمراض المعدية، في إشارة إلى المريض الذي يتسبب في نقل الفيروس لعشرات أو مئات الأشخاص بشكل سريع. ومن أشهر الأمثلة التي ظهرت مؤخرا مع كورونا هي المريضة رقم 31 في كوريا الجنوبية وهي امراة سيتينية يشتبه أنها نقلت العدوى لعشرات الأشخاص، خلال تجمع كنسي في فبراير/ شباط الماضي.

2141

| 11 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
وزراء وخبراء يناقشون حروب أفريقيا بالوكالة

أكد المشاركون خلال الجلسة المتعلقة بموضوع تفكيك حروب الوكالة في أفريقيا: ليبيا و القرن الأفريقي على هامش منتدى الدوحة الذي تتواصل أعماله في العاصمة القطرية على امتداد يومين، على أهمية العمل الجماعي من أجل ايجاد حلول جذرية من شأنها ان تقطع مع الحروب، بل وتوقفها في التراب الليبي من خلال انهاء حالة الصراع بين الإخوة الليبيين بالإضافة الى العمل على الحد من الصراعات التي تشهدها القارة الافريقية وخاصة منطقة القرن الافريقي. وشهدت الجلسة مشاركة كلا من السيدة كلاوديا غازينني كبير محللي الشأن الليبي – الفريق الدولي المعني بالأزمات والدكتورة إبا كالوندو المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسعادة أحمد عيسى عوض وزير الخارجية الصومال، والسيد جيمس سوان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، في حين ادارت الجلسة الدكتورة كومفورت إرو مدير برنامج أفريقيا – الفريق الدولي المعني بالأزمات. وأشار جيمس سوان إلى التقدم المهم الذي تم إحرازه في الصومال خلال العقد الماضي، مشيرا إلى أن هذا التقدم شمل بناء المؤسسات الوطنية والفيدرالية، تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة ضد الشباب؛ وتحسين النمو الاقتصادي وإدارة القطاع العام. وقال سوان إن الصوماليين يريدون رؤية استمرار هذا التقدم في عام 2020 وجعله لا رجعة فيه وهو ما يتمناه شركاؤهم وأصدقاؤهم الدوليين، مشيرا إلى عدد من الأمثلة على ما حدث من تقدم منذ تقريره الأخير إلى المجلس. وبيّن أحمد عيسى عوض وزير خارجية ان تتعامل القوى العالمية مع الصراعات في المنطقة صارت مسرحا للصراع الدولي والإقليمي، ملاحظا وجود نموذجين في التعامل مع هذه المنطقة إما بتجاهلها وغض الطرف عنها أو بتأجيجها للنيل من خصومها. وترى بعض القوى الإقليمية في عدم الاستقرار خطرًا يهددها وتسعى في الوقت نفسه لاستغلاله بما يخدم مصالحها، وفي هذا السياق يتم التلاعب بالفاعلين المحليين كما يتلاعبون هم أيضًا بتبعات حروب الوكالة الناجمة عن ذلك بين الفاعلين الإقليميين والدوليين. ولفت المشاركون إلى أن منطقة تعد مناطق ليبيا والقرن الإفريقي أمثلة دالة على هذه الديناميات فبرغم الاختلافات الكبيرة التي تميّز كل حالة من الحالات الثلات عن الأخرى، فإن جميعها قد شهد تدخلًا دوليًا وتأثر بشدة جرّاء سياسات دول إقليمية كبرى تعاني هشاشة في أوضاعها وتخيّم انقساماتها الداخلية بظلالها الكثيفة على جيرانها. إن الحد من انتشار العنف لا بد أن يكون ضمن أولويات الشركاء الدوليين لهذه البلدان، وهو ما سيتطلب معه توازنًا دقيقًا بين المشاركة السياسية والتعاون مع دول الجوار التي لا تتلاقى مصالحها إلا قليلاً. وتجمع هذه الجلسة نخبة من كبار صناع السياسات والخبراء لمناقشة أفضل السبل لتنسيق الجهود العالمية والإقليمية والمحلية بهدف تخفيف آثار بعض من الصراعات الأكثر دموية التي تشهدها أفريقيا ومحاولة إيجاد حلول نهائية لها. بدورها قالت إبا كالوندو إن هناك جهودا جيدة في ليبيا لكنها لم تحقق شيئا على أرض الواقع.

774

| 15 ديسمبر 2019

اقتصاد alsharq
قطر توسع استثماراتها بذكاء ونجاح في إفريقيا

تشمل قطاعات التأمين والاتصالات والمعادن والسياحة والصحة والزراعة.. 20 % نمو التبادل التجاري مع غانا شراكة قطرية رواندية تفتح آفاقا واعدة للبلدين كشفت تقارير اقتصادية متخصصة عن نجاح الخطط القطرية للتوسع في استثماراتها الخارجية، ولاسيما في افريقيا وذلك وفقا لخطط ذكية وناجحة، حيث تشهد نموا مضطردا خلال الفترة الأخيرة. وذكرت التقارير أنه في ضوء استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق التنويع الاقتصادي والانفتاح على اقتصادات العالم، فإن قطر تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في قارة افريقيا وانها قد بذلت جهوداً حثيثة لتعزيز علاقاتها في افريقيا في كافة المجالات وعلى رأسها المجالات الاقتصادية، ونوهت بأنه منذ عام 2005 حققت الاستثمارات القطرية في القارة السمراء نمواً ملحوظاً في كافة القطاعات مثل التأمين والاتصالات والمعادن والسياحة والصحة والزراعة وغيرها. وذكرت التقارير أن مناخ الاستثمار في افريقيا يجعلها وجهة استثمارية رائدة وجاذبة، وهو مايدفع أصحاب الأعمال القطريين للتطلع إلى التعرف على الفرص المتاحة في بلدان القارة والتي تتمتع بنمو اقتصادي متسارع، والدخول في مشاريع مشتركة سواء في قطر أو غانا بما يصب في فائدة اقتصادات قطر ودول القارة الافريقيىة. واستضافت غرفة قطر مؤخرا وفدا تجاريا من جمهورية غانا برئاسة الدكتور ابراهيم محمد اوال، وزير تطوير الاعمال التجارية، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين، وتناول اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الغاني واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الجانبين وتشجيع أصحاب الأعمال على الاستثمار في غانا. وقال السيد محمد بن طوار إن العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية غانا علاقات قوية وتتطور باستمرار مدعومة باهتمام كبير من قيادتي البلدين بتطويرها إلى أعلى المستويات، منوهاً بأن هذه القوة في العلاقات تتضح من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين والاتفاقيات الموقعة على هامش هذه الزيارات والتي تعكس الرغبة القوية لدى البلدين نحو تطوير وتمتين علاقات التعاون بينهما لصالح الشعبين الصديقين. وعن التبادل التجاري بين قطر وغانا، نوه بأنه حقق نمواً بنسبة 20 % حيث ارتفع من 46 مليون ريال عام 2017 إلى 55 مليون ريال العام الماضي، إلا أنه لا يزال دون طموحاتنا لاسيما في ظل الامكانات المتاحة في كلا البلدين، مشدداً على أن القطاع الخاص في البلدين عليهما العمل معاً من أجل المساهمة في زيادة التجارة البينية ورفعها إلى المستويات المطلوبة. وفي ذات السياق تشهد العلاقات القطرية الرواندية نموا متزايدا، وكتبت صحيفة kT PRESS الإخبارية الرواندية، تقريرا تحدث فيه عن التطورات التي تشهدها العلاقات الإقتصادية والتجارية بين قطر ورواندا، وقالت الصحيفة إن زيارة الرئيس الرواندي الأخيرة إلى قطر شهدت توقيع العديد من الإتفاقيات التي من شأنها تعزيز الروابط التي تجمع بين الدوحة وكيغالي خلال المرحلة القادمة وفي جميع القطاعات، ووصفت العلاقات التي تربط البلدين في الوقت الراهن بالممتازة بعد أن شهدت مجموعة من الشراكات في السياحة والزراعة وغيرها من المجالات، ما من شأنه الدفع بعجلة النمو في قطر ورواندا إلى الأمام بشكل واضح في المستقبل، وأضافت الصحيفة أن هذا لا يعتبر سوى البداية لتقوية الإقتصادين في السنوات القادمة، حيث سيتواصل العمل للوصول للمزيد من الإتفاقيات بين الجانبين. ونوهت الصحيفة إلى أن ملامح الشراكة القطرية الرواندية تتضمن شراكة في مطار رواندا وكذا شركة الطيران، بالإضافة إلى تركيزها على باقي الجوانب الخاصة بالزراعة والضيافة والسياحة، حيث من المنتظر أن تشهد السنوات القادمة مجموعة من الإستثمارات القطرية في هذه القطاعات، وذلك بناءا على الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، مضيفا بأن المسؤولين وفي كلا البلدين يبذلون كامل جهودهم من أجل تسريع الأمور وتحقيق المزيد من الإستثمارات التي تخدم مصلحة جميع الأطراف خلال المرحلة القادمة. ووفقا للصحيفة، فقد أكد الرئيس الرواندي أن العلاقة القوية التي باتت تجمع بين قطر وبلده، من شأنها التأثير حتى على حركة المواطنين من الدولتين بين العاصمتين الدوحة وكيغالي، وذلك عن طريق تطوير إتفاقية تسمح لهم بالتنقل دون الحاجة إلى تأشيرة، حيث سيكون بقدرة المواطنين الروانديين الوصول إلى قطر مع إعفائهم من التأشيرة لمدة 30 يوم مع بلوغهم لمطار حمد الدولي، بشرط أن يكون جواز المسافر ساري المفعول لمدة ست أشهر أخرى على الأقل، مع ضرورة امتلاك المسافر لتذكرة عودة مؤكدة إلى رواندا في فترة تقل عن شهر، مع حجز فندقي للأيام التي سيقضيها هناك. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن السياحة تعد من أبرز القطاعات التي يركز عليها الجانب الرواندي في علاقاته مع نظيره القطري، حيث يتم العمل بشكل مكثف من أجل إظهار القدرات الكبيرة لرواندا في هذا المجال، وتسويقها للمستثمرين القطريين، وهو ما بدأه الرئيس الرواندي خلال الزيارة التي قان بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لرواندا في شهر أبريل الماضي، والتي بين فيها الرئيس كاغامي لصاحب السمو أبرز المعالم السياحية في بلده ، ومنها منتزه أكاجيرا في الجزء الشرقي من رواندا.

1344

| 12 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
رواندا تصنع أول هاتفيين ذكيين في إفريقيا

على مدار ربع قرن تغيرت الصورة عن روندا بعد أن تحول شلال الدم المتدفق في شوارعها إلى أسرع نهضة في افريقيا والعالم. وبعد أن نفضت عنها غبار الإبادة الجماعية الشرسة ونهضت من تحت ركامها ،لتكتب تاريخا جديدا مليئا بالانجازات في كل المجالات.. وتحت شعار طموح بلا حدود صنع في إفريقيا أطلقت مجموعة (مارا) الرواندية اول هاتفيين ذكيين يصنعان بشكل كامل في إفريقيا. وفي جولة مع الرئيس الرواندي بول كاغامي قال الرئيس التنفيذي لشركة مارا أشيش ثكار أن هذه أول شركة مصنعة للهواتف الذكية في أفريقيامضيفاَ أن الشركات تقوم بتجميع الهواتف الذكية في إثيوبيا والجزائر وجنوب إفريقيا ولكنها تستورد المكونات، بينما في شركة مارا يتم تصنيع اللوحات الأم واللوحات الفرعية في هاتف يحوي على اكثر من ألف قطعة. ويمكن أن يصنع 1200 هاتف يومي في مصنع تكلف 24 مليون دولار. وذلك بحسب الجزيرة نت. وسيستخدم الهاتفان مارا أكس ومارا زد نظام تشغيل أندرويد من غوغل ويكلفان 175.750 فرنكا روانديا (190 دولارًا) و120.250 فرنكا روانديا (130 دولارًا) على التوالي. ويتنافس الهاتفان مع سامسونغ التي يكلف هاتفها الذكي الأرخص خمسين ألف فرنك (54 دولارًا) والهواتف ذات العلامات التجارية غير المعروفة بـ 35000 فرنك (37 دولارًا كما تأمل مجموعة مارا الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا القارة، التي تهدف إلى تشكيل كتلة تجارية من 55 دولة لتعزيز المبيعات في جميع أنحاء أفريقيا، ومن المقرر أن تبدأ الاتفاقية التداول في يوليو/تموز من العام المقبل بهدف توحيد 1.3 مليار شخص وإيجاد كتلة اقتصادية بقيمة 3.4 تريليونات دولار. لكنها لا تزال بالمراحل المبكرة للغاية ولم يتم الاتفاق على جداول زمنية لإلغاء الرسوم الجمركية. وقال الرئيس كاغامي إنه يأمل أن يزيد الهاتف من استخدام الهواتف الذكية في رواندا، والذي يبلغ حاليا حوالي 15%. وأضاف: الروانديون يستخدمون بالفعل الهواتف الذكية ولكننا نريد تمكين الكثير. إن طرح هواتف مارا سيجعل ملكية الهواتف الذكية في متناول المزيد من الروانديين.

3199

| 09 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
ريزو إنترناسيونال: قطر تلعب دورا مؤثرا في المشهدين السياسي والاقتصادي في إفريقيا

الدوحة تعمل على خلق استثمارات واعدة وعلاقة إستراتيجية في إفريقيا السوق الإفريقية مجال لتنويع البيئة الاقتصادية لمنطقة الخليج الدوحة تعمل على مضاعفة عائداتها في الأسواق الخارجية الناشئة قطر تعزز وجودها في إفريقيا من خلال تطوير إستراتيجيات التنويع الاقتصادي أكد تقرير لمركز ريزو إنترناسيونال الإفريقي أن عددا من دول الخليج بدأت تهتم بالقارة الإفريقية لإنشاء أو إدارة مشاريع اقتصادية كجزء من سياسة التنويع الاقتصادي وتعزيز التجارة الخارجية وصياغة العلاقات الخارجية والاقتصادية والدبلوماسية. ويرتكز التعاون بين قطر والقارة الإفريقية على الاقتصاد والأمن وحل النزاعات بين الاطراف المختلفة في إفريقيا، وتلعب الدوحة دورا مؤثرا في المشهد السياسي والاقتصادي. وبين التقرير الصادر أول أمس وترجمته الشرق أن هذا التوجه سعت له دولة قطر في إطار خلق عمل مشترك مع البلدان الإفريقية من أجل تهيئة بيئة تخلق فرص عمل وسوقا اقتصادية بعيدة عن التعويل على النفط لزيادة الإيرادات وتنويع البيئة الاقتصادية واستثمار فائض الأرباح. اهتمام قطري بالقارة الإفريقية قال التقرير ان الدوحة تسعى منذ مدة إلى زيادة عائداتها في الأسواق الخارجية الناشئة فيما يخص الغاز والطاقة والتنقيب، وكذلك من مصادر أخرى، بما في ذلك الشركات العقارية وشركات الشحن والمنشآت الصناعية، وغيرها من الاستثمارات التي تعود بالنفع على الاقتصاد القطري وفي هذا الإطار تقوم الدوحة بمشاريع خارج حدودها من خلال توقيع اتفاقيات استثمار مع عدد من الدول الإفريقية لإدارة وتشغيل المشاريع، وتطوير البنية التحتية وغيرها من المشاريع في عدد من المجالات. وواصل التقرير توجهت الدوحة إلى عدد من الدول لتحقيق التعاون في عدد من القطاعات على غرار واردات المواد الغذائية فقد أعلنت الحكومة القطرية عن عزمها استثمار نصف مليار دولار في قطاعي الزراعة والغذاء في السودان حيث سعت قطر إلى تعزيز وجودها في إفريقيا من خلال تطوير استراتيجيات التنويع الاقتصادي وتقليل اعتمادها على النفط من خلال الاستثمار في الأسواق الافريقية، التي أصبحت أكثر أهمية عندما انخفضت أسعار النفط في عام 2014. وقعت قطر صفقة بقيمة 4 مليارات دولار لإدارة ميناء على البحر الأحمر مع السودان في فبراير 2018. حسب تقارير رسمية؛ فإنّ جهاز قطر للاستثمار أنفق عام 2012 ما يقارب 30 مليار دولار في مشروعات افريقية وشراكات متعددة. وطورت قطر صيغ تعامل متقدمة مع القارة الافريقية؛ فانتقلت من المساعدات والاستثمارات المباشرة إلى الشراكات الذكية المثمرة، فأنشأت شراكات متنوعة مع كثير من دول القارة. وفي جمهورية الكونغو، استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب افريقيا في مجالات عديدة أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين حوالي 13 مليار دولار. كما وقعت قطر للبترول اتفاقا مع توتال لتصبح بموجبه شريكاً بنسبة 25% في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية، الواقعة قبالة شواطئ جنوب افريقيا. وبلغ مجموع استثمارات قطر في قطاع الطاقة بجنوب افريقيا نحو9 مليارات دولار. وتنظم الخطوط الجوية القطرية ثلاث رحلات يوميا إلى جوهانسبرغ وكيب تاون وديربان. وتصنَّف الخطوط الجوية القطرية أفضل ناقل عربي بشرق افريقيا ووسطها، وقد امتدت خدماتها إلى غرب وجنوب افريقيا، حيث تصل إلى أكثر من 18 محطة بأرجاء القارة. ويعتبر السودان وإثيوبيا أهم شريكين اقتصاديين لقطر في وسط وشرق افريقيا، باستثمارات مشتركة تبلغ نحو10 مليارات دولار. اهتمام بالقرن الإفريقي أوضح التقرير أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للخليج يعد سببا لجعل إفريقيا مركز نشاطها الاقتصادي مع التركيز على تطوير البنية التحتية والتجارة مع هذه القارة. وتوفر القارة السمراء النفوذ والروابط الاقتصادية الهامة للسيطرة على السوق الناشئة وإبرام اتفاقيات اقتصادية مع البلدان ذات المصالح المشتركة في القارة من خلال تحقيق الإدارة الجيدة للسوق في الشرق الأوسط، كما أن منطقة الخليج بحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على هذه القارة بالنسبة لدول الخليج نظرا للموقع الجغرافي وتوفير العمالة، من ناحية أخرى، وتحسين العلاقات وتوسيع النفوذ الإقليمي لدول الخليج في الشرق الأوسط، واستثمار مواردها السياسية والاقتصادية. تسعى دول الخليج إلى خلق رؤى وحقائق اقتصادية وسياسية جديدة في القارة من خلال ضخ الأموال التي تسعى من خلالها إلى التعاون مع المؤسسات والحكومات الاقتصادية في الشرق الأوسط ومحاولة إيجاد تفاهم مشترك بينهم وبين الصين في هذه القارة والتنافس على الأسواق هناك بسبب قناعتهم العميقة باحتمالات النمو الاقتصادي، وتوجيه موارد الدولة نحو الأهداف السياسية والاقتصادية. وتخلق الاستثمارات الضخمة أنماطًا جديدة من المفاوضات والعلاقات السياسية في المجالات المشتركة ذات الاهتمام الاستراتيجي في المستقبل القريب. وحسب التقرير أظهرت دول الخليج مؤخرًا شرعيتها الإقليمية والدولية كوسطاء في النزاعات الافريقية، مع الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة لهم وحماية مصالحهم الأمنية. ومع ذلك، فإن هذا الاهتمام المتزايد لافريقيا من الخليج قد يؤدي إلى منافسة جادة للسيطرة على المشاريع الاقتصادية في هذه المنطقة من خلال خلق فرص لجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وتتمثل مصلحة الخليج في القرن الافريقي في النفوذ والروابط الاقتصادية ففي السنوات الأخيرة، تم تحفيز الاهتمام بهذه القارة لتوجه دول الخليج إلى السوق الناشئة في هذه القارة وخدمة مجموعة من المصالح السياسية والإستراتيجية. إن عدم استقرار منطقة الخليج ينطوي على مخاطر بالنسبة للدول الافريقية ويضعفها ويعرقل نمو المشاريع المشتركة بين بلدان الخليج والقارة السمراء. وسيستمر الزخم نحو القارة الافريقية طالما استمرت المصالح المشتركة لدول الخليج وحلفائها مثل الصين في الاندماج والتوسع. ستركز هذه المصالح على الاقتصاد والأمن لإيجاد فرص للتعاون وحل النزاعات بين الاطراف المختلفة في إفريقيا، مما يتيح لدول الخليج فرصًا متعددة للعمل كممثلين مؤثرين في المشهد السياسي والاقتصادي، وسوف توفر حوافز اقتصادية مهمة لتعزيز تأثيرها على هذه القارة.

2840

| 04 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مقتل عدد من قيادات حركة الشباب في الصومال

شن الجيش الوطني الصومالي بالتعاون مع قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم هجوما جويا طال عناصر من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة كونيو برو التابعة لإقليم شبيلى السفلى. وأكد بيان صادر عن أفريكوم بثته وكالة الأنباء الصومالية اليوم، مقتل قيادات من عناصر حركة الشباب في الغارة الجوية التي نفذت بشكل مشترك مع الجيش الوطني. وأضاف البيان أنه لم تحدث خسائر في صفوف المدنيين. وتشن القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم غارات منتظمة بالتعاون مع الجيش الوطني للقضاء على حركة الشباب المتمردة.

537

| 20 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
تركيا: 24 مليار دولار حجم تجارتنا مع إفريقيا

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، امس، إن حجم التجارة بين بلاده وإفريقيا بلغ 23.7 مليار دولار، خلال 2018، جاء ذلك، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التجارية والاقتصادية المشتركة التركية الناميبية، بالعاصمة ويندهوك، بحسب بيان وزارة الصحة التركية، وأضاف قوجه، أن تركيا تجني ثمار استراتيجية الانفتاح على إفريقيا، التي تنتهجها منذ 2003، في مختلف المجالات، الاقتصادية، والثقافية، وغيرها.

1462

| 24 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
إفريقيا: التأهب لإطلاق منطقة للتجارة الحرة

التقى قادة الدول الأفريقية اليوم، لإطلاق منطقة تجارة حرة على مستوى القارة السمراء من شأنها حال نجاحها أن توحد 1.3 مليار نسمة وتخلق منطقة اقتصادية حجمها 3.4 تريليون دولار وتفتح الباب أمام عهد جديد من التنمية، فبعد محادثات على مدار أربع سنوات، تم التوصل إلى اتفاقية لتشكيل تكتل تجاري يضم 55 دولة في مارس، وهو يمهد الطريق أمام قمة الاتحاد الأفريقي في النيجر، حيث سيكشف الحضور عن الدولة التي ستستضيف مقر منطقة التجارة الحرة، وموعد بدء النشاط التجاري، ويناقشون آلية عملها.

1140

| 07 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
فاينانشيال أفريك: الدوحة تحظى بالدعم السياسي الأفريقي

مجموعة شرق أفريقيا تحمل فرص استثمار غنية لقطر رواندا بوابة إستراتيجية لربط الدوحة بالأسواق الأفريقية مشروع لاتحاد يجمع بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا أكدت صحيفة فاينانشيال أفريك أن الدوحة تعمل على توسيع دبلوماسيتها وتعزيز استثماراتها في القارة الأفريقية لاسيما بعد أزمة الخليج، حيث تعمل دولة قطر على دفع التعاون مع عدد من البلدان الأفريقية. وأوضح التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن القارة الأفريقية سوق كبير ومهم يحمل آفاقا واعدة وفرصا كبيرة خاصة بالنسبة لمشروع تكوين مجموعة شرق أفريقيا، وهو اتحاد سياسي بين الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا وهي بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا. وتعمل رواندا على أن تكون عامل جمع وتنسيق بين الدوحة والقارة الأفريقية. التوجه الأفريقي قال التقرير انه في إطار توجه استراتيجي من قبل دولة قطر نحو تعزيز علاقاتها الدبلوماسية وتقوية روابطها الاقتصادية والاستثمارية قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بجولة في غرب افريقيا في ديسمبر عام 2017، حيث قام بزيارة رسمية إلى السنغال وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وغينيا كوناكري ومالي، كما حظي عدد من رؤساء الدول الأفريقية بالترحيب الحار في الدوحة على غرار زعماء بوتسوانا وزيمبابوي. بالنسبة لدولة قطر، فإن تعزيز العلاقات اقتصاديا مرتبط بالتوجه السياسي حيث تم فتح عدد من السفارات في الدوحة، مثال على ذلك افتتحت غانا في عام 2018 سفارتها رسميا، وارتفع التمثيل الدبلوماسي للقارة السمراء في قطر. كيغالي والدوحة ذهب التقرير إلى أن محور العلاقات القطرية الأفريقية هي دولة رواندا، وهي ثنائية تستحق الدراسة عن كثب نظرًا لديناميكيتها المذهلة على الرغم من حداثتها. في الواقع، بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في مايو2018، عُقد أول لقاء ثنائي بين حضرة صاحب السمو، وبول كاغامي رئيس جمهورية رواندا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2018. بعد شهرين، تم تكثيف الاتصالات بين البلدين، وقام الرئيس الرواندي بزيارة إلى الدوحة ونتج عن اللقاء الثنائي توقيع اتفاقيات في مجالات الترويج المتبادل والاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتقني والتجاري بين الدولتين. وتابع التقرير: فيما جاءت زيارة حضرة صاحب السمو، الأخيرة إلى كيغالي لتدعيم العلاقات الثنائية وتقويتها في جميع المجالات، وتعتبر هذه الزيارة تاريخية للمعجزة الأفريقية، وهي ثاني زيارة لحضرة صاحب السمو، لجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى منذ أزمة الخليج. وتم توقيع اتفاقيات عديدة بين الدوحة وكيغالي في مجالات النقل الجوي والسياحة وغيرها. وبالنظر إلى حداثة العلاقة بين البلدين حيث عرف التعاون المشترك انطلاقته الأساسية منذ أقل من عام، فان الاتفاقيات ومذكرات التفاهم متقدمة بشكل جيد بين البلدين، وواصل إلى أكثر من خمس اتفاقيات. مما أثار اهتمام الدوحة هو أن بول كاغامي، تقلد مؤخرا منصب رئيس الاتحاد الأفريقي، هو الرئيس الحالي لجماعة شرق افريقيا وهي منظمة تضم ستة بلدان: جنوب السودان وأوغندا وكينيا ورواندا وتنزانيا وبوروندي، وتملك هذه البلدان موارد كبيرة غير مستغلة وسوقا مشتركة للسلع ورأس المال والعمالة، مما يجعلها مؤهلة للاستثمار والعمل المشترك مع دولة قطر. فرص واعدة أشار التقرير الى أن آفاق العمل والتعاون مفتوح وموسع للغاية مع الدوحة، في القارة الأفريقية لاسيما مع الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي تشمل سوقا اقتصادية ل16 دولة: ملاوي وموزمبيق وأنغولا وليسوتو وجزر القمر وجنوب افريقيا وموريشيوس ومدغشقر وسيشل وناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإسواتيني وبوتسوانا وزامبيا وزيمبابوي وتنزانيا. وتعتبر البلدان الأفريقية سوقا مغرية ومهمة بالنسبة لقطر خاصة وان الرئيس الرواندي يعمل على تأسيس اتحاد شرق أفريقيا. وهو مشروع تكوين اتحاد دولة ذات سيادة ما زالت في طور التكوين، وستكون دولة فيدرالية اتحادا سياسيا بين الدول الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا وهى بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا. ويشجع صندوق النقد الدولي هذه الخطوة، التي قدرت بالفعل الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد في المستقبل بمبلغ سيكون حوالي 722.131.000 دولار أمريكي، مما يجعله رابع أكبر صندوق في أفريقيا. وتابع التقرير: نظرًا لأن غالبية المساهمين في بنك Ecobank Bank، الذي يمتلك ثاني أكبر شبكة مصرفية أفريقية، وهو موجود في 36 دولة في القارة، مدرجًا في بورصات أبيدجان ولاغوس وأكرا، يمكن أن تستثمر قطر في الاقتصاد الناطق بالإنجليزية الذي يشهد نموا قويا ولتحقيق هذه الغاية، يبدو أن رواندا تعمل كبوابة إستراتيجية من خلال الربط بين الأسواق الموسعة المذكورة. وفي الجانب السياسي فان الدوحة تحظى بالدعم السياسي الأفريقي في الشرق الأوسط بين الأغلبية في القارة. واختتم التقرير: خارج القارة الأفريقية، فإن قطر، في سياستها الخارجية العالمية التي تركز بشكل أساسي على القوة الناعمة، ميزت بالفعل انفتاحها على جميع التوجهات، كما قامت الدوحة بتنظيم مؤتمر حول الحوار بين الأديان في الدوحة وروجت للتسامح الديني.

904

| 01 مايو 2019

محليات alsharq
جولة صاحب السمو في إفريقيا .. نقلة جديدة لشراكات قطر الاستراتيجية

في إطار النشاط الدبلوماسي القطري الواسع في مختلف دول العالم وقاراته، وفي مؤشر واضح على تزايد الاهتمام القطري الرسمي والشعبي بالقارة الإفريقية، لبناء علاقات راسخة وشراكات استراتيجية معها في مختلف المجالات، تندرج زيارة الدولة التي يقوم بها اليوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية رواندا، في مستهل جولة إفريقية جديدة لسموه تشمل أيضاً جمهورية نيجيريا الاتحادية. وسيجري سمو أمير البلاد المفدى، مع قادة البلدين، وكبار المسؤولين فيهما، مباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وستشهد الزيارتان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف مجالات التعاون. وتأتي الجولة الجديدة لسمو الأمير المفدى في القارة السمراء في وقت تمكنت فيه قطر من تحصين بنيتها ومرافقها الوطنية وقطاعاتها الاقتصادية والاستراتيجية، بنجاح منقطع النظير، أهلها ومكنها من الدفاع عن الوطن ومصالحه وتطلعاته وأهدافه في مختلف المحافل والميادين الإقليمية والدولية. كما تظهر الجولة الأهمية البالغة التي توليها دولة قطر لعلاقاتها مع مختلف دول القارة ، والحرص على دعمها وتطويرها في كافة القطاعات، حيث تأتي في ظل نشاط قطري واسع ومتميز على مختلف الصعد باتجاه القارة السمراء، خدمة للقضايا والمصالح والاهتمامات والطموحات المشتركة للجانبين. كما تبرز الجولة أهمية إفريقيا كعمق استراتيجي وامتداد طبيعي للوطن العربي، ومنفذ وبوابة جنوبية له على العالم، وساحة واعدة لبناء الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ظل ما تملكه دول القارة من إمكانات ومواد خام وزراعة خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وبالتالي فإن من المؤكد أن الفرص الاستثمارية هناك بلا حدود في ظل الاهتمام العالمي المتسارع بالمواد الخام التي تزخر بها القارة . وتنتهج دولة قطر سياسة الانفتاح والتعاون والمشاركة مع مختلف الدول والشعوب الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الدول الإفريقية، خدمة للمصالح والطموحات الوطنية، وبهدف تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات ورأس المال القطري لإطلاق مشروعات استثمارية مجزية وواعدة في مختلف قارات العالم. وترتبط دولة قطر مع جمهورية رواندا بعلاقات قوية ومتميزة، عززتها وزادتها رسوخا في السنوات الأخيرة العديد من الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، ولقاءاتهم الخارجية في إطار مشاركاتهم في المؤتمرات والفعاليات الدولية، ودورات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك . وعلى الرغم من حداثة العلاقات بين دولة قطر وجمهورية رواندا إلا أنها علاقات طموحة وواعدة وتظهر عزم الجانبين على تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وذلك عبر التشاور الدائم والتنسيق المتواصل بين قيادتي البلدين . وفي هذا السياق ، وخلال نوفمبر الماضي قام فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، بزيارة رسمية للبلاد، وقد عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بول كاغامي خلال تلك الزيارة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، تم خلالها استعراض أوجه التعاون بين البلدين على مختلف الصعد، السياسي والاقتصادي والاستثماري والزراعي وفي قطاع المعادن، وآفاق تطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة ويحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين. كما تم خلال الجلسة تناول أبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها بالإضافة إلى تعزيز آليات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الإفريقي، وعقب الجلسة شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة رئيس جمهورية رواندا التوقيع على اتفاقية للخدمات الجوية، واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، ومذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني. وفي الخامس عشر من فبراير الماضي التقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس بول كاغامي بمقر إقامة فخامته في ميونخ، وذلك على هامش انعقاد الدورة الخامسة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن. تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتنميتها بالإضافة إلى أبرز المستجدات إقليميا ودوليا. وفي نوفمبر الماضي وقعت شركة حصاد الرائدة القطرية التي تستثمر في القطاع الغذائي، مذكرة تفاهم مع حكومة دولة رواندا، تهدف إلى فتح فرص التعاون بين الجانبين، ودراسة الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي والغذائي. وشاركت الخطوط الجوية القطرية في فبراير الماضي في قمة إفريقيا للطيران التي عقدت في رواندا ، لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الطيران في إفريقيا، ومناقشة الخطط المستقبلية للسوق. وقد شهدت تلك البلاد أوائل تسعينيات القرن الماضي واحدة من أكثر الاشتباكات العرقية دموية في التاريخ، لكنها استطاعت النهوض والوقوف على قدميها من جديد لبناء دولة موحدة مزدهرة، مفعمة بالأمل والنجاح والتنافسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتضاهي شوارع العاصمة كيغالي، بنظافتها وتنظيمها وتطورها ، معظم شوارع العواصم الأوروبية. ولا تخفى عن عين الزائر معالم الطفرة الاقتصادية التي تشهدها تلك البلاد التي يعني اسمها أرض الألف تل. وتقع رواندا وسط القارة الإفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن نطاق هضبة البحيرات، وهي دولة داخلية لا سواحل لها، وتتصل بالعالم الخارجي عن طريق جاراتها، وخاصة عبر ميناءي دار السلام في تنزانيا ومومباسا في كينيا، وتزيد مساحتها عن ستة وعشرين ألف كيلو متر مربع ، ويقدر عدد سكانها باثني عشر مليوناً، يعيش 83 بالمائة منهم في المناطق الريفية. وقد نجحت حكومتها في محاربة الفساد ونجحت في الحد من الفقر المدقع، وتغطي الرعاية الصحية فيها 90 بالمائة من السكان. أما اقتصادها فهو واحد من أسرع الاقتصادات نموا في القارة الإفريقية. وأبرز قطاعاته، المنسوجات والملابس وصناعة الجلود والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وصناعة الأخشاب والمعادن والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .وتستقطب رواندا السياح من مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به من حياة طبيعية وبرية خلابة. وتعمل حكومة رواندا على تحويلها من اقتصاد قائم على الزراعة ذات الدخل المنخفض إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وتشجع الاستثمارات الخارجية، وتخفف القيود أمام الاستثمار الأجنبي وتخصص حوافز للمستثمرين الأجانب وتفتح أمامهم جميع القطاعات.

1870

| 21 أبريل 2019