نجحت وساطة قطرية في الافراج عن المعارض الرواندي بول روسيسباغينا المسجون في بلاده. وأعلن سعادة الدكتور ماجد الانصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية أنّ المعارض الرواندي بول روسيسباغينا سينقل إلى قطر التي توسّطت للإفراج عنه ثم إلى الولايات المتحدة. وكانت الحكومة الرواندية أعلنت الجمعة أنها خففت عقوبة السجن الصادرة في حقه. وحُكم على بول روسيسباغينا بالسجن 25 عامًا في عام 2021 بتهم مرتبطة بـ»الإرهاب». وقال سعادة المتحدث باسم الخارجية في بيان غداة زيارة للرئيس الرواندي بول كاغامي إلى قطر «يجري حاليا تنسيق إجراءات نقله إلى دولة قطر، وسيتوجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة». وتابع «نوقش هذا الموضوع خلال اجتماعات جمعت مسؤولين قطريين وروانديين على أعلى المستويات في سياق تقريب وجهات النظر»، مضيفا «تقدر دولة قطر تعاون حكومة رواندا الذي انعكس في قرارها بالإفراج المبكر» عن المعارض. واعتبر سعادته أن الوساطة في هذا الملف تعكس الثقة المتبادلة والعلاقات الوثيقة بين دولة قطر وشركائنا في رواندا والولايات المتحدة الأمريكية. من جهتها، أعلنت رواندا امس أن قرارها تخفيف حكم بالسجن لمدة 25 عاما على بول روسيسباغينا، هو نتيجة رغبتها في إعادة إطلاق العلاقات مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة ستيفاني نيومباي عبر تويتر «هذا نتيجة رغبة مشتركة لإعادة إطلاق العلاقات بين الولايات المتحدة ورواندا»، مضيفة أنّ العلاقة الوثيقة بين رواندا وقطر كانت عاملاً «رئيسياً» في هذه القضية. وكان الرئيس الرواندي قال في مداخلة عبر الفيديو في مؤتمر في الدوحة هذا الشهر ان بلاده تعمل على إنهاء مواجهة مع الولايات المتحدة وجماعات حقوقية بشأن سجن منتقد للحكومة ألهمت حياته فيلما في هوليوود. وفي المقابلة عبر الفيديو في منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أشار كاغامي إلى انفراجة محتملة. وقال الرئيس الرواندي من دون تقديم أي التزام بالإفراج عن المعارض المريض البالغ من العمر 68 عاما «هناك امور جارية» بشأن القضية. وتابع «هناك نقاش وهناك بحث في جميع السبل الممكنة لحل القضية دون المساومة على الجوانب الأساسية لهذه القضية. أعتقد أنه سيكون هناك طريق للمضي قدما». وكان روسيسباغينا مدير فندق في كيغالي ويُنسب إليه الفضل في المساعدة في إنقاذ مئات الأرواح خلال الإبادة الجماعية العام 1994 التي قتل فيها نحو 800 ألف شخص. وأصبح الرجل الذي ألهمت قصته فيلم «فندق رواندا» عام 2004، من أشد المنتقدين لكاغامي. وقالت الولايات المتحدة إن روسيسباغينا الذي يحمل الجنسية البلجيكية وبطاقة الإقامة الخضراء الأمريكية، «احتُجز ظلما» بعدما تم تحويل مسار طائرة كانت تقله إلى بوروندي، إلى رواندا في عام 2020. واتُهم بدعم جبهة التحرير الوطنية، وهي جماعة متمردة يُلقى عليها باللوم في هجمات داخل رواندا في 2018 و 2019 أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، وهو ما نفاه. وأثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وجماعات حقوقية القضية مع رواندا لكن كاغامي قال العام الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها «ترهيبه» لإصدار أمر بالإفراج عنه. رفعت عائلته العام الماضي دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار في الولايات المتحدة ضد كاغامي والحكومة الرواندية وشخصيات أخرى بزعم اختطافه وتعذيبه.

ذكرت وزارة الخارجية البحرينية، أمس الإثنين، أنه سيتم الإفراج عن الناشطة المعارضة زينب الخواجة، المسجونة مع طفلها الصغير، وذلك "لأسباب إنسانية". وذكرت الوزارة أن الإفراج عن الخواجة، التي تحمل كذلك الجنسية الدنماركية، يأتي "في إطار متابعة الوزارة لشؤون المسجونين حاملي الجنسيات الأجنبية المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية"، بحسب موقع الوزارة. وقالت الوزارة في بيانها، إنه سيتم الإفراج عن سجينة أخرى تدعى إرينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر 4 سنوات، إلا أن الوزارة لم تكشف عن جنسية بوجوتوفا. وأضاف البيان أنه "تقرر بمعرفة الجهات المختصة وقف تنفيذ العقوبة المقيدة للحرية المقضي بها على كل منهما والإفراج عنهما واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهما مراعاة للظروف والمبادئ الإنسانية". وزينب هي ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن المؤبد.

تشهد ولاية واشنطن الأمريكية فضيحة كبيرة بعد اكتشاف أمر الإفراج عن 3.2 آلاف سجين قبل انتهاء محكوميتهم بسبب خطأ في حساب تخفيض مدة الحكم على خلفية حسن السلوك. وقال محافظ الولاية جاي إينسلي، إن الإفراج المبكر عن المحكومين حدث نتيجة خطأ في المنظومة الإلكترونية الخاصة بالسجون وأعرب عن استيائه لاستمرار هذا الخطأ كل الفترة الطويلة، وأمر بوقف العمل بهذه المنظومة حتى تصليح الخطأ. وبدأ الإفراج عن هؤلاء السجناء عن طريق الخطأ قبل 13 سنة أي في عام 2002 ولم تكتشف هذه الفضيحة إلا في وقتنا الراهن. ويعود سبب هذه الفضيحة والخطأ إلى أن المحكمة العليا في ولاية واشنطن اتخذت قرارا بتخفيض مدة الحكم الصادرة بحق كل سجين يكون حسن السلوك داخل السجن. وتسبب هذا القرار في تخفيض كبير لمدة الحكم الصادرة بحق 3% من المساجين، حتى أن أحدهم أفرج عنه قبل 600 يوم من نهاية مدة الحكم الصادرة بحقه.

حثت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، بيونج يانج على الإفراج عن 4 من مواطنيها اعتقلتهم كوريا الشمالية، من بينهم رجلان اعترفا في مقابلة مع قناة تلفزيونية أجنبية أنهما تجسسا لحساب كوريا الجنوبية إلى جانب طالب كوري جنوبي بجامعة نيويورك. وقال الرجلان اللذان اعتقلتهما كوريا الشمالية في مارس الماضي، في مقابلات أجريت مع شبكة "سي.إن.إن"، إنهما تجسسا لحساب وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، ولكن الشبكة قالت إنها لم تستطع التحقق من روايتيهما من مصدر مستقل. وأوضحت الشبكة، أمس الأحد، أن كوريا الشمالية سمحت للرجلين، اللذين ينتظران محاكمتهما، بإجراء مقابلتين منفصلتين في حضور مشرفين رسميين. واتهمت كوريا الشمالية الكوريين الجنوبيين، كيم كوك جي وتشوي تشون، بالعمل كجاسوسين لحساب وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية من مدينة داندونج الحدودية الصينية. واتهمت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية أحدهما بإدارة "كنيسة سرية" ونشر معلومات خارجية على وحدات تخزين بيانات نقالة وبطاقات ذاكرة في البلاد، لكن كوريا الجنوبية وصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة".

أعلنت منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان أن السلطات الصينية أفرجت عن عالم جيولوجي أمريكي مسجون منذ 7 سنوات بتهمة انتهاك أسرار الدولة، موضحة أنه وصل إلى الولايات المتحدة. وقالت منظمة دوي هوا لحقوق الإنسان، في بيان إن تشو فينج الذي حكم عليه في 2010 بالسجن 8 سنوات في الصين طرد على الفور بعدما غادر السجن، مؤكدة أنه وصل إلى مدينة هيوستن جنوب الولايات المتحدة، مساء أمس الجمعة. وولد تشو فينج في الصين، لكنه يحمل الجنسية الأمريكية ويعمل للمكتب الاستشاري الأمريكي للمواد الأساسية "آي اتش اس". وأوقف في 2007 لحصوله على قاعدة بيانات حول الصناعة النفطية الصينية. وأكد تشو فينج والمكتب الاستشاري حينذاك أن هذه المعطيات لم يتم سحبها من التداول التجاري وإدراجها في أسرار دولة إلا بعدما قام تشو بشرائها. واستفاد العالم في 2012 من خفض العقوبة 10 أشهر بسبب حسن سلوكه، كما قالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان دوي هوا. وأضافت المنظمة أنه بالإفراج عن تشو لم يعد هناك أي مواطن أمريكي يمضي عقوبة بالسجن في الصين بتهمة المساس بأمن الدولة.

أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الطفلة ملاك الخطيب، أصغر معتقلة فلسطينية في سجونها بعد اعتقالها 45 يوما. ووصلت الطفلة ملاك "14 عاما" إلى حاجز عسكري إسرائيلي قريب من مدينة طولكرم بسيارة إسرائيلية مخصصة لنقل المعتقلين، حيث كان في انتظارها عدد من المسؤولين الفلسطينيين، إضافة إلى أفراد أسرتها. وقالت الطفلة ملاك للصحفيين بعد الإفراج عنها، "أنا مبسوطة كثيرا، أنني خرجت من سجون الاحتلال". ووصفت ملاك فترة مكوثها بالسجن بأنها "صعبة كثيرا"، قائلة، "كانت الدنيا برد، إحنا الفلسطينيين بدنا نتحمل كل الصعاب وكل اللي بعملونا فينا راح يزول". واعتقل الجيش الإسرائيلي الطفلة ملاك الطالبة في الصف الـ8 خلال عودتها من المدرسة في قريتها بتين القريبة من رام الله ووجه لها تهمة إلقاء الحجارة وحيازة سكين. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، "إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة ملاك الخطيب في 31 ديسمبر الماضي وحكمت عليها بالسجن لشهرين وغرامة مالية 6000 شيقل". وأضاف البيان أن هناك "213 قاصرا فلسطينيا "أقل من 18 سنة" في سجون الاحتلال".

أعلنت الحكومة الأردنية استعداداها للإفراج عن السجينة العراقية المحكوم عليها بالإعدام، ساجدة الريشاوي، مقابل الإفراج عن الطيار الأسير لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معاذ الكساسبة. وقال وزير الدولة الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في تصريحات نقلها التلفزيون الأردني الرسمي، إن "الأردن مستعد للإفراج عن السجينة العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الطيار الأسير معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته مطلقا". وأضاف المومني أن "أولوية الأردن منذ بداية الأزمة ضمان سلامة الكساسبة". وتعتبر تصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية، هي أول تصريحات رسمية تصدر عن الحكومة الأردنية، بعد التسجيل الذي نشرة "داعش" والمتضمن تهديد الحكومة الأردنية بقتل الطيار معاذ الكساسبة والرهينة الياباني جوتو جوجو ما لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي، خلال 24 ساعة، والتي اقتربت من نهايتها. وهدد "داعش"، أمس الثلاثاء، بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة والرهينة الياباني كنجي جوتو جوجو، إذا لم يتم الإفراج عن العراقية المحكوم عليها بالإعدام في الأردن ساجدة الريشاوي خلال 24 ساعة.

أعلن متمردو "الحركة الشعبية- قطاع الشمال" الإفراج عن 20 من أسرى الجيش السوداني. وذكرت الحركة، في بيان صحفي، أن قرارها جاء استجابة لـ"مبادرة سائحون". و"سائحون" مجموعة تضم المئات من شباب الحركة الإسلامية التي تمثل مرجعية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم يرفعون شعارات "إصلاحية". وأوضح البيان أن الإفراج عن الأسرى سيتم عبر "إرسال طائرة من الصليب الأحمر الدولي تتحرك من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لنقل 20 من الأسرى متواجدين في إقليمي النيل الأزرق وجبال النوبة بجنوب كردفان".

أفرج مسلحون تابعون لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، عن 38 معتقلاً من منتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين في محافظة إب وسط اليمن، حسبما ذكر مسؤول يمني محلي. وقال عقيل فاضل، وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، إن مسلحين حوثيين أفرجوا اليوم، عن 38 معتقلاً من منتسبي حزب الإصلاح اليمني، بينهم قيادات بعد قرابة 10 أيام من اعتقالهم من المقر الرئيسي للحزب في مدينة إب التي تحمل اسم المحافظة. ولم يفسر فاضل سبب الإفراج عن المعتقلين الـ38 الذين اعتقلهم مسلحون حوثيون، السبت قبل الماضي، بعد اقتحام مقر حزب الإصلاح في مدينة إب. وأعقب الاقتحام اشتباكات مع أفراد حراسة المقر، وتم نقلهم إلى سجن تابع لجماعة الحوثي في الإستاد الرياضي بعاصمة المحافظة، قبل أن يتم نقلهم إلى مقر إدارة أمن المحافظة. ومن جهة أخرى، قتل 3 أشخاص في اشتباكات اندلعت، مساء أمس الإثنين، في مطار صنعاء بين المسلحين الحوثيين وشرطة الأمن، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجهاز ومدني، حسبما أفاد مصدر أمني يمني، اليوم الثلاثاء. وذكر المصدر أن "مواجهات حصلت في مطار صنعاء بين الحوثيين والأمن الخاص، وقتل اثنان من الأمن، كما قتل مدني كان في مرآب السيارات في المطار". وحصلت المواجهات بين أفراد الشرطة والمسلحين الحوثيين المنتشرين في المطار منذ أسابيع، وقد توقفت حركة المطار بين الثامنة مساء، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. وذكر المصدر اليمني أن "هذه الاشتباكات سببها الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها الحوثيون تجاه المسافرين والعاملين والأمن". وحصل الحادث في أعقاب إضراب لموظفي المطار استمر عدة ساعات للمطالبة بخروج الحوثيين من المطار. وقال شهود عيان ومصادر أمنية، إن الحوثيين المنتشرين في المطار يفتشون المسافرين والموظفين على حد سواء. وفي نفس السياق، قتل 11 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، في انفجارين منفصلين في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقال مصدر قبلي، إن عبوة ناسفة زرعها مقاتلو تنظيم "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة، انفجرت لدى مرور دورية تقل مسلحين حوثيين في وادي ثاه بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، ما أدى لمقتل 6 حوثيين كانوا على متن الدورية. وفي انفجار آخر، قال المصدر، إن انفجارا وقع في منطقة "الوثبة" في مدينة رداع واستهدف دورية للحوثيين، مما أسفر عن مقتل 5 حوثيين كانوا بمتن الدورية.

نفى الداعية السعودي سلمان العودة إطلاق سراح الداعية محمد العريفي، مشيرا إلى أن هذه الأخبار شائعات. جاء النفي بعد تداول صور للعريفي على مواقع التواصل الاجتماعي يعانق في أحدها رجل أمن سعودي، وقال متداولوها أنها لحظات إطلاق سراحه. وفي حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال العودة، "لاتتعجل بنشر شائعات حول خروج الشيخ، محمد العريفي، فرج الله عنه لا تعرف مصدرها، حسابه في تويتر هو الأجدر بنشر مثل هذا الخبر إذا حدث". ومنذ الثامن من الشهر الماضي، تتردد أنباء عن اعتقال العريفي، لدى عودته من الحج، بسبب تغريدة له انتقد خلالها أداء قطار المشاعر خلال موسم الحج 1435 هجرية. وفي 28 أكتوبر الماضي، أكد الداعية السعودي سلمان العودة، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية حول احتجاز السلطات في المملكة، الداعية محمد العريفي. وبدأ الجدل حول العريفي عندما كتب على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" سلسلة تغريدات امتدح فيها جهود المسؤولين عن موسم الحج، لكنه انتقد في تغريدة واحدة "قطار المشاعر" بسبب عدم انضباط مواعيده وما أدى إليه من زحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، وتعطُّل بعض أبواب القطار، والمصاعد، والسلالم، وحالات الإغماء. ولم تؤكد السلطات السعودية أو تنفِ حتى، اليوم الثلاثاء، صحة خبر اعتقال العريفي. وانتقد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي يعملون على "تصيد الأخطاء وإبراز السلبيات في موسم الحج دون وجه حق". وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في، 10 أكتوبر، الجاري في جامع الإمام تركي بن عبدالله، وسط العاصمة الرياض، "بعض المغردين ينظر إلى موقف واحد سيئ أو تصرف فردي ثم يتحدث به ويعرضه للناس في مواقع التواصل الاجتماعي ويعممه على أعمال الحج، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن وعرض الإيجابيات"، معتبراً أن هذا التصرف "مناف للحقيقة وبعيد عن الصواب". واعتبر نشطاء على الإنترنت أن خطبة مفتي السعودية "تؤكد ما يتردد حول اعتقال العريفي". وسبق أن اعتقل العريفي في يوليو 2013، وربط النشطاء آنذاك بين خطوة اعتقاله وموقف السلطات السعودية الداعم لخطوة قادة الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي، نتيجة تعاطف العريفي مع مرسي وجماعة الإخوان المسلمين المنتمي إليها. وكان الداعية السعودي، سلمان العودة هو من كشف نبأ الإفراج عنه بعد اعتقاله آنذاك.

وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، إفراج كوريا الشمالية عن أمريكيين كانا محتجزين لديها "بالبادرتين الصغيرتين"، وقال إنه يتعين على الدولة النووية أن تغير موقفها بشأن الأسلحة الذرية إذا ما كانت ترغب في تحسن العلاقات. وقال أوباما للصحفيين في بكين "دأبنا على القول أنه إذا وعندما تصبح كوريا الشمالية جادة بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة ومستعدة لإجراء نقاش حول المسألة، فان الولايات المتحدة ستكون منفتحة جدا بشأن السعي للتوصل إلى حل". وأضاف خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت "حتى ذلك الوقت، ستكون هناك مشكلة أساسية بيننا". ويتواجد كل من أوباما وآبوت في الصين لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول أسيا-المحيط الهادئ "ابيك". وكان الأمريكي كينيث باي "46 عاما"، الكوري الجنوبي الأصل، الذي تدهورت صحته، سجن في نوفمبر 2012، وحكم عليه بالأشغال الشاقة 15 عاما في إبريل 2013. وقد اتهم بأنه مبشر إنجيلي يسعى إلى إطاحة الحكومة الكورية الشمالية. أما ميلر "24 عاما" فقد حكمت عليه المحكمة الكورية الشمالية العليا بالسجن 6 سنوات مع الأشغال الشاقة بعد اعتقاله في ابريل واتهامه بتمزيق تأشيرته ومطالبته باللجوء.

قال متحدث عسكري لبناني، إن جهاديين أفرجوا، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، عن جندي لبناني كانوا خطفوه قبل أسبوعين قرب الحدود السورية، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. موضحا أنه تم الإفراج عن كمال الحجيري، الذي كان خطف أثناء زيارته عائلته في منتصف سبتمبر الماضي. وقال مصدر أمني إن الحجيري خطف حين كان يقوم بزيارة عائلته في منطقة وادي حميد في جرود بلدة عرسال شرق لبنان. ولم تتضح على الفور المجموعة التي كانت تحتجزه أو أسباب الإفراج عنه. وكان جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، خاضوا معارك مع الجيش اللبناني في عرسال، في أغسطس الماضي. ولا يزال نحو 30 جنديا وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة للقاعدة بعد أسرهم خلال معارك وقعت في الثاني من أغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا إلى عرسال.

أعلن مسؤول أفغاني اليوم الاثنين أن حركة "طالبان" أفرجت عن 34 محاضرا بالجامعة وطلاب، كانت احتجزتهم لنحو أسبوعين في شرق أفغانستان. وقال محمد على أحمدي، نائب حاكم إقليم غازني إن "طالبان أفرجت عن 24 من بين 34 محاضرين وطلاب مختطفين تابعين لجامعة قندهار ليلة أمس الأحد، كما أفرجوا عن عشرة آخرين اليوم". وأضاف أنه تم الإفراج عنهم من دون شروط بوساطة من جانب شيوخ القبائل. كما أكد متمردو طالبان نبأ الإفراج في بيان، وأضافوا إنه تم تحرير الرهائن بعد التحقيق معهم. وفي واقعة منفصلة أعلن أحمد جان راسوليار، نائب حاكم إقليم زابول إن 8 جنود قتلوا وأصيب خمسة آخرين اليوم عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة شاه جوى بالإقليم الواقع بجنوب البلاد. وأعلنت شرطة إقليم قندوز إنه تردد أن ستة من مقاتلي طالبان على الأقل بينهم أحد قادتهم ويدعى قارى عطا الله قتلوا في كمين نصبته الشرطة بمنطقة داشت ارشى بالإقليم.

قال وزير الاتصالات الكاميروني، عيسى تشيروما باكاري، إنه جرى الإفراج عن 2 من القساوسة الإيطاليين وراهبة كندية خطفوا في شمال الكاميرون بداية أبريل الماضي على يد مسلحين يشتبه أنهم من بوكو حرام. وأضاف: "أؤكد الإفراج عن القسيسين والراهبة الذين خطفوا قبل أسابيع. إنهم في حالة صحية جيدة، والآن هم في طائرة متوجهة إلى ياوندي"، حسبما ذكرت رويترز.

أفرج الأمن السوري عن الكاتب والصحفي المعارض والسجين السابق أكرم البني بعد يومين من توقيفه في دمشق، بحسب ما ذكر شقيقه المحامي أنور البني، اليوم الإثنين. وقال أنور البني، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، "إن جهاز أمن الدولة أفرج عن أكرم البني عصر اليوم الإثنين". وأشار إلى أنه "تم استجوابه عن عدد من المقالات التي كتبها في صحف عربية"، ومنها "الحياة" و"الشرق الأوسط". وكان عناصر في جهاز أمن الدولة أوقفوا أكرم البني، أول أمس السبت، وسط دمشق. وسبق للبني أن اعتقل مرات عدة، آخرها بين العامين 2007 و2010 مع 11 معارضا آخرين، إثر توقيعهم "إعلان دمشق" الذي طالب بـ"تغيير ديمقراطي وجذري" في سوريا.

قضت المحكمة العليا الهندية، اليوم الخميس، بتعليق قرار الإفراج عن سبعة أشخاص أدينوا في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق راجيف غاندي. وقالت المحكمة إنه عليها أن تراجع "خطأ إجرائي" جاء في إعلان حكومة تاميل نادو الذي قالت فيه أنها سوف تفرج عن السجناء خلال ثلاثة أيام، وذلك بحسب ما قالته وكالة أنباء الهند الآسيوية.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم الإثنين، أن نحو 37 معتقلا في سجن باجرام يشتبه بأنهم من حركة طالبان سيفرج عنهم "قريبا جدا" رغم احتجاجات الجيش الأمريكي في أفغانستان الذي يعتبر هؤلاء السجناء "خطرين". وسيأتي الإفراج عن هؤلاء المعتقلين تطبيقا لقرار صادر عن الرئاسة الأفغانية التي أعلنت في التاسع من يناير أن 72 معتقلا، من أصل 88 ملفا لسجناء يشتبه بأنهم من طالبان، سيفرج عنهم لعدم وجود "أدلة" كافية تدينهم. وستتم عملية الإفراج عن هذه الدفعة الأولى من 37 معتقلا عند الانتهاء من الإجراءات الإدارية التي قد تتطلب "أسبوعا أو أسبوعين" كما أوضح مسؤول في لجنة المراجعة في سجن باجرام عبد الشكر دادراس. وقال الأخير "إن مصيرهم قد تقرر"، و"سيفرج عنهم قريبا جدا وفقا للقانون الأفغاني". وأسرعت القوة الأمريكية المنتشرة في أفغانستان بإدانة الإعلان عن عملية الإفراج، وجاء في بيان أن لجنة مراجعة باجرام "تطلق في المجتمع متمردين خطرين ملطخة أيديهم بالدماء". وأكدت القوة الأمريكية أيضا أن أربعة من المعتقلين متورطين أيضا في هجمات تسبب بإصابة أو مقتل 72 جنديا من قوات الحلف الأطلسي.

متمردو جنوب السودان يطالبون بالإفراج عن زملائهم أديس أبابا - وكالات ذكرت تقارير إخبارية أن أعضاء وفد متمردي جنوب السودان الذين يتواجدون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في محادثات السلام يطالبون بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلتهم سلطات حكومة الرئيس سلفا كير. ونقلت وكالة أنباء جنوب السودان عن المتحدث باسم وفد المتمردين حسين مار نيوت قوله "إنه يتعين الإفراج عن زملائنا الذين اعتقلهم سلفا كير رئيس جنوب السودان"، حسبما نقلت وكالة الشرق الأوسط. وأضاف المتحدث "أنه فيما يتعلق بالمسجونين، فإنه كان قد تم سجنهم بالفعل بسبب الانقلاب المزعوم، وهؤلاء المسجونون أعضاء كبار بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو الحزب الحاكم بالفعل في الدولة"، وأوضح أننا نريد أن يشارك هؤلاء الزملاء في هذه المحادثات لأن الذي تسبب في المشكلة بالفعل هو قضية الصراع داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. يذكر أن زعيم المتمردين ريك مشار أكد في مناسبات كثيرة ضرورة الإفراج عن كافة المسجونين الذين من المعتقد على نطاق واسع أنهم حلفاؤه السياسيون. يذكر أن ممثلي الجانبين المتصارعين في جنوب السودان يبدآن محادثات السلام اليوم الجمعة في أديس أبابا، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانوا سيتفقون على حل أم لا.