أغرقت السلطات التركية، اليوم الأحد، طائرة ركاب من طراز إيرباص"A300" بمدينة كوساداسي والتي تقع على ساحل بحر إيجه. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن صحيفة "الصباح" التركية: أن الطائرة تم جلبها إلى بلدة "جوزلكملي"، حيث تم استخدام 5 شاحنات مزودة بمنصات ناقلة لإحضارها، وذلك بعد مضي شهرين على بدء عملية تفكيك قطع الطائرة في إسطنبول. واستخدمت معدات بناء ثقيلة للسيطرة على الطائرة أثناء العملية، كما ربطت بالونات عائمة بأجزاء من الطائرة بمساعدة من غواصين محترفين، ودامت عملية الإنزال نحو ساعتين ونصف الساعة. وتعد إيرباص A300 التي أغرقت في بحر إيجه أكبر طائرة تُستخدم لغرض تحويلها إلى شعاب مرجانية اصطناعية، وتكون مأوى للأسماك والعديد من الكائنات البحرية الأخرى، وتساعد بذلك على تحقيق توازن في البيئة البحرية.

قال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي فدوي، إن "الحرس الثوري قادر على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية". وأكد فدوي، خلال استقباله وفداً عسكرياً عمانياً برئاسة آمر كلية الدفاع الوطني العمانية اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن، أن "المسؤولين العسكريين الأمريكيين يقولون بأنهم ينفقون 13 مليار دولار لصنع حاملة طائرات، إلا أن الحرس الثوري قادر على إغراقها بزوارقه السريعة"، وفق وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري. واعتبر قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، أن "أمريكا ليست في ظروف يمكنها تهديد إيران عملياً، لكنها تعلن ذلك في الكلام فقط". وليست هذه المرة الأولى، التي تهدد فيها إيران حاملات الطائرات أو الأسطول الأمريكي في مياه الخليج العربي وبحر عمان، حيث هدد الأدميرال علي فدوي، بـ"تدمير الأسطول الأمريكي في مياه الخليج العربي، إن لم يغادر المنطقة". وكان الأدميرال فدوي، قد قال في وقت سابق، إن "أمريكا هي الدولة الأكثر حرصاً في الخليج كي لا يتم إطلاق حتى رصاصة واحدة في هذه المنطقة، لأن جميع مصالحها ستتعرض حينها للخطر". وهدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العمید حسین سلامي، في وقت سابق، بـ"استهداف حاملات الطائرات الأمريكية بصواریخ أسرع من الصوت".

دافع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الثلاثاء، عن قرار الحكومة بإغراق السفن الأجنبية التي يتم رصدها تقوم بالصيد بصورة غير قانونية في المياه الإندونيسية. وذكرت وكالة انتارا الإندونيسية للأنباء: إن البحرية الإندونيسية قد أغرقت الجمعة الماضية ثلاثة قوارب عقب احتجاز أفراد أطقمها الفيتناميين، واتهمتهم بالصيد الجائر. وكانت القوارب ضمن 155 سفينة أجنبية تم مصادرتها في إطار حملة الحكومة الجديدة ضد الصيد غير القانوني. وقال جوكو "إنني أطلب من وزير الخارجية توضيح: إن ذلك يمثل قضية جنائية تماما وليس له علاقة بعلاقاتنا مع الدول المجاورة". وتعهد جوكو، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، أن يجعل إندونيسيا قوة بحرية عالمية، كما أن وزير المصايد سوسي بوجياستوتي قد حذر من أنه سوف يتم تدمير القوارب الأجنبية التي تقوم بالصيد بصورة غير قانونية. وطالب وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي إندونيسيا بالالتزام بالمعاهدات البحرية الموقعة من قبل الدولتين .ونقل موقع إلكتروني إخباري عن الوزير القول "إذا دخل صيادون ماليزيون دون قصد المياه الإندونيسية ،فلا حاجة لإغراق قواربهم ". وأضاف " قوموا فقط بمرافقتهم إلى المياه الماليزية ".

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، على قطاع غزة إلى إغراق الآلاف من المواطنين الذين نزحوا جراء العدوان على القطاع ويقطنون الآن في مراكز الإيواء وكذلك بقايا بيوتهم المدمرة الآيلة للسقوط. وتكرر مشهد إغراق النازحين جراء الحرب على غزة في أكثر من مركز إيواء في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سواء غرب مدينة غزة أو في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وكذلك في المناطق التي تدمرت جراء العدوان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدة بيت حانون، وبلد جحر الديك، وكذلك بلدة خزاعة، إضافة إلى إغراق البيوت المتنقلة "الكرفانات" التي وصلت إلى غزة. وعلى الرغم من علم المهجرين بقدوم المنخفض الجوي إلا أنه لا يوجد لهم بديل عن البقاء في مراكز الإيواء أو منازلهم الآيلة للسقوط. يُذكر أن قطاع غزة تعرض 7 يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2163 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير حوالي 60 ألف وحدة سكنية ما بين منازل وأبراج سكنية ومؤسسات. وبقي قرابة 30 ألف مهجر لم يجدوا لهم مأوي جراء العدوان على غزة في حين أن كل الوعود من قبل المانحين ومؤتمر الإعمار والذين جمعوا قبل أسبوع في مؤتمر القاهر 5.4 مليار دولار لم يقوموا ببناء غرفة واحدة.

استبعد مرصد حقوقي احتمال العثور على أحياء جدد من حادث "إغراق" سفينة المهاجرين "غير الشرعيين" الفلسطينيين والسوريين، قبالة سواحل إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي. وأوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جميع الإفادات التي جمعها فريقه في اليونان وإيطاليا ومالطا تدعم بشكل كبير فرضية "عدم وجود أحياء" جدد من سفينة المهاجرين الفلسطينيين والسوريين التي تم إغراقها يوم الأربعاء 10 سبتمبر الجاري بعد انطلاقها من السواحل المصرية، والمرصد هو مؤسسة حقوقية غير حكومية لها فروع في عدد من دول الشرق الأوسط وتتخذ من مدينة جنيف مقرا رئيسيا لها. وأشار المرصد، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الناجين من حادثة السفينة هم 8 فلسطينيين من غزة. وقال إن "فريق المرصد الأورومتوسطي نظم عددا من اللقاءات مع السلطات الإيطالية ومع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقام بزيارة عدة جزر إيطالية والتقي في أحد مراكز الإيواء في مدينة بوزالا الإيطالية مع أحد الشهود المصريين الذي أكد نجاة شابين فقط تم نقلهما إلى مركز إيواء في مدينة كوميسو بإيطاليا". وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأول، أن نحو 400 شخص، بينهم عشرات الفلسطينيين، من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين بإغراق السفينة التي كانت تقلهم، ما قد يشكل "الحادث الأخطر" من هذا النوع خلال السنوات الماضية. وقالت السفارة الفلسطينية في اليونان، في بيانأمس، إن سفينة كانت تقل أكثر من 400 شخص أغلبهم فلسطينيون من سكان غزة، تعرضت للإغراق عمدًا مساء الأربعاء الماضي، في إطار ما وصفته بـ"تنافس عصابات الموت والمهربين".

قال مسؤولون أمريكيون إن السلطات وجهت لخمسة وعشرين شخصا من بينهم أطباء تهمة الضلوع في مخطط لإغراق السوق السوداء في مدينة نيويورك بشحنة مسكن للألم قيمتها 500 مليون دولار. وذكر المسؤولون أن عيادة طبية تحت اسم "استراميد" بمنطقة برونكس في المدينة كانت تستخدم كمركز لهذه العمليات ووصفوها بأنها "مصنع للأقراص". وكانت العيادة تبيع وصفات طبية مزيفة لتجار المخدرات الذين ابتاعوا 5.5 ملايين قرص من أقراص أوكسيكودون من الصيدليات المحيطة بل وحتى من مدينة فلوريدا. وقال بريت بهارارا مدعي مانهاتن "هذا سم في وصفة طبية.. حجم الأموال المزعومة في العملية سيثير غيرة مهربي المخدرات المتمرسين." وذكر المسؤولون أن الدكتور كيفين لو صاحب عيادة استراميد حصل على 12 مليون دولار مقابل وصفات طبية مزيفة كان يعطيها لأناس يرسلهم تجار المخدرات على أنهم مرضى على مدى ثلاث سنوات بين 2011 و2014.