رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هيئة علماء السودان: قطر رائدة في الأعمال الخيرية والإنسانية حول العالم

أشاد الشيخ محمد أحمد حسن، عضو هيئة علماء السودان بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مساعدة الفقراء والمنكوبين في كافة دول العالم، وقال إن أيادي أهل قطر قد وصلت إلى أدغال إفريقيا "فهي تغيث المنكوب وتساعد الفقير وترعى اليتيم وتعلم الجاهل وتعالج المريض". وأكد الشيخ حسن خلال لقائه العاملين بمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على أن دولة قطر رائدة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، لافتا إلى أن للمحسنين القطريين بصمات واضحة بالسودان، من خلال دورهم البارز في مساعدة الفقراء والأيتام. وأضاف قائلا: إن المشاريع الخيرية القطرية بالسودان واضحة للعيان، سواء تلك التي نفذتها منظمة الدعوة الإسلامية أو الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية الأخرى، وتشمل العديد من المجالات كتشييد المساجد والمجمعات الإسلامية والمراكز الصحية والمدارس ودعم الجامعات والمعاهد والمراكز الدعوية وحفر آبار المياه، إضافة إلى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والمشاريع الإغاثية والخيرية، مما كان له عظيم الأثر في نفوس المستفيدين منه ومساعدتهم في توفير بعض من احتياجاتهم الضرورية. وحول الدور الذي تضطلع به منظمة الدعوة الإسلامية في قارة إفريقيا ومساهمتها في تخفيف حدة الفقر لشعوب هذه القارة، أشاد عضو هيئة علماء السودان بما تقوم به المنظمة من أعمال جليلة تخدم الشرائح الضعيفة في المجتمع كالفقراء والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة لمساعدة الفقراء وإغاثة المنكوبين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية. وعن أسباب نجاح مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر باعتباره أكبر مكاتبها الخارجية وأكثرها فاعلية، قال إن لدولة قطر الفضل في ذلك بعد الله عز وجل، موضحا أن الدعم الذي يجده المكتب من الجهات الرسمية والشعبية وثقة المحسنين القطريين فيه وراء هذا النجاح. وتابع "لقد عُرف عن أهل قطر عبر الزمان كرمهم ومروءتهم ونجدتهم لكل محتاج، وبلا شك انعكس ذلك إيجابا على مسيرة المنظمة في قطر، كما انعكس على الفقراء والأيتام في قارة إفريقيا".

399

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ المشروع الثالث للسوريين ذوي الإصابات الحرجة

نفذت قطر الخيرية مشروعها الثالث للمصابين ذوي الحالات الحرجة تواصلا لجهودها الإغاثية الموجّهة للشعب السوري في المجال الصحي واستفاد من المشروع أكثر من 100 شخص ممن تم نقلهم إلى الأردن. و يلبي المشروع الذي أنجز بالتعاون مع رابطة أهل حوران حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات الاردنية القريبة، ومن ثم يتم تحويل الحالات حسب خطورة الاصابة الى المشافي المتخصصة. وتتوزع الحالات التي تم علاجها بين الاصابات العصبية (رضوض الرأس، الشظايا والعيارات النارية في الدماغ، كسور الفقرات الرقبية وما ينتج عنها من شلل رباعي أو نصفي)، وكذلك الاصابات الصدرية (كدمات وتهتك الرئتين، انصباب الجنب، واصابات القلب المباشرة)، واصابات احشاء البطن، وكسور العظام وما يرافقها من اصابات في الأوعية الدموية، والحروق الناجمة عن القصف بجميع الدرجات والمساحات، بالإضافة الى اصابات العين الناجمة عن الشظايا وما تسببه من فقد الرؤيا في بعض الحالات. وقال المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية: "نظراً لأن المملكة الاردنية الهاشمية تستقبل يوميا عشرات الجرحى السوريين القادمين من حوران وريف دمشق والقنيطرة، ومعظم هؤلاء الجرحى من ذوي الاصابات الحرجة التي تحتاج إلى عناية فائقة، فقد خصصت قطر الخيرية صندوقا لمعالجة مرضى الجروح الحرجة بقيمة تقدر بحوالي 100 ألف دولار تتجدد تلقائيا مع نهاية كل مرحلة لتقديم العلاج لأكثر من 100 جريح سوري على الأقل. وأضاف بأن قطر الخيرية تواصل كذلك بذل جهودها في رعاية الجرحى حتى تماثلهم للشفاء، منوها بأن قطر الخيرية ستقدم كل ما يلزم للحفاظ على سلامة الجرحى من العاهات والتشوهات. وتولي قطر الخيرية أهمية كبيرة لإغاثة الشعب السوري، سواء النازحين في الداخل، أو اللاجئين إلى الخارج، وقد استفاد حتى الآن من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120,214,000 ريال، والغذاء الذي كلَّف 102,561,000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 68,214,000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت إلى 30,755,000 ريال. وتركز مشاريع قطر الخيرية الاغاثية في المجال الصحي بدرجة أساسية على تأسيس وتشغيل المستشفيات وصناديق علاج الجرحى والمرضى، وتمتد إلى توفير المستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، ومن أهمها تأسيس وتشغيل مستشفى الأمل للاجئين السوريين، بجنوب تركيا

275

| 17 نوفمبر 2015