رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرئيس الجزائري يؤكد تقديم كامل الدعم لدولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022

أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تقديم كامل الدعم لدولة قطر وهي تتأهب لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيداً بجهودها لإعطاء صورة مشرفة تليق بالعالم العربي وثقافته الراسخة. وأضاف الرئيس تبون، في كلمته بالجلسة الختامية في الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالجزائر اليوم: أجدد ثقتنا التامة في قدرة دولة قطر، على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، مؤكداً الرفض التام لكل حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. وثمّن تبون، الروح الأخوية التوافقية التي سادت أعمال القمة العربية والتي سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والمحيط الإقليمي والساحة الدولية واتخاذ العديد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بالعمل المشترك مباشرة نحو المواطن العربي، وذلك بالاستجابة لتطلعاته المشروعة. وأشاد بالآراء القيمة والمبادرات الحكيمة التي تم التوافق عليها بشأن إثراء مخرجات القمة العربية وتأكيد الالتزام المشترك والثابت للدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجديد الدعم المطلق للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية والتي تمثل الموقف العربي إزاء القضية المركزية. وأشار الرئيس الجزائري إلى أنه تم الاتفاق على تنسيق وتوحيد الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مضيفا أن القرارات الطموحة التي تم اتخاذها تدفعنا لتكثيف الجهود خلال فترة رئاستنا للمجلس من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأكد أن بلاده على يقين من أن روح التوافق والتضامن التي ميزت هذه القمة ستكون حافزا للمضي قدما نحو تجسيد الأهداف المشتركة. واختتمت في وقت سابق من اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أعمال الدورة العادية الـ31 للقمة العربية، التي ترأسها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. وقد توجت أعمال القمة بالمصادقة على إعلان الجزائر الذي تمت تلاوته من قبل السفير نذير العرباوي المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، حيث تمت الموافقة على عقد القمة الـ32 بالمملكة العربية السعودية.

899

| 02 نوفمبر 2022

محليات alsharq
مونديال قطر وفلسطين ومصر وتحالف أوبك.. تعرف على أبرز رسائل إعلان الجزائر بعد القمة العربية

أكد إعلان الجزائر، الصادر عن الدورة 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و 2 نوفمبر 2022 على مساندة دولة قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، والثقة التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية. وشدد الإعلان، الصادر مساء اليوم، على رفضه المطلق لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطال قطر. فلسطين وفيما يخص القضية الفلسطينية، تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. غزة وطالب الإعلان برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، مشيدا بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه. ودعا الإعلان إلى ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية. ليبيا وأعرب الإعلان عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي - ليبي، والتأكيد أيضا على دعم الحكومة الشرعية اليمنية وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. سوريا أما بخصوص الأزمة السورية، فطالب الإعلان الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية. وفي العراق رحب الإعلان بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي. لبنان وفي لبنان تم تجديد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ودعم الخطوات التي اتخذها لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية، إلى جانب تجديد الدعم أيضا للصومال من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكينه من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة. الأسلحة النووية كما أكد الإعلان على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة. وفيما يخص تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك، لفت الإعلان إلى الالتزام بالمضي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، والتأكيد على ضرورة إطلاق حركية تفاعلية بين المؤسسات العربية الرسمية وفعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافه وقواه الحية، والالتزام بمضاعفة الجهود لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي وفق رؤية شاملة، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية. أما الأوضاع الدولية، فقد أكد الإعلان على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء أكثر من أي وقت مضى على الاختلالات الهيكلية في آليات الحوكمة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية، والتأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا. وأيضا الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية، في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياسي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. تحالف أوبك وثمن الإعلان السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف /أوبك +/ من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس. ورحب الإعلان بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر، وتثمين الدور الهام الذي تقوم به الدول العربية في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على غرار التغيرات المناخية والإشادة في هذا الصدد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية. قمة المناخ في مصر ودعم الإعلان في ختامه مصر التي تستعد لاحتضان الدورة (27) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ، ومساندة دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات كأس العالم، مع الثقة التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، والرفض لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. هذا إلى جانب دعم المملكة المغربية لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، يومي 22 - 23 نوفمبر 2022 بمدينة فاس، وتأييد ترشيح مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، لاستضافة معرض إكسبو 2030.

1078

| 02 نوفمبر 2022