رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
" راف " تشكر "الشرق" على رعايتها لـ " بشائر الرحمة " و" إعفاف 6 "

قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف " شهادتي شكر لـ "الشرق" على رعايتها الكريمة لمهرجان بشائر الرحمة الذي نفذته المؤسسة طوال شهر رمضان الماضي ورعايتها لمشروع "إعفاف 6" لتزويج الشباب القطري . وتقول "راف " أن الدعم الذي قدم من جانب "الشرق" سيكون ذكرى طيبة ومباركة من الصحيفة محفورة بالخير .. وأعربت المؤسسة عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من الجريدة لدعم العمل الخيري.

504

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
200 شاب وفتاة ينتظمون في الدورات التأهيلية لمشروع "إعفاف 6"

انطلقت مساء أمس الأول، فعاليات الدورات التأهيلية للشباب القطريين المشاركين في مشروع " إعفاف 6" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للعام السادس على التوالي، ويستفيد منه هذا العام 200 شاب وفتاة من المواطنين. وبحضور جميع المشاركين، تتواصل فعاليات الدورات التأهيلية بفندق أزدان بالدفنة حتى الخميس القادم، ويقدمها نخبة من المحاضرين المتخصصين في المجالات الاقتصادية والصحية والنفسية والاجتماعية والشرعية، وهي المحاور التي حددتها اللجنة المنظمة لتقديم دورات تأهيلية فيها للشباب والفتيات المشاركين في المشروع لتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتأسيس حياة أسرية مستقرة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف ورئيس اللجنة المنظمة لمشروع " إعفاف" أن المشروع حقق نجاحا كبيرا في تزويج الشباب القطريين الذين لم يسبق لهم الزواج من قبل، وتأهيلهم لتكوين أسر قطرية مستقرة عبر دورات تأهيلية يشارك فيها جميع المستفيدين من المشروع. وقال إن مشروع " إعفاف" أضحى يحظى بثقة كبيرة من قبل معظم أبناء المجتمع القطري، خاصة فئة الشباب، المستفيدين المباشرين من المشروع، منوها بحرص مؤسسة "راف" على تنفيذ هذا المشروع بصورة سنوية منذ إنشائها عام 2009، الأمر الذي ساهم في رفع عدد المستفيدين من المشروع إلى 1800 شاب وفتاة من المواطنين، الأمر الذي يؤكد تجاوب الشباب القطري مع فكرة المشروع. ونوه د. محمد صلاح بالجهود التي يبذلها جميع المحاضرين بالدورات التأهيلية، مشيرا إلى أن المؤسسة حرصت هذا العام على أن يكون المحاضرون من القطريين أو المقيمين في قطر، حتى يكونوا اقرب للشباب القطري، واكثر ملامسة لمشكلاته، وأكبر تأثيرا في توعيتهم بالقضايا التي تواجههم بصورة يومية. المحور الاقتصادي من ناحيته، أكد السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني أن الاستقرار النفسي والاجتماعي لأي أسرة مرتبط بشكل كبير بوضعها المادي، داعيا حديثي الزواج إلى ضرورة وضع ميزانية شهرية للأسرة، وأن يخطط الزوجان لمصروفاتهما وفق الدخل الإجمالي للأسرة. وقال عبدالله المنصوري خلال تقديمه دورة حول المحور الاقتصادي ضمن الدورات التأهيلية للمشاركين في مشروع "إعفاف6 " إن هناك العديد من المفاهيم الاقتصادية التي يجب على الزوجين، خاصة حديثي الزواج أن يكونا على دراية تامة بها، حتى يتحقق لهم الاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي وتمضي مسيرة حياتهما وفق ما خططا له. مواجهة التحديات وأشار المنصوري إلى أن المعرفة العملية للعلاقة بين الأسرة والمال، تمكننا من مواجهة التحديات التي تواجه مختلف أسرنا في علاقتها مع المال بشكل عام، بدءاً من وضع الميزانية وتحليل مصروفاتها والتمييز بين مختلف منظومات الإنفاق أو الترشيد، وعواقب التبذير والإسراف، أو السلبية في الاستثمار والادخار، بالإضافة إلى تلمس مفاهيمنا الإسلامية في الرزق والبركة وكيف ينعكس ذلك على استقرارنا الأسري مادياً، فنحن لسنا عائلة تنفق بعض المال، بل نحن وحدة في مجتمع يقوم عليه اقتصاد متكامل وأسواق وصناعات تعمل على خدمتنا. ميزانية الأسرة وحول أهمية الميزانية بالنسبة للأسرة، قال المنصوري إن الاستقرار النفسي أحد العوامل المهمة في مسيرة الأسرة، ولا يمكن إنكار أن الاستقرار النفسي مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي الذي تقوم عليه الحياة، من هنا تأتي أهمية ميزانية الأسرة التي تعتبر خطاً ورؤية تؤثر في تنمية الأفراد وبالتالي تدفع عجلة النماء في المجتمع . ودعا المنصوري إلى ضرورة التعاون بين الزوجين في تدبير الإيرادات وترشيد المصروفات، مشيرا إلى أن رؤية التكامل الأسري بين الزوجين مالياً قد تختلف من أسرة لأخرى، وذلك طبيعي، كما أن هذه الرؤية تنعكس على تطوير ميزانية الأسرة من خلال رصد الإيرادات والمصروفات. أنماط الشراء وشدد المنصوري في الدورة على ضرورة تحديد أنماط الشراء وألا نشتري إلا ما نريده فعلا، مبينا أن إحدى المعضلات التي تواجه ميزانيات الأسرة، هي أنماط الشراء ورغبات التملك، والتي يترتب عليها الكثير من الديون والتعثرات في سداد الالتزامات الأساسية، داعيا إلى ضرورة وضع ميزانية سنوية وهي خطة تضع في الحسبان الإيرادات والمصروفات والادخار، وكيف يمكن تحقيق الترفيه والبهجة بعيداً عن سلوكيات الاستهلاك التي تؤدي إلى الهدر والتبذير، بالإضافة إلى استعداد الأسرة لمواجهة الظروف المتقلبة أو الحاجات المستجدة. المحور الصحي من ناحيته، دعا الدكتور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد، وأستاذ أمراض الأطفال السريرية بكلية طب وايل كورنيل إلى إلزامية الدورات التأهيلية للمتزوجين، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في توعية الشباب المقبلين على الزواج بكافة الخبرات والمعارف اللازمة لتأسيس حياة مستقرة وناجحة. وتناول الدكتور إبراهيم الجناحي في الدورة التي قدمها حول المحور الصحي العلاقة بين الصحة النفسية والحياة الزوجية والصحة البدنية والحياة الزوجية والسعادة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشاكل الصحية التي قد تنتج بسب الزواج وتطرأ عليه، أو الموجودة من قبل الزواج وتهدد الحياة الزوجية من الطرفين. وأوضح د. الجناحي أن الصحة تنقسم لثلاثة أقسام صحة بدنية صحة نفسية كالهدوء النفسي وعدم القلق والاكتئاب صحة روحية وذهنية تتحسن بالصلاة والصوم والإحساس بالقرب من الله، مؤكدا أن الصحة النفسية والسكن النفسي هو الأساس في ديمومة الحياة الزوجية، ولا تتحقق هذه الصحة النفسية إلا مع ذات الدين، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اظفر بذات الدين تربت يداك". بنك الحب وشبه د. الجناحي العلاقات الزوجية وارتباطها بالصحة النفسية بـ " بنك الحب" وأن الزواج في بدايته كراتب اول شهر في العمل لا تستطيع أن تشتري به كل ما تمنيت، كذلك في بداية الزواج لا تصل إلى كل ما تمنيته في زوجتك، وأن بمرور الأيام يزداد رصيدك في بنك الحب ، وتزداد قدرتك في الحصول على ما أردت، ولهذا فالحياة الزوجية السليمة تتوثق مع مرور الوقت، وهذا يتطلب الفهم لطبيعتها. وفصل د. الجناحي في الأمراض البدنية المختلفة التي تؤثر على الحياة الزوجية، وسبل التغلب عليها وتجاوزها سواء كانت هذه الأمراض ناشئة عن الاضطراب النفسي بعد الزواج او كانت عضوية تسبق الزواج. وبين أهم الأمراض النفسية والعضوية وسبل علاجها، وخاصة الأمراض المزمنة كالسكري، والضغط والربو الشعبي، وأمراض القلب، والأمراض الجلدية كالصدفية والأكزيما وغيرها، والأمراض الوراثية وأرها على الحياة الزوجية وكيفية التعامل الصحي معها وعلاجها . المصارحة ونبه إلى اهمية الفحص قبل الزواج وأهمية المصارحة في بيان الحالة الصحية للزوجين حتى لا يحدث في الزواج نوع من الغش الذي يترتب عليه الطلاق وعدم استقرار الحياة الزوجية، وفصل في طبيعة المرأة الفسيولوجية وطبيعة الرجل ، والخصوبة للرجل والمرأة وكيفية علاج مشاكلها. وختم الجناحي محاضرته بالحديث عن المولود الجديد، والاهتمام به من قبل الوالدين، والحرص على تطعيماته، وتوفير جو من الاستقرار النفسي والأسري الذي يسمح ببناء اسرة صحيحة وناجحة.

273

| 16 فبراير 2015

محليات alsharq
"راف" تستقبل طلبات المتقدمين لمشروع "إعفاف6"

تبدأ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف غداً الأحد، في استقبال طلبات الشباب القطريين الراغبين في الاستفادة من المشروع الوطني لتزويج الشباب القطري "إعفاف 6"، الذي يقدم خدماته هذا العام لـ 240 شابا وفتاة لم يسبق لهم الزواج من قبل بهدف بناء أسر مستقرة. وسوف يستمر تسجيل الراغبين في المشاركة بالمشروع على مدار شهر كامل، حيث سيستقبل مسؤولو إدارة خدمة المجتمع الشباب القطريين الراغبين في المشاركة بالمشروع اعتبارا من 9 /11/2014 حتى 11/12/2014، وذلك بمقر المؤسسة وخلال الفترة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. وعقب الانتهاء من تسجيل الراغبين في المشاركة بالمشروع تعقد مؤسسة "راف" دورة تدريبية، يحاضر فيها نخبة من المختصين في تأهيل المقبلين على الزواج، وتدور موضوعاتها في خمسة محاور: شرعي وهو يركز على أهم المسائل الشرعية التي تخص الزوجين، واقتصادي لمعرفة اقتصاديات الحياة الزوجية الناجحة، وصحى و تثقيفي واجتماعي لمعرفة اساليب معاملة الزوج والتأقلم مع الحياة الاجتماعية الجديدة لكلاهما، ونفسى تربوي لإدراك طبيعة الشعور النفسي للزوجين وتحقيق التآلف والتوازن النفسي لكلاهما مع الحياة الجديدة. وتقوم مؤسسة "راف" بتوفير الدعم المالي للمشاركين في المشروع، حيث يتسلم الزوجان بنهاية الدورة التأهيلية مبلغ 50 الف ريال، بالإضافة الى هدايا أخرى قيمة تقدمها المؤسسة وبعض الجهات الداعمة لمن وقع عليهم الاختيار. وقد حددت "راف" عدة شروط للمتقدمين وهي: أن يكون الزوج والزوجة قطريين، ألا يكون قد مضى على عقد الزواج أكثر من ستة أشهر، أن يكون الزواج الأول للرجل، ان يلتزم المتقدم بحضور الدورة التأهيلية كاملة، كما اعتمدت عدة مستندات خاصة بهذا المشروع : تعبئة استمارة ببيانات الشخص المتقدم ، صورة البطاقة الوطنية للزوجين، كشف حساب بنكي لستة أشهر ، شهادة راتب من جهة العمل أو شهادة إثبات عدم العمل. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا لأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، تم خلاله الاستقرار على تشكيل اللجان المشرفة على تنظيم النسخة السادسة مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين. وفي كلمة له خلال الاجتماع استعرض الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة راف أبرز ما حققه المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، ونجاحه في تزويج 1598 شابا وفتاة، وتأهيلهم عبر دورات توعية متخصصة، مما يعني نجاح المشروع في تكوين أسر مستقرة ومبنية على أسس علمية متينة. وقال د. عايض القحطاني إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف " ومنذ تأسيسها تعنى برسالة محددة، ورؤية واضحة ، لخدمة أهداف إنسانية نبيلة، حيث بدأت ـ بناء على ذلك ـ في الانتشار والتوسع على أكثر من صعيد و ضمن مختلف الأبعاد ، غير أن هذا التوسع النوعي والكمي ، لم يصرفها عن العناية بـ ( إنسان الداخل ) الذي هو الهدف الأساسي من إنشائها، وإيمانا منها بمبدأ " الأقربون أولى بالمعروف "، فترجمت بالفعل هذا الشعار إلى برامج ومشاريع كان لها الأثر الكبير في العناية بكثير من القضايا الاجتماعية الداخلية ومنها قضية "إعفاف" وتزويج الشباب القطري" عبر مشروعها الوطني "إعفاف". وناقشت اللجنة عدة أمور منها: الفئات المستهدفة وعددهم هذا العام حوالي (240)، شابا وفتاة، كما ناقشت معايير قبول الطلبات مثل " أن يكون الزواج الأول، ولم يمض عليه ستة شهور، وحضور الدورة التأهيلية لكلا الزوجين، وتقديم الطلب في المدة المحددة المعلن عنها، وكذلك محاور الدورات التأهيلية الخمسة" المحور الشرعي، والنفسي، والصحي.

253

| 08 نوفمبر 2014