رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فتيات يمنحن المخلفات البيئية قيمة إضافية

أكدت متخصصات وتربويات أن الثقافة البيئية تنمي شخصية الفتاة وتزيد من انتمائها للأنشطة المجتمعية وتعزز من دورها بين زميلاتها وتحفزها للنجاح في الدراسة وتنمي سعيها لتحصيل العلم والمعرفة، ونوهن إلى أن الفعاليات البيئية والأنشطة المدرسية التي تتعلق بالبيئة المحلية والمحاضرات الإرشادية تدفعهن للتعرف بعمق على طبيعة البيئة الفطرية في قطر. وقالت التربويات لـ : لقد شاركنا مع العديد من مجموعات الطالبات من مختلف المراحل العمرية والتعليمية في فعاليات بيئية تحمل شعار الاهتمام والرعاية للبيئة، وشاركن في إعداد أبحاث تربوية تتعلق بيوم البيئة القطري والنظافة العامة والمياه والحدائق والمحميات البرية والطيور والحيوانات وغيرها وجميعها تزيد من إثرائهن لأدوارهن في حياتهن الاجتماعية. وأشرن إلى أن فعاليات البيئة مثل تدوير النفايات وتجديد الإطارات بصباغتها وتزيينها لاستخدامها كأصايص للزراعة أو أحواض منزلية والاستفادة من الأوراق وقطع البلاستيك في صناعة مجسمات للتزيين والديكور المنزلي، وجميعها تعمل على تثقيف الطالبات بأهمية التواصل مع البيئة من خلال أعمال حيوية. فإلى اللقاءات: نجلاء الكواري: الثقافة البيئية تعزز الثقة في نفوس الطالبات أعربت السيدة نجلاء رجب الكواري مديرة مدرسة مارية القبطية الإعدادية للبنات عن سعادتها بإقبال الطالبات على الانضمام للجماعات البيئية في المدارس والتي تقدم مهارات عملية ومعارف تثقيفية حول الزراعة والري المناسب وأصول الزراعة داخل المدارس والمنازل وإنتاج أنواع محلية من الخضر والفاكهة. وقالت: لقد حرصت على إشراك الطالبات في رحلة في أحضان المحمية الجميلة بأم العمد لتتعرف الطالبات على نباتات قطرية مثل المرخ والسدر البري والقاف وغيرها، لأن قرب الطالبة من الزهرة أو النبتة ومتابعة نموها ورعايتها يغرس الوعي البيئي بداخلها. وحثت الأسر والأمهات على تحفيز بناتهن على تعلم أسس الزراعة المنزلية ولو بشكل مبسط لتقوم بتنفيذ ما تعلمته بزراعة أحواض صغيرة في منزلها، مضيفة أن الاعتناء بالبيئة يريح النفس وينمي الثقة ويزيد من الجمال داخل المنزل. سابرينا حمدان: التدوير ينمي المهارات العملية لدى البنات أكدت السيدة سابرينا حمدان تربوية ورئيسة لجنة اليونسكو بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات أهمية تعليم البنات كيفية الاستفادة من مكونات البيئة وتوظيفها في استخدامات الحياة اليومية، مضيفة أن عمليات التدوير والاستفادة المثلى من خامات بيئية مهملة في صناعة مجسمات وديكورات تعزز من التآلف والتعاون بين مجموعة الفتيات. وقالت إن المدارس تحرص على إيلاء الاهتمام بالتربية البيئية وخاصة عمليات الزراعة المنزلية وتنظيف الحدائق والمحميات والمشاركات المدرسية، منوهة أن مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات تعزز من التثقيف البيئي في نفوس الطالبات من خلال البيوت المحمية داخل المدرسة. وأشارت إلى أن جماعة الطالبات المتميزات يشاركن في أنشطة للنادي العلمي القطري ومركز أصدقاء البيئة وغيره. فلسطين حمد: تعزيز انتماء الفتيات مع محيطهن الاجتماعي أكدت السيدة فلسطين حمد تربوية ومعلمة علوم أن الأنشطة التثقيفية خارج الفصول المدرسية لها دور مؤثر في تشجيع الطالبات على الاندماج مع المشاركات المجتمعية وتقربهن من الفعاليات المحلية من خلال اللقاءات ومتابعة أنشطة وإنتاج زميلاتهن. وقالت إن كل أسرة يقع عليها دور تثقيف بناتها وأبنائها أيضاً والاستفادة من الأنشطة التعليمية والتربوية التي تنفذ على أسس سليمة وفق منهاج تربوي يحفزهن لإنتاج أعمال تتناسب مع أفكارهن. وأضافت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على وضع خطط تثقيفية للبيئة منها الرحلات المدرسية والحدائق وبيوت الزراعة المدرسية والتدوير والرسم والتلوين وغيره. رحاب جمال: ثقافة الاعتناء بالبيئة تدفعهن للتميز العلمي قالت السيدة رحاب جمال معلمة علوم إن مدرسة مارية القبطية للبنات تحفز الطالبات على المشاركة المدرسية في فعاليات بيئية سواء داخل المدرسة أو من خلال المشاركات الجماعية لعدد من المدارس. وأكدت أن الثقافة البيئية مهمة جداً للطالبات لأنها تدفعهن للتميز العلمي والتفوق في المجال التعليمي وتضيف لهن معلومات وثقافات معرفية تتعلق بالنبات والأشجار والزراعة وكيفية الاعتناء بالحديقة. شرين عليان: تأهيل الطالبات ليكن سفيرات للبيئة قالت السيدة شرين عليان معلمة علوم إن مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات عضو لجنة اليونسكو وهي بالتالي تقدم برامج مفيدة للطالبات تتناول الثقافة البيئية وأهمية التدوير للمحافظة على البيئة، مضيفة أن المعرفة التي تحصل عليها كل طالبة خلال تفاعلها مع أجواء البيئة يزيد من محافظتها واهتمامها بها. وأضافت أن نشر الوعي البيئي بشأن التقليل من بصمة الكربون والتقليل أيضاً من الاحتباس الحراري يؤدي للحفاظ على المناخ، منوهة ان المدرسة تحرص على تأهيل طالبات ليكن سفيرات لبيئتهن وقادرات على نشر الوعي بين أفراد المجتمع. رسيل المهندي: عرفت احتياجات بيئتي قالت الطالبة رسيل ثنيان المهندي: لقد استفدت كثيراً من الفعاليات المدرسية التي تتشارك فيها معارف علمية وبيئية وأدبية أخرى وهي تزيد من معرفتي باحتياجات مجتمعي من حولي. وأضافت أنها استفادت من اللقاءات المجتمعية في التعرف على طبيعة النباتات وطريقة زراعتها والجهود التي تبذلها الوزارات من أجل الحفاظ على البيئة، وأنها تقوم بالبحث في المكتبة المدرسية على طبيعة النبتة وشكلها وزراعتها. سمية النعيمي: أحرص على المشاركة في الجماعات المدرسية قالت الطالبة سمية النعيمي طالبة التميز العلمي من مدرسة مارية القبطية الإعدادية إنني أحرص على المشاركة في الجماعات المدرسية وخاصة التي تتعلق بالبيئة المحلية فهي تعرفني على طبيعة النباتات والأشجار والطيور التي تعيش في البيئة القطرية. وأضافت أنها تشارك في الجماعة المدرسية بإعداد أنشطة متنوعة مستوحاة من البيئة وتقوم بإنتاج أدوات ومجسمات مأخوذة من الخامات البيئية المحلية.

860

| 24 يناير 2023

محليات alsharq
د. المهندي: مشروع تجريبي لاستخدام مخلفات البناء بمكب روضة راشد في الطرق

* العمادي: خطة لخفض التكاليف والحفاظ على البيئة واستدامة المشاريع * مذكرة تفاهم بين أشغال والمركز الأمريكي الوطني لتكنولوجيا الأسفلت كشف الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، عن الإعداد لتنفيذ مشروع تجريبي جديد لاستخدام المواد المعاد تدويرها من مخلفات البناء في مكب روضة راشد في طبقات الأساس الترابية في أحد مشاريع الطرق المحلية. جاء ذلك خلال ورشة العمل الرابعة للطرق بعنوان إعادة التدوير في مشاريع الطرق، التي نظمتها هيئة الأشغال تحت رعاية سعادة الرئيس، وذلك ضمن مبادرات الهيئة من أجل تعزيز أطر الاستدامة البيئية والمحافظة على موارد الدولة الطبيعية وتقليل تكلفة المشاريع. حضر الورشة المهندس عبدالله حمد العطية مساعد رئيس الهيئة ومديرو الشؤون والإدارات، وعدد كبير من ممثلي شركات المقاولات والشركات الاستشارية التابعة لأشغال وغيرها، بالإضافة إلى الخبراء من خارج الدولة والمهتمين بهذا المجال من عدة جهات سواء كانت حكومية أو بحثية أو أكاديمية. تضمنت ورشة العمل توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الأشغال العامة والمركز الأمريكي الوطني لتكنولوجيا الأسفلت (NCAT)، بهدف حصول العاملين بأشغال وجميع العاملين في مجالات الطرق على التدريب اللازم وورش العمل الخاصة بإعادة التدوير، إلى جانب التعاون في مجال البحوث ونقل المعرفة حول أحدث تقنيات إعادة التدوير. وقال الدكتور سعد المهندي إن الهيئة قد أطلقت مع نهاية عام 2017 مبادرة من أجل استخدام المواد المعاد تدويرها في مشاريع أشغال تناغماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2017 - 2022، وقد تم إطلاق مشروع تجريبي في شهر يناير المنصرم تحت إشراف مركز أشغال للبحث والتطوير التابع لإدارة الجودة والسلامة وذلك باستخدام الأسفلت المعاد تدويره في منطقة أزغوى ضمن أحد مشاريع صيانة الطرق. وقال وتحتاج مشاريع الدولة إلى حوالي 2 مليون طن شهرياً من الركام يتم الحصول على أغلبها من خلال الاستيراد، بينما توجد حوالي 80 مليون طن من مخلفات البناء والحفر في مكب روضة راشد، التي تمثل تحديا بيئياً ولوجستياً في الدولة. الأمر الذي دعا الهيئة للتحرك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة للاستفادة من هذه المخلفات في المشاريع بعد إعادة تدويرها، كما يجري التعاون مع شركة قطر للمواد الأولية للاستفادة المثلى من الموارد المتاحة. * خفض التكاليف من جانبه قال المهندس خالد العمادي، مدير إدارة الجودة والسلامة بأشغال إن هذه الورشة تأتي ضمن مبادرة هيئة الأشغال العامة لتدوير المواد في مشاريعها بشكل عام وتدوير الطبقات الأسفلتية ومخلفات البناء واستخدام خبث الحديد والإطارات ومواد أخرى في تنفيذ مشاريعها بشكل خاص. واستطرد قائلاً: نود التأكيد بأن أشغال بالتعاون بين جميع الشؤون والإدارات التابعة لها قد قامت على وضع خطة تنفيذية في بداية هذا العام 2018 وذلك لتنفيذ خطط فعالة لخفض التكاليف والحفاظ على البيئة واستدامة مشاريع الهيئة، وفي هذا الإطار قامت الهيئة بالمشاركة مع العديد من الجهات في دراسات بحثية لإعادة استخدام مواد البناء التي أثبتت جدواها الاقتصادية والعملية وتم التأكد من توافقها مع متطلبات المواصفات وظروف الدولة. * الإستراتيجية الوطنية من جانبه أكد الدكتور عثمان الحسين، كبير مهندسي الجودة بأشغال، أن مبادرة الهيئة لإعادة تدوير المواد الأسفلتية واستخدامها في أعمال الطرق هي باكورة تجارب ناجحة، تسعى أشغال من خلالها إلى تحقيق واحدة من أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية (2017 — 2022) وهي الاستدامة البيئية، وقد بدأت إدارة الجودة والسلامة بالفعل أولى تجاربها بنجاح في إعادة تدوير الطبقة الأسفلتية واستخدامها لإعادة الرصف في منطقة أزغوى. كما ستقوم الهيئة خلال الفترة المقبلة بإعادة تدوير الطبقات الترابية باستخدام مخلفات الهدم الموجودة في روضة راشد، ليتم استخدامها في أعمال الطرق بمنطقة الوكرة، بالإضافة إلى مشاريع عدة مستقبلية، تحافظ من خلالها الهيئة على معدلات الجودة المطلوبة أسوة بدول أجنبية نجحت في خفض تكاليف مشاريعها والمحافظة على البيئة باستخدام مواد معاد تدويرها. وأضاف ومن خلال التعاون مع المركز الأمريكي الوطني لتكنولوجيا الأسفلت (NCAT)، ممن لديهم الخبرة الكبيرة في مجال إعادة التدوير بالولايات المتحدة الأمريكية، سيتم تأهيل عدد كبير من الفنيين والعاملين بالهيئة لتحقيق النتائج المطلوبة ونقل أعلى تكنولوجيا في إعادة التدوير في قطر.

2054

| 08 مارس 2018

محليات alsharq
تدريب طلبة المدارس على إعادة تدوير المخلفات

في إطار التوعية ببرنامج إعادة تدوير المخلفات، استقبل فريق التوعية بإدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة (26) طالباً من مدرسة حطين النموذجية، و(9) طالبات من مدرسة أم سلمة الإبتدائية المستقلة للبنات، للمشاركة بورش عمل تثقيفية عن إعادة التدوير.يُذكر أن الورش المختارة تمت بالتنسيق بين إدارة النظافة العامة مع اللجنة الوطنية لمدارس اليونسكو بوزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية حماية البيئة وإعادة التدوير.

1633

| 20 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
قطر للمواد الأولية توقع عقداً لتدوير مخلفات البناء مع شركة بريطانية

تسهم في إنتاج 5 ملايين طن من المواد لاستخدامها في أعمال الطرق والإنشاءاتالحمادي: الاتفاقية تدعم الاحتياط الإستراتيجي لمواد البناء الأولية في الدولةتقليل استيراد بعض أنواع مواد البناء مما ينعكس إيجابيا على الأسعارالاتفاقية تساعدنا في توفير مواد بناء معادة التدوير وتخفيف الضغط على الميناءبدء العمل في الاتفاقية بالربع الأول من 2017 بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصةوقعت شركة قطر للمواد الأوليّة وشركة تي آر إل البريطانية عقداً بهدف إعادة تدوير مخلفات البناء، اتفق من خلاله الطرفان على التعاون والتنسيق في دراسة وتبني حلول عملية لتحويل مخلفات البناء المحلية - التي تنتج من أعمال الحفر وهدم المباني القديمة - إلى منتجات قابلة للاستعمال والاستفادة منها في إنشاء المشاريع السكنية والطرق والبنية التحتية وغيرها. وتأتي الاتفاقية الجديدة دعماً لإستراتيجية دولة قطر الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، ودعم كافة القطاعات الاقتصادية، كما سيسهم العمل بموجب هذه الاتفاقية في تحسين إمدادات مواد البناء اللازمة لقطاع التشييد.وحول توقيع العقد قال المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي في شركة قطر للمواد الأولية "نحن في قطر للمواد الأولية نضع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاعاتنا الاقتصادية المختلفة وحماية بيئتنا من التلوث في صميم إستراتيجية أعمالنا، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تعزز المنهجية التي نتبعها وأن تساعدنا في دعم جهود القيادة القطرية لتحقيق التطور المستدام وحماية البيئة. وفيما يخص قطاع البناء سوف تسهم الاتفاقية في تقليل الاعتماد على استيراد بعض أنواع مواد البناء الأولية لما ستعمل على توفيره من مواد جديدة معادة التدوير، الأمر الذي سينعكس بدوره إيجابياً على الأسعار. فضلاً عن المساهمة في تخفيف الضغط على الموانئ، والمساعدة في دعم الاحتياط الإستراتيجي لمواد البناء الأولية في الدولة".ومن خلال الاتفاقية التي سيبدأ العمل بموجبها في الربع الأول من العام 2017 حيث سيعمل الطرفان عن قرب مع الجهات الحكومية والخاصة لدراسة نوعية المواد الأولية المعاد تدويرها، والإشراف على جودة الإنتاج، عبر اتباع إستراتيجيات وبرامج خاصة للمصادقة والتوثيق، ومراقبة أداء الخدمة، وتحقيق التطور المستمر في قطاع البناء.وسوف تسهم الاتفاقية في إنتاج محلي لما يقارب 5 ملايين طن من المواد معادة التدوير، والتي ستستخدم في أعمال الطرق والخرسانة الإنشائية وغير الإنشائية.ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد حسن، المدير الإقليمي لشركة تي آر إل في قطر: "يسعدنا توقيع هذا العقد مع شركة قطر للمواد الأولية، ونرى فيه خطوة هامة لتطبيق الأبحاث التي تمت في دولة قطر خلال السنوات الماضية على استخدام مخلفات البناء والتي ساهمت في تعديل المواصفات الإنشائية القطرية لإتاحة استخدام هذه المواد في أعمال الطرق والخرسانة الإنشائية وغير الإنشائية. إن تعاوننا في هذا المجال سيفتح الأبواب أمام فرص جديدة للارتقاء بقطاع البناء والمقاولات في قطر، حيث تكون دولة قطر في ريادة تطبيق استخدام هذه المخلفات لبناء مشاريع الدولة".هذا وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. إن عملية إعادة تدوير مخلفات البناء تساعد قطر على مواجهة التحديات التي تواجهها، حيث تساعد الاتفاقية على توفير احتياجات الجيل الحالي مع الاحتفاظ بالموارد وتوفير احتياجات الأجيال.كما تتماشى هذه الخطوة مع إستراتيجية التنمية الوطنية لقطر 2011 - 2016 التي تهدف إلى تحسين نظام إدارة المخلفات حيث تبنّت قطر إستراتيجية متعددة المحاور لتخفيف العبء على البيئة من خلال سلسلة من الخطوات المتوالية تبدأ بتقليل المخلفات ثم إعادة الاستخدام أو التدوير.وتأتي فكرة هذا المشروع لتؤكد على استخدام شركة قطر للمواد الأوليّة العديد من الحلول البديلة من أجل ضمان إمدادات مواد البناء في السوق المحلية. لقد تم مناقشة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﻛﺎم اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ كثيرة على المستوى المحلي والإقليمي ولكن هذا المشروع يهدف إلى تطبيق إستراتيجية جديدة لضمان نوعية المواد المعاد تدويرها، وتأكيد الثقة في استخدامها عن طريق التوثيق المسبق للاستعمال. إن استخدام المخلفات الإنشائية كبديل للركام الطبيعي سيــﻮّﻓــﺮ اﻟﺠﻬﺪ واﻟــﻤــﺎل وﻳُﻘﻠﻞ من اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﻤﺴﺘﻮردة.ويشمل هذا المشروع التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة ويمزج بين الخبرات البريطانية والمحلية لدفع عجلة المبادرات الحكومية لتشجيع وتطبيق مبدأ المباني الخضراء والتنمية المستدامة في مشاريع الدولة، حيث إن التعاون بين شركة قطر للمواد الأولية وشركة تي آر آل يعتمد على مجموعة من الدراسات التي أجريت في كل من قطر وبريطانيا خلال الخمس سنوات السابقة مع التركيز على آليات تحويل كميات كبيرة من مخلفات البناء المتراكمة حاليا في روضة راشد إلى مواد بناء عالية القيمة بهدف حماية البيئة وكذلك المزيد من البناء الأخضر الاقتصادي.وقد أثبتت الدراسات السابقة في كل من قطر وبريطانيا أن الركام المعاد تدويره يمكن أن يستخدم بنجاح في مجموعة واسعة من التطبيقات الإنشائية بما في ذلك طبقات أساس الطرق والإحلال الجزئي للجابرو المستورد في المنشآت الخرسانية وإنتاج الطابوق والإنترلوك. ومما لا شك فيه أن الاستخدام المحلي للمواد المعاد تدويرها سيكون أرخص من استخدام المواد المستوردة، حيث سيشكل مقارنة أسعار وجودة المواد المعاد تدويرها، عاملا أساسيا لاستخدام هذه المواد في مشاريع الدولة.تجدر الإشارة إلى أن شركة قطر للمواد الأوليّة تأسست بناءً على تعليمات من الحكومة في العام 2006 لتوفير خدمات مرفئية متكاملة في 3 موانئ رئيسية للمواد الأولية في الدولة، وإنشاء مخزون إستراتيجي من المواد الأولية، وإنتاج الرمل الناعم والمغسول، وتنظيم سعر بيع الكثبان الرملية وغيرها من المواد الأولية في قطر، إضافة إلى توريد وبيع الجابرو والحجر الجيري في السوق المحلي، وبناء وإدارة صوامع لتخزين وتفريغ الأسمنت المستورد، وتطوير المحاجر خارج دولة قطر. وتسعى الشركة لتوفير إمدادات مضمونة من منتجاتها لدعم قطاع الإنشاءات والبناء. وتتمثل رؤية الشركة في أن تكون اسماً رائداً في مجال توفير المواد الأولية لدعم التطور المستمر الذي تشهده دولة قطر. أما تي آر إل، فهي شركة استشارية تقدم جميع أنواع الاستشارات والأبحاث والاختبارات والتوثيق في أعمال البناء وقطاع النقل.

1077

| 15 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"البلدية" تنظم زيارات توعوية لطلبة المدارس للتعريف بإعادة التدوير

قام مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، ممثلاً بفريق التوعية، بعدد من الزيارات للمدارس بهدف التوعية ببرنامج إعادة تدوير المخلفات والمشاركة بالعديد من المعارض الصحية المقامة فيها، وقد شملت هذه الزيارات (13) مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية.من جانب آخر، استقبل فريق التوعية عدداً من طلاب المدارس في مقر مشروع تدوير المخلفات؛ بغرض التعرف على البرنامج أو استكمال متطلبات الأبحاث العلمية التي يقومون بها عن موضوع " إعادة تدوير المخلفات"، وقد تم الرد على جميع استفسارات الطلاب بشأن الفوائد العلمية والصحية والبيئية لموضوع إعادة التدوير.على صعيد آخر استجابت فرقة قص الأشجار بقسم الحدائق ببلدية الدوحة لطلبات العديد من المواطنين بقص الأشجار التي تضررت أو سقطت بفعل العاصفة الغبارية التي هبت على البلاد الأسبوع الماضي.من ناحية أخرى، قام قسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال بزراعة (206) أشجار سدر ليصبح العدد الإجمالي 1718 شجرة سدر، وزراعة (9) أشجار نخيل بمنتزه الرويس و(10) أشجار أمام مبنى البلدية .. كما تم الانتهاء من أعمال الصيانة المكثفة في الحدائق والمسطحات.

256

| 06 أبريل 2015

محليات alsharq
تفعيل برنامج إعادة تدوير المخلفات بالمدارس الإعدادية

إجتمع فريق التوعية بمشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلاً بالموظفات منى الساعي، ساري المري، ظبية الخليفي، هند الخليفي وأمل أدن مع منسقي المدارس الإعدادية (بنين وبنات)، وذلك استعداداً لتطبيق المرحلة التالية من برنامج إعادة تدوير المخلفات بالمدارس ، وذلك بمتابعة من السيد سفر مبارك آل شافي مدير المشروع. وأشارت السيدة منى الساعي مسؤولة فريق التوعية بأن الاجتماع شمل (51) مدرسة إعدادية داخل وخارج الدوحة، حيث تم تزويد المنسقين بالمطبوعات التوعوية (بوسترات وبرشورات) والأقراص المدمجة التي تحتوي على العروض التوعية والإرشادات الواجب اتباعها لإنجاح البرنامج. كما تم تسليم (3) حاويات تدوير المخلفات لكل مدرسة تمهيدا لاستخدامها في عملية تدوير المخلفات خلال هذا العام. وقالت بأنه سيتم البدء فوراً بعمل زيارات توعوية ميدانية لهذه المدارس. وتقدمت الساعي بالشكر للمسؤولين بالبلديات على حسن التعاون، وهذه البلديات هي الريان، الخور والذخيرة، الوكرة، الضعاين، ام صلال، الشمال، ومكتب الجميلية في بلدية الريان.

348

| 21 أكتوبر 2013