أصدرت مجلة جاسم أربعة إصدارات جديدة بمناسبة معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهي عبارة عن المجلدات 12 و13 و14 بالإضافة إلى المجلد الخاص رقم 3. وعن هذه الإصدارات الأربعة أوضح الزميل شفيق صالح مدير التحرير أنها تأتي لتحقيق رؤية قطر 2030 نحو البيئة المستدامة حيث جرى تجميع هذه المجلدات من أعداد سابقة من مجلة جاسم وجرى ترتيبها وتجميعها في مجلدات بشكل أنيق وتم التنفيذ في مطابع الوراق إحدى شركات مجموعة دار الشرق التي تصدر مجلة جاسم. وأضاف صالح أن كل مجلد يحتوي على ست مجلات كاملة ويبلغ عدد صفحات المجلد الواحد 268 صفحة مليئة بالمغامرات والقصص الشيقة بالإضافة إلى صفحات ألعاب الذكاء والتلوين، يبلغ سعر المجلد 50 ريالا وهو متوافر حاليًا في جناح دار الشرق - مجلة جاسم H1-72. وحظيت مجلة جاسم خلال الأيام الماضية في المعرض بتفاعل لافت من جانب الأطفال وعائلاتهم، لما تطرحه من موضوعات هادفة تخاطب الأطفال، وتتوافق مع تطلعاتهم للقراءة، وذلك بأسلوب جذاب، وطرح رشيق، يتناسب مع الفئة العمرية التي تستهدفها المجلة. كما حرص الأطفال وعائلاتهم على اقتناء المجلة من جناح دار الشرق، الذي يتميز بتقديم أكثر من 450 إصدارا في مجالات مختلفة، تستحوذ على اهتمامات القراء، يطرحها مؤلفون قطريون وعرب، وذلك في إطار حرص دار الشرق على رفد الساحة الثقافية بإصدارات قيمة، تثري من خلالها المشهد الثقافي، علاوة على الإسهام في تنمية الوعي، من خلال تشجيع القراءة في المجتمع، وهو ما حظي بتفاعل لافت من جانب رواد المعرض، بالإضافة إلى ما شهده الجناح من تدشين العديد من الإصدارات الجديدة، التي أنجزها مؤلفون قطريون وخليجيون وعرب. وجاءت مشاركة دار الشرق في المعرض في إطار حرصها على المشاركة في دوراته المختلفة، عبر السنوات الماضية، في ظل الحرص على الوصول بمختلف إصداراتها إلى جمهور المعرض، علاوة على حرصها على المشاركة في مختلف معارض الكتاب، والتي تقيمها وزارة الثقافة، على غرار معرض رمضان للكتاب، ومعرض جامعة قطر، وهي المشاركات التي حققت نجاحات واسعة، إذ استحوذت إصدارات الدار على ذائقة القراء ورواد المعرض، لما تقدمه من موضوعات هادفة ورصينة، بأقلام واعدة، وتتمتع بكفاءة عالية في الكتابة، وذلك في مختلف المجالات.

استحوذ جناح دار الشرق في معرض الدوحة الدولي للكتاب، على جمهور الزائرين، من خلال ما يقدمه من كتب قيمة للزائرين، أنجزها مبدعون قطريون وخليجيون وعرب، تعكس مدى العمق الإبداعي الذي يتميز به هؤلاء الكُتّاب. وتنوعت إصدارات جناح دار الشرق في المعرض في مجالات مختلفة، فيما يزيد عدد إصدارات الجناح عن 450 إصدارا، ما بين ثقافي واجتماعي وتاريخي وأدبي، وإصدارات متخصصة للأطفال، علاوة على إصدارات تاريخية، واخرى متخصصة، توصف بأنها إصدارات متميزة. ومن بين الإصدارات التي تشارك بها الدار في المعرض، كتاب من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم، لمؤلفه الأستاذ جابر الحرمي، رئيس التحرير، وكذلك كتاب الصحافة القطرية تحديات الحاضر وآفاق المستقبل لمؤلفه د. خالد مبارك آل شافي رئيس تحرير جريدة البننسولا، بالإضافة إلى المشاركة بجميع إصدارات مجلة جاسم، المتخصصة للأطفال. كما تشارك الكاتبة حصة العوضي بالعديد من قصص الأطفال الشيقة، بالإضافة إلى المشاركة المتميزة لدار الشرق في المعرض من خلال المحبرة، وهي إحدى شركات مجموعة دار الشرق حيث تشارك بما يزيد عن 40 إصدارا للأطفال. وسبق أن دعت مجموعة دار الشرق الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين لعرض إصداراتهم في المعرض، لتصل إصداراتهم إلى القراء والمثقفين، وذلك في إطار حرص الدار على إثراء المشهد الثقافي بمختلف الإصدارات الإبداعية، التي تنمي القراءة في أوساط المجتمع. ويشهد جناح دار الشرق في المعرض منذ انطلاق المعرض، تدشين العديد من الإصدارات الجديدة لعدد كبير من الكُتّاب والمؤلفين، وذلك في إطار الدعم المقدم لهم، وإثراءً للمكتبة القطرية والعربية. ومن بين الكتب التي تم تدشينها، كتاب 21 فكرة للنجاح، لمؤلفه الكاتب مازن باسم القاطوني، والذي أبدي سعادته بتوزيع دار الشرق لكتابه الجديد. وأرجع اختياره لدار الشرق لتوزيع كتابه إلى انتشار الدار الواسع إعلامياً. موجهًا الشكر إلى مجموعة دار الشرق، وذلك لجهودها في دعم المبدعين في قطر. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الكتاب لن يكون الأخير، إذ سيواصل إنتاج إصداراته فيما بعد، وأن مشروعه القادم سيكون متعلقاً بمجال التتنمية البشرية. وحول فكرة كتابه 21 فكرة للنجاح. قال الكاتب مازن القاطوني: إن كتابه يتناول أفكار التجاح، وانه حرص على تقديمها إلى القارئ بهدف الوصول إلى أفضل الطرق لتحقيق النجاح، وذلك من خلال تجارب شخصية، حصدت نجاحات عدة. وأضاف أنه اعتمد في كتابه على تقديم وصفات النجاح من أفكار وتجارب، بناء على دراسات عملية، للفئات العمرية المختلفة، حيث تتحدث هذه الأفكار عن كيفية تحقيق النجاح في بيئات العمل المختلفة، مع مراعاة كافة التحديات التي يمكن مواجهتها. وأوضح الكاتب مازن القاطوني أن كتابه ينتمي إلى مجال تطور الذات، وأنه حرص على أن يكون كتاباً عملياً، وليس كتاباً نظرياً، يستفيد منه المتلقي، وذلك بما تضمنه الكتاب من حلول لبعض التمارين، مستفيداً في ذلك من تجاربه وخبراته العديدة في مجال التدريب والتطوير، وتقديمه للعديد من الدوات التدريبية. وقال: إن بدأ الكتابة منذ أكثر من 10 أعوام، وأنه سيواصل الكتابة مستقبلاً في ذات المجال الذي اختطه لنفسه.

تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته المرتقبة، وفي جعبتها الكثير من المفاجآت الجديدة لقرائها؛ حيث تقدم الكتب المصورة الجذابة للأطفال، ومجموعة واسعة من الكتب لليافعين والشباب، وتضم الإصدارات أجزاءً جديدة من السلاسل الناجحة، إضافة إلى أعمال جديدة أصلية ومترجمة عالية الجودة لعشاق القراءة وطلاب العلم من كل الأعمار، وتأتي هذه المشاركة في إطار الحضور الدائم للدار في هذا المحفل الكبير، بوصفها واحدة من أهم مؤسسات النشر في قطر. وقال السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: إن معرض الدوحة للكتاب أحد أهم المحافل الثقافية التي ننتظرها عامًا بعد عام، حيث نحرص على تضمين استراتيجيتنا رسالتين على قدر من الأهمية؛ تكمن الأولى في نشر أعمال فريدة ومبتكرة لنخبة من المبدعين والموهوبين من قطر وسائر بلدان المنطقة العربية، لتلبية احتياجات المجتمع الثقافي المحلي؛ وتترجم الثانية طموحنا الجارف لإثبات حضورنا على الساحة العالمية عبر ترجمة أفكارنا وتقديمها للعالم من ناحية، وإتاحة الأعمال الكلاسيكية العالمية لقرائنا في الوطن العربي. واصفا المعرض بأنه حدث رئيسي للتواصل، ونتطلع من خلاله إلى توطيد علاقاتنا القائمة مع المختصين في مجال النشر، وتكوين علاقات جديدة مع غيرنا من مؤسسات النشر العربية في المنطقة. وتقدم الدار مجموعة من الكتب التعليمية والملهمة للقراء باللغتين العربية والإنجليزية، الأصلية والمترجمة، بهدف إتاحة المحتوى الأدبي الراقي على أوسع نطاق، وتتميز مجموعة الأعمال التي تقدمها الدار لليافعين والشباب بموضوعات تساعد في تحقيق تنميتهم الشاملة.

استعرضت ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، المقام حالياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ودور دولة قطر في تعزيز حوار الحضارات. وتحدث خلال الندوة السيد عبدالله أحمد السادة الوزير المفوض بوزارة الخارجية، متناولاً أهداف اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وجهود قطر في التقريب بين الحضارات، مشيرا إلى أن اللجنة أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 8 لسنة 2010، بهدف النهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية وذلك من خلال التعاون بين كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن رسالة اللجنة هي تحقيق تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة وفي سبيل تحقيق الغاية السامية للإنسانية جميعا. كما تحدث الوزير المفوض عن مهام اللجنة وأهمها الإشراف على تطوير خطة عمل الدولة لتحالف الحضارات والإشراف على مشاريع الدولة في هذا الشأن، ومتابعة برامج التوعية الجماهيرية بضرورة احترام كافة الحضارات وأهمية تحالفها، لافتا إلى تشكيل اللجنة ودور أمانة السر بها، بالإضافة إلى أهم مبادرات دولة قطر في مجالات تحالف الحضارات الأربعة التعليم والشباب والهجرة والإعلام. واستعرض خطة دولة قطر لتحالف الحضارات 2018 - 2022، وأهم الفعاليات التي قدمتها اللجنة منذ نشأتها وحتى الآن، منوها بدور شركاء اللجنة مثل جامعة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في دعم أهداف وأنشطة اللجنة، مؤكدا أن الشراكات داخل دولة قطر تساعد في تحقيق أهداف اللجنة ونشر ثقافة تحالف الحضارات. وخلال الندوة تم تدشين العدد الأول من مجلة تحالف الحضارات وهي مجلة دورية متخصصة ومحكمة تصدر سنويا .