أعلن نجم كرة السلة الأمريكي، ستيفن جاكسون (42 عاما)، إسلامه من داخل أحد مساجد فلادلفيا بولاية بينسلفانيا الأمريكية. وقال اللاعب الأمريكي –وفقا للجزيرة مباشر- في سلسلة من التغريدات عبر تويتر، إنه بحث كثيرًا عن طريقه في الحياة حتى عرف الإسلام، واصفًا يوم إشهار إسلامه بأنه أفضل يوم في حياتي. وعلقت بعض الصحف الأمريكية على خطوة جاكسون، مشيرة إلى أنها اتباع لخطى الأسطورة الأمريكي فرديناند جونيور، والذي عُرف بعد ذلك باسم كريم عبدالجبار، بعدما اعتنق الإسلام عام 1968 قبل دخوله الدوري الأمريكي. #شاهد: نجم كرة السلة الأمريكي #ستيفن_جاكسون يشهر إسلامه من أحد مساجد #أمريكا pic.twitter.com/erjAVL06Rc — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 31, 2021 وأعلن إمام مسجد بن عثيمين في مدينة فلادلفيا، عن زيارات جاكسون المتكررة للمسجد قبل أن يُعرب عن رغبته في اعتناق الإسلام. واعتزال جاكسون اللعب في عام 2015، بعد أربعة عشر عاما في الدوري الأمريكي لكرة السلة، حصل خلالها على العديد من البطولات. إعلان جاكسون عن إسلامه لم يكن داخل المسجد فقط، لكنه قرر أن يسجل تلك اللحظات عبر حساباته على منصات التواصل المختلفة، وكان من بينها، تسجيل رحلته إلى المسجد ولحظات ترديده شهادتي التوحيد وراء الإمام. View this post on Instagram A post shared by Stephen Jackson Sr. (@_stak5_) ولم يعلن جاكسون بعد ما إذا كان سيغير اسمه أم سيبقي عليه.

أشهرت مواطنة أوكرانية إسلامها بعد تعرفها على شاب تركي وزواجها منه، خلال زيارتها ولاية "موغلا" جنوب غربي البلاد. وتقدمت الأوكرانية إنّا بيزبورودوفا (26 عاماً) بطلب لدى دار الإفتاء في قضاء "أراغلي" بموغلا؛ حيث أعلنت عن رغبتها باعتناق الإسلام، بعد أن تزوجت من الشاب التركي "علي جان بولاط". وخلال مراسم نظمتها دار الافتاء في أراغلي، نطقت "بيزبورودوفا" الشهادتين معلنة بذلك إسلامها؛ حيث شرح لها مفتي القضاء رجائي ألبيراق، عن الإسلام وأهداها نسخة مترجمة من القرآن الكريم وكتابا في الفقه الإسلامي وآخر عن حياة الصحابة. وقال ألبيراق، في تصريحات صحفية، إن بيزبورودوفا عبرت عن شوقها وسعادتها لنطقها الشهادتين واعتناقها الإسلام.

آية "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ " غيرت مجرى حياتي أكثر ما جذبني للإسلام احترام الناس لبعضها البعض " روضة فينكو " تبلغ من العمر 27 عاماً ، متزوجة ولديها طفل واحد لم يتجاوز عمره 8 سنوات ، حياتها كانت تسير على ما يرام وبشكل طبيعي ، إلى أن بدأ زوجها ينتكس في عمله ولم يستطع توفير لقمة العيش لها ولإبنه فقررت أن تسافر رغماً عنها، وكان كل ما ترتب إليه أنها ستقضي عاما واحدا فقط بالبلد التي ستسافر إليه فقط لتعمل وتجمع المال ومن ثم تعود لإسرتها ، ولكن الوضع اختلف تماماً. جاءت فينكو إلى قطر منذ عام وخمسة شهور ، حيث عملت عند إحدى الأسر ، حاولت أن تتقبل الوضع الذي تعيش فيه ، حيث اللغة الجديدة والعادات والتقاليد المختلفة والديانة المغايرة لديانتها ، ولكن رغماً عنها كان يجب عليها أن تتقبل الوضع سواء أبت أم وافقت. تحكي فينكو قصة حياتها قائلة " في بلدي الفتيات متاح لهن كل شيء ولكنني منذ أن عملت بدولة قطر وأنا أشعر بأن كياني وإسلوب حياتي بدأ يتغير شيئاً فشيئاً ، حيث بدأت العائلة التي أعمل عندها تمنعني ، هذا الوضع كان يغضبني كثيراً لأن لكل شخص ديانته ويجب ألا يتدخل بديانة الآخر ، وفي يوم من الأيام قررت العائلة التي أعمل عندها أن تخرج في نزهة عائلية ، وأثناء تلك النزهة قابلت خادمة مثلي ومن نفس جنسيتي ترافق أطفال كفيلتها وتلعب معهم ، فذهبت لأمكث بجوارها لكي تسلي وحدتي ، فاكتشفت بعد الحديث معها بأنها مسلمة ومنذ تلك اللحظة وبدأت حياتي تتخذ مساراً آخر". فينكو اعتقدت أنها ستهرب من بلدها لتجد واقعاً أسواً ولكن القدر كان له أن يجعل حياتها الأفضل على الإطلاق ، ففي تلك النزهة العائلية فوجئت فينكو بأن زميلتها تعطيها كتابا وتقول لها هذا سبب إسلامي ، فسألته وماذا فيه ؟ ، فقالت لها إنه القرآن الكريم الذي يحوي حقيقة الحياة، فينكو لم تصدق ما قالته زميلتها إلا بعدما جعلتها تقرأ بعض الآيات وتفسرها لها ، ومن هنا بدأت الحكاية . حيث تكمل فينكو قصتها وتقول " باتت زميلتي تقرأ علي الآيات إلى أن قرأت لي آية تقول "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ " ، وبعد أن فسرتها لي زميلتي ،لا أعلم ماذا حدث لي ولكن كل ما أتذكره هو أنني ذهبت لكفيلي وقلت له إنني أريد أن أشهر إسلامي ومنذ تلك اللحظة وحياتي أفضل مما كانت عليه على الإطلاق ".

811 شخصا أعلنوا إسلامهم من يناير حتى أبريل وبرنامج للدعوة بلغة الإشارة احتفى مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية بإشهار إسلام 156 مهتديا جديدا، أسلموا جميعا خلال الأيام التسعة الأول من شهر رمضان، وجاء إسلام أغلبهم ثمرة لتواجدهم مع أصدقائهم من المسلمين على موائد إفطار الصائمين بعيد الخيرية التي تنتشر في 63 موقعا في أنحاء قطر، حيث يقوم دعاة ضيوف قطر بحسن استقبالهم ومن ثم تناول الفطور معهم وإلقاء كلمة مبسطة عن التعريف بالإسلام وسماحته بعد الإفطار فمن الله عليهم بالهداية. وتوزع المهتدون الجدد الذين أشهروا إسلامهم بين 88 بالمركز الرئيسي، و32 في فرع الوكرة، و16 بفرع الخور 16، وشهد الفرع النسائي إشهار إسلام 20 مهتدية، وقام دعاة المركز بتلقينهم شهادة التوحيد أمام إخوانهم الذين أبدوا سعادتهم بهداية إخوانهم الجدد، ودعوا الله لهم بالتثبيت على الحق والإيمان وبحياة جديدة في ظل الإسلام. وسوف يتم تنظيم دروس أسبوعية وساعات تعليم خصوصية ضمن خطة المركز للمهتدين الجدد لتعلم دينهم الإسلامي ومعرفة أركانه وأحكام الشرع وغيرها ليعبدوا الله على هدى وبصيرة. حيث يعمل دعاة المركز على قدم وساق لإقامة هذه البرامج والدروس التعليمية لهم. وكان مركز ضيوف قطر قد أعلن الشهر الماضي أن 811 شخصا أعلنوا إسلامهم خلال أربعة أشهر من يناير وحتى أبريل من العام الجاري عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 626 رجلا و185 امرأة. وجاءت الجالية الفلبينية في المقدمة بنسبة 61% حيث أسلم 346 رجلا و145امرأة، ثم الجالية الهندية 8 % حيث أسلم 42 رجلا و20 امرأة، ثم السريلانكية بنسبة 7 % حيث أسلم 53 رجلا و7 من النساء، والنيبالية بنسبة تقارب أيضا 7 %، حيث أسلم 50 رجلًا و8 من النساء، وبلغ عدد المهتدين من الجنسيات الأخرى 135 رجلا و8 نساء. وأطلق المركز هذا العام وللمرة الأولى برنامجا لدعوة الصم البكم من خلال لغة الإشارة، حيث بدأ البرنامج في الوكرة ويشرف عليه متخصصون في لغة الإشارة.