رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"الحرب النووية".. أين تختبئ عند انتشار إشعاعات نووية؟

ما تزال الحرب النووية تشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية في ظل الحديث عن الأسلحة النووية، وعن الحرب العالمية الثالثة، لا سيّما بعد الهجوم الروسي والحرب على أوكرانيا، وبعد إعلان قوات الردع النووي الروسية استعدادها في حالة التأهب القصوى، ما يثير قلقًا من كوارث نووية، رغم أن الأوضاع حتى الآن مستقرة ولا تدعو للخوف.. فما هي الاستعدادات التي يجب على الناس اتباعها في حالة حدوث كوارث نووية أو انتشار إشعاعات نووية؟ الإجراءات المتبعة عند انتشار إشعاعات نووية ما هو أكثر مكان للاختباء فيه؟ في حالات الطوارئ الإشعاعية، مثل حوادث محطات الطاقة النووية أو الانفجار النووي أو تفجير قنبلةٍ إشعاعية، ينصح بالبقاء داخل بناية والاحتماء بها لفترةٍ من الوقت بدلاً من المغادرة. ولأنه يمكن لجدران البناية أن تصد الكثير من الإشعاعات الضارة في حالة كانت قريبة من مكان الانفجار، ينصح بالتوجه إلى القبو أو إلى منتصف المبنى. وعادةً ما تستقر المواد المشعة حول المبنى من الخارج، ولهذا فمن الأفضل الابتعاد قدر الإمكان عن جدران وسطح المبنى، والبقاء في الداخل لـ24 ساعة على الأقل حتى تصبح مغادرة المنطقة آمنة، لأن المواد المشعة تصبح أضعف بمرور الوقت، وذلك وفقا لما نقله موقع عربي بوست عن مركزمكافحة الأمراض والوقاية منها(CDC) الأمريكي. كيفية مساعدة العائلة إذا لم تكن في المنزل؟ بالنسبة للمقيمين في محيط انفجار نووي، ينصح بأن يبقوا في مكانهم، حتى لو لم يكونوا مع العائلة، فإذا كانوا في المدرسة، أو المستشفى، أو العمل أو غيرها من المرافق أثناء حالة طوارئ إشعاعية؛ فيجب أن يبقوا في أماكنهم، لأن الخروج والذهاب إليهم قد يعرض الشخص لمعدلات خطيرة من الإشعاع. لماذا يجب أن يبقى الأشخاص في الداخل أثناء طوارئ الإشعاعات النووية؟ البقاء في الداخل لـ24 ساعة على الأقل قد يحمي حتى تصبح مغادرة المنطقة آمنة؛ لأن المواد المشعة تصبح أضعف بمرور الوقت. ماذا لو كان الشخص في سيارته أثناء وقوع حالة الطوارئ الإشعاعية؟ ينصح بأن يدخل إلى أي بناية على الفور، إذ لا توفر السيارات حمايةً جيدة من المواد المشعة. وإذا كان لا يستطيع الوصول إلى بنايةٍ متعددة الطوابق أو قبو من الطوب أو الخرسانة في غضون دقائق، فيُمكنه على الأقل إغلاق نوافذ السيارة والمكيف وأي فتحات تهوية. ما خطوات التنظيف من التلوث؟ تنظيف الشخص نفسه من التلوث يقلل من تعرضه للمواد المشعة الضارة، لدرجة أن خلع الطبقة الخارجية من ملابسه يمكنه أن يزيل ما يصل إلى 90% من المواد المشعة، لذلك ينصح بـ: خلع طبقة الملابس الخارجية الاغتسال جيداً ارتداء ملابس نظيفة لأنّ المواد المشعة تسقط من الهواء مثلها مثل الأتربة والرمال، لتحط على الأجسام الموجودة في الأسفل مثل الناس والبنايات والسيارات والطرق. هل يحمي القناع من التعرض للإشعاع والتلوث الإشعاعي؟ إذا كان الشخص في الخارج أثناء حالة طوارئ إشعاعية ولا يمكنه الدخول إلى بنايةٍ على الفور؛ فيمكنه تغطية فمه وأنفه بقناع، أو قطعة ملابس، أو منشفة لتقليل كمية المواد المشعة التي يتنفسها. ويجب أن يغطي فمه بقناع، أو قطعة ملابس، أو منشفة أثناء تنظيف الآخرين (مثل الأطفال) والحيوانات الأليفة من التلوث. كيف يعرف الشخص أن الطعام والماء آمنيْنِ؟ في أعقاب حالات الطوارئ الإشعاعية يقوم العلماء باختبار إمدادات مياه الشرب للتأكد من سلامتها. وستكون المياه المعبأة هي مصدر المياه الوحيد المؤكد خلوّه من التلوث، في انتظار توافر نتائج الاختبار، ويمكن للأشخاص في محيط الإشعاع استخدام مياه الصنبور أو الآبار لتنظيف أنفسهم وطعامهم. وعموماً؛ تكون أكثر المواد الغذائية أماناً هي تلك الموجودة داخل عبوات محكمة الإغلاق (علب صفيح، وزجاجات، وصناديق.. إلخ)، كما سيكون تناول الأطعمة السليمة في الثلاجة أو المجمد آمناً أيضاً. هل يمكن للماء المغلي أن يساعد في التخلص من المواد المشعة؟ لن يساعد غلي مياه الصنبور على التخلص من المواد المشعة، وستكون المياه المعبأة هي مصدر المياه الوحيد المؤكد خلوه من التلوث، في انتظار توافر نتائج الاختبار التي توفرها الجهات المختصة.

10666

| 05 مارس 2022

علوم وتكنولوجيا alsharq
تقلق من إشعاعات الهواتف الذكية؟.. إذا ارتدي هذه القبعة

طرحت مؤخرا قبعة ذكية تقي أدمغة مرتديها من انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية والإشارات اللاسلكية الصادرة من الأجهزة الذكية وأجهزة الراوتر والميكروويف وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. ولجأ صاحب الشركة السلوفاكية "شيلد أبيريل" إلى نوع خاص من الأنسجة الفضية غير مرئية للأقمار الصناعية، حيث تحول دون امتصاص الإشعاعات الناتجة عن الأجهزة الذكية والإشارات اللاسلكية، إذ لُقبت بـ"أول قبعة في العالم تقي الدماغ من الأشعة الضارة"، بحسب وصف مطوريها. ووصل المطورون إلى هذه الفكرة بعد تفكير عميق في تأثير إشعاعات الهواتف الذكية وإشارات شبكات وايفاي اللاسلكية على أدمغة البشر وبالتالي تأثيرها السلبي على قلة النوم بل انعدامه في كثير من الأحيان لدى بعض الأشخاص، نظراً لتعرضهم لهذه الأجهزة لفترة طويلة على مدار اليوم وتستمر لأسابيع وحتى شهور.

336

| 15 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
علماء يبتكرون مستحضرا يقي من الإشعاعات

ابتكر العلماء مستحضرا يساعد في الوقاية والعلاج من الأمراض الإشعاعية، حتى إذا بدأ العلاج به بعد 3 أيام. واكتشف علماء من المركز العلمي للصحة التابع إلى جامعة تينيسي الأمريكية، أن حمض lysophosphatidic تحفز المستقبل LPA2 مما يؤدي إلى إضعاف تأثير الإشعاعات في النخاع الشوكي والجهاز الهضمي. ولكن تبين أن المستحضر غير فعال بالدرجة الكافية، لذلك باستخدام تصاميم كمبيوتر، درس العلماء البنية الجزيئية للمادة الفعالة في المستحضر واستحدثوها، حيث حصلوا على مستحضر أكثر فعالية أطلق عليه اسم DBIBB. واختبر المستحضر الجديد على الفئران المخبرية "28 فأرة قسمت إلى مجموعتين متساويتين في العدد"، وعرضت المجموعتان للإشعاع بدرجة 15.7 جراي "تكفي لقتل الإنسان 3 – 4 جراي"، المجموعة الأولى توفيت منها 12 فأرة، في حين حقنت فئران المجموعة الثانية بالمستحضر الجديد بعد مضي 26 ساعة على تعرضها للإشعاع، وكانت النتيجة بقاء 13 منها على قيد الحياة. وأعاد العلماء اختبار المستحضر على 30 فأرة مخبرية، عرضت جميعها إلى الإشعاع "8.5 جراي"، حقن نصفها بالمستحضر بعد مضي 72 ساعة على تعرضها للإشعاع، وبعد مضي شهر تبين أن 14 من 15 فأرة بقيت على قيد الحياة، في حين نفقت 12 من الفئران التي لم تحقن بالمستحضر.

221

| 03 فبراير 2015

منوعات alsharq
وكالة الفضاء الأمريكية تصور انفجارا شمسيا

رصد أحد الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لأبحاث الفضاء انفجارا متوسطا في الشمس. وذكر مركز جودارد للطيران الفضائي التابع لوكالة ناسا أن مرصده الحراري الشمسي "اس دي أو" بمدينة جرينبلت بولاية ماريلاند رصد حوالي الساعة السادسة صباحا بتوقيت وسط أوروبا حدوث انفجار إشعاعي في الشمس. وأكدت ناسا أن هذه الإشعاعات لا تمثل خطرا على البشر الذين يعيشون على الأرض لأن هذه الأشعة يمتصها الغلاف الجوي للأرض. وتراقب عدة أقمار صناعية مثل قمر "إس دي أو" الشمس للتحذير في الوقت المناسب من عواقب الانفجارات الإشعاعية التي تحدث فيها والتي يمكن أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وحركة الطيران وكذلك على شبكات الكهرباء على الأرض. ويتم تصنيف الانفجارات الإشعاعية إلى ثلاث درجات حسب قوتها وهي الدرجات "سي" و"إم" و"اكس"، ثم يتم تصنيف كل من هذه الدرجات إلى درجات ثانوية. وحسب هذا التصنيف فإن درجة الانفجار الذي وقع اليوم هي إم 5، وهو انفجار متوسط.

363

| 05 فبراير 2014