رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعرض فيلم "إشعاع" بمتحف الفن الإسلامي

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن برنامج إصدارات معاصرة، فيلم إشعاع (اليابان، فرنسا / 2017) للمخرجة اليابانية والخبيرة السينمائية في قمرة 2016 ناوومي كواسي، يومي 15 و 16 من فبراير 2018 في مسرح متحف الفن الإسلامي وذلك بعد حصوله على إشادة واسعة من النقاد والجمهور إثر عرضه في مهرجانات سينمائية دولية منها كان وتورنتو. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد أطلقت مؤخراَ سلسلة عروض إصداراتٌ معاصرة تضم تشكيلة من أحدث الأفلام التي حظيت بحفاوةٍ كبيرة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وبدأت السلسلة مع فيلم الجانب الآخر من الأمل (فنلندا، ألمانيا / 2017)، كما ستتضمّن أفلاماً مميّزة من المهرجانات السينمائية المقامة مؤخّراً، إضافةً إلى أعمال جديدة يقدّمها صناع الأفلام المستفيدون من منح مؤسسة الدوحة للأفلام. وفاز فيلم إشعاع بجائزة لجنة تحكيم الأفلام ذات المغزى الديني والإنساني بمهرجان كان السينمائي في عام 2017. تدور الأحداث حول ميساكو، وهي كاتبة شابة تعاني من بعض التعثّر في بداية مشوارها المهني، إلى أن يتم تعيينها لإعداد الوصف السمعي للأفلام السينمائية لكي يتمكّن المكفوفون من متابعة أحداثها. وفي أحد العروض، تلتقي ميساكو بناكاموري وهو مصوّر يكبرها سنًا وقد بدأ يفقد بصره تدريجياً. يقدّم ناكاموري يد العون لميساكو ويقرر مساعدتها في إعداد نصوصها، ليبدأ الاثنان رحلة مميزة يكتشفان خلالها العالم الحقيقي المُشع بالجمال والأمل والذي لا يراه معظم البشر. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن المخرجة اللامعة وخبيرة قمرة في عام 2016 ناوومي كواسي، برهنت على قدراتها الكبيرة في فيلم إشعاع. وأضافت: من الرائع حقاً مشاهدة أعمالها ومتابعة إنجازاتها وقصصها الجريئة التي تلقى صدى عالمياً. وبالنسبة لكواسي صناعة الأفلام تجربة روحية وفلسفية، وهو ما يظهر جلياً في فيلمها إشعاع. وأشارت الرميحي، إلى أن عرض هذا الفيلم المعاصر ، هي فرصة لعشاق السينما في قطر لمشاهدة واحداً من أفضل المشاريع في عالمنا اليوم. وولدت المخرجة نايومي كواسي في مدينة نارا في اليابان. في عام 1997، وأصبحت كواسي أصغر فائزٍ بجائزة الكاميرا الذهبية في تاريخ مهرجان كان السينمائي عن أول فيلم روائي لها باسم سُوزاكو. ومنذ ذلك الحين، حازت أفلامها على جائزة اتحاد النقاد الدوليين-فيبريسكي عن فيلم (هوتارو، 2000)، وجائزتين أخريين من مهرجان كان وهما لجنة التحكيم عن فيلم (غابة الحداد،2007) وجائزة العربة الذهبية لعام 2009 تكريماً لأعمالها. وافتتحت فيلمها حشوة الآن في التظاهرة الموازية التي تحمل اسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي لعام 2015.

611

| 09 فبراير 2018

منوعات alsharq
إشعاع كارثة نووية يابانية يصل واشنطن

أعلن علماء أن إشعاعا من كارثة نووية حدثت في اليابان عام 2011 انتشر قبالة سواحل أمريكا الشمالية، وأن معدل التلوث يزداد في مواقع سبق رصده فيها، رغم أن المستويات لا تزال أدنى من أن تهدد حياة البشر أو الحياة في المحيطات. وقال كين بويسلر، وهو خبير بحري في المواد المشعة يعمل في معهد "وودز هول لعلوم المحيطات" إن الاختبارات التي أجريت على مئات العينات من مياه المحيط الهادي أكدت أن محطة فوكوشيما النووية اليابانية لا تزال تسرب نظائر مشعة بعد مرور أكثر من 4 أعوام على انصهار قلب مفاعلها. وتم اكتشاف كميات ضئيلة من مادة "سيزيوم-134" في محيط مئات الكيلومترات من سواحل ولايات أوريجون وواشنطن وكاليفورنيا الأمريكية في الشهور الأخيرة بالإضافة إلى قبالة ساحل جزيرة فانكوفر الكندية. كما اكتشف نظير مشع آخر هو "سيزيوم-137" بمستويات منخفضة في كل عينة مياه بحر تقريبا خضعت للاختبار في معهد "وودز هول"، وهو مؤسسة أبحاث لا تهدف للربح. وهذا النظير المشع هو من المخلفات المشعة من تجارب الأسلحة النووية التي أجريت من الخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي. وقال بويسلر في تصريح له "رغم حقيقة أن مستويات التلوث قبالة سواحلنا لا تزال أدنى بكثير من حدود السلامة التي حددتها الحكومة لصحة الإنسان أو الحياة البحرية، فإن تغير الكمية يسلط الضوء على ضرورة مراقبة مستويات التلوث في المحيط الهادي كله عن كثب".

375

| 04 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
هولندا تنشئ مركزين لعلاج السرطان بالبروتون

تستعد هولندا لتشييد مركزين طبيين متخصصين في علاج السرطان بالبروتون. وسيجرى بناء المركزين في مدينتي "ديلفت" و"جرونينجن"، وسوف يستقبلان أول المرضى في عام 2017، وسيتم المضي قدما في بنائهما بالرغم من أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع شركات التأمين الصحية بشأن تكاليف العلاج. ومنحت وزيرة الصحة الهولندية، إديث شيبيرز، في عام 2013، 4 مستشفيات، الترخيص لتطوير مراكز العلاج بالبروتونات. ويمكن أن تتسع هذه المراكز لعلاج 2200 مريض سنويا، ولكن شركات التأمين تعارض إنشاء 4 مراكز مرة واحدة، قائلة إن واحدا يكفي لهذا الغرض. يذكر أن العلاج بالبروتونات هو أحد أنواع علاج الأورام الخبيثة بالإشعاع الذي يوجه إلى الورم للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق جهاز تسريع البروتونات بسرعة تعادل 60% من سرعة الضوء، وتطبق هذه الطريقة بصفة خاصة على المرضى الذين لا تكفي الأشعة السينية لعلاجهم بسبب عمق الورم في الجسم أو بسبب حساسية العضو، مثل الدماغ أو العمود الفقري أو الكبد أو الأوعية الدموية.

2604

| 01 مارس 2015