إغلاق المسار الأيمن للنفق أسفل دوار الجوازات في الاتجاهين اعتباراً من الجمعة إغلاق نفق الجوازات بالكامل يومياً من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً ولمدة ثلاثة أشهر المهندس الخالدي: المشروع يتكون من خمس مراحل وسيسهم في تعزيز الانسيابية المرورية أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن البدء بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تحويل دوار الجوازات إلى تقاطع وتطوير أجزاء من الشوارع الخدمية لطريق 22 فبراير. وذلك في إطار جهودها لتطوير شبكة الطرق وتعزيز انسيابية الحركة المرورية في جميع أنحاء الدولة . وصرّح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس قسم مشاريع مدينة الدوحة بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، بأن المشروع سيساهم بشكل كبير في تعزيز الانسيابية المرورية وتحسين التنقل بين المناطق المحيطة بتقاطع الجوازات، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى طريق 22 فبراير من المناطق السكنية والتجارية المجاورة من خلال تحسين المداخل والمخارج إلى الطريق وتطوير الطرق الخدمية على جانبيه. وأوضح المهندس محمد الخالدي أن المشروع يتكون من خمس مراحل، وقد بدأت الهيئة بتنفيذ المرحلة الأولى منه والتي سيتم من خلالها تحويل دوار الجوازات إلى تقاطع بإشارات مرورية بهدف تحسين الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع. كما تشمل هذه المرحلة أعمال تطوير نظام تصريف مياه الأمطار، وحماية الخدمات القائمة الخاصة بأوريدو وكهرماء وغيرها، إلى جانب إضافة أعمدة إنارة جديدة عند التقاطع المروري الجديد. وبهدف إتاحة المجال لتنفيذ أعمال المرحلة الأولى، ستقوم أشغال بدءاً من صباح الجمعة 13 يوليو 2018 بإغلاق المسار الأيمن للنفق أسفل دوار الجوازات في الاتجاهين، والإبقاء على مسارين مفتوحين أمام الحركة المرورية، بالإضافة إلى إغلاق النفق بالكامل يومياً من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً ولمدة ثلاثة أشهر. يمكن لمستخدمي النفق خلال هذه الفترة استخدام دوار الجوازات (على المستوى الأرضي) كطريق بديل، كما هو موضح في الخريطة المرفقة. هذا وتشمل المرحلة الثانية من المشروع تطوير الشوارع الخدمية لطريق 22 فبراير، بدءاً من تقاطع الجوازات باتجاه تقاطع الريان، بالإضافة إلى تحسين مداخل ومخارج الطريق، وتطوير شبكة الصرف الصحي للجزء الخدمي الشرقي لطريق 22 فبراير، وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار من الجانبين. أما المرحلة الثالثة فتشمل تطوير نظام الصرف الصحي للشارع المتفرع من طريق 22 فبراير باتجاه منطقة المسيلة (بين النادي الصحي الجديد والمدرسة الإنجليزية الحديثة). وتشمل المرحلة الرابعة إنشاء مواقف إضافية عند الجهة الغربية لطريق 22 فبراير، بينما تشمل المرحلة الخامسة والأخيرة تطوير مداخل ومخارج طريق 22 فبراير في المنطقة بين تقاطع الريان وتقاطع رشيدة. يقوم بتنفيذ المشروع تحالف شركتي أورباكون للتجارة والمقاولات وإنفرارود للتجارة والمقاولات، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال المشروع في الربع الثالث من عام 2019. وستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بالتغييرات المرورية طيلة فترة تنفيذ المشروع، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

ضمن مشروع تطوير الريان بكلفة 4.7 مليار ريال * إزالة الطبقة الإسفلتية والبدء في حفر النفق خلال أيام * انسيابية مرورية رغم إغلاق الدوار مع بدء الدراسة * إنشاء نفق يربط شارع الريان الجديد مع تقاطع القلعة * جسران للربط بين شوارع حوار والفروسية والريان * 9 تقاطعات و8 عقود ضمن مشروع تطوير الريان * إنشاء 3 تقاطعات (الوجبة - آل شافي - القلعة) *ممرات خاصة بالمشاة والدراجات الهوائية لخدمة السكان انطلقت أمس، أعمال تحويل دوار خالد بن عبدالله العطية إلى تقاطع متعدد المستويات ضمن مشروع تطوير الريان، بقيمة إجمالية قدرها 4 مليارات و715 مليون ريال، وتشمل الأعمال الجارية حالياً، إنشاء نفق وجسرين، بهدف الربط بين شوارع (الفروسية، حوار،الريان)، وذلك بعد إغلاق الدوار قبل عدة أيام، وافتتاح التحويلات المرورية اللازمة لتحقيق الانسابية المرورية. وقد بدأت الشركة المنفذة في أعمال إزالة الطبقة الإسفلتية بجزء من شارع الريان، تمهيداً للبدء في حفر النفق خلال الأيام القليلة المقبلة، ويهدف النفق إلى الربط بين الريان الجديد مع تقاطع القلعة، ويشتمل على 8 مسارات في اتجاهين، بواقع 4 مسارات في كل اتجاه. وسوف تشهد الأعمال إنشاء جسرين، للربط بين أكبر وأهم الشوارع الحيوية وهي (الفروسية، حوار، الريان)، وسوف يحتوي كل جسر منهما على 6 مسارات بالاتجاهين، بواقع 3 مسارات في كل اتجاه. هذا وقد راعت "أشغال" بالتنسيق الكامل مع الشركة المنفذة للأعمال، تشييد تحويلات مرورية تعد من أكبر التحويلات على مستوى الدولة، وقد تمت مراعاة أن تتضمن تحويلتين مروريتين عدد مسارات أكبر من الطريق نفسه قبل بدء الأعمال، وذلك لتحقيق الانسابية المرورية بمثل تلك المواقع الحيوية، وخاصة مع بدء الدراسة. زيادة مسارات التحويلات وقد تم افتتاح التحويلتين قبل يومين فقط من بدء الدراسة، الأولى من جنوب غرب دوار العطية، حيث تقوم بتحويل طريق الريان إلى شارع الفروسية باتجاه واحد بثلاثة مسارات بواسطة إشارات عند نهاية التحويلة، فيما كانت الثانية شرق دوار العطية، بتحويل طريق الريان إلى شارع حوار، باتجاه واحد بأربعة مسارات، ترتبط مع شارع حوار عن طريق تقاطع بإشارات ضوئية. ثلاث إشارات مرورية وقد راعت "أشغال" بالتنسيق الكامل مع الشركة المنفذة للتحويلتين، عمل جميع الدراسات التمهيدية لتجنب الازدحام داخل التحويلة، خاصة مع بدء الدراسة، وعودة المسافرين خارج البلاد من إجازاتهم، حيث تعد مدينة الريان من أكثر المدن اكتظاظا بالسكان، ولذلك قامت الشركة باستخدام آلية تحويل الحركة المرورية من توقف وازدحام متكرر داخل الطريق قبل تحويله إلى حركة مرورية انسيابية محكمة بثلاث إشارات مرورية. نموذج لمشروع تطوير الريان 9 تقاطعات و8 عقود ويقسم مشروع تطوير الريان إلى ثمانية عقود، جار تنفيذ العقدين الأول والثاني منها، يمتد الطريق الذى يتم تنفيذه حالياً ضمن هذين العقدين من شرق دوار بني هاجر إلى غرب دوار الرياضة، ويشمل تطوير أكثر من 15 كيلو مترا من الطرق الخدمية والمحلية، إضافة إلى إنشاء تسعة تقاطعات جديدة منها بمستوى واحد وبمستويات متعددة. طريق مزدوج و8 مسارات ويتضمن مشروع تطوير طريق الريان إنشاء طريق مزدوج بطول 2.9 كيلو متر، وسوف يخدم المشروع مناطق سكنية ومنشآت عامة على غرار المدينة التعليمية، إضافة إلى عدد من المدارس والجامعات التابعة لمؤسسة قطر، إنشاء ثمانية مسارات (أربعة مسارات في كل اتجاه) تفصل بينهما جزيرة وسطية، إضافة إلى إنشاء طرق جانبية يقدر طولها بـ 2 كيلومتر ومداخل عند الضرورة. كما سيتم إنشاء ثلاثة تقاطعات هي تقاطع الوجبة بين طريق الريان وشارع الوجبة، وتقاطع آل شافي بين طريق الريان وشارع آل شافي (تقاطع ذو مستويين) وتقاطع القلعة بين طريق الريان وشارع القلعة (تقاطع ذو مستويين). توسعة مداخل (آل شافي والقلعة) كما سيتم إنشاء تقاطعات مزودة بإشارات ضوئية لتسهيل حركة المرور، حيث تعمل هذه التقاطعات الجديدة على توفير مداخل جديدة إلى طرق رئيسية أخرى وإلى المناطق السكنية مثل شارع الوجبة، وتوسعة مدخل شارع آل شافي، ومدخل طريق القلعة، وسيتم تطوير البنية التحتية في المنطقة، والتي تشمل تحويل خطوط الخدمات، وإنارة الطرق الجديدة وتركيب أنظمة المرور الذكية بالإضافة إلى إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار. وسائل نقل مستدامة وسوف يكون طريق الريان رابطا استراتيجيا بين وسط مدينة الدوحة مع منطقة الريان الجديد ومنطقة بني هاجر، وسوف يربط طريق الريان بطريق دخان السريع مما يعد خطوة مهمة لتسهيل وتحسين انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من حدة الازدحام في هذا الشريان الحيوي.. وسيوفر مشروع طريق الريان ممرات خاصة بالمشاة والدراجات الهوائية لتشجيع المواطنين والمقيمين على المشي وركوب الدراجات الهوائية، التي تعتبر وسائل نقل مستدامة؛ كونها لا تنتج أي انبعاثات تؤثر سلباً على البيئة، كما تقلل من الازدحام والاختناقات المرورية.

يواجه سكان منطقة بروة معاناة كبيرة في الوصول إلى مواقع عملهم عبر جسر مسيمير الجديد، وقالوا لـ "الشرق" إنهم استبشروا خيرا بإنشاء وافتتاح هذا الجسر وتوقعوا أن يسهل عليهم الكثير من المشقة خاصة خلال الفترة الصباحية والفترة المسائية، إلا انه بعد افتتاح الجسر أصبحت المشكلة اكبر مما كانت عليه فى السابق". وطالبوا الجهات المختصة ممثلة في هيئة الأشغال العامة بالعمل على تركيب إشارات ضوئية بالدائري السادس بالقرب من مجمع الأديان، تسمح للقادمين من بروة بالتوجه إلى جسر مسيمير مباشرة كما تتيح للقادمين من الدائري السادس الذهاب إلى منطقة بروة. وقالوا إن الوضع الحالي يتطلب من قاطني بروة قطع أكثر من 2 كيلو للوصول إلى تقاطع سلاح الجو والعودة مرة أخرى بالدائري السادس لعبور جسر مسيمير والذهاب إلى مواقع عملهم.. مؤكدين ان هذه العملية فيها مشقة كبيرة وضياع للوقت خاصة لطلاب المدارس وموظفي الدولة. لافتين إلى أن تنفيذ مشروع الإشارات الضوئية سوف يحل الكثير من المشاكل ويساعد على انسياب الحركة المرورية فى كل الاتجاهات.

بدأت هيئة الأشغال العامة (اشغال) في ربط جميع الطرق المتصلة بدوار الكهرباء مع بعضها البعض، وذلك من خلال عمليات الرصف وازالة الجزر الوسطى استعدادا لتحويل الطريق الى اربعة مسارات في كل اتجاه وافتتاح الاشارات بطريقة رسمية. ويجري الآن العمل على قدم وساق من اجل الانتهاء من هذا المشروع الذي كان من المفترض الانتهاء منه في ديسمبر الماضي الا ان عملية ازالة الجزر والتوسعة التي يشهدها في جميع الاتجاهات ساهمت في تأخير افتتاحه والذي يتوقع ان يكون خلال يناير الجاري حيث انهت الهيئة عملية تركيب الإشارات الضوئية ووضع الطبقة الاسفلتية الاولى على كافة الطرق المحيطة بالاشارات. وتعكف حاليا اشغال على الانتهاء من التمديدات الكهربائية للاشارات والخطوط الارضية للطرق ويعتبر ما تم انجازه حتى الآن يشكل % 90 من المشروع ولم يتبق سوى القليل من الاعمال حتى يتم افتتاحه رسميا وحل مشكلة الاختناقات المرورية التي ظل يعاني منها يوميا جميع المواطنين والمقيمين نتيجة للزحام الذي يشهده يومياً من العدد الكبير للسيارات القادمة من إشارة المول ودوار العبيدلي وإشارة البراشوت.

صدق أو لا تصدق، قد نتمكن في المستقبل القريب، رؤية ما وراء الجدران باستخدام إشارات الـ WiFi!. إذ أنشأ طلبة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT برنامجاً يستطيع تكوين صورٍ ظليةٍ لأشخاص موجودين في الغرف المجاورة، بحسب صحيفة Metro البريطانية. إشارات الـ WiFi المستخدمة في التجربة ارتدت عندما قابلها جسمٌ متحرك كإنسان، ثم عولجت بعد ذلك لتكوّن صورةً رقميةً يمكن استخدامها لتعقب تحركات الأشخاص في أرجاء المنزل. لكن ما هي الحاجة إلى ذلك؟، يمكننا استغلال بيانات التعقب - بما فيها بيانات الارتفاع ، في معرفة الأشخاص المعرّضين للسقوط، كتعقب المسنين أو المرضى المعرضين للوقوع على الأرض، وتنبيه المسؤولين عن رعايتهم حال بقائهم في وضعية ثابتة أو على الأرض مدةً طويلة. باحث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا زاك كابلاك قال، إن "هذا الجهاز يمكنه تعقب الأشخاص من خلال إشارات الـ WiFi، وذلك لكشف حركة الشخص وتعريفه على أساس شكل وحجم هيكله العظمي، بالإضافة إلى قياس معدل ضربات القلب والتنفس". كما يطور الباحثون هذه التكنولوجيا، أملاً في استخدام الشرطة لها في التعرف على أوضاع الرهائن والمختطفين.

في مشهد يدل على الذكاء والإحترام، أنتظر كلب إشارات المرور لكي يقوم بعبور الشارع، مقطع الفيديو الذي نشره موقع "خبر365" التركي، أثار إعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال المقطع تمكن الكلب من تمييز إشارات المرور، وترقب الإشارة المناسبة قبل عبور الشارع، حيث ظهر الكلب في الفيديو وهو ينتظر مرور السيارات، حتى ظهرت الإشارة الخضراء بالشارع المقابل لتتوقف حركة السيارات في الاتجاه الذي يعبره، فيسرع في العبور قبل أن تتغير الإشارة، وهو ما لم يفعله بنو البشر، حيث كان ثمة فتاتان تقفان أمامه، بادروا بالمرور في غير الإشارة التي تسمح بالمرور، أما الكلب فكان أكثر احترامًا لإشارات المرور، وأكثر ذكاءًا في التعامل معها.

بدأت مدينة ألمانية في وضع أجهزة ألعاب تفاعلية بأعمدة إشارات المرور كوسيلة للحد من الحوادث التي قد تحدث جراء اندفاع المشاة خلال حركة السيارات دون الانتظار لحين توقفها. وثبتت أجهزة الألعاب التفاعلية، التي أطلق عليها اسم ActiWait، على أعمدة إشارات المرور بعدد من شوارع مدينة هيلدسهايم، وهي الأجهزة التي تعمل فقط أثناء الإشارة الحمراء التي تنذر بحركة السيارات وضرورة توقف المشاة. وتقوم الأجهزة بإنذار المشاة أثناء اللعب بالوقت المتبقى على انتهاء الإشارة الحمراء، فيما تتوقف الألعاب تماماً عند التحول للإشارة الخضراء وذلك كتنبيه من الجهاز للمشاة بضرورة اجتياز الشارع. وكانت أجهزة الألعاب التفاعلية المثبتة على إشارات المرور مجرد فكرة قدمها مجموعة من طلاب جامعة العلوم التطبيقية والآداب الألمانية، التي يرمز لها اختصارا باسم HAWK، عام 2012. وتعاون الطلاب خلال عامين مع مصممين للتطبيقات ومهندسين متخصصين بمجال التعامل مع أجهزة إدارة حركة المرور للخروج بالجهاز الذي يسمح بلعب ألعاب فيديو بسيطة الرسوميات والحركات مثل لعبة تنس الطاولة بين شخصين.

أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بتحويل دوار كبار الشخصيات إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وزيادة المسارات للانعطاف يمينا ويسارا، مما يؤدي إلي تنظيم وتسهيل حركة المرور، والتخفيف من حدة الازدحام خلال ساعات الذروة، في الفترة الصباحية عند الساعة السابعة صباحا إلى التاسعة، وفى الفترة المسائية عند خروج الموظفين من الدوام. كما أشادوا بما حققته " أشغال " من سرعة إنجاز الأعمال، مشيرين أن معاناتهم مع الزحام في مواقع العمل، أمر مؤقت وسوف يختفي مع الانتهاء الكامل من الأعمال والمشاريع الجديدة، والتي من شأنها تحقيق انسيابية هائلة على طول الطرق الرئيسية، معربين عن أملهم في الانتهاء من كافة التحويلات المرورية وأعمال صيانة الطرق التي تعيق الحركة المرورية وتتسبب في زيادة حد الاختناقات المرورية في المنطقة، وأحيانا يؤثر الازدحام على امتداد السيارات إلى الشوارع الجانبية نتيجة الضغط الزائد وخاصة أوقات الذروة، و طالب البعض "أشغال " بضرورة العمل على قدم وساق في تحويل باقي الدورات الموجودة في كافة أنحاء الدوحة إلي إشارات ضوئية لافتين أن تجربة تحويل عدد من الدوارات إلى إشارات ضوئية تجربة ناجحة، وأحدثت نقلة نوعية في مدى انسيابية الحركة المرورية في معظم الأماكن، وأصبحت حركة السير تتسم بالمرونة والسيولة الواضحة، ويتضح هذا جليا بعد تحويل الدوارات الموجودة على طول الكورنيش إلى إشارات حيث أحدثت فارقا زمنيا ملموسا في الوقت المستغرق خلال الذهاب والعودة من خلال طريق الكورنيش، الجدير بالذكر أن مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يندرج ضمن سلسة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية، ويعتبر الطريق الدائري الثالث أحد أهم الشرايين الرئيسية التي تربط بين مناطق حيوية في مدينة الدوحة لذلك سعت "أشغال" إلى الإبقاء على ثلاثة مسارات مفتوحة أمام الحركة المرورية طوال فترة تنفيذ المشروع، كما حرصت على إطلاع كافة السكان في مناطق العمل وأصحاب الأعمال التجارية على تطورات المشروع عبر مختلف وسائل الاتصال المباشرة ومن خلال الموقع الإلكتروني للهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي.

ضمن سلسلة مشاريع التطوير لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق القائمة بدولة قطر، تواصل اشغال العمل في مشروع تحويل دوار التلفزيون ودحل الحمام الى إشارات ضوئية ، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وفق الخطة الموضوعة من قبل " أشغال " للإنتهاء من تدشين الاشارات الجديدة في اسرع وقت ، وخاصة أن الاختناقات المرورية في هاتين المنطقتين كبيرة ، حيث يربط كلا الدوارين بين طرق شريانية رئيسية في مدينة الدوحة وقد تم تنظيم الحركة المرورية بالطرق وذلك بالإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه وتوفير مداخل مؤقّتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية في المنطقة. ولذا تم وضع تحويلات مؤقتة للمشروعين لتسهيل حركة المرور. ويشمل المشروع إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع المرخية وثلاثة مسارات على شارع 245 المعروف بشارع الجامعة العربية ، وثلاثة مسارات بكل اتجاه للالتفاف نحو اليسار، ومسار للالتفاف نحو اليمين عند الإشارة لكل اتجاه ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات خاصة بالمشاة .. وكانت قد أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اعتزامها البدء في تحويل دواري المرخية ودحل الحمام إلى تقاطعات بإشارات ضوئية اعتباراً من منتصف شهر مايو الحالي على أن يتم استكمالهما في أكتوبر من العام الحالي. وذكر رئيس هيئة أشغال أنه نظراً للموقع الاستراتيجي الهام الذي يحتله كل من هذين المشروعين. وكانت المنطقة تعاني زحاما يوميا متكررا على دوّار التليفزيون تؤدي إلى الاختناق المروري تبعه تأزم في مرور المركبات لفترات طويلة.

تطوّر شركات المعدات الطبية جهازا بتكنولوجيا جديدة يرسل إشارات من المخ مباشرة إلى العضلات، متجاوزا النخاع الشوكي لتحريك عضلات الذراع المشلولة. وقد استطاع رجل مشلول بالفعل تحريك ذراعه باستخدام الجهاز الجديد الذي يسمى Neurobridge، في خطوة وصفها الأطباء بأنها تمثل قفزة علمية في علاج أمراض الشلل، بالرغم من أن الجهاز لايزال في مراحل الاختبارات الأولى. الرجل الذي يعد أول المشاركين في اختبارات الجهاز الجديد يدعى إيان بوركهارت، أصيب بالشلل في حادثة غطس منذ 4 سنوات، واستغرق تطوير تكنولوجيا الجهاز الجديد من العلماء عقدا من الزمن، وهي تعتمد على نقل الإشارات العصبية من المخ إلى العضلات مباشرة. وفي أبريل الماضي قام العلماء بزرع رقاقة إلكترونية دقيقة داخل الجزء الخاص من مخ بوركهارت القادر على إصدار الأوامر إلى العضلات لتحريك الذراع عبر النخاع الشوكي، ويقول الأطباء إن العملية كانت دقيقة جدا، لزرع الجهاز في الجزء الصحيح المسؤول عن إصدار أوامر الحركة للعضلات.