رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
شيماء اليافعي لـ"لشرق": الرسم هواية أمارسها في أوقات الفراغ ومستمتعة بذلك

توقفت عامين ثم عادت بـ ليفنج آرت.. الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يخرج من التقليد إلى التفرد إسماعيل عزام مدرستي التي تعلمت منها التركيز على التفاصيل حبي للرسم وتفهم أسرتي وتشجيعها لي هي التي دفعتني لكي أستمر في هذا المجال تحتضن الفنانة التشكيلية الشابة شيماء اليافعي قوة الصباح بالرسم على الأجساد والأشكال المحسوسة والمرئية. تمشي واثقة الخطوات في طريق مزدحم بالأفكار والأشجار والأطيار تحمل أسفارا، ولا تخشى التعثر أو السقوط، لأنها تؤمن بأن من بدأ المشوار ينهيه. تمارس فن الرسم منذ كانت طفلة، ولا تزال تلك الطفلة تسكنها، وتحفزها للمضي قدما في عالم الفنون التشكيلية، بالرغم من كثرة المواهب والمحترفين في هذا المجال. تثابر في القفز خارج أسوار النموذج والمثال والمدرسة لتكون كما تريد. وهاهي اليوم ترسم لنفسها خطا هو فن التنقيط بعد مرحلة من التجريب والبحث عن شيء ما يعبر عنها، معتمدة على لغتها، وحلمها. شيماء اليافعي واحدة من الفنانات التشكيليات القطريات اللاتي تميزن في السنوات الأخيرة. فرحة بموهبتها، وشجاعتها، وطموحها لتحقيق العالمية، تشحذ اسفنجتها، وتقبل على اللوحة بصدق مشاعر، وجنوح خيال، ورهافة حس. يستهويها الرسم في الليل حيث الهدوء والسكون، حتى إذا ما أشرقت شمس يوم جديد وجدت فكرتها وقد تحولت إلى لوحة فنية. الشرق التقتها في مساحة من البوح.. فكان الحوار التالي: ما الذي قادك إلى عالم الفنون التشكيلية، ومتى ظهرت موهبة الرسم لديك؟ الموهبة قادتني إلى عالم الرسم، وقد ظهرت عندي في سن الطفولة. كنت أحب الألوان، وأقضي وقتا طويلا أمامها، وبدأ شغفي بالرسم يزداد شيئا فشيئا حتى عام 2013. كان أول ظهور لي في الساحة الفنية مع الفنانة التشكيلية مريم السادة في معرض مشترك بالحي الثقافي (كتارا). أتذكر أنني قدمت عملين فنيين أحدهما عن بر الوالدين، والثاني عن إكرام الجار، ولاقت اللوحتان إشادة كبيرة من الجمهور. ألم تتخوفي من مواجهة الجمهور خاصة وأنها تجربتك الأولى؟ بلى.. كنت متخوفة، خاصة من ناحية تقبل المجتمع لظهور الفتاة في مجال الفنون التشكيلية في تلك الفترة. لكن حبي للرسم وتفهم أسرتي لموهبتي وتشجيعها لي هي التي دفعتني لكي أقدم على خطوة لعلها كانت مبكرة لكنها علمتني كيف أكون واثقة بنفسي وبقدراتي الفنية. هل كانت لك مشاركات أخرى بعد معرض كتارا؟ شاركت في معارض أقامتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية التي كنت عضوة فيها، بالإضافة إلى مشاركات أخرى في اللؤلؤة، وجامعة قطر، وكتارا وغيرها. ما التوجه الفني الذي اخترته لنفسك؟ الرسم الواقعي. لكني توقفت لمدة سنتين وبعد العودة جربت فنا يسمى ليفنج آرت أو الرسم الحي، وهو فن لم يكن متداولا كثيرا في قطر، لكنه موجود على المستوى الأوروبي، والحمد لله وفقت في التجربة، وقدمت معرضا في كتارا. يتمثل هذا الفن في الرسم على أشياء محسوسة، وكانت الانطلاقة بمثال بشري هي صديقتي. كانت طريقة جديدة وطريفة خاصة عندما يكون العمل كائنا حيا، وهي مرحلة متقدمة من تجربتي، ولدي مشاركات في معارض قادمة في هذا المجال. من الفنانون الذين تركوا أثرا في نفسك؟ تأثرت بالفنان إسماعيل عزام، وإيمان هيدوس، ومريم السادة وآخرين.. علما بأنني استفدت كثيرا من الورش الفنية التي كان يقدمها الأستاذ إسماعيل عزام، وطورت موهبتي شيئا فشيئا. هل تعتبرين نفسك ما زلت لم تتخطي بعد مرحلة التجريب؟ نعم أنا فتاة طموحة ولا أميل إلى الثبات في مكان واحد. أعتقد أنني لا زلت أتعلم وأجرب.. وأطمح إلى العالمية، وأعمل على مزيد من التدريب والاطلاع والتجريب حتى أصل إلى ما أريد. كيف تصفين حضورك كفنانة تشكيلية على منصات التواصل الاجتماعي؟ أنا ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع (انستغرام)، ولدي متابعون كثر يحبون أسلوبي في الرسم، ولا يتوقفون عن إبداء رأيهم فيما أنشر من أعمال. على ماذا تركز شيماء اليافعي في لوحاتها؟ أركز على التفاصيل، وقد أخذت هذه الميزة من الفنان إسماعيل عزام الذي يصل بالمتلقي إلى الاعتقاد بأن اللوحة صورة فوتوغرافية وليست لوحة تشكيلية لكثرة ما فيها من تفاصيل. ألا ينتابك شعور بأنك تعيشين في جلباب الفنان إسماعيل عزام؟ مهما حاولت فلن أبلغ قيمة الأستاذ إسماعيل عزام، لذلك أحرص على أن يكون مستوى ما أنتجه أفضل مما قدمت سابقا ولكن بطريقتي وأسلوبي الخاص، لأن الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يخرج من التقليد إلى التجريب ثم التفرد بأسلوب خاص، وأعتقد أنني استطعت في الفترة الأخيرة أن أرسم لنفسي خطا هو فن التنقيط، بعد مرحلة مهمة من التجريب. ما مشاريعك القادمة؟ أنا بصدد التحضير لمعرضي الشخصي، وستكون فكرته جديدة، ودائما في مجال الليفنج آرت، وهناك أكثر من جهة طلبت عرض الأعمال. كما أسعى حاليا إلى الانتشار خارجيا من خلال السوشيال ميديا التي سمحت لي بالتواصل مع جمهور متنوع ومتذوق للفن التشكيلي. ما الذي يدفعك لمواصلة مشوارك الفني. ألا تخشين من أن تصيبك سكتة إبداعية كتلك التي حدثت معك قبل عامين؟ (تضحك) أتمنى ألا يحدث ذلك في المستقبل. أما ما يدفعني لمواصلة مشواري فهو عشقي للرسم، علما بأن تخصصي مختلف تماما عن هذا المجال، حيث درست برمجة كمبيوتر، أما الرسم فهو هواية أمارسها في أوقات الفراغ ومستمتعة بذلك. ميول فنية ما مدى اطلاعك على المدارس الفنية الحديثة؟ أنا مطلعة جيدة، والإنترنت سهل علينا عملية مواكبة كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الفنون التشكيلية على المستوى الأوروبي، إضافة إلى ميولي للمدرسة الكلاسيكية الرائجة في الوطن العربي، بالإضافة إلى الممارسة اليومية. طقوس ما أبرز طقوسك في الرسم؟ أرسم في الليل، وسط الهدوء والسكون. وغالبا ما أرسم الفكرة لحظة ولادتها ويكون ذلك عادة على إيقاع البيانو. أستخدم الفرشاة في الرسم، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أستخدم قطعة الإسفنج في رسم التنقيط، وأركز على الأكريليك لأنها تساعدني على إنجاز اللوحة في وقت قصير، ولا أميل إلى الألوان الزيتية لأنها تحتاج إلى صبر.

6155

| 20 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
"المتحف العربي" يطلق "دروسًا في الفن" خلال رمضان

أطلق المتحف العربي للفن الحديث خلال شهر رمضان المبارك دروسًا في الفن مع الفنان إسماعيل عزام، بحيث يتم من خلال تلك الدروس الوقوف على أبرز تقنيات جديدة في الرسم والبورتريه وذلك باستخدام قلم الرصاص والفحم. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المتحف العربي للفن الحديث على تطوير المحتوى وابتكار المنهجيات التي تفسر وتعلم سجلات وتواريخ مختلفة عن الفن العربي الحديث، وذلك من خلال تطوير البرامج الفنية والتعليمية المتخصصة التي تتناسب مع جميع الأعمار والخلفيات. ووجه "المتحف" في هذا الإطار دعوة لكل المهتمين والمبدعين من كلا الجنسين للانضمام إلى دروس الفن، وذلك خلال الفترة الصباحية من يومي الأحد والأربعاء، في فضاء التعليم-المنارة بالمتحف العربي للفن الحديث. وتم تصميم هذا البرنامج لتحفيز الإبداع وفي سبيل منح التقدير للفن الحديث والمعاصر في المنطقة، حيث تمثل ورش العمل الشهرية الخاصة بالمتحف والدروس الفنية المختلفة مساحة للمبدعين والمهتمين ومرشدي المتاحف للعمل من أجل التعليم والتعلم الإبداعي. ويشتهر الفنان إسماعيل عزام بإبداعه في رسم البورتريه الشخصي، وإجادة "الرسم العكسي بالفحم"، إذ تجمع رسوماته بين الدقة التي تضاهي التصوير في جمالها وتركيزها على التفاصيل، والحرص على تحويل فن البورتريه إلى مهرجان دائم للاحتفال برموز الفن والإبداع في بلده العراق وفي الوطن العربي والعالم.

1032

| 07 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
وفيقة سلطان وإسماعيل عزام في ضيافة "الشبابي للإبداع الفني" غداً

ينظم المركز الشبابي للإبداع الفني مساء غد، الإثنين، أمسية ضمن منتدى "فكرة"، يقدمها الفنانان وفيقة سلطان وإسماعيل عزام، وذلك لمناقشة الفنانين المشاركين في معرض "إبداعات شبابية" المقام حالياً هناك. ويستعرض الفنانان الأعمال المشاركة بالمعرض ونقدها، بما يثري من التجارب الفنية للمشاركين، وخاصة من فئة الشباب ممن يشاركون في المعرض. وفي تصريح له اليوم، أوضح الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للإبداع الفني، أن إقامة مثل هذه الأمسية بعد افتتاح المعرض بأيام تأتي بهدف إثراء الحوار الفني حول الأعمال المشاركة "ليدور حوار بين جيل الرواد والشباب المشارك بالمعرض، بهدف صقل تجاربهم الإبداعية، والوقوف عند المستوى الفني للأعمال المشاركة بالمعرض". وقال "المالك" إن مثل هذا الحوار الفني يأتي انطلاقاً من اهتمام المركز بدعم إبداعات الشباب، وصقل هواياتهم الفنية وصولاً إلى مرحلة التجديد والإبداع في إطار من الحرية الموجهة، التي تنمي استقلالية الفنانين، وتمنحهم حق الرؤية والتعبير وتعزز فيهم روح الانفتاح على التجارب الفنية الأخرى لجيل الرواد. ولفت إلى أنه خلال هذا المنتدى يستعرض الفنانون والمفكرون والنقاد تجاربهم، بحضور المختصين والمهتمين، لإثراء النقاش، مضيفاً: "ونحن نراهن على هذا المنتدى لإثراء المشهد الفكري للفنون البصرية في قطر، انطلاقا من حرصنا على رفد هذا المشهد بكل ما يملكه المركز من خدمات وإمكانيات". تجدر الإشارة إلى أن معرض "إبداعات شبابية" يشارك في نسخته الأولى 24 فناناً شاباً، و3 من كبار الفنانين التشكيليين، ممن يمثلون جيل الرواد، ويعدون ضيوف شرف المعرض، فيما يصل عدد الأعمال المشاركة بالمعرض قرابة 40 عملاً فنياً، تمثل اتجاهات فنية مختلفة.

487

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
معرض "لهم" يحتفي بعدد من رواد الفن التشكيلي العرب

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تم افتتاح معرض بعنوان "لهم" للفنان العراقيّ إسماعيل عزام في جاليري متاحف قطر بكتارا ويستمر حتى نهاية أغسطس المقبل.ويقدم الفنان عزام مجموعة من اللوحات الفنية المرسومة بالفحم تمثل صورا شخصية لخمسة عشر فناناً من كبار الفنانين الراحلين سبق لعزام أن التقى شخصياً بكثير منهم.. ومن ثم يأتي المعرض تكريماً وعرفاناً بالجميل لما قدموه من إسهامات فنية وإبداعية، إذ يرى أن كثيراً منهم لم يلق الإشادة النقدية والتقدير الشعبي الذي يستحقونه في حياتهم.وينتمي هؤلاء الفنانون للعديد من دول الشرق الأوسط، منها مصر ولبنان واليمن والكويت والعراق، فضلاً عن إحدى اللوحات التي تُبرز صورة الفنان القطري الراحل جاسم زيني الذي امتدت مسيرته المهنية لخمسة عقود أبدع خلالها لوحات فنية كثيرة سجل فيها لحظات مشهودة في تاريخ دولة قطر الحديث ووثّق مسيرة تطورها منذ بدايتها الأولى نحو الحداثة وأبرَز التحولات المجتمعية والاقتصادية التي طرأت عليها في حقبة الخمسينات والستينات نتيجة اكتشاف النفط.وقال إسماعيل عزام في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض الليلة الماضية: "إن غايتي من هذا المعرض أن أعرف الناس بهؤلاء الفنانين العرب الكبار وقصصهم، وأن أواصل تثقيف المجتمع الفني المتنامي في دولة قطر ومساعدته في استخلاص المعاني الخفية للعمل الفني"، معربا عن أمله في أن يستمتع الجمهور بهذا المعرض وتقديم العرفان لهؤلاء الفنانين نظير مساهماتهم التي كان لها أثر كبير في تطوير الفن العربي.وأوضح أنه يستخدم الزيت والألوان المائية في أعماله الفنية، لكن له أسلوبا فنيا يُسمى "الرسم العكسي بالفحم"، حيث يبدأ أولاً بتغطية اللوحة بالفحم، وبعدها يمرر ممحاة ببطء على اللوحة ليزيل أجزاء محددة منها، كاشفاً بذلك عن ظلال متعارضة من اللونين الأبيض والأسود تصنع تأثيرات على اللوحة، وتسهم هذه المهارة الفنية التي استعان بها عزام في رسم لوحات هذا المعرض في زيادة ارتباط الجمهور بقصص هؤلاء الفنانين الشخصية وتاريخهم.من جهته، صرح جان بول إنجيلين مدير برامج الفن العام بمتاحف قطر: "يسعدنا أن نستضيف هذا العام معرضاً للفنان إسماعيل عزام يضم لوحات فنية ملهمة أبدعها خصيصاً لصالح هذا المعرض"، مشيرا إلى أنه فنان يتمتع بموهبة فذة، وتمسّ أعماله المقدمة في معرضه الحالي الجانب العاطفي لدى الجمهور وتدفعه للتفاعل معها وتقديم العرفان لخمسة عشر راحلاً من كبار الرسامين والنحاتين العرب.وعلى هامش المعرض، سوف يقدم الفنان إسماعيل عزام سلسلة من ورش العمل باللغة العربية حول رسم الصور الشخصية وهو ما يتماشى مع رؤية متاحف قطر الرامية إلى رعاية المواهب الناشئة.جدير بالذكر أن إسماعيل عزام ولد في العراق وانتقل إلى الدوحة في عام 1996 للعمل.. وقدم كثيراً من أعماله في مناسبات عدة بقطر في وقت سابق. وهذا العام، يعرض أعماله في معرض 555 المقام حالياً في مبنى الدفاع المدني القديم بالدوحة الذي أعيد تأهيله وتحويله إلى مقر لإقامة الفنانين.

2262

| 26 أبريل 2015