أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، اعتقال 27 فلسطينيا، بينهم 10 من أقرباء شاب قتله الجيش الأسبوع الماضي، على خلفية اتهامه بتنفيذه عملية إطلاق نار. وقال الجيش، في بيان "قامت قوة من الجيش الإسرائيلي باعتقال 27 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية". وأضاف البيان "من بين المعتقلين مجموعة من عائلة الشاب الفلسطيني محمد الفقيه، الذي قتل على يد الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، بعد اشتباك مسلح في بلدة صوريف جنوب الضفة الغربية". واتهمت إسرائيل "الفقيه" بقتل الحاخام "ميخائيل ميكي مارك"، الذي قتل نتيجة تعرضه لإطلاق نار على سيارته، أثناء مروره في شارع 60 جنوبي الخليل، مطلع يوليو الماضي.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص، شابًا فلسطينيًا، ظهر اليوم الأحد، قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. في بيان صحفي، قالت الوزارة، إن شابًا فلسطينيًا، لم تعرف هويته بعد، قتل في منطقة بيت عينون شمال الخليل، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي وابلاً من الرصاص تجاهه. وأطلقت قوات الاحتلال، النار صوب شاب شمال الخليل، ومنعت سيارات الإسعاف من تقديم العلاج له، ما أدى إلى وفاته.

تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة من أجل الاستعداد لمواجهة هجوم واسع النطاق عليها في الفضاء الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية، يشنه هاكرز موالون للقضية الفلسطينية"، حسبما ذكرت مصادر إعلامية عبرية، صباح اليوم الإثنين. وأشارت المصادر إلى أن "مجموعة من الهاكرز المعادين لإسرائيل يستعدون لشن هجوم إلكتروني واسع على مواقع وأهداف إسرائيلية ويهودية على الإنترنت، والتسبب بكارثة إلكترونية أو ما سمي بالمحرقة الإلكترونية". وحذرت جمعية مناهضة القذف والتشهير التي تتابع هجمات "السيبر" على إسرائيل والأهداف اليهودية في العالم، من الهجوم المرتقب، الذي يهدف إلى إسقاط مواقع إلكترونية أو تغيير فحواها، وزرع رسائل معادية لإسرائيل. وكشفت الجمعية أن "تنظيمات انضمت للهجوم الذي سيصل ذروته في الـ7 من أبريل، وأن العمليات لن تستهدف جهات تجارية وتنظيمية فقط، وإنما أصحاب الهواتف الخليوية الذكية". وأوضح المختص في الشؤون الإسرائيلية محمد أبو علان، أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمواجهة العملية التي أطلق عليها اسم المحرقة الرقمية، والتي تأتي انتقاماً من إسرائيل، بسبب جرائمها بحق الفلسطينيين".

ذكرت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، اليوم الخميس، أن طفلاً فلسطينياً أُصيب بجراح جراء تعرضه للدهس من قبل مركبة إسرائيلية يقودها مستوطن يهودي، شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت المصادر، أن مركبة إسرائيلية مسرعة تعمدت دهس طفل فلسطيني في السابعة من عمره أثناء عودته من مدرسته في قرية اللبن الغربية شمال غرب رام الله، ولاذ المستوطنون بالفرار على وجه السرعة. وأشارت المصادر إلى أن الطفل الفلسطيني عمرو عثمان زيتون "6 أعوام" أصيب بجراح متوسطة في منطقة الرأس والجزء العلوي من الجسم، وقد تم نقله إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، لتلقي العلاج.

دعا القائد السابق لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، عاموس جلبواع، الحكومة إلى أخذ زمام المبادرة وتقديم ما سماها "مفاجأة سياسية"، وذلك في أعقاب ما تواجهه إسرائيل من تراجع في مكانتها الدولية. وقال، جلبواع، في تصريح لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل أثبتت أنها تعرف كيفية التعامل مع مظاهر العنف الفلسطينية، حيث خرج الفلسطينيون بعد كل موجة عنف أكثر ضعفاً". وأضاف "أن إسرائيل ستجد طريقة لمواجهة الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية، لكنها في المقابل تخسر الحرب في المحافل الدولية".. وتابع قائلاً، "على رغم الدعاية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إلا أنهم هم الذين ينتصرون في المحافل الدولية". واقترح، جلبواع، بالقيام بـ"خطوة إسرائيلية مفاجئة لمواجهة تقدم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967، وقال إن ذلك يساهم في خلق واقع سياسي جديد تغلق الطريق أمام إستراتيجية الرئيس الفلسطيني محمود عباس". كذلك اقترح أن "تعلن إسرائيل اعترافها بالدولة الفلسطينية برئاسة عباس على أن يتم تحديد حدودها في المفاوضات والاتفاق على الترتيبات الأمنية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، كجزء من اتفاق سلام شامل مع الدول العربية". وأضاف أن " إسرائيل تعلن خلال ستة أشهر توقف البناء في الضفة الغربية باستثناء ما اسماها ب" الأحياء اليهودية" - مستوطنات - في القدس المحتلة.

قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن شابا إسرائيليا تعرض للطعن قرب محطة قطارات في تل أبيب، اليوم الإثنين، فيما يشتبه أنه هجوم فلسطيني. وقال المتحدث باسم خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إن الشاب، 20 عاما، تقريبا نقل إلى المستشفى مصابا بإصابات خطيرة. وقالت الشرطة، إنها ألقت القبض على مشتبه به في موقع الهجوم.

قضت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالسجن 30 عاما على زعيم طائفة يؤمن بتعدد الزوجات وإدانته بتهم جنسية متعلقة بزوجاته وبناته في قضية اتهمت فيها النيابة المتهم بادعاء الألوهية. ونفى المتهم جويل راتزون "64 عاما" تهم الاغتصاب والاعتداء التي وجهت له. وبرأته محكمة تل ابيب الجزئية من تهم أخرى متعلقة باستعباد 21 زوجة و38 ابنا وابنة أسكنهم في عدة بيوت في أنحاء المدينة. وقال راتزون ذو اللحية والشعر الأبيض الطويل، إن زوجاته عشن معه بمحض ارادتهن وان بعضهن رسمن على أجسادهن وشما يحمل صورته واسمه. ورحبت إحدى الزوجات التي عرفت فقط باسم مايان بحكم السجن الصادر على زوجها خلال حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قائلة إن ذلك سيحول دون ظهور طائفة أخرى تحمل اسم راتزون بين ذريته.

قالت الشرطة إن سيارة صدمت عددا من الناس عند محطة قطار في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة 9 منهم. وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزينفيلد إن ضباط شرطة أطلقوا النار على قائد السيارة لدى محاولته الفرار على الأقدام، ولم تعرف حالته على الفور. وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف إن 3 أشخاص على الأقل إصاباتهم خطيرة. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن منفذ الهجوم بسيارة الذي قتلت فيه رضيعة وأصيب 8 من المارة بجروح الأربعاء في القدس الشرقية، هو عضو في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس". وقال المتحدث الحكومي أوفير جيندلمان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" إن "الإرهابي الفلسطيني الذي دهس 8 أشخاص هو عضو في حماس".

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستجدد ضغوطها على القوى العالمية وتبدي معارضتها لأي اتفاق نووي يسمح لطهران بالاحتفاظ بتكنولوجيا تتيح لها تصنيع قنبلة نووية مع اقتراب موعد المهلة الجديدة للتوصل إلى اتفاق. ويأمل المفاوضون في التوصل لاتفاق قبل 24 نوفمبر، تقلص إيران بموجبه أنشطة مثيرة للجدل مقابل تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها. ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران، في وقت لاحق من الشهر الجاري في نيويورك وربما يكون ذلك على هامش الاجتماع السنوي للجميعة العامة للأمم المتحدة. وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، في مقابلة إذاعية انه سيرأس وفدا حكوميا يتوجه لواشنطن الأسبوع المقبل للتأكيد على مطلب اسرائيل بسلب الجمهورية الإسلامية من كل قدراتها النووية وهو ما ترفضه طهران ويراه كثير من الدبلوماسيين الغربيين غير ممكن.

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، وقال إنه يتوقع منه أن يساعد في جهود البحث عن ثلاثة مراهقين إسرائيليين، خطفوا في الضفة الغربية المحتلة. ونقل بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء عن نتنياهو قوله لعباس: "أتوقع منكم المساعدة في استعادة الشبان المخطوفين والقبض على خاطفيهم". والمكالمة الهاتفية هي أول حوار يعلن عنه بين نتنياهو وعباس، منذ أن وقع الرئيس الفلسطيني اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أبريل، وتجميد نتنياهو لمحادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة. وقال نتنياهو أمس الأحد إن أعضاء من حماس خطفوا المراهقين الثلاثة، الذين اختفوا يوم الخميس.