إستراليا ترفض نقل سفارتها للقدس أعلن نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ان الحديث عن جولة أمريكية جديدة لدول المنطقة بهدف بحث ما يسمى صفقة القرن أو اي مسميات اخرى، هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، اذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربياً ودوليا. وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفية اليوم إن الجولة الامريكية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها لن تحقق شيئا، دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس، سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول. وتابع ابو ردينة، المطلوب من الادارة الامريكية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي – الاسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية. ومن المتوقع ان يصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، كل من مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، والموفد الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ولتسويق خطة السلام الامريكية. وعلى صلة بذلك قالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي إيزابيل بيشوب امس ان بلادها لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، كما أنها لن توقف دعم السلطة الفلسطينية. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بيشوب في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية، قولها ان القرار الذي اتخذ في المجلس الاتحادي للحزب الحاكم بهذا الشأن غير ملزم للحكومة. وأكدت أن استراليا لن تسير على خطى الولايات المتحدة في نقل السفارة، كما أنها لن توقف دعمها للسلطة الفلسطينية بحجة أن الأموال تذهب للأسرى الذين نفذوا عمليات ضد إسرائيليين. ولفتت إلى أن بلادها تبذل كل جهد ممكن لضمان منع وصول تلك الأموال إلا للأغراض التي تم تحديدها من طرف استراليا. وأشارت إلى أنها أرسلت خطابا بهذا الشأن لنظيرها الفلسطيني. مشيرةً إلى أن المساعدات التي تقدمها وستقدمها العام المقبل بـ 43 مليون دولار سيتم استثمارها في مشاريع الصحة والتعليم.

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، إن لديهم معلومات تفيد باستعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة صاروخية جديدة في وقت قريب، وقد يحدث ذلك في الذكرى السنوية لانتهاء الحرب الكورية (1950 – 195) التي تصادف، اليوم الخميس. وخلال حديثها لهيئة الإذاعة الاسترالية، اليوم، أشارت الوزيرة إلى أن امتلاك حكومة كوريا الشمالية برئاسة "كيم جونج أون"، أسلحة نووية متوسطة وبعيدة المدى، لا يشكّل خطرًا على المنطقة فحسب بل على العالم برمته. وأوضحت بيشوب أن الحكومة الأسترالية تأخذ تهديدات نظيرتها في كوريا الشمالية على محمل الجد، لذلك تسعى في الوقت الراهن للتعاون مع البلدان التي توافقها الرأي من أجل إحلال السلام والاستقرار في شبه جزيرة كوريا. ولفتت وزيرة الخارجية الأسترالية إلى أن الصين هي أكبر الممولين لكوريا الشمالية، داعية الحكومة الصينية إلى تحمّل مسؤوليات أكثر في المنطقة. وفي أبريل الماضي، هددت حكومة كوريا الشمالية، أستراليا بتوجيه ضربة نووية لها، إذا استمرت في "تأييدها الأعمى" للولايات المتحدة الأمريكية. وردا على ذلك، قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة في هذا الشأن، وبلادي مستعدة للتعاون الوثيق مع أستراليا ضد التهديدات". وكان نائب رئيس الوزراء الأسترالي بارنابي جويس، قال في وقت سابق، إن بلاده ستقف إلى جانب واشنطن ضد أي هجوم نووي على الولايات المتحدة من قبل كوريا الشمالية. وجاءت صريحات جويس على خلفية تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، مطلع يوليو الجاري، بصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على استهداف مدينة داروين الأسترالية أو ألاسكا الأمريكية.

كشفت تقارير أسترالية، إن خطأ بشريا كان السبب في اقتراب طائرة تابعة لخطوط الطيران الإماراتية من طراز إيرباص، من التحطم في مطار ملبورن الشهر الماضي. وقال مكتب سلامة النقل الأسترالي، أن الضغط على زر خاطئ لوزن الإقلاع بأحد أجهزة الحاسوب بالطائرة دفع إيرباص أيه 500-340 إلى أن تتجاوز بصعوبة السور المحيط بالممر، والبالغ ارتفاعه 2.4 متر. وارتطم ذيل الطائرة التي كانت تحمل 225 راكبا وفي طريقها إلى دبي، بالمدرج مما أجبر قائدها على إلغاء الإقلاع وعمل هبوط اضطراري. وقال مدير المكتب الأسترالي جوليان ولش للصحفيين في كانبرا، إنه "لا يوجد ما يشير إلى أي مشكلة في الطائرة". وتوقعت صحيفة أفييشان هيرالد على موقعها الإلكتروني بأن طاقم الطائرة قد يكون شغل الزر 2 بدلا من 3 في قائمة إدخال بيانات الوزن، وتم قياس وزن الطائرة خلال الإقلاع على مائة طن أقل من وزنها الفعلي وهو 360 طنا.

كشفت الخطوط الجوية القطرية النقاب عن تاريخ تدشين وجهة أسترالية جديدة، مدينة أديلايد التي تعتزم الناقلة تسيير رحلات يومية وبدون توقف إليها مباشرة من الدوحة وذلك في 2 مايو 2016. ويأتي هذا في أعقاب إعلان الناقلة الأسبوع الماضي عزمها تسيير رحلات مباشرة إلى مدينة سيدني بدءً من 1 مارس من العام المقبل. وتعد أديلايد كذلك أول وجهة في أستراليا تسيّر إليها القطرية طائرتها الحديثة من طراز A350 التي تعد الناقلة أول عميل لها في العالم. وبتسييرها على هذا الخط، ستعمل طائرة القطرية A350 إلى أقصى حد من الفعالية والأداء كما ستوفر للمسافرين من وإلى أستراليا تجربة السفر على متن أحدث الطائرات في العالم. وبانضمام أديلايد إلى شبكة وجهاتها العالمية، يرتفع مجمل عدد الرحلات التي تسيّرها القطرية أسبوعياً إلى أستراليا إلى 28 رحلة موزعة على أربعة مدن هي ملبورن وبيرث وسيدني إضافة إلى أديلايد. وحول ذلك، صرّح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن هذا الخط الجديد يعكس مدى التزام الناقلة بالتوسع في السوق الأسترالية. وقال السيد الباكر: "سيكون عام 2016 عاماً آخراً حافلاً بالنسبة للخطوط الجوية القطرية. ويسعدنا أن تكون أستراليا من أبرز الوجهات على قائمة توسعاتنا حيث سنقوم بتدشين رحلات إلى سيدني في 1 مارس وأديلايد في 2 مايو الأمر الذي سيعزز عملياتنا في البلاد." وأضاف الباكر : "ستوفر رحلاتنا الجديدة إلى كل من أديلايد وسيدني العام المقبل خيارات أوسع للمسافرين بغرض السياحة والأعمال إلى أستراليا وفي المقابل، ستوفر للمسافرين من أديلايد وسيدني روابط جوية استراتيجية إلى مختلف الوجهات حول العالم. تعد السياحة العامل الاقتصادي الأهم لجنوب أستراليا. وتأتي رحلات القطرية إلى أديلايد في الوقت الذي يبحث فيه السياح ورجال الأعمال عن خيارات أوسع للسفر ومستوى أفضل من الخدمات."وأديلايد هي عاصمة جنوب أستراليا وهي مدينة ساحلية عالمية يقع فيها عدد من المتاحف الشهيرة مثل معرض الفن لجنوب أستراليا الذي يضم مجموعة واسعة من التحف الفنية لسكان أستراليا الأصليين إضافة إلى متحف جنوب أستراليا الخاص بالتاريخ الطبيعي. كما تشتهر أديلايد بنقاط جذب أخرى مثل شواطئها الرائعة وحديقة حيوانات تضم فصائل متنوعة من الحياة البرية. وسيحظى المسافرون من وإلى أديلايد بتجربة سفر فاخرة على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية من طراز إيرباص A350 حيث تجمع هذه الطائرة بين المنتج المبتكر والحلول البيئية المتطورة والراحة الفعلية الناتجة عن التصميم الداخلي الجديد بالكامل. وسيكون في استقبال المسافرين لدى صعودهم على متن الطائرة الجديدة مدخل بتصميم مقبب مميز وإضاءة دافئة. كما تمتاز الطائرة بمقاعد واسعة مع مساحات رحبة للأرجل في كلتا الدرجتين ويعود ذلك إلى تطورات عدة في التصميم ابتُكرت خصيصاً لتوفير راحة أكبر للمسافرين. وتضم درجة رجال الأعمال على متن طائرة A350 XWB 36 مقعداً موزعة حسب ترتيب 1-2-1 يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل بطول 80 بوصة ومزودة بشاشات تلفزيونية عالية الوضوح بحجم 17 بوصة. أما الدرجة السياحية فتضم 247 مقعداً يبلغ عرضها 18 بوصة موزعة حسب ترتيب 3-3-3 ومزودة بشاشات تلفزيونية بحجم 10.6 بوصة ومساحة أكبر عند مستوى الأكتاف بالنسبة للمقاعد المطلة على النوافذ ويعود ذلك إلى التصميم العمودي لجدار الطائرة من الداخل. وسيستمتع المسافرون على متن الطائرة الحديثة بنظام أوريكس الترفيهي الذي يقدم أكثر من ألف برنامج سمعي وبصري يمكن الاستمتاع بها من خلال الشاشات الشخصية المتوفرة في كلتا الدرجتين. كما تمتاز الطائرة بنظام متطور للتكييف الهوائي وإضاءة LED يمكن التحكم بها لتوفير الراحة للمسافرين خلال الرحلات طويلة المدى. كما تتوفر لجميع المسافرين على متن الطائرة خدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi ليتمكنوا من البقاء على اتصال عبر شبكة الإنترنت. ومنذ بداية العام الحالي، دشنت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى كل من أمستردام (هولندا) وزنجبار (تنزانيا) وفيصل أباد وسيالكوت ومولتان (باكستان) وأبها (المملكة العربية السعودية). وتستعد الناقلة لتدشين كل من ديربان (جنوب إفريقيا) وناجبور (الهند) نهاية العام الحالي. وفي عام 2016، ستدشن القطرية رحلاتها إلى ثلاث مدن في الولايات المتحدة – لوس آنجلوس وبوسطن وأتلانتا. وتعد الخطوط الجوية القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم وتسيّر واحداً من أصغر أساطيل الطائرات سناً في العالم إلى أكثر من 150 وجهة في ست قارات.

تناولت رسالة دكتوراة بعنوان "تسهيل التجارة من أجل التنمية بإستخدام نظام النافذة الواحدة كأداة" والتي أعدها الباحث دينيس نادونجا من جامعة موناش في ملبورن بإستراليا، نظام النافذة الواحدة "النديب" المطبق بالجمارك القطرية كدراسة حالة، وذلك لدور هذا النظام في تسريع عملية التخليص الجمركي الإلكتروني من خلال ربط سريع وفعال بين الجمارك وبين الجهات المختصة المقيدة للسلع في الدولة، مما كان له الأثر في تحقيق التنمية وتسهيل حركة التجارة العالمية وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في العمل الجمركي .وقد حصلت الرسالة - والتي تم الانتهاء منها ومناقشتها مؤخراً - على الإشادة من لجنة المناقشة، بالإضافة إلى اعتمادها كمرجع دراسي في كل من جامعة موناش في ملبورن وجامعة مردوخ في بيرث الأستراليتين، وسوف تصدر في كتاب خلال الأشهر القليلة القادمة .وقد أشارت الدراسة إلى تطور نظام النديب المطبق في قطر ومواكبته لأحدث النظم المعمول بها في العمل الجمركي، وتناولت مناقشة الهدف من تطبيق نظام النافذة الواحدة "النديب"، والذي يأتي في إطار تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها دولة قطر والتعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي، وذلك بهدف تسهيل حركة التجارة العالمية وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، كما أشادت بالأخلاقيات العالية لموظف الجمارك القطري والمستمدة من القيم الراسخة للمجتمع القطري.وبعد اعتمادها قام البروفيسور "دينيس نادونجا" بإرسال نسخة من رسالة الدكتوراة، مشيداً بدور الهيئة العامة للجمارك في مساعدته لإتمام رسالته ومؤازرته بكل السبل خلال فترة إعداد الأطروحة، ووجه شكره العميق لرئيس الهيئة والمسؤولين ممن قدموا له التسهيلات وأمدوه بالمعلومات التي كان لها الأثر الكبير في تعزيز وإثراء عمق الرسالة وارتباطها بالواقع العملي الذي يطبق في الجمارك القطرية كنموذج واقعي ومتطور للعمل الجمركي.

أثار ظهور حالات للإصابة بحمى الضنك في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء في ناورو، بالمحيط الهادي، دعوات، لرقابة أكبر على المنشأة التي تعرضت لانتقادت من الأمم المتحدة وجماعات لحقوق الإنسان. وقال مكتب وزير الهجرة الاسترالي، سكوت موريسون، إن مسؤولين طبيين في المركز، أكدوا إصابة 3 أشخاص بالمرض الذي ينقل بواسطة البعوض. وقال المسؤولون، إن اثنين من بين المصابين الثلاثة لاجئان محتملان ينتظران البت في طلبهما بينما المصاب الثالث احد العاملين في المركز. وقالت متحدثة باسم موريسون، في بيان "جرى عزل الأشخاص الثلاثة ويتلقون العلاج المناسب ومن المتوقع أن يتماثلوا للشفاء". لكن السناتور سارا هانسون، المتحدثة باسم شؤون الهجرة بحزب الخضر المعارض، قالت إن تفشي الإمراض لا مفر منه في معسكرات مكتظة مثل المركز الموجود في ناورو وطالبت برقابة مستقلة اكبر على نظام احتجاز طالبي اللجوء بالخارج.