نظمت إدارة شرطة الأحداث معرضا توعويا بمجمع لاجونا التجاري، وذلك في إطار خطتها التثقيفية والتوعوية للعام ٢٠٢٤م، بهدف توعية رواد المجمع وتشجيع النشء على الالتزام بالسلوكيات الإيجابية وتجنب السلوكيات السلبية، إلى جانب حث الأسر والشباب على التحلي بالقيم الحميدة. كما تم تقديم شرح وافٍ للمهام التي تضطلع بها إدارة شرطة الأحداث وكيفية الاستفادة من برامجها التوعوية. كما تشارك إدارة الخدمات الطبية في الحملة الوطنية لصحة الفم والأسنان، هذا العام 2024 تحت شعار «أسنانك عنوان صحتك»، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، من خلال معرض توعوي، وعيادة متنقلة للأسنان بمبنى وزارة الداخلية بوادي السيل.

نظمت إدارة شرطة الأحداث، أمس، محاضرة توعوية لطلبة مادة علم الاجتماع في جامعة نورثويسترن في قطر الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف نشر الوعي وإثراء ثقافة أفراد المجتمع تجاه التعامل مع الأحداث، وتعزيز العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني. تناولت المحاضرة التعريف بإدارة شرطة الأحداث واختصاصاتها وأقسامها، وأبرز مواد وبنود قانون الأحداث القطري، والتأكيد على أهمية التوعية الموجهة ودور المؤسسات التعليمية في تعزيز سلامة وأمن الأحداث. كما جرى استعراض عدد من الموضوعات والشكاوى الواردة إلى إدارة شرطة الأحداث وكيفية التعامل معها وحلها، بالإضافة إلى شرح حول البرامج والفعاليات التي تنفذها الإدارة لرفع مستوى الوعي وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تؤدي لانحراف فئة الأحداث.

نظمت إدارة شرطة الأحداث بالتعاون مع إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أمس، محاضرة توعوية في مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين تحت عنوان «مخاطر القيادة بدون رخصة»، للتعريف بضوابط واشتراطات القيادة الآمنة ومخاطر القيادة بدون رخصة. وخلال المحاضرة قدم الملازم أول محمد النعمة، ضابط قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، تعريفا شاملا لمهام الإدارة واختصاصاتها المختلفة، إلى جانب تسليط الضوء على قانون الأحداث القطري، حاثا الطلاب على ضرورة الالتزام بالقواعد والإرشادات واحترام القوانين والأنظمة. من ناحيته أشار الملازم أول جاسم الأنصاري، ضابط إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، إلى خطورة القيادة بدون رخصة، منوها إلى ضرورة تجنب هذا السلوك الخاطئ الذي يهدد سلامة مستخدمي الطريق ويعرض مرتكبيه للخطر.

نظمت الإدارة العامة للمرور، ممثلة في إدارة التوعية المرورية، وبالشراكة مع إدارة شرطة الأحداث، مساء الجمعة، حملة توعوية بمنطقة روضة راشد، التي ستتنقل خلال موسم الشتاء بين مناطق التخييم، لبث الرسائل التوعوية، وتوزيع المطويات التثقيفية على المخيمين من أجل موسم تخييم بلا حوادث. وقد أوضح الملازم أول عبد الواحد غريب العنزي، ضابط التوعية والثقافة المرورية، أن الهدف من هذه الحملة، وهذه الزيارة للمخيم، التذكير والتأكيد على قواعد السلامة المرورية ولفت إلى أن إدارة التوعية المرورية أخذت على عاتقها مهمة التنقل بين مناطق التخييم في الدولة، للقيام بدورها التوعوي، وخاصة بين الشباب على وجه التحديد.. مؤكدا أن الحد من الحوادث ليس مسؤولية الإدارة العامة للمرور فقط، وإنما هو شراكة بين الجميع بداية من الأسرة. وقال إن مراعاة الأب ومتابعته، أوالأخ الأكبر في الأسرة، للشباب الصغار.. والتأكد من التزامهم بشروط ومواصفات السلامة عند ركوب البانشيات، مثل الملابس الواقية والخوذة.. أمر في غاية الأهمية كما شدد الملازم العنزي على أهمية الحصول على رخصة قبل الإقدام على قيادة السيارة، وأن قيادة الشباب، في عمر خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة، للسيارات في البر مخالفة للقانون، مثلها كمثل القيادة من دون رخصة في الطريق العام. واستعرض في نفس السياق، من خلال شاشة سيارة التوعية، بعضا من المخالفات المرورية، التي تنتج عنها أكثر الحوادث.. مثل الانشغال بالهاتف، أو عدم وضع حزام الأمان، أو تغيير المسار والتجاوز الخاطئ.. داعيا الجميع إلى المحافظة على حياتهم وسلامتهم. ومن جهة ثانية.. أكد الملازم أول متعب علي القحطاني، ضابط قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، على دور الإدارة في تعزيز العلاقة المجتمعية، بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني بصفة عامة.. قائلا إن رعاية الأحداث والمحافظة عليهم وحمايتهم من أولى أولويات الإدارة، ومحور من أهم محاور علاقة وزارة الداخلية مع المجتمع.. وقدم شرحاً مختصراً لقانون الأحداث القطري وكيف تعامل القانون مع الحدث المرتكب أعمالاً مخالفة للقانون

اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات المعرض التوعوي الأول الذي أقامته إدارة شرطة الأحداث في وزارة الداخلية بحديقة أسباير تحت شعار (بيدنا نغرس قيمنا) وامتد لثلاثة أيام بداية على فترتين، صباحية ومسائية، وسط حضور كبير من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية، إضافة إلى العديد من الأسر في الفترة المسائية للمعرض. شهد المعرض زخما طلابيا من أبناء الفئة العمرية المستهدفة بالمعرض (7 ـ 16 سنة) وسط أجواء تثقيفية وترفيهية بثت من خلالها رسالة المعرض التوعوية المنطلقة من عنوانه "بيدنا نغرس قيمنا"، وهي غرس القيم الأصيلة في نفوس الأبناء وإحياء الأخلاق والعادات والشيم العربية الكريمة، مثل التعاون واحترام الكبير والمسارعة لتلبية النجدة وتقديم المساعدة، كما لم تغفل الرسالة التوعوية دور الأسرة المهم والأساسي في غرس هذه القيم الرفيعة التي تسمو بحياة الإنسان والمجتمع. كما شهد المعرض خلال أيام انعقاده مشاركة عدد كبير من إدارات وزارة الداخلية وهيئات وإدارات المجتمع المدني، وخاصة من الجهات صاحبة الشأن في العملية التربوية وثقافة الحدث دينيا وعلميا. وقد انطلقت في اليوم الأخير المسابقات الترفيهية والتثقيفية على المسرح المقام داخل خيمة المعرض، كما حظيت العروض المتنوعة الشيقة لقسم الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية بنسبة مشاهدة عالية، واجتذبت عددا كبيرا من الحضور في منطقة المعرض وما حولها، سواء من زوار المعرض أو من العائلات الموجودة بحديقة أسباير، ثم تتابعت المنافسات ووزعت الجوائز التشجيعية على الفائزين في أجواء عمتها البهجة في ظل حضور أسري كبير رفقة الأبناء، مساعدا على هذا الحضور اختيار يوم الخميس الذي تعقبه الإجازة الأسبوعية ليكون ختاما لفعاليات المعرض الكبير. وقد أشار العميد إبراهيم عيسى البوعينين، مدير إدارة شرطة الأحداث، إلى عدد الحضور اللافت سواء من الجهات المشاركة التي زاد عددها عن عشرين جهة أو عدد الزائرين خلال أيام المعرض، وقال إن عدد المشاركين في المعرض من الجهات المعنية بشؤون الأحداث كان لافتا، فعرضت كل جهة رسالتها وما تريد إبلاغه للحدث من زاوية تعاملها مع هذه الفئة في مجال عملها وتخصصها، سواء كان من ناحية التوعية المرورية والتي قامت بها الإدارة العامة للمرور أو التوعية من أضرار المخدرات والتي قامت به اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات أو إدارة التوعية والتثقيف البيئي بوزارة البيئة أو إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف. وقال إن المعرض قد استقبل من الطلاب في يومه الأول ما يناهز 800 طالب، كما وصل من استقبلهم في يومه الثاني من طلاب الجاليات فقط إلى ما يزيد على 500 طالب، ليصل عدد طلاب المدارس الزائرين للمعرض حتى يومه الثالث إلى 1800 طالب. في حين وصل عدد كل من زار المعرض من المواطنين والمقيمين من مختلف الجاليات خلال فترتي دوامه مدة إقامته إلى ما يقارب 8000 زائر. ومن ثم توجه بالشكر العميق لوزارة الداخلية لدعمها المتواصل للإدارة في تنفيذ خططها الرامية إلى خفض البلاغات والتوعية بالأحداث، كما توجه بالشكر للجهات المشاركة ولكل من وفد للمعرض وشارك أو شاهد فعالياته. ومن جانبه أكد المقدم محمد مبارك آل شافي، مساعد مدير إدارة شرطة الأحداث، على أن المعرض قد حقق الغرض من إقامته، مثمنا الجهود الصادقة من المشاركين وحرصهم على إرسال رسائلهم التوعوية للأبناء في عمر التعلم والتلقي، ومنوها بمشاركة المدارس الهندية والباكستانية والإنجليزية والفرنسية. كما لفت إلى أهمية مشاركة الأسر لأبنائها في زيارة هذا المعرض، إذ إن الرسائل التوعوية تتضمن كثيرا من الإرشادات والنصائح للأسر وكيفية مشاركتها مع الحدث من أبنائها، حين يختار رفاقه، وحين يتعاون مع زملائه، وكيف يحترم الكبار ويوقرهم، فبيدنا نحن الكبار من مختلف المشارب نغرس في نفوس أبنائنا القيم، فمن شب على شيء شاب عليه. وأكد أن نسبة جنوح الأحداث في الدولة نسبة ضئيلة آخذة في الانحسار، ولكن الرغبة الأكيدة في العمل على مزيد من خفض هذه النسبة، هو ما يجعل إدارة شرطة الأحداث تتابع البرامج، وتضع الخطط، وتقيم المعارض، وتتواجد في المراكز الشبابية والمجمعات التجارية، من أجل أن ترصد عن كثب مسار هذا الانخفاض. ومع انتهاء فعاليات اليوم الثالث والأخير من أيام المعرض قام العميد إبراهيم عيسى البوعينين، والمقدم غانم سعد الخيارين، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية، بتقديم شهادات التكريم والدروع التذكارية للمشاركين، إدارة مكافحة المخدرات، إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، إدارة الشرطة المجتمعية، قسم الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، إدارة الأمن الوقائي، إدارة الخدمات الطبية، الاتحاد الرياضي القطري للشرطة، إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، قوة الأمن الداخلي (لخويا)، اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، مركز قطر للعمل التطوعي، إدارة شؤون الأسر المنتجة، الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إدارة الحماية الاجتماعية، جمعية قطر الخيرية، إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، مركز شباب برزان، المركز الثقافي للطفولة، إدارة التوعية والتثقيف البيئي بوزارة البيئة، الجمعية الخليجية للإعاقة.

أطلقت إدارة شرطة الأحداث بوزارة الداخلية حملة تحت شعار "معاً نحو مجتمع خال من الانحراف" تتضمن وضع مختلف البرامج لرعاية فئة الأحداث المنحرفين والأحداث المعرضين للانحراف وتقويمهم واتخاذ التدابير الخاصة بالحدث المعرض للانحراف بتسليمه إلى أحد والديه أو لمن له الولاية أو الوصاية عليه أو لأحد أفراد أسرته مع أخذ التعهدات اللازمة بحسن رعايته. وأكدت الإدارة أن الوقاية أهم وسائل معالجة السلوكيات السيئة عن طريق الفهم الواعي الثقافي والاجتماعي والديني، مُشدّدة على أن التربية السليمة للأبناء تشكل ضمانة لالتزامهم وترسيخ الانضباط الإيجابي لديهم فيكتسبون من خلالها السلوك القويم وللأسرة كذلك لها دور أساسي في تكوين شخصية الشاب النفسية والسلوكية من خلال التربية الصالحة وغرس المفاهيم والقيم الحسنة وتقديم الرعاية والحب والاهتمام والتوجيه اللازم وحدّدت الحدث بكل ذكر أو أنثى أتم السابعة من عمره ولم يبلغ السادسة عشرة وقت ارتكاب الجريمة أو عند وجوده في إحدى حالات التعرض للانحراف. وقالت إن الحدث المعرض للانحراف قد يوجد في حالات عدة منها جرائم الآداب العامة والأخلاق أو جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وخدمة من يقومون بها أو من خالط الذين اشتهر عندهم سوء السيرة وفساد الأخلاق أو من اعتاد الهرب من البيت أو من معاهد التعليم أو التدريب ومن كان مارقاً من سلطة أبويه أو من سلطة وليّه أو وصيّه.