تنظم إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع نادي الخور الرياضي المعرض التوعوي الأمني بمركز شباب الذخيرة بهدف تجسيد مبدأ المشاركة المجتمعية وإبراز الجهود التوعوية المختلفة التي تقوم بها الإدارات التابعة لوزارة الداخلية وعدد من الجهات الأخرى بالدولة. ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 23 وحتى 25 فبراير، عدد من إدارات وزارة الداخلية منها، الإدارة العامة للدفاع المدني، الإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وإدارة شرطة الأحداث. وأكد العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، على أهمية المعارض التوعوية الأمنية ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى من خلال هذه المعارض إلى تعزيز الوعي بين الشباب ونشر الثقافة الأمنية بما يحقق التكامل في نشر الوعي وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية للوقاية من الجريمة والالتزام بالقوانين والقيم المجتمعية.

نظمت إدارة الشرطة المجتمعية، أمس الأربعاء معرضاً توعوياً أمنياً، بالتعاون مع مدرسة طارق بن زياد الابتدائية للبنين عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة. وشاركت في المعرض مجموعة من الإدارات المعنية، بهدف تعريف الطلاب على مفاهيم الأمن والسلامة، وإبراز الجهود التوعوية والإنسانية المختلفة التي تقوم بها الإدارات، وتعزيز العلاقة مع مختلف فئات المجتمع والعمل على ترسيخ منظومة القيم الإيجابية لدى الطلاب، وغرس ثقافة الوقاية من الجريمة والحد من انتشارها ورفع مستوى الأمن والسكينة العامة.

اختتمت أمس الأربعاء الورشة التي نظمتها إدارة الشرطة المجتمعية بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني والتي تناولت دور الأئمة والخطباء في تثبيت القيم لدى النشء والحفاظ على الروابط والأمن الأسري وشارك في الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام نحو (450) إماما وخطيبا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وسعت إدارة الشرطة المجتمعية من خلال الورشة إلى تعزيز ونشر ثقافة المسؤولية المشتركة بين افراد المجتمع وابراز دور الأئمة والخطباء وتعزيز التعاون في مواجهة وحل المشكلات الاجتماعية والسلوكية والوقاية من الجريمة، وتسليط الضوء على تكامل الأدوار وأثره في استقرار الأسرة، وذلك تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية في المحافظة على الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجريمة.

قامت إدارة الشرطة المجتمعية ولمدة ثلاثة أيام على التوالي بحملة توعوية لرواد أفرع شركة الميرة تحت شعار (لا تكن ضحية للاحتيال والسرقة)، حيث بدأت الحملة بلقاءات مباشرة مع الجمهور على مدار أيام 17، 18، 19 سبتمبر الجاري. وتأتي الحملة في إطار فعاليات الإدارة لتكريس مفهوم الشرطة المجتمعية وتعزيز العلاقة مع فئات المجتمع المختلفة والتوعية بإجراءات الأمن والسلامة وللتأكيد على الأدوار المهمة التي تضطلع بها لخدمة الجمهور، وأشار الملازم أول خالد حسين الشمري، ضابط التوعية والتثقيف بإدارة الشرطة المجتمعية إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال الرسائل التوعوية والنصائح الإرشادية للجمهور حتى لا يكون ضحية للاحتيال والسرقة، وتم توزيع المطويات والنشرات التثقيفية والحديث المباشر معهم وتقديم النصائح بعدم إعطاء الرقم الشخصي وأرقام البطاقات البنكية السرية للآخرين أو التوقيع على مستندات دون التأكد من الإجراءات القانونية، وغير ذلك من اشتراطات السلامة عند الشراء.

نظمت إدارة الشرطة المجتمعية، أمس، ورشة عمل بمسرح الإدارة العامة للمرور تحت شعار الأمن الأسري بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، وذلك بحضور اللواء محمد جاسم السليطي مساعد مدير الأمن العام. حاضر خلال الورشة العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والدكتور أحمد عبد القادر الفرجابي والسيد ثابت سعد القحطاني من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد عبد الرحمن الكدماني من مركز دعم للصحة السلوكية، الدكتور إبراهيم عطية من مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، والدكتور خالد أحمد عبد الجبار استشاري إدارة الحماية الاجتماعية في وزاره التنمية الاجتماعية والاسرة، والدكتور محمد عبد العليم استشاري الطب النفسي. ركزت الورشة على أهمية الأمن الأسري وبيان دوره في تحقيق الاستقرار والنهضة بالأوطان، وبيان أضرار التفكك الأسري على حاضر الأجيال ومستقبلها. وأكدت الورشة على أن الأسرة تعتبر اللبنة الأولى في جدار المجتمع ونشأتها وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية، لذا يجب المحافظة عليها من التفكك لأنها أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية.

ضمن برامج وأنشطة مخيم الربيع لأكاديمية برزان للقيادات الشبابية، نظم مركز شباب برزان، ورشة بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية تحت عنوان «التنمر المدرسي أسبابه وكيفية تجنبه»، تم التطرق فيها إلى الأسباب الدافعة للتنمر والحث على الابتعاد وتجنبه والتمسك بالقيم الحميدة التي تنهانا عن ذلك، بالإضافة إلى ورشة أخرى تحت عنوان «مبادئ الإخلاء في المؤسسات والمنشآت»، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، حيث تعرف الشباب على الطرق السليمة والصحيحة للإخلاء من المؤسسات وتفادي الخطر في صورة وقوع حريق أو كارثة طبيعية، لا قدر الله. تأتي الورشتان في إطار السعي إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وسعيا إلى تحقيق أهداف الوزارة في المشاركات مع المؤسسات والجهات الحكومية في إنجاز الأنشطة الشبابية. وبهذا ساهمت هذه الورش في تأطير طلاب أكاديمية برزان وتكوينهم حتى يكونوا قادة ملمين بجميع المجالات الحياتية.

نظمت إدارة الشرطة المجتمعية، زيارة ميدانية لمخيمات الغارية في المنطقة الشمالية بهدف تعزيز العلاقة مع أفراد المجتمع والتوعية بأهمية نشر الوعي الوقائي والالتزام بإجراءات السلامة بين المخيمين في المناطق البرية والساحلية بالدولة من أجل تخييم آمن وممتع. وقال الملازم أول خالد حسين الشمري، ضابط التوعية والتثقيف في الشرطة المجتمعية، إن الزيارة تهدف إلى التعريف بإدارة الشرطة المجتمعية والجهود التي تقوم بها حفاظا على أمن واستقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين الشرطة والمجتمع، كما تهدف إلى توعية وتثقيف رواد المخيمات بإجراءات السلامة والوقاية وأهمية تجنب السلوكيات الخاطئة ورفع وعيهم بكيفية مواجهة أي حوادث قد يتعرضون لها أثناء التخييم كالحرائق والغرق والحوادث المرورية. وأعرب المخيمون عن سعادتهم بالزيارة التي تعرفوا من خلالها على الشرطة المجتمعية ودورها في أمن واستقرار المجتمع وتعزيز أواصر المحبة والتعاون وحل المشكلات بطريقة ودية وسرية تامة، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع الشرطة المجتمعية في كل ما يخدم الوطن والمواطن.

عقدت إدارة الشرطة المجتمعية، أمس، في مركز الشفلح بمنطقة لوسيل الدورة الأولى للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمراكز ذوي الإعاقة، حاضر فيها العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية وعدد من الاختصاصيين والاستشاريين في مجالات رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف التأكيد على ضرورة حماية حقوقهم المادية والمعنوية ودمجهم في فئات المجتمع.وقال العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح إن الدورة تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية من أجل التطوير وتقديم خدمات متميزة لأفراد المجتمع ومؤسساته، كما تأتي ضمن استراتيجية الشرطة المجتمعية الهادفة إلى تأصيل مبدأ التعاون والشراكة بين الشرطة والمجتمع من أجل مجتمع آمن ومستقر، موضحا أن الدورة تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وإشاعة مفهوم الشرطة المجتمعية لدى العاملين مع ذوي الإعاقة.

تواصلت زيارات إدارة الشرطة المجتمعية للمخيمات والتي كانت قد بدأتها الأسبوع الماضي في إطار حملتها الموسمية (تخييم آمن) للتعريف بأدوار الشرطة المجتمعية وتكريس مفهومها لدى الجميع والتوعية بإجراءات الأمن والسلامة الواجب اتخاذها أثناء فترة التخييم.. إلى جانب تعزيز العلاقة مع المجتمع تحقيقا لاستراتيجية وزارة الداخلية. ولتنفيذ هذه الغاية قام العقيد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية والعقيد حمد محمد المهندي رئيس قسم الشؤون الإدارية بالإدارة، وعدد من الضباط بزيارة إلى مخيم السيد محمد عبد الله الدوسري بمنطقة الجميلية وذلك يوم الجمعة الماضي. وأوضح العقيد الدكتور إبراهيم محمد السميح ان الزيارات ستستمر إلى نهاية موسم التخييم، ونوه إلى ان الاستمرار في التوعية تثمر وتحقق الغايات المنشودة في نهاية المطاف.. مؤكدا بأن إدارة الشرطة المجتمعية وجدت كل الترحيب من أصحاب المخيمات التي تمت زيارتها.. ودارت النقاشات حول الكثير من الأمور التي تؤكد أهمية تعزيز الروابط الأسرية والجيرة الحقة والسعي نحو احترامها.. ودور الشرطة المجتمعية في حل المشكلات بغير الإجراءات الأمنية والطرق التقليدية المعروفة...والعمل بمبدأ العدالة الاجتماعية والمتمثلة في التصالح والتسامح والحد من الظواهر السلبية وتثبيت القيم النبيلة والعادات السمحة. من جانبه قال الملازم أول خالد حسين الشمري من إدارة الشرطة المجتمعية، إن الزيارة الثانية إلى المنطقة الغربية (الجميلية)، تخللها طرح تجربة الشرطة المجتمعية والدور الكبير الذي تضطلع به لخدمة المجتمع انطلاقا من اختصاصاتها ومهامها المنوطة بها.. وقال إن الزيارة استعرضت إلى جانب التعريف بالمهام، كيفية توظيف إدارة الشرطة المجتمعية للتقنيات الحديثة لنشر خدماتها.. وقد تم تعريف الحضور بآلية استلام ومتابعة خدمات الشرطة المجتمعية عبر تطبيق مطراش2 والخصوصية التي يتمتع بها مستخدم الخدمة.. وتقدم السيد محمد عبد الله الدوسري، بالشكر لإدارة الشرطة المجتمعية مثمنا الجهود التي تبذلها الشرطة المجتمعية في نشر التوعية وخدمة المجتمع وتعزيز روابطه وعلاقاته وفي السياق، أكد عدد من الحضور أهمية مثل هذه الزيارات لمناقشة موضوعات مهمة، ووعدوا بنقل هذه التجربة إلى أقرانهم..

الملازم خالد الشمري: المخيمون تعرفوا على إجراءات الأمن والسلامة تواصلت مساء الجمعة حملة تخييم آمن التي تنظمها وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية ومشاركة الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وإدارة شرطة الأحداث وبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. وجابت الحملة المخيمات الواقعة في منطقة سيلين الساحلية، حيث التقى فريق الحملة المخيمين من مختلف الأعمار لبث رسائل التوعية في جوانب الأمن والسلامة، للوقاية من الحوادث، ولتزويدهم بالمعلومات والتدريب الأولي على كيفية مواجهة حوادث الحريق، والإصابات التي قد تحدث نتيجة لحوادث السيارات والدراجات. واوضح الملازم خالد حسين الشمري المشرف الميداني على الحملة أن حملة هذا الموسم قد تمكنت من تغطية عدد كبير من المخيمات الواقعة في المناطق البرية والساحلية جنوب وشمال البلاد، مشيراً إلى أن الاستقبال الذي حظي به الفريق لدى زيارته للمخيمات وتفاعل المخيمين مع أعضاء الفريق عكس مدى أهمية هذه المبادرة التي تضطلع بها وزارة الداخلية، ومدى اهتمامها بتوصيل خدماتها التوعوية للجمهور، وأضاف بأن ما قدمه ويقدمه أعضاء فريق التوعية من الجهات المشاركة مكن المخيمين من التعرف على الكثير من جوانب الأمن والسلامة كما صححت الكثير من المفاهيم الخاطئة لعمليات الإسعاف والإنقاذ التي كانت شائعة لدى كثير من الناس، وتعرف المخيمون كذلك على أدوات الأمن والسلامة الواجب توافرها في مخيماتهم وفي مقدمتها طفايات الحريق، وحقيبة الاسعافات الأولية، وقال: ونحن على مشارف ختام موسم التخييم الشتوي لهذا العام نشكر جميع الجهات التي تشارك في هذا الجهد الموجه لخدمة المخيمين، كما نشكر جمعية قطر الخيرية على دعمها للحملة، وقد تميزت الحملة هذا العام بتوزيع حقائب تحتوي على بعض أهم ادوات السلامة في المخيمات وهي طفاية الحريق وصندوق الاسعافات الأولية، كما احتوت على مجموعة من المطويات والكتيبات الارشادية في جوانب الأمن والسلامة.. وفيما يتعلق بالفقرات التوعوية التي قدمت للمخيمين قام الوكيل اول خليفة عيسى عبدالرحيم من الإدارة العامة للدفاع المدني بإعطاء شرح مفصل حول الحرائق وكيفية الوقاية منها واسعاف المصابين، كما بين الأسباب التي تؤدي إلى الحريق فذكر منها التوصيلات الكهربائية الرديئة، واستخدام الأدوات الكهربائية المقلدة وقدم شرحا حول كيف يمكن السيطرة على النيران باستخدام بطانية الحريق المصنوعة من مواد غير قابلة للاشتعال، وقام بشرح لأنواع طفايات الحريق وما يستخدم منها في مواجهة الحريق بحسب نوعيته كما قدم شرحاً عملياً لكيفية استخدام تلك الطفايات بصورة صحيحة. وفي الفقرة المخصصة لأمن السواحل والحدود استعرض الوكيل اول محمد أحمد الابراهيم جملة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها مرتادو البحر سواءً لغرض التنزه او السباحة على الشواطىء أو عند الإبحار على متن قوارب الصيد والنزهة وتعرف المخيمون كذلك على شرطة الأحداث واختصاصاتها من الشرح الذي قدمه الوكيل اول حسين قاسم، الذي أعطى بدوره جملة من النصائح والارشادات لأولياء الأمور فيما يتعلق بالحفاظ على أبنائهم من الانحرافات السلوكية، وغيرها من الأمور التي قد تقودهم إلى ارتكاب المخالفات التي يعاقب عليها القانون، مشيراً في هذا الخصوص إلى أهمية ارشاد الأحداث إلى اختيار الصحبة الصالحة وعدم الانجرار خلف رفقاء السوء. الدكتور أحمد محمد ديب من الهلال الأحمر القطري قدم بدوره جرعة كاملة من التوعية فيما يتعلق بالإسعافات الأولية، حيث تطرق إلى ابرز الحوادث التي قد يتعرض لها المخيمون مثل لدغات العقارب والثعابين، أو حوادث الغرق والحريق، وفي بيان عملي مفصل اوضح الدكتور ديب الطرق الصحيحة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية في كيفية القيام بالإسعافات الأولية لمصابي مختلف الحوادث. وعبر المخيمون عن تقديرهم البالغ لمبادرة وزارة الداخلية في تسيير هذه الحملة والوصول إليهم في مواقع التخييم، مشيرين إلى أن فريق الحملة قد افادهم في تصحيح الكثير من الطرق والمفاهيم التقليدية التي كانوا يتبعونها عند التعرض للحوادث المختلفة.

شارك عدد من إدارات وزارة الداخلية يوم الجمعة 29 ابريل 2016 في الفعاليات التي أقيمت على هامش المسابقة الفنية الثامنة، التي تقيمها جمعية أصدقاء "تروشور الهندية" والتي تنظمها سنويا، ويشارك فيه طلاب المدارس الهندية المتواجدة في دولة قطر، حيث شارك في مسابقة هذا العام ما يزيد على خمسة الاف طالب، حضروا بصحبة أسرهم في المدرسة الهندية الإسلامية بالدوحة. وشاركت إدارات العلاقات العامة، والإدارة العامة للمرور، وإدارة امن السواحل والحدود، وإدارة الفزعة، وإدارة الشرطة المجتمعية، وجناح الأثر التابع لإدارة الادلة والمعلومات الجنائية، وذلك بفقرات توعوية ومعارض توضح طبيعة عمل تلك الإدارات، كما تم توزيع عدد من المطويات التوعوية لتوعية الجمهور بقواعد المرور، وضرورة اللجوء للأجهزة الأمنية في حالة وقوع أي طارئ. كما قدم جناح الأثر عرضاً مثيراً للكلاب البوليسية تضمن العديد من الفقرات التي حازت على أعجاب الجماهير لا سيما الأطفال منهم ، وتم عقد العديد من المسابقات الرياضية التي شارك فيها الأطفال مع الكلاب، مثل مسابقة شد الحبل، ومسابقة جمع أكبر عدد من الكرات المطاطية، إضافة إلى عروض للكلاب تعرفوا خلالها على الحقائب التي تحوي مخدرات، أو متفجرات، أو التعرف على المجرمين من خلال شم أثر المجرمين في موقع الجريمة، وهي الفقرات التي لاقت استحسان الحاضرين. عرضاً مثيراً للكلاب وفي هذا الاطار اكد الملازم أول عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية، أن الإدارة العامة للمرور حرصت على المشاركة في تلك الفعالية الجماهيرية للتواصل مع عدد كبير من المقيمين لتوصيل الرسالة التوعوية الخاصة بقواعد المرور، وتمرير رسائل توعوية تتعلق بعبور المشاة وربط حزام الأمان وتجنب التحدث في التليفون المحمول أثناء القيادة والحرص على وضع الأطفال الذي لم يتجاوزوا الثانية عشر في المقاعد الخلفية في السيارات للحفاظ على سلامتهم. ومن جانبه أكد الملازم أول شاهين العتيق ضابط العلاقات العامة بوزارة الداخلية الحرص على المشاركة في تلك الفعاليات الجماهيرية لتمرير العديد من الرسائل التوعوية لكافة إدارات وزارة الداخلية، مضيفا أنه قد تم توزيع العديد من المطويات التوعوية، والهدايا للأطفال حرصا من وزارة الداخلية على خلق جيل ناشئ لديه وعي امني وحريص على اتباع قواعد السلامة الأمنية سواء في المرور او غيرها . وأكد أن اختيار موضوع المسابقة الفنية لهذا العام حول سلامة المشاة والسلامة المرورية، هو أكبر رسالة توعوية، حيث يتبارى أكثر من خمسة الاف طالب لرسم موضوعات تعبر عن السلامة المرورية، مما يعد مساهمة كبيرة في نشر الرسالة التوعوية لعدد كبير من النشء وهو ما تحرص عليه إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية.

استقبلت إدارة الشرطة المجتمعية وقطر الخيرية حجاج بيت الله الحرام للعام الهجري 1436هـ، بمطار حمد الدولي، وذلك بهدف بث روح المحبة وتعزيز قيم التراحم بين فئات المجتمع المختلفة. وجاء ذلك تواصلا للشراكة القائمة بين الجهتين التي تصب في تنمية وتطوير المجتمع المحلي وفق استراتيجية تكاملية تشمل التنمية الثقافية والمجتمعية والاقتصادية. وأشار السيد عبد الناصر الزهر اليافعي مدير التنمية المحلية بقطر الخيرية بأن تنظيم مبادرة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام للعام الهجري 1436هـ وللمرة الثانية مع إدارة الشرطة المجتمعية تأتي ايمانا من قطر الخيرية بأهمية الشراكة المجتمعية والتعاون مع الجهات الرسمية في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية داخل الدولة. وأضاف اليافعي أن آفاق التعاون والتنسيق بين قطر الخيرية وإدارة الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية بصفة خاصة والقطاع الحكومي على وجه العموم تتطور بوتيرة مضطردة لتشمل كافة مجالات الخدمة المجتمعية وجهود التوعية والتدريب والاستشارات وتنفيذ مشاريع ذات أثر اجتماعي مباشر؛ منوها إلى أن إكرام الضيف قيمة متجذرة في المجتمع القطري وفي ثقافته الأصيلة. وبدوره صرح العقيد أحمد زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية: للموسم الثاني تستقبل الشرطة المجتمعية في إطار شراكتها مع قطر الخيرية الحجاج القادمين من بيت الله الحرام، منوها إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية درجت على اقامة هذه المبادرة سنويا؛ بهدف زيادة فرحة الحجيج وتوطيد صلات التراحم وخلق روح التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين على حد سواء. وأعرب المهندي عن بالغ شكره لقطر الخيرية على جهودها المقدرة التي بذلتها في وقت قياسي لتوفير هدايا الحجيج، كما اثنى على إدارة مطار الدوحة الدولي على توفيرها التسهيلات اللازمة التي أفضت إلى انجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. ونوه المهندي بالشراكة القائمة بين قطر الخيرية والشرطة المجتمعية؛ مؤكدا أنها تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، مبينا أن هذه الشراكة تبرز بصورة خاصة في المواسم الدينية مثل رمضان وموسم الحج. وختم السيد المهندي إن إدارة الشرطة المجتمعية على استعداد لتوسيع مظلة شراكتها مع قطر الخيرية، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين وعلى كافة الأصعدة. وعبر عدد من الحجاج الذين تم استقبالهم في مطار الدوحة الدولي في اطار المبادرة عن بالغ سرورهم وغبطتهم على تلك المبادرة الكريمة التي تعكس قيم الشعب القطري النبيلة، معربين عن عظيم شكرهم وامتنانهم لإدارة الشرطة المجتمعية وقطر الخيرية على تنظيمهما لهذه المبادرة؛ معبرين في ذات الوقت عن سرورهم وسعادتهم بهذا الاستقبال. وأشاد صحفي الجزيرة عبد الصمد ناصر الذي كان من بين الحجاج بهذه المبادرة؛ قائلا إن قطر الخيرية والشرطة المجتمعية بهذا الاستقبال جعلوا الحاج فعلا يشعر بالدفء وباحتضان أهله له. من جهته عبر الشيخ شقر الشهواني عضو بعثة الحج القطرية عن شكره لقطر الخيرية والشرطة المجتمعية على هذه المبادرة الكريمة؛ مضيفا أن قطر الخيرية اعتادت أن تقوم بمثل هذه الأعمال التي تدخل السرور إلى قلوب المستفيدين منها. يشار إلى أنه قد تمت شراكات سابقة بين قطر الخيرية وإدارة الشرطة المجتمعية في مجال البرامج التوعوية والمعارض الامنية والبرامج الجماهيرية التي أقامتها خلال الاعوام الماضية، إضافة إلى تنظيم استقبال الحجاج في الموسم الماضي 1435 هـ بمطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة.

أطلقـت إدارة الشـرطة المجتمعـية برنامجها الرمضاني لعام 1436هـ بجولات توعوية من خلال فرق عمل تغطي الإدارات الأمنية المختلفة، إلى جانب زيارات المرضى بالمستشفيات، وزيارات الأعيان بالمجالس والمحاضرات التوعوية التثقيفية للجاليات، وتوزيع وجبة إفطار صائم بالطرق العامة. وتهدف الأنشطة التوعوية التي تنفذها الإدارة بالتنسيق مع الإدارات الأمنية الجغرافية الى تعزيز الوعي بأهمية إجراءات الأمن والسلامة، وتشمل الجولات التوعوية أصحاب المحال التجارية ومحلات بيع الذهب والمقتنيات الثمينة والمطاعم ومحلات بيع التجزئه والشوارع التجارية والأسواق ومحلات بيع الغاز والأدوات الكهربائية من خلال توزيع مطويات وملصقات باللغات العربية والإنجليزية والأوردو والمليباري، الى جانب مطوية التهنئة بشهر رمضان الكريم. وقال المقدم سلطان محمد الكعبي، مساعد مدير إدارة الشرطة المجتمعية إن برنامج شهر رمضان هذا الموسم تسعى من خلاله الإدارة الى التأكيد على القيم الدينية والأخلاقية الأصيلة للمجتمع القطري، من خلال التواصل مع أفراده، مواطنين ومقيمين، عبر تعزيز الثقة وتنمية روح التعاون والتواصل مع الأجهزة الشرطية. كما نسعى الى تعزيز روح المسؤولية والمساهمة الأمنية في التوعية بمخاطر الجريمة والسبل الكفيلة للوقاية منها، عبر الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة في مكان العمل والمنزل والحرص على الانتباه والتركيز. من جانبه قال النقيب مبارك سالم القمرا، رئيس قسم الأفرع الخارجية، إن الأفرع الخارجية أعدت فرق عمل لتنفيذ هذه الجولات، وتم تزويدها باستمارات لرصد ملاحظات الجمهور وقياس رضائهم، الى جانب قياس مؤشرات الالتزام بالاشتراطات والإرشادات التوعوية ، مشيراً الى أن الجولات بدأت باختصاص أمن الشمال الجغرافي أمس، وتستمر خلال هذا الشهر وعقبه لتغطي الاختصاص الجغرافى لإدارات أمن ( دخان ، الجنوب ، العاصمة ، الريان ) ، مشيداً بالتعاون والتنسيق مع الإدارات الأمنية المختلفة؛ لإنجاح هذه الجولات التوعوية والتجاوب الكبير الذي وجدته هذه الجولات من الأهالي والمقيمين وأصحاب المحلات التجارية المختلفة، الذين أكدوا التزامهم بتوجيهات وإرشادات الشرطة المجتمعية؛ بما يضمن الأمن والسلامة للممتلكات والأرواح.

كشف المقدم أحمد زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية عن أن هناك دراسة لإنشاء "مجالس المناطق" بهدف تعزيز الترابط والثقة مع المجتمع .. مشيراً إلى أن الإدارة ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة استطلاع رأى الأهالي حول فاعلية الفكرة ومدى صلاحيتها في حل المشكلات الاجتماعية والتقليل من الجريمة.وأضاف أنه تم تحديد فريق العمل المكلف باستطلاع الآراء، وتم وضع الآليات المطلوبة، والتصور العام واستخلاص النتائج الإيجابية من هذا المشروع. واوضح انه خلال فترة زمنية قليلة سيكون للادارة رقم موحد يتم من خلاله استقبال الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالشرطة المجتمعية.واكد فى حوار لمجلة "الشرطة معك" ان الشرطة المجتمعية أصبحت معروفة أكثر لدى الناس، سواء على المستوى الاجتماعي أو الأمني، وكذلك أصبح الجميع حريصاً على التفاعل مع الشرطة المجتمعية.وقال ان سيتم فى القريب العاجل توقيع عدداً من الاتفاقيات جميعها يصب في التعاون والدعم لتنفيذ أجندة أو برامج الشرطة المجتمعية والتي تهدف لخدمة المجتمع ووقايته وتأمينه كما إننا نحظى بالعديد من الشراكات على مستوى الدولة، وكل الشركاء لهم دور مهم، سواء من جهة تنفيذ البرامج أو شراكات باتفاقيات موثقة، على شكل بروتوكولات عمل تضمن استمرار واستقرار التعاون مع هذه الجهات على المدى الطويل. المقدم أحمد زايد المهنديوأضاف في الحقيقة خلال الفترة الماضية، ومنذ انطلاق مشروع الشرطة المجتمعية، عكف المسؤولون بوزارة الداخلية على تقييم التجربة ما لها وما عليها، وتتابعت عمليات التطوير والتعديل في ضوء الملاحظات الواردة، من منطلق أن الشرطة المجتمعية من الأدوات الحديثة للعمل الأمني، تعكس حالة التعاون بين الأجهزة الأمنية من جهة والمجتمع من جهة أخرى.وأضاف ان الصورة التقليدية لرجل الشرطة الذي ينهض بمفرده بعبء المسؤولية الأمنية وسط مجتمع يرهبه ويتحاشاه ولا يتجاوب معه في سبيلها للتغير في العالم كله، حيث إن المأمول من الشرطة المجتمعية هو تغيير هذه الصورة التقليدية، وتعزيز الشراكة المجتمعية، الهادفة إلى إشاعة الأمن والسلام في ربوع البلاد وفيما يلى نص الحوار:* نود التعرف على الهيكل التنظيمي لإدارة الشرطة المجتمعية، وكيف تعمل من خلاله على النهوض بما هو منوط بها من مسؤوليات؟يتكون الهيكل الإداري من مدير الإدارة، ثم مساعد المدير، ثم هناك أربعة أقسام رئيسية، منهما قسمان محوريان يرتكز عليهما عمل إدارة الشرطة المجتمعية، قسم شؤون الشرطة المجتمعية، وقسم الدعم الاجتماعي، والقسم الثالث هو قسم الأفرع الخارجية، المعني بوجود الشرطة المجتمعية في كل النطاقات الجغرافية للإدارات الأمنية على مستوى الدولة كاملة، وبه وحدات أو مكاتب للقسمين الرئيسيين (قسم شؤون الشرطة المجتمعية، وقسم الدعم الاجتماعي).. دور المكتب الرئيسي بالإدارة هو إعداد الخطة الأمنية الشاملة، العاملة على مكافحة الجريمة من خلال قسم شؤون الشرطة المجتمعية، أو الحد من الظواهر السلبية عن طريق قسم الدعم الاجتماعي، ويقوم القسمان بوضع الخطة السنوية بناء على احصائيات ومعطيات الإدارات الأمنية، ويأتي قسم الشؤون الإدارية كقائم على تقديم الخدمات اللازمة من تدريب وتطوير عمل وشؤون موظفين.* ادارة مستقلة* محطات كثيرة مرت بها الشرطة المجتمعية قبل وصولها كإدارة مستقلة.. حاولت خلالها العبور من مفهوم الشرطة بمعناها التقليدي إلى تصور حديث يعتمد الشراكة أساساً في العلاقة بالمجتمع.. ما هي أهم ملامح وتحديات هذه الفترة؟بداية أقول إننا لمسنا كثيراً من الاستحسان في محاولاتنا بناء شراكة فاعلة مع المجتمع، وما يتعلق بآليات عمل الشرطة المجتمعية، المبنية على حل المشكلات بعيداً عن الإجراءات الرسمية، والتواصل والحضور بصفة ودية وشخصية.لقد اعتاد الناس على وجود رجل الشرطة أينما وجدت إجراءات الضبط والتوقيف.. ونحن نحاول أن نرسخ مفهوما جديدا وهو أن رجل الشرطة موجود أيضا حيث الإرشاد والنصح والإجابة عن الاستفسار والتوعية، وهو ما يصنع نوعاً من الشراكة وتقبل وجودنا كرجال أمن لهم دور إيجابي تجاه المجتمع وتعايش أفراده في سلم وأمن.* ما هي أهم الملفات الموضوعة على مكتب مدير إدارة الشرطة المجتمعية اليوم؟الحقيقة أن المرحلة السابقة من حياة الشرطة المجتمعية قبل إطلاقها كإدارة مستقلة كانت مهمة وضرورية، كشفت لنا عن أشياء كثيرة تعتبر من أهم ملفاتنا في المرحلة الحالية، ومنها تفاوت المستويات في تأهيل المرتب، وأهمية وجود خطة وبرنامج واضح فيما يتعلق بتنسيق البرامج مع الإدارات الأمنية، كما كشفت لنا أهمية وجود استراتيجية للتعاون مع الشركاء وتوثيقها، سواء كانوا شركاء داعمين أو شركاء أمنيين، كذلك لدينا بعض المشروعات المستقبلية، التي يمكن من خلالها أن نعزز الترابط والثقة مع المجتمع، مثل مجالس المناطق، وسوف نبدأ في غضون الأيام القليلة القادمة استطلاع رأي الأهالي حول فاعلية الفكرة، ومدى صلاحيتها في حل المشكلات الاجتماعية، والتقليل من الجريمة.لقد حددنا فريق العمل المكلف باستطلاع الآراء، ووضعنا الآليات المطلوبة والتصور العام، ونأمل أن يوفقنا الله لاستخلاص النتائج الإيجابية.* شراكات كبيرة* ما هي أهم الشراكات التي تعول عليها إدارة الشرطة المجتمعية في مواجهة بعض المشكلات الاجتماعية، وقد كانت لكم شراكات مهمة مع مؤسسة الحماية الاجتماعية، ومؤسسة حمد؟في الواقع كل شريك مهم بالنسبة لنا، مهم في مكانه ومهم في اختصاصه، لكن في بعض المراحل قد نتفاعل بشكل مكثف مع جهات بعينها، لأنها فرضت أهميتها علينا من خلال تواصلها الإيجابي معنا، بعكس جهات أخرى، وللحقيقة فإننا، وبعد مرور أكثر من أربع سنوات، أصبحت الشرطة المجتمعية معروفة أكثر لدى الناس، سواء على المستوى الاجتماعي أو الأمني، وكذلك أصبح الجميع حريصاً على التفاعل مع الشرطة المجتمعية، إنني اليوم أضع على مكتبي عدداً من الاتفاقيات مع الشرطة المجتمعية، جميعها يصب في التعاون والدعم لتنفيذ أجندة أو برامج الشرطة المجتمعية، والتي تهدف لخدمة المجتمع ووقايته وتأمينه، إننا نحظى بالعديد من الشراكات على مستوى الدولة، وكل الشركاء لهم دور مهم، سواء من جهة تنفيذ البرامج أو شراكات باتفاقيات موثقة، على شكل بروتوكولات عمل تضمن استمرار واستقرار التعاون مع هذه الجهات على المدى الطويل.* تولي الشرطة المجتمعية الأسرة والمشكلات المتعلقة بها اهتماماً كبيراً.. ما هي إمكانات الإدارة في التعامل مع المشكلات الأسرية؟إننا في الشرطة المجتمعية نعي تماماً أهمية سلامة الأسرة، وانعكاس هذه السلامة على المجتمع، فهي أهم لبنة في بناء المجتمع والدولة، ومن هذا المنطلق نحرص على تماسكها وحمايتها من أي خلل أو تصدع بين أفرادها، ونحن كجهة رئيسية لنا اختصاص أصيل فيما يتعلق بحل الخلافات بالطرق الودية، وأخذ التعهدات على الأطراف بعدم العودة للخلاف، وهناك بعض الأمور التي تحتاج إلى رعاية من بعض الجهات المعينة في الدولة، ومن هنا يأتي دور الشركات ودور التنسيق ودور آلية العمل المشتركة، وسهولة التواصل ومرونته مع الجهات المعنية، مثل حماية المرأة والطفل، ومركز التأهيل الاجتماعي، وحتى على مستوى المرشدين الدينيين والمصلحين والاختصاصيات الاجتماعيات الموجودات في الإدارة، اللاتي يقمن بالتواصل لحل المشكلات والخلافات بالطرق الودية، وقد تعرض لنا بعض المشكلات عميقة الجذور، فتحتاج إلى المتابعة المستمرة وبعض الآليات المختلفة، ولكننا حريصون ومعنيون بصحة وسلامة الأسرة.* نتصور أيضا أن مشكلات العمالة الوافدة، والمرشحة للزيادة لتلبية استحقاقات النهضة وطموحات 2030، من أهم ملفات الشرطة المجتمعية، نريد التعرف على أهم أوراق هذا الملف؟إننا كشرطة مجتمعية نعي بوضوح واستيعاب رؤية الدولة، والحمد لله وموضوع العمالة يجب أن يوضع في إطاره الصحيح، فالعمالة تأتي تلبية خدمات للدولة، فالدولة لديها خطة تنمية شاملة، على مستوى البنية التحتية وعلى مستوى المنشآت، ومن المهم أن نوازن ما بين مصالح الدولة، المتمثلة في متطلبات التطور والتقدم، وما بين المصالح المجتمعية والأمن المجتمعي المنوط بنا الحفاظ عليه وإقراره، ومن أجل الحفاظ على هذا التوازن عملنا على عدد من المبادرات التوعوية، التي ستتوجه للعمال في مقار إقامتهم، والتواصل معهم بشكل مباشر، علاوة على ما نقوم به حالياً من زيارات للشركات الكبرى في الدولة، من أجل توعية العمال باحترام الآداب العامة، واحترام ثقافة الشعب القطري، وأنهم ضيوف معززون مكرمون، أتوا إلى قطر من أجل العمل وليس لاختلاق المشكلات.* التواصل الاجتماعى* هناك طفرة في وسائل التواصل وخاصة بعد احتلال الهواتف النقالة لمرتبة متقدمة وسريعة للتواصل عبر البرامج التي دشنتها وزارة الداخلية مثل برنامج مطراش.. ما هي جهودكم التوعوية عبر هذه الوسائل الحديثة؟إننا نتقدم في بداية الإجابة عن هذا السؤال بالشكر لإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، فهم داعم رئيسي لنا بشكل لا محدود فيما يتعلق بتوصيل مفهوم الشرطة المجتمعية ورسالتها التوعوية من خلال وسائل التواصل الحديثة عبر شبكة الإنترنت، أو من خلال وسائل الاتصال المسموع أو المقروء.. وهناك موقع الشرطة المجتمعية الإلكتروني.. قد تم تحديثه قريباً باللغتين العربية والإنجليزية، وخلال فترة زمنية قليلة سيكون لنا رقم موحد نستقبل عليه الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالشرطة المجتمعية.* تعمل الشرطة المجتمعية على تغيير صورة رجل الأمن التقليدية، وتقديمه بصورة المعاون القريب من الناس، أليس هذا من واجب كل إدارات وزارة الداخلية لا الشرطة المجتمعية وحدها؟تغيير صورة رجل الشرطة وفن التعامل مع الجمهور، كلها مهام ومبادئ تكتسي بزي رجل الشرطة، فكل رجل من رجال الشرطة يقر في ضميره ودخيلته أن يكون معاوناً على الخير، رمزاً للخلق القويم، حاسماً في غير بطش، عطوفاً في غير لين، وهذا ما نتلقى صداه من الجمهور والحمد لله، ونحن نطمح للمزيد من أجل إيجاد شراكة فاعلة، وإذا كان هناك رأي بأن تنهض الشرطة المجتمعية بتوصيل هذه المفاهيم الحديثة، فإننا قد تواصلنا مع أكثر من إدارة من الإدارات الخدمية، ووصلنا حتى الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون الوافدين، وطرحنا رؤية وزارة الداخلية حول مستقبل العمل الأمني ومبدأ التعاون وفن التعامل مع الجمهور – مواطنين ومقيمين – لأنهم شركاء في الأمن وبناء السلام الاجتماعي.* وختاماً ما مدى التنسيق والتعاون فيما بينكم وبين الجهات المعنية بحقوق الإنسان؟إدارة حقوق الإنسان هي الجهة المعنية بالتواصل مع الجهات المعنية دوليا بحقوق الإنسان، ولكن في قسم شؤون الشرطة المجتمعية لنا دور في تلقي شكاوى وبلاغات العمال، سواء كانت تعسفاً من إدارة العمل تجاههم، أو تعنتاً من صاحب العمل، أو أضراراً واقعة على العمال، ونقوم بالتواصل مع مسؤولي الشركات، ونحاول حل أسباب الشكوى بالطرق الودية، قبل إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة، وقد حلت نسبة من البلاغات تزيد على 95% بأيدي الشرطة المجتمعية، وتمت التسوية العادلة بخصوص المشكلات العالقة فيما بين العامل والشركة.

شارك فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور مؤخرا في عدد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية، كما نظم محاضرة في الإسعافات الأولية لفتيان الكشافة ضمن البرنامج التدريبي المجتمعي "أنا مسعف"، والذي ينفذ خلال العام الدراسي 2014-2015 برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وهو يستهدف تدريب 4,500 طالب في 19 مدرسة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم في منطقة الشمال، بالإضافة إلى المعلمين والإداريين، ومشرفي الحافلات، وأولياء الأمور أيضا، عن طريق الطلاب أنفسهم. ففي برنامج القافلة الثقافية الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون والتراث لمدة يومين في مركز الخور الثقافي وتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، أقام الفرع جناحا خاصا للتواصل مع الجمهور وتعريفهم برسالة الهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع القطري، والمجتمعات الإنسانية المحتاجة حول العالم، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات التوعية الصحية وإجراء فحوصات السكر والضغط مجانا للزوار، والذين تجاوز عددهم 600 شخص من جميع الأعمار. أيضا كانت لفرع الخور مشاركة فاعلة في تنظيم معرض درب السلامة بمركز شباب الذخيرة، وذلك بالشراكة مع إدارة الشرطة المجتمعية، والإدارة العامة للمرور، ومكتب التواصل الاجتماعي، وقد استمر المعرض لمدة يومين خصص الأول للرجال والثاني للنساء، مع التركيز على فئة الشباب ممن تتراوح أعمراهم بين 14 و21 سنة، بهدف التوعية بالقواعد المرورية وإجراءات السلامة على الطرق للحد من الحوادث وما يترتب عليها من إصابات ووفيات. وإلى جانب المشاركة في التنظيم، أقام فرع الخور جناحا خاصا للهلال الأحمر القطري من أجل التواصل مع الجمهور وتوعيتهم بأساسيات الإسعافات الأولية التي تقدم للمصاب وبعض إرشادات الأمن والسلامة، كما قام بتوفير سيارات الإسعاف والمسعفين لتأمين منطقة الفعالية بالكامل، وإجراء الفحوصات الطبية المجانية للحضور، واستفاد من هذه الخدمات ما يزيد عن 500 شخص. وعلى صعيد التدريب والتثقيف المجتمعي، نظم فرع الخور محاضرة في الإسعافات الأولية لفتيان الكشافة ضمن مشروع أنا مسعف، واستفاد منها 15 شابا من أعضاء المخيم الكشفي البحري بالخور، وقد هدفت المحاضرة التي قام بإلقائها المتطوع دعاس قاسم بيومي وهو مدرب إسعافات أولية في فرع الخور، إلى رفع مستوى الوعي لدى الفتيان بأهمية الإسعافات الأولية والأمور الأساسية التي يجب أن تتوافر فيمن يسعف مصابا في الحالات الطارئة. ويبذل فرع الهلال الأحمر القطري في الخور جهودا حثيثة لصالح المجتمع المحلي في منطقة الشمال، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي، بما يثري الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.

علمت "الشرق" أن إدارة الشرطة المجتمعية في منطقة الشمال تعمل حالياً على إفتتاح قسم الشرطة المجتمعية في مركز شباب الذخيرة كخطوة أولى نحو تدشين أقسام أخرى في مختلف المراكز الشبابية في الدولة مستقبلاً .حيث تهدف إدارة الشرطة المجتمعية من خلال افتتاح أول قسم للإدارة في مركز شباب الذخيرة الي التواصل مع منتسبين المركز عن قرب والتفاعل مع مختلف عناصر المجتمع وفعاليته ترسيخاً لمفهوم المشاركة بين رجال الشرطة وفئات المجتمع المختلفة ، بالإضافة الي حل المشاكل التي تقع في المركز وتقديم العون عبر توعيتهم بمفاهيم التواصل وحلها في مختلف الأمور .