اختتم قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الفصل الثالث (2014-2015م) لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم والتي استمرت على مدى أسبوعين في 97 مركزا. وأكد السيد محمد يعقوب العلي "مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني" الحرص على متابعة مستويات المنتسبين للمراكز، وتقييم هذه الاختبارات، وذلك لتنمية المهارات وزيادة قدرات الطلاب، وتطبيق الخطط التدريسية بالمراكز، وبث روح التنافس في الحفظ والمراجعة بين المشاركين، ولإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بالقرآن الكريم.و أبرز العلي إن عدد المشاركين في الاختبارات زاد على "5000" طالب وقد تم اختبارهم بمقر المراكز حسب الطلاب المسجلين. وأوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الاختبارات تزامنت مع منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين، فكانت الأجواء قرآنية كاملة في المراكز بجميع أنحاء الدولة، وذلك وفق خطة قسم القرآن الكريم وعلومه التي تعمل على الاهتمام بالجانبين ( الكم والكيف )، حيث روعي في آلية الاختبارات معرفة مستوى الطالب حفظا وتلاوة وتجويداً، للوقوف على المستويات الدقيقة للطلاب. واعتبر عدد من رؤساء المراكز هذه الاختبارات من أهم المحفزات على استمرار الطالب وسعيه لمتابعته لحفظه واهتمامه بمراجعة المحفوظ، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز ليتزود من معين القرآن الكريم، والاستعداد لمثل هذه الاختبارات الفصلية، حيث يشترط للمشاركة فيها أن يحقق النصاب المطلوب خلال الفصل وهو حفظ جزء جديد من القرآن الكريم، في المرحلة التأسيسية والمتوسطة، وجزأين في المرحلة التكميلية. الجدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، يحرص على تكريم الطلاب المتفوقين والحاصلين على درجات النجاح بتقدير امتياز أو جيد جدا أو جيد بمنحهم مكافآت تشجيعية في كل اختبار فصلي خلال الفترة السابقة، ويأتي هذا التكريم ضمن خطط القسم المتوالية والتي تسعى إلى جذب الشباب والصغار إلى حلقات تعليم القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لهذا الجيل بالتزود من كتاب الله تعالى، وتوفير البيئة الصالحة التي منها تخرج الأجيال التي تعمل على نفع البلاد والعباد، وتساعد في نهضة أمتها.

يواصل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورةُ الأولى لتثبيت الحفظ والمراجعة بمراكز تعليم القرآن الكريم، والتي يقيمها القسم خلال الإجازة الصيفية لهذا العام بأحد عشر مركزاً منتشرة في أنحاء الدولة بمشاركة "600" طالب، مع توفير المواصلات لكل المشاركين بالدورة من وإلى منازلهم. وأكد السيد معاذ القاسمي "رئيس الشعبة التعليمية بقسم القرآن الكريم وعلومه" أن القسم يحرص على تجديد وتطوير برامجه كل عام، لجذب أكبر عدد من طلاب مراكز القرآن الكريم ولشغل أوقاتهم بالنافع والمفيد، موضحا أن الباب ما زال مفتوحاً لكل أبنائنا للمشاركة في هذه الدورة. ودعا القاسمي أولياء الأمور لحث أبنائهم على المشاركة في مثل هذه الدورات لربطهم بكتاب الله تعالى لغرس آداب القرآن الكريم في نفوس الأبناء، وليتحلوا بأخلاقه، ويسيروا على نهجه. كما قدم فضيلة الشيخ زكي عمر باحباره "رئيس شعبة التوجيه والاختبارات" عدداً من التوجيهات للمدرسين والطلاب، أكد من خلالها أهمية مثل هذه الدورات في تثبيت الحفظ، وزيادة جرعات المراجعة لكتاب الله "القرآن الكريم" كما حث الطلاب على استثمار أوقاتهم الاستثمار الأمثل بالإنصات الجيد لمدرسيهم، والتواصل المستمر مع مراكز القرآن الكريم على مدار العام. وتهدف هذه الدورة إلى تحسين أداء الطالب، وضبط مراجعته، استعدادا للاختبارات القادمة، والتي انطلقت بداية الأسبوع الماضي، وتستمر لمدة أسبوعين، والمراكز المشاركة في الدورة هي مركز الإمام الشاطبي، ومركز الإمام نافع، ومركز الدوري، ومركز الزبير بن العوام، ومركز الفرقان، ومركز حمزة بن عبد المطلب، ومركز عاصم بن أبي النجود، ومركز عبد الرحمن بن جاسم، ومركز عبد العزيز بن جاسم، ومركز عبد الله بن عباس، ومركز كعب بن مالك.