بدأت إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية مؤخرا تشغيل وحدة متنقلة لعلاج الأسنان والمستحدثة في عيادة الأسنان، وذلك لأول مرة في دولة قطر، عقب وصولها للإدارة في شهر أبريل الماضي، وبعد استكمال الفحص الفني والطبي النهائي من قبل إدارة المشاغل وإدارة الخدمات الطبية وإدارة المشتريات بوزارة الداخلية للتأكيد على جاهزيتها من الناحية الفنية والطبية وبداية تشغيلها في مواقع العمل البعيدة في الدولة. وأكد العميد خليفة عبد الله النعيمي مدير إدارة الخدمات الطبية على حرص وزارة الداخلية على تعزيز العلاقة مع المجتمع وأداء المهام الإنسانية والاجتماعية كرافد استراتيجي في مسيرة التنمية الوطنية المستمدة من رؤية دولة قطر الوطنية 2030 في ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والبيئية ودور الوزارة من خلال تقديم رعاية صحية عالية الجودة، ويشكل استحداث العيادة المتنقلة توجها تطويريا لتعزيز الخدمات الصحية المتنقلة، مشيرا إلى ان وجودها سيعزز من منظومة الرعاية الصحية المتقدمة، إضافة الى رفع مستوى الوعي الصحي، والحفاظ على صحة الفم والأسنان لدى كافة منتسبي وزارة الداخلية. ومن جانبها أكدت النقيب دكتورة شيخة العبد الجبار مسؤول عيادات الأسنان بإدارة الخدمات الطبية ان الهدف من تشغيل وحدة علاج الأسنان المتنقلة لتقديم الخدمة الطارئة والعلاجية لصحة الفم والأسنان لمنتسبي وزارة الداخلية في الإدارات البعيدة لتخدم المنطقة الغربية والجنوبية والشمالية ومنفذ أبو سمرة الحدودي. وأوضحت أن الخدمة اشتملت على فحص المريض وتقديم الخدمات العلاجية وصرف الأدوية اللازمة وإصدار التوصيات الطبية بما يتناسب مع الحالة المرضية، إضافة لتقديم الخدمة الطارئة في مكان العمل من أجل رفع مستوى الأداء الصحي والكفاءة لدى منتسبي وزارة الداخلية لضمان توفير الخدمة عالية الجودة في المكان والزمان المناسبين. عيادة متكاملة يذكر أن السيارة تضم عيادة أسنان متكاملة بمعداتها الطبية مع أحدث الاجهزة التي تستخدم لعلاج المرضى طبقا لمعايير السلامة الدولية للأسنان، حيث تشتمل على كرسي أسنان مجهز بالأشعة الرقمية المتطورة، ويوجد بها عازل حراري وصوتي لضمان سلامة العيادة المتنقلة، كما يوجد جهاز تعقيم للحفاظ على كافة الأدوات المستخدمة أثناء العلاج. ويدير العيادة طاقم من أربعة افراد يتكون من طبيب أسنان واثنين من طاقم التمريض المدرب تدريبا عاليا ومهندس الأجهزة الطبية المرافق للسيارة يقوم بالإشراف على تشغيل الأجهزة الطبية وطريقة العناية اليومية للحفاظ عليها، بالإضافة الى سائق السيارة. وتستقبل السيارة يوميا حوالي عشرة مراجعين وفقا للحالات المرضية ونوعيتها التشخيصية وتعمل العيادة من يوم الأحد وحتى يوم الخميس من كل أسبوع. كما يتوافر بالسيارة خاصية المولد الكهربائي الاحتياطي لضمان سلامة المعدات والأجهزة الطبية في حال انقطاع التيار الكهربائي وفي الحالات الطارئة. وتحوي ايضا مصعدا كهربائيا إضافة الى السلم الخاص بصعود المرضى، وذلك لاستقبال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

خلال احتفال الداخلية بيوم التمريض العالمي احتفلت إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية اليوم بيوم التمريض العالمي والذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام، بمشاركة عدد كبير من كادر التمريض في إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ، وذلك بمقر الإدارة. وأكد الرائد سالم سعيد الراشدي مساعد مدير إدارة الخدمات الطبية أن احتفال الادارة بهذا اليوم هو مشاركة بتقديم الشكر لأصحاب مهنة من أنبل المهن التي تساهم في علاج المرضى وتخفيف الألم عنهم، وذلك عبر تكريم المتميزين منهم عرفانا بالدور الذي يقومون به في أداء رسالتهم السامية. وقال إنه بهذه المناسبة تم تكريم 19 ممرضة وممرضل من كوادر التمريض بإدارة الخدمات الطبية، وسوف يتم الحفاظ على هذا التقليد سنويا لما لهذا الأمر من أثر طيب في نفوس المكرمين وهو ما يعد حافزا على الإنجاز في عملهم وحتى يكونوا قدوة لغيرهم. ومن جانبها أكدت النقيب دكتورة عائشة خالد النعيمي رئيس قسم الشئون الطبية والفنية بإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية انه وللعام الثاني على التوالي يتم الاحتفال بيوم التمريض العالمي لما لهذه المهنة من مكانة انسانية سامية تلقى كل الدعم والمساندة بجميع دول العالم لأنها ركيزة من ركائز العمل وبالأحرى العمود الفقري الاكلينيكي بالمستشفيات، كما انها مهنة الصبر والرحمة. واليوم العالمي للتمريض الذي يوافق الثاني عشر من مايو من كل عام تحت شعار التمريض قوة التغيير، وهو شعار يتسق مع متطلبات المرحلة التي يواجه فيها النظام الصحي تغييرات متسارعة في البنى المعرفية والتقنية الطبية يتطلب التوقف عندها لاستكشاف دور التمريض في عمليات التغيير وكذلك المواكبة الاستراتيجية الايجابية التي تقود للتطوير والتحسين فالرعاية الصحية وضمان تقديم الخدمة الطبية عالية الجودة التي تلبى احتياج المستفيد وتتفوق على توقعاته كما تشكل رافدا لتحقيق الاستراتيجية الوطنية الصحية.

كشف الرائد أحمد عبد الرزاق المهندى مساعد رئيس مركز الطب الشرعي والقائم بأعمال رئيس المركز عن فصل تبعية المركز عن إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وإلحاقه بمكتب سعادة مدير عام الأمن العام وأصبح لديه هيكل تنظيمى مكون من رئيس المركز ومساعده وثلاثة أقسام رئيسية.وأضاف أن الأقسام هى قسم الشؤون الإدارية وقسم الطب الشرعى وقسم الشؤون الفنية .. مشيراً الى انه سيتم الإنتقال للمقر الجديد للمركز فى القريب العاجل وأضاف أن هناك تعاوناً مع مستشفى حمد ومستشفى الوكرة .. مشيراً الى أنه سيكون هناك تعاوناً مع مستشفى دخان ومستشفى الخور للعمل من خلالها وتوفير الوقت والجهد على الأهالى فى تلك المناطق. وأضاف فى تصريح لمجلة "الشرطة معك" التى تصدرها الإدارة العامة للعلاقات العامة بوزارة الداخلية أن الشهور المقبلة سوف تشهد تطوراً كبيراً فى مركز الطب الشرعى .. مشيراً الى أنه تم إستئجار مبنى كامل لمركز الطب الشرعى مما يعطى زيادة فى مساحات عمل فرق الطب الشرعى السريري وفيما يتعلق بالطب التشريحى فنحن فى إنتظار إنشاء مركز الطب الشرعى المستقل بالمشارح وثلاجات حفظ الموتى والعيادات وتجهيزه بالجهزة الحديثة وسيارات نقل الموتى وأجهزة الأشعة وأجهزة التصوير الطبقى والمغناطيسى حيث سيكون هناك على الأقل 5 طاولات تشريح فى قاعة المشرحة المراد إنشاؤها.