وقعت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز دراسات الحالة، وهو منظمة دولية تعمل على تطوير طرق دراسة الحالات. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتميز في مجال دراسة إدارة الاعمال. ويسلط التعاون الضوء على التزام الطرفين باستخدام دراسات الحالة كأداة تعليمية فعالة؛ لتعزيز نتائج التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال. وستقود هذه الشراكة الاستراتيجية مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار، حيث سيتعاون مركز دراسات الحالة مع مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لتنظيم فعاليات وأنشطة تتوافق مع الأهداف ضمن الخطط المشتركة، كما سيسهِّل هذا التعاون تبادل الخبرات والموارد؛ لخلق بيئة تجريبية غنية تثري الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع التجاري بشكل أوسع. و أعربت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، عن حماسها للشراكة، قائلة: «تعد هذه الشراكة بين كلية الإدارة والاقتصاد ومركز الحالات شهادةً على قوة تأثير التعاون المشترك في تنمية وتعزيز التعليم في مجال الأعمال. ومن خلال العمل المشترك؛ ستشارك المؤسستان أفضل الممارسات، وتطوير مواد تعليمية مبتكرة، وتعزيز استخدام دراسات الحالة لجمهور أوسع. وبلا شك، ستعود ثمار هذا التعاون على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومجتمع الأعمال بشكل عام». من جانبها، صرحت فيكي ليستر، المدير التنفيذي لمركز دارسات الحالة، قائلة: «نحن مسرورون بالتعاون مع جامعة قطر في هذا الجهد؛ لرفع جودة التعليم في مجال الأعمال من خلال دراسات الحالة. إن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر وتفانيهم في الابتكار والتميز يتوافق تمامًا مع مهمتنا، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستحقق فوائد كبيرة للمؤسستين والمجتمع التجاري بشكل أوسع». وبدروه، أكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي، على أهمية دراسات الحالة في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، وقال معلقًا: «توفر دراسات الحالة سياقًا حقيقيًا لمفاهيم الأعمال، مما يسمح للطلبة بتطبيق معارفهم ومهاراتهم التحليلية على سيناريوهات في العالم الواقعي. ويعد هذا النهج العملي ضروريًا لإعداد الطلبة لمواجهة تعقيدات عالم الأعمال الحديث».

أعلنت غرفة قطر عن اطلاق سلسلة من الدورات التدريبية اونلاين عبر تقنية الاتصال المرئي، تشمل مجالات متعددة مثل دورة تأهيل المعلم للتعليم عن بعد ودورات في إدارة الاعمال والبرمجيات ودورات تخصصية متنوعة، فضلا عن اطلاق برنامج تدريبي مجاني بعنوان برنامج غرفة قطر التدريبي للتوعية بالمسؤولية المجتمعية وذلك تحت شعار نحو ممارسات مسؤولة عالميا لمؤسساتنا وشركاتنا الوطنية، حيث تنظم غرفة قطر البرنامج التدريبي بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات، وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، انه تبعا للإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فإن الغرفة سوف تواصل عقد الدورات التدريبية للقطاع الخاص والافراد، ولكن عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث سيكون التركيز في هذه الدورات على البرامج الرقمية بشكل أوسع. وأشار الى ان الغرفة سوف تواصل عقد الدورات والبرامج التدريبية عبر تقنية الاتصال المرئي حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، حيث اعدت الغرفة بنية تحتية متكاملة لعقد الدورات التدريبية عن بعد، وأشار الى انه في ذات الوقت فإن المجال سيكون متاحا أيضا لعقد الدورات التدريبية التي تتطلب الحضور الشخصي للمتدربين وذلك بعد انتهاء جائحة كورونا، حيث سيكون التدريب متاحا عن بعد وبالحضور الشخصي، وبخصوص برنامج غرفة قطر التدريبي للتوعية بالمسؤولية المجتمعية، فانه يعقد بتقنية الاتصال المرئي اونلاين خلال الفترة من 8 الى 10 يونيو 2020 عبر استخدام تطبيق (ZOOM)، وذلك من الساعة الرابعة وحتى الساعة الخامسة والنصف مساء، وقال الشرقي إن اطلاق هذا البرنامج التدريبي يأتي في اطار استراتيجية الغرفة في نشر مفهوم المسؤولية المجتمعية بين الشركات على نطاق واسع، باعتبارها عنصر أساسي وركيزة رئيسة في منظومة الأعمال، مشددا على ان الغرفة تبذل جهوداً حثيثة لتشجيع ودعم مبادرات وبرامج المسؤولية المجتمعية التي تنعكس بشكل إيجابي على المستويين الاجتماعي والإنساني داخل المجتمع القطري. وتتضمن سلسلة اللقاءات التدريبية في برنامج غرفة قطر التدريبي للتوعية بالمسؤولية المجتمعية، أربع دورات تدريبية، حيث يتناول اللقاء التدريبي الأول والذي يعقد يوم 8 يونيو 2020، موضوع تقارير المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، في حين يعقد اللقاء التدريبي الثاني يوم 9 يونيو ويتناول المواصفة القياسية للمسؤولية المجتمعية (ايزو26000)، ويعقد اللقاء التدريبي الثالث يوم 9 يونيو ويتناول برنامج الأمم المتحدة للإتفاق العالمي ( المعني بالمسؤولية المجتمعية)، في حين يعقد اللقاء التدريبي الرابع يوم 10 ويتناول منهجية العائد الاجتماعي على الاستثمار. ودعت غرفة قطر منتسبيها والمهتمين الى المشاركة في هذه الدورات التدريبية والتي تعقد مجانا ويقدمها خبراء محترفون، ويحصل المشاركون فيها على شهادة حضور الكترونية من غرفة قطر بشرط حضور اللقاءات التدريبية الأربعة، وأشارت الغرفة الى ان التسجيل مفتوح للمشاركة في البرنامج للشركات والمؤسسات والأفراد من داخل قطر فقط، حيث يمكن للتسجيل في البرنامج من خلال رابط التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لغرفة قطر، او عبر البريد الإلكتروني.

مدرستا العلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين والبنات تهدفان إلى تقديم تعليم تخصصي عالي الجودة في مجال الصيرفة وإدارة الأعمال وتأهيل الكوادر البشرية ودمجها في القطاع الاقتصادي ، بما في ذلك بناء جيل من الاقتصاديين القطريين من الجنسين تحقق التنافسية للدولة وتزود قطاع البنوك والشركات بكفاءات قطرية، وتعزز الشراكة بين قطاع التعليم والقطاع المصرفي وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . من خلال توفير مخرجات نوعية في مجال العمل التجاري والمصرفي تلبي متطلبات سوق العمل القطري. ورغم أهمية تخريج كوادر وسيطة في مجال العلوم المصرفية وإدارة الأعمال للمساهمة في توطين الوظائف في القطاعين العام والخاص إلا أن الكثيرمن المواطنين قد لايعرفون الكثير عن مناهج مدرسة العلوم المصرفية وكذلك الطلاب. "الشرق" زارت المدرستين والتقت بإدارتيهما كما ناقشت الطلبة والطالبات في المناهج الدراسية ورؤيتهم للمستقبل. وأقر أحمد يوسف المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية بوجود نظرة سلبية تراكمية تجاه التعليم التخصصي ليس في قطر فقط بل في العالم العربي بشكل عام وذلك بسبب عدم انتشار الوعي الكامل بالتعليم المصرفي والتجاري ومستقبله بين أفراد المجتمع. ومن جانبها قالت السيدة ظبية الراشد البوعينين مديرة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات إن أي فكرة جديدة يتم طرحها على المجتمع ،دائما تكون بحاجة لمزيد من الوقت للتعرف على مزاياها وعيوبها ، وهذا ماحدث مع مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات عند افتتاحها في العام 2015. سعود عبد العزيز علي سعودعبد العزيز: طلاب المدرسة يشكلون داعماً رئيسياً للاقتصاد الوطني أوضح الطالب سعود عبد العزيز علي أن المدرسة تهدف في المقام الأول إلى إعداد كوادر قطرية للعمل في المؤسسات المالية المختلفة وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومصرف قطر المركزي وفي ظل الدعم والمساندة المستمرة من كافة الأطراف ذات العلاقة نستطيع القول إننا كطلبة استطعنا تحقيق كل أهدافنا الدراسية من خلال التحاقنا بهذه المدرسة المتميزة وتعاونها المستمر مع المصارف والشركات الخاصة والعامة من أجل تأهيلنا التأهيل المناسب وفق أرقى المعايير العالمية كل في مجال تخصصه. واحمد الله كثيرا أنني من الطلاب المحظوظين الذين استفادوا كثيرا من تجارب وخبرات المعلمين واستطيع القول إن هناك طلابا سوف يتخرجون هذا العام جاهزون للعمل بنسبة 100% سواء في البنوك أو الشركات وسوف يشكلون داعما رئيسيا لمسيرة الاقتصاد القطري. ارحمه البوعينين أرحمه البوعينين: نعتبر أنفسنا طلاباً وموظفين في آن واحد قال الطالب أرحمه البوعينين : اعتبر نفسى من المحظوظين للالتحاق بمدرسة قطر للعلوم المصرفية فهي الوحيدة التي صقلت تجربتي ومهاراتي وجعلتني متفوقا على نفسي لما تمتاز به من مناهج تعليمية لا تتوافر في المدارس الأخرى وجعلتنا نتعايش مع بيئة العمل بصورة أفضل وهذه هي آخر سنة دراسية بالنسبة لي ويكفيني فخرا بأنني تعلمت على يد أساتذة مؤهلين في كافة المجالات من حيث الدراسة والتطبيق العملي ونحن داخل هذه المدرسة نعتبر انفسنا طلابا وموظفين في آن واحد خاصة في ظل الدورات التدريبية المكثفة في البنوك والشركات حيث وقفنا على كثير من التجارب العملية وتعرفنا أكثر على مهارات العمل وكيفية التعامل مع العملاء كما أن هذه التخصصات التي قمنا بدراستها سوف تسهل الطريق كثيرا أمام الطلبة خلال مراحل التحاقهم إما بسوق العمل أو الجامعة. حمد المنصوري حمد المنصوري: أصبحنا مؤهلين ومدربين لدخول سوق العمل أكد الطالب حمد المنصوري أن ميوله منذ تخرجه من الإعدادية كانت تجارية اقتصادية واستطرد قائلا : كنت أفكر كثيرا في دراسة هذا الجانب بالخارج إلا انني عندما عرفت بان هناك مدرسة قطرية متخصصة في مجال العلوم المصرفية تقدمت وتم قبولي نسبة لما أحرزته من نسبة عالية في مادتى الانجليزي والرياضيات واعتبر تواجدي بهذه المدرسة حلما وقد تحقق وهي مدرسة فريدة من نوعها حيث لامست أحلامي وطموحاتي ورغباتي ارض الواقع وبعد تخرجنا العام المقبل سوف نحصل على الشهادة الثانوية التخصصية التي تؤهلنا الى دخول سوق العمل مباشرة لان المدرسة علمتنا وأهلتنا ودربتنا على كل فنون العمل التجاري والتسويقي وأصبحنا جاهزين لتلبية النداء في أي وقت بعد التخرج. سيف بن عامر السوادي سيف السوادي: نشارك في دورات تدريبية خلال الدراسة قال الطالب سيف بن عامر السوادي إن تجربة الالتحاق بمدرسة قطر للعلوم المصرفية شيقة جدا وشكلت بالنسبة له خريطة طريق لحياته المستقبلية لافتا إلى أن جميع المواد التي يدرسها تعتبر مواد جديدة وتشكل استفادة كبيرة بالنسبة لنا عند التحاقنا بجامعة قطر وتساعدنا كثيرا في تحقيق طموحاتنا مستقبلا، معربا عن شكره لكل من نصحه بالالتحاق بهذه المدرسة التي شكلت شخصيته كما أنها لعبت دورا بارزا في تأهيل وتطوير الطلاب حتى إذا تخرجنا من المدرسة دون دخول الجامعة لدينا القدرة الكافية للعمل وبكفاءة عالية لأننا طلاب أصحاب خبرة تراكمية نلناها من خلال دورات تدريبية والتصاقنا بالموظفين ومديري البنوك والشركات المختلفة حيث تدربنا على كل شيء، وأننا جاهزون للعمل في أي وقت. جاسم ال إسحاق جاسم آل إسحاق: الدراسة التخصصية تصقل المهارات يقول الطالب جاسم آل إسحاق عندما تخرجت من الإعدادية كنت أبحث عن مدرسة أتميز فيها وصراحة كان الاختيار صعبا بين هذه المدرسة والمدرسة الصناعية وقد وجدت تشجيعا كبيرا من أفراد الأسرة وحاليا أشعر بسعادة كبيرة لان المدرسة لها الفضل الكبير في تنمية قدراتي البنكية من خلال التجارب العملية والدورات التدريبية التي التحقت بها، كما أن للمدرسة رؤية وأهدافا تختلف عن بقية المدارس الأخرى بالدولة ونستطيع القول إنها مدرسة تخصصية من خلال التعليم التجاري والأكاديمي المتطور حيث ساهمت من خلال مسيرتها في تزويدنا بالمهارات المختلفة التي تضعنا على أرضية صلبة نستطيع الانطلاق من خلالها إلى آفاق أوسع وأرحب فى سوق العمل. لولوة البورشيد لولوة البورشيد: أنوى مواصلة دراستي الجامعية في نفس التخصص أكدت الطالبة لولوة البورشيد (الصف العاشر)، أن البعد الجغرافي للمدرسة ، لم يشكل عائقا بالنسبة لها ، وانما زادتها إصرارا وعزيمة على مواصلة الدراسة ، خاصة وإنها تشكل مرحلة تأسيسية هامة للدراسة بالجامعة ، وقالت ان بعض الطالبات تخوفن من الدراسة ،لاعتقادهن بان المناهج المتخصصة أكثر صعوبة من المناهج المدرسية ، ولكن الدراسة هنا ممتعة جدا ، ومتنوعة ويوجد الكثير من فرص التدريب من قبل أفراد يعملون بالبنوك ، مشيرة الى انها شاركت فى المرحلة الإعدادية برحلة تعريفية ، الى مدرسة العلوم المصرفية ، مما شجعها على التسجيل والدراسة بها مستقبلا. نزهه المسلماني نزهه المسلماني: شغفي بالرياضيات والمحاسبة قادني للالتحاق بالمدرسة أكدت الطالبة نزهه فهد المسلماني (الصف الحادي عشر تخصص إدارة أعمال )، إنها اختارت الدراسة بمدرسة العلوم المصرفية ،لأنها تتناسب مع ميولها وشغفها بدراسة الرياضيات والمحاسبة، لافتة الى وجود حالة من التخوف في البداية من أولياء الأمور، من عدم تأقلم بناتهن في الدراسة، إلا ان إدارة المدرسة حلت هذه الإشكالية من خلال منح جميع الطالبات الجدد فرصة ، في بداية العام الدراسي ، تستطيع من خلالها الطالبة ، المداومة في المدرسة ، وحضور الصف الدراسي لمدة شهر ، وبعدها تستطيع الطالبة ان تقرر ،إذا كانت تريد الاستمرار أو الرجوع مرة أخرى لمدرستها القديمة ،الأمر الذي ساعد في تشجيع الكثير من الطالبات على خوض التجربة ، وأعداد كثيرة منهن قررت البقاء بالمدرسة. حصة خلف الخلف حصة الخلف: الدراسة بالإنجليزية لم تشكل عائقاً للتفوق قالت الطالبة حصة خلف الخلف (الصف الحادي عشر تخصص إدارة أعمال )، إنها تعرفت على مدرسة قطر للعلوم المصرفية ، من خلال إحدى زيارتها الى مدرستها الإعدادية ، مشيرة إلى انها في البداية كانت متخوفة من دراسة جميع المواد باللغة الإنجليزية ، ولكن مع مرور الوقت تلاشى هذا الخوف ، بل تحسنت اللغة لديها ، خاصة وان الفريق الأسترالي الموجود بالمدرسة متعاون جدا مع الطالبات. وأوضحت ان المدرسة تعد فرصة ، للفتيات اللاتي يرغبن في دراسة مناهج متميزة ، في أجواء مختلفة بعيدا عن الملل والروتين ، خاصة وان المناهج التي تدرس هي مناهج عالمية ، وتتم الاستعانة بغرفة محاكاة ، أشبه ببنك مصغر ، للتدريب العملي ، وتؤهل للعمل بقطاع البنوك. أميرة الكواري: أتمنى افتتاح فروع لمدرسة العلوم المصرفية قالت الطالبة أميرة الكواري ، إنها سمعت عن المدرسة ، وقامت بالبحث عنها وتواصلت مع إدارتها للاستفسار عن طبيعة المناهج ،وكيفية الدراسة ،لافتة الى ان إتاحة تجربة الدراسة لمدة شهر في بداية العام الدراسي ، لمعرفة مدى توافق المناهج مع ميول ورغبات الطالبات ، فكرة جيدة ، لأنها ساعدت الكثيرات على القيام بتلك الخطوة وخوض التجربة ، وبالفعل الكثير من الفتيات سعدن جدا بهذه التجربة ، خاصة وان المناهج متميزة وغير تقليدية ، معربة عن أاملها في فتح فروع أخرى للمدرسة ، لتغطي أكبر قدر من المناطق على مستوى الدولة. سارة الباكر: قطر تحتاج إلى كوادر نسائية في المجال الاقتصادي أكدت الطالبة سارة الباكر (الصف العاشر) ، أن قطر تحتاج إلى كوادر نسائية للعمل فى المجالات الاقتصادية ، خاصة أن الدراسة بمدرسة قطر للعلوم المصرفة ، تعتبر فرصة لمن تريد تحقيق حلمها ، لافتة الى انها من المتميزين علميا بالمدرسة ، وتفضل دراسة كل المواد المتعلقة بالرياضيات ، لذلك فإن اسرتها شجعتها على الانضمام للمدرسة. وقالت انها تعرفت على المدرسة من خلال أحد المعارض المهنية التي كانت مقامة بكتارا ، وأعجبت بفكرتها ، مشيرة إلى ان بعض الفتيات قد لايرغبن بالانضمام للمدرسة ، خوفا من فكرة الانفصال عن اصدقاء الطفولة ، واللاتي قضين معهن سنوات طويلة. ظبية الأحبابي: الدراسة التخصصية تلبي احتياجات سوق العمل قالت الطالبة ظبية الأحبابي (الصف الحادي عشر تخصص مصارف وأموال) ، إن لديها شغفا بالرياضيات والمحاسبة ، كما انها تحلم بأن تكون من رائدات الإعمال ، معربة عن سعادتها للالتحاق بالمدرسة ، لتميز مناهجها واختلافها ، حيث انه يتم تنظيم زيارات بنكية كل شهر، بالإضافة إلى أن بنوكا ترسل أفرادا للتدريب ، ويوجد بانتظارنا فرص توظيف متاحة ، خاصة وان الدراسة التخصصية تلبي احتياجات سوق العمل.