نظم فريق عين لصناعة المحتوى الإبداعي في جامعة قطر التابع لإدارة الأنشطة الطلابية فعالية «رحلة أثر» تحت إشراف قسم الأندية والمنظمات الطلابية. بمشاركة المركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة والأنشطة الشبابية بنادي الخور الرياضي ومبادرة ساعة وساعة، وعدد من المبادرات الشبابية التطوعية. وأقيمت بمسرح شؤون الطلاب، بحضور عدد من المهتمين بالعمل الإعلامي والتطوعي من طلبة وأستاذة من مختلف كليات الجامعة. وجاءت المبادرة لتكون جسرًا يربط بين الشباب وقصص النجاح، حيث تتاح للمشاركين فرصة لتقديم تجاربهم الشخصية والمهنية. شملت الفعالية على فقرات خطابية شارك فيها عدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع القطري، منهم الأستاذة إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة، والأستاذة تماني اليافعي: المدير التنفيذي لمبادرة ساعة وساعة، والأستاذ أحمد المالكي، مدرب مهارات تعليمية وإعلامية.

اختتم نادي مشكاة للقرآن الكريم التابع لإدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر مسابقة مشكاة القرآنية الوطنية للجامعات، والتي تنظّم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبرعاية شركة أوريدُ وبدعم من بادل إن. وتأتي هذه المسابقة بهدف تشجيع الطلبة على حفظ كتاب الله تعالى. وشارك فيها 250 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات. وقد حضر حفل الختام كلٌّ من: سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور محمد دياب، مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وعدد من المسؤولين في قطاع شؤون الطلاب، ومسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد صباح الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة أوريدُ، وعدد كبير من الطلبة والأساتذة من منتسبي جامعة قطر. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال السيد عبدالله حامد الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية: إننا نجتمع اليوم للاحتفاء بهذه المسابقة الرائعة (مسابقة مشكاة القرآنية الوطنية للجامعات)، لقد كانت هذه المسابقة فرصة لطلابنا وطالباتنا على مستوى قطر الذين يحرصون على حفظ القرآن وتدبره وحفظ معانيه، والذين تنافسوا فيما بينهم وتأهلوا للجولات النهائية.. وأضاف الملا: كما أتقدم بالشكر الجزيل لنادي مشكاة للقرآن الكريم بجامعة قطر وكل من أسهم في تنظيم هذه المسابقة، بما في ذلك الرعاة وأخص بالذكر شركة أوريدُ وشركة بادل إن ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي كان لها دور كبير في التحكيم في هذه المسابقة. وكذلك أشكر الزملاء في قسم الأندية والمنظمات الطلابية في إدارة الأنشطة الطلابية الذين قدموا الدعم والمشورة لفريق عمل المسابقة. كما وجه الملا رسالة لجميع المشاركين والمشاركات في هذه المسابقة مشيرًا فيها أن الحفاظ على القرآن الكريم هو من أعظم العبادات التي من الممكن أن يقوم بها الإنسان، داعيًا إياهم للاستمرار في هذا العمل الجليل، والتعاون في تقديم مبادرات نوعية طلابية تساعد على الحفاظ على إرثنا الاجتماعي والثقافي والديني. من جانبه، قال الطالب محمد عبد الكريم العديمي، رئيس نادي مشكاة للقرآن الكريم: من لطف الله أن مسابقة مشكاة القرآنية الوطنية لجامعات قطر كانت في بداية هذه السنة فكرة، واليوم نراها واقعًا، بل نحن اليوم في ختام هذه المسابقة. أنعِم وأكرِم على أهل القرآن أينما حلوا وارتحلوا، والله الإنسان يفخر بتكريمهم وتتويجهم، وما ذلك إلا شرف ما يحملوه في صدورهم،

في إطار مشروع إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر المعنيّ بتأسيس أول إذاعة إنترنت تحت مسمى QU Radio، نظم قسم الثقافة والفنون ورشة لإعداد وإنتاج البرامج الإذاعية، حضرها نحو 70 طالبا وطالبة، من مختلف الكليات والتخصصات في جامعة قطر، ممن يجمعهم حب الإذاعة، والرغبة في العمل بمجال الإعلام. تناولت الورشة التي قدمها الأستاذ مسعود عبدالهادي رئيس قسم الثقافة والفنون بالإنابة، عددًا من المحاور الرئيسية، حيث تناول المحور الأول مقدمة عامة، تعرَّف فيها المشاركون على نشأة الإذاعة وأهميتها، والتطور الذي حصل في مجال تقديم البرامج الإذاعية عبر الإنترنت، والبث عبر شبكة Sound cloud. وركزت الورشة أيضًا على تجربة جامعة قطر السابقة في إنتاج وتقديم برنامج شؤون تعليمية، الذي كان يتم بثُّه عبر إذاعة قطر، ويقدمه طلاب وطالبات جامعة قطر، كما تعرَّف المشاركون خلال المحور الثاني من الدورة، على أنواع البرامج الإذاعية، وكيفية إعداد البرنامج من الفكرة، إلى كتابة الحلقة، ومن ثم عملية التسجيل والمونتاج والبث. وعن أهمية هذه الورشة، قالت الأستاذة ندى العمادي مدير إدارة الأنشطة الطلابية: جاءت الورشة في إطار سلسلة من الورش المتنوعة في مختلف الفنون الإذاعية، حيث من المتوقع قريبًا الإعلان عن ورشة فن الإلقاء الإذاعي، وأيضًا ورشة كتابة الدراما الإذاعية، وكل ذلك يصب في إطار بناء جيل متميز من الطلبة، يمتازون بالموهبة والمهارة في نفس الوقت، لإدارة إذاعة جامعة قطر الافتراضية واستمراريتها. وأشارت العمادي إلى أن الإذاعة في مرحلتها الأولى، ستبث عبر الإنترنت، وشبكات التواصل، وتطبيق خاص بالإذاعة، مما يجعلها في متناول جميع الطلبة، ومنتسبي الجامعة، والمجتمع المحلي، كما يكفل البث عبر الإنترنت انتشار الإذاعة خارج الحدود المحلية. وعن سبب مشاركته في ورشة إعداد وإنتاج البرامج الإذاعية، يقول الطالب عبدالرحمن الباكر: إن ذلك يأتي في إطار اهتمامه بإعداد البرامج الإذاعية والإعلامية بشكل عام. وبدورها، تقول الطالبة آية زيدان إنها تنوي إطلاق مشروع إذاعي قريبا، وهذا سبب مشاركتها في الورشة، للتعرف على تقنيات الإذاعة. أما الطالبة صفاء سعدي جابر فتقول إنها تريد، عبر مشاركتها في الورشة، تطوير مهاراتها الإذاعية، وتعلُّم كيفية إعداد حلقة إذاعية من الصفر، وتعلُّم كيفية التواصل مع الضيوف وإعداد الحوار والنقاش معهم، وأشارت إلى أن هذه المهارات ستكون مساعدة لها لتقدم برنامجها الإذاعي الخاص بها يومًا ما. وتعليقًا على أهمية الورشة بالنسبة له كطالب في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، يقول محمد المسلماني إنه يريد التعرُّف على كيفية التعامل مع برنامج المونتاج Audition، كما أعرب عن رغبته في الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بالإذاعة وفنونها، وكذلك طريقة كتابة النص والإعداد وغيرها للاستفادة الشخصية.

تنظم إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر الأحد المقبل مهرجان القرية الثقافية في نسخته التاسعة، والذي سيستمر حتى الثالث من مارس المقبل تحت شعار "قديمك نديمك". ويهدف المهرجان إلى تعزيز التقارب الحضاري بين طلبة جامعة قطر ونشر ثقافات وتقاليد طلابها وطالباتها على مختلف انتماءاتهم الوطنية، خاصة أن جامعة قطر من الجامعات الرائدة في تنوع أعراق طلابها وطالباتها، ولحرصها على انتمائهم لأرضهم وإبراز موروث بلادهم الثقافي من خلال الفعاليات المصاحبة في القرية الثقافية كالأجنحة المتواجدة في مباني النشاط الطلابي ومن خلال العروض المسرحية التي تخرج أفضل ما في جُعبة طلبة جامعة قطر من إبداع وتميز في تمثيل موروث بلادهم الثقافي والفني خير تمثيل على مدار أسبوعٍ دراسيٍّ كامل. وفي تصريح له بهذه المناسبة قال الدكتور خالد فرج الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب:" إن ثقافات العالم المختلفة تتلاحم في قريتنا الثقافية تحت مظلة جامعة قطر، راسمة لوحة انسانية بديعة تنبذ العنصرية وتزيل الفوارق العرقية، ونسعى من خلال فعالية القرية الثقافية أن نؤهل طلابنا لقيادة قاطرة السلام العالمي". وأشاد الخنجي بفعاليات القرية الثقافية، وقال إنها عمل طلابي فريد يجمع مختلف العرقيات والإثنيات، ويقدمهم في لوحة انسانية تخفف من وطأة العنف الذي يحوم بالعالم في تلك الاثناء والمنطقة على وجه الخصوص. وأضاف ان الجامعة تروم من وراء تلك النوعية من الانشطة فتح آفاق جديدة للتواصل الطلابي والتعرف والتعريف بالآخر، وهذا بدوره يرسخ مبادئ الديمقراطية وتقبل الاختلاف، بجانب تعزيز قيم التعاون وروح العمل الجماعي. وأوضح الخنجي أن القرية الثقافية قيمة مضافة للمجتمع القطري تدفع شبابه للتمسك بروح التسامح، والكرم الذي جُبل الشعب القطري عليه منذ عصور اللؤلؤ وما قبلها. من جانبه قال الاستاذ عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات:" إن تطور المجتمع الطلابي هو التحدي الاكبر الذي تهدف الجامعة لتحقيقه وتعزيزه، واجتماع ثقافات العالم وانصهارها بهذه الصورة خلال القرية الثقافية، يعد بادرة أمل قوية لنجاح الرؤية المستقبلية لإدارة الجامعة بخصوص تخريج طلاب يجابهون العنف ويحملون رسائل السلام والانسانية للعالم، ونهدف من خلال القرية وما يوازيها من فعاليات ثقافية، السير على هدى رؤية البلاد التنموية الشاملة لعام 2030، وباتساق كبير مع رؤى وأهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة". من جانبها أعربت الأستاذة سلوى زينل رئيسة قسم الفعاليات والانشطة الجامعية، عن سعادتها بالجهود الطلابية التي تظهر الابداع الشبابي الكبير سواء على المستوى الفكري والثقافي وكذا الانساني، وقالت:" تأتي القرية الثقافية بنسختها التاسعة لهذا العام تحت شعار (قديمك نديمك) لربط الطالب بتاريخه الحضاري العريق، وتعزيز التقارب بين الثقافات البشرية المختلفة، وهذا من شأنه أن يعزز سبل الترابط بين بلدان العالم التي تبدو في أمس الحاجة للالتقاء والتقارب من خلال قنوات راقية مثل قريتنا. وكذلك وجهت الأستاذة سلوى الشكر إلى جميع الطلاب المشاركين بالقرية هذا العام واثنت على جهود موظفات القسم واللجنة الطلابية المنظمة، واخيرا وجهت دعوة للعموم لحضور مهرجان القرية الثقافية لتعرف على ابداعات طلاب جامعة قطر.

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، نظمت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر فعالية "تقبل الله طاعتكم "، التي أقيمت على مدار يوم كامل، بشكل منفصل، في مبنى الأنشطة الطلابية بنين- بنات. حضر الفعالية الدكتور موسى الزهراني عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والدكتور أحمد الفرجابي خبير شؤون إسلامية بوزارة الأوقاف، ومستشار بالشبكة الإسلامية في الشؤون الأسرية والتربوية، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعة ومنتسبيها. وتأتي هذه الفعالية بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول ليلة "القرنقعوه"، وتأكيدا لما تعمل عليه جامعة قطر بشكل مستمر في تعزيز الهوية العربية الإسلامية الراسخة، ودعمها بين الطلبة، وفي المجتمع المحلي بشكل عام، إضافة إلى دورها الرائد كجزء من المشهد التعليمي والفكري في العالم العربي، وتمسك الجامعة بقيم وتقاليد المجتمع القطري. وتضمنت الفعالية عددا من الفقرات الدينية والثقافية المتنوعة، حيث قام فريق من الطلاب بتوزيع المواد الغذائية للعمال في الجامعة ضمن فقرة "النقصة"، كما تم تنظيم حلقة لتلاوة القرآن الكريم وترتيله ضمن فقرة "ورتل القرآن ترتيلا". كما ألقى كل من د. موسى الزهراني، و د. أحمد الفرجابي، كلمات تضمنت نصائح وتوجيهات للجمهور، في كيفية الاستغلال الأمثل للشهر الكريم ضمن فقرة "خواطر رمضانية"، أما الجزء الثاني من الحدث فقد بدأ مع أذان المغرب، حيث تناول الحضور طعام الإفطار، وقاموا بأداء صلاة المغرب في جماعة، وتضمنت الفعاليات المسائية احتفالية مبسطة بمناسبة "القرنقعوه"، حضرها بعض الأطفال، فأشاعوا بهجة إضافية للمناسبة. وعن كيفية استغلال شهر رمضان، أضاف د. موسى: “ ينبغي على المسلم استغلال الشهر المبارك بالمحافظة على أداء الصلوات المفروضة جماعة، والتوسع في بذل المال والصدقات وملازمة قراءة القرآن بشكل يومي. كما ينبغي الحرص على تغيير العادات السيئة واستبدالها بعادات حسنة مع الاستمرار عليها خاصة وأن شهر رمضان موسم إيماني ومحطة نحو التغيير. فحري بالمسلم أن يستثمر هذه الأوقات المباركة في المسارعة إلى الخيرات وترك المنكرات".

نظمت إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر حفل تكريم الرياضيين المتميزين والشركاء المساهمين في مجال الرياضة خلال العام الأكاديمي الجاري. وحضر الحفل الأستاذ عبد الله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، كما حضر الحفل عدد من الضباط والمسؤولين بقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وإدارة أمن السواحل والحدود، وممثلي الجهات الشريكة مع جامعة قطر، إضافة إلى عدد من الطلبة والرياضيين داخل الجامعة وخارجها. وتخلل الحفل عرض للإنجازات الرياضية للجامعة خلال العام المنصرم على مستوى كرة القدم والسلة والغوص، كما تم خلال الحفل تكريم المدربين والإداريين إضافة إلى أعضاء الفرق الرياضية والطلبة المتميزين في المجال الرياضي. وفي كلمته أكد اليافعي على أهمية الأنشطة الرياضية في الجامعة، ومدى اهتمام الجامعة بالمجال الرياضي، والذي يظهر جليا في اهتمام جامعة قطر بالمنشآت الرياضية، وأشاد اليافعي بالجهود المبذولة من قبل الجهات الداعمة لإدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة. كما أوضح اليافعي أن الجامعة ستشهد تطورات جديد خلال الأعوام القادمة لاستقطاب المزيد من الطلبة في الأنشطة الرياضية، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الطلابية بالجامعة. وقال الطالب حمد عبد الرحمن: من خلال هذه الاحتفالية نود أن نتقدم بالشكر الجزيل لقطاع الحياة الطلابية وقسم الرياضة والترفيه بالجامعة، فإن الجهود المبذولة و الدعم المتواصل كانت سببا لما حققته فرق كرة القدم وكرة السلة من انتصارات كبيرة خلال المنافسات الكبيرة التي شاركوا فيها، ونحن نهدي هذه الانتصارات وغيرها من المشاركات الرياضية المشرفة إلى جامعتنا التي نفخر بها. وكان من بين المكرمين فريق كرة القدم لجامعة قطر، الذي حقق المركز الأول في البطولة التي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث حقق الفريق المركز الأول والميدالية الذهبية وكاس البطولة، كما فاز الفريق بالمركز الاول في بطولة كاس الجامعات وحصل على لقب الفريق المثالي. اما في كرة السلة فقد احرز فريق الجامعة المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة الجامعات التي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة . كما تم خلال الحفل تكريم الفائزين بمسابقة الرابح الاكبر التي تلخصت فكرتها حول إنقاص الوزن لمنتسبي الجامعة والتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية، وشمل التكريم الفريق الذي قام بتنظيم فعالية أكتشف الغوص التي أقيمت بمجمع الرياضات المائية نهاية شهر ابريل، والطلاب المميزين في العمل الطلابي الجزئي تشجيعاً لهذه الشريحة من الطلاب.