أوصت وزارة الداخلية بأهمية التقيد باشتراطات الأمان اللازمة للوقاية من حوادث الحرائق المنزلية. وقالت الوزارة عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر إن الوقاية من مخاطر الحرائق المنزلية تتطلب الحرص على إجراءات السلامة اللازمة ومنها: تركيب أجهزة كشف الدخان. والتأكد من توفر صلاحية طفاية الحريق. والصيانة المستمرة للمعدات والأجهزة. والحفاظ على نظافة مراوح الشفط.

نصحت وزارة الداخلية بضرورة التقيد بإجراءات السلامة اللازمة لتجنب الحرائق أثناء التخييم، ودعت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر إلى اتباع 4 اشتراطات لتجنب الحرائق خلال موسم التخييم الشتوي 2022 - 2023 وهي: عزل المطابخ عن الخيام، عزل موقد الغاز عن أطراف الخيمة بمادة عازلة، استخدام إضاءة من النوع الآمن، تجنب ترك مصادر النار «الحطب» مشتعلة. وفي نفس السياق أوضحت وزارة البيئة كيفية إشعال النار في المخيم إلى جانب الحفاظ على سلامة الأشخاص، حيث أوصت بالتالي: أن تكون النار بعيدة عن مواقع الخيام. أن تكون في الذرى عن الرياح. إطفاء النار والجمر قبل النوم، وقبل مغادرة المخيم. يمنع إشعال النار بعير الأخشاب والفحم «يعني لا تحط بنزينا وتقول أسرع». عدم المبالغة في حجم النار المراد إشعالها.

تهيب وزارة العمل بأصحاب العمل اتباع الإجراءات الخاصة بأحوال الطقس والرياح لحماية سلامة العمال. وأوضحت العمل - عبر حسابها على تويتر - أنه نظراً للظروف الجوية الحاليةوشدة الرياح فإنها تهيب بجميع أصحاب العمل مراعاة إجراءات السلامة في المواقع. وأكدت على ضرورة استخدام الأجهزة المخصصة لقياس شدة الرياح وإيقاف عمل الرافعات عند تجاوز سرعة الرياح الحد المسموح به. وأشارت العمل إلى أن مفتشو الوزارة سيقومون بزيارات للتحقق من السلامة واتباع التعليمات.

مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك وسفر البعض من المواطنين والمقيمين إلى عدد من دول العالم لقضاء عطلة العيد، أصدر مطار حمد الدولي تنبيهاً للمسافرين عبره بشأن إجراءات السلامة . وقال مطار حمد الدولي – على موقعه الإلكتروني – إنه يتعين على أي مسافر إظهار تطبيق احتراز بالحالة الخضراء، للسماح لهم بالدخول إلى مبنى المطار، كما عليه إبراز شهادة اختبار (PCR) لـكوفيد-19 قبل السفر، ولن يسمح له بالصعود إلى الطائرة في حالة عدم إبراز الشهادة. كما دعا مطار حمد الدولي جميع المسافرين للحضور إلى المطار قبل ثلاث ساعات على الأكثر من موعد الرحلة، موضحاً أنه لن يُسمح سوى للمسافرين الذين يحملون تذاكر سفر سارية بالدخول إلى مبنى المسافرين، كما ذكرهم بأنه سيتم إغلاق مكاتب التسجيل على الرحلات قبل 60 دقيقة من موعد إقلاع الرحلة. كما دعا المسافرين مراعاة عدم الحضور إلى المطار إذا ظهرت لديهم أيٌ من الأعراض التالية: السعال الجاف، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، فقدان حاسة الشم أو التذوق. وطالب بمراعاة التعليمات الخاصة بالتباعد الجسدي التي يقدمها موظفو المطار والموضحة عبر الحواجز أو اللافتات الخاصة أينما تكون. وذكر مطار حمد الدولي المسافرين بإجراءات السلامة المتبعة حالياً والتي يجب مراعاتها أثناء السفر حفاظاً على سلامة جميع المسافرين والموظفين.

نظمت شركة "ناقلات" محاضرة توعوية لإجراءات السلامة من الحرائق بالتعاون مع الإدارة العـامة للدفاع المدني. قدم المحاضرة وكيل أول ضابط السيد عبدالعزيز الرويلي بحضور موظفي الشركة، وقد تحدث فيها عن الإحتياطات الأساسية للوقاية من الحرائق.هدفت المحاضرة إلى تثقيف وزيادة الوعي لموظفي الشركة وإيصال مجموعة من الرسائل الأساسية عن الوقاية من الحرائق. وتسلط حملات التوعية على غرار هذه الورشة الضوء على الأهمية التي توليها شركة ناقلات لسلامة موظفيها سواء كان ذلك في مكان العمل أو في المنزل. وتأتي هذه المبادرة كجزء من مبادرة بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات والتي تدعو إلى وضع السلامة والصحة والبيئة والجودة على رأس جدول أولويات الموظف وخليق بيئة عمل آمنة للجميع.

حذرت وزارة الداخلية من ضباب كثيف على شرق البلاد مع تدني الرؤية في كل من الدوحة، والوكرة، ومسيعيد ، والخور، مؤكدة ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة . وقالت الداخلية عبر حسابها على موقع تويتر :" ننصح بأهمية التقيد بإجراءات السلامة اللازمة في مثل هذه الظروف الجوية لتجنب الحوادث المرورية ، والتقيد بإرشادات السلامة اللازمة أثناء القيادة في الضباب، والاحتفاظ بمسافة أمان كافية لتجنب خطر حوادث الاصطدام". وأكدت على تدني الرؤية بالمناطق الساحلية الشرقية نتيجة تدفق الضباب البحري. وانعدام الرؤية في الخور والطرق المؤدية لمطار حمد نتيجة الضباب الكثيف.

أوضحت إدارة "قطر مول" أن احد المحال التي تخضع لأعمال الديكور في "قطر مول" تعرضت إلى حادث حريق صغير تم احتوائه كليا، ولا يوجد أي إصابات او أي خسائر مادية تذكر.وأكدت أن "قطر مول" يحتوي على احدث أجهزة انذار ومكافحة الحريق، بالإضافة الى ان جميع موظفي الامن والسلامة مدربين على عمليات الاخلاء في الكثير من السيناريوهات المحتملة، كما يتبع قطر مول اهم الممارسات العالمية بإجراءات السلامة.

أكدت مؤسسة حمد الطبية ضرورة الانتباه لسلامة الأطفال عند ممارستهم السباحة في البحر أو في البرك المخصصة لذلك خاصة مع ارتفاع حالات الوفيات الناتجة عن الغرق بين صغار السن سنويا. ونبه الدكتور خالد عبد النور رئيس حملة "كلنا للصحة والسلامة" ومدير مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية، إلى أن الغرق من المسببات الرئيسية للوفاة والإعاقة الشديدة بين الأطفال في قطر. وقال إن نسبة حالات غرق الأطفال دون الـ 10 سنوات تصل إلى 90% من إجمالي حالات الغرق بين الأطفال، بينما تصل النسبة إلى 70% للأطفال دون الـ 4 سنوات. وأوضح أن معظم حوادث الغرق تتم في أحواض السباحة الخاصة المتواجدة في المنازل وأحواض الاستحمام كما أن بعض حوادث الغرق تحدث في البحر . وأفاد الدكتور عبدالنور بأن معظم حوادث الغرق في أحواض السباحة في قطر تحدث عندما يكون الآباء غير متواجدين مع أطفالهم أو عند ترك طفل أو مجموعة أطفال يسبحون بمفردهم، مشددا على ضرورة مراقبة الأطفال بصفة مستمرة أثناء تواجدهم بالقرب من مصادر المياه حتى في حالة إجادتهم للسباحة أو ارتدائهم سترات النجاة حيث يحدث الغرق في صمت وخلال ثوان معدودة. وأضاف انه يجب منع الوصول غير المتعمد إلى مصادر الماء من خلال وضع حاجز سلامة والتأكد من عمل هذا الحاجز بصورة صحيحة حيث ينمو الطفل باستمرار وتزداد مهاراته، كما يجب إغلاق الأبواب المؤدية إلى دورات المياه وأحواض السباحة دائما بعد الانتهاء من استخدامها حيث إن حوالي 70 إلى 80% من حالات الغرق تحدث عندما يذهب الطفل بشكل خفي إلى المياه. وأشار الدكتور خالد عبد النور إلى وجود عدد من المدارس أو الأندية في قطر لتعليم الأطفال السباحة بصحبة آبائهم لمراقبتهم بشكل مباشر مع الحفاظ على ارتداء سترات النجاة أو العوامات. كما أكد أهمية تعلم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي) الذي يمكن أن يحقق فائدة كبيرة لأن الدقائق القليلة التي تلي حوادث الغرق تكون في غاية الأهمية مع إبقاء أدوات الإسعاف الأولية ووضعها بالقرب من حمام السباحة. ولفت إلى أن حملة "كلنا للصحة والسلامة" توفر التدريب المجاني على التنفس الاصطناعي حيث يمكن للراغبين في التدريب التسجيل عبر الموقع الالكتروني للحملة.

انطلقت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أمس الورشة التدريبية التي تنظمها الادارة العامة للدفاع المدني حول صيانة نظم الإطفاء في المباني وإجراءات السلامة ، والتي يشارك فيها أكثر من مائة مشارك من المهندسين والمختصين بصيانة أنظمة الحريق والإطفاء من مختلف الشركات والمؤسسات والهيئات العاملة بالدولة. يحاضر في الورشة التي تستمر لثلاثة أيام السيد ستيفن ليتون خبير انظمة الاطفاء والحريق بالمنظمة الامريكية للحماية من الحريق . وقد افتتح الورشة العقيد ابراهيم عبدالرحمن المفتاح مدير ادارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني حيث قدم الشكر لجميع الجهات والشركات التي حرصت على المشاركة ، موضحا ان الورشة تأتي في اطار برنامج تحسين سلامة البناء وهو البرنامج الذى تنفذه الادارة العامة للدفاع المدني ضمن الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر 2030 والتي تتفرع منها ركيزتان مهمتان وهما التنمية المجتمعية والامن والسلامة العامة ومنها يأتي الهدف الاستراتيجي الذى يتضمن توفير الحماية العامة لمجتمع ينعم بالاستقرار . واشار العقيد ابراهيم المفتاح ان الادارة العامة للدفاع المدني سبق وان نظمت عدة ورش في فترات سابقة تتعلق بموضوعات هامة اخرى حول اجراءات السلامة في المباني والمخططات الهندسية مشيرا الى اهمية هذه الورش والفائدة التي تحققها للمشاركين فيها من خلال التعرف على احدث متطلبات السلامة في المباني متمنيا من جميع المشاركين والمختصين الاستفادة من منهج الورشة ، واوضح ان الادارة العامة للدفاع المدني ومن خلال ادارة الوقاية تحرص كل الحرص على تطبيق اشتراطات السلامة في المباني ورفع الوعى لدى المختصين والمهندسين بأهمية الالتزام بتلك الاجراءات . * كافة الاطراف والورش التدريبية التي تنظمها الادارة عليها اقبال كبير جد من المهندسين والمختصين ، مما يؤكد سلامة النهج الذى تتبعه الادارة العامة للدفاع المدني في التعاون مع كافة الاطراف المعنية في المجتمع من أجل الوصول الى تحقيق أعلى معدلات السلامة والحماية المدنية . من ناحيته أوضح الملازم أول خالد سعدون الكواري المشرف على الورشة ان تلك الورشة هي واحدة من مجموعة ورش عمل تدريبية يتم تنظيمها بالتعاون مع المنظمة الامريكية للحماية من الحريق وهى واحدة من المنظمات صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال والعاملين فيها لديهم خبرات تمتد لسنوات في مجالات أنظمة الاطفاء والحريق والمخططات الهندسية. موضحا ان الورشة على مدار ثلاثة أيام تتناول العديد من المحاور منها اهمية دورية صيانة انظمة الاطفاء في تحقيق السلامة وحماية المباني من الحريق والمخاطر حيث ان تركيب انظمة الاطفاء دون صيانتها ليس هو المطلوب وانما المطلوب هو عمل هذه الانظمة بكفاءة والتأكد من سلامتها في جميع الاحوال وهو الموضوع الرئيسي للورشة المنعقدة حيث تناقش أحدث الوسائل والاساليب في صيانة مضخات مياه الحريق وانظمة المرشات وانابيب التمديد و ودور المهندسين المختصين في عمل الصيانة بكفاءة بما يضمن اداءها الدور المنوط بها في حالة نشوب حريق وغيرها من الموضوعات الاخرى المتعلقة بأنظمة الاطفاء .