وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
خصص المؤتمر الحادي عشر لإثراء المستقبل الإقتصادي للشرق الأوسط، اليوم جلسة حول تواجد أوروبا والولايات المتحدة وروسيا في الشرق الاوسط حاليا. وأوضح الحضور أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بالتدخل في شؤون الشرق الأوسط بنفس الحدة والدرجة التي كانت عليها في السابق، حيث ان هناك وجهات نظر مختلفة حول الأسلوب الأمثل للتعامل الأمريكي مع منطقة الشرق الأوسط.فيما تحدث متحدثون آخرون عن الدور الروسي في المنطقة بالقول ان السياسة الخارجية لموسكو خلال العقدين الماضيين ليست موجهة للشرق الأوسط بدرجة أولى، بقدر ما هي مرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية. بينما قال آخرون ان أوروبا ترتبط بالعديد من المسائل الهامة بمنطقة الشرق الاوسط، وهذه الأمور لا يمكن النظر اليها دون اعتبار التغير الاستراتيجي.مارك أوت:أوروبا تحفاظ على مصالحها في المنطقة العربيةقال السفير مارك اوت من معهد ايغموت، ان سياسة دول الاتحاد الأوربي ليست واحدة، لكن القلق في العواصم الأوروبية يكمن في عواقب النزاعات، وليس النزاعات بحد ذاتها، الى جانب قضية اللاجئين والوضع الانساني في سوريا والعراق واليمن، والارهاب الذي يهدّد الدول الأوروبية. ويأتي في المقام الثالث اهتمام العواصم الأوروبية بالصراع العربي الاسرائيلي.وأوضح بانه لابد من الحفاظ على النموذج الاوروبي لارتباطه بالعديد من المسائل الهامة بمنطقة الشرق الاوسط التى لا يمكن النظر اليها دون اعتبار التغير الاستراتيجي الشامل بها وعودة دول مثل روسيا والصين اليها.وأضاف ان هناك اطرافا اخرى لديها اساليب مختلفة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة حيث ان الديمقراطية والسوق الحرة لم تعد هى الطريقة الوحيدة، مشيرا الى أن هناك وجهات نظر مختلفة حول النظام الواجب اتباعه فى الشرق الاوسط. ولفت الى ان الموقف الامريكي يرى ان على اوروبا ترتيب ساحتها الخلفية في ما يعد جرس انذار مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية وعلى اوروبا ان تتوقع استمرار هذه السياسة. وطالب ايغموت بضرورة تقديم فهم افضل للديناميكيات الاجتماعية بالمنطقة من حيث النمو الاقتصادي ونشوء الطبقة المتوسطة التى تطالب بحصتها فى الازدهار وان يكون لها صوت فى تطور مجتمعاتها لافتا الى ان الناس خرجوا للتظاهر فى الشوارع دون انتظار لتوجيهات من اوروبا.ولفت الى تهميش بعض المجتمعات والاقليات فى القارة الاوروبية وضرورة النظر بعمق لكافة جوانب هذه الازمة لافتا الى ان العالم اصبح اكثر تعقيدا ويشهد منافسة كبيرة ولابد من النظر الى مواطن الفشل لدى الدول والمؤسسات الحكومية فى كافة النواحي السياسية والتنموية والبيئية وغيرها.وأكد ان النموذج الاوروبي يتعرض للهجوم من الداخل والخارج وبحاجه الى التوسع الذى لم يعد خيارا فى المستقبل المنظور وضرورة البحث عن ادوات جديدة لاعادة الانضباط الى النشاط الخارجي خاصة بمنطقة الشرق الاوسط. كما اننا بحاجة الى التمدد الجغرافي الى افريقيا والقيام بتسويات بين القيم والمصالح والترويج للاندماج الاقليمي الذى يعتمد بالاساس على شعوب المنطقة وضرورة ان نتعلم من الاخطاء التى ارتكبناها فى ليبيا والعراق والنظر الى استراتيجيات اللاعبين الكبار امريكا وروسيا والصين لنرى الخيارات المتوافره لدينا.السفير ستيفن سايمون:واشنطن لن تعود لسياستها التقليدية تجاه المنطقةقال السفير ستيفن سايمون مدير اول لشؤون الشرق الاوسط سابقا بمجلس الامن القومي الامريكي، ان التوقعات بتدخل عسكري امريكي فى المنطقة غير دقيقة وان الولايات المتحدة لن تعود الى النمط التقليدي في التدخل بالاتجاه الى الخيار العسكري لافتا الى ان حرب الخليج عام 2003 خلفت تأثيرا كبيرا ليس فقط باعطاء المزيد من النفوذ لايران فى العراق لكنها غيرت من البيئة الداخلية فى الولايات المتحدة بعزوف الرأى العام الامريكي عن التدخلات العسكرية وترجيحه لعدم الاهتمام باتفاق الدول الاخرى مع بعضها.وأشار الى أن الحرب فى العراق كلفت الخزانة الامريكية من 4 الى 6 تريليونات دولار وهى اموال تم اقتراضها وتؤثر على امريكا حتى الان. وامريكا ليس بامكانها المشاركة فى الحرب الباردة الدائرة بالمنطقة او الانحياز لطرف ضد اخر ولكنها تحاول دفع الاطراف للتعاون كما تواصل تعاونها مع حلفائها فى المشكلة اليمنية.ونبه سايمون بأن التاريخ اثبت ان الولايات المتحدة ليست بارعة فى اعادة بناء الدول بعد النزاعات والتدخلات العسكرية وتحتاج الى حلفائها فى ذلك. ونوه بعجز امريكا واوروبا عن تحمل العبء فى ليبيا بسبب فداحة المشكلات باماكن اخرى بالمنطقة.وأشار الى ان استحداث وظائف مهم للحفاظ على الاستقرار السياسي فى ظل نمو سكاني كبير يحتاج الى موارد مالية ضخمه تعجز امريكا نفسها عن توفيرها لافتا الى ان احد التقديرات لتكلفة اعادة الاعمار فى سوريا فى حالة توقف القتال الان تقدر بحوالى 300 مليار دولار وهو مبلغ لا يعلم احد من اين يمكن تدبيره.وألمح سايمون الى أنه فى حالة فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية دونالد ترامب فانه من المتوقع ان ينخفض التدخل الامريكي فى الخارج باستثناء المشاركة فى الحرب على الارهاب، لافتا الى ان اكثر ما يركز عليه ترامب هو عجز حلفاء الولايات المتحدة عن مشاطرتها العبء خاصة فى منطقة الشرق الاوسط. موضحا بأنه لا يريد الاستمرار فى هذه السياسة ويركز اكثر على العمل الاجتماعي فيما تتجه المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون باتجاه التدخل ولكن علينا ان نرى ان كانت قادرة على اقران القول بالفعل فى ظل العوامل التى اشرنا اليها.وقال سايمون ان أكثر ملف سيظل يشغل الادارة الأمريكية هو محاربة تنظيم "داعش"، مشيرا الى أن واشنطن وجهت لوحدها 7 آلاف ضربة عسكرية للتنظيم الارهابي، و12 ألف ضربة جوية وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من أصل 90 ألف طلعة جوية. وفي المرتبة الثانية، يظل اهتمام الادارة الأمريكية بضمان النظام ايران بالاتفاق النووي، ويليه ملف العلاقات الأمريكية الخليجية، حيث تركز واشنطن على اعادة ترتيب العلاقات مع شركاتها الخليجيين.الخبير الروسي كنستنتين فون:السياسة الخارجية لموسكو ليست موجهة للشرق الأوسط بالدرجة الأولىقدم الخبير الروسي كنستنتين فون اغريت نظرة عامة عن السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط، لافتا الى أن السياسة الخارجية لموسكو خلال 20 عاما الماضية ليست موجهة للشرق الأوسط بدرجة أولى، بقدر ما هي مرتبطة بالسياسة الخارجية الأمريكية، مبينا أن البيت الأبيض بات الهاجس الأكبر لادارة الرئيس فلاديمير بوتين الذي يتوجس ارادة أمريكية لتغيير النظام في بلاده.وأشار الى ان كلا من واشنطن وموسكو يقلدان بعضهما، ومن هنا، جاء التدخل العسكري الروسي في سوريا، ردا على التدخل الأمريكي في العراق، لافتا الى أن التدخل الروسي لا يستهدف تغيير نظام الأسد أو الحفاظ على المصالح الروسية في سوريا، أو يعكس قلقا روسيا من امتداد الفكر الجهادي، بقدر ما يتمثل الهدف الرئيسي في ايجاد أجندة جديدة للتفاوض مع الادارة الأمريكية المقبلة.وفي هذا السياق، اعتبر كنستنتين أن ادارة الرئيس بوتين لديها مخاوف جدية من الادارة الأمريكية المقبلة، خاصة في حالة فوز المرشحة هيلاري بمنصب رئاسة البيت الأبيض، بما يعرف عنها من مواقف متشددة في التعامل مع الكرملين، ومن تم، تحاول رؤية بوتين استغلال الوضع الحالي في روسيا ومنطقة الشرق الأوسط، لتفرض نفسها شريكا أساسيا في الحوار. كما أن بوتين يهدف من وراء تدخله في سوريا الى تشتيت الانتباه عما يحدث في أوكرانيا ومناطق أخرى من العالم.وأوضح الخبير الروسي ان ادارة الرئيس بوتين تريد استغلال تدخلها العسكري في منطقة الشرق الأوسط لأجل اثبات قوتها العسكرية، بدليل تصريحات وزير الدفاع الروسي الذي أقرّ بأن سوريا ليست أكثر من مناورات عسكرية موسعة؛ لاسيما ان روسيا ليس من مصلحتها الآن تكبد أعباء مالية اضافية.وعن العلاقات الروسية الايرانية، قال كنستنتين ان روسيا لا ترى في ايران خطرا محدقا، والعلاقات التاريخية بين البلدين لم تكن سيئة، بل ان طهران تهتم كثيرا بايجاد خط اتصال ساخن مع موسكو، بينما تجد روسيا في طهران سوقا لزيارة صادراتها من السلاح، بدليل صفقات السلاح بين البلدين.وخلص الخبير الروسي الى القول ان منطقة الشرق الأوسط لا تعدو أن تكون مجرد ملعب لكرة القدم، تلعب فيه روسيا مباراة تنافسية مع واشنطن، وهناك حدود للتدخل الروسي في المنطقة، حيث لم يحدث أي تغيير استراتيجي بارز، ولو أراد الرئيس بوتين مساعدة نظام بشار الأسد لاستعادة السيطرة على منطقة حلب، لفعل ذلك، لكن بوتين لا يريد التورط في حرب تكلفه خسائر في الجنود الروس أو تكبد أعباء اقتصادية، في ظل النمو المتباطئ للاقتصاد الروسي.وختم قائلا: ان السياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط لها جذور تاريخية، تعكس رغبتها في فرض احترام واشنطن والعالم لها، وأن يعكس التدخل الروسي صورة الدولة التي تعمل على فرض الأمن في نظر مواطنيها، وصورة الدولة التي لها شأن في الساحة العالمية، الأمر الذي يمنحها الشرعية في نظر الشعب الروسي، على حد وصف الخبير كنستنتين فون اغيرت.واشار الى أن ما يهم موسكو هو الحفاظ على الدول المنتجة للنفط، والحفاظ على العلاقة معها، مرورا بالحفاظ على شبكة أنظمة متعاطفة مع الفلسفة الروسية في الشرق الأوسط، وصولا الى تركيز الكرملين على محاربة تنظيم "داعش"، وليس الانتصار على التنظيم، بل محاربته واحتواء الاسلاميين في الشرق الأوسط، ومنعهم من التمدّد خارج المنطقة.
669
| 31 مايو 2016
أكد المشاركون في ورشة "المدن بوصفها وسيلة جديدة للنمو الاقتصادي" على الدور الكبير للتكنولوجيا والبيانات الكبيرة لحل القضايا العملية لتحقيق أفضل الممارسات المطلوبة لخلق بيئة تنظيمية جيدة في المدن الذكية مع التأكد من الوسائل الأكثر نجاحا لضمان التناغم والتماسك الاجتماعي في اظل تزايد بناء هذا النوع من المدن. وتأتي هذه الورشة ضمن فعاليات المؤتمر الحادي عشر لإثراء المستقبل الإقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط.وفي بداية حديثه أشار مدير الجلسة السيد شوفالوي جوندار من معهد ماكدونالدز لورير إلى أن الإحصائيات المنشورة في العام 2014 توضح أن نحو 54% من سكان العالم يسكنون في الأرياف وأنه بحلول العام 2050 من المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 60%. مؤكدا أن المدن الذكية تعتبر فرصة لاستخدام التكنولوجيا لاسيما في الأسواق الكبيرة والصغيرة.من ناحيته أكد السيد جاي بروس إلى أهمية البيانات والتكنولوجيا في تقليل التلف الذي يحصل في موارد الطاقة وتقديم مستوى أفضل من الحياة لشعوب العالم، موضحا أن المدن الذكية هي المدن التي يمكنها تحويل نشاطات متفرقة إلى نشاطات مبتكرة وأكثر إبداعا.. مضيفا: "المدن الذكية باختصار تعني المستقبل". ولفت بروس إلى وجود عدد كبير من البيانات التي ترتبط ارتباطا مباشرا أو غير مباشر بإدارة البيانات. وأشار إلى أنهم توصلو من خلال عملهم إلى معلومات مفادها أن كل الحكومات والبلديات تعمل على مستوى يسمح لها بإدارة البيانات بشكل أفضل. وأن الحكومات التي تصل إلى هذا المبدأ هي الحكومات الأكثر ابتكارا والتي تفتح البيانات امام القطاع الخاص وتسمح للشركات بخلق أنظمة بيئية حول هذه البيانات وهذا هو العامل السحري في المدن الذكية.وقال إن البلديات تمتلك حاليا تاثيرا كبيرا لم تكن تملكه بالماضي سواء في مجال التعليم او الصحة.. مضيفا: نعتقد أن الوقت قد حان لهذه البلديات أصبحت قادرة على التأثير أكثر على إدارة هذه البيانات وفتحها أمام جميع الجهات المعنية.وأكد أهمية تركيز النظم البيئية على السكان، مشيرا إلى النظام البيئي يعني مجمتع الأعمال والمجتمع وتطوير البرمجيات بشكل خاص إضافة إلى الخدمات البلدية التي تقدمها البلديات مايعني أن على البلديات أن تلعب دورا فعالا في النظام البيئي في المدن الذكية من خلال التشجيع على الابتكار وحل المشاكل بالاعتماد على التكنولوجيا. "ورشة المدن" تدعو إلى تحويل النشاطات المتفرقة إلى مجالات للإبتكار والإبداع من جانبه أكد السيد فيناي سينغ من وزراة التجارة الأمريكية على اهمية تخصيص اموال كافية لتطوير البنية التحتية وإشراك القطاع الخاص في تحقيق أهداف المدن الذكية. وقال سينغ: من الملاحظ أن ظاهرة التمدن هي مهمة جدا وتشكل صعوبات للعديد من الدول مما يؤكد اهمية المدن الذكية وموضوع البينة التحية هو موضوع أساسي فيما يتعلق بانتقال المدينة إلى مدينة ذكية.وأشار إلى مبادرات أطلقها البيت الأبيض العام الماضي لتمويل المدن الذكية بقيمة 150 مليون دولار تقريبا، لافتا إلى أنه يتم حاليا العمل على تنسيق الجهود لمعرفة مايمكن القيام به في هذا المجال ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضا بهدف مساعدة المدن الأخرى وتصدير خبراتنا إلى مدن أخرى. واتفق سينغ مع جاي في أهمية البيانات. لافتا إلى أنهم في الولايات المتحدة لديهم العديد من الوكالات التي تعمل على موضوع البيانات منذ عدة أعوام وقد قامت بالكشف عن هذه البيانات من خلال بروتوكول تطبيق البيانات.. وأضاف: لدينا عدد من المنظمات الحكومية التي تعمل على توفير النفاذ إلى هذه البيانات لكي تكون بمثابة الأساس لجهود التطوير. والابداع امر أساسي وكذلك بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة إذا أردنا تطوير الأنظمة البيئية. وهناك تعاون بيننا والعديد من الجهات لتوفير التمويل الضروري وللازم لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا الإطار.من ناحيته عرض السيد جوبو سكينو عضو مجلس مدينة لوس انجلوس أهم النجاحات التي حققتها مدينته في إطار اهتمامها بالتحول إلى مدينة ذكية عالمية. وأضاف سكينو أن مدينة لوس انجلوس قطعت أشواطا كبيرة العشرة الماضية من حيث التحول إلى مدينة ذكية عالمية. ولفت إلى أن الحديث عن المدن الذكية يعني الحديث عن تحقيق السلامة العامة والبنية الحتية والمساءلة والشفافية خاصة مع البلديات المحلية.وأضاف: إن لوس انجلوس حققت تقدما كبيرا في الاعتماد أكثر على التكنولوجيا حيث قام المجلس البلدي بتعيين أول مسؤول عن الابتكار التكنولوجي في المدينة، كما قام المجلس بإطلاق بوابة الكترونية للبيانات في المدينة. وأشار إلى أن مدينة لوس انجلوس تدير حاليا بوابتين للبيانات تتضمنان حول 1000 منصة للبيانات مايسمح بإيصال البيانات بشكل كبير إلى سكان المدنية، كما تم إطلاق موقع للبيانات المفتوحة ينشر من خلاله الأموال المصروفة وعائدات المدينة وكافة البيانات المتعلقة بالمدينة.وقال جوبو سكينو عضو مجلس مدينة لوس انجلوس إن المدن كانت وسيلة للنمو الاقتصادي منذ سنوات طويلة .. مضيفا: "لوس انجلوس" اطلقت مشروعا من أكبر مشاريع تعزيز حركة النقل العام في الولايات المتحدة لاسيما فيما يتعلق بالقطارات والباصات. كما يتم تخصيص مبلغ مليون دولار يوميا لتعزيز وتطوير التكنولوجيا التي يتم استخدامها من خلال تطبيق عدد من المشاريع النموذجية على عدد من المباني.
387
| 31 مايو 2016
إختتمت اليوم أعمال منتدى الدوحة الخامس عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الإقتصادي للشرق الأوسط والذي استمر 3 أيام بمشاركة أكثر من 100 دولة إستمرت مناقشاتهم ما يزيد على 27 ساعة عمل تناولوا خلالها موضوعات الربيع العربي وآفاق التحول الديمقراطي وقضايا الأمن الإجتماعي والإستقرار الإقليمي والدولي وقضايا التنمية الإنسانية وأمن الإنسان والاقتصاد والطاقة والإعلام وحقوق الإنسان بالإضافة إلى التحديات والأزمات الإقليمية مثل تدخل القوى الإقليمية في شؤون الدول وأيضا الإرهاب والهجرة الذي يجب التعامل معها بجدية والتصدي لها بالحوار والوسائل السلمية.كما تطرق المتحدثون إلى مسائل مهمة مثل أهمية الإستقرار والتنمية في شرق إفريقيا والأمن والعدالة والمساواة ومكافحة الإرهاب في العراق والاستقرار الحقيقي المطلوب والذي تأمل الشعوب في الحصول عليه من خلال المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ومجلس الأمن.وفي كلمته بالجلسة الختامية للمنتدى أوضح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن منتدى الدوحة تناول على مدى ثلاثة أيام بالبحث والدراسة والتمحيص ومن خلال النقاش الحر والشفاف المحاور المدرجة على جدول الأعمال وأشار إلى أن المشاركين في هذا المنتدى كانوا على دراية بأهمية القضايا والموضوعات التي تمت مناقشتها ولذا فقد جاءت النتائج بصورة إيجابية كما كنا نتطلع إليها جميعا.وأضاف أن المنتدى قدم نظرة شاملة للقضايا الساخنة المتعلقة بالديمقراطية والتنمية والتجارة في الشرق الأوسط والدول العربية والعالم منوها بأنه من خلال النقاشات فقد توصل الجميع إلى رؤى مشتركة حول مسائل مصيرية تتصل بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والاستراتيجية في المنطقة التي تعيش حالة من عدم الاستقرار بسبب العجز الواضح للمجتمع الدولي.وأضاف الرميحي بأن دولة قطر تؤكد على أن تعزيز وحماية حقوي الإنسان تعد من أهم مطالب الشعوب العربية التي طالبت بالتغيير والالتزام بمبادئ الحكم الرشيد كضمان حقيقي للحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية.وتابع بالقول "نرى أن تحقيق تطلعات الشعوب من شأنه أن يؤدي إلى توفير الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي ويحقق التنمية الشاملة كما أن تحقيق التنمية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال الاهتمام بالمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا أن السلام هو الخيار الأمثل والاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط معربا عن ثقته بأن منتدى الدوحة عبر المناقشات قد توصل إلى استنتاجات تصب في هذا الاتجاه.وتطرق مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية إلى القضية السورية بقوله إنها تمثل فشلا ذريعا للمجتمع الدولي الذي تقاعس عن إيجاد حل لمعاناة الشعب السوري الشقيق جراء عمليات التدمير وجرائم الإبادة والتشريد على يد نظام تجاوز الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية.وأضاف: من هذا المنطلق فإن دولة قطر تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته باتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني للحفاظ على أمن وحماية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة وفق قرارات جينيف.بدوره قال البروفيسور ستيفن سبيغل مدير مركز تنمية الشرق الاوسط – جامعة كاليفورنيا – لوس انجلوس رئيس الجلسة الختامية ان المشاركين في منتدى الدوحة قضوا 27 ساعة من المناقشات حول عديد القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط لافتا إلى قناعتهم بان الولايات المتحدة بدأت تنسحب من المنطقة في نفس الوقت الذي تزداد فيه شكوك سكان المنطقة حول التدخل الغربي بها. وأشار سبيغل إلى اتفاق المشاركين على ان الصراعات التي تشهدها المنطقة في العراق واليمن وسوريا ليست طائفية أو مذهبية ولكنها صراعات لتحقيق طموحات جيوسياسية وأكدوا أن الدول ذات التعددية الطائفية لم تكن تشهد أي صراعات من هذا النوع حتى جاء المحتل أو الحكومات الفاسدة وصعدت طائفة على حساب أخرى فظهرت المذهبية والطائفية والدليل على ذلك بمجرد تعرض العراق للغزو الامريكي تحول الى صراع طائفي وحين أحس الأسد بالخطر في سوريا حول الصراع إلى طائفي.ولفت الى تناول المشاركين في منتدى الدوحة ثورة الغاز الصخري وبدائل الطاقة في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وانها قللت من اعتماد الغرب على الشرق الاوسط وان التحول التجاري باتجاه الشرق ربما يصرف الاهتمام أكثر عن الشرق الاوسط. وتابع: على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي دعم دعوات الاصلاح في المنطقة لأن أمن الشرق الاوسط يؤثر على أمن الغرب كما حث المشاركون الغرب على اتباع استراتيحية اكثر وضوحا ودعما لحقوق الانسان والاصلاحات السياسية ودعم هذه الاصلاحات بالموارد اللازمة. وأضاف، هناك كثير من المؤشرات على افتقار امريكا لسياسة واضحة في المنطقة كما رأى المشاركون ان المحاولات الامريكية لإبرام اتفاق مع ايران لا تستجيب لبواعث القلق بالمنطقة ولا تتعامل مع تدخلات ايران في اليمن وسوريا. مؤكدا أن مشكلات المنطقة لن يتم حلها الا عبر دول الاقليم ومن خلال الحوار والتفاهم المتبادل وليس الحروب. من جانبه اشار البروفيسور جين بلوك رئيس جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس في كلمته إلى تركيز المنتدى على قضايا مهمة تسعى الى استشراف المستقبل الاقتصادي للمنطقة مؤكدا أن المنتدى وفر منبرا لالتقاء جميع المهتمين بمستقبل المنطقة وأصبح يحظى بسمعة دولية كبيرة. وأضاف، أن الموضوعات التي تم تناولها، ناقشت قضايا تاريخية استمرت في المنطقة لعقود ولكنها تصدت لقضايا وتحديات ما بعد الربيع العربي والتي تصدرت واجهة الاحداث بما فيها البطالة والفجوة بين الجنسين والرعاية الصحية ودور الديمقراطية والشباب. وأشار بلوك الى انه خلال فترة التغيير كان هناك ثابت واحد حيث قدم مركز تنمية الشرق الاوسط منبرا وآلية حوار بين كافة القطاعات الاكاديمية والحكومية والاقتصادية والدبلوماسية وفى العام الماضي قدم المركز جائزة الدوحة للابتكار الاقتصادي خلال المنتدى وفاز بها خمس شباب من رواد الاعمال لمشروعاتهم في تحفيز الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهذا العام أكثر من 500 مشارك يمثلون أكثر من 100 دولة قضوا على مدار 3 ايام في مناقشة قضايا وتحديات اقتصادية ملحة تواجهها المنطقة كما ناقشت قضايا امنية وسياسية ينبغي التصدي لها ومناقشتها على هذا المستوى.
307
| 13 مايو 2015
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22858
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19568
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19334
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025