تسلم الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا مشروعاً لمراجعة دستور البلاد، ومن المقرر إقراره بعد إجراء استفتاء شعبي عليه في غضون الأشهر المقبلة. وذكرت الرئاسة المالية، في بيان اليوم، أن رئيس البلاد تسلم من لجنة خبراء قانونيين مكونة من أحد عشر أستاذا في مادة القانون العام يتقدمهم موسى سيسوكو، مشروع مراجعة الدستور الحالي التي بدأت منذ شهر يناير الماضي، لافتة إلى أن قرار الفصل في مجمل التعديلات المقترحة سيحسمه الماليون في استفتاء سينظم حول الدستور الجديد في غضون الأشهر المقبلة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن مشروع الإصلاح الدستوري يتضمن إنشاء مجلس للشيوخ، ومحكمة للحسابات، إضافة إلى إقرار اللامركزية، مشيرة إلى أن مشروع التعديل الدستوري الجديد يأتي بعد فوز إبراهيم بوبكر كيتا بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت في شهر أغسطس الماضي. يشار إلى أن آخر إصلاح دستوري عرفته مالي يعود إلى عام 1992.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، ضمنها تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف اليوم مواطنين ماليين من رعاة الماشية وسط البلاد، وفي ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية بمنطقة موبتي الأحد الماضي، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا موقف دولة قطر الثابت في رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والمسببات. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، في ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف اليوم مواطنين ماليين من رعاة الماشية وسط البلاد، وفي ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية بمنطقة موبتي الأحد الماضي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية ومواساة إلى دولة السيد سوميلو بوباي مايغا رئيس وزراء جمهورية مالي، في ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف اليوم مواطنين ماليين من رعاة الماشية وسط البلاد، وفي ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية بمنطقة موبتي الأحد الماضي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة شفوية من فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي. قام بنقل الرسالة سعادة الجنرال داود عمر رئيس الأركان الخاص برئيس جمهورية مالي وذلك خلال اجتماعه اليوم ، مع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع. كما جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم ، من فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب فخامة الرئيس عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعم دولة قطر لجمهورية مالي في مختلف المجالات التنموية، وخصوصاً جهودها في مكافحة الإرهاب من خلال دعم التعليم في مالي، وتقديمها عدداً من السيارات العسكرية المصفحة للمساهمة في دعم عملية السلام وإرساء أسس الاستقرار ضمن المساعي الدولية لمحاربة التطرف، واستتباب الأمن في جمهورية مالي ودول الساحل الإفريقي. كما جرى خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم إلى مدينة باماكو في زيارة رسمية إلى جمهورية مالي. وكان في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق في مطار باماكو الدولي فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي. كما كان في الاستقبال دولة السيد عبدالله إدريسا مايغا رئيس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في مالي وسعادة السيد شيخ أحمد تيجاني جاكيتي سفير مالي لدى الدولة، وسعادة السيد عبدالرحمن علي الكبيسي سفير الدولة لدى جمهورية مالي، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية في مالي والسادة أعضاء السفارة القطرية. وقد جرت لسمو الأمير المفدى لدى وصوله مراسم الاستقبال الرسمي.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء اليوم مع فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي أعرب خلاله سموه عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في منتجع "لو كومبيمو كانغابا" شرق العاصمة باماكو. وقد أكد سمو الأمير المفدى خلال الاتصال على موقف دولة قطر الثابت ضد التطرف والإرهاب أياً كان مصدره ومهما كانت الدوافع والأسباب ورفضها لكافة الأعمال الإجرامية التي تروع الأبرياء والآمنين وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم بسيارة مفخخة، الذي استهدف معسكرا للجيش المالي في مدينة "جاو" شمالي البلاد، أمس الأربعاء، إلى 60 شخصًا. وأكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، في خطاب متلفز، في وقت متأخر أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 60 شخصًا وجرح 115 آخرين. وأضاف كيتا ردًا على الهجوم "سنستفيق من كل ضربة سننتصر وتهزمون" (مخاطبًا منفذي الهجوم). وصباح أمس، نفذ انتحاري هجوما بسيارة مفخخة استهدف معسكرا يضم جنودًا ومقاتلين في منطقة "غاو" شمالي مالي، وأسفر عن سقوط 35 قتيلا على الأقل، في حصيلة أولية، قبل أن يرتفع العدد إلى 60. وتبنى تنظيم "المرابطون" الذي يعد فرعاً لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، مساء الأربعاء، في بيان، التفجير الانتحاري. وأعلنت الرئاسة في مالي، أمس، الحداد الوطني لـ 3 أيام، بعد ساعات قليلة من التفجير.

دعا رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، نظيره الغامبي يحيى جامع، لترك منصبه وتجنب حمّام دم في البلاد. جاء ذلك في ختام قمة إفريقية فرنسية في العاصمة المالية باماكو، والتي هيمنت عليها الأزمة السياسية في غامبيا. وتسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" للحصول على موافقة الأمم المتحدة على تدخلها عسكريا إذا رفض جامع السماح لمنافسه بتسلم مهام منصبه الخميس القادم. كما كانت "الإيكواس" قد حاولت مرارا إقناع جامع بالتخلي عن السلطة دون جدوى . وتشهد غامبيا أزمة سياسية منذ فوز بارو، وهو أحد أقطاب صناعة العقارات في بلاده، في الانتخابات الرئاسية التي جرت مطلع ديسمبر الماضي ،واعترف الرئيس المنتهية ولايته، يحيى جامع، في البداية بهزيمته، لكنه عاد ليطالب بإلغاء نتيجة الانتخابات، رافضا تسليم السلطة. وتقدم جامع يوم الخميس، عبر محاميه، بطلب إلى المحكمة العليا في البلاد لمنع بارو من أداء اليمين الدستورية، مشيرا إلى أنه ينبغي عدم تنصيب بارو قبل النظر في طعن كان قد قدمه جامع في نتيجة الانتخابات.

بعد الهجوم أمس الجمعة، على فندق في العاصمة باماكو، أعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في البلاد. وقررت الحكومة "إعلان حالة عبر كل مناطق البلاد بداية من منتصف الليلة الماضية ولمدة 10 أيام"، جاء ذلك في بيان أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت. ودعا البيان أيضا إلى الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم. وقال رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، إن 30 شخصا قتلوا، في الهجوم بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب 7 آخرون بجروح. واحتجز المسلحون أكثر من 130 من رواد الفندق خلال المواجهة مع أجهزة الأمن، التي حررت الرهائن، بينهم موظفون في السفارة الأمريكية.

دعا فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي إلى دعم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لبناء عالم يتسم بالعدل والسلم والأمن من خلال الحوار البناء بين مختلف الأديان والثقافات. ونبه فخامته في كلمة ألقاها اليوم، الإثنين، أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي من ظاهرة الارهاب التي تهدد أمن العالم، وطالب في هذا الاطار بتكاتف جهود الدول وترك خلافاتها جانبا في سبيل محاربة هذه الآفة. وقال فخامته: "إن العالم يمر حاليا بمتغيرات كبيرة ولكن استطاع منتدى أمريكا والعالم الاسلامي أن يحافظ على المجهودات الكبيرة لتقريب الشعوب وتبادل الثقافات". وأشار إلى أن منتدى الدوحة يجسد نجاح حوار الأديان والثقافات والتسامح والأمن والتضامن، وهو ما يصب كله في صالح التطور العالمي نحو الافضل. وشدّد فخامة الرئيس المالي على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لبناء عالم يسوده العدل والسلم، ويعيش فيه الانسان بكرامة وهو هدف يجب الوصول اليه. ونبّه فخامته من أن العالم الآن يواجه تحديات أكبر، حيث إن الأمن مهدد أكثر من أي وقت مضى نتيجة الحروب والإرهاب الذي لم يعد أي بلد بمأمن منه. وأكد أنه من خلال مثل هذه المنتديات يوجد أمل وفرصة لإيجاد حلول لردع الإرهابيين ومساعدة الدول التي تعاني من آفة الإرهاب مثل مالي التي عانت من الإرهابيين المتطرفين الذين أرادوا تقسيم بلاده. وتحدث فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا عن أهمية محاربة الإرهاب الذي "ربما تفجر بسبب عدم التسامح"، قائلاً: "إن محاربة هذه الآفة يشكل التحدي الأكبر الذي علينا جميعاً اليوم أن نلتف حوله، وتتكاتف جهودنا تجاهه". ودعا فخامته في هذا الإطار إلى ترك الخلافات جانباً في سبيل محاربة الإرهاب وتعزيز قيم الديمقراطية في العالم حتى تتحرك الدول بطريقة أكثر فاعلية في سبيل دحر الارهابيين. كما تحدث فخامة الرئيس المالي عن الإرهاب الذي عانت منه بلاده على مدى العامين الماضيين، وقال: "إن الإرهابيين أرادوا تقسيم مالي إلى جزأين".. مُذكّراً في ذات الوقت بأن مالي هي بلد مسلم منذ العام 1045، وأن ما يدعيه الإرهابيون بأن الإسلام هناك ضعيف هو خطأ بالغ. وأشار إلى "أن الإرهابيين في مالي تحركوا بخُبث من المنطقة الساحلية مُستغلين حُسن ضيافة المجتمع هناك، وقتلوا الكثيرين ولكن عن قريب سيتم القضاء عليهم"، مُنوهاً في هذا الصدد بالدول التي ساعدت بلاده على محاربتهم وخاصة فرنسا التي تدخلت هناك. لكنه حذر من انتقال هؤلاء الإرهابيين إلى دول شمال إفريقيا، داعياً هذه الدول إلى اليقظة والاستعداد لمحاربتهم، ومُنَبّهاً من أن الإرهاب تموله دائماً أطرافاً خارجية يجب محاربتها أيضاً للقضاء على مصادر تمويل الإرهابيين.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بفندق الريتزكارلتون الدوحة صباح اليوم، الإثنين، فخامة الرئيس بوجار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا، وفخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، كل على حدة، وذلك على هامش انعقاد منتدى أمريكا والعالم الإسلامي. جرى خلال المقابلتين استعراض العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى. حضر المقابلتين معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

قدّم رئيس أركان القوات المسلّحة الجنرال "ماهامان توري"، مساء أمس الخميس، استقالته للرئيس المالي "إبراهيم بوبكر كيتا"، وفقا لمصادر من الرئاسة المالية. ويأتي تقديم رئيس أركان القوات المسلّحة المالية استقالته، بعد يومين من استقالة وزير الدفاع والمقاتلين القدامى "سومايلو بوباي مايغا"، على خلفية الهزيمة التي مني بها الجيش المالي قبل 10 أيام، أمام الجماعات المسلحة في كيدال شمالي البلاد. وكان الرئيس المالي قبل الثلاثاء الماضي، استقالة "مايغا"، ليعيّن مكانه الجنرال المتقاعد "باه نداو" في منصب وزير للدفاع والمقاتلين القدامى. وينتظر قبول مطلب الاستقالة أو رفضه من قبل الرئيس المالي "إبراهيم بوبكر كيتا".

أبرمت موريتانيا ومالي الدولتان اللتان تواجهان التهديد الجهادي، اليوم الأحد، اتفاقا لتبادل المعلومات وطرد أي "مجموعة إرهابية" على أراضيهما يمكن أن تزعزع استقرار أي منهما، بحسب بيان مشترك. ووقع اتفاق التعاون الأمني هذا في اليوم الثالث والأخير من زيارة الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا الذي انتخب في أغسطس 2013 إلى نواكشوط والذي يقوم بأول زيارة دولة له إلى موريتانيا منذ توليه مهامه. وقال البيان إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره المالي "اتفقا على عدم التسامح بوجود أي مجموعة مسلحة أو إرهابية على أراضيهما يمكن أن تزعزع استقرار كل من" البلدين. وأضاف البيان أنهما "اتفقا على تعزيز التعاون بين قواتهما المسلحة والأمنية عبر لقاءات مرحلية والتبادل المنتظم للمعلومات والتشاور الوثيق" بين جيشيهما. ودعيا أيضا إلى "تعاون متنام بين كل دول منطقة الساحل والصحراء لتنسيق عمليات مكافحة المجموعات المسلحة الإرهابية ومهربي المخدرات وعمليات التهريب غير الشرعية".